إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

    الحكمة من صلاة الجماعة
    الحمد لله على نعمة الإسلام، وعلى نعمة القرآن، وعلى نعمة الصلاة مع الإمام، والصلاة والسلام على خير الأنام، محمد وعلى آله وأصحابه الكرام.
    أما بعد:
    فإن حكمة الله-عزوجل-بالغةٌ في كل شيء، فما من شيء خلقه أو شرعه أو أمر به إلا وله فيه حكمة، فإما أن تكون هذه الحكمة ظاهرة للناس أو أنه-سبحانه وتعالى-أخفاها عليهم لحكمة، وإن من أعظم شيء في شرعه-سبحانه وتعالى-هي الصلاة، فقد جاء هذا الدين لينظم حياة المسلم أيما تنظيم، ويربطها بخالقها في معظم أوقاته إن لم نقل كلها، فهاهي صلاة الفجر من أول بدء اليوم الجديد إذ بالشارع الحكيم قد أمر عباده أن يبدؤه بالاتصال به-عزوجل-، ثم لا يتركهم فترة ليست بالطويلة إلا ويأمرهم أن يأتوا بالصلاة الأخرى ألا وهي صلاة الظهر، وهكذا العصر, والمغرب, والعشاء، كل هذا لكي لا يكون المسلم بعيداً غافلاً عن ربه وخالقه، بل لا بد أن يكون على اتصال دائمٍ مع خالقه ومولاه؛ لكي يهذَّب نفسه مع باريها وخالقها، ولكي تطلب حاجتها منه سبحانه، وكذلك دفع ما نزل بها من مصائب وكربات، فيا لها من حكمة حيرت العقلاء في معرفتها، سبحانك ربي سبحانك.
    قد يستغرب من هذا العنوان الذي كتبناه بهذه الصيغة، وإنما هي محاولة لإظهار بعض من هذه الحكمة وما خفي علينا أكثر وأكثر. بل لا يستطيع أن يدعي أحد أنه علم الحكمة كاملة من أي عمل أمر الله به أو نهى عنه, وإنما هي محاولة لإظهار مع يستطاع الوصول إلى معرفته، ثم يترك مالا يستطاع الوصول إليه إلى حكمة الله في إخفائه، وإننا في هذا المبحث القصير سنذكر ما نستطيع عليه من إظهار الحكمة في صلاة الجماعة, وهي من أعظم شرائع الدين أي(الصلاة) بل هي عمودة. ولا يثبت الإسلام لأحد إلا بها.
    من فضل الله تعالى على عباده أنه جعل الثواب الجزيل على أداء الصلاة في الجماعة. فقال الله-تعالى-:{وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ}(43) سورة البقرة.
    قال ابن كثير-رحمه الله-: "أمرهم أن يركعوا مع الرّاكعين من أمّة محمد-صلى الله عليه وسلم-يقول: كونوا معهم ومنهم"(1).
    وأما عن فضلها وأنها أبلغ في الجزاء والثواب من صلاة الفرد أو الفذ, فقد وردة في ذلك أحاديث صحيحة, ففي صحيح البخاري من حديث عبد الله بن عمر-رضي الله عنهما- أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال: (صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة)(2).
    وفي رواية أبي سعيد الخدري أنه سمع النبي-صلى الله عليه وسلم-يقول:(صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة)(3), وعند مسلم من حديث أبي هريرة-رضي الله عنه-قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-:(صلاة الجماعة تعدل خمساً وعشرين من صلاة الفذ)(4). هذه وغيرها من الأحاديث التي رواها أهل السنن وغيرهم في فضل صلاة الجماعة, وإننا في هذا المبحث ليس معرض كلامنا على فضل صلاة الجماعة, وإنما أشرنا إليها من باب الفائدة, وأما حديثنا هنا فهو عن الحكمة من صلاة الجماعة, وهي أي (الحكمة) عبارة عن حكم وفوائد تعود على المسلم في حياته وآخرته, فمن هذه الحكم والفوائد ما يلي:
    1- أن الله جعل في صلاة الجماعة تعارف الإخوة والأَحبَّة في الله على بعضهم، وتوثيق أواصر المحبَّة بينهم، والتي لا يتيسّر الإيمان إلا بها، فإنّه لا سبيل للإيمان ولا إلى الجنّة إلاّ بالمحبة في الله تعالى. اسمع إن شئت قوله صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده ، لا تدخلوا الجنّة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا أولا أَدلّكم على شيءٍ إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السّلام بينكم(5) راجع: " الصلاة وأثرها في زيادة الإيمان وتهذيب النفس ص 24.
    2- أن الله-عزوجل-أراد لمن أدرك تكبيرة الإحرام أربعين يوماً متصلة أن يكون عبداً بريئاً من النفاق والنَّار، وذلك لما رواه أنس–رضي الله عنه-عن رسول الله-صلى الله عليه وسلم–أنه قال: (من صلى لله أربعين يوماً في جماعة، يدُرِك التكبيرة الأولى، كُتبت له براءتان: براءةٌ من النار، وبراءةٌ من النّفاق)(6).
    3- أن الله جعل في ذلك اجتماع شمل المسلمين, وتأليف قلوبهم على الخير والصلاح, فعندما يلتقون كل يوم خمس مرات في بيت من بيوت الله- عزوجل-, يحصل لهم الاجتماع ولمِّ الشمل وتوحيد الصف.
    4- أن لله جعل في ذلك تكافل المسلمين وتعاونهم فيما بينهم, عندما يأتون إلى المساجد فيعرف الفقير والمحتاج، فَيُنْظَرُ في أمرهم، ثم يعطون من الصدقة والزكاة.
    5- أن الله جعل في ذلك إظهار شعائر الدين وقوته، وأن المسلمين لا زالوا محافظين على أداء شعائر دينهم, وأن هذه الفريضة لن يتركها المسلمون إلا في آخر زمانهم, حيث جاء من حديث أبي أمامة الباهلي-رضي الله عنه-أنه قال: قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (لتنتقض عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها فأولهن نقضاً الحكم وآخرهن الصلاة)(7) .
    6- أن الله جعل في ذلك سبباً لتوحيد المسلمين، حيث يجتمع في الصف الواحد الأبيض والأسود، والعربي والعجمي، والكبير والصغير, جنباً إلى جنب في مسجد واحد، وراء إمام واحد، في وقت، متوجهين إلى قبلة واحدة, واتجاه واحد, أليس في هذا من الحكمة على توحيد المسلمين. بلى والله إنها حكمة بالغة.
    7- أن الله جعل في ذلك إغاظة أعداء الله عندما ينظرون إلى بيوت الله وهي مليئة بالمصلين فإنهم يغتاضون لهذا؛ لأن المسلمين لا يزالون في قوة وفي منعة ماداموا محافظين على هذه الصلاة في المساجد, ولهذا فإنه قال أحد الغربيين إنه لا يستطيع المسلمون أن ينتصروا على الكفار إلا بعد أن يكون عددهم في صلاة الفجر، كعددهم في صلاة الجمعة, وهذا دليل على أنهم يغتاضون عندما يرون المسلمون يقبلون على بيوت الله في جميع الصلوات المكتوبة، وهذه حكمة بالغة.
    8- أن الله جعل فيها أي (صلاة الجماعة), تهذيب للنفس وتربيتها، حيث يحصل لها من زيادة الإيمان عندما تسمع قراءة القرآن من الإمام، وكذلك أحاديث رسول-صلى الله عليه وسلم-عندما تُلقى الكلمات, والمحاضرات, والندوات في المساجد, فيذَّكر العبد نفسه بالله والآخرة, وكذلك حقارة الدنيا، فيهذَّب نفسه ويربيها على الخير والصلاة والتقوى، وغيرها من أمور البر.
    9- أن الله-سبحانه وتعالى-جعل في صلاة الجماعة سبباً لمحو الخطايا ورفع الدرجات، فقد ورد في الحديث الصحيح الذي رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة-رضي الله عنه-أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم-قال: (ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟) قالوا " بلى، يا رسول الله". قال:(إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذلك الرباط)(8) .
    10- بيان قوت المسلمين وضعفهم في إيمانهم، إذ لا يتردد على المساجد إلى المسلمون الذين رسخ في قلوبهم الإيمان فهم أقويا، وأما من تغيب عن المساجد فإنه-والله المستعان-قد دخل في قلبه شيء من النفاق والضعف. حيث يدل على هذا المعنى قول الصاحبي الجليل عبد الله بن مسعود إذ يقول:"وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق"(9). والحديث المتفق عليه يشهد لهذا القول فقد قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:(إن أثقل الصلوات على المنافقين صلاة الفجر والعشاء, ولو علموا ما فيهما لأتوهما ولو حبوا)(10).
    وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

    إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





    تعليق


    • #17
      رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

      حكم المذاهب الأربعة و أصحاب الرسول في صلاة الفرض في جماعة في المساجد وليس في جماعة في البيوت و المنازل
      حكم صلاة العيدين و حكمه صلاتها في جماعة ... وهي واجب او سنة ... فمن باب اولي صلاة الفرض في جماعة اهم للمسلم

      ------------------------------

      فتوي موقع سؤال و جواب للشيخ : محمد صالح المنجد
      120: حكم صلاة الجماعة في المسجد
      ما حكم صلاة الجماعة في المسجد وما هو الدليل على ذلك ؟.
      تم النشر بتاريخ: 2001-02-16

      صلاة الجماعة في المسجد واجبة على الرجال القادرين ، على الصحيح من أقوال العلماء ؛ لأدلة كثيرة منها :
      الدليل الأول :
      قال الله تعالى : ( و إذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك و ليأخذوا أسلحتهم… ) سورة النساء أية 102
      وجه الاستدلال :
      أحدها : أمره سبحانه و تعالى لهم بالصلاة في الجماعة ، ثم أعاد هذا الأمر سبحانه مرة ثانية في حق الطائفة الثانية بقوله : ( و لتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك … )
      و في هذا دليل على أن الجماعة فرض على الأعيان ، إذا لم يسقطها سبحانه عن الطائفة الثانية بفعل الأولى ، و لو كانت الجماعة سنة ، لكان أولى الأعذار بسقوطها عذر الخوف ، ولو كانت فرض كفاية لسقطت بفعل الطائفة الأولى .
      ففي الآية دليل على و جوبها على الأعيان .
      فهذه ثلاثة أوجه
      · أمره بها أولاً .
      · ثم أمره بها ثانياً .
      · و أنه لم يرخص لهم في تركها حال الخوف .
      الدليل الرابع :
      1- ما ثبت في الصحيحين و هذا لفظ البخاري : عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : " و الذي نفسي بيده ، لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب ، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ، ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ، ثم أخالف إلى رجالاً فأحرق عليهم بيوتهم ، و الذي نفسي بيده لو يعلم أنه يجد عَرْقاً سميناً أو مِرْماتَيْن حسنتين لشهد العشاء " روى مسلم في صحيحه أن رجلاً أعمى قال : يا رسول الله عليه و سلم : ليس قائد يقودني إلى المسجد ، فسأل رسول الله صلى الله عليه و سلم أنْ يُرَخِص له ، فرخص له ، فلما ولى دعاه ، فقال : " هل تسمع النداء ؟ قال : نعم قال : " فأجب " . وهذا الرجل هو ابن أم مكتوم · و في مسند الإمام أحمد وسنن أبي داود عن عمرو ابن أم مكتوم قال : قلت : يا رسول الله ( أنا ضرير شاسع الدار ولي قائد لا يلائمني ، فهل تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي ؟ قال " تسمع النداء " قال : نعم . قال :" لا أجد لك رخصة " .

      · الأمر المطلق للوجوب ، فكيف إذا صرَّح صاحب الشرع بأنه لا رخصة للعبد في التخلف عنه الضرير شاسع الدار لا يلائمه قائده ، فلو كان العبد مخيراً بين أن يصلي و حده أو جماعة ، لكان أولى الناس بهذا التخيير مثل هذا الأعمى . روى أبو داود و أبو حاتم ابن حبان في صحيحه عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : " من سمع النداء فلم يمنعه من اتباعه عذر " قالوا : و ما العذر ؟ قال : " خوف أو مرض ، لم تقبل منه الصلاة التي صلاها " .

      -------------------------
      فتوي موقع سؤال و جواب للشيخ : محمد صالح المنجد
      40113: حكم صلاة الجماعة على الرجال
      هل يجوز الصلاة في المنزل والمسجد قريب ؟ مع العلم أن المصلين اثنان فقط .
      تم النشر بتاريخ: 2003-04-13

      وكون المسجد لا يصلي فيه إلا رجلان يؤكد عليك حضور الجماعة ، لتسلم من مغبة الإثم والتقصير وتشجيعاً لهما على حضور الجماعة من المسجد حتى لا يتسرب إليهما الكسل .
      والاثنان فما فوقهما جماعة .
      قال ابن هبيرة رحمه الله : ( وأجمعوا على أن أقل الجمع الذي تنعقد به صلاة الجماعة في الفرض غير الجمعة اثنان : إمام ومأموم قائم عن يمينه ) الإفصاح 1/155
      وقال ابن قدامة رحمه الله : ( تنعقد الجماعة باثنين فصاعدا ، لا نعلم فيه خلافا ) انتهى .

      =====================

      مذاهب العلماء في حكم صلاة الجماعة

      الأحد 15 شعبان 1424 - 12-10-2003

      رقم الفتوى: 38639
      التصنيف: حكم صلاة الجماعة
      السؤال
      السلام عليكم و رحمة الله الرجاء ذكر العلماء الذين قالوا إن صلاة الجماعة فرض كفاية، و العلماء الذين قالوا إنها سنة مؤكدة, مع ذكر أدلتهم لرأيهم هذا، وهل هناك من علماء هذا العصر من قال بذلك؟ وجزاكم الله خيرا ا
      الإجابــة
      فإن العلماء رحمهم الله اختلفوا في صلاة الجماعة، فالبعض يراها سنة مؤكدة، والبعض الآخر يراها فرض كفاية، وهناك من قال بوجوبها عينا.
      فعند الشافعية أنها فرض كفاية، وهو الصحيح من مذهبهم، ومنهم من قال إنها سنة.
      قال الشيرازي في المهذب: اختلف أصحابنا في الجماعة فقال أبو العباس وأبو إسحاق: هي فرض كفاية يجب إظهارها في الناس، فإن امتنعوا من إظهارها قوتلوا عليها، وهو المنصوص في الإمامة، والدليل عليه ما روى أبو الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة، إلا قد استحوذ عليهم الشيطان، عليك بالجماعة، فإنما يأخذ الذئب من الغنم القاصية.
      وقال النووي في المجموع شرح المهذب: والصحيح أنها فرض كفاية، وهو الذي نص عليه الشافعي في كتابه "الإمامة" كما ذكره المصنف، وهو قول شيخي المذهب: ابن سُريج وأبي إسحاق وجمهور أصحابنا المتقدمين، وصححه أكثر المصنفين، وهو الذي تقتضيه الأحاديث الصحيحة. انتهى
      وعند أكثر المالكية أنها سنة مؤكدة، وقال بعضهم: فرض كفاية، قال أبو الوليد الباجي في شرحه على موطأ الإمام مالك عند شرحه لحديث: صلاة الجماعة تفضل على صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة.
      وهذا الذي ذكره يدل على أن الجماعة ليست بشرط في صحة الصلاة ولا بفرض، واختلف العلماء في ذلك، فذهب بعض أصحابنا وأصحاب الشافعي إلى أن الجماعة فرض على الكفاية، وذهب بعضهم إلى أنها سنة مؤكدة، وقال داود: إن صلاة الجماعة فرض، ولا تجوز صلاة الفذ مع القدرة عليها، والدليل على صحة ذلك الخبر الذي ذكرناه، ووجه الدليل معنيان:
      أحدهما، أنه جعل صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ، ولو لم تكن صلاة الفذ مجزئة لما وصفت بأن صلاة الجماعة تفضلها، لأنه لا يصح أن يفاضل بين صلاة الجماعة وبين ما ليس بصلاة.
      والثاني، أنه حد ذلك بسبع وعشرين درجة، فلو لم تكن لصلاة الفذ درجة من الفضيلة لما جاز أن يقال إن صلاة الجماعة تزيد عليها سبعا وعشرين درجة ولا أكثر ولا أقل، لأنه إذا لم يكن لصلاة الفذ مقدار من الفضيلة، فلا يصح أن تتقدر الزيادة عليها بدرجات معدودة مضافة إليها. انتهى.
      أما وجوب صلاة الجماعة، فهو الراجح عند الحنفية.
      ففي البحر الرائق لابن نجيم: الجماعة سنة مؤكدة، أي قوية تشبه الواجب في القوة، والراجح عند أهل المذهب الوجوب، ونقله في البدائع عن عامة مشايخنا. انتهى.
      وكذلك على الوجوب الحنابلة،
      والذي يدعمه الدليل في هذه المسألة هو أن صلاة الجماعة واجبة وجوبا عينيا على الرجال البالغين، مع الخلو من الأعذار المعتبرة التي تسقط الوجوب كما هو واضح من محتوى الفتاوى المحال إليها سابقا.

      -----------------------


      الجماعة في البيت هل تغني عن جماعة المسجد

      الإثنين 11 شوال 1423 - 16-12-2002

      رقم الفتوى: 26165
      التصنيف: حكم صلاة الجماعة
      السؤال
      هل صلاة الجماعة في البيت تسقط صلاة الجماعة في المسجد كأن أصلي أنا وأخي في البيت ولا نذهب إلى المسجد؟
      الإجابــة

      فإن صلاة الجماعة شعيرة عظيمة من شعائر الإسلام، والتي إذا تركت في بلد ما قوتلوا على تركها حتى يقيموها، وقد اختلف أهل العلم رحمهم الله تعالى في حكمها، فقيل: إنها سنة مؤكدة، وقيل: إنها واجبة، وقيل: إنها سنة غير مؤكدة، وقيل: إنها واجبة على الكفاية، والقول الراجح أنها فرض عيني على الرجال البالغين للأدلة الصحيحة الدالة على ذلك، فمن ذلك ما رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد ناساً في بعض الصلوات، فقال: لقد هممت أن آمر رجلاً يصلي بالناس ثم أخالف إلى رجال يتخلفون عنها فآمر بهم فيحرقوا عليهم بحزم الحطب بيوتهم، ولو علم أحدهم أنه يجد عظماً سميناً لشهدها.. يعني: صلاة العشاء.
      وأخرج مسلم أيضاً عن أبي الأحوص قال: قال عبد الله: لقد رأيتنا وما يتخلف عن الصلاة إلا منافق قد علم نفاقه، أو مريض، إن كان المريض ليمشي بين رجلين حتى يأتي الصلاة، وقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم علمنا سنن الهدى، وإن من سنن الهدى الصلاة في المسجد الذي يؤذن فيه" وقد جاء الرجل الأعمى إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسـتأذنه في أن يصلي في بيته، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: هل تسمع النداء؟ قال: نعم، قال: لا أجد لك رخصة. رواه مسلم.
      وعلى هذا؛ فإنه لا يجوز الصلاة في البيت وترك الجماعة في المسجد إلا من عذر مثل المرض أو الخوف أو ما شابه ذلك، وإلا اتصف المتخلف بصفة من صفات المنافقين النفاق والعياذ بالله

      -------------------------


      استرجاع الرمز السري
      تسجيل
      تفعيل حساب






      العرض الموضوعي

      الآداب والأخلاق والرقائق
      الأذكار والأدعية
      الأيمان والنذور
      السيرة النبوية
      الفضائل والتراجم
      القرآن الكريم
      طب وإعلام وقضايا معاصرة
      فقه الأسرة المسلمة
      فقه العبادات
      فقه المعاملات
      فكر وسياسة وفن






      القائمة البريدية

      اكتب بريدك الإلكتروني (الإيميل)






      بحث بالبريد الإلكتروني

      اكتب بريدك الإلكتروني (الإيميل)



      المركز الأول في فئة المحتوى الإلكتروني - مسقط 2009

      العرض الموضوعي فقه العبادات الصلاة صلاة الجماعة أحكام صلاة الجماعة

      هل تتعين المساجد للجماعة أم لا؟

      الخميس 6 ذو الحجة 1424 - 29-1-2004

      رقم الفتوى: 34242
      التصنيف: أحكام صلاة الجماعة
      السؤال
      السلام عليكم: هل هناك أي اختلاف في وجوب الصلاة في المسجد بالنسبة للرجال؟ وإذا كان فما هو الاختلاف؟ وما الراجح؟ ولكم جزيل الشكر.
      الإجابــة
      فقد أجمع المسلمون على صحة الصلاة خارج المسجد للرجال والنساء، إلا ما ذهب إليه الظاهرية من أنها لا تصح من الرجال خارج المسجد إلا لعذر، فمن صلى خارج المسجد عندهم من غير عذر بطلت صلاته. وحجة الجمهور قول النبي صلى الله عليه وسلم: جعلت لي الأرض مسجدًا وطهورًا، فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصل. رواه البخاري وغيره.
      وحجة الظاهرية قوله صلى الله عليه وسلم: لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد. فقيل له: ومن جار المسجد؟ قال: من أسمعه النداء. هذا الحديث رواه الدارقطني عن أبي هريرة رضي الله عنه. ورواه البيهقي عن علي رضي الله عنه مرفوعاً. وقد ضعفه أهل الحديث، ومنهم من رأى له تفسيرات أخرى هي: أن المقصود بالمسجد الجماعة، لا حقيقة المسجد لصحتها خارجه، ومنهم من رأى أن المقصود: كمال الصلاة وفضيلتها. قال ابن قدامة : ...لا صلاة لجار المسجد إلا في المسجد، لا نعرفه إلا من قول علي نفسه، كذلك رواه سعيد في سننه، والظاهر أنه إنما أراد الجماعة، وعبر بالمسجد عن الجماعة لأنه محلها، ومعناه: لا صلاة لجار المسجد إلا مع الجماعة. وقيل: أراد به الكمال والفضيلة، فإن الأخبار الصحيحة دالة على أن الصلاة في غير المسجد صحيحة جائزة. (المغني، 2/4).
      وينبغي أن يُعلم أن صلاة الجماعة واجبة وجوبًا عينيًّا على من يسمع النداء من الرجال القادرين، في أصح أقوال العلماء. وقد اختلف القائلون بالوجوب هل تتعين المساجد للجماعة أو لا؟ قال ابن القيم رحمه الله في كتابه "الصلاة وحكم تاركها": وهل له فعلها - أي الجماعة - في بيته أم يتعين المسجد؟ فهذه المسألة فيها قولان للعلماء، وهما روايتان عن الإمام أحمد، أحدهما: له فعلها في بيته، وبذلك قالت الحنفية والمالكية، وهو أحد الوجهين للشافعية. والثاني: ليس له فعلها في البيت إلا من عذر. وفي المسألة قول ثالث: فعلها في المسجد فرض كفاية، وهو الوجه الثاني لأصحاب الشافعي. إلى أن قال: ووجه الرواية الثانية ما تقدم من الأحاديث الدالة على وجوب الجماعة فإنها صريحة في إتيان المساجد، وفي مسند الإمام أحمد عن ابن أم مكتوم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المسجد فرأى في القوم رقة، فقال: إني لأهم أن أجعل للناس إمامًا ثم أخرج فلا أقدر على إنسان يتخلف عن الصلاة في بيته إلا أحرقته عليه. وفي لفظ لأبي داود ثم آتي قومًا يصلون في بيوتهم ليست بهم علة فأحرق عليهم بيوتهم. وقال له ابن مكتوم، وهو رجل أعمى: هل تجد لي رخصة أن أصلي في بيتي؟ قال: لا أجد لك رخصة. وقال ابن مسعود: لو صليتم في بيوتكم كما يصلي هذا المتخلف في بيته لتركتم سنة نبيكم ولو تركتم سنة نبيكم لضللتم.
      ثم قال: ومن تأمل السنة حق التأمل تبين له أن فعلها في المساجد فرض على الأعيان إلا لعارض يجوز معه ترك الجمعة والجماعة. فترك حضور المسجد لغير عذر كترك أصل الجماعة لغير عذر، وبهذا تتفق جميع الأحاديث والآثار. اهـ
      ==================

      ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله إلى أن الصلاة في المسجد مع الجماعة شرط لصحة الصلاة ، للآثار الواردة ، ومن تأمل النصوص السابقة ، واستقرأ حكمة الشارع في بناء المساجد ، واتخاذ الأئمة والمؤذنين ، وكون التخلف عنها من صفات المنافقين ، وما رتب من المصالح الدينية والدنيوية على الصلاة جماعة ، لم يذهب إلى أدنى من الإيجاب . ولكن من صلى في بيته بلا عذر صحت صلاته مع الإثم على الصحيح، ومن أصر على التخلف فهو على خطر عظيم. فإن كان ثم عذر جاز له الصلاة في البيت - كما تقدم - ويشرع له أن يؤذن للصلاة -فان صلى دون أذان صحت الصلاة -فاذا أذن لم يرفع صوته بالأذان إلا بالقدر الذي يسمع به من يصلي معه، إلا إن كان في فضاء فإنه يستحب الجهر،

      -------------------------------

      لقول أبي سعيد: إذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء، فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة. قال أبو سعيد: سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه البخاري.

      ========================

      صلاة الفرض في جماعة في المساجد أولي عن صلاة العيدين الواجبة او السنة المؤكدة في جماعة في المسجد
      فتوي موقع سؤال و جواب للشيخ : محمد صالح المنجد

      48983: حكم صلاة العيدين
      ما حكم صلاة العيدين ؟.
      تم النشر بتاريخ: 2007-10-12
      الحمد لله
      اختلف العلماء في حكم صلاة العيدين على ثلاثة أقوال :
      القول الأول :
      أنها سنة مؤكدة . وهو مذهب الإمامين مالك والشافعي .
      والقول الثاني :
      أنها فرض على الكفاية ، وهو مذهب الإمام أحمد رحمه الله .
      القول الثالث :
      أنها واجبة على كل مسلم ، فتجب على كل رجل ، ويأثم من تركها من غير عذر. وهو مذهب الإمام أبي حنيفة رحمه الله ورواية عن الإمام أحمد . وممن اختار هذا القول شيخ الإسلام ابن تيمية والشوكاني رحمهما الله .
      انظر : المجموع (5/5) ، المغني (3/253) ، الإنصاف (5/316) ، الاختيارات (ص 82) .
      واستدل أصحاب القول الثالث بعدة أدلة ، منها :
      1- قوله تعالى : (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) الكوثر/2.
      قال ابن قدامة في "المغني" : المشهور في التفسير أن المراد بذلك صلاة العيد اهـ .
      وذهب بعض العلماء إلى أن المراد من الآية الصلاة عموماً ، وليس خاصة بصلاة العيد ، فمعنى الآية : الأمر بإفراد الله تعالى بالصلاة والذبح ، فتكون كقوله تعالى : ( قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) الأنعام/162.
      واختار هذا القول في معنى الآية ابن جرير (12/724) ، وابن كثير (8/502) .
      فعلى هذا ، لا دليل في الآية على وجوب صلاة العيد .
      2- أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بالخروج إليها ، حتى أمر النساء بالخروج إليها .
      روى البخاري (324) ومسلم (890) عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قَالَتْ : أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نُخْرِجَهُنَّ فِي الْفِطْرِ وَالأَضْحَى الْعَوَاتِقَ وَالْحُيَّضَ وَذَوَاتِ الْخُدُورِ ، فَأَمَّا الْحُيَّضُ فَيَعْتَزِلْنَ الصَّلاةَ وَيَشْهَدْنَ الْخَيْرَ وَدَعْوَةَ الْمُسْلِمِينَ . قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِحْدَانَا لا يَكُونُ لَهَا جِلْبَابٌ . قَالَ : لِتُلْبِسْهَا أُخْتُهَا مِنْ جِلْبَابِهَا .
      (الْعَوَاتِق) جَمْع عَاتِق وَهِيَ مَنْ بَلَغَتْ الْحُلُم أَوْ قَارَبَتْ , أَوْ اِسْتَحَقَّتْ التَّزْوِيج .
      (وَذَوَات الْخُدُور) هن الأبكار .
      والاستدلال بهذا الحديث على وجوب صلاة العيد أقوى من الاستدلال بالآية السابقة .
      قال الشيخ ابن عثيمين في "مجموع الفتاوى" (16/214) :
      "الذي أرى أن صلاة العيد فرض عين، وأنه لا يجوز للرجال أن يدعوها، بل عليهم حضورها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بها بل أمر النساء العواتق وذوات الخدور أن يخرجن إلى صلاة العيد، بل أمر الحيض أن يخرجن إلى صلاة العيد ولكن يعتزلن المصلى، وهذا يدل على تأكدها" اهـ .
      وقال أيضاً (16/217) :
      "والذي يترجح لي من الأدلة أنها فرض عين ، وأنه يجب على كل ذكر أن يحضر صلاة العيد إلا من كان له عذر" اهـ .
      وقال الشيخ ابن باز في "مجموع الفتاوى" (13/7) عن القول بأنها فرض عين ، قال :
      "وهذا القول أظهر في الأدلة ، وأقرب إلى الصواب" اهـ .

      -----------------------------

      مذاهب العلماء في حكم صلاة العيدين

      الخميس 25 ذو الحجة 1423 - 27-2-2003

      رقم الفتوى: 29328
      التصنيف: حكم صلاة العيد وشروطها
      السؤال
      إذا أخطأ الإمام في صلاة السنة (العيد) فهل يجب عليه سجود السهو؟ وما هو الحل لو لم يفعل ذلك؟
      الإجابــة
      الأمر الأول: أن صلاة العيد ولو كانت سنة فلها حكم سائر الصلوات المشروعة؛ فيجب فيها كل ما يجب في الصلوات الأخرى في الجملة .
      الأمر الثاني: أن قوله إن صلاة العيد سنة، ليس محل اتفاق بين العلماء، فقد اختلف العلماء في حكم صلاة العيد على ثلاثة أقوال:
      أولاً: أن صلاة العيد واجبة على الأعيان، وهذا هو الصحيح عند الحنفية، قال الكاساني : (والصحيح أنها واجبة، وهو قول أصحابنا.) واستدلوا على ذلك بمواظبة النبي صلى الله عليه وسلم عليها من دون تركها ولو مرة، وأنه لا يصلى التطوع بجماعة - ما خلا قيام رمضان وكسوف الشمس وصلاة العيدين، فإنها تؤدى بجماعة - فلو كانت سنة ولم تكن واجبة لاستثناها الشارع كما استثنى التراويح وصلاة الخسوف.
      الثاني: أن صلاة العيد سنة مؤكدة، وإلى هذا ذهب الشافعية والمالكية، قال الشيرازي : ( صلاة العيد سنة.) وقال في التاج والإكليل: ( صلاة العيد سنة مؤكدة.) ودليلهم على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح للأعرابي - وكان قد ذكر له الرسول صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس - فقال له: هل عليَّ غيرهنَّ؟ قال: لا، إلا أن تطوع. متفق عليه.
      الثالث: أن صلاة العيد فرض كفاية، وإليه ذهب الحنابلة، قال ابن قدامة في المغني: ( وصلاة العيد فرض على الكفاية في ظاهر المذهب. ) ودليلهم على ذلك عموم قول الله تعالى: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ [الكوثر:2]، ولمداومة الرسول صلى الله عليه وسلم على فعلها، ولأنها من أعلام الدين الظاهرة.
      والراجح هو مذهب الجمهور وهو القول الثاني.

      أما في جواب سؤالك فنقول إن خطأ الإمام في صلاة العيد كخطئه في غيرها من الصلوات
      أما ما هو الحل إذا لم يسجد للسهو، فعلى السائل الكريم أن يبين نوع الخطأ الذي أخطأه حتى يمكننا جوابه بالتفصيل.
      وعلى كل حال فجمهور العلماء على أنه لا يشرع له الآن سجود للسهو أو قضاء لصلاة العيد، وعليه أن يتوب إلى الله من ترك سجود السهو إن كان فعل ذلك متعمداً.


      ----------------------------------------

      هل الجماعة شرط في صحة صلاة العيد ?

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


      جاء في باب : ( صلاة العيدين ) / كتاب : الشرح الممتع
      قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

      أما هذه فصلاة مشروعة على وجه الاجتماع (يقصد صلاة العيد )،
      فإذا فاتت فإنها لا تقضى إلا بدليل يدل على قضائها إذا فاتت،
      ولهذا إذا فاتت الرجل صلاة الجمعة لم يقضها،
      وإنما يصلي فرض الوقت وهو الظهر.

      ولهذا ذهب شيخ الإسلام ابن تيمية :
      إلى أنها لا تقضى إذا فاتت، وأن من فاتته، فلا يسنّ له أن يقضيها؛
      لأن ذلك لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم؛
      ولأنها صلاة ذات اجتماع معين، فلا تشرع إلا على هذا الوجه.

      فإن قال قائل:أليست الجمعة ذات اجتماع على وجه معين، ومع ذلك تقضى؟

      فالجواب: الجمعة لا تقضى، وإنما يصلى فرض الوقت، وهو الظهر،
      وصلاة العيد أيضاً نقول: فات الاجتماع فلا تقضى،
      وليس لهذا الوقت فرض، ولا سنّة أيضاً.

      فهي صلاة شُرعت على هذا الوجه، فإن أدركها الإنسان على هذا الوجه صلاها، وإلا فلا.

      وبناءً على هذا القول يتضح أن الذين في البيوت لا يصلونها،
      ولهذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس أن يخرجوا إليها،
      وأمر النساء العواتق، وذوات الخدور، وحتى الحيَّض أن يشهدن الخير
      ودعوة المسلمين ،ولم يقل: ومن تخلف فليصلِّ في بيته.

      فإذا قال قائل: لماذا لا نقضيها فإن كنا مصيبين فهذا هو المطلوب،
      وإن كنا غير مصيبين فإننا مجتهدون؟

      فالجواب: نعم، الإنسان إذا اجتهد وفعل العبادة على
      اجتهاد فله أجر على اجتهاده وعلى فعله أيضاً،
      لكن إذا تبيّنت السنّة، فلا تمكن مخالفتها.

      -------------------------------

      قال البخاري في صحيحه :
      (( باب إِذَا فَاتَهُ الْعِيدُ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ.
      وَكَذَلِكَ النِّسَاءُ ، وَمَنْ كَانَ فِي الْبُيُوتِ وَالْقُرَى.
      لِقَوْلِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم هَذَا عِيدُنَا أَهْلَ الإِسْلاَمِ.
      وَأَمَرَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ مَوْلاَهُمُ ابْنَ أَبِي عُتْبَةَ بِالزَّاوِيَةِ فَجَمَعَ أَهْلَهُ وَبَنِيهِ وَصَلَّى كَصَلاَةِ أَهْلِ الْمِصْرِ وَتَكْبِيرِهِمْ .
      وَقَالَ عِكْرِمَةُ أَهْلُ السَّوَادِ يَجْتَمِعُونَ فِي الْعِيدِ يُصَلُّونَ رَكْعَتَيْنِ كَمَا يَصْنَعُ الإِمَامُ.
      وَقَالَ عَطَاءٌ إِذَا فَاتَهُ الْعِيدُ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ. ))
      قال ابن حجر : قوله ( باب إذا فاته العيد ) أي مع الإمام يصلي ركعتين في هذه الترجمة حكمان مشروعية استدراك صلاة العيد إذا فاتت مع الجماعة سواء كانت بالاضطرار أو بالاختيار
      وكونها تقضى ركعتين كأصلها
      وخالف في الأول جماعة منهم المزني فقال لا تقضى
      وفى الثانى الثوري وأحمد قالا إن صلاها وحده صلى أربعا ولهما في ذلك سلف قال بن مسعود من فاته العيد مع الإمام فليصل أربعا أخرجه سعيد بن منصور بإسناد صحيح وقال إسحاق إن صلاها فى الجماعة فركعتين وإلا فأربعا قال الزين بن المنير : كأنهم قاسوها على الجمعة لكن الفرق ظاهر لأن من فاتته الجمعة يعود لفرضه من الظهر بخلاف العيد انتهى

      وقال أبو حنيفة يتخير بين القضاء والترك وبين الثنتين . اهـ من الفتح

      ======================
      والدليل على مشروعية صلاة العيد: قوله تعالى: (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) وقوله تعالى: (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى) وكان النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء من بعده يداومون عليها.

      من يسن له الخروج لصلاة العيد:

      وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بها حتى النساء، فيُسن للمرأة حضورها غير متطيبة ولا لابسة لثياب زينة أو شهرة؛ لقوله عليه الصلاة والسلام: "وليخرجن تفلات، ويعتزلن الرجال، ويعتزل الحُيَّض المصلى" قالت أم عطية رضي الله عنها: (كنا نؤمر أن نخرج يوم العيد، حتى تخرج البكر من خدرها، وحتى تخرج الحيض، فيكن خلف الناس، فيكبرن بتكبيرهم، ويدعون بدعائهم؛ يرجون بركة ذلك اليوم وطهرته).

      والخروج لصلاة العيد وأداء صلاة العيد على هذا النمط المشهود من الجميع فيه إظهار لشعار الإسلام، فهي من أعلام الدين الظاهرة، وأول صلاة صلاها النبي صلى الله عليه وسلم للعيد يوم الفطر من السنة الثانية من الهجرة، ولم يزل صلى الله عليه وسلم يواظب عليها حتى فارق الدنيا صلوات الله وسلامه عليه، واستمر عليها المسلمون خلفا عن سلف، فلو تركها أهل بلد مع استكمال شروطها فيهم، قاتلهم الإمام؛ لأنها من أعلام الدين الظاهرة؛ كالأذان.

      ------------------------------

      مكان إقامة صلاة العيد:

      وينبغي أن تؤدى صلاة العيد في صحراء قريبة من البلد؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العيدين في المصلى الذي على باب المدينة؛ فعن أبي سعيد: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يخرج في الفطر والأضحى إلى المصلى" متفق عليه، ولم ينقل أنه صلاها في المسجد لغير عذر؛ ولأن الخروج إلى الصحراء أوقع لهيبة المسلمين والإسلام، وأظهر لشعائر الدين، ولا مشقة في ذلك؛ لعدم تكرره؛ بخلاف الجمعة؛ إلا في مكة المشرفة؛ فإنها تصلى في المسجد الحرام.

      ----------------------
      وقفات مع العيد

      أولاً: الاستعداد لصلاة العيد بالاغتسال وجميل الثياب:

      فقد أخرج مالك في موطئه عن نافع: (أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المصلى) [وهذا إسناد صحيح]. قال ابن القيم: (ثبت عن ابن عمر مع شدة اتباعه للسنة أنه كان يغتسل يوم العيد قبل خروجه) [زاد المعاد 1/442]. وثبت عنه أيضاً لبس أحسن الثياب للعيدين.

      قال ابن حجر: (روى ابن أبي الدنيا والبهيقي بإسناد صحيح إلى ابن عمر أنه كان يلبس أحسن ثيابه في العيدين) [فتح الباري 2/51]. وبهذين الأثرين وغيرهما أخذ كثير من أهل العلم استحباب الاغتسال والتجمل للعيدين.

      ثانياً: يُسَنُّ قبل الخروج إلى صلاة عيد الفطرأن يأكل تمرات وتراً:

      ثلاثاً، أو خمساً، أو أكثر من ذلك، يقطعها على وتر؛ لحديث أنس قال: "كان النبي لا يغدو يوم الفطر حتى يأكل تمرات، ويأكلهن وتراً" [أخرجه البخاري].

      ثالثاً: يسن التكبير والجهر به - ويُسر به النساء - يوم العيد من حين يخرج من بيته حتى يأتي المصلي:

      لحديث عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: "أن رسول الله كان يكبر يوم الفطر من حيث يخرج من بيته حتى يأتي المصلى" [حديث صحيح بشواهده]. وعن نافع: "أن ابن عمر كان إذا غدا يوم الفطر ويوم الأضحى يجهر بالتكبير حتى يأتي المصلى، ثم يكبر حتى يأتي الإمام، فيكبر بتكبيره" [أخرجه الدارقطني وغيره بإسناد صحيح].

      تنبيه: التكبير الجماعي بصوت واحد بدعة لم تثبت عن النبي ولا عن أصحابه، والصواب أن يكبر كل واحد بصوت منفرد.

      رابعاً: يسن أن يخرج إلى الصلاة ماشياً:

      لحديث علي قال: "من السنة أن يخرج إلى العيد ماشياً" أخرجه الترمذي وقال: هذا حديث حسن، والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم، يستحبون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشياً، وألا يركب إلا من عذر [صحيح سنن الترمذي].

      خامساً: يسن إذا ذهب إلى الصلاة من طريق أن يرجع من طريق آخر:

      لحديث جابر قال: "كان النبي إذا كان يوم عيد خالف الطريق" [أخرجه البخاري].

      سادساً: تشرع صلاة العيد بعد طلوع الشمس وارتفعاها بلا أذان ولا إقامة:

      وهي ركعتان يكبر في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمس تكبيرات. ويسن أن يقرأ الإمام فيهما جهراً سورة (الأعلى) و (الغاشية) أو سورة (ق) و (القمر). وتكون الخطبة بعد الصلاة، ويتأكد خروج النساء إليها، ومن الأدلة على ذلك:

      1 - عن عائشة رضي الله عنها: "أن رسول الله كان يكبر في الفطر والأضحى في الأولى سبع تكبيرات، وفي الثانية خمساً" [صحيح سنن أبي داود].

      2 - وعن النعمان بن بشير أن رسول الله كان يقرأ في العيدين بـ (سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى) [الأعلى:1] و(هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ) [الغاشية:1] [صحيح سنن ابن ماجة].

      3 - وعن عبيدالله بن عبدالله أن عمر بن الخطاب سأل أبا واقد الليثي: ما كان يقرأ به رسول الله في الأضحى والفطر؟ فقال: كان يقرأ فيهما بـ (ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ) [ق:1]، (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانشَقَّ الْقَمَرُ) [القمر:1] [رواه مسلم].

      4 - وعن أم عطية رضي الله عنها قالت: أُمرنا أن نَخرج، فنُخرج الحُيَّض والعواتق وذوات الخدور - أي المرأة التي لم تتزوج - فأما الحُيَّض فيشهدن جماعة المسلمين ودعوتهم، ويعتزلن مصلاهم [أخرجه البخاري ومسلم].

      5 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: شهدت صلاة الفطر مع نبي الله وأبي بكر وعمر عثمان، فكلهم يصليها قبل الخطبة [أخرجه مسلم].

      6 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلّى العيد بلا أذان ولا إقامة [صحيح سنن أبي داود].

      سابعاً: إذا وافق يوم العيد يوم الجمعة، فمن صلّى العيد لم تجب عليه صلاة الجمعة:

      لحديث ابن عباس رضي الله عنهما عن رسول الله قال: "اجتمع عيدان في يومكم هذا، فمن شاء أجزأه من الجمعة، وإنا مجمعون إنشاء الله" [صحيح سنن أبي داود].

      ثامناً: من فاتته صلاة العيد مع المسلمين يشرع له قضاؤها على صفتها:

      وإذا لم يعلم الناس بيوم العيد إلا بعد الزوال صلوها جميعاً من الغد؛ لحديث أبي عمير ابن أنس رحمه الله عن عمومة له من أصحاب النبي: (أن ركباً جاءوا إلى النبي يشهدون أنهم رأوا الهلال بالأمس، فأمرهم النبي أن يفطروا، وإذا أصبحوا يغدوا إلى مصلاهم) [أخرجه أصحاب السنن وصححه البهيقي والنووي وابن حجر وغيرهم].

      تاسعاً: ولا بأس بالمعايدة وأن يقول الناس: (تقبل الله منا ومنكم):

      قال ابن التركماني: (في هذا الباب حديث جيد... وهو حديث محمد من زياد قال: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي، فكانوا إذا رجعوا يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنك). قال أحمد بن حنبل: إسناده جيد. [الجوهر النقي 3/320].

      عاشراً: يوم العيد يوم فرح وسعة:

      فعن أنس قال: قدم رسول الله المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: "ما هذان اليومان؟" قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله: "إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما، يوم الأضحى، ويوم الفطر" [صحيح سنن أبي داود].

      حادي عشر: احذر أخي المسلم الوقوع في المخالفات الشرعية

      والتي يقع فيها بعض الناس من أخذ الزينة المحرمة كالإسبال، وحلق اللحية، والاحتفال المحرم من سماع الغناء، والنظر المحرم، وتبرج النساء واختلاطهن بالرجال. واحذر أيها الأب الغيور من الذهاب بأسرتك إلى الملاهي المختلطة، والشواطئ والمنتزهات التي تظهر فيها المنكرات.

      -----------------------------

      حكم صلاة العيد
      الى الشيخ عبد الرحمن السحيم
      ماحكم صلاة العيد؟

      الجواب :
      اختُلِف في حُـكـم صلاة العيد ، فذهب بعض العلماء إلى أنها فرض عين كالجمعة .
      وذهب بعضهم إلى أنها فرض كفاية ، إذا قام بها من يكفي سقط الإثم عن الباقين .
      وقال جمهور العلماء إنها سنة مؤكدة . نقله ابن الملقّن في الإعلام .
      قال النووي في المجموع : وجماهير العلماء من السلف والخلف أن صلاة العيد سُنة ، لا فرض كفاية . انتهى .

      وهذا الذي تعضده الأدلة ، إذ لا تجب على المسافر ولا على أهل البوادي كما تجب عليهم صلاة الجماعة .
      كما أن الحاج في منى لا يُخاطب بها ، ولا يؤمر بأدائها .
      ولم يرد الأمر بها .
      إلا أنها شعيرة ظاهرة ، وهي من شعار أهل الإسلام ، فلا ينبغي تركها .
      والله أعلم .

      عبد الرحمن بن عبد الله بن صالح السحيم
      ======================
      وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

      إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





      تعليق


      • #18
        رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

        تسابقوا لجنات الفردوس في صلاة المساجد


        قال عبد الله بن عمير رحمه الله تعالى : لا تقنعن لنفسك باليسير من الأمر في طاعة الله عز وجل كعمل المهين الدنيء، ولكن اجتهد فعل الحريص الحفي ا هـ (حلية الأولياء) .

        ================================
        ======================


        قال أحد السلف
        إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق .. ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر ..
        واعلم أن الناجين قلة .. وأن زيف الدنيا زائل .. وأن كل نعمة دون الجنة فانية ..
        وكل بلاء دون النار عافية ..
        فقف محاسبا لنفسك قبل فوات الأوان

        ===========================

        الدنيا كلها قليل، والذي بقي منها قليل، والذي لك من الباقي قليل، ولم يبق من قليلك إلا قليل.
        ابن السماك
        =======================
        وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

        إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





        تعليق


        • #19
          رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

          الكلمة الطيبة صدقة : أذكار الرسول و تلاوة ايات القران في المساجد ... أذكار دخول و الخروج من المساجد .. الدعاء بين الاذانين
          و القاء السلام علي من في المسجد
          الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ... علي هيئة نصائح لرواد المساجد او علي هيئة خطب لامام المسجد


          كلُّ سُلامَي مِنَ الناسِ عليْهِ صدَقَةٌ كُلَّ يومٍ تطلُعُ فيهِ الشمسُ ، تعدِلُ بينَ الاثنينِ صدقَةٌ ، وتُعينُ الرَّجلَ على دابتِهِ فيُحْمَلُ عليْها ، أوْ تَرْفَعُ لَهُ عليْها متاعَهُ صدَقَةٌ ، والكلمةُ الطيبةُ صدقَةٌ ، وكلُّ خطوَةٍ تخطوها إلى الصلاةِ صدَقَةٌ ، ودَلُّ الطريقِ صَدَقَةٌ ، وتُميطُ الأذى عنِ الطريقِ صدقةٌ

          الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

          ابنُ آدمَ ستُّون و ثلاثمائةِ مِفصَلٍ ، على كلِّ و احدٍ منهما في كلِّ يومٍ صدقةٌ ، فالكلمةُ الطيِّبةُ يتكلم بها الرجلُ صدقةٌ ، و عَونُ الرجلِ أخاه على الشيءِ صدقةٌ ، و الشربَةُ من الماءِ يسقيها صدقةٌ ، و إماطةُ الأذى عن الطريقِ صدقةٌ

          الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

          تَبَسُّمُك في وجهِ أخيك صدقةٌ ، وأمرُك بالمعروفِ صدقةٌ ، ونَهْيُك عَنِ المنكرِ صدقةٌ ، وإرشادُك الرجلَ في أرضِ الضلالِ لك صدقةٌ ، ونصرُك الرجلَ الردئَ البَصَرَ لك صدقةٌ ، وإماطتُك الحَجَرَ والشَّوْك والعَظْمَ عَنِ الطريقِ لك صدقةٌ ، وإفراغُك مِنْ دَلْوِك في دَلْوِ أخيك لك صدقةٌ

          الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
          -------------------------

          تشتمل علي أركان الاسلام الخمس : في الصلاة رمز الزكاة ... من فرائض الاسلام

          أما في عظم فضلها ، فيقول فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي من خواطره الإيمانية ، إن الصلاة تجتمع عليها كل فرائض الإسلام في رمزية واضحة ظاهرة، وهذا ما لا يجتمع لغيرها من الفرائض ،
          ويبدأ المصلي بالشهادتين وهو يستعد للدخول في الصلاة بألفاظ الإقامة
          فإذا اتجه إلى الكعبة فهذه رمزية لحج بيت الله الحرام ،
          فإذا كبر تكبيرة الإحرام ،فقد صام عن الكلام والطعام وكل ما أحله الله ،إنه الصوم في صدق معناه ،
          أما رمزية الزكاة ، فتتجلى واضحة فيما تستغرقه الصلاة من وقت ، فالوقت الذي ينفقه المصلي حتى يفرغ من صلاته ، هو أعظم زكاة ، فنحن لا نجني ثمرة العمل إلا من خلال الوقت، وعلىقدر ما نبذل من جهد ووقت يكون العطاء ، نحن نزكي ونتصدق ونفعل الخير كله من فضل هذا العطاء ، وبهذا تتحقق رمزية الزكاة في الصلاة ، ثم هي بعد ذلك كله صلاة ، فريضة موقوتة ، يقول الحق سبحانه : (إن الصلاة كانت على المؤمنين كتاباً موقوتا ) ( النساء : 103)

          ==========================

          بشري للصابرين علي طاعة صلاة المساجد
          هم مهتدون بامر الله و لهم صلوات الله وهي الرحمة ... والرحمة لها عدة معاني و فضائل في القران الكريم
          الذين يقيمون الصلاة
          و الصبر علي الطاعة ... طاعة صلاة المساجد و الصبر عليها بانك تذهب للمسجد و تعود ... 5 مرات ... 10 مرات ذهاب و عودة
          الصبر علي صلاة المساجد في حر الصيف و هي من سموم زفير جهنم و في صقيع البرد وهي زمهرير شهيق جهنم
          فتتذكر يوم القيامة و تخاف من ملك الملوك ... هو الله الذي لا تنقص خزائنه

          قال الله تعالى: ﴿ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ ﴾ [الحج: 34] ﴿ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ ﴾ [الحج: 35].

          ما وعد الله به الصابرين ، حيث يقول سبحانه : { وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون } .... سورة البقرة

          قوله تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين ( 155 ) .. سورة البقرة

          فوضعوا قوله تعالى: ﴿ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ ﴾ ...سورة البقرة

          قال اللهُ عزَّ وجلَّ ، و عزَّتي لا أَجْمَعُ لعبدي أَمْنَيْنِ و لا خَوْفَيْنِ ، إنْ هو أَمِنَنِي في الدنيا أَخَفْتُهُ يومَ أَجْمَعُ فيهِ عبادِي ، و إنْ هو خَافَنِي في الدنيا أَمَّنْتُهُ يومَ أَجْمَعُ فيهِ عِبادِي

          ---- الراوي : شداد بن أوس | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة
          وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

          إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





          تعليق


          • #20
            رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

            الانصات للقران الكريم هو رقية شرعية شفاء للمسلمين سواء روحي او جسدي
            آيات ورد فيها "شفاء"
            يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ ﴿٦٩ النحل﴾
            وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٨٢ الإسراء﴾
            وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ ﴿١٤ التوبة﴾
            قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ ﴿٥٧ يونس﴾
            وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ ﴿٨٠ الشعراء﴾
            أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ﴿٤٤ فصلت﴾

            إذا تأملنا هذه الآيات الأربع وجدنا أن ثلاث آيات تحدثت عن الشفاء بالقرآن، وآية واحدة تحدثت عن الشفاء بالعسل.
            وإذا علمنا أن القرآن كتاب متوازن في كل شيء، وأن كل كلمة إنما تكررت بميزان دقيق، فإنه يمكننا أن نستنبط من هذه الآيات وبما أن كلمة (شفاء) وردت أربع مرات، فلو اعتبرنا أن هذه الكلمات الأربعة تمثل الشفاء 100 %، فإن الشفاء بالقرآن هو ثلاثة أرباع الشفاء أي 75 %، والله تعالى أعلم.
            ومن هنا يمكننا القول إنه لا يجوز لنا أن نهمل العلاج بتلاوة القرآن وبخاصة الآيات التي تنفع لأمراض محددة. وإن أطباءنا عندما يعتمدون على الأدوية الكيميائية فإنهم يعملون فقط بنسبة 25 % ويضيعون الـ 75 % التي هي الشفاء بالقرآن.
            هنالك استنباط آخر من هذه الآيات، وهو أن الله تعالى لم يتحدث عن "العلاج بالقرآن" بل عن "الشفاء بالقرآن"، وكأن المولى سبحانه وتعالى يريد أن يؤكد لنا مسبقاً بأن التداوي والعلاج بالقرآن نتيجته مضمونة مئة بالمئة، ولذلك فإن أي إنسان يلجأ إلى تلاوة آيات الشفاء، فإن الشفاء سيحصل بإذن الله تعالى.
            والآن عزيزي القارئ لو تأملنا الآيات الأربع من جديد والتي تتحدث عن الشفاء نلاحظ أن الآية الأولى والثانية تخاطبان الناس في قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّاسُ) وقوله عز وجل: (فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ)، لكن الآيتين التاليتين أي الآية الثالثة والرابعة تتحدثان عن شفاء المؤمنين، يقول تعالى: (مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)، ويقول أيضاً: (قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ)، وهذا نوع من أنواع التوازن في القرآن، وكأن الله يريد أن يقول لنا إن القرآن فيه شفاء لكل من أخذ به.
            وأقول أخي الحبيب إذا تعرضت لأي مرض ومهما كان نوعه، فلا تنس أن تعالج نفسك بالقرآن أولاً، ثم تعالج نفسك بالعسل ومشتقاته والأدوية التي سخرها الله تعالى من أعشاب أو غذاء، وسوف تحصل على النتيجة المؤكدة وهي الشفاء بإذن الله تعالى، ولكن لا تنس أن تكون ثقتك بالله كبيرة وأن تعتقد أنه قادر على شفائك مئة بالمئة.
            وهذا الاعتقاد هو ما أشار له القرآن في آيتين تحدثنا عن فعل الشفاء، أي مَن الذي يقوم بالشفاء؟ إنه بلا شك الله تعالى. ومما لفت انتباهي أخي القارئ أن فعل الشفاء تكرر مرتين، وفي كلتا المرتين نجد أن الذي يشفي هو الله تعالى، يقول تعالى:
            1- (وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ) [التوبة: 14].
            2- (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ) [الشعراء: 80].
            وهكذا يصبح الشفاء ومشتقاته قد تكرر في القرآن ست مرات، وغطّت هذه الآيات الستة، فاعل الشفاء وهو الله تعالى، والوسيلة الروحية للشفاء وهي القرآن والوسيلة المادية للشفاء وهو العسل، فماذا تطلب بعد ذلك؟
            بقلم عبد الدائم الكحيل
            وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

            إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





            تعليق


            • #21
              رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

              اتمني ان تكون وصيتي هو نشر كتيب عن فضائل صلاة المساجد ... لمن لا يدخلون علي الشبكة العنكبوتية
              وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

              إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





              تعليق


              • #22
                رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

                سجود التلاوة متاح اكثر في الصلوات الجهرية في جماعة في المساجد
                سجود التلاوة أو سجدة التلاوة هو: السجود الذي يكون في الصلاة دون السجود خلال الركعة، بل عند قراءة آية فيها سجود في القرآن الكريم وهي: (خمسة عشر آية سجدة)، ويكون سجدة واحدة ثم يعود المصلي إلى حال القيام لإكمال القراءة من الآيات، وإكمال الصلاة إذا كانت الاية التي بها السجود أثناء الصلاة، وله الخيار أيضاً أن يركع دون قراءة، وإذا كانت فقط أثناء تلاوة القران فيكون السجود سجدة واحدة فقط.

                فالسنة أن يقول في سجود التلاوة: "سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته". رواه الترمذي والحاكم وزاد: "فتبارك الله أحسن الخالقين".

                وأجاز بعض العلماء أن يقول: "سبحان ربي الأعلى"، أو يفعل مثلما يفعل في سائر السجود. قال الإمام النووي: ويستحب أن يقول في سجوده: "سجد وجهي للذي خلقه وصوره وشق سمعه وبصره بحوله وقوته". وأن يقول: "اللهم اكتب لي بها عندك أجرا واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، واقبلها مني كما قبلتها من عبدك داود عليه السلام". ولو قال ما يقول في سجود صلاته جاز، ثم يرفع رأسه مكبرا كما يرفع من سجود الصلاة. روضة الطالبين: 1/322.

                -----------------------------
                الإسلام سؤال وجواب ,,, الشيخ محمد صالح المنجد
                5126: مواضع سجود التلاوة في القرآن الكريم
                السؤال : ما هي الآيات في القرآن التي ينبغي أن نسجد عندها ؟ تم النشر بتاريخ: 1999-06-25
                الجواب:
                الحمد لله
                مواضع السجود في القرآن خمسة عشر موضعاً فعن عمرو بن العاص أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقرأه خمس عشرة سجدة في القرآن منها ثلاث في المفصل وفي الحج سجدتان رواه أبو داود وابن ماجة والحاكم والدار قطني وحسنه المنذري والنووي وهي :
                1- ( إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه وله يسجدون ) (الأعراف/206 ) .
                2- ( ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعاً وكرهاً وظلالهم بالغدو والآصال). ( الرعد/15) .
                3- ( ولله يسجد ما في السماوات وما في الأرض من دابة والملائكة وهم لا يستكبرون ) (النحل/49) .
                4- ( قل آمنوا به أو لا تؤمنوا إن الذين أوتوا العلم من قبله إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا ) (الإسراء/107 ) .
                5- ( إذ تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجداً وبكياً ) ( مريم/58 ) .
                6- ( ألم تر أن الله يسجد له من في السماوات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس وكثير حق عليه العذاب ومن يهن الله فما له من مكرم إن الله يفعل ما يشاء ) (الحج/18 ) .
                7- ( يا أيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون) (الحج/77 )
                8- ( وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن أنسجد لما تأمرنا وزداهم نفوراً) . ( الفرقان/60 ) .
                9- ( ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السماوات والأرض ويعلم ما تخفون وما تعلنون ) (النمل/25 ) .
                10- ( إنما يؤمن بآياتنا الذين إذا ذكروا بها خروا سجداً وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون ) (السجدة/15 ) .
                11- ( وظن داود أنما فتناه فاستغفر ربه وخر راكعاً وأناب ) (ص/24) .
                12- ( ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن إن كنتم إياه تعبدون ) (فصلت/37) .
                13- ( فاسجدوا لله واعبدوا ) (النجم/63) .
                14- ( وإذا قرء عليهم القرآن لا يسجدون ) (الانشقاق/21 ) .
                15- ( كلا لا تطعه واسجد واقترب ) (العلق/19 ) .
                فقه السنة 1/186-188
                قال الألباني في تمام المنة 269 معلقا :
                " كلا ليس بحسن ، لأن فيه مجهولين ، فقد قال الحافظ في التلخيص بعد أن نقل تحسين المنذري والنووي للحديث : وضعفه عبد الحق وابن القطان وفيه عبد الله بن منين وهو مجهول والراوي عنه الحارث بن سعيد العتقي وهو لا يعرف أيضاً وقال ابن ماكولا : ليس له غير هذا الحديث " .
                ولذلك اختار الطحاوي أن ليس في الحج سجدة ثانية قرب آخرها وهو مذهب ابن حزم في المحلى قال :
                " لأنه لم يصح فيها سنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أجمع عليها وصح عن عمر بن الخطاب وابنه عبد الله وأبي الدرداء السجود فيها "
                ثم ذهب ابن حزم إلى مشروعية السجود في السجدات الأخرى المذكورة في الكتاب وذكر أن العشر الأولى متفق على مشروعية السجود فيها عند العلماء وكذلك حكى الاتفاق عليها الطحاوي في شرح المعاني (1/211) إلا أنه جعل سجدة (فصلت) بدل سجدة (ص) ثم أخرجا كلاهما بأسانيد صحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سجد في (ص) (والنجم) والانشقاق ) و (اقرأ) وهذه الثلاث الأخيرة من المفصل التي أشير إليها في حديث عمرو المذكور آنفا .
                وبالجملة فالحديث مع ضعف إسناده قد شهد له اتفاق الأمة على العمل بغالبه ، ومجيء الأحاديث الصحيحة شاهدة لبقيته إلا سجدة الحج الثانية فلم يوجد ما يشهد لها من السنة والاتفاق ، إلا أن عمل بعض الصحابة على السجود فيها قد يستأنس بذلك على مشروعيتها ولا سيما ولا يعرف لهم مخالف.
                والخلاصة أنّ السجود للتلاوة في الخمسة عشر موضعا المذكورة والله أعلم .
                ----------------------

                صفة سجدة التلاوة

                الأحد 25 رمضان 1420 - 2-1-2000 رقم الفتوى: 2769 التصنيف: سجود التلاوة
                السؤال
                كيف تكون صفة سجدة التلاوة؟ وما هو الدعاء الذي يقال فيها؟
                الإجابــة
                فسجود التلاوة: اختلف العلماء في حكمه، فذهب الجمهور إلى أنه سنة، وذهب الأحناف إلى الوجوب، وإنما ذهب الجمهور إلى سنيته، لأن النبي صلى الله عليه وسلم فعله وتركه، فدل ذلك على عدم الوجوب، ثم إنه قد ورد عن عمر رضي الله عنه أنه قال: يا أيها الناس إنا نمر بالسجود فمن سجد فقد أصاب، ومن ترك فلا إثم عليه. رواه البخاري. ومن أهل العلم من اشترط الطهارة لهذا السجود، ومنهم من أجازه ولو كان المرء على غير طهارة، ومنشأ الخلاف بينهم هو: هل هي صلاة أم لا ؟ فمن رآها صلاة اشترط فيها الطهارة، ومن لم يرها صلاة لم يشترطها فيها.
                وقد كان ابن عمر رضي الله عنهما يسجده وهو على غير وضوء. رواه البخاري . ولاشك أن فعله على طهارة أولى وأحوط.
                وأما صفته فإنه إذا مر القارئ بآية فيها سجدة، كبر ثم سجد، وقال في سجوده كما في الترمذي "سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته" وزاد الحاكم "فتبارك الله أحسن الخالقين". ثم كبر لرفعه من السجود، ودليل هذا التكبير أنه قد ورد عنه عليه الصلاة والسلام أنه كان يكبر في كل خفض ورفع، ولا يشترط تسليم على الصحيح، كما يجوز للقارئ أن يسجد في الأوقات المنهي عن الصلاة فيها عند المحققين من أهل العلم.

                ---------------------------
                وقت سجدة التلاوة في الصلاة
                الأحد 28 شوال 1422 - 13-1-2002 رقم الفتوى: 1709 التصنيف: سجود التلاوة
                السؤال
                السلام عليكم و رحمة الله وبركاته. إذا قرأنا في الصلاة سورة فيها سجود تلاوة، هل نسجد بعد القراءة مباشرة ثم نعود للركوع، أم نؤجل السجود إلى ما بعد الصلاة؟
                الإجابــة
                فاعلم أخي السائل أن سجود التلاوة في الصلاة يكون عقب قراءة آية السجدة مباشرة،
                فعن بن عمر رضى الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم
                كان يقرأ القرآن فيقرأ سورة فيها سجدة فيسجد ونسجد معه حتى ما يجد بعضنا موضعا لمكان جبهته، رواه مسلم،
                فقول الراوي فيقرأ سورة فيها سجدة فيسجد دليل على أن السجود عقب تلاوة آية السجدة مباشرة، لما أفادته الفاء من الترتيب مع التعقيب، ومن ركع قبل سجود التلاوة سقط عنه سجود التلاوة نص على ذلك الإمام أحمد قال ابن مسعود إن شئت ركعت وإن شئت سجدت، وبه قال الربيع بن خثيم وإسحاق وأصحاب الرأي، قال مسروق: قال عبد الله إذا قرأ أحدكم سورة آخرها سجدة فليركع إن شاء وإن شاء فليسجد.
                وأما ما يقال في السجود فهو: سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره بحوله وقوته زاد أبو عبد الله في روايته "فتبارك الله أحسن الخالقين" رواه البيهقي في السنن الكبرى من حديث عائشة رضى الله عنها.
                وبعد أن تسجد للتلاوة فلك أن تكمل القراءة ولك أن تركع.
                قال في الإنصاف: إذا قام المصلي من سجود التلاوة، فإن شاء قرأ ثم ركع، وإن شاء ركع من غير قراءة.

                ==================

                فتوي تلاوة سور القران بالترتيب في صلاة المساجد
                ترتيب السور في القراءة مستحب
                الأحد 21 رجب 1420 - 31-10-1999 رقم الفتوى: 2475 التصنيف: قراءة الفاتحة وسورة
                السؤال
                هل ترتيب السور واجب في الركعتين الأوليين حسب ترتيب سور المصحف أم لا؟
                الإجابــة
                لا يجب ترتيب السور في القراءة حسب ترتيب المصحف ولكنه يندب باتفاق الفقهاء، وقد ذهب بعض أهل العلم إلى كراهة تنكيس السور، وممن نص على ذلك، صاحب الروض المربع،
                وري عن ابن مسعود أنه سئل عمن يقرأ القرآن منكوساً فقال: ( ذلك منكوس القلب)، وفسره أبو عبيدة بأن يقرأ سورة ثم يقرأ بعدها أخرى هي قبلها في النظم ولذا فإن الأولى أن يراعي المصلي ترتيب السور. والله أعلم.
                وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

                إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





                تعليق


                • #23
                  رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

                  صلاة المساجد هو استثمار في شبابك و صحتك قبل مرض و قبل الشيخوخة و أرذل العمر
                  أنَّ العبدَ إذا كان على طريقةٍ حسنةٍ من العبادةِ ثمَّ مرِضَ قيلَ للملَكِ المُوَّكلِ بهِ اكتبْ مثلَ عملِهِ إذا كان طليقًا حتَّى أُطْلِقَهُ أو أَكْفِتَهُ إليَّ --- الراوي : عبدالله بن عمرو | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب
                  ---------------------------
                  اغتنِم خمسًا قبل خمسٍ : شبابَك قبل هَرمكِ، وصحتَك قبل سقمِك، وغناك قبل فقرِك، وفراغَك قبل شغلِك، وحياتَك قبلَ موتِكَ ... الراوي : عمرو بن ميمون | المحدث : الألباني | المصدر : تخريج مشكاة المصابيح
                  وقال غنيم بن قيس : " كنا نتواعظ في أول الإسلام : ابن آدم اعمل في فراغك قبل شغلك وفي شبابك لكبرك وفي صحتك لمرضك وفي دنياك لآخرتك وفي حياتك لموتك " جامع العلوم والحكم لابن رجب (1 / 385 ).
                  وقال المناوي : " اغتنم خمسا قبل خمس أي افعل خمسة أشياء قبل حصول خمسة أشياء حياتك قبل موتك يعني يعني اغتنم ما تلقى نفعه بعد موتك فإن من مات انقطع عمله وفاته أمله وحق ندمه وتوالى همه فاقترض منك لك وصحتك قبل سقمك أي اغتنم العمل حال الصحة فقد يمنع مانع كمرض فتقدم المعاد بغير زاد وفراغك قبل شغلك أي اغتنم فراغك في هذه الدار قبل شغلك بأهوال القيامة التي أول منازلها القبر فاغتنم فرصة الإمكان لعلك تسلم من العذاب والهوان وشبابك قبل هرمك أي اغتنم الطاعة حال قدرتك قبل هجوم عجز الكبر عليك فتندم على ما فرطت في جنب الله وغناك قبل فقرك أي اغتنم التصدق بفضول مالك قبل عروض جائحة تفقرك فتصير فقيرا في الدنيا والآخرة فهذه الخمسة لا يعرف قدرها إلا بعد زوالها " (فيض القدير للمناوي 2/16) وقال الحافظ ابن حجر : " العاقل ينبغي له إذا أمسى لا ينتظر الصباح وإذا أصبح لا ينتظر المساء بل يظن أن أجله مدركه قبل ذلك قال وقوله خذ من صحتك الخ أي اعمل ما تلقى نفعه بعد موتك وبادر أيام صحتك بالعمل الصالح فان المرض قد يطرأ فيمتنع من العمل فيخشى على من فرط في ذلك أن يصل إلى المعاد بغير زاد ولا يعارض ذلك الحديث الماضي في الصحيح إذا مرض العبد أو سافر كتب الله له ما كان يعمل صحيحا مقيما لأنه ورد في حق من يعمل والتحذير الذي في حديث ابن عمر في حق من لم يعمل شيئاً فإنه إذا مرض ندم على تركه العمل وعجز لمرضه عن العمل فلا يفيده الندم وفي الحديث مس المعلم أعضاء المتعلم عند التعليم والموعوظ عند الموعظة وذلك للتأنيس والتنبيه ولا يفعل ذلك غالباً إلا بمن يميل إليه وفيه مخاطبة الواحد وإرادة الجمع وحرص النبي صلى الله عليه وسلم على إيصال الخير لامته والحض على ترك الدنيا والاقتصار على ما لا بد منه " (فتح الباري 11 / 235) ...
                  وكما قال ابن عمر : لقد فرطنا في قراريط كثيرة، أما نحن فقد فرطنا في ايام كثيرة، نسال الله ان يتجاوز علينا جميعاً.
                  -----------------------------
                  عن ابنِ جريجٍ قال : قلتُ لعطاءٍ : أكان ابنُ الزبيرِ يؤمِّنُ على أثرِ أمِّ القرآنِ ؟ قال : نعم ويؤمِّنُ من وراءَهُ حتَّى إنَّ للمسجدِ للَجَّةً . قال عطاءٌ : وكان أبو هريرةَ يدخلُ المسجدَ وقد قام الإمامُ قبلَه فيقولُ ويناديهِ : لا تسبِقْني بآمين . قال عطاءٌ : ولقد كنتُ أسمعُ الأئمةَ يقولونَ هم أنفسُهم على أثرِ أمِّ القرآنِ : آمين هم ومَن وراءَهم حتَّى إنَّ للمسجدِ للَجَّةً ---- الراوي : عطاء بن أبي رباح | المحدث : الألباني | المصدر : أصل صفة الصلاة
                  -------------------------------
                  أن رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم أمر من كلِّ حائطٍ بِقِنْوٍ للمسجدِ ---الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح ابن خزيمة .. حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
                  -------------------------------

                  فتوي علي حكم ركعتين تحية المسجد
                  181099رقم السؤال --- موقع فتاوي الإسلام سؤال وجواب
                  حكم تحية المسجد
                  السؤال :هل تحية المسجد واجبة ؟تم النشر بتاريخ: 2012-03-29
                  الجواب: تحية المسجد سنة عند أكثر العلماء ، وحكى بعض أهل العلم الإجماع على ذلك .
                  عن أبي قتادة رضي الله عنه قال: قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلَا يَجْلِسْ حَتَّى يُصَلِّيَ رَكْعَتَيْنِ ) رواه البخاري (1167) ومسلم (714) .

                  قال النووي رحمه الله : " أجمع العلماء على استحباب تحية المسجد ، ويكره أن يجلس من غير تحية بلا عذر؛ لحديث أبي قتادة المصرح بالنهي..." انتهى من "المجموع" (3/544) .

                  وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله: " وَاتَّفَقَ أَئِمَّة الْفَتْوَى عَلَى أَنَّ الْأَمْر فِي ذَلِكَ لِلنَّدْبِ, وَنَقَلَ اِبْن بَطَّالٍ عَنْ أَهْل الظَّاهِر الْوُجُوب, وَاَلَّذِي صَرَّحَ بِهِ اِبْن حَزْم عَدَمه.." .
                  انتهى من "فتح الباري" (1/538 ، 539 ) ، وينظر : "المحلى"(2/7) .
                  وجاء في فتاوى "اللجنة الدائمة" (7/137): " السنة لمن دخل المسجد في أي وقت أن يصلي تحية المسجد ؛ لعموم قوله صلى الله عليه وسلم: ( إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين ) متفق على صحته " انتهى .

                  وقال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " القول بوجوب تحية المسجد قول قوي، ولكن الأقرب القول بأنها سنة مؤكدة ، والعلم عند الله تعالى " انتهى من "مجموع الفتاوى" (14/354) .
                  وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

                  إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





                  تعليق


                  • #24
                    رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

                    مَن كانَ منكُنَّ يؤمِنُ باللَّهِ واليومِ الآخرِ ، فلا ترفَع رأسَها حتَّى يرفعَ الرِّجالُ رءوسَهُم ، كراهةَ أن يرينَ مِن عَوراتِ الرِّجالِ
                    وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

                    إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





                    تعليق


                    • #25
                      رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

                      في الترغيب والترهيب من أحاديث البخاري ومسلم والحديث اليوم عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم:
                      " الطهور شطر الإيمان، يزان، و " الحمد لله " تملأ المو " سبحان الله " و " الحمد لله " تملآن ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان والصبر ضياء والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو موبقها ".




                      كل هذا موجود في الصلاة
                      وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

                      إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





                      تعليق


                      • #26
                        رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

                        ==================

                        قال حاتم الأصم: فاتتني مرة صلاة الجماعة، فعزاني أبو إسحاق البخاري وحده، ولو مات لي ولد لعزاني أكثر من عشرة آلاف إنسان..
                        وكان بعض السلف يقول:
                        ما فاتت أحدا صلاة الجماعة إلا بذنب أصابه.
                        وقال بن عمر: خرج عمر(إبن الخطاب) يوما إلى حائط (البستان فيه نخل) له فرجع وقد صلى الناس العصر، فقال عمر: إنا لله وإنا إليه راجعون، فاتتني صلاة العصر في الجماعة، أشهدكم أن حائطي على المساكين صدقة ليكون كفارة لما صنع عمر.

                        ======================

                        الذين هم على صلاتهم دائمون أي على مواقيتها

                        الجامع لأحكام القران : والذين هم على صلاتهم يحافظون قال قتادة : على وضوئها وركوعها وسجودها . وقال ابن جريج : التطوع . وقد مضى في سورة " المؤمنون " . فالدوام خلاف المحافظة . فدوامهم عليها أن يحافظوا على أدائها لا يخلون بها ولا يشتغلون عنها بشيء من الشواغل ، ومحافظتهم عليها أن يراعوا إسباغ الوضوء لها ومواقيتها ، ويقيموا أركانها ، ويكملوها بسننها وآدابها ، ويحفظوها من الإحباط باقتراب المأثم . فالدوام يرجع إلى نفس الصلوات ، والمحافظة إلى أحوالها .

                        تفسير الطبري : ( والذين هم على صلاتهم يحافظون ) يقول : والذين هم على مواقيت صلاتهم التي فرضها الله عليهم وحدودها التي أوجبها عليهم يحافظون ، ولا يضيعون لها ميقاتا ولا حدا .

                        ===================

                        سجود السهو في صلاة الفرائض الخمس
                        يشرع سجود السهو في الصلاة النافلة كمشروعيته في الصلاة المكتوبة سواء بسواء عندما يوجد سببه .
                        وإليه ذهب جمهور أهل العلم قديماً وحديثاً ، لعموم قول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين ) رواه مسلم (402)
                        ولأن جبر الصلاة وإرغام الشيطان يحتاج إليه في النفل كما يحتاج إليه في الفريضة .
                        وذهب جماعة ، منهم ابن سيرين وقتادة وعطاء وجماعة من أصحاب الشافعي إلى أن التطوع لا سجود فيه .
                        والراجح ما ذهب إليه الجمهور .
                        أما عن سجود السهو إذا حصل موجبه هل يطلب في النافلة كما يطلب في الفريضة؟ فإن الراجح أنه يطلب، قال ابن قدامة في المغني: وحكم النافلة حكم الفريضة في سجود السهو في قول عامة أهل العلم لا نعلم مخالفا؛ إلا ابن سيرين قال: لا يُشرع في النافلة، وهذا يخالف عموم قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا نسي أحدكم فليسجد سجدتين. وقال: إذا نسي أحدكم فزاد أو نقص فليسجد سجدتين. ، ولم يفرق، ولأنها صلاة ذات ركوع وسجود، فيسجد لسهوها كالفريضة.
                        إلا أن المالكية قالوا: سجود السهو في النافلة كالفريضة إلا في خمس مسائل، قال العدوي في حاشيته: والحاصل أن النافلة كالفريضة إلا في خمس مسائل: السر والجهر والسورة، تغتفر في النافلة دون الفريضة،
                        الرابعة: إذا عقد ثالثة برفع رأسه من ركوعها كملها رابعة في النافلة بخلاف الفريضة.
                        الخامسة: إذا نسي ركنا من النافلة وطال أو شرع في صلاة مفروضة مطلقا أو نافلة وركع فلا شيء عليه، بخلاف الفريضة فإنه يعيدها.
                        فترقيع صلاة النافلة مثل ترقيع صلاة الفريضة بمعنى أنه لا فرق بينهما في أحكام السهو؛ إلا أن المالكية يقولون السهو في الفريضة كالسهو في النافلة إلا في خمس مسائل قد ذكرها الحطاب في مواهب الجليل قائلا: فإن ترك السورة فيه فلا سجود عليه، قال الشيخ زروق في شرح الإرشاد: لأن سنن الفرائض فضائل السنن، انتهى، وقد صرح في البيان بأن قراءة ما زاد على الفاتحة مستحب لا سنة، قاله في التوضيح، وقال: هذه إحدى مسائل خمس مستثناة من قولهم: السهو في النافلة كالسهو في الفريضة، والثانية: الجهر فيما يجهر فيه، والثالثة: السر فيما يسر فيه: والرابعة: إذا عقد ركعة ثالثة في النفل أتم رابعة بخلاف الفريضة، الخامسة: إذا نسي ركنا من النافلة وطال فلا شيء عليه؛ بخلاف الفريضة فإنه يعيدها. انتهى.
                        وفي قول للشافعية أن سجود السهو لا يشرع في النافلة أصلا، جاء في خبايا الزوايا للزركشي: سُجُود السَّهْو سنة فِي النَّافِلَة أَيْضا كالفريضة، وَفِي قَول لَا يشرع فِي النَّافِلَة، ذكره الرَّافِعِيّ فِي اسْتِقْبَال الْقبْلَة، وَالنَّوَوِيّ ذكره هُنَا من زوائده. انتهى.
                        ======================
                        وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

                        إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





                        تعليق


                        • #27
                          رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

                          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
                          بارك فيك ونفع بك ..
                          ننسقه في وقت لاحق إن شاء الله ..لكن لا باس به حاليا ..
                          جزاك الله خيرا ..

                          تعليق


                          • #28
                            رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك
                            • قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون ( 9 ) ) سورة الجمعه .... يقول تعالى ذكره للمؤمنين به من عباده : يا أيها الذين صدقوا الله ورسوله ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ) وذلك هو النداء ، ينادى بالدعاء إلى صلاة الجمعة عند قعود الإمام على المنبر للخطبة ; ومعنى الكلام : إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ( فاسعوا إلى ذكر الله ) يقول : فامضوا إلى ذكر الله ، واعملوا له; وأصل السعي في هذا الموضع العمل ... عن مجاهد ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ) قال : العزمة عند الذكر عند الخطبة .... عن أبي مالك ، قال : كان قوم يجلسون في بقيع الزبير ، فيشترون ويبيعون إذا نودي للصلاة يوم الجمعة ، ولا يقومون ، فنزلت : ( إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة ) وأما الذكر الذي أمر الله تبارك وتعالى بالسعي إليه عباده المؤمنين ، فإنه موعظة الإمام في خطبته ، فيما قيل .
                            وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

                            إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





                            تعليق


                            • #29
                              رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

                              المشاركة الأصلية بواسطة abd-elrahman مشاهدة المشاركة
                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
                              بارك فيك ونفع بك ..
                              ننسقه في وقت لاحق إن شاء الله ..لكن لا باس به حاليا ..
                              جزاك الله خيرا ..

                              الشكر لله ثم لكم ادارة طيبة ....
                              وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

                              إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





                              تعليق


                              • #30
                                رد: موضوع عن فضائل صلاة الفرائض في جماعة في المسجد وما يتعلق بها من الثواب في عبادات اخري .. يارب اسألك من فضلك

                                صلاة المساجد من فضائلها انها تجعل المؤمن يتعلق بالمساجد

                                فيصلي في المساجد سواء الفرض او السنن او التطوع .. حتي ولو كان الصلاة في اوقات غير اقامة الصلوات الفرض

                                --------------------

                                اذن صلاة المساجد : تمنعك عن الغضب و الانفعال ..

                                1- لان فيها الوضوء وهي ماء تطفيء نار الشيطان الذي يعمل علي غضب المسلم
                                2- لان الصلاة فيها التعوذ في الركعة الاولي قبل قراءة سورة الفاتحة ( تلاوة) .. والتعوذ يبعدك عن الشيطان


                                ------------------

                                قال الله ﷻ:﴿إن الإنسان خلق هلوعا،إذا مسه الشر جزوعا،وإذا مسه الخير منوعا،إلا المصلين﴾


                                من كظمَ غيظًا وَهوَ يستطيعُ أن ينفذَه دعاهُ اللَّهُ يومَ القيامةِ علَى رءوسِ الخلائقِ حتَّى يخيِّرَه في أيِّ الحورِ شاءَ

                                الراوي : معاذ بن أنس الجهني | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي - خلاصة حكم المحدث : صحيح

                                =================

                                بالاضافة الي صلاة الليل : المغرب - العشاء - الصبح

                                صلاة العشاء = اجر قيام نصف الليل

                                صلاة الصبح - او الصبح و العشاء = اجر قيام الليل كله

                                و قيام الليل و التهجد : هو طريق للتقدم لخطبة الحور العين

                                قيام الليل مهر الحور العين الحسان، ، أوما علمت أنّ المتهجد إذا قام إلى تهجده قالت الملائكة: " قد قام الخاطب إلى خطبته ".
                                كان بعض السلف يحيي الليل صلاة فتكاسل عن ذلك فأتاه آتٍ في منامه فقال له: قد كنت يا فلان تدأب في الخطبة، ما الذي قصر بك عن ذلك؟ قال: وما ذاك؟ قال: كنت تقوم من الليل؛ أوما علمت أن المتهجد إذا قام إلى التهجد قالت الملائكة: قد قام الخاطب إلى خطيبته!! .

                                تتجافى جنوبهم عن المضاجع ـ كانوا يتيقظون ما بين المغرب والعشاء يصلون
                                - كان الحسن يقول: قيام الليل
                                - قال الإمام أحمد: قيام الليل من المغرب إلى طلوع الفجر
                                - عدها الحنابلة من قيام الليل، لأن الليل من المغرب إلى طلوع الفجر الثاني
                                - قال البهوتي في كشاف القناع: أي التنفل بين العشاءين من قيام الليل

                                -------------------------
                                موقع سؤال و جواب للشيخ محمد صالح المنجد
                                8691: معنى الآية (ثم أتموا الصيام إلى الليل)
                                ليس هناك إشكال بين الآية وبين إفطار الصائم بعد غروب الشمس ، وذلك لأن الليل يدخل بغروب الشمس ، فأول الليل هو غروب الشمس ، وآخره طلوع الفجر . ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إِذَا أَقْبَلَ اللَّيْلُ ، وَأَدْبَرَ النَّهَارُ ، وَغَابَتْ الشَّمْسُ ، فَقَدْ أَفْطَرَ الصَّائِمُ ) . ومعنى الحديث : أنه إذا غربت الشمس فقد دخل الليل ، وانتهى النهار ، وحينئذ يحل للصائم أن يفطر . انظر : شرح مسلم للنووي
                                وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

                                إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





                                تعليق

                                يعمل...
                                X