إعـــــــلان

**ام يوسف2** · 30-06-2015, 04:19 AM

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

بسم الله الرحمن الرحيم

قال تعالي(رُبَمَا يَودّ الذّينَ كفروا لو كانوا مُسلِمين) هذه الأية تحث كل مسلم على أن يعض على دينه بالنواجد لأن فى يوم القيامة سوف يرى الكفار يتمنوا لو أنهم مسلمون فيا من تعصى الله ولا تعرف قدره تدبر آياته لتكون علي بينة من أمرك وتحدد مكانتك فإما جنة وإما نار

وقوله تعالي

(ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ[IMG]file:///C:\DOCUME~1\M\LOCALS~1\Temp\msohtml1\01\clip_image 001.gif[/IMG]
فالتمتع والتلذذ بالدنيا من شيم الكفار فهم من يغترون بالدنيا وزخرفها وشهواتها والسعى لها فقد عميت أبصارهم وغلقت قلوبهم عن الحق وعن معرفة ما ينفعهم فالدنيا جنة لهم وفي هذه الايه إنذار ووعيد من الله عزوجل لهم بما سيلقونه فى الاخره فى قوله تعالى (فسوف يعلمون)

وقوله تعالى

(إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)

ربنا سبحانه وتعالى نزل علينا القرآن وحفظه وسيحفظه الي يوم الدين من التحريف والزيادة والنقصان والتغير وهذا ان دل فإنما يدل على عظمة القرآن لأن الله تعالى هو الذى أنزله وهو الذى حفظه الى يوم القيامة أما الكتب السماويه الاخرى فأوكل الله تعالى حفظها الى الاحبار والرهبان فكان مصيرها التحريف والتبديل

وقوله تعالي

(قَالُواْ بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلاَ تَكُن مِّنَ الْقَانِطِينَ)

يا من شققت على نفسك فى فعل المعاصى لا تكن من القانطين فباب التوبه مفتوح ما دامت الشمس لا تشرق من المغرب ومالم تغرغر

سورة النحل

سورة النحل بتتكلم عن الشكر والهداية والتفكر والنعم وتصبير المسلمين على الاذى

فى قوله تعالى

فَكُلُواْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللّهُ حَلالاً طَيِّباً وَاشْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ إِن كُنتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ

قال تعالي

(أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ)

عرفتم الحق والباطل ومآل الحق ومآل الباطل فلا تستعجلوا أمر الله فى ثواب للمؤمنين أو عقاب للكفار

قال تعالي

وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُالْكَذِبَ هَـذَا حَلاَلٌ وَهَـذَا حَرَامٌ لِّتَفْتَرُواْ عَلَى اللّهِالْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَيُفْلِحُونَ (116) مَتَاعٌ قَلِيلٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ

ما تكذبوش علي ربنا وتحرموا ما أحل الله لكم بإسم الالهه التى تعبدونها من دون الله ها تتمتعوا قليل وبعدها عذاب اليم أشار بالقليل أى أن الدنيا ما هى فى الاخرة الا ساعة

اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا

**go2allah** · 01-07-2015, 01:18 AM

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

سورة الحجر

تلك آيات الكتاب وقرآن مبين
ممكن الجمع بينهم لأن السورة تتحدث عن حفظ الله للقرآن فذكر الكتاب وهو ما يكتب والقرآن وهو ما يجمع بعضه إلي بعض

ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون
جاءت يستأخرون وليس يتأخرون لأن السين والتاء تفيد التوكيد

وقالوا ياأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون
وصف القرآن هنا بالذكر لأنه به تذكير بالدار الآخرة ورغم ذلك يعرض عنه هؤلاء الكفار وينكرونه

سورة النحل
آية "جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم " في سورة الرعد جاء الحديث عن نعمة دخول الجنة مع الأهل والأقارب لأنه قبلها كان من صفات هؤلاء المؤمنين أنهم يصلون ما أمر الله به أن يوصل

آية " جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاءون" في سورة النحل لأن السورة تتكلم عن النعم

**عبدالرحمن ابن محمد** · 01-07-2015, 06:30 AM

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله ثم أما بعد فموعدنا اليوم مع سورة الحجر والنحل ...فى سورة الحجر هناك مفاصلة بين أهل الباطل جميعا وأهل الحق جميعا ((ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين))سياتى اليوم الذى يتمنى فيه الكفار لو كانوا موحدين بالله فان نعمة التوحيد لا يعدلها شئ وهذا اليوم فى جهنم عندما يقول أهل النار ما اغنى عنكم توحيدكم ...فيامر الله باهل التوحيد فيخرجوا من النار...فاحرص أخى على إتمام توحيدك وعدم خدشه فدينك دينك لحمك ودمك وانظر إلى وصية إبراهيم فى البقرة ويعقوب وانظر إلى دعاءه فى سورة إبراهيم لتعلم مدى أهمية التوحيد فمن أجلها أنزلت الكتب وبعثت الرسل ولولا المقام ضيق لذكرنا فضائل جمة له..،((ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل ))فالكفار الدنيا لهم جنة بالنسبة للآخره والعكس المؤمن..فالكافر آخر متعته فى الدنيا ولهذا كان قبلها ذكر التوحيد..،وقال يلههم الامل فالامل الهاهم عن ذكر ربهم والدار الآخره نسوا آيات ربهم بسبب الأمل والتسويف فإياك أخى المسلم أن يلههك أملك وانظر إلى يلههم من اللهو أى اللعب والمرج والهرج..،((إنك لمجنون))لا تحزن إذا اتهمك الناس بالجنون لأنك تدعو إلى الحق الذى تعتقده فلقد وسم بهذا قبلك خير من وطئ الثرى صل الله عليه وسلم ..،((استرق السمع))تدل على خطفه السمع وهذا يصدقه حديث الحبيب صل الله عليه وسلم فى ذلك..،((ومن لستم له برازقين))فالله تكفل برزق كل جميع المخلوقات وتكفل برزق التى لا تحمل رزقها والتى انت لا تملك سبب رزقها فكيف بك أنت يا إنسان ...،((فقعوا))سرعة المبادرة لأمر الله،((مع الساجدين))احرص أن تكون مع الساجدين القائمين بأمر الله وحدوده واحذر اهل الضلالة والغواية..،انظر فى البداية رفض أن يسجد وتكبر وغيره وفى الوسط دعا ربه بالخلود فاستجاب له وفى النهاية توعد لغيره بالهلاك وقال ((قال رب بما أغويتنى لأزينن لهم ..))فأقصى ما يستطيع فعله الشيطان هو تزيين الباطل لك ..،ثم وصف الله ما أعد للمتقين فقال ((ادخلوها بسلام ءامنين))فالمكان سالم ثم سلم الصدر والقلب من الغل لاخوانه ثم سلمت أجسادهم من الأسقام والأمراض فى الآية التى بعدها فانظر إلى بديع ترتيبها..،((قالوا لا توجل..))أول الأمر طمئوه ثم بشروه فلهذا لابد لك أن تطمئن من أمامك أولا قبل أن تحدثه لكى يأمن لك .. ويصدقك،الله امتن على نبيه بشئ واحد فى هذه السورة ((ولقد ءاتيناك سبعا من المثانى والقرآن العظيم))بأن ءاتاه سورة الفاتحة والقرآن كله وهذا فضيلة لسورة الفاتحة وجعل غناه فى ذلك وأمره بذلك ثم جاء بعدها((لا تمدن عينيك ..))،قال الله تعالى((إنا كفيناك المستهزئين))من هم هؤلاء ربنا وصفهم وصف غير الذى يتخيل فى ذهنك أنه رجل يستهزئ فقط لا بل أشد الاستهزاء أن تجعل مع الله الها آخر فقال ((الذين يجعلون مع الله آلها آخر ..))ثم ختم السورة بثلاث آيات تصبيرية للنبى صل الله عليه وسلم على هذه المعركة التى بينه وبين أهل الكفر جميعا ..((ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون))يعنى ربنا يقول لنبيه صل الله عليه وسلم انا اعلم أن صدرك ضاق من هؤلاء وهكذا يجب أن يكون الداعية إلى الله المصلح يحزن على معصية الله ويخاف عليه ويفرح لتوبتهم وكيف لا يفرح والله يفرح بهم ..،ثم أعطاه الدواء الشافى((فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين))التسبيح والسجود هما الحل لهذا الضيق مهما ضاقت بك الارض فاتجه إلى الارض فاسجد واتجه إلى السماء فسبح ..،ولا تجعل نفسك معلقة بالنصر علق قلبك بالله واعبده حتى تلقاه ..ما أجملها من معانى...، ندخل على سورة النحل مكية أيضا بدأت بداية شديدة على الكفار ((أتى أمر الله فلا تستعجلوه..))فالله يكمل الرد على هؤلاء الكفار وكيف أنهم جحدوا بربهم وبنعمه عليهم وهم كلهم ملئيون من نعمه التى لا تحصى فهيا بنا ندخل فى خضم تدبر السورة ..،((بالروح ..))فالقرآن روح لك والوحى روح لك وحياة يحمله الروح جبرئيل عليه السلام،ثم أخذ الله يعدد نعمه فى نعمة واحدة من نعمه فما أحقرنا إخوتى أمام نعمه نعمة واحدة لا نحصى نعمها فكيف بنا بالبصر والفؤاد والسمع والمشى والحس وغيره مما نرى ومما لا نرى فى الداخل وفى الخارج أفلا يستحى ذلك الملحد أو الكافر من فعلته ((أفلا يتوبون إلى الله ..))ثم بين الله تعالى سبب كفر الكافر ((ومنها جائر ولو شاء لهداكم أجمعين))،لما ذكر الزرع قال يتفكرون لانه أمر مشاهد ولما ذكر السماء والنهار والشمس قال (لقوم يعقلون))فبالعقل تعرف هذه الآيات الدالة على وجود الله سبحانه وتعالى ..،لفتت إنتباهى كلمة غريبة((مسخرات))ما الذى يجبر الشمس أن تخرج كل يوم أو القمر أو الليل والنهار هل أنت يا حقير يا إنسان بلا شك لا إذا فهو الله سبحانه وتعالى ..فهو الذى سخر لك الأنعام وكل هذه الآيات لك ..،((ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم..))فاحذر من إضلال الخلق بغير علم فالله يراقبك ويراك ويعلم سرك ونجواك ..،((فهل على الرسل إلا البلاغ المبين))معنى يتكرر كثيرا فى القرآن تاكيدا على أهمية ذلك وأن مهمة الداعية او المصلح البلاغ فقط لا الهداية جبرا لانها بيد الله الهداية ..،البلاغ بماذا بالآية التى بعدها((ولقد بعثنا فى كل أمة رسول..))والآية التى بعدها مناسبة جدا ((إن تحرص على هداهم ..))لابد أن يكون الداعية حريص على هداية الناس إلى طريق الله فى النهار يا أيها الناس الله الله الله فى الليل يا الله الناس الناس الناس هكذا هى مهمة الداعية ولعلنا نتعرض لها عند تدبر سورتى المزمل والمدثر..،((من فوقهم))فالله هو القاهر فوق عباده ..،ثم عدد الله نعمه الكثيرة فهى سورة النعم ثم ذكر رده على الكفار الجاحدين بنعمه سبحانه وتعالى ثم ختم بذكر سيدنا إبراهيم عليه السلام ودعوته وانه كان أمة بثباته على الحق والمنهج وكانها إشارة للنبى صل الله عليه وسلم ..،ثم أمره باتباع ملته ثم أمره بالدعوه لها كما دعاه فى الاول ثم ذكر له الكيفية فى قوله تعالى((ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة..))ولا داعى لتفسيرها لانها واضحة وجلية وذكر حسنة فى الموعظة لانها لابد ان تكون كذلك لتكون سهلة على النفس استقبالها..،ثم ختم سبحانه وتعالى بآيتين..قال فيهما((واصبر وما صبرك إلا بالله ولا تحزن عليهم ولا تك فى ضيق مما يمكرون__إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون))خواتم السور فيها الشئ الكثير من العبر هنا امره بالصبر على الدعوة التى امره بها فوق ثم حثه على عدم الحزن عليهم وان لا يك فى ضيق شديد مما يمكرون به ..لماذا يا رب ..؟؟يجيب الله فيقول((إن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون))فاللهم اجعلنا منهم واسال الله القبول والاخلاص وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك.

**آمــال الأقصى** · 01-07-2015, 06:48 AM

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

سورة الحجر :

قَالَ يَا إِبْلِيسُ مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (32) قَالَ لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ (33) قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34) وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ (35)

لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصالٍ من حمأ مسنون : هكذا المتكبر المستعلي لا يقبل الحق ولو كان المتكلم هو الله !
فالكِبر خطورته عظيمة تخرج الإنسان من الإسلام وتودي به إلى الهلاك والطرد من رحمة الله ...
نسى ابليس أنه مخلق من نار ولو فكر قليلًا لعقل أن الطين أفضل من النار التي خُلق هو منها ! لكن عماه الكِبر ، بل ولم يكتفي بعصيانه لربه وفقط ، بل أراد الإنتصار لنفسه ، فأراد أن يغوي كل بنو ادم وهذا فقط لحقده وحسده لآدم عليه السلام ، هكذا هم أهل الباطل في كل زمان ومكان !مبقاش شايف قدامه ولا عارف يميز بين الحق والباطل بسبب كِبره !
لذلك قال الله تعالى عنهم في أول السورة "لقالوا إنما سُكِرَت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون " هكذا هو منهجهم في الاعراض عن الحق والكِبر !!

سورة النحل

وَلاَ تَشْتَرُواْ بِعَهْدِ اللّهِ ثَمَناً قَلِيلاً إِنَّمَا عِندَ اللّهِ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (95) مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ (96)

اوعوا تبيعوا دينكم عشان دنيا / دينكم أغلى من حياتكم ، فما عند الله خير وأبقى لكم

لذا جاء قوله " فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98) إِ"

القرآن هو اللي هيخرج حب الدنيا من قلبك / هو اللي هيعرفك فين الطريق الصح اللي هتمشي عليه .

**محمد ابو حفص** · 01-07-2015, 07:52 PM

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

المخرج من الهموم وضيق الصدر
كثرة الثناء على الله والإنكسار بين يديه

(ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين )
( واعبد ربك حتى يأتيك اليقين )

**عمر محمد عبد اللطيف** · 01-07-2015, 11:50 PM

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُبِينٍ * رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ * ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ * مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ }
يقول تعالى معظما لكتابه مادحا له { تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ } أي: الآيات الدالة على أحسن المعاني وأفضل المطالب، { وَقُرْآنٍ مُبِينٍ } للحقائق بأحسن لفظ وأوضحه وأدله على المقصود، وهذا مما يوجب على الخلق الانقياد إليه، والتسليم لحكمه وتلقيه بالقبول والفرح والسرور.

فما من قابل هذه النعمة العظيمة بردها والكفر بها، فإنه من المكذبين الضالين، الذين سيأتي عليهم وقت يتمنون أنهم مسلمون، أي: منقادون لأحكامه وذلك حين ينكشف الغطاء وتظهر أوائل الآخرة ومقدمات الموت، فإنهم في أحوال الآخرة كلها يتمنون أنهم مسلمون، وقد فات وقت الإمكان، ولكنهم في هذه الدنيا مغترون.
فـ { ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا } بلذاتهم { وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ } أي: يؤملون البقاء في الدنيا فيلهيهم عن الآخرة، { فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ } أن ما هم عليه باطل وأن أعمالهم ذهبت خسرانا عليهم ولا يغتروا بإمهال الله تعالى فإن هذه سنته في الأمم.{ وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ } كانت مستحقة للعذاب { إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ } مقدر لإهلاكها.
{ مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ } وإلا فالذنوب لا بد من وقوع أثرها وإن تأخ

بسم الله الرحمن الرحيم
أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ * يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاتَّقُونِ } يقول تعالى -مقربا لما وعد به محققا لوقوعه- { أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ } فإنه آت، وما هو آت، فإنه قريب، { سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ } من نسبة الشريك والولد والصاحبة والكفء وغير ذلك مما نسبه إليه المشركون مما لا يليق بجلاله، أو ينافي كماله، ولما نزه نفسه عما وصفه به أعداؤه ذكر الوحي الذي ينزله على أنبيائه، مما يجب اتباعه في ذكر ما ينسب لله، من صفات الكمال فقال: { يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ } أي: بالوحي الذي به حياة الأرواح { عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ } ممن يعلمه صالحا، لتحمل رسالته.
وزبدة دعوة الرسل كلهم ومدارها على قوله: { أَنْ أَنْذِرُوا أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فاتقون } أي: على معرفة الله تعالى وتوحده في صفات العظمة التي هي صفات الألوهية وعبادته وحده لا شريك له فهي التي أنزل الله بها كتبه وأرسل رسله، وجعل الشرائع كلها تدعو إليها، وتحث وتجاهد من حاربها وقام بضدها، ثم ذ كر الأدلة والبراهين على ذلك

**أول شهيده فى الاسلام** · 02-07-2015, 06:32 AM

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

سورة الحجر

ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (3)
من صفات الكفار هنا فى الاية الامل
ولكن الامل فى الدنيا وزينتها وكل ما يشغلهم عن الاخره
ودا امر مرعب جداا
كأن كل امل فى الدنيا فى غير رضى الله ويشغلك عن اخرتك سوف تعرف
عاقبته فى الاخرة

وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (28) فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ (29)
هذه الاية فيها امر من الله وكانت الاستجابه فيها مختلفة بين الملائكه وابليس
الملائكه ماكان منهم الا الاستسلام التاام وتنفيذ الامر دون تردد
فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ (30)
اما ابليس فما كان منه الا التكبر والاعتراض والجدال وعدم الرغبه فى تنفيذ ما امر الله
إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى أَنْ يَكُونَ مَعَ السَّاجِدِينَ (31)
فانظر الى حالك عند سماع اى امر من اوامر الله
الصلاه/حجاب / غض البصر / البعد عن اهل الباطل والفتن
اما ان نتشبه بالملائكه او ابليس
فاختار لنفسك ؟

وَلَقَدْ آَتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآَنَ الْعَظِيمَ (87) لَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ
اعظم ما يعين على عدم التعلق بالدنيا هو القرآن
فالنتمسك بالقرآن قرآءه وتدبر وفهم وعمل حتى نستطيع ان نواجه الدنيا

وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ
السورة انتهت بأية رائعه
نتعلم منها الاستمــرار فى العباده والتقرب من الله
على كل حال كرب وضيق او فرج وسعه
فقر او غنى
مرض او صحه
شباب او شيوخ
حتى الموت

سورة النحل

أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلَا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (1)
مما يدل لنا على عظمه الله سبحانه وتعالى انه اخبرنا عن الساعه
بفعل ماض وهذا يدل على تحقيق الوقوع
فالقيامة بالنسبه لنا مستقبل لانعرف متى ودا يناسب اعمارنا الصغيره
لكن الساعه عند الله اتيه قريبه منا اكثر مما نتخيل
فالفعل الماضى هنا فيه تنبيه
انتبهوا واعملوا لأخرتكم ولا هنفضل مشغولين عنها ؟

خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (4)

على الرغم من حقاره اصل الانسان الا انه بينسى
انه خلق لطاعه ربه وعبادته وهو الغنى عنا
وكمان بيتجبر ويتكبر بل ويخاصم الله فى امره ومجاهرته بالمعاصى دون خوف
ولو تذكر اصله كان عرف قمه ضعفه واحتياجه لربنا

وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نُسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ
سورة النحل عرفنا انها سورة النعم والامتنان من الله على عباده
ومن اعظم النعم وعظمه خلق الله وقدرته
اللبن
يخرج لنا من بين فرث لا يغير رائحته ومن بين دم لا يغير لونه
ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ
والعسل نعمه من الله
الانعام والنحل يأكل مما فى الارض ويخرج به لنا
عسل ولبن فيه منافع للناس
وايات لكل من يريد ان يتفكر ويتتدبر فى خلق الله
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ

**ام حفصه الجندى** · 02-07-2015, 04:29 PM

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

سورة الحجر :
تأملت قول الكفار المعرضين " لَّوۡ مَا تَأۡتِينَا بِٱلۡمَلَٰٓئِكَةِ إِن كُنتَ مِنَ ٱلصَّٰدِقِينَ ٧ مَا نُنَزِّلُ ٱلۡمَلَٰٓئِكَةَ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَمَا كَانُوٓاْ إِذٗا مُّنظَرِينَ ٨"

يطلبون أن يروا الملائكة فيرد الله عليهم ردا مفحما ماننزل الملائكة الا بالحق : أي ماننزل الملائكة إلا بالعذاب ، وبعد العذاب يأتي البلاء والهلاك فلا عوده ولا رجعة . لو أنا الملائكة نزلت لنزلت بالعذاب المبين .
قال الله ذلك لانه سبحانه يعلم أن رؤيتهم للملائكة لن تجعلهم يؤمنون ويعلم أن هذا لا يجدى ولا ينفع ، لأن الهدى أن تأتى إلى الله طائعا لا تشترط عليه شيئا .
مثال : ولله المثل الأعلى إذا قالت أم لولدها اسمع كلامى عشان أنا معايا عصاه كبيرة جدا فيقول لها الولد عايز أشوف العصافتقول الأم لا هذه العصاه للضرب فقط وهى تعلم أنه لو رأها لم يكف عما يفعله أما إذا كان ولدا طائعا لقال لأمه حاضر سأكف ولا يطلب رؤية العصاه .
لذلك قال الله أيضا في أيه أخرى " وَلَوۡ فَتَحۡنَا عَلَيۡهِم بَابٗا مِّنَ ٱلسَّمَآءِ فَظَلُّواْ فِيهِ يَعۡرُجُونَ ١٤ لَقَالُوٓاْ إِنَّمَا سُكِّرَتۡ أَبۡصَٰرُنَا بَلۡ نَحۡنُ قَوۡمٞ مَّسۡحُورُونَ ١٥"

لو أن السماء فتحت وصعد هؤلاء إليها ورأوا مالا عين رأت ورأوا ملكوت السماوات والأرض لقالوا :

﴿ لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ ﴾

ما آمنوا لقالوا هذه خيالات ليست حقائق هم اقترحا على الله طريقا للهدى أن يروا الملائكة فأجابهم الله بما هو أكثر من ذلك لو أنه سبحانه فتح لهم السماء فرأوا الملائكة كلهم دفعة واحدة ليس فقط أن ينزل لهم ملكين أو مجموعه هو أجاب بفتح السماء فيروا ولا عين رأت ما آمنوا أيضا .

تعلمت من هذه الأية :
1- أن الانسان إذا رسم طريقا غير الطريق الذى رسمه الله له لكى يهتدى ما هتدى .
2- قوانين الله نافذة، فإما أن تؤمن بها فتنجو، وإما أن تسخر بها فتهلك .

**ام حفصه الجندى** · 02-07-2015, 06:53 PM

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

تأملت اليوم في سورة النحل قوله تعالى " وَلِلَّهِ غَيۡبُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ وَمَآ أَمۡرُ ٱلسَّاعَةِ إِلَّا كَلَمۡحِ ٱلۡبَصَرِ أَوۡ هُوَ أَقۡرَبُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٞ ٧٧"
الله وحده فقط هو الذى يعلم الغيب يعلم مصير المولود هل سيعيش سنوات مديده أم يموت بعد ثانيتين ، يعلم مصير هذه الأرض ، يعلم مصير هذا الجبل كل بيده كل يعلمه .
مما يشقى البشر تعلقهم بزيد أو عبيد وهم يحسبون أن أحدا من البشر ينفعوهم أو يضروهم مع العلم أنهم بشر مثلهم تماما ضعفاء لا يعلمون شيئا ولايخلقون شيئا وهم يخلقون .
لذلم اتق من بيده غيب السماوات والأرض ، أطع من بيده غيب السماوات والأرض ، ارج من بيده غيب السماوات والأرض ، خف من بيده غيب السماوات والأرض .
نحن لا ندرى بعد هذه الساعة ما سيكون ، ما من حدث غريب إلا كان غريبا على أصحابه ، ففوجئوا به .
سبحان الله من اعجب ما قاله الأطباء :

أن الإنسان بينه وبين الموت شعرة، قال لي : كهرباء القلب ذا اضطربت يتوقف القلب، في ثانية واحدة يصبح من أهل القبور، وقد يكون تخطيطه جيداً، ولا يشكو شيئاً، وهو في أوج صحته، وأوج قوته أجهزته، كلها تعمل بانتظام، وهو في ريعان الشباب، تضطرب الكهرباء في القلب، فيقف القلب، فيموت الدماغ، فتشخص عيناه، وانتهى الأمر، اقلب صفحة، انتهى، أصبح خبراً بعد أن كان رجلاَ، كان رجلاً فصار خبرًا على الجدران . ﴿ وَلِلَّهِ غَيْبُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ ﴾
أمر ساعتك أيها الإنسان : ﴿ كَلَمْحِ الْبَصَرِ ﴾.

**ضياء التقوي** · 04-07-2015, 12:53 PM

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

نعمة واحدة لا نحصيها عدا ؟!!!

⚫قال تعالى: {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النحل : 18].

سبحانه وتعالى يقول ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها ) ، نعمة واحدة لا تستطيعون عدها ولا حصرها فما بالنا بعد جَمْعٍ من النعم التى لا تحصى عدا في جميع النعم ..

⚫مثال على ذلك _فبالمثال يتضح البيان _ :
نعمة الأنعام و ما فيها من النعم الكثير ة التى لا تعد ولا تحصى ..

قال تعالى:

{وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8)} [النحل : 5-8]

✴ فالأنعام نعمة عظيمة وكون الله عز وجل خلقها لأجلنا نعمة آخرى تستحق الشكر ومن النعم التى لا نستطيع أن نحصيها عدا فى نعمة الأنعام :

١ـ نعمة الدفء من أصوافها وأوبارها.
2.نعمة الطعام من لحمومها وشحومها.
3.نعمة الشراب من ألبانها.
٤. نعمة الإستضاءة بشحومها.
5. نعمة البيوت المصنوعة من جلودها قال تعالى: ( وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا ).. حتى إن في صنع البيوت من جلود الأنعام نعم كثرة منها خفة نصبها وحملها ..
6.صناعة الأثات من أصوافها وأوبارها وأشعارها .
7.نعمة الركوب.
8.عبرة وعظة نستدل بها على قدرة ربنا خالقنا وخالق كل شيء وتنقلنا من ظلمة الجهل إلى نور العلم الذي يستوجب منا توحيد العبادة له .. قال تعالى: { وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لعبرة } .
9. نعمة الشعور باللذة والإرتياح عند الشرب من لبنها قال تعالى : {سائغا للشاربين} بحيث يمر في الحلوق بسهولة ويسر.
10. نعمة الجمال والسرور والزينة حين الراحة والاستراحة قال تعالى: ( وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ) [النحل : 6].. ومما يزيد السرور بها نعمة تجديد واستمرار هذه النعمة حيث عبر الله عنها بالفعل المضارع.
11. نعمة حمل المتاع الأثقال من بلد إلى بلد آخر بعيد لا نسطيع الوصول له إلا بمشقة قال تعالى : وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ [النحل : 7].
12.نعمة تذليلها وتسخيرها للإنسان قال تعالى: ( ذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُون) َ [يس : 72].

وغير ذلك من النعم الكثيرة التى لا تعد ولا تحصى فالحمد لله الذي خلقنا ورزقنا واسبغ علينا نعمه.

**ضياء التقوي** · 04-07-2015, 01:56 PM

تعديل المشاركة

نعمة واحدة لا نحصيها عدا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

قال تعالى: {وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} [النحل : 18].

سبحانه وتعالى يقول ( وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )
نعمة واحدة لا تستطيعون عدها ولا حصرها فما بالنا بعد جَمْعٍ من النعم التى لا تحصى عدا في جميع النعم ..

مثال على ذلك _فبالمثال يتضح البيان _ :

نعمة الأنعام و ما فيها من النعم الكثير ة التى لا تعد ولا تحصى ..

قال تعالى:

{وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا ۗ لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ وَمِنْهَا تَأْكُلُونَ (5) وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ (6) وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (7) وَالْخَيْلَ وَالْبِغَالَ وَالْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (8)} [النحل : 5-8]

✴ فالأنعام نعمة عظيمة وكون الله عز وجل خلقها لأجلنا نعمة آخرى تستحق الشكر ومن النعم التى لا نستطيع أن نحصيها عدا فى نعمة الأنعام :

١ـ نعمة الدفء من أصوافها وأوبارها.
2.نعمة الطعام من لحمومها وشحومها.
3.نعمة الشراب من ألبانها.
٤. نعمة الإستضاءة بشحومها.
5. نعمة البيوت المصنوعة من جلودها قال تعالى: ( وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا ).. حتى إن في صنع البيوت من جلود الأنعام نعم كثرة منها خفة نصبها وحملها ..
6.صناعة الأثات من أصوافها وأوبارها وأشعارها .
7.نعمة الركوب.
8.عبرة وعظة نستدل بها على قدرة ربنا خالقنا وخالق كل شيء وتنقلنا من ظلمة الجهل إلى نور العلم الذي يستوجب منا توحيد العبادة له .. قال تعالى: { وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لعبرة } .
9. نعمة الشعور باللذة والإرتياح عند الشرب من لبنها قال تعالى : {سائغا للشاربين} بحيث يمر في الحلوق بسهولة ويسر.
10. نعمة الجمال والسرور والزينة حين الراحة والاستراحة قال تعالى: ( وَلَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وَحِينَ تَسْرَحُونَ ) [النحل : 6].. ومما يزيد السرور بها نعمة تجديد واستمرار هذه النعمة حيث عبر الله عنها بالفعل المضارع.
11. نعمة حمل المتاع الأثقال من بلد إلى بلد آخر بعيد لا نسطيع الوصول له إلا بمشقة قال تعالى : وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَىٰ بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ ۚ إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ [النحل : 7].
12.نعمة تذليلها وتسخيرها للإنسان قال تعالى: ( ذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُون) َ [يس : 72].

13- نعمة التداوى ببول الإبل وتخصيب الأرض بروث الأنعام فينبت لنا زرعا مختلفا أكله وألوانه فسبحان الله الذى جعل لنا مما يخرج من بطنها من القذر نعم .

وغير ذلك من النعم الكثيرة التى لا تعد ولا تحصى فالحمد لله الذي خلقنا ورزقنا واسبغ علينا نعمه.

**محبة لقاء الله** · 05-07-2015, 07:03 PM

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

وقفات مع سورة الحجر

وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ
المستقدمين من يتقدم الى عمل الطاعة والعبادة وعمل الخير
المستأخرين من يتأخر عن الطاعة والعبادة وعمل الخير
ربنا يعلم ده ويعلم ده من يسارع في الخيرات والاعمال الصالحة يعلمه الله ومن يتأخر عن كل عمل خير وعمل صالح ويكون مسارع في الذنوب والمعاصي يعلمه الله
من يتقدم ويصلي في اول وقت للصلاة ويكون محافظ عليها في وقتها يعلمه الله ومن يتأخر عن الصلاة حتى يؤخرها عن وقتها او حتى لا يصليها يعلمه الله
ربك اعلم بينا وبحالنا مع العبادات والطاعات سواء كنا من المستقدمين او من المستأخرين لنعيد حسابتنا مع طاعتنا وعباداتنا ونكون من المستقدمين المسارعين فى الاعمال الصالحة ولا نكون ممن يستأخرون في كل عمل خير وكل عمل صالح
فتذكر " وَإِنَّ رَبَّكَ هُوَ يَحْشُرُهُمْ " فالى الله المرجع والى الله سنحشر فماذا سيكون اسمنا عند الله مستقدم ام مستأخر لنختار لانفسنا الاسم من الان والله المستعان
********************************

قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ* إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ 39-40
سبيل النجاة من ابليس ان تكون من المخلَصين
المخلَص هو الذي يكون بالله ومع الله فهو مستخلص لله ومخلِص لله في اعماله وعباداته قلبه مع الله في كل وقت وجوارحه في طاعة الله في كل وقت وهو ده الناجي من غواية ابليس بفضل الله وتوفيقه وهدايته ليه
*******************************

منتهى الترغيب والترهيب
. نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ
جمع الله بين المغفرة والرحمة وهما منتهى الترغيب لان هما دول امل كل مسلم " الغفور الرحيم "
وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ
وعندما اخبرنا الله عن عذابه اكد عليه بان قال عذابي فهو العذاب الاليم وهذا منتهى الترهيب
*******************************

يا من تعاني من الكلام الجارح بسبب التزامك
يا من تعاني من الكلام المؤلم والساخر بسبب تدينك
الكلام الجارح صعب والكلمة المؤلمة ممكن تفضل مع الانسان طول عمره
علاج الالم والوجع والجرح من هذا الكلام
وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ * فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ
داوم على التسبيح والسجود لله فاحرص على الفرائض واكثرمن النوافل فهذا هو علاجك
ولا تلتفت لكلام الناس وتجريحهم فيك بسبب دينك والتزامك بل استمر في طريقك وهو عبادة الله والثبات على طاعته حتى الممات "وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ"

**محبة لقاء الله** · 05-07-2015, 07:13 PM

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

وقفات مع سورة النحل
سورة النعم

فبها جميع انواع النعم سواء مادية او معنوية دينية او دنيوية
والنبي الوحيد الذي ذُكر بالاسم في هذه السورة هو ابو الانبياء سيدنا ابراهيم فوصفه الله " شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ " 121 فذكر الله لنا جميع انواع نعمه وفضله علينا وذكر لنا سيدنا ابراهيم وشكره لنعمه ثم جاء اتباع سيدنا ابراهيم في الاية 123 "ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا" حتى نتذكر دووما ان نتبع نهج سيدنا ابراهيم ونكون شاكرين لله على نعمه نحمده عليها دووما وبذلك نكون مثل سيدنا ابراهيم شاكرين لانعمه
وذكر اسم سيدنا ابراهيم في سورة النحل " سورة النعم " يُذكرنا بسورة ابراهيم التي سميت على اسم ابو الانبياء وتم ذكر فيها الكثير من النعم فاسم سيدنا ابراهيم ارتبط بالسور التي تتكلم عن نعم الله وفضله وذلك لان الله وصف ابو الانبياء بانه " شاكر لانعمه "
*******************************

لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُمْ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ
يوم القيامة ممكن تلاقي في كتابك سيئات انت مش عارف منين جتلك حتلاقيها موجودة لانك كنت دال لغيرك على المعاصي والذنوب فكل واحد دليته على ذنب اخدت ذنبه وكل واحد ساعدته على ذنب شيلت معاه الذنب
يا من تنشر الاغاني والافلام حتاخد ذنب كل واحد بيشوف الافلام وبيسمع الاغاني
يا من تنشر صور المتبرجات حتاخد ذنب كلو احد يشوف الصور ويفتن بيها وقد يقع في الكبائر بسببها
يا من تبيع الملابس التى لا ترضي الله للمسلمات حتاخد ذنب كلو احدة بتلبس اللبس ده وبيشوفها الرجال ويفتنوا بيها
اوزارك كاملة " ذنوبك اللى علمتها حتشيلها كاملة " ومن اوزار الذين يضلونهم " وكمان اوزار من اغويته وضليته ودليته على طريق المعاصي حتشيل ذنوبه معاك كمان كاملة فاحذر
***************************************

وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا
ما تهدش اللي بتبنيه في لحظة
ماتقعدش طول رمضان في العبادة والذكر وتيجي ليلة العيد تهد كل اللي بنيت هفي شهر بالمعاصي والذنوب
ما تقعدش 4 -5 سنين بتحفظ في كتاب الله
ولكن لا تتعهد حفط بالمراجعة فتكون النتيجة انك هديت اللى بنيته في سنين لانك حتلاقي فجأة كل اللى حفظته في سنين عمرك مالهوش وجود لانك لم تراجعه
تعمل افضل الاعمال واحسن الاعمال وتسارع في الخيرات وتقعد تبني في حالك مع ربنا سنين وسنين وفجأة تيجى تهد كل ده في لحظة وترجع للمعاصي والذنوب والضلال
ماتهدش اللي بتبنيه فى لحظة واثبت على طاعتك وعبادتك واعمالك الصالحة
*************************************

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً يَأْتِيهَا رِزْقُهَا رَغَدًا مِنْ كُلِّ مَكَانٍ فَكَفَرَتْ بِأَنْعُمِ اللَّهِ فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ بِمَا كَانُوا يَصْنَعُونَ
شكر نعم الله هو السبيل للطمأنينة والرزق الوفير
والجحود بنعم الله واستخدامها في معصية الله حتكون النتيجة انك حتواجه الخوف والقلق وقلة الرزق وعدم التوفيق فنعمك حتزول لو لم تشكر الله فلو كنت في آمان ولم تشكر الله على نعمه حيتحول الامان لخوف لو كنت في رزق وفير ورغد ولم تشكر الله على نعمه حيتححول الرزق الوفير لفقر وقحط فكن شاكر ولا تجحد حتى لا تزول النعمة وتتحول للنقيض
*****************************

أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ 108
لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْخَاسِرُونَ 109
لو كنت من الغافلين في الدنيا ستكون من الخاسرين في الاخرة
فاحذر الغفلة فهي مرض خطير وعالج هذا المرض دووما بذكر الله

**محبة لقاء الله** · 09-07-2015, 04:45 AM

رد: *::* طرقات على باب التدبر *::* اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

وقفات مع سورة التوبة

سورة تتكلم عن المنافقين والنفاق وكان اكثر عمل وجدته مذكور في السورةومرتبط بيها هو الانفاق والصدقة لوجه الله
وكأن الله يخبرنا ان الصدقة دليل الصدق والاخلاص والمحبة لله
فقال الله تعالى
إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُالْجَنَّةَ
صفقة وتجارة مع ملك الملوك
الله اشترى منا انفسنا واموالنا يعنى خلاص نفسك ومالك مش بتوعك مش ملكك لكنهم ملك لله انفق مالك في سبيل لله اعطي منه للفقراء والمساكين لانه خلاص مش بتاعك الله اخذه منك واعطاك الجنة ويا لها من صفقة رابحة مع اكرم الاكرمين

ولكن للاسف نجد كثير من الناس بتنطبق عليهم هذه الايات
وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ *فَلَمَّاآتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وَتَوَلَّوْا وَّهُم مُّعْرِضُون*فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْ اللَّهَ مَاوَعَدُوهُ وَبِمَا كَانُواْ يَكْذِبُون 75-77
اوقات بنتمنى ونسأل اللهمن فضله ان يوسع رزقنا ويفتح علينا في حياتنا ونوعده ان لو ده حصل ورزقنا زادحنطلع صدقات ونعطي الفقير والمسكين
ولكن للاسف لما ربنابيعطينا من فضله بنبخل ونرجع في وعودنا وده حال البشر الا من رحم ربي
فاياك وخلف الوعود مع الله وتمعن في كلام ربك مَّنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ* فَلَمَّا آتَاهُم مِّن فَضْلِهِ بَخِلُواْ بِهِ وها هي نتيجة خلف الوعود معالرحمن فَأَعْقَبَهُمْ نِفَاقًا فِي قُلُوبِهِمْ إِلَى يَوْمِ يَلْقَوْنَهُ بِمَا أَخْلَفُواْاللَّهَ مَا وَعَدُوهُ
احذر ان تكون كاذب فيوعودك مع الله فتكون النتيجة ان قلبك يتملى نفاق الى يوم الدين وتًكتب عند اللهمنافق الله يعافينا
وتذكر ان الله اشترى منكنفسك ومالك بان لك الجنة
************
وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْبِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَنيَتُوبَ عَلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْصَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَسَكَنٌ لَّهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
ذكر الله الانسان الذي يعترف بذنبه وبتوب فيقبل على الاعمال الصالحة وَآخَرُونَ اعْتَرَفُواْ بِذُنُوبِهِمْ خَلَطُواْ عَمَلاً صَالِحًاوَآخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ وكان اول عمل صالح ذكره الله واررتبط مع هذهالاية ومع من يتوب ويرجع الى الله هو الصدقة خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم الصدقة ليس تطهير من الذنوب فقطبل انها تزكي النفس وتطهرها يعني تطهرنا من الذنوب وتطهر نفوسنا من الافات لذلكقال الله تعالى في الاية التى تليها
أَلَمْ يَعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ
وجاء هنا الربط والتعاقب بين قبول التوبة وآخذ الصدقات وذلك تنبيه لنا بان منيعمل ذنب او معصية ويتوب الى الله افضل شئ له هو ان يخرج صدقة لتطهره من الذنوب وتطهر نفسه من الافات
فلنحرص على الصدقة في كل وقت بنية التطهير والتوبة من الذنوب
قَدتَّابَ اللَّه عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَاتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُفَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ
قال الله ساعة ولك يقل اسبوع او شهر مع انت الغزو كانت من اصعب الغزوات ولكن قال الله فقط ساعة العسرة
لان اصعب وقت هو وقت اتخاذ القرار
اسعب ساعة هي اول ساعة وبعد كده كله هين
لو بتقول الالتزام صعب وبتسوف التوبة هو بس اول خطوة هي الصعبة اول ساعة في اتخاذالقرار هي الصعبة وبعد كده كله سهل
خذ بس القرار واستعين بالله وعدي " ساعة العسرة " وهي ساعةاتخاذ القرار بالرجوع الى الله والسير على طريقه وبعد كده حيبقى كله سهل لان لوربنا شاف منك صدق وعزيمة حييسر لك كل امورك في حياتك كلها ومش حيبقى فيه حاجه صعبه نهائي وبعد كده حتعيش حياة جميلة حياة طيبة مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ النحل 97

******************
عَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُواْ حَتَّى إِذَا ضَاقَتْ عَلَيْهِمُ الأَرْضُ بِمَارَحُبَتْ وَضَاقَتْ عَلَيْهِمْ أَنفُسُهُمْ وَظَنُّواْ أَن لاَّ مَلْجَأَ مِنَاللَّهِ إِلاَّ إِلَيْهِ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ إِنَّ اللَّهَ هُوَالتَّوَّابُ الرَّحِيمُ
اريد ان اقف في هذه الاية مع 3 كلمات تَابَ عَلَيْهِمْ لِيَتُوبُواْ
لو تأملت حتعرف من ال3 كلمات ان توبتك محاطة بتوبتين من الله
لما بتاخد قرار التوبة من ذنوبك ومعاصيك بيبقى علشان ربنا اراد انك تتوب وتعود اليه يعني بيبقى خلاص ربك برحمته وكرمه تاب عليك فبيهدي عقلك وقلبك لانك تتوب وبعد ما تاخد قرار التوبة وفعلا تتوب وتبعد عن ذنوبك ربك باذنه يقبل توبتك ويفرح بيك ويوفقك كمان لفعل الاعمال الصالحة وبكده كأن الله تاب عليك مرتين واصبحت توبتك محاطة بتوبيتن من الرحمن
"تاب عليهم ليتوبوا "شوف الرحمة وكرم الملك بيرزقك التوبةويهدي قلبك ليها ويقبلها منك ويوفقك للاعمال الصالحة ويبدل سيئاتك حسنات كمان
بعد كل ده قلبك مش بيحن للتوبة والرجوع الى الله والبعد عن كل مايغضبه ولا يرضيه !!

إعـــــــلان

:: طرقات على باب التدبر :: اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

:: طرقات على باب التدبر :: اللقاء الرابع عشر *** في انتظار تدبراتكم ...

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق