إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اريد برنامج متدرج في الاعمال الصالحة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريد برنامج متدرج في الاعمال الصالحة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا واحسانا
    بحمد الله تعالى جعل الله هذا الموقع سببا في بدايات سيري في طريق القرب الى الله تعالى
    عشت عمري كله ولا علاقة لي بالعبادات غير صوم رمضان فقط والصولوت الخمس في المنزل غالبا بعد فوات وقتها اضافة الى كم هائل من الذنوب والمعاصي
    بعد تعرفي على الموقع واستفادتي من النصائح التي فيه احب اولا ان اشكركم كثيرا واسال الله ان يجيزكم عني وعن المسلمين خيرا
    الحمد لله اصبحت اصلي في المسجد الصلوات الخمس واكملت ما يقارب الشهر والحمد لله على هذا الحال اضافة الى اذكار النوم من حصن المسلم وجزء قليل من اذكار الصباح فقط وتركت الكثير من المعاصي التي كنت مدمنا عليها وما لم استطع التخلص منه قل وقوعي فيه كثيرا
    واريد منكم ان تساعدوني ببرناج متدرج لاني اريد ان اكون من المكثرين في العبادة ولكني اخشى ان وضعت لنفسي برنامجا موسعا ان يكون سببا في فتوري بعد فترة قصيرة وان اخسر ما اكتسبته خلال هذه الايام
    لذلك رايت ان اطلب منكم هذا البرنامج المتدرج بحسب خبراتكم الشخصية وخبراتكم في استشارات الاخوة
    اتمنى من كل قلبي ان اصل لمرحة الصلوت الرواتب والنوافل وقيام الليل وختم القران عدة مرات في الشهر وصيام الايام البيض والاثنين والخميس وهكذا
    ما هو البرنامج الزمني الذي تقترحونه علي جزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: اريد برنامج متدرج في الاعمال الصالحة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
    http://www.youtube.com/watch?v=N-LFFyy-p5Y

    فمرحبا -بك- في موقعك، وفي موسم العودة إلى الله، والفرار إليه، فإنه لا ملجأ من الله إلا إليه، ويسعدنا أن نحيي فيك هذه الروح التي دفعتك للكتابة إلينا، ونؤكد لك أن هذه هي البداية الصحيحة، ونسأل الله أن يتوب عليك لتتوب
    .
    فالعمل الصالح سبب لدخول الجنة علق الله دخول الجنة على الإتيان به في آيات كثيرة ، كقوله تعالى: ( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون) [الزخرف:72]
    إلا أن العمل الصالح - مهما عظم- فلن يبلغ بصاحبه درجة استحقاق الجنة بنفس العمل ، ما لم ينضم إلى ذلك رحمة من الله ، ومعاملة منه لعبده بالتفضل والإحسان ، فإن عامله بفضله وإحسانه دخل الجنة ، أما إن عامله بعدله ولم يرحمه فلن يدخل الجنة. فمدار الأمر كله على رحمته سبحانه ، فمن أدركته رحمة الله عامله بفضله ، فقبل منه الحسنات ، وتجاوز له عن السيئات ، أما من لم تدركه رحمة الله ، أو عامله بعدله فحاسبه على كل صغيرة وكبيرة ، فإنه سيهلك، وبهذا نجمع بين قوله تعالى: ( وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون ) وبين قوله صلى الله عليه وسلم: " واعلموا أن أحداً لن يدخله عمله الجنة " قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟! قال: "ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله برحمة وفضل" متفق عليه.
    قال الشيخ حافظ الحكمي: (فالباء المثبتة في الآية هي باء السببية ، لأن الأعمال الصالحة سبب في دخول الجنة لا يحصل إلا بها ، والمنفي في الحديث هي الباء الثمنية ، فإن العبد لو عمّر عمر الدنيا ، وهو يصوم النهار ، ويقوم بالليل ، ويجتنب المعاصي كلها ، لم يقابل عمله عشر معشار أصغر نعم الله عليه الظاهرة والباطنة ، فكيف تكون ثمناً لدخول الجنة) .
    وذهب بعض العلماء إلى القول بأن العبد لم يعمل بالطاعة إلا برحمة الله إياه ، فهو إن دخل الجنة بعمله فقد دخل برحمة الله ، وهو جمع حسن.


    ما من خير إلا ويوضع في الميزان فتثقل به كفة الحسنات، وما من شر إلا وتثقل به كفة السيئات قال سبحانه: (إن الله لا يظلم مثقال ذرة) [النساء: 40] أي زنة ذرة.
    ولذلك لما سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الحُمُر وهل فيها من أجر ـ كما في البخاري من حديث أبي هريرة ـ قال: "لم ينزل عليّ منها شيء إلا هذه الآية الجامعة الفاذة (فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرةٍ شراً يره) [الزلزلة: 7-8]".
    وأعظم ماتثقل به موازين العبد عند الله فعل ما أحب سبحانه ، وهو أداء الفرائض والواجبات ، كما جاء في الصحيح أن الله تبارك وتعالى قال في الحديث القدسي : ( وماتقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه .. ) الحديث . وكل قربة يجب أن تكون تابعة لذلك ، تالية له، ولهذا قال سبحانه في الحديث القدسي المتقدم : ( .. ومايزال عبدي يتقرب إلي بالنوفل حتى أحبه ) وذلك بعد أداء الفرائض . وقد ورد في الأثر أنه لاتقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة . وأعظم النوافل ما كان من جنس الفرائض ، ومكملا لها ، كالرواتب ، وصيام التطوع ، والصدقة بعد أداء الزكاة ، والحج بعد الفريضة .. وهكذا .
    إذا تقرر ذلك وعرفت مراتب القربات فلنذكر بعض النصوص الواردة في ذكر بعض الأعمال التي يثقل بها ميزان الحسنات، غير ما أشرنا إليه ، للتنبيه على أهمية هذه الأعمال وعظم قدرها، وحث الناس على المسارعة في التزامها، من ذلك ما أخرجه البخاري ومسلم وغيرهما عن أبى هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كلمتان حبيبتان إلى الرحمن، خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم".
    وأخرج الترمذي وابن ماجه والحاكم وابن حبان وأحمد عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلىالله عليه وسلم: "إن الله سيخِّلص رجلاً من أمتي على رؤوس الخلائق يوم القيامة، فينشر عليه تسعةً وتسعين سجلاً كل سجل مثل مدِّ البصر، ثم يقول: أتنكر من هذا شيئاً؟ أظلمك كتبتي الحافظون؟. فيقول: لا يارب. فيقول: أفلك عذر؟. فيقول: لا يارب. فيقول: بلى إن لك عندنا حسنة، فإنه لا ظلم عليك اليوم، فتخرج بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله. فيقول: احضر وزنك. فيقول: يارب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات؟ فقال: إنك لا تظلم. قال: فتوضع السجلات في كفة والبطاقة في كفة، فطاشت السجلات وثقلت البطاقة فلا يثقل مع اسم الله شيء".
    وأخرج أحمد عن أبي سلام عن مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : بخ بخ. خمس ما أثقلهن في الميزان لا إله إلا الله والله أكبر، وسبحان الله، والحمد لله، والولد الصالح يتوفى فيحتسبه والداه. وقال: بخ بخ. من لقى الله مستيقناً بهن دخل الجنة يؤمن بالله واليوم الآخر، وبالجنة والنار، والبعث بعد الموت والحساب".
    وأخرج أبو داود والترمذي وغيرهما عن أبي الدرداء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما يوضع في الميزان يوم القيامة أثقل من خلق حسن".
    وأخرج أبو يعلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي أباذر، فقال: يا أباذر ألا أدلك على خصلتين هما أخف على الظهر وأثقل في الميزان من غيرهما؟ قال: بلى يا رسول الله قال: "عليك بحسن الخلق وطول الصمت، فوالذي نفسي بيده ما عمل الخلائق بمثلها".
    وأخرج أحمد عن أُبيٍّ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من تبع جنازة حتى يصلى عليها ويفرغ منها فله قيراطان، ومن تبعها حتى يصلى عليها فله قيراط، والذي نفسي بيده لهو أثقل في ميزانه من أُحُد".





    فإن أهم عمل يقرب العبد به من ربه تبارك وتعالى هو أداء ما افترض عليه، كما قال تعالى في الحديث القدسي: "وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه.. الحديث رواه البخاري، وآكد ذلك الصلاة؛ فقد قال رسول الله صلى الله عليه ‏وسلم: أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر. رواه الترمذي وحسنه، وأبو داود.
    وأما نوافل العبادة فلا شك أن الصلاة وما ذكر معها من أعظم ما يقرب إلى الله تعالى، وفيها الخير الكثير والأجر العظيم لمن عملها بنية صادقة، ولكن أبواب الخير وطرقه كثيرة لا تكاد تحصى، فمن فضل الله على عباده أنه نوع لهم القربات ليجد كل واحد منهم ما يلائمه، ويقربه إلى الله تعالى، وإذا ملَّ من عمل اشتغل بغيره، فأنفق أوقاته كلها في مرضاة الله تعالى.
    ومن أهم ما يقرب العبد إلى ربه كثرة ذكر الله تعالى تسبيحا وتهليلا واستغفارا، وصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها: التفكر في نعم الله وعظيم مخلوقاته، ومنها: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الله تعالى، وتعليم الناس ما ينفعهم في دينهم، ويسهل عليهم سبل معاشهم.

    ومنها: السعي في حوائجهم، ومنها: نصرة المظلوم...

    فإن أهم شيء من كل الأعمال الصالحة هو إخلاص النية فيها لله جل وعلا، والحرص على السير على خطى وهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فالعمل المقبول هو ما كان خالصاً صواباً، وهذا الذي فهمه سلف الأمة من قوله تعالى: ((لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا))[الملك:2]، ولم يقل أكثر عملاً؛ لأن العبرة في العمل بحسنه وتجويده، فأخلصوا في عملكم يكفكم القليل، وأحسن العمل أخلصه وأصوبه، أما إذا جمع الإنسان بين كثرة العمل والإخلاص فيه والمتابعة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم فذاك رجلٌ أخذ المجد من أطرافه.
    ولا شك أن الإنسان ينشط بنشاط إخوانه، ولذلك اختصت حكمة الشريعة أن تكون التكاليف جماعية، فإن التكاليف إذا عمت سهلت، فالصلاة جماعة، والحج عبادة يؤديها الإنسان مع إخوانه، وكذلك الصيام، والمجاهدون بتقوى كل واحد بإخوانه، ولذلك فنحن نرجو أن تكون الفائدة كبيرة مع ضرورة التركيز على دروس الإخلاص والمراقبة لله، وكل المواضيع التي فيها تزكية للنفس.
    وأتمنى أن يكون في البرنامج لحظات يخلو فيها كل صائم مع نفسه يراجعها ويحاسبها ويجدد التوبة، كما نتمنى أن ترددوا قول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات)؛ لأن هذا الحديث هو مقياس الأعمال الباطنة، وكذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، وهذا هو ميزان الأعمال الظاهرة.
    وأرجو أن يشتمل البرامج على ما يلي:
    (1) دروس لأهل العلم، فإن العلم أمام العمل والفقيه الواحد أشد على الشيطان من ألف عابد.
    (2) الحرص على أداء الفرائض والاهتمام بها؛ فإن الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة.
    (3) الاعتدال في العبادة، فإن الله لا يمل حتى تملوا، ولذلك وجهنا فقال عليه صلاة الله وسلامه: (اكلفوا من العمل ما تطيقون).
    (4) إخفاء بعض الطاعات وجعلها سراً بين العبد وبين ربه.
    (5) الإكثار من الاستغفار، خاصة عند ختام الأعمال حتى لا يتسلل العجب إلى النفوس.
    (6) التنويع في الطاعات، فإن قيام ليلة القدر ليس من الضروري أن يكون بالصلاة فقط، ولكنها ليالي للأعمال الصالحة بأنواعها.
    (7) معرفة مراتب الأعمال، فأفضل ما قاله رسولنا والنبيون: (لا إله إلا الله) وأحب الكلام إلى الله: (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم).
    (8) الابتعاد عن الذنوب والمعاصي وحفظ البصر، فإن ترك الذنب أسهل من معالجة التوبة.
    ابدأ بقيام الليل ولو بركعتين واوتر وكذلك قراءة ولو جزء من القرءان وحافظ على السنن الراتبة وتصدق ولو بجنيه ولا تترك الذكر وصلة الرحم فهي تبارك في العمر وبمرور الوقت مع الاستعانة بالله ومجاهدة النفس تزيد من الطاعة باذن الله
    وأرجو أن لا تأخذ عبادتكم لله شكلاً واحداً؛ لأن ذلك لا يكون إلا لما ثبت عن رسولنا صلى الله عليه وسلم.
    وأنا في الحقيقة لا أخفي سعادتي بهذا الحرص والاهتمام والترتيب والنظام، ومرحباً بك في موقعك، ونفع الله بك المسلمين والإسلام، وتقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام.
    وبالله التوفيق.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X