إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع





    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.



    مقدمة

    فقد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - عن وقوع متابعة أمته للأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس، وليس هذا - بلا شك - من المدح لفعلهم هذا بل هو من الذم والوعيد، فعن أبي سعيد - رضي الله عنه - أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لتتبعن سَنن من قبلكم شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ، حتى لو سلكوا جحر ضبٍّ لسلكتموه، قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن!؟ "، رواه البخاري (3269) ومسلم (2669).



    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها شبراً بشبرٍ وذراعاً بذراعٍ، فقيل: يا رسول الله كفارس والروم؟ فقال: ومن الناس إلا أولئك؟". رواه البخاري (6888).


    أخذ القرون: المشي على سيرتهم.


    وقد تابع جهلة هذه الأمة ومبتدعتها وزنادقتها الأمم السابقة من اليهود والنصارى والفرس في عقائدهم ومناهجهم وأخلاقهم وهيئاتهم، ومما يهمنا - الآن - أن ننبه عليه في هذه الأيام هو اتباعهم ومشابهتم في ابتداع "عيد الأم" أو "عيد الأسرة"، وهو اليوم الذي ابتدعه النصارى تكريماً - في زعمهم - للأم، فصار يوماً معظَّما تعطَّل فيه الدوائر ويصل فيه الناس أمهاتهم ويبعثون لهن الهدايا والرسائل الرقيقة، فإذا انتهى اليوم عادت الأمور لما كانت عليه من القطيعة والعقوق.

    والعجيب من المسلمين أن يحتاجوا لمثل هذه المشابهة وقد أوجب الله تعالى عليهم بر الأم وحرَّم عليهم عقوقها وجعل الجزاء على ذلك أرفع الدرجات.



    تعريف العيد:

    قال شيخ الإسلام ابن تيمية: فالعيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد، عائد: إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك "اقتضاء الصراط المستقيم" (1 / 441).

    وقال ابن عابدين - رحمه الله -: "سُمي العيد بهذا الاسم؛ لأن لله تعالى فيه عوائد الإحسان، أي: أنواع الإحسان العائدة على عباده في كل يوم، منها: الفطر بعد المنع عن الطعام، وصدقة الفطر، وإتمام الحج بطواف الزيارة، ولحوم الأضاحي، وغير ذلك، ولأن العادة فيه الفرح والسرور والنشاط والحبور". "حاشية ابن عابدين" (2 / 165).




    كم عيد في الإسلام؟


    يلحظ المسلم كثرة الأعياد عند المسلمين في هذه الأزمنة، مثل "عيد الشجرة"، و "عيد العمال" و "عيد الجلوس" و "عيد الميلاد". الخ وهكذا في قائمة طويلة، وكل هذا من اتباع اليهود والنصارى والمشركين، ولا أصل لهذا في الدين، وليس في الإسلام إلا عيد الأضحى وعيد الفطر.


    عن أنس بن مالك قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة قال: كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما: يوم الفطر، ويوم الأضحى. رواه أبو داود (1134) والنسائي (1556)، وصححه الشيخ الألباني.



    الفهرس

    بر الأم في الإسلام #2
    الموقف الشرعي من عيد الأم
    #3
    أسئلة وأجوبة عن حكم الاحتفال بعيد الأم:#4
    ليس في ديننا عيد للأم#5
    أحزان تتجدد#6

    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 15-03-2015, 11:57 PM.
    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة


  • #2
    رد: عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع



    بر الأم في الإسلام


    قال الله تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا ﴾ [النساء: 36 ].

    وقال تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23 ].

    عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: جاء رجل إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أمك، قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك.
    رواه البخاري (5626) ومسلم (2548).

    قال الحافظ ابن حجر:

    قال ابن بطال: مقتضاه أن يكون للأم ثلاثة أمثال ما للأب من البر، قال: وكان ذلك لصعوبة الحمل ثم الوضع ثم الرضاع فهذه تنفرد بها الأم وتشقى بها ثم تشارك الأب في التربية، وقد وقعت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى
    ﴿وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ﴾ [لقمان: 14]،

    فسوَّى بينهما في الوصاية، وخص الأم بالأمور الثلاثة، قال القرطبي: المراد أن الأم تستحق على الولد الحظ الأوفر من البر، وتقدَّم في ذلك على حق الأب عند المزاحمة، وقال عياض: وذهب الجمهور إلى أن الأم تفضل في البر على الأب، وقيل: يكون برهما سواء، ونقله بعضهم عن مالك والصواب الأول. "فتح الباري" (10 / 402).



    بل وحتى الأم المشركة فإن الشرع المطهر الحكيم رغَّب بوصلها:
    فعن أسماء بنت أبي بكر - رضي الله عنه - ما قالت: قدمتْ عليَّ أمِّي وهي مشركة في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستفتيتُ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قلت: قدمتْ عليَّ أمِّي وهي راغبة أفأصل أمي؟ قال: نعم صِلِي أمَّك. رواه البخاري (2477).










    الأم في بلاد الكفر:
    إن المتتبع لأحوال الأسرة عموما وللأم خاصة في المجتمعات الغير إسلامية ليسمع ويقرأ عجباً، فلا تكاد تجد أسرة متكاملة يصل أفرادها بعضهم بعضاً فضلا عن لقاءات تحدث بينهم وفضلا عن اجتماع دائم.

    وكما قال بعض المشاهدين لبلاد الكفر: إنك قد تجد في الأسواق أو الطرقات أما وابنها أو ابنتها، أو أبا وابنه وابنته، لكنه من النادر أن تجد الأسرة كاملة تتسوق أو تمشي في الطرقات.


    وعندما يصير الأب أو الأم في حالة الكِبَر يسارع البار! بهما إلى وضعهما في دور العجزة والمسنِّين، وقد ذهب بعض المسلمين إلى بعض تلك الدور وسأل عشرة من المسنِّين عن أمنيته، فكلهم قالوا: الموت!! وما ذلك إلى بسبب ما يعيشه الواحد منهم من قهر وحزن وأسى على الحال التي وصل الواحد منهم إليها وتخلى عنهم فلذات أكبادهم في وقت أحوج ما يكون الواحد إليهم.



    التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 15-03-2015, 11:47 PM.
    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

    تعليق


    • #3
      رد: عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع


      الموقف الشرعي من عيد الأم




      الإسلام غني عما ابتدعه الآخرون سواءً عيد الأم أو غيره، وفي تشريعاته من البر بالأمهات ما يغني عن عيد الأم المبتدع.

      فتاوى أهل العلم:
      1- قال علماء اللجنة الدائمة:
      الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد:
      أولا: العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها: يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة، ومنها: الاجتماع في ذلك اليوم، ومنها: الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات. ثانيا: ما كان من ذلك مقصودا به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي - صلى الله عليه وسلم - "من احدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلم،

      مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله، وكما في ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحدث في امرنا هذا ما ليس منه فهو رد" فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً.


      وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

      اللجنة الدائمة للبحوث العلمية و الإفتاء:
      " فتاوى اللجنة الدائمة " (3 / 59، 61).
      2- وقالوا - أيضاً -:
      لا يجوز الاحتفال بما يسمى "عيد الأم" ولا نحوه من الأعياد المبتدعة لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"، وليس الاحتفال بعيد الأم من عمله - صلى الله عليه وسلم - ولا من عمل أصحابه - رضي الله عنهم ولا من عمل سلف الأمة، وإنما هو بدعة وتشبه بالكفار.

      "فتاوى اللجنة الدائمة" (3 / 86).


      3- وقال الشيخ عبد العزيز بن باز:
      اطلعتُ على ما نشرته صحيفة (الندوة) في عددها الصادر بتاريخ 30 / 11 / 1384 هـ تحت عنوان (تكريم الأم.. وتكريم الأسرة) فألفيت الكاتب قد حبذ من بعض الوجوه ما ابتدعه الغرب من تخصيص يوم في السنة يحتفل فيه بالأم وأَوْرَدَ عليه شيئا غفل عنه المفكرون في إحداث هذا اليوم وهي ما ينال الأطفال الذين ابتلوا بفقد الأم من الكآبة والحزن حينما يرون زملائهم يحتفلون بتكريم أمهاتهم واقترح أن يكون الاحتفال للأسرة كلها واعتذر عن عدم مجيء الإسلام بهذا العيد؛ لأن الشريعة الإسلامية قد أوجبت تكريم الأم.

      ولقد أحسن الكاتب فيما اعتذر به عن الإسلام وفيما أورده من سيئة هذا العيد التي قد غفل عنها من أحدثه ولكنه لم يشر إلى ما في البدع من مخالفة صريح النصوص الواردة عن رسول الإسلام عليه أفضل الصلاة والسلام ولا إلى ما في ذلك من الأضرار ومشابهة المشركين والكفار فأردت بهذه الكلمة الوجيزة أن أنبه الكاتب وغيره على ما في هذه البدعة وغيرها مما أحدثه أعداء الإسلام والجاهلون به من البدع في الدين حتى شوهوا سمعته ونفروا الناس منه وحصل بسبب ذلك من اللبس والفرقة ما لا يعلم مدى ضرره وفساده إلا الله سبحانه.

      وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التحذير من المحدثات في الدين وعن مشابهة أعداء الله من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" متفق عليه وفي لفظ لمسلم" من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، والمعنى:
      فهو مردود على ما أحدثه وكان - صلى الله عليه وسلم - يقول في خطبته يوم الجمعة: "أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله وخير الهدى هدي محمد - صلى الله عليه وسلم - وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة" خرجه مسلم في صحيحه، ولا ريب أن تخصيص يوم من السنة للاحتفال بتكريم الأم أو الأسرة من محدثات الأمور التي لم يفعلها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا صحابته المرضيون، فوجب تركه وتحذير الناس منه، والاكتفاء بما شرعه الله ورسوله.



      5- وسئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم؟.

      فأجاب:

      إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضا؛ فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى، والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام، وهي عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع (يوم الجمعة) وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" أي: مردود عليه غير مقبول عند الله وفي لفظ: "من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد"، وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد، كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك، والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به وأن يقتصر على ما حده الله تعالى لعباده فلا يزيد فيه ولا ينقص منه، والذي ينبغي للمسلم أيضا ألا يكون إمعة يتبع كل ناعق بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى حتى يكون متبوعا لا تابعا، وحتى يكون أسوة لا متأسياً؛ لأن شريعة الله - والحمد لله - كاملة من جميع الوجوه كما قال تعالى ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا ﴾ [المائدة: 3]، والأم أحق من أن يحتفى بها يوماً واحداً في السنة، بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.




      "فتاوى إسلامية" (1 / 124) و"مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين" (2 / 301، 302).


      التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 15-03-2015, 11:49 PM.
      يا الله
      علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

      تعليق


      • #4
        رد: عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع


        أسئلة وأجوبة عن حكم الاحتفال بعيد الأم:




        سؤال ورد إلى إسلام أون لاين:


        في مثل هذه الأيام من كل عام يكثر النقاش حول شرعية الاحتفال بيوم الأم أو عيد الأم كما يسميه البعض، فهناك من يرى أن الاحتفال بهذا اليوم لا حرج فيه، والبعض يقول إنه بدعة فالإسلام لا يعرف إلا عيدين. فنرجو أن توضحوا لنا الحكم الشرعي في هذه المسألة؟


        يقول فضيلة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي:
        عندما اخترع الغرب عيد الأم قلدناهم في ذلك تقليدًاً أعمى، ولم نفكر في الأسباب التي جعلت الغرب يبتكر عيد الأم، فالمفكرون الأوربيون وجدوا الأبناء ينسون أمهاتهم، ولا يؤدون الرعاية الكاملة لهن، فأرادوا أن يجعلوا يوماً في السنة، ليذكروا الأبناء بأمهاتهم، ولكن عندنا عيد للأم في كل لحظة من لحظاتها في بيتها، فالإنسان منا ساعة خروجه من البيت يقبل يد أمه، ويطلب دعواتها يزورها بالهدايا دائماً، إذن ليس هناك ضرورة لهذا العيد عندنا، ولكننا أخذنا ذلك على أنه منقبة من مناقب الغرب، في حين أنه مثلبة، في أوربا يترك الولد أمه تعيش في ملجأ وأبوه يعيش في مكان لا يدرى عنه شيئاً، وليس في حياتنا مثل ذلك.

        فالإسلام أعطانا تكاتفاً وعلى قدر حاجة الأبوين رتب الإسلام الحقوق (أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك)‏ لأن أباك رجل حتى لو تعرض للسؤال فلا حرج، وإنما الأم لا. وعندما نستعرض القضية القرآنية في هذا الخصوص
        ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ﴾ [الأحقاف: 15] نجد القرآن يوصى بالوالدين، ولكن إذا نظرت للآية القرآنية تجد أن الحيثيات في الآية للأم كلها، وفى البداية أتى بحيثية مشتركة، ثم قال
        : ﴿ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ﴾ [الأحقاف: 15]،
        فلماذا؟ لأن علاقة الأم مع الإنسان قبل أن يعقل، وهذه نقطة يجب أن ننتبه إليها، الإنسان لم ير أمه وهى تحمله في بطنها، لم ير أمه وهى تتعب في تربيته وهو صغير، ولكنه رأى أن أباه هو الذي يرعى الأسرة، إذا طلب شيئاً فأمه تقول له:‏ أبوك.‏ إذن الأمور منسوبة إلى الأب كلها، فأراد اللّه أن يؤكد على الأم في الحيثيات ليؤكد مكانتها في الإسلام.



        ويقول الدكتور "عبد الفتاح عاشور" من علماء الأزهر:

        الاحتفال بأيام فيها تكريم للناس، أو إحياء ذكرى طيبة لم يقل أحد بأن هذا احتفال ديني، أو عيد من أعياد المسلمين، ولكنه فرصة لإبداء المشاعر الطيبة نحو من أسدوا لنا معروفًا، ومن ذلك ما يعرف بالاحتفال بيوم الأم، أو بعيد الأم، فإن الأم لها منزلة خاصة في دين الله، بل في كل دين، ولذلك يجب أن تكرم وأن تحترم وأن يحتفل بها.

        فلو اخترنا يوما من أيام السنة يظهر الأبناء مشاعرهم الطيبة نحو أمهم وآبائهم لما كان في ذلك مانع شرعي، وليس في هذا تقليد للغرب أو للشرق، فنحن نحتفل بهذا اليوم بما لا يخالف شرع الله، بل بالعكس نحن ننفذ ما أمر الله به من بر الوالدين والأم على وجه خاص، فليس في هذا مشابهة ولا تقليد لأحد.

        ويقول الشيخ فيصل مولوي (نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء):
        تكريم الأم مطلوب على مدار السنة كلّها. واحترامها وطلب مرضاتها وخدمتها وسائر أعمال البرّ مطلوب طلباً مؤكداً في كتاب الله وفي سنّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، مما أصبح مشهوراً على ألسنة جميع الناس.

        إلا أن الغربيين اعتادوا على تحديد أحد أيام السنة واعتبروه عيداً للأم، يقوم أولادها فيه بتقديم الهدايا لها وتكريمها. والمسلمون ليس عندهم عيد من الناحية الشرعية إلا عيد الفطر وعيد الأضحى، وما سوى ذلك من مناسبات تحدث فهي لا تتجاوز أن تكون مناسبة أو أن تسمّى مثلاً يوم الأمّ أو ذكرى يوم معيّن. فإذا اعتبرنا ما يسمّيه الغربيون عيداً للأمّ يوماً لتكريمها تكريماً إضافياً فليس هناك مانع شرعي في هذا الأمر.

        والحرج الشرعي يكون في اعتبار هذا اليوم عيداً بالمعنى الشرعي. ويكون كذلك في حصر تكريم الأم بهذا اليوم. فإذا انتفى هذان الأمران فلا حرج من تكريم الأمّ في يوم الأمّ، إلا عند الذين يعتبرون ذلك من قبيل تقليد غير المسلمين والتشبّه بهم.

        ونحن نعتقد أن تقليد غير المسلمين والتشبّه بهم لا يجوز فيما يكون من خصوصياتهم ولا أصل له في شرعنا. أمّا تكريم الأمّ فله أصل شرعي معروف؛ وبالتالي فإن هذا الأمر لا يعتبر من التشبّه الذي نُهينا عنه. والله أعلم.


        الحمد لله وحده والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه.. وبعد:
        أولا: العيد اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد إما بعود السنة أو الشهر أو الأسبوع أو نحو ذلك فالعيد يجمع أمورا منها: يوم عائد كيوم عيد الفطر ويوم الجمعة، ومنها: الاجتماع في ذلك اليوم، ومنها: الأعمال التي يقام بها في ذلك اليوم من عبادات وعادات.


        ثانيا: ما كان من ذلك مقصودا به التنسك والتقرب أو التعظيم كسبا للأجر، أو كان فيه تشبه بأهل الجاهلية أو نحوهم من طوائف الكفار فهو بدعة محدثة ممنوعة داخلة في عموم قول النبي - صلى الله عليه وسلم -
        "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" رواه البخاري ومسلم،

        مثال ذلك الاحتفال بعيد المولد وعيد الأم والعيد الوطني؛ لما في الأول من إحداث عبادة لم يأذن بها الله، ولما في من ذلك التشبه بالنصارى ونحوهم من الكفرة، ولما في الثاني والثالث من التشبه بالكفار، وما كان المقصود منه تنظيم الأعمال مثلا لمصلحة الأمة وضبط أمورها كأسبوع المرور وتنظيم مواعيد الدراسة والاجتماع بالموظفين للعمل ونحو ذلك مما لا يفضي إلى التقرب به والعبادة والتعظيم بالأصالة، فهو من البدع العادية التي لا يشملها قوله - صلى الله عليه وسلم -
        : "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" فلا حرج فيه بل يكون مشروعاً.
        وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.







        التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 15-03-2015, 11:50 PM.
        يا الله
        علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

        تعليق


        • #5
          رد: عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع


          ليس في ديننا عيد للأم




          فإن بعض المسلمين هداهم الله هذه الأيام يحتفلون بيوم عيد الأم ويخصونه بنوع من الاهتمام والرسائل والهدايا والولائم والمناسبات والشعارات. وقد تلقوا هذا السلوك عن غيرهم وقلدوهم عن عدم بصيرة وضعف اعتزاز بدينهم وافتتانهم بكل جديد.



          إنه ليس في ديننا عيد للأم فلم يرد في الكتاب ولا في السنة ولا عن السلف تخصيص يوم لتكريم الأم وشكرها ومكافئتها والاحتفال بها.

          ولا ينبغي لمسلم ولا مسلمة أن يراوغ ويتلاعب فيقول أنا ما أردت الاحتفال بعيد أو ليس هذا الاحتفال يسمى عيدا أو المقصود من هذه المناسبة تكريم الأم وإظهار الفرح بها ومكافئتها على جهودها وغير ذلك من الأجوبة الركيكة والشبه الفاسدة لأن حقيقة الاحتفال بهذا اليوم يعني اتخاذه عيدا ولو لم نسميه باسمه لأنه يوم مؤقت يتكرر في كل سنة فالعبرة بالمعاني والحقائق لا بالأسماء والاصطلاحات




          إنه من المؤسف أن ترى كثيرا من الناس اليوم يذوبون في ثقافة الغرب ويتأثرون بكل مستورد ثقافي ولو كان يمس ديننا وصميم عاداتنا وأعرافنا الأصيلة وتراهم متشوفون بشدة للتغيير وهذا التساهل يؤول إلى غياب الهوية الإسلامية والثقافة العربية الأصيلة واضمحلالها.


          وكل هذه الحفاوة والتعظيم تدل على أن دين الإسلام اعتنى عناية شديدة بالأم وكرمها حق تكريم وقدر مشقتها وصبرها وعنائها في سبيل ولادة أبنائها وتربيتهم والقيام على شؤونهم. ولا شك أنه لا يوجد دين يسامي ويضاهي ديننا في بر الأم. ومع ذلك تعجب أشد العجب ممن ترك هدي الإسلام مع كماله وروعته وصار عالة على مائدة الغرب.
          ما ينبغي فعله

          إن المسلم الحق هو الذي يحتفل كل يوم ويفرح بأمه ويبذل كل ما يملك في سبيل إسعادها من سلام وسؤال وزيارة وهدية وحفاوة وطلاقة وجه وكلام رفيق ومؤانسة وقضاء حاجاتها والإنفاق عليها بالمعروف ومصاحبتها والدعاء لها في حياتها وبعد مماتها الإحسان إليها بالصدقة والدعاء وبر أحبابها. ومن أراد أن يكرم أمه ويشكرها ويهدي إليها هدية فليفعل في أي وقت من السنة

          وليس هناك داع للتقيد بيوم معين لأننا كمسلمين لدينا عناية طيبة ببر الأم والأب وصلة الأسرة طيلة السنة خلافا للإنسان الغربي الذي لا يبر أمه ولا يصل أسرته غالبا إلا في المناسبات المحدودة والقطيعة والجفاء نمط اجتماعي مشهور في مجتمعهم الذي يفتقد كثيرا من الروحانيات وقيم التكافل الاجتماعي.




          التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 15-03-2015, 11:50 PM.
          يا الله
          علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

          تعليق


          • #6
            رد: عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع


            أحزان تتجدد






            وإذا تدبرنا هذا اليوم الذي جعلوه عيدا لوجدناه قد وُضع لقوم غير مسلمين ممن ينسون آباءهم وأمهاتهم وممن لا يعتبرون برهم بهم بابا عظيما من أعظم أبواب القربات إلى الله سبحانه، بل على العكس فتجدهم لا يهتمون بالأسرة كاملة وكل منهم يدور في فلكه هو ولا يشعر سوى بلذاته ونجاحاته ويترك أباه وأمه تماما إلى دور المسنين أو يتركهم دون ارتباط بهم في أي شئ، وربما تموت أم أحدهم بعيدة عنه وهو لم يرها منذ سنين ولا يعرف لها طريقا ولا يهتم كذلك بموتها كما لم يكن يهتم بحياتها،
            فمن أجل ذلك صنعوا لها يوما ليتذكرها فيه وليبحث عنها في أي الدرب تسلك أو في أي الأماكن تعيش، أما المسلم فلا حاجة له بذلك لأنه يضع أمه داخل عينه وقلبه ويتمنى أن لو يبذل كل ما يملك في سبيل لحظة ترضى عنه فيها أو تدعو الله له فيها وقد يضحي بالغالي والرخيص ويقدمه طواعية راغبا لنيل رضاها.. فما حاجتنا نحن لهذا اليوم أو غيره ؟!!






            لم يفكر هؤلاء - ممن دعوا لاتخاذه عيدا - في قطاعات عديدة من الناس كالأطفال الأيتام ممن لم يروا أمهاتهم أصلا أو ممن ماتت أمهاتهم بعد عمر قصير كيف يكون شعورهم في مدارسهم والأطفال كلهم مبتهجون سعداء، وللأسف تنظم المدارس احتفاليات بهذا اليوم ويأتي كل طفل ممسكا بيد أمه سعيدا بها وينزوي بعضهم حزنا وألما لا تمحوه نظرات العطف ولا كلمات الشفقة.. لِم نفعل بأبناء الأمة هذا الألم النفسي الشديد؟.. فيقول أحدهم واصفا مشاعره في هذا اليوم " لا أعرف يوم أكرهه أكثر من يوم 21مارس من كل عام هذا اليوم الذي يمر على كل الناس ببهجة وسعادة إلا أنا الكل يأتي بالهدايا إلا أنا،هل تعلمون لماذا، لأني يتيم فقدت أغلى إنسان لي في هذه الدنيا

            إنها الأم كم أتذكر وهي تداعبني بيديها الرقيقتين،وتحنو علي بدفئها الحاني، وكانت دائما في عينيها نظرة الخوف من أن تتركنا وترحل وهاهي قد رحلت وتركتنني وحيدا بلا قلب يحنو علي، وأنا أعيش الآن بذكراها دائما أراها في كل ركن من البيت ويأتي عيد الأم وأتذكر كيف كنت أستعد لهذا العيد وأحضر لها الهدايا وكنت في غاية السعادة عندما ترتسم الضحكة على شفتيها

            أما الآن بعد رحيلها لا أريد هذا العيد الذي يجدد الأحزان ويبعث في قلبي حزن لا أقدر أن أنفك عنه،وكم يؤلمني فرحة الأطفال بأمهاتهم وأنا وحيد، الكل يسارع على شراء الهدايا وأنا أشتري لمن؟.لذلك أرجو أن يوقف هذا العيد لما فيه من تجديد الأحزان ليس لي فقط ولكن لكل من فقد أمه وغاب عنه حنانها".




            وهناك الأمهات ممن أصبن في أبنائهن أو غابوا عنهن لسجن جائر أو اغتراب أو حتى ممن عقهن أبناؤهن.. كم تكون دمعاتهن حارقة لقلوبهن وهن يرين كل الأمهات حولهن أبناؤهن ويحتفلون وهم في سعادة غامرة، كم يقتلهن الألم والانتظار لعودة غائب قد لا يعود أبدا، كم ينظرن إلى الأبواب المغلقة الموصدة انتظارا لطارق قد لا يطرق أبوابهن يوما..
            لماذا يعذب بعضنا بعضا في هذا اليوم؟ ولماذا نصر عليه؟ وهل لابد وأن يتذوق أحدنا مرارة الحرمان كي يشعر بآلام الناس من حوله؟؟

            وهناك نساء كثيرات وبنات أسر فاضلات فاتهن قطار الزواج ودخلن في سن العنوسة دون زواج - وهن كثيرات بحسب الإحصاءات الرسمية في معظم الدول العربية - ممن كن يحلمن يوما برضيع ينام بجوارهن يبكي فيستعذبن صوته فترضعه حنانها وحبها قبل لبنها، وكن يمنين أنفسهن وينتظرن بلهفة وشوق أن يسمعن تلك الكلمة التي يرتج لها قلب كل امرأة " كلمة أمي " ولكنها لم يقدر الله لها ذلك، لِم نعذبها في هذا اليوم وهي ترى قريناتها واخواتها وصاحباتها وترى أبناءهن
            وقد احتفلوا بهن في هذا اليوم وتراهن سعيدات ضاحكات وترى نفسها منزوية قابعة في أحد الأركان وحيدة كسيرة دون أن ترتكب ذنبا أو تقترف جرما، وهل نطالبها بأن تخرج عن فطرتها الانسانية فترسم ابتسامة على شفتيها في هذا اليوم وهي يعتصر قلبها من الألم والحزن، وهل نعين شيطانها عليها بهذا العيد كي تخرج من رضاها عن ربها وامتثالها لحكمه ولقضائه فتدخل في معصية التسخط على قدر الله؟!!




            هل هذه هي الأعياد التي تكون فرحة للناس - كل الناس - لا تستثني أحدا ولا تزرع الحقد والكراهية في قلوب الناس؟

            ما احكم الله العلي القدير الذي قال شرع لنا ما فيه صلاح الناس في دنياهم وآخرتهم والذي قال فصدق ﴿ أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ﴾ [الملك: 14].



            أوقفوا هذه الاحتفالات في بيوتكم وحدثوا غيركم بها حتى يضمحل أثرها بيننا وتختفي ولا اختفاء لها الا بعدم المشاركة فيها لعدم مشروعيتها ولأضرارها ولآثارها السلبية على المجتمع.




            التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 15-03-2015, 11:52 PM.
            يا الله
            علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

            تعليق


            • #7
              رد: عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع


              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              جزاكم الله خيرًا، موضوع شامل ورائع


              "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
              وتولني فيمن توليت"

              "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

              تعليق


              • #8
                رد: عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع

                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                جزاكم الله خيرًا، وبارك الله فيكم
                اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

                تعليق


                • #9
                  رد: عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع

                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                  جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم
                  [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#FF0000][SIZE=36px][FONT=times new roman]مشروع تحفيظ القرآن الكريم للشباب بشبكة الطريق إلى الله[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]
                  [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#0000CD][SIZE=36px][FONT=times new roman](القرآن حياتي)[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]

                  تعليق


                  • #10
                    رد: عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع

                    جزاكــم الله خيراً
                    ونفع الله بكمــ
                    علي مروركم العطر
                    يا الله
                    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

                    تعليق


                    • #11
                      رد: عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع

                      و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
                      موضوع متميز جزاكم الله خيرا

                      تعليق


                      • #12
                        رد: عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        ما شاء الله اللهم بارك
                        جزاكم الله خيرا وتقبل منا ومنكم

                        {فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ}

                        •○• اعـــــرف ربــــك •○•




                        تعليق


                        • #13
                          رد: عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع

                          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          بارك الله في جهودكم وأثابكم الفردوس

                          تعليق


                          • #14
                            رد: عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع

                            جزاكم الله خيرًا ... ونفع الله بكم
                            اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: عيد الأم بين الحب ♥ ♥ والتشريع

                              جزاكم الله خيراَ
                              .

                              تعليق

                              يعمل...
                              X