إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما السبيل لأن يأتى فى قلوبنا حب الاخرة و الشوق اليها ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما السبيل لأن يأتى فى قلوبنا حب الاخرة و الشوق اليها ؟



    ما السبيل لأن يأتى فى قلوبنا حب الاخرة و الشوق اليها ؟

    1- قراءة القرآن بتدبر مع تكرار الآيات التى تعظم شأن الأخرة و تذكر
    الجنة و تحقر من أمر الدنيا و قذ صح عنه صلى الله عليه و سلم أنه ظل ليلة
    كاملة يقران قوله تعالى :
    " إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ
    الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ " سورة
    المائدة الأية118


    2- كثرة السماع و القراءة عن الأخرة و نعيمها و عظم شأنها و عن
    حقارة الدنيا .
    قال حنظلة رضى الله عنه نكون مع رسول الله صلى الله عليه و سلم فيذكرنا
    بالجنة و النار فكأنا رأيا عين و سمع عمر بن الخطاب رجلاً يقرأ قوله
    تعالى " إن عذاب ربك لواقع " فأغمى عليه .


    3- أن لا نرضى الناس بسخط الله و لا نستحى أن نطيع الله أمام الناس
    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من ارضى الناس بسخط الله و كله الله الى
    الناس و من أسخط الناس برضا الله كفاه الله مؤنة الناس
    "

    4- الدعوة الى الله سبحانه و كثرة الكلام عن عظمته و قدرته و عن
    الأخرة مع الناس.

    5- دعاء الله سبحانه و تعالى أن يزيد من حبنا للأخرة و يقلل من حبنا
    للدنيا .



    فوائد و آثار تعظيم الاخرة فى القلوب :

    - الشوق الى لقاء الله و الحنين الى دار القرار حيث النعيم الدائم
    الذى لا يشوبه نصب و لا تعب و لا غم و لا حزن .

    - عدم الحزن و التأسف على شئ فات من الدنيا إنما يكون الحزن على
    فوات الأعمال الصالحة و من الدعاء المأثور " اللهم لا تجعل مصيبتنا فى
    ديننا "

    - قال عمر بن الخطاب رضى الله عنه رضى الله عنه " ما أصابتنى مصيبة
    إلا حمدت الله على أنها لم تكن فى دينى " .

    - عدم الأقبال على معصية الله لأن الذى يستعجل التمتع بالمحرمات فى
    الدنيا يُحرم من التمتع بها فى الاخرة فالذى يشرب الخمر فى الدنيا لا
    يشربه فى الأخرة و الذى يلبس الحرير و الذهب فى الدنيا لا يلبسهما فى
    الأخرة كذلك الذى ينظر الى النساء فى الدنيا يوشك ان يُحرم من التمتع
    بالحور العين و النظر الى الله سبحانه و تعالى فى الأخرة .

    - قصر الأمر و الاستعداد للقاء الله و كان بن عمر يقول " إذا اصبحت
    فلا تنتظر المساء و إذا امسيت فلا تنتظر الصباح "

    - و قال احد السلف : " إذا أردت أن تنفعك صلاتك فقل لعلى لا أصلى
    غيرها أو لعلها أخر صلاة لى فى هذة الحياة الدنيا " .
    - أن يكون سعينا للأخرة مساوياً لحجمها و لما تستحقه .
    قال تعالى :
    " وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ
    كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا "
    سورة الأسراء الأية
    19)

    و الحمد لله رب العالمين ،،،،




    أبو يوسف الوراقي



  • #2
    رد: ما السبيل لأن يأتى فى قلوبنا حب الاخرة و الشوق اليها ؟

    جزاكم الله خيرا اخونا الحبيب


    ونسأل الله تعالى ان يهدينا وان يثبتنا على طاعته



    اللهم امين






    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ينزل ربنا تبارك وتعالى كل ليلة الى السماء حين يبقى ثلث الليل الاخر ، يقول من يدعونى فأستجيب له ، من يسألنى فأعطيه ، من يستغفرنى فأغفر له "

    ********
    اللهم صلِّ على سيدنا محمد وآله وسلم تسليماً كثيراً

    تعليق

    يعمل...
    X