إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

(13) فقه الصلاة 1 للشيخ عادل شوشة / دورة بصائر العلمية 1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • (13) فقه الصلاة 1 للشيخ عادل شوشة / دورة بصائر العلمية 1




    درس فقه الصلاة (1) للشيخ عادل شوشة

    لا زالَ الحديثُ متصلًا حول فقه الطهارةِ والصلاة في المشروع العلمي لدورة بصائر لإعداد المسلم الرباني
    بغرفة الهداية على شبكة الطريق إلى الله، وحديثنا اليوم بفضل الله سبحانه وتعالى
    سيكون
    عن أحكام الصلاة..
    وللتعرف على على شروط صحتها وأركانها وسنن الأفعال فيها ومبطلاتها

    تابعوا معنا هذا الدرس



    تفضلوا معنا في رابط تحميل الدرس الثالث عشر من دورة بصائر العلمية فقه الصلاة (1) بجميع الصيغ
    الجودة العالية :HD
    الصوت : mp3
    يوتيوب : youtube
    مادة مفرغة: PDF


    http://way2allah.com/khotab-item-113602.htm




    ملف التفريغ

    http://way2allah.com/khotab-pdf-113602.htm



    المشاهدة على اليوتيوب

    http://www.youtube.com/watch?v=bk3m6WF8BU0




    فهرس مادة ((الفقه _ للشيخ عادل شوشة )) _ دورة بصائر العلمية

    ولمشاهدة وتحميل جميع دروس دورة بصائر من خلال هذا الرابط

    http://way2allah.com/category-559.htm



    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 24-06-2019, 10:49 PM.

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36


  • #2
    رد: الدرس الثالث عشر فقه الصلاة 1 للشيخ عادل شوشة


    التفريغ

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.

    ثم أما بعد:
    فلا زالَ الحديثُ متصلًا حول فقه الطهارةِ والصلاة في المشروع العلمي لدورة بصائر لإعداد المسلم الرباني بغرفة الهداية على شبكة الطريق إلى الله، وحديثنا اليوم بفضل الله سبحانه وتعالى سيكون عن أحكام الصلاة..

    معنى الصلاة:
    هيِ في اللغة عبارة عن الدعاء وفي الشرع هي عبارة عن أقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم،
    إذاً الأمرُ فيها أيضًا تعبدي والإنسان يفعلها كما فعلها النبي -صلى الله عليه وسلم- لأن ذلك هو الأصل، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "وصلُّوا كما رأيتُموني أصلِّي" صحيح البخاري
    والصلاة أحبتي في الله من آكد أركان الإسلام بعد الشهادتين وهي عمود الإسلام.
    حسبنا أنَّ الله سبحانه وتعالى فرضها على نبينا محمد -صلى الله عليه وسلم- في ليلة المعراج فوق سبع سماوات وهذا دليلٌ على أهميتها في حياة المسلم "وقد كان النبيُّ -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- إذا حَزَبَهُ أمرٌ صَلَّى" حسنه الألباني
    "حَزَبه أمر" يعني أصابه أمر -صلى الله عليه وسلم-، هيَ صلة بين العبد وبين اللهِ سبحانهُ وتعالى هي السبيل إلى مناجاة الله عز وجل والقرب من الله والأُنس بالله سبحانه جل في علاه فخاب ذلك العبد الذي لم يرفع بها رأسًا ولم يعطها نصيبًا أو وافرًا من عبادتهِ ليتقرب بها إلى الله سبحانه جل في علاه.
    أحبتي فى الله الصلاة قال عنها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "الصَّلواتُ الخمسِ، والجمعةُ إلى الجمعةِ، ورمضانَ إلى رمضانَ، مكفرات ما بينهنَّ إذا اجتنُبتِ الكبائرُ" صحيح مسلم

    فهي السبيل إلى تكفير الذنوب والخطايا بفضل الله سبحانه جل في علاه، أحبتي في الله الصلاة باختصار شديد كما نعلم عدد الصلوات المكتوبات خمسة وهي الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء وقد قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- وبين ذلك لما سألهُ الأعرابي فقال: أخبرني ماذا فرض الله عليّ من الصلاة؟ الأعرابي بيسأل على عموم المسلمين وعلى نفسهِ فيقول ماذا فرض الله عليَّ من الصلاة؟
    فقال: "خمس صلوات في اليوم والليلة" صحيح البخاري

    على مَن تجب الصلاة؟
    هذه الصلاة تجب على المسلم، البالغ، العاقل غير الحائض والنفساء ويؤمر بها الصبي إذا بلغ سبع سنين ويُضرب عليها لعشر سنوات، فهنا الأصل في هذا أنها بالنسبة للمسلم البالغ العاقل لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: "رُفِعَ القلمُ عن ثلاثةٍ: عَن المَجنونِ المَغلوبِ على عَقْلِهِ حتى يَبْرَأَ، و عن النائِمِ حتى يَستيقِظَ، وعنِ الصبِيِّ حتى يَحْتَلِمَ" صححه الألباني
    فذكر منها الصبي حتى يحتلم، وكذلك قال -صلى الله عليه وسلم- "مروا أولادَكم بالصلاةِ لسبعٍ واضربوهم عليها لعشرٍ وفرِّقوا بينهم في المضاجعِ" صححه الألباني
    هذا هدي ينبغي أن نراعيه في النوم نفرق بينهم أو يكون فيه حائل بينهم أو يكون لكل واحد من الأولاد غطاء مستقل وكذلكَ يُعوَّدُ على الصلاة من صغرهِ ليتعود عليها، يُعَلَّم وهو ابن سبع سنين شيئًا فشيئًا فإذا ما ناهز الاحتلام
    وكان ابن عشر سنوات وقرُب ففي هذه الحالة ينبغي أن يتابعَ ويُضرب عليها لعشر وده يبين أهمية الصلاة في حياة الانسان وإن الإنسان مايكتفيش بالتزامه الشخصي فقط إنما ينبغي عليه أن يعلم أنه مسئول أمام الله سبحانه وتعالى عن آلِ بيتهِ قال اللهُ سبحانه وتعالى:

    "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ"التحريم:6

    شروط صحة الصلاة:
    إذًا شروط الصلاة: الإسلام، العقل، البلوغ، الطهارة من الحدثين لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تُقبلُ صلاةً بغيرِ طُهورٍ ولَا صدَقةً مِنْ غُلولٍ" صحيح مسلم
    ودخول وقت الصلاة لا يصح إن الإنسان يدخل يعني يصلي الصلاة المكتوبة إلا إذا دخل وقتها، قال الله سبحانهُ وتعالى: "إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا" النساء:103

    ستر العورة
    كذلك من الشروط ستر العورة ولما نقول ستر العورة يعني الإنسان يستر عورته بشيءٍ لا يصف البشرة، ستر العورة يعني تكون الهدوم لا تبين لون البشرة تكون ساترة للبشرة فلا يستطيع أن يعرف الإنسان لون البشرة من خارج ما يرتديه الإنسان فينبغي على الإنسان أن يحرص على ذلك، وعورة الرجل في ذلك البالغ من السرة إلى الركبة عورة الرجل من السرة إلى الركبة لقولهِ -صلى اللهُ عليهِ وسلم- لجابر رضي اللهُ عنه: عندما صلَّى وعليه ثوبٌ واحدٌ..
    "فإنْ كان واسعًا فالتحِفْ به وإنْ كان ضيِّقًا فاتَّزِرْ به" صحيح البخاري
    يعني كان زمان بيلبسوا حاجة اسمها إزار ورداء فالإزار ده ضيق في هذه الحالة بيتَّذِر علشان يغطي ركبته، يغطى من السرة إلى الركبة فهذا هو الأصل، لكن لو فيه سعة الأصل إن الإنسان يغطى من السرة إلى الركبة وكذلك يغطي
    الكتف لأن الرسول –صلى الله عليه وسلم- نهى أن يصلي الرجل بالثوب ليس على عاتقهِ منهُ شيء.
    يبقى إذا كان فيه ضرورة ومفيش إلا ثوب واحد آه يسيبه مكشوف ويغطي من السرة إلى الركبة لكن فيه سعة.. ففي هذه الحالة ينبغي عليه إن الإنسان يغطي الكتف لأن الرسول نهى أن يصلي الرجل في الثوب ليس على عاتقه منه شيء.

    تجنب النجاسة
    في البدن وفي الثوب وفي المكان
    كذلك للإنسان في شروط الصلاة يجتنب النجاسة في البدن وفي الثوب وفي المكان ينبغي أن يجتنب النجاسة قال اللهُ سبحانه وتعالى: "وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ" المدثر:4 وقال -صلى اللهُ عليه وسلم-: "تنزَّهوا من البولِ فإنَّ عامَّةَ عذابِ القبرِ منه" صححه الألباني
    وقال -صلى الله عليه وسلم- لأسماء في دم الحيض يصيب الثوب.. قال لها تصلي فيه؟ قال: "تَحُتُّه، ثم تَقْرُصُه بالماءِ، ثم تنضحُه، ثم تصلي فيه" صحيح مسلم وده الشيء الأمثل لتنظيف الدم دم الحيض إذا أتى على الهدوم يبقى عندنا صيغة مثلى وشيء جائز أفضل شيء تحُتّه ثم تقرُصه بالماء، "تحته" يعني تحاول تشيل أثر الدم بشيء منظف أو بشيء خشن عشان يشيل أثر الدم البقعة ثم تقرصه بالماء، طيب الشيء الجائز يجوز إنها تغسله بالمياه ما استطاعت وتخرجه ما استطاعت ولا يضرها أثره كما قال صلى الله عليه وسلم فى الحديث الآخر. يبقى ده كله بيَّن إن الإنسان يجب عليه إنه ينظف الثوب وينظف البدن وينظف المكان.

    استقبال القبلة مع القدرة عليها
    كذلك من شروط الصلاة استقبال القبلة مع القدرة عليها طبعًا احنا بنتكلم على أساس الشيء الطبيعي أما عند عدم القدرة فالإنسان يعني يتقي الله ما استطاع لكن إذا كان عنده القدرة فهنا هذا هو الأصل قال الله سبحانه وتعالى: "فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّواْ وُجُوِهَكُمْ شَطْرَهُ" البقرة:144 وقال -صلى الله عليه وسلم-: "إذا قُمْتَ إلى الصلاةِ فأَسْبِغِ الوضوءَ، ثم استَقْبِلِ القِبْلَةَ فكَبِّرْ"صحيح مسلم
    يبقى إذاً نراعي شروط الصلاة يبقى عندنا الإسلام، العقل، البلوغ، الطهارة من الحدثين من الحدث الأكبر والأصغر يعني، دخول وقت الصلاة، إن الانسان يستر العورة، إنه يجتنب النجاسة عمومًا، إنه يستقبل القبلة طيب إنسان مش عارف مكان القبلة
    مش قادر يحدد مكان القبلة الآن عندنا ينبغي إنه يتحرّى قدر المستطاع والتحرّي في وقتنا الحالي كثير جدًّا يعني الآن وصلت المسألة فيه معظم الهواتف النقالة عليها بوصلة لتحديد مكان الصلاة فالإنسان يتحرى ويجتهد ما استطاع..


    فإذا تحرى واجتهد ما استطاع ثم تبين إن الأمر على خلاف اجتهاده ليس عليه إنه يعيد تاني لإن هو اتقى الله ما استطاع وتحرّى وبين بفضل الله سبحانه وتعالى لكن إذا كان لم يتحرّى قال مش عارف القبلة فين قام قايل الله أكبر في أي حتى ومتحراش ومحاولش يسأل وتبين إنه صلى خطأ في هذه الحالة عليه إعادة الصلاة يبقى استقبال القبلة شرط من شروط صحة الصلاة ينبغي على الإنسان أن يراعيه.

    النية
    كذلك النية ولا تسقط النية بحال أبدًا لعموم قول الرسول -صلى الله عليه وسلم-: "إنما الأعمالُ بالنياتِ.." صحيح البخاري لكن لم يثبت أبدًا عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أنه تلفظ بالنية في أي عبادة حتى فى الحج والعمرة قولك الإحرام إن الإنسان ينوي بقلبه الدخول في النسك أما قول لك لبيك اللهم عمرة لبيك اللهم حجًّا ده اسمه إهلال إهلال بالحج أو إهلال بالعمرة فالنبي -صلى الله عليه وسلم- القائل: "إنما الأعمالُ بالنياتِ" بين لنا -صلى الله عليه وسلم- بفعله أنه لم يجهر بالنية وأن النية الأصل فيها أن محلها القلب، فالاعتماد الأساسي على قلب الإنسان في اعتبار النية.

    المسائل دي طبعًا دي صلاتنا اللي بنتعبد بها لله سبحانه وتعالى لازم الإنسان يكون فاهم ده وعارف ده عارف إيه هي الشروط اللي تصح بيها الصلاة وإيه هي أركان الصلاة ولما أقول شرط وركن يعني ايه؟ لما نقول شرط يعني شيء لو تخلّف عن الصلاة لا تصح الصلاة لكنه ليس من جنس الصلاة دى معنى شرط ولما نقول ركن يعني شيء فى العبادة لا تصح العبادة بدونه لكنه من جنس العبادة، يعني ايه؟
    الوضوء للصلاة طهارة لسه قايلين شرط من شروط صحة الصلاة يعني إيه شرط يعني مينفعش أدخل الصلاة أساسًا إلا لما يكون أنا طاهر من الحدثين ولو حدث خلاف ذلك الصلاة لا تصح لكن الوضوء مش من أفعال الصلاة. بخلاف الركن، الركن شيء لو سبته الصلاة تبطل لكنه من أفعال الصلاة زي الركوع والسجود بتنتقل من ركن إلى ركن، الشرط لازم يكون موجود معانا من أول ما ندخل في الصلاة لغاية لما نخرج منها لو تخلف ولو في آخر لحظة من الصلاة تعيد الصلاة تاني، يعني واحد صلى الصلاة وقبل مايقول السلام عليكم ورحمة الله انتقض وضوؤه في هذه الحالة عليه إنه يقوم يتوضأ ويعيد الصلاة من الأول مرة أخرى، يبقى الشرط يفترق عن الركن بإنه ليس من جنس العبادة بشيء، الشيء التاني إنه لازم يكون مع الإنسان قبل مايدخل فى العبادة لغاية لما يخرج منها لازم تكون التسع أشياء دي متوفرة معانا.
    أما بالنسبة للركن فهو بيختلف عنها بإنه جنس من جنس الصلاة يعني بتنتقل من ركن إلى ركن الاتنين بيتفقوا في إيه بقى؟ إنه لو تخلّف واحد منهم الصلاة ماتصحش فينبغي إن الإنسان يراعي جدًّا مسألة حفظ الشروط وحفظ الأركان أو يعرفها من أجل إن هو يضبط الصلاة التي يتعبد بها لله سبحانه وتعالى.

    أركان الصلاة
    1- القيام:

    أول شيء القيام، قال الله سبحانه وتعالى: "وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ" البقرة:238فالأصل إن الإنسان يصلي قائمًا والرسول -صلى الله عليه وسلم- قال لعمران بن حصين وكان به مرض البواسير اشتكى إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- فقال له -صلى الله عليه وسلم-: "صلِّ قائمًا فإن لم تستطعْ فقاعدًا فإن لم تستطعْ فعلى جنبٍ" صحيح البخاري
    فقال هنا في الفريضة صلّ قائمًا فإن لم تستطع فجالسًا فدل على أنه لا يجوزُ للإنسان أن يصلي وهو جالس بالنسبة للفريضة وهو قادر على القيام، لو عمل كده صلاته باطلة، أكرر مرة أخرى لو الإنسان صلى جالس وهو قادر على القيام أو مفيش مشقة تلحقه من القيام.. ففي هذه الحالة صلاته باطلة في مثل هذه الحالة لإن الرسول قال صلّ قائمًا فإن لم تستطع مش مستطيع، عندي مشقة أو عدم استطاعة ففي هذه الحالة انتقل إلى الجلوس.

    بخلاف النافلة يجوز للإنسان إنه يصلي صلاة النافلة ابتداءً وهو سليم وهو سليم وهو جالس بس هيأخذ نصف الأجر، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "صلاةُ القاعِد على النِّصفِ من صلاةِ القائمِ" صححه الألباني وصلاةُ المضطَجِعِ على النِّصفِ من صلاةِ القاعدِ يعني نصف الأجر.

    الشاهد إن الإنسان يصح إنه يصلي النافلة السنة جالس مع القدرة على القيام لكن الفريضة لا يصح أبدًا للإنسان إنه يصلي جالس وهو قادر يقيم أو يكون القيام عنده مشقة يعني إيه عنده مشقة؟
    مشقة يعني لو وقف يبقى عنده تعب شديد طيب إيه الدليل على إن المشقة تجيز للإنسان إنه يجلس في الفريضة عندنا حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- بأبي هو وأمي وقع من على فرسه فجُحِشَ شقهُ الأيمن جُحش دي يعني اتكحت فذهب الصحابة يعودوا النبي -صلى الله عليه وسلم- فصلى بهم وصلى جالسًا -صلى الله عليه وسلم- فدل على إن إذا كان فيه مشقة.. الكحت ده مايخليش الإنسان غير مستطيع للقيام لكن يخلي فيه مشقة مع القيام فدل إن وجود المشقة تجيز للإنسان إنه يجلس.
    وجود المرض يجيز للإنسان إنه يجلس، عدم الاستطاعة، طيب إيه هو المرض اللي يجيز للإنسان إنه يجلس؟
    إذا كان القيام يؤخر الشفاء أو يعطي مشقة على الإنسان زائدة وهو بالنسبةِ للمرض أو يضر بالشفاء ففي هذه الحالة يجوز للإنسان إن هو يجلس في الصلاة غير كده الأصل إن الإنسان يصلي وهو قائم.
    طيب يجلس ازاي؟

    لو أنا عايز أجلس في الصلاة الأصل إن أنا أجلس الجلوس المعتاد في الصلاة يعني الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: صلّ قائمًا لو النبي قال صلّ قائمًا وأنا رحت واقف عامل كده مش كده أنا وأنا واقف وعامل كده مش اسمي قائم؟ لغةً اسمي قائم لكن هو قال قائم المقصود القيام المعبود في الصلاة إن أنا أحط اليمين على الشمال وأقف كده، واليمين على الشمال دي لها معنى عظيم جدًّا على صدر الإنسان، سُئل أحد السلف عن وضع اليد اليمنى على اليسرى على الصدر فقال: "هو ذلٌ بين يدي عزيز" ذلٌ بين يدي عزيز استشعار الافتقار إلى الله سبحانه وتعالى وأنت تقف أمام الله والتذلل والتعبد لله سبحانه وتعالى في أثناء الصلاة.

    الشاهد إن الأصل إن الإنسان يقوم القيام المعتاد في الصلاة فإن لم يستطع فجالسا يبقى الأصل إني أجلس الجلوس المعتاد في الصلاة بأتكلم على الأَولى يبقى أجلس الجلوس المعتاد في الصلاة اللي هيَّ جلسة التشهد طيب جلسة التشهد تشق عليَّ يبقى يجوز إن أنا أتربع لحديث ابن عمر ممكن أتربع الإنسان يستربع طيب بتشق عليَّ أقوم أقعد على الكرسي يبقى الأصل إن أنا إيه يعني الأَولى لما أقول الأَولى الإنسان يراعي المراحل دي في الجلوس مش أول حاجة الجلوس على الكرسي، لكن الأول أشوف الجلسة المعتادة في الصلاة لو أنا أستطيعها هذه أولى اللي هي جلسة التشهد أو التربع تشق عليَّ أجلس على الكرسي ما في إشكالية في هذه الحالة، يبقى إذاً ده إذا احتاج الإنسان للجلوس يعني. يبقى إذاً من أركان الصلاة القيام فى الفريضة.

    2- تكبيرة الإحرام
    ثم بعد ذلك تكبيرة الإحرام اللي هيَّ الإنسان أول ما يدخل في الصلاة يقول الله أكبر وهي الأصل، الإنسان لا يعدل عن لفظة الله أكبر يعني مايجيبش أي لفظة من ألفاظ تعظيم الله مايجيش يقول الله الأعظم مثلًا لأ هيَّ اللفظة الواردة لإن دي عبادة تعبدية فالإنسان يعني لا يجزئه أن يقول غير الله أكبر، والرسول قال في حديث المسيء لصلاته: "إذا قُمتَ إلى الصَّلاةِ فكبِّر" صحيح البخارييعني فقل الله أكبر.
    وقال -صلى الله عليه وسلم-: "تحريمُها التَّكبيرُ وتحليلُها التَّسليمُ" صححه الألباني يعني إيه تحريمها؟ يعني الدخول فيها وأصبح يحرم عليك فعل أشياء لأنك في صلاة بكلمة الله أكبر، وتحليلها الخروج منها وتعمل كل المتاح لك بالتسليم اللي هو السلام عليكم ورحمة الله.
    يبقى إذاً الدخول فى الصلاة لا يكون إلا بلفظ الله أكبر.

    3- قراءة الفاتحة
    بعد ذلك من الأركان قراءة الفاتحة مرتبة في كل ركعة لقوله -صلى الله عليه وسلم-: "لا صلاةَ لِمَن لا يقرَأُ بفاتحةِ الكتابِ" صحيح البخاري

    4- الركوع
    بعد ذلك الركوع في كل ركعة من ركعات الصلاة لقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا" الحج:77
    وكذلك الرفع من الركوع في الصلاة يبقى الركوع في الصلاة ده من أركان الصلاة، بس عايزين ننبه على حاجة الركوع والطمأنينة فيه الطمأنينة ركن هو مشكلة قصة المسيء لصلاته إيه؟ مشكلته إنه كان مفرِّط في ركن الطمأنينة في الصلاة وينقر صلاته نقر الديك كان رد النبي عليه: "فارجع فصلِّ فإنَّكَ لم تصلِّ" صححه الألباني
    إذاً قال -صلى الله عليه وسلم- لهذا الرجل "فارجع فصلِّ فإنَّكَ لم تصلِّ" وفي روايةٍ أخرى قال -صلى الله عليه وسلم-: "يا فلانُ ألا تتَّقي اللهَ ألا تنظرُ كيف تُصلِّي إنَّ أحدَكم إذا قام يصلِّي إنما يقوم يُناجي ربَّه فلْينظرْ كيف يناجيه" حسنه الألباني

    لابد للإنسان في أثناء الصلاة يعلم من هو ويقف أمام من عبدٌ يقفُ أمام سيدهِ ومولاه فينبغي على الإنسان أن يراعي ذلك مراعاةً جيدة، إذاً يبقى معنى الطمأنينة طمأنينة يعني إيه؟
    إن الإنسان يستقر في محل الركوع بمقدار تسبيحة على الأقل طيب الركوع اللى هو إيه؟ الإنسان لما يركع والإيدين تصل إلى الركبتين اسمه ركع، دي محل الفريضة مادام الإيد وصلت للركبة يبقى ده اسمه ركع، السنة بقى إن الإنسان يقبض باليد على الركبة والظهر يكون مستقيم والظهر يكون مستقيم هذه من السنة ورأسه تبقى بسوا الظهر في مثل هذا، هذا من السنة ماتبقاش الرأس منكسة، يبقى ده اسمه سنة لكن احنا هنتكلم عن الركن إن الركوع وصول اليدين إلى الركبتين والاستقرار في هذا الجزء بمقدار تسبيحة على الأقل، يبقى إذاً الركوع في كل ركعة والطمأنينة فيه.

    الرفع من الركوع والاعتدال قائما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مع الاطمئنان برضه فى الرفع: "ارْكعْ حتى تطمئنَّ راكعًا، ثم ارفع حتى تعتدلَ قائمًا" صحيح البخاري وفي رواية "حتى يعود كل فقار مكانه"صحيح البخاري كل عضمة، كل عضلة ترجع إلى مكانها ميبقاش الإنسان بينقر الصلاة نقر الديك يبقى الاطمئنان في الصلاة الطمأنينة في الصلاة أمر في غاية الأهمية.

    5- السجود
    طبعًا من الأركان كما نعلم السجود لقوله تعالى: "وَاسْجُدُوا"ولقول الرسول للمسيء في صلاته "ثمَّ اسجد حتَّى تطمئنَّ ساجدًا" وما يُقال في الطمأنينة في الركوع يقال في الطمأنينة في السجود، كذلك الرفع من السجود والجلوس بين السجدتين إن الإنسان يجلس بين السجدتين لقوله -صلى الله عليه وسلم- للمسيء لصلاته: "ثم ارفعْ حتى تطمئنَّ جالسًا" صحيح البخاري يبقى الإنسان اللي بيقوم نص جلسة ويقوم راجع تاني فهذا خطأ لإنه ماعندهوش الطمأنينة والطمأنينة ركن يعني إيه ركن؟

    يعني لو الإنسان معملهاش صلاته تكون باطلة، النبي قال كده -صلى الله عليه وسلم- للرجل الذي تخلّف عن ركن الطمأنينة قال له: "فارجع فصلِّ فإنَّكَ لم تصلِّ" كإنك ماصليتش مطلقًا عملها مرة أولانية ثم المرة الثانية ثم الثالثة وفي كل مرة الرسول يقول: "فارجع فصلِّ فإنَّكَ لم تصلِّ" فقال يا رسول الله علمني فإني لا أحسن غيرها فعلمه -صلى الله عليه وسلم- أن يفعل هذه الأفعال ويطمئن فيها، الاطمئنان جزء من الخشوع والإنسان يراعي فيه.

    6- التشهد الأخير
    من الأركان التشهد الأخير عن حديث بن مسعود رضي الله عنه وغيره في التشهد الأخير وينبغي على الإنسان أن يراعي كلمات التشهد وأساس التشهد من قول لك "التحياتُ لله إلى أشهدُ أن لا إله إلا الله وأشهدُ أن محمدًا عبدهُ ورسوله" ثم بعد ذلك الصلاة الإبراهيمية "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم" فالصلاة الإبراهيمية عند الجمهور سنة مؤكدة.

    7- التسليم
    ثم بعد ذلك من الأركان التسليم إن الإنسان يخرج من الصلاة بالتسليم.

    8- ترتيب الأركان
    من الأركان ترتيب الأركان على ما تقدم يعني الإنسان يأتي بهذه الأشياء مرتبة ماينفعش الإنسان يسجد قبل ما يركع إلى آخره لأن الرسول فعلها مرتبة وقال -صلى الله عليه وسلم-: "وصلوا كما رأيتموني أصلّي" صحيح البخاري يبقى دي أركان إذا تخلفَت الصلاة تبطل الصلاة يبقى الشروط والأركان حفظهم مهم ليه؟ لإن إذا تخلف واحد منهم الصلاة بتبطل فينبغي على الإنسان أن يراعي ذلكَ.

    واجبات الصلاة:

    طيب فيه بعد ذلك حاجة اسمها واجبات في الصلاة، واجبات ثمانية لا يصح للإنسان إنه يتركها عمدًا لكن إذا تركها سهوًا تُجبَر بسجود السهو يعني الفرق بين الركن دلوقتي والواجب إيه في الحته دي؟
    إن الركن مايجبروش سجود السهو لو الواحد نسى الركوع لازم يجيبه الأول وبعدين يسجد للسهو ماينفعش أقول واحد مثلًا بدل ما ينزل للركوع نزل للسجود إذا تذكر أنه نسي الركوع في نفس الركعة يسيب السجود ويرجع للركوع مباشرةً واجب عليه إنه يعمل كده؛ لإن الركن كده مش يكمل الصلاة ويقول أسجد للسهو في الآخر لا يجوز لازم إن هو يأتي بالركن أولًا ثم يسجد للسهو علشان كده مهم إن احنا نفهم يعني إيه شرط ويعني إيه ركن ويعني إيه واجب؟

    فالركن ده لو حصل والإنسان سابه لازم يأتي به إن نسيهُ يأتي بهِ أولاً ثم يسجد للسهو يأتي به أولاً ازاي؟ زي المثال اللي ضربناه بدل ما ينزل للركوع نزل للسجود يجوز في هذه الحالة يجب عليه إن هو يترك السجود ويعود إلى الركوع ويكمل الصلاة ويسجد للسهو في آخر الصلاة.
    طيب ماافتكرش إلا في الركعة التانية يعني هو في الركعة التانية تذكر وهو في الركعة الثانية إن هو ساب الركوع بتاع الركعة الأولى بيعتبر إن الركعة الأولى لاغية كإنها مش موجودة وبيعتبر الركعة التانية دي هي الركعة الأولى وبيكمل الصلاة على كده وفي الآخر يسجد سجود سهو، يبقى إذاً الركن لازم آتي بيه أولًا أما الواجب فلو الإنسان سهى عنه لا يصح إن الإنسان يترك الواجب عمدًا لكن إذا سهى الإنسان عنه فمش محتاج إنه يجيبه إنما يُجبَر بسجود السهو وهكذا.

    جميع التكبيرات
    طيب من بيان الواجبات عمومًا في الصلاة جميع التكبيرات غير تكبيرة الإحرام لإن تكبيرة الإحرام احنا قلنا إنها الدخول في الصلاة ركن من أركان الصلاة الإنسان ماتنعقدش صلاته أصلًا إلا بالدخول بتكبيرة الإحرام..
    وهنا خطأ بيقع فيه بعض الناس لما بييجي يكون مسبوق في الإمام مثلًا الإمام في الركوع وعايز يلحق يقوم قايل الله أكبر مرة واحدة ويركع.. هنا إنت تقصد إيه بالله أكبر اللي إنت قلتها مرة واحدة دي؟
    لو كان يقصد بيها تكبيرة الإحرام يبقى هو ترك تكبيرة الانتقال في هذه الحالة كده صلاته مش باطلة بس هنا وقع في خطأ لكن إذا كان يقصد بالله أكبر تكبيرة الانتقال هو أصلًا مدخلش في الصلاة لإن علشان يدخل في الصلاة لازم يدخل في تكبيرة الإحرام فعليه إنه يعيد الصلاة من أولها.. فالإنسان ينبغي أن يراعي هذه الأشياء مراعاةً جيدة.

    يبقى من الواجبات جميع التكبيرات في الصلاة عدا تكبيرة الإحرام اللى هي تكبيرات الانتقال حديث عبد الله بن مسعود كان يقول: "رأيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يُكبِّرُ في كلِّ خفضٍ ورفعٍ وقيامٍ وقعودٍ" صححه الألباني -صلى الله عليه وسلم- وقد واظب على ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أن مات.

    قول سمع الله لمن حمده
    وبعد ذلك أن يقول سمع الله لمن حمده فهذا أيضًا من الواجبات التي ينبغي على الإنسان أن يقولها "كانَ رسولُ اللَّهِ إذا قامَ إلى الصَّلاةِ يُكبِّرُ حينَ يقومُ ثمَّ يُكبِّرُ حينَ يرْكعُ ثمَّ يقولُ سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ حينَ يرفعُ صلبَهُ منَ الرَّكعةِ" صحيح البخاري وكذلك كان يقول ربنا لك الحمد وده أقل صيغة من الحمد بعد سمع الله لمن حمده فالإنسان يراعي ذلك مراعاةً جيدةً، يعني بعض الناس قال يُسنّ الجمع بينهما يُسنّ الجمع بين سمع الله لمن حمده ربنا ولك الحمد.

    قول سبحان ربي العظيم

    سبحان ربي العظيم مرة واحدة على الأقل دي من الواجبات، الزيادة عن المرة سنة ده طبعًا فى الركوع، فى السجود سبحان ربي الأعلى مرة واحدة واجب، والزيادة سنة طبعًا دي فيها خلاف يعني عند الشافعية قالوا إن الذكر سنة عمومًا في هذه الأركان لكن الأصل إنّ الإنسان يفعل ذلك، كان النبي يقول في ركوعه سبحان ربي العظيم وفي سجوده سبحان ربي الأعلى وبين السجدتين أصح ما ورد فيها أن يقول الإنسان ربِّ اغفرلي.. ربِّ اغفرلي،

    التشهد الأول
    وكذلك من الواجبات التشهد الأول هذا أيضًا من الواجبات اللى الإنسان يفعلها على غير من قام إمامه سهوًا يعني ايه؟ صحيح التشهد الأول ده واجب من الواجبات لكن هب أن الإمام سهى بدل ما يجلس جلسة التشهد قام للركعة التالتة.. في هذه الحالة إذا الإمام وقف للركعة الثالثة واعتدل مايرجعش للتشهد الأوسط تاني والمأموم في هذه الحالة ماعليهوش تشهد أوسط يقوم مع الإمام في هذه الحالة، يبقى التشهد الأوسط الأصل فيه إن هو واجب لكنه بيسقط عن المأموم إذا كان الإمام سهى وقام للركعة الثالثة.. ليه؟

    لإن التشهد الأوسط بيُجبَر بسجدتين سهو فميُخَالَفش الإمام فيها وفى الآخر يسجد سجدتين سهو لكن إن المأموم بقى يجلس ويقعد يخوّف الإمام الله أكبر سبحان الله فالإمام يرجع تاني خلّاه يرجع مرة أخرى ويسيب بعد أن استتب قائمًا فمينفعش الإنسان يرجع من الركن بعد أن تلبس به إلى واجب فالأصل إن هو يكمل ويَجبرهُ بسجدتي السهو.

    طيب بعد ذلك بعد إن الإنسان يراعي هذه المسألة ويجلس في التشهد الأول عندنا في الجلوس في التشهد فيه حاجة اسمها إن الإنسان يتورّك أو يفترش، التشهد الأوسط فيه حاجة اسمها افتراش، افتراش الرجل اليمين، اليمنى ثابتة كده وجالس أنا على رجلي اليسرى يبقى جالس على رجلي اليسرى ورجلي اليمين موقفها كده والأصابع جهة القبلة ده في التشهد الأوسط ده بقى سنة، في التشهد الأخير إذا كانت صلاة ثلاثية أو رباعية من السنة لكن مش واجب ولا شيء إنّ الإنسان يتورّك يعني يجلس على الورك ورك الإنسان، هنا يتورّك بالكاف مش يتورق بالقاف اللي بيتورق بالقاف دي في المعاملات دي مسألة أخرى من الورِق ماشي الحال لكن هنا يتورّك بالكاف إن الإنسان يجلس على الورك الأيسر أيضًا ونفس الرجل اليمين زي ما هي ثابتة الإنسان يفعل ذلك فدي سنة لكن التشهد الأوسط يجب على الإنسان إن هو يجلس فيه.

    طيب يبقى إذاً دي أشياء اسمها واجبات الصلاة إن الإنسان لو ساب حاجة مثل هذا بتجبرها بالسهو.

    سنن الصلاة:
    في سنن الأفعال عندنا سنن يعني إيه سنة؟ طبعًا عارفين سنة يعني الإنسان إذا فعلها أُجِر وإن لم يفعلها لا تؤثر على الصلاة مطلقًا لكن فعلها بيدي كمال للأجر بالنسبة للإنسان فسنن الأفعال وسنن الأقوال

    من سنن الأفعال:
    - رفع الإيدين مع تكبيرة الإحرام

    تكبيرة الإحرام ركن لكن رفع اليدين سنة يرفع إيديه ازاي بقى؟ هي في صورتين واردين عن النبي -صلى الله عليه وسلم- الصورة الأولى: إن أطراف الأصابع تبقى عند مستوى الكتفين، الصورة الثانية: إن أطراف الأصابع حذو الأذنين يبقى الصورة الأولى أطراف الأصابع حذو المنكبين حذو الكتف كده والصورة التانية أطراف الأصابع حذو الأذنين، الأصل إذا تعددت الصور في موطن واحد بنحملها على التعدد، في بعض الناس هو موجود فى بعض المذاهب يقول لك خلاص نجمع بينهم فأتى بصورة ثالثة لم يفعلها النبي قال نخلي الإبهام عند الكتف وأطراف الأصابع عند الأذنين فيبقى هو واقف يصلي الله أكبر واقف يحازي هكذا هذا يتنافى مع الخشوع في الصلاة إنما عندي صورتين يجوز إن أنا اعمل كده ويجوز إن أنا أعمل كده كما ورد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فده بيُحمل على التنوع يبقى ده من سنن الصلاة.

    يبقى رفع الإيدين مع تكبيرة الإحرام وكذلك عند الركوع وعند الرفع من الركوع لحديث مالك بن الحويرث رضي الله عنه وصف صلاة النبي -صلى الله عليه وسلم- ورفع يديه من هذه المواطن هكذا..
    كذلك وضع اليمين على الشمال على الصدر أيضًا من السنة.

    - النظر إلى موضع السجود
    وأن ينظر الإنسان إلى موضع السجود مايبقاش نظره رايح جاي لإن الرسول -صلى الله عليه وسلم- سُئل عن النظر والالتفات في الصلاة قال: "هو اختلاسٌ، يَخْتَلِسُهُ الشيطانُ من صلاةِ العبدِ" صحيح البخاري
    النظر الالتفات يمين وشمال وهنا فده اختلاس يقلل من أجر الصلاة فالإنسان يكون حريص إن هو يثبت نظره والأفضل إنه يكون إلى السجود.
    - وإنه يفرق بين قدميه وهو قائم
    بس يبقى حذو المنكبين يعني مايبقاش واقف كده ورجله اليمين هنا والشمال هناك إنما بحذو المنكبين.
    وإن لما ييجي يركع زي ما قلنا قبل كده يقبض الإنسان بيديه على ركبتيه ويسوي ظهره فهذا أيضًا من سنن الأفعال
    في الصلاة.

    من سنن الأقوال:
    - دعاء الاستفتاح

    طيب سنن الأقوال إن الإنسان يحرص على دعاء الاستفتاح في أول الصلاة وأدعية الاستفتاح ورادة عن الرسول
    -صلى الله عليه وسلم- كثيرة يكتفي الإنسان بأي شيءٍ منها.
    وكذلك إنه يقول بسم الله أعوذ بالله التعوذ ثم يقول آمين بعد قراءة الفاتحة.
    الزيادة على الواحدة في التسبيح في الركوع والسجود كل هذا من السنن التي يؤجر الإنسان عليها.
    الإكثار من الدعاء "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء" صحيح مسلم
    الإنسان يستكثر من الدعاء يحرص على هذا يُؤجر بفضل الله سبحانه وتعالى.

    مبطلات الصلاة:
    طيب في أشياء إذا فعلها الإنسان بطلت صلاته زي الشروط والأركان دي مهمة جدًّا يجب على الإنسان إنه يحفظها حفظًا جيدًا فتبطل الصلاة بأمور منها:
    كل ما يُبطل الطهارة يبطل الصلاة لإن الانسان ماينفعش صلاته بدون طهارة.

    الضحك بصوت عالي
    وهو القهقهة فده يبطلها بالإجماع عندنا دليل اسمه الإجماع من مراتب الاستدلال الكتاب والسنة والإجماع فالإجماع أجمع العلماء على إن القهقهة بصوت عالي غير التبسم، فالقهقهة بصوت عالي تبطل الصلاة لأنه كالكلام بل هو أشد ولِما في ذلك أي القهقهة في أثناء الصلاة من الاستخفاف والتلاعب المنافي لمقصود الصلاة فهذا لا يصح للإنسان إن هو يقع فيه وهو يناجي الله سبحانه وتعالى، يعني الإنسان ينبغي يستحضر مقام عظيم وهو في الصلاة أنه يناجي الخالق جل في علاه ويستحضر هذا المعنى.

    الكلام عمدًا في الصلاة
    لغير مصلحةِ الصلاة لإن ربنا سبحانه وتعالى قال: "وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ" فقال بعض أهل العلم أي ساكتين أي أُمرنا بالسكوت وزيد بن أرقم رضي الله عنه قال كنا نتكلم في الصلاةِ في أول الصلاة يكلم الرجل منا صاحبه وهو إلى جنبه حتى نزل قوله تعالى: "وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ" فأُمرنا بالسكوت ونُهينا عن الكلام، فإذا تكلم الإنسان في الصلاة وهو جاهل أو ناسي ومش عالم بالتحريم لا يعيد الصلاة، لكن إذا كان عالم فتبطل صلاته بذلك ده الكلام لغير مصلحة الصلاة قلنا ليه لغير مصلحة الصلاة؟

    لإن إذا كان لمصلحة الصلاة زي ما حدث مع ذي اليدين لما النبي -صلى الله عليه وسلم- سلم في الرباعية في العصر من ركعتين فالرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد ما انتهى من الصلاة قال له ذو اليدين تكلم أهه: "يا رسول الله أنسيت أم قصرت الصلاة ؟ يعني العصر بقى ركعتين أم نسيت فقال له الرسول: لم أنس ولم تقصر، فقال: صليت ركعتين، فقال الرسول: أكما يقول ذو اليدين؟ فقالوا: نعم" صحيح البخاري فالرسول قام وكمل ركعتين وسجد سجدتين للسهو بعد السلام -صلى الله عليه وسلم- في هذا الموطن.
    فمن هنا يتبين إن الكلام في مصلحة الصلاة لا يضر الإنسان، الإمام سلم فهو يقول له لا إنت سلمت بدري ده لسه في ركعتين ده ميضرش ويقوموا يكملوا والصلاة صحيحة لا شيء عليه في ذلك، أما كلام عام من كلام عموم الناس في غير مصلحة الصلاة فهذا يبطل الصلاة.

    كشف العورة
    كذلك كشف العورة احنا قلنا إن الإنسان يجب عليه ستر العورة فى الصلاة.
    استدبار القبلة
    الابتعاد عن القبلة استدبار القبلة هذا أيضًا يبطل الصلاة.
    النجاسة
    إن الانسان يكون عليه نجاسة في أثناء الصلاة.

    ترك شرط أو ركن من أركان الصلاة بدون عذر
    أن يترك الإنسان أي ركن من الأركان التي ذكرناها أو أي شرط من الشروط بدون عذر أما بالعذر فقال الله: "فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ" التغابن:16
    لكن إنه يُترك شيء من الأركان أو الشروط اللي احنا لسه قايلينها بدون عذر فهذا أيضًا يبطل الصلاة.
    العمل الكثير من غير جنس الصلاة
    واحد كإنه مش واقف يصلي رايح جاي قاعد ياكل ويشرب فى الصلاة هذا لا يصح ويتنافى أيضًا مع صحة الصلاة فالإنسان يراعي ذلك،

    تعمد زيادة ركن فِعلي في الصلاة
    الإنسان يتعمد زيادة ركن فِعلي في الصلاة ينفع الواحد مثلًا يجيب في الصلاة ركعة زيادة من عند نفسه؟ يجيب ركوع زيادة؟ يجيب سجود زيادة؟ إذا تعمد فعل ذلك عامدًا تبطل صلاته.
    أو تعمد مخالفة الترتيب أو تعمد السلام قبل إتمام الصلاة، الصلاة أربعة فسلم من ركعتين الصلاة ثنائية سلم من ركعة عمدًا فكده فسخ الصلاة وانتهى منها فهكذا.

    أو إن الإنسان يفسخ نيته يعني ينوي بقلبه فعلًا جازمًا إنه خرج من الصلاة واحنا قلنا النية شرط لازم تكون موجودة معانا من أول ما ندخل فى الصلاة لغاية ما ننتهي من الصلاة، فبذلك نكون قد تعرفنا على ما يتعلق بالصلاة من حيث الأركان والشروط والسنن والواجبات ونراعي هذه الأمور كما علمنا إياها الرسول -صلى الله عليه وسلم- لعموم قوله: "وصلّوا كما رأيتموني أصلّي" صحيح البخاري
    أسأل الله جل في علاه أن يجعلني وإياكم من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
    سبحان اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

    تم بحمد الله

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      رد: الدرس الثالث عشر فقه الصلاة 1 للشيخ عادل شوشة

      جزاكم الله خيرا
      مشروع حفظ للجنة بطريقة الحصون الخمسة
      ما أشقاك أيها المسكين عندما تجعل هذا الجهد والتعب والنصب لغير
      ملك الملوك .. ما أشقاك !

      دخولي متقطع بسبب الدراسة

      تعليق

      يعمل...
      X