إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    حياكم الله

    ها قد انقضى رمضان سريعًا سريعًا

    ما أسرع ما فاتت أيامه

    وما أسرع ما يمر كل ما هو جميل

    حان الآن وقت الثبات وتجديد العهود

    فعلامة الطاعة الطاعة بعدها

    إليكم مطويات وورقات لما بعد رمضان

    اطبعوا ووزعوا في صلاة العيد

    ولا يفوتكم هذا الخير

    وتقبل الله منا ومنكم

    وكل عام وأنتم بخير

  • #2
    رد: ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع

    تعليق


    • #3
      رد: ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع

      الثبات بعد رمضان



      نبذة :
      فإلى كل من يخشى على نفسه العودة للغفلة والوقوع في وحل المعاصي بعد رمضان .. دونك هذه الوصايا:




      مرات التحميل : 2164
      نسخة مصورة من إنتاج الدار pdf/4.7 MB تحميل : 2164



      نص المطوية :


      الحمدلله وكفى والصّلاة والسّلام على النّبيّ المصطفى وبعد:

      ها هو رمضان قد فارقنا بعد أن حلّ ضيفًا عزيزًا غاليًا علينا لمدة شهرٍ كاملٍ، ولكن هل تركنا رمضان وهو راضٍ عنّا، أم رحل وهو يبكي حسرةً علينا وعلى أحوالنا؟!!، فحتّى لا يضيع منّا رمضان مثل كلّ عامٍ ويكون مجرد لحظاتٍ جميلةٍ نقضيها على مدى شهرٍ ثمَّ بعدها ينتهي الأمر، وجب علينا أن نقف وقفة محاسبةٍ ومُعاتبة مع النّفس، ونضع خطةً إيمانيَّةً لكي نستمر على الطّاعات بعد رمضان، فتُحدد أهدافنا الإيمانية الّتي سنعمل على تحقيقها من شوال حتى رمضان القادم إن شاء الله.

      فإلى كل من يخشى على نفسه العودة للغفلة والوقوع في وحل المعاصي بعد رمضان.. دونك هذه الوصايا:

      هل قُبِلَ منا رمضان أم لا؟!

      أولًا: نحمد الله أن وفقنا لبلوغ رمضان وصيامه وقيامه، ولكن لا نغتر بعبادتنا؛ فالسّلف كانوا يحملون همّ القبول وكانوا يدعون الله ستة أشهر أن يتقبل منهم، فالسّؤال هنا... هل ضمنّا القبول؟!، وهل تحقق الهدف من الصّوم؟!

      قال الله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]، فالهدف من الصّوم هو التّقوى، فإذا تحققت فيك التّقوى مع نهاية الشّهر فهذا علامة القبول بإذن الله -تعالى-.

      احذر مكر الشّيطان المُصفد:

      فهو أعدى أعدائك وقد مُنع من كيده لك طوال شهر رمضان، فسيعود بكلّ حقدٍ وغِلٍّ لكي يوقعك بعده من خلال ثلاثة طُرق:

      1- أن يوقعك في الذّنوب والتّقصير لكي تيأس: فعليك أن تستدرك ما فاتك.. إذا أوقعك في ذنبٍ، استدركه بالاستغفار والاستعاذة بالله من الشّيطان الرّجيم.

      2- الإعجاب بالعمل لكي يحبط: كما قال الله -تعالى-: {إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ} [محمد: 25]، فيجعلك تكتفي بالأعمال الّتي قمت بها في رمضان ولا تزد عليها، فاحذر!

      3- الغرور وطول الأمل: قال الله -تعالى-: {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلا غُرُورًا} [النّساء: 120].

      إيّاك وفتور العزيمة:

      يجب أن نتفق على أن نلتزم بخمسة أشياء بعد رمضان ولا نفرط فيها بأيّ حالٍ من الأحوال؛ حتّى نحافظ على تثبيت الإيمان في قلوبنا:

      1- حافظ على الصّلوات الخمس جماعةً وخصوصًا صلاة الفجر.

      2- اجعل لك وردًا يوميًّا ثابتًا لقراءة القرآن.

      3- اجتهد على أن تحافظ على الأذكار اليوميَّة وتستغل وقت فراغك بذكر الله.

      4- اختر من يعينك على طاعة الله؛ فالمرء على دين خليله والأخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدو إلا المتّقين.

      5- خصص وقتًا للدّعاء: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]، واسأل الله أن يثبتك على الطّاعة.

      آفاتٌ عليك أن تسعى لتطهَّير نفسك منها:

      عليك أن تُحدد ثلاث آفات وعاداتٍ سيئةٍ تعاني منها.. وتحدد لها برنامجًا عمليًّا دقيقًا للتّخلص منها خلال الفترة القادمة، وتتضرع إلى الله -عزَّ وجلَّ- كي يُخلصَّك من هذه الذّنوب والآفات.. ومن الآفات الّتي عليك أن تسعى لتطهَّير نفسك منها:

      - التّكاسل عن الطّاعة: فإذا عَلِمَت إنّك متكاسلٌ عن الطّاعة كما قال الله -تعالى-: {وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى} [النّساء: 142]، فاشحذ همّتك وجاهد نفسك على ترك الكسل كي لا تكون ممن يتصف بالتّكاسل عن الصّلاة.

      - التباطؤ في الطّاعات.

      - الشُحّ: وقد قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ولا يجتمع الشّحُّ والإيمان في قلب عبدٍ أبدًا» [رواه النّسائي 3110 وصححه الألباني]، وقال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ثلاث مهلكاتٌ، وثلاث منجياتٌ، وثلاث كفاراتٌ، وثلاث درجاتٌ، فأمّا المهلكات: فشحٌّ مطاع» [حسنه الألباني2607 في صحيح التّرغيب]، فخِف على نفسك واحذر من هذا المهلك.

      - الرّياء: قال النّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إنّ أخوف ما أخاف عليكم الشّرك الأصغر الرّياء، يقول الله عزَّ وجلَّ إذا جزى النّاس بأعمالهم: اذهبوا إلى الّذين كنتم تراؤون في الدّنيا، فانظروا هل تجدون عندهم جزاء» [صححه الألباني 32 في صحيح التّرغيب].

      - الغفلة.. وهي السّبب في الطّبع الّذي يحدث على القلب، وعلاجها في :
      1- التّعرف على الله بأسمائه وصفاته.
      2- الخوف من عدم القبول، وهو طريقك إلى القبول.
      3- الثّبات على الطّاعات بعد رمضان : قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «إنّ لكلّ عمل شرّة، ولكل شرّة فترة، فمن كانت فترته إلى سنّتي، فقد اهتدى، ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك» [رواه ابن خزيمة 2105 وصححه الألباني].

      المداومة على الطّاعات

      إنّ المحافظة على الطّاعات من صفات عباد الله المؤمنين، وهي وصية الله -تعالى- للأنبياء، قال -سبحانه-: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99]، فاحرص على المداومة عليها ولو كان العمل قليل، فإن يحب العمل المتصل لا المنقطع حتى لو كان كثير، قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «يا أيُّها النّاس! عليكم من الأعمال ما تطيقون. فإنّ الله لا يملّ حتى تملّوا. وإن أحبّ الأعمال إلى الله ما دووم عليه وإن قل» [رواه مسلم 782].

      وماذا بعد رمضان

      كان ذلك الشّهر موسمًا عظيمًا من مواسم الخير والطّاعة فإنّ الزّمان كلّه فرصةٌ للخير والتّزود للدّار الآخرة، فعليك أيُّها المسلم أن تواصل أعمال الخير من الصّلوات والصّيام والصّدقة والذّكر وقراءة القرآن وسائر القربات. فإنّ من علامة قبول العمل اتباع الحسنة بالحسنة.. فبادر بالعمل قبل حلول الأجل، واغتنم حياتك وشبابك وفراغك بالأعمال المشروعة، فاحرص على فعلها وتحقيقها.. منها:

      - صيام التّطوع: إنّ الصّيام من أفضل القربات إلى الله، بل تكفل -سبحانه- بمجازاته، بل إن صيامك التّطوعي يباعدك عن النّار، قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «ما من عبدٍ يصوم يومًا في سبيل الله. إلا باعد الله، بذلك اليوم، وجهه عن النّار سبعين خريفًا» [رواه مسلم 1153]، فمن أيام الصّوم التّطوعي: صيام يومي الاثنين والخميس، وصيام شهر المحرم، وصيام يوم عاشوراء، وصيام شهر شعبان، وصيام يوم عرفة، وأفضلها صيام يوم وإفطار يوم.

      - الورد اليوميّ: اجعل لك وردًا يوميًّا لقراءة كتاب الله بقراءة أربع صفحات بعد كلّ صلاةٍ لتحصل على ختمة للقرآن في شهرٍ. قال الشّيخ ابن باز: "فالإنسان يقرأ ما تيسر، إذا قرأ في يوم ثمن، وفي يوم ثمنين، وفي يوم آخر جزء، نصف جزء، على حسب التّيسير، ليس في هذا شيءٌ محدودٌ، يقرأ ما تيسّر له صفحة صفحتين ثلاث أربع نصف جزء، جزءًا كاملًا حسب التيسير، ولكنّه لا يغفل ولو ختم في الشّهر مرّةً أو الشّهرين مرةً كلهّ لا بأس به، والحمد لله".

      - احفظ لسانك: عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن النّبيّ -صلّى الله عليه وسلَّم- قال: «إذا أصبح ابن آدم فإن الأعضاء كلها تكفر اللسان فتقول: اتّق الله فينا، فإنّما نحن بك، فإنِ استقمت استقمنا، وإن اعوججت اعوججنا» [رواه التّرمذي 2407 وحسنه الألباني]، قال الشّيخ ابن باز: "إنّ الله -جلّ وعلا- أوجب على عباده حفظ ألسنتهم مما حرم عليهم، قال -سبحانه-: {مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ} [ق: 18]، فالواجب على المؤمن حفظ اللسان عما حرم الله: من الغيبة والنّميمة والسّباب والكذب وقول الزّور، فليس المؤمن بالطّعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء".


      - حسن الخُلق:
      سُئل رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم عن أكثر ما يدخل النّاس الجنّة؟ فقال: «تقوى الله وحسن الخلق» [رواه التّرمذي 2004 وصححه الألباني].

      - زيارة المريض: قال -صلَّى الله عليه وسلَّم- : «ما من مسلمٍ يعود مسلمًا غدوةً؛ إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشيةً؛ إلا صلَّى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنّة» [صححه الألباني 3476 في صحيح التّرغيب].

      - وصية الحبيب: احرص على تطبيق وصية الحبيب والمحافظة عليها، قال أبو هريرة -رضي الله عنه-: «أوصاني خليلي -صلَّى الله عليه وسلَّم- بثلاث لا أدعهنّ في سفر ولا حضر: ركعتي الضّحى، وصوم ثلاثة أيام من الشّهر، وأن لا أنام إلا على وتر» [رواه أبو داود 1432 وصححه الألباني].

      - طريقة لدخول الجنّة: هذه أسهل طريقة لدخول الجنّة، احرص على تطبيقها مرّة في الأسبوع أو الشّهر.. فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «من أصبح منكم اليوم صائمًا؟ قال أبو بكر: أنا. قال: فمن تبع منكم اليوم جنازة؟ قال أبو بكر: أنا. قال: فمن أطعم منكم اليوم مسكينًا؟ قال أبو بكر: أنا. قال: فمن عاد منكم اليوم مريضًا؟ قال أبو بكر: أنا. فقال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم-: ما اجتمعن في امرئ إلا دخل الجنّة» [رواه مسلم 1028].

      - حافظ على السّنن والرّواتب: احرص على السّنن الرّواتب التّابعة للفرائض: وهي ثنتا عشرة ركعة: أربع قبل الظهر، وركعتان بعدها، وركعتان بعد المغرب، وركعتان بعد العشاء، وركعتان قبل صلاة الفجر. قال رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: «ما من عبدٍ مسلمٍ يصلِّي لله كلّ يومٍ ثنتي عشرة ركعةً تطوعًا، غير فريضة، إلا بني الله له بيتًا في الجنًة أو إلا بني له بيت في الجنّة» [رواه مسلم 728].

      - دأب الصّالحين: لا تنس حظك من الليل فقد قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «وأفضل الصّلاة بعد الفريضة صلاة الليل» [رواه مسلم 1163]، وصلاة الليل تشمل التّطوع كلّه والوتر. وأقل الوتر ركعة، وأكثره إحدى عشرة ركعة أو ثلاث عشرة ركعة، وتجوز الّزيادة في قيام الليل على ذلك لحديث: «صلاة الليل مثنى مثنى» [متفقٌ عليه].

      - استبدلها: اجعل حياتك الآن للأفضل وسارع بها للخير واستبدلها، استبدل الأغاني بالقرآن، استبدل عقوق الوالدين بالبرّ، استبدل السّيجارة بالسّواك، استبدل قطيعة الرّحم بالوصل، استبدل الكبر بالتّواضع، استبدل تضييع الصّلاة بالمواظبة عليها بالمساجد، استبدل الإساءة بالإحسان، استبدل الكراهية والحقد بالمحبة، استبدل البخل بالتّصدق، استبدل واستبدل واستبدل.

      عشر وصايا للشّيخ ابن جبرين -رحمه الله- لما بعد رمضان

      بسم الله الرّحمن الرّحيم.. إليك أخي عشر وسائل للمداومة على العمل الصّالح بعد رمضان:

      1- أولًا وقبل كل شي طلب العون من الله -عزّ وجلّ- على الهداية والثّبات، وقد أثنى الله على دعاء الرّاسخين في العلم {رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ} [آل عمران: ].

      2- الإكثار من مُجالسة الصّالحين والحرص على مجالس الذّكر العامّة كالمحاضرات، والخاصّة كالزّيارات.

      3- التّعرف على سير الصّالحين من خلال القراءة للكتب أو استماع الأشرطة، وخاصة الاهتمام بسير الصّحابة فإنّها تبعث في النّفس الهمّة والعزيمة.

      4- الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية المؤثرة كالخطب والمواعظ، وزيارة التّسجيلات الإسلاميَّة بين وقت وآخر.

      5- الحرص على الفرائض كالصّلوات الخمس وقضاء رمضان، فإنّ في الفرائض خيرًا عظيمًا.

      6- الحرص على النّوافل ولو القليل المُحبب للنّفس، فإنّ «أحبّ الأعمال إلى الله -عزّ وجلّ- أدومه، وإن قل» [رواه النّسائي 761 وقال الألباني: حسنٌ صحيح] كما قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-.

      7- البدء بحفظ كتاب الله والمداومة على تلاوته وأن تقرأ ما تحفظ في الصّلوات والنّوافل.

      8- الإكثار من ذكر الله والاستغفار فإنّه عملٌ يسيرٌ ونفعه كبيرٌ يزيد الإيمان ويُقوي القلب.

      9- البعد كل البعد عن مفسدات القلب: من أصحاب السّوء، والقنوات المفسدة للأخلاق والعقول، والاستماع للغناء والطّرب والنّظر في المجلات الخليعة.

      10- وأخيًرا أوصيك أخي الحبيب بالتّوبة العاجلة.. التّوبة النّصوح الّتي ليس فيها رجوعٌ إلى المعصية بإذن الله، فإنّ الله يفرح بعبده إذا تاب أشدَّ الفرح.

      أخي المبارك.. لا تكن من أولئك القوم الّذين لا يعرفون الله إلا في رمضان فقد قال فيهم السّلف: "بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان". وداعًا أيُّها الحبيب إلى رمضان آخر وأنت في صحةٍ وعافيةٍ واستقامةٍ على دين الله إن شاء الله. هذه وصايا قيمةٌ مفيدةٌ لمن قرأها وعمل بها فنوصي بنشرها والحرص على تطبيقها رجاء الانتفاع والتّلذذ بالعبادة.

      قاله وكتبه عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عضو الإفتاء 13/10/1415هـ

      مع سماحه الشّيخ: صيام السّت من شوال

      قال سماحة الشّيخ عبدالعزيز بن باز -رحمه الله تعالى-: "ثبت عن رسول الله -صلَّى الله عليه وسلًّم- أنّه قال: «من صام رمضان ثمّ أتبعه ستًّا من شوال كان كصيام الدّهر» [أخرجه الإمام مسلم 1164 في الصّحيح]. وهذه الأيام ليست معينة من الشّهر بل يختارها المؤمن من جميع الشّهر، فإذا شاء صامها في أوله، أو في أثنائه، أو في آخره، وإن شاء فرقها، وإن شاء تابعها، فالأمر واسع بحمد الله، وإن بادر إليها وتابعها في أول الشّهر كان ذلك أفضل؛ لأنّ ذلك من باب المسارعة إلى الخير، ولا تكون بذلك فرضًا عليه، بل يجوز له تركها في أيّ سنّة، لكن الاستمرار على صومها هو الأفضل والأكمل؛ لقول النّبيّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-: «أحبّ العمل إلى الله ما داوم عليه صاحبه، وإن قل» [رواه مسلم 782] والله الموفق".


      سلسلة العلامتين




      تعليق


      • #4
        رد: ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع

        وداعاً رمضان



        نبذة :
        فلقد دار الدهر دورته..، ومضت الأيام تلو الأيام..، وإذا بشهرنا تفيض أنواره.. وتبلى أستاره.. ويأفل نجمه بعد أن سطع..، ويظلم ليله بعد أن لمع..، ويخيم السكون على الكون.. بعدما كان الوجود كل الوجود يستعد، ويتأهب للقاء هذا الضيف الكريم..







        نص المطوية :


        الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:

        فلقد دار الدهر دورته..، ومضت الأيام تلو الأيام..، وإذا بشهرنا تفيض أنواره.. وتبلى أستاره.. ويأفل نجمه بعد أن سطع..، ويظلم ليله بعد أن لمع..، ويخيم السكون على الكون.. بعدما كان الوجود كل الوجود يستعد، ويتأهب للقاء هذا الضيف الكريم..

        أنا لا أدري وأنا أرقم هذه الجمل.. أأهنيكم بحلول عيد الفطر المبارك..، أم أعزيكم بفراق شهر العتق والغفران..

        إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع.. وإنا على فراقك يا رمضان لمحزونون..

        لحن الخلود

        إن قلبي ليُملي على بناني عبارات الأسى واللوعة، فتكتب البنان بمداد المدامع لحن الخلود، وتأبى الكلمات أن تستلقي على صفحات دفاتري.. إلا حينما أعظها بواحدة.. حينما أعظها بأن الله قد جعل من سننه في هذه الحياة.. أن للشمل التمامٌ وافتراق...

        ستر السنا وتحجبت شمس الضحى *** وتغيبت بعد الشروق بدورُ

        ومضى الذي أهوى وجرعني الأسى *** وعدت بقلبي جدوةٌ وسعيرُ

        يا ليته لما نوى عهد النوى *** وافى العيون من الظلام نذيرُ

        ناهيك ما فعلت بماء حشاشتي *** نارٌ لها بين الضلوع زفيرُ

        انقضى رمضان.. ويا وَلهِي عليه.. انقضت أيامه ولياليه.. ذهب.. ليعود على من بقي..، وليودع من كان أجله قد حان.. نعم.. ذهبت يا رمضان.. فجرت المدامع..

        يا راحلاً وجميل الصبر يتبعهُ *** هل من سبيل إلى لقياك يتفق

        ما أنصفتك دموعي وهي داميةٌ *** ولا وفّى لك قلبي وهو يحترقُ

        نعم.. انقضى رمضان.. ولكن.. ماذا بعده؟!

        إن عمل المؤمن لا ينقضي أبداً

        انقضى رمضان..، وقد اعتاد كثير من أبنائه الصلاة مع جماعة المسلمين..

        فيا من أَلِفَ الحق.. تمسك به هُديت..، واستمر عليه.. نعم.. اجعل رمضان كقاعدة تنطلق منها للمحافظة على الصلاة في باقي الشهور.. نعم اجعل رمضان منطلقاً لترك الذنوب والمعاصي.. علّ الله جل وعز أن يغفر لك بما قدمت..، وإياك ثم إياك أن تكون من عُباد رمضان..

        إن من علامات قبول العمل الماوصلة فيه، والاستمرار عليه.. فاحكم أنت على صيامك.. هل هو مقبولٌ أم مردود.. نعم احكم أنت..

        خواطر صائم في لحظات الوداع

        أخي الصائم.. أختي الصائمة:

        إن لحظات الوداع لحظاتٌ لا تُنسى..، ولوعتها لوعة لا تبلى.. حُرقة الوداع تُلهب الأحشاء..، ودموعُه تحرق الوجنات بحرارة العبرات..

        لم يُبكني إلا حديث فراقكم *** لما أسرّ به إليّ مودّعي

        هو ذلك الدرُّ الذي أودعتمُ *** في مسمعي أجريتهُ من مدمعي

        فيا من صام لسانه في رمضان عن الغيبة والنميمة والكذب واصل مسيرتك..، وجدّ في الطلب.. ويا من صامت عينه في رمضان عن النظر المحرم.. غضّ طرفك ما بقيت.. يورث الله قلبك حلاوة الإيمان ما حييت..

        ويا من صامت أذنه في رمضان عن سماع ما يحرم من القول، وما يُستقذر.. من سماع غيبة..، أو نميمة..، أو غناء..، أو لهو.. اتق الله..، ولا تعد..، اتق الله، ولا تعد..

        ويا من صام بطنه في رمضان عن الطعام..، وعن أكل الحرام.. اتق الله في صيامك..، ولا تذهب أجرك بذنبك..، وإياك ثم إياك من أكل الربا.. فإن آكله محارب لله ولرسوله .. فهل تطيق ذلك؟!

        ويا من صام بطنه.. تذكر إخواناً لك في رمضان، وغيره يبيتون على الجوع والعُريّ.. ولا يجد أحدهم ما يسدّ به جوعته، ولا فاقة عياله.. تذكر أنهم ينتظرون منك أنت ومن أمثالك من يمدّ لهم يد العون، والمساعدة..

        حان الوداع

        وأخيراً أخي الصائم.. أختي الصائمة..

        إن العيد على الأبواب..، وإن رمضان آذن بوداع..، وكم هي شاقة هذه الكلمة ( وداع )..، ولكنني أسأل الله الكريم رب العرش العظيم.. أن يعيده علينا وعلى سائر المسلمين أياماً عديدة.. وأزمنة مديدة.. وقد تحقق للأمة الإسلامية ما تصبوا إليه من عز وتمكين، وسؤدد في العالمين.. إن الله وليّ ذلك، والقادر عليه..

        يا لائمي في البكا زدني به كلفاً *** واسمع غريب أحاديث وأشعار

        ما كان أحسننا والشمل مجتمع *** منا المصلي ومنا القانت القاري

        وفي التراويح للواحات جامعة *** فيها المصابيح تزهو مثل أزهار

        شهرٌ به يُعتق الله العصاة وقد *** أشفوا على جُرف من حصة النار

        فابكوا على ما مضى في الشهر واغتنموا *** ما قد بقي، فهو حقٌ عندكم جاري

        فرحة العيد

        إلى كل صائم وصائمة.. أوجه هذه العبارات.. علّ الله عز وجل أن يكتبها في ميزان الحسنات.. أقول:

        أخي.. أخي: حينما تشرق شمس صباح العيد..، فيجتمع الشمل..، ويُلبس الجديد..، ويؤكل ما لذّ وطاب..

        تذكروا ذلكم الطفل اليتيم.. الذي ما وجد والداً يبارك له بالعيد.. ولا يُقبّله، ولا يمسح على رأسه.. قتل أبوه في جرح من جراح هذه الأمة..

        وتذكروا تلكم الطفلة الصغيرة.. حينما ترى بنات جيرانها يرتدين الجديد.. وهي يتيمة الأب...

        إنها تخاطب فيكم مشاعركم..، وأحاسيسكم.. إنها تقول لكم:

        أنا طفلة صغيرة..، ومن حقي أن أفرح بهذا العيد.. نعم.. من حقي أن أرتدي ثوباً حسناً لائقاً بيوم العيد.. من حقي.. أن أجد الحنان والعطف.. أريد قُبلة من والدي..، ومسحة حانية على رأسي.. أريد حلوى..، ولكن السؤال المرّ.. الذي لم أجد له جواباً حتى الآن هو.. أين والدي؟ أين والدي؟ أين والدي؟!!

        فيا أخي.. ويا أختي.. قدموا لأنفسكم، واجعلوا فرحة هذا العيد المبارك.. تعم أرجاء عالمنا الإسلامي..

        فها هي المبرات..، ودور الصدقات، ولجان الإغاثة، والمساعدات.. مشرّعة أبوابها..، فهلموا إليها.. وما تقدموا لأنفسكم تجدوه عند الله.

        والله يرعاكم ويتولانا وإياكم جعل الله صيامنا، وصيامكم مقبولاً، خالصاً لوجهه الكريم..


        محمد بن سرار اليامي
        مكتب الدعوة والإرشاد بالروضة
        موقع كلمات



        تعليق


        • #5
          رد: ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع

          بعد رمضان.. احذروا من العجب



          نبذة :
          ربما تعجبكم أنفسكم بما قدمتموه خلال رمضان.. فإياكم ثم إياكم...




          مرات التحميل : 1687
          لتحميل البوستر بدقة الطباعة بحجم A4 pdf/1.9 MB تحميل : 994
          لتحميل البوستر بدقة الطباعة بحجم A3 pdf/3 MB تحميل : 693

          تعليق


          • #6
            رد: ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع

            بعد رمضان... استمر في الطاعة



            نبذة :
            لا تعبد الله في شهر دون شهر... في مكان دون مكان... العبادة وقراءة القرآن ليست قاصرة على رمضان وحده...



            مرات التحميل : 2233
            لتحميل البوستر بدقة الطباعة بحجم A4 pdf/2 MB تحميل : 1325
            لتحميل البوستر بدقة الطباعة بحجم A3 pdf/3 MB تحميل : 908

            تعليق


            • #7
              رد: ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع

              بعد رمضان... عليكم بالاستغفار



              نبذة :
              أكثروا من الاستغفار فإنه ختام الأعمال الصالحة...




              مرات التحميل : 1650
              لتحميل البوستر بدقة الطباعة بحجم A4 pdf/1.5 MB تحميل : 941
              لتحميل البوستر بدقة الطباعة بحجم A3 pdf/2.3 MB تحميل : 709

              تعليق


              • #8
                رد: ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع


                حالنا بعد رمضان

                نبذة :
                سُئِلَ بعض السلف عن أُناس يتعبَّدون في رمضان، فإذا انسلخ رمضان، تركوا؟ فقال: "بئس القوم لا يعرفون الله إلا في رمضان".







                مرات التحميل : 379
                المطوية مصورة pdf/1.9 MB تحميل : 379

                تعليق


                • #9
                  رد: ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع

                  ماذا بعد رمضان؟!






                  مرات التحميل : 3395

                  doc/771.5 KB تحميل : 3395



                  نص المطوية :





                  مطوية معدة للطباعة للشيخ هاني حلمي...

                  المصدر وذكر

                  تعليق


                  • #10
                    رد: ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع

                    وقفة مراجعة بعد رمضان

                    نبذة :
                    ينبغي أن نحرص على أعمال البر والخير، وأن تكون يوم العيد بين الخوف والرجاء، تخاف عدم القبول، وترجو من الله القبول ونتذكر يوم عيدنا يوم الوقوف بين يدي الله عز وجل فمنا السعيد ومنا غير ذلك.







                    مرات التحميل : 452

                    pdf/7.2 MB تحميل : 452



                    نص المطوية :


                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين قائد الغر المحجلين وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد:

                    فنسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال وأن يعيد علينا رمضان أعواماً عدة، وأزمنة متعاقبة ونحن وإياك نرفل في ثوب الإيمان والصحة في حياة سعيدة ونفوس مطمئنة.

                    أخي المسلم: هذه ثمان وقفات نقفها نحن وإياك في العيد مع نفوسنا، لعلنا أن نستلهم منها روحاً تبقى ريانة بالإيمان بعد رمضان.


                    المراجعة الأولى: وقفة محاسبة:
                    أخي الكريم: جدير بكل مسلم يخاف الله تعالى أن يقف مع نفسه بعد هذا الشهر الكريم ليحاسبها فمحاسبة النفس من أنجع الأدوية، بإذن الله لإصلاح القلوب وحثها على الخير، وها نحن قد ودعنا رمضان المبارك بأيامه الجميلة ولياليه العطرة الفواحة بالروحانية، ودعناه ولا ندري هل سندركه في عام قادم أم ستنتهي آجالنا دونه؟

                    ودعناه ومضى.. وصرنا مرتهنين بما أودعناه من خير أو شر.

                    فهل تخرجنا من هذا الشهر العظيم بوسام التقوى؟

                    هل عودنا أنفسنا على الصبر والمصايرة ومجاهدة النفس على فعل الطاعة وترك المعصية ابتغاء رضوان الله، فانتصرنا عليها، وكبحنا جماحها فصارت نفوساً مستسلمة لله رب العالمين؟

                    هل رحمنا الفقير فواسيناه بعدما ذقنا شيئاً مما يذوقه من الجوع والعطش؟

                    هل ربينا فيه أنفسنا على الجهاد بأنواعه وهل جاهدنا أنفسنا وشهواتنا وانتصرنا عليها؟
                    أم غلبتنا العادات والتقاليد السيئة؟

                    هل سعينا إلى العمل بأسباب الرحمة والمغفرة والعتق من النار؟

                    هل نقينا قلوبنا من الغل والحسد والبغضاء والشحناء لإخواننا المسلمين وفتحنا معهم صفحات بيضاء ملؤها المحبة والتواصل والرأفة والمواساة؟

                    هل وهل وهل.. أسئلة كثيرة تحتاج منا إلى جواب عملي.

                    المراجعة الثانية: واعبد ربك حتى يأتيك اليقين:
                    يجب أن يكون العبد مستمراً على طاعة الله، ثابتاً على شرعه، مستقيماً على دينه، لا يروغ روغان الثعالب.. يعبد الله في شهر دون شهر.. أو في مكان دون آخر.. أو مع قوم دون آخرين.. لا .. وألف لا!!

                    بل يعلم أن رب رمضان هو رب بقية الشهور والأيام وأنه رب الأزمنة والأماكن كلها.. فيستقيم على شرع الله حتى يلقى ربه وهو عنه راض.

                    قال تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ} [هود: 112]

                    وقال: {فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ} [فصلت: 6]

                    وقال صلى الله عليه وسلم: «قل آمنت بالله ثم استقم» رواه مسلم.

                    فلئن انتهى صيام رمضان فهناك صيام النوافل كالست من شوال والاثنين والخميس والأيام البيض وعاشوراء وعرفة وغيرها.

                    ولئن انتهى قيام رمضان فقيام الليل مشروع في كل ليلة: {كَانُوا قَلِيلا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات: 17]

                    ولئن انتهت صدقة وزكاة الفطر، فهناك الزكاة المفروضة، وهناك أبواب للصدقة والتطوع والجهاد كثيرة ومفتوحة.

                    وقراءة القرآن وتدبره ليست خاصة برمضان بل هي في كل وقت.

                    وهكذا فالأعمال الصالحة في كل وقت وكل زمان فاجتهد أخي في الطاعات.. وإياك والكسل والفتور، فإن لم تستطع العمل بالنوافل فلا يجوز لك أبداً أن تترك الواجبات وتضيعها كالصلوات الخمس في أوقاتها ومع الجماعة وغيرها.

                    ولا أن تقع في المحرمات من قول الحرام أو أكله أو شربه أو النظر إليه واستماعه.

                    فالله الله بالاستقامة والثبات على الدين في كل حين فلا تدري متى يلقاك ملك الموت فاحذر أن يأتيك وأنت على معصية (اللهم مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك).

                    المراجعة الثالثة: إياك إياك:
                    إياك أخي أن تنقض غزلك، وتنكث توبتك، وتخلف عهدك مع الله تعالى، وتهدم بناء التقوى الذي بنيته بلبنات الطاعة في هذا الشهر الكريم بمعول المعصية والذنب.

                    إياك أن تستبدل القرآن الكريم وسماعه بسماع صوت الشيطان (الغناء) ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الساقطة.

                    إياك وهجر القرآن بعد أن جعلته صاحباً لك في هذا الشهر العظيم وأنعم به من صاحب.

                    إياك ونسيان ربك بعد أن فتح لك أبواب رحمته في هذا الشهر الكريم.

                    المراجعة الرابعة: علامة القبول:
                    اعلم يرعاك الله أن من علامة قبول الطاعة: الطاعة بعدها
                    ومن علامة ردها: المعصية والإعراض بعدها.

                    فسل نفسك! وانظر في حالك {وَمَا يُلَقَّاهَا إِلا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت: 35]

                    المراجعة الخامسة: أنت لديك القدرة:
                    شهر رمضان قد بين لك أن لديك القدرة على الالتزام والاستقامة وترك المنكرات والمحافظة على الصلوات كلها مع الجماعة، وعلى أنك تستطيع ترك التدخين إن كنت من المدخنين فهل ستستفيد من رمضان؟

                    المراجعة السادسة: منكرات منتشرة وبخاصة في العيد:
                    اختلاط النساء بالرجال الأجانب في الأسواق والمنازل والحدائق والاستراحات والشواطئ.

                    مصافحة النساء رجالاً من غير المحارم، فقد كان صلى الله عليه وسلم يبايع النساء ولا يصافحهن، وقال عليه الصلاة والسلام: «لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له». صححه الألباني، صحيح الجامع.

                    وقال أيضاً: «إني لست أصافح النساء».

                    التفريط في أداء الصلوات في أوقاتها أو مع جماعة المسلمين في المساجد وخاصة صلاتي الفجر والعصر.

                    قضاء كثير من الأوقات باللهو المحرم والغفلة عن ذكر الله تبارك وتعالى.

                    السفر إلى بعض بلاد الكفر أو بلاد ينتشر فيها الفساد ويذبح فيها الحياء وتقتل فيها الفضيلة بمدية الرذيلة.

                    انتشار صور من الإسراف كالإسراف في الولائم والملبوسات والهدايا وإضاعة الأموال بالألعاب النارية للأطفال.

                    إهمال كثير من الناس لنسائهم وأطفالهم، وتركهم يخرجون إلى أي مكان شاؤوا مع السائقين بلا رقابة ولا متابعة مما يكون له أبلغ الأثر في انتشار الفساد والوقوع في ما لا تحمد عاقبته.

                    وما هكذا تشكر النعم...
                    وما هكذا نختم الشهر ونشكر الله على بلوغ الصيام والقيام...
                    وما هذه علامة القبول...
                    بل هذا حجود للنعمة وعدم شكر لها.

                    وهذا من علامات عدم قبول العمل والعياذ بالله لأن الصائم حقيقة.. يفرح يوم العيد بفطره، ويحمد ويشكر ربه على إتمام الصيام، ومع ذلك يبكي خوفاً أن لا يتقبل الله منه صيامه كما كان السلف يبكون ستة أشهر بعد رمضان يسألون الله القبول، فمن علامات قبول العمل أن ترى العبد في حال أحسن من حاله السابق.

                    وأن ترى فيه إقبالاً على الطاعة: {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم: 7]
                    أي زيادة في الخير الحسي والمعنوي.

                    فيشمل الزيادة في الإيمان والعمل الصالح، فلو شكر العبد ربه حق الشكر، لرأيته يزيد في الخير والطاعة، ويبعد عن المعصية، والشكر ترك المعاصي كما قال السلف.

                    المراجعة السابعة: المسلمون والعيد:
                    تذكر أخي الكريم وأنت بين أهلك وأولادك، في رغد من العيش، وأمن وعافية، تذكر إخوة لك مسلمين في أصقاع شتى من العالم، حيث يعود عليهم هذا العيد ليجدد لهم الهموم وليزيد جراحاً لم تندمل، فهم في بأساء وضراء لا يعلم مداها إلا الله تعالى، بعضهم قد نسي شيئاً اسمه الأمان، والبعض الآخر يسقط صريع الجوع والمرض، وآخر يعيش ولكن كسقط المتاع لا تراعي له كرامة ولا يحفظ له عهد ولا يرى له حق، فأين أنت منهم؟

                    وهل من شكر لنعمة الله عليك؟

                    المراجعة الثامنة: من الذي يفرح بالعيد؟
                    نرى الجميع يفرح بالعيد ويبتهج بقدومه ولكن من الذي يفرح حقيقة بالعيد؟

                    إن العيد المبارك ليس لمن لبس الجديد، ولا لمن جمع من الأموال المزيد، ولكن العيد إنما هو لمن أطاع ربه فأمن يوم الوعيد، ولمن فاز برضا الولي الحميد فنال لذة النظر لوجهه الكريم يوم المزيد.

                    نسأل الله تعالى أن يجعله عيداً سعيداً محفوفاً بالقبول منه سبحانه وبالرياض والعتق من النار .. آمين.

                    وختاماً:
                    ينبغي أن نحرص على أعمال البر والخير، وأن تكون يوم العيد بين الخوف والرجاء، تخاف عدم القبول، وترجو من الله القبول ونتذكر يوم عيدنا يوم الوقوف بين يدي الله عز وجل فمنا السعيد ومنا غير ذلك.

                    وصلى الله على نبيا محمد وعلى آله وصحبه.

                    إعداد دار القاسم

                    موقع وذكر الإسلامي

                    تعليق


                    • #11
                      رد: ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع


                      تعليق


                      • #12
                        رد: ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع

                        وماذا بعد رمضان؟

                        نبذة :
                        مر وهيب بن الرود على أقوام يلهون ويلعبون في يوم العيد فقال لهم: " عجبا لكم.. إن كان الله قد تقبل صيامكم فما هذا فعل الشاكرين، وإن كان الله لم يتقبل فما هذا فعل الخائفين ".





                        نص المطوية :





                        الحمد لله وكفى، والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى، وبعد:

                        أخي الحبيب.. أختي المسلمة

                        نقف وقفات مع وداع رمضان، نسأل الله أن ينفعنا بها.

                        الوقفة الأولى: ماذا استفدنا من رمضان؟

                        ها نحن نودع رمضان المبارك، بنهاره الجميل ولياليله العطرة. ها نحن نودع شهر القرآن والتقوى والصبر والجهاد والرحمة والمغفرة والعتق من النار... وهنا يجدر أن ننبه أن هذه الأمور ليست خاصة برمضان.. فكل الأيام وكل الأوقات تحصل فيها على رحمة الله ومغفرته.. وكلها أوقات يجب أن تحقق فيها التقوى، وتتخلق بأخلاق القرآن فيها. ولكن هذا الشهر تتضاعف فيه الأجور، وتزداد الحسنات، وتكثر الطاعات، قال تعالى: {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَيَخْتَارُ} [القصص:67].

                        هل حققنا التقوى، وتخرجنا في مدرسة رمضان بشهادة المتقين؟!

                        هل ربينا فيه أنفسنا على الجهاد بأنواعه؟! وهل جاهدنا أنفسنا وشهواتنا وانتصرنا عليها أم غلبتنا العادات والتقاليد السيئة؟ هل سعينا إلى العمل بأسباب الرحمة والمغفرة والعتق من النار؟

                        هل.. هل.. وهل؟!

                        أسئلة كثيرة وخواطر عديدة، تتداعى على قلب كل مسلم صادق، يسأل نفسه ويجيبها بصدق وصراحة:

                        ماذا استفدت من رمضان؟!

                        إنه مدرسة إيمانية، إنه محطة روحية للتزود منه لبقية العام، ولشحذ الهمم بقية العمر.

                        فمتى يتعظ ويعتبر ويستفيد ويتغير ويغير من حياته، من لم يفعل ذلك في رمضان؟!

                        إنه بحق مدرسة للتغيير، نغير فيه من أعمالنا وسلوكنا وعاداتنا وأخلاقنا المخالفة لشرع الله جل وعلا: {إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} [الرعد:11].

                        الوقفة الثانية: ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها

                        أخي الحبيب.. أختي المسلمة

                        إن كنت ممن استفاد من رمضان.. وحققت فيه صفات المتقين، فصمته حقاً، وقمته صدقاً، واجتهدت في مجاهدة نفسك فيه، فاحمد الله واشكره واسأله الثبات على ذلك حتى الممات.

                        وإياك ثم إياك من نقض الغزل بعد غزله، أرأيت لو أن إمرأةً غزلت غزلاً، فصنعت بذلك الغزل قميصاً أو ثوباً، فلما نظرت إليه وأعجبها، جعلت تقطع الخيوط وتنقضها خيطاً خيطاً بدون سبب.

                        فماذا يقول الناس عنها؟!!

                        ذلك هو حال من يرجع إلى المعاصي والفسق والمجون، ويترك الطاعات والأعمال الصالحة بعد رمضان.. فبعد أن تنعم بنعيم الطاعة ولذة المناجاة ترجع إلى جحيم المعاصي والفجور!! فبئس القوم الذين لا يعرفون الله إلا في رمضان.

                        أحبتي: ولنقض العهد مظاهر كثيرة عند الناس، فمنها على سبيل المثال لا الحصر:

                        1 - ما نراه من تضييع الناس للصلوات مع الجماعة في أول يوم للعيد، فبعد امتلاء المساجد بالمصلين في صلاة التراويح التي هي سنة، نراها قد قلّ روادها في الصلوات الخمس التي هي فرض، ويكفر تاركها مطلقاً!!

                        2 - بالأغاني والأفلام.. والتبرج والسفور.. والإختلاط في الحدائق والذهاب إلى الملاهي رجالاً ونساءً، والمعاكسات... والتفحيط.. إلخ.

                        3 - ومن ذلك السفر للخارج للمعصية.. فنرى الناس على أبواب وكالات السفر زرافات ووحداناً، يتسابقون لشراء تذاكر السفر إلى بلاد الكفر والإنحلال والفساد وغير ذلك، وما هكذا تشكر النعم.. وما هكذا نختم الشهر ونشكر الله على بلوغ الصيام والقيام.. وما هذه علامة القبول؛ بل هذا جحود للنعمة وعدم شكر لها.

                        وهذا من علامات عدم قبول العمل والعياذ بالله، لأن الصائم حقيقة يفرح يوم العيد بفطره، ويحمد ويشكر ربه على إتمام الصيام، ومع ذلك يبكي خوفاً ألا يتقبل الله منه صيامه كما كان السلف يبكون ستة أشهر بعد رمضان، يسألون الله القبول.

                        فمن علامات قبول العمل أن ترى العبد في حال أحسن من حاله السابق، وأن ترى فيه إقبالاً على الطاعة {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7] أي: زيادة في الخير الحسي والمعنوي، فيشمل الزيادة في الإيمان والعمل الصالح.. فلو شكر العبد ربه حق الشكر لرأيته يزيد من الخير والطاعة، ويبعد عن المعصية. والشكر ترك المعاصي كما قال السلف.


                        الوقفة الثالثة: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ}

                        هكذا يجب أن يكون العبد، مستمر على طاعة الله، ثابت على شرعه، مستقيم على دينه، لا يروغ روغان الثعالب، يعبد الله في شهر دون شهر، أو في مكان دون آخر، أو مع قوم دون آخرين.. لا.. وألف لا!! بل يعلم أن رب رمضان هو رب بقية الشهور والأيام، وأنه رب الأزمنة والأماكن كلها.. فيستقيم على شرع الله حتى يلقى ربه وهو عنه راض، قال تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَن تَابَ مَعَكَ} [هود:112]، وقال: {فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ} [فصلت:6]. وقال صلى الله عليه وسلم: «قل آمنت بالله ثم استقم» [رواه مسلم].

                        فلئن انتهى صيام رمضان فهناك صيام النوافل: كالست من شوال، والاثنين والخميس، والأيام البيض، وعاشوراء، وعرفة وغيرها.

                        ولئن انتهى قيام رمضان فقيام الليل مشروع في كل ليلة {كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات:17].

                        ولئن انتهت صدقة وزكاة الفطر فهناك الزكاة المفروضة، وهناك أبواب للصدقة والتطوع والجهاد كثيرة.

                        وقراءة القرآن وتدبره ليست خاصة برمضان، بل هي في كل وقت.

                        وهكذا... فالأعمال الصالحة في كل وقت وكل زمان، فاجتهد أخي في الطاعات.. وإياك والكسل والفتور، فإن أبيت العمل بالنوافل فلا يجوز لك أبداً أن تترك الواجبات وتضيعها، كالصلوات الخمس في أوقاتها ومع الجماعة وغيرها.

                        ولا أن تقع في المحرمات من قول الحرام أو أكله أو شربه أو النظر إليه واستماعه.

                        فالله الله بالاستقامة والثبات على الدين في كل حين، فلا تدري متى يلقاك ملك الموت. فاحذر أن يأتيك وأنت على معصية (( اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك )) .

                        الوقفة الرابعة: مع العيد

                        فيشرع لك في يوم العيد عدة أمور منها:

                        1 - زكاة الفطر قبل الصلاة، وهي صاع من شعير أو تمر أو قط أو زبيب أو أرز أو نحوه من الطعام، عن الصغير والكبير، والذكر والأنثى. والحر والعبد من المسلمين.

                        2 - أكل تمرات وتراً قبل الذهاب إلى مصلى العيد.

                        3 - الصلاة مع المسلمين وحضور الخطبة. والنساء يشهدن العيد مع المسلمين.

                        4 - أن تذهب إلى المصلى ماشياً إن تيسر، فتكبر الله إلى أن تصلي، فيجهر الرجال (( الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد )).

                        5 - الاغتسال والتطيب للرجال، ولبس أحسن الثياب بدون إسراف ولا إسبال، ولا تزين بحلق اللحية فهذا حرام. أما المرأة فلا تتبرج ولا تتطيب في ذهابها إلى المصلى، فلا يصح أن تذهب لطاعة الله والصلاة ثم تعصي الله بالتبرج والسفور والتطيب أمام الرجال.

                        6 - صلة الرحم وزيارة الأقارب وتصفية القلوب وتطهيرها من التباغض والتحاسد والكراهية.. وغيره.

                        7 - العطف على المساكين والفقراء والأيتام ومساعدتهم وإدخال السرور عليهم في جميع بلاد المسلمين.

                        8 - ولا بأس بالتهنئة بالعيد كقولك: " تقبل الله منا ومنك " كما ورد عن السلف، والله أعلم.

                        9 - وإذا انتهى يوم العيد فبادر إلى القضاء إن كان عليك أيّام، وإلاّ فبادر إلى صيام الست من شوال، فصيامها مع رمضان كصيام الدهر كما في صحيح مسلم.


                        وختاماً

                        ينبغي أن تحرص على أعمال البر والخير، وأن تكون يوم العيد بين الخوف والرجاء.. تخاف عدم القبول، وترجو من الله القبول. ونتذكر يوم عيدنا يوم الوقوف بين يدي الله عز وجل فمنا السعيد ومنا غير ذلك.

                        مر وهيب بن الرود على أقوام يلهون ويلعبون في يوم العيد فقال لهم: " عجبا لكم.. إن كان الله قد تقبل صيامكم فما هذا فعل الشاكرين، وإن كان الله لم يتقبل فما هذا فعل الخائفين ".

                        فكيف لو رأى ما يفعله أهل زماننا من اللّهو والإعراض، بل مبارزة الله بالمعاصي يوم العيد؟!

                        أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام وسائر الأعمال.. وأن يجعل عيدنا سعيدًا.. وأن يعيد علينا رمضان أعوامًا عديدة.. ونحن في حال أحسن من حالنا وقد صلحت أحوالنا، وعزّت أمتنا، وعادت إلى ربها عودة صادقة.. اللهم آمين.

                        والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


                        دار الوطن
                        ( موقع كلمات )

                        تعليق


                        • #13
                          رد: ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع

                          فضائل صيام 6 من شوال... علامة القبول

                          نبذة :
                          مواصلة الصيام بعد الصيام علامة لقبول صيام شهر رمضان؛ فإن الله تعالى إذا تقبل عمل عبد وفقه لعمل صالح بعده...

                          مرات التحميل : 1178
                          لتحميل البوستر بدقة الطباعة بحجم A4 pdf/1017.1 KB تحميل : 675
                          لتحميل البوستر بدقة الطباعة بحجم A3 pdf/3.3 MB تحميل : 503

                          تعليق


                          • #14
                            رد: ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع

                            فضائل صيام 6 من شوال... صيام الدهر

                            نبذة :
                            من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر...



                            مرات التحميل : 1147
                            لتحميل البوستر بدقة الطباعة بحجم A4 pdf/771.2 KB تحميل : 661
                            لتحميل البوستر بدقة الطباعة بحجم A3 pdf/2.5 MB تحميل : 486

                            تعليق


                            • #15
                              رد: ماذا بعد رمضان؟؟!! مطويات // اطبع ووزع

                              مسائل هامة تتعلق بصيام ست من شوال

                              نبذة :
                              لا يصح جمع قضاء رمضان مع ست شوال بنية واحدة...

                              مرات التحميل : 1652
                              لتحميل البوستر بدقة الطباعة بحجم A4 pdf/1 MB تحميل : 777
                              لتحميل البوستر بدقة الطباعة بحجم A3 pdf/1.9 MB تحميل : 372
                              لتحميل البوستر بدقة الطباعة بحجم A2 pdf/3.3 MB تحميل : 503

                              تعليق

                              يعمل...
                              X