إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

-<( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )>-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


    متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...


    قول: لولا فلان


    مثل قول: لولا فلان لَهَلَكْتُ أو أصابنى كذا, كأن ينجو أحدهم من حادثة فيقول: لولا فلان لَكُنْتُ أُصِبْتُ أو مُتُّ, أو يقول لمن أسْدَى إليه معروفاً: البركة فيك.. ده لولا انت كان حصل كذا وكذا. والصحيح أن يقول: لولا أن الله جعل فلاناً سبباً, أو لولا الله ثم فلان، أو لولا الله ثم انت, لأن كل شىء بتقدير الله سبحانه وتعالى.
    وكذلك من الخطأ أن يقال مثلاً: لولا الأوز أو نباح الكلب لسُرقِنا، والصحيح: لولا أن الله جعلها سبباً. والغريب أن هذا الأمر شائع, وهو من الشرك بالله, وإذا قلت لأحدهم: إن هذا شرك بالله, يقول لك: أنا لا أقصد, وانا عارف ان كل شىء بأمر الله, ونقول له: لا تكفى معرفتك, فإنما نؤاخذ بما نقول، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((وهل يَكُبُّ الناسَ فى النار على وجوههم إلا حصائدُ ألسنتهم)) [صحيح الجامع:1536]
    كما ينبغى أن نقول: إن الله نفعنى بفلان أو بكذا (مثلاً: ربنا نفعنى بالسيارة, أو بالغسالة, أو بالثلاجة… إلخ) بدلاً من إسناد النفع للمخلوق, لأن كثيراً من الناس ينشغلون بالنعمة ويعظمونها, ويعظمون من أسدى إليهم المعروف, أو سعى فى حوائجهم, وينسون أن الذى سخر لهم قلوب العباد, وكل شىء, هو الله عز وجل. وليس معنى هذا أننا لا نشكر الناس, لقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((من لم يشكر الناس لم يشكر الله)) [سنن الترمذى, مسند أحمد, صحيح الجامع:5641] وقال: ((من استعاذكم بالله فأعيذوه, ومن سألكم بالله فأعطوه, ومن دعاكم فأجيبوه, ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه, فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له, حتى تَرَوْا أنكم قد كافأتموه)) [صحيح الجامع:6021. هذا والله تعالي أعلم


    إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
    فإدعوا لي
    راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

    تعليق


    • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


      متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...


      الاستهزاء بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر

      الاستهزاء بالله: (والعياذ بالله) مثل بعض النكت التى بها لفظ الجلالة (الله), وبعض كلمات الأغانى.. مثل: قَدَر أحمق الخُطَى (وغيرها كثير), وهناك بعض الكلمات أعلم أنكم ستنكرون علىَّ ذكرها، ويعلم الله أنى أكتبها وأنا متأسف, وأستغفر الله الذى لا إله إلا هو الحى القيوم وأتوب إليه، ولكنى سأذكرها للتنبيه على خطورتها، وربنا يتوب علينا وعلى العصاة والمذنبين.
      قولهم عند الخصام: لو نزل لى ربنا من السما مش هاسيبه (أستغفر الله), ده لو كان ابن ربنا لازم اضربه (حاشا لله سبحانه وتعالى), وكما نسمع أحد المستهترين إذا رأى شخصاً نحيلاً (رُفيّع) قال عنه: خشب الله عبد الناشف (أستغفر الله), وإذا نصحته قال لك: “إنما الأعمال بالنيات” واحنا بنضحك يا عم الشيخ, أو من يقول متهكّماً على غيره: ده عامل فيها عبد الْمُهِم, أو عبد الْمُرْعِب, أَوَلا يعلم هؤلاء أن قوماً قالوا مثل قولهم, وقد حكم الله عليهم بالكفر والإجرام؟ {وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِءُونَ {65} لاَ تَعْتَذِرُواْ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُواْ مُجْرِمِينَ} [التوبة:65-66]
      الاستهزاء ببعض سُوَر القرآن: كما يقولون عند مخاطبة من لا يفهمهم: هو احنا بنقرأ فى سورة عبس, وعندما يحدث أمر أو قول وينتهى بسرعة – حتى لو كان معصية – يقولون: قال كذا آمين صدق الله العظيم (أستغفر الله), وعندما يسمعون القرآن لمدة طويلة قالوا: هو احنا قاعدين فى مَيّت وللا إيه, وعندما يصفون أحداً بِقِلّة الضمير.. قالوا: إنا أسفأناكم, على وزن قول الله جل وعلا: {ُإِنَّا خَلَقْنَاكُم} [الحجرات:13] أو ما شابهها من الآيات. البعض يستخفف, ويقول على الفاتحة التى يقرأونها قبل العقد: دُول عملوا القَفْلَة, أو يقول: دول عملوا الضمَّة والكسرة (أستغفر الله) (وقراءتها قبل العقد ليست من السنَّة, كما سيأتى إن شاء الله) وإذا قلت لأحد: {إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِين} [البقرة:153] قال لك: إذا صبروا. فمن أين جاءوا بهذه الزيادة؟ أهو عدم علم بآيات الله؟ أم استهزاء بها؟ وكيف يُسَمَّوْن صابرين إن لم يصبروا؟
      الاستهزاء بالرسل, صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين, مثل ما يقال: ده من أيام سيدنا كتكوت, أو اصْحَىَ يا آدم شُوف وُلادَك عملوا إيه, (أستغفر الله العظيم), ويقولون عند الخصام: لو جالى النبى مش هاصَلْحُه. وعند الخروج من شىء بغير فائدة يقولون: كِسِبْنا إيه احْنا بَقَىَ, كِسِبْنا الصلاة على النبى. وكذلك الاستهزاء بسنة الرسول صلي الله عليه وسلم كمن يستهزئ باللحية, أو العمامة, أو القميص (الجلابية) أو غير ذلك.
      الاستهزاء بالملائكة: مثل الذين يرسمونهم على هيئة أطفال عَرَايا بأجنحة, أو مثل ما يقال: دَه لو جالى ملك من السماء, لو جالى عزرائيل هاقُلُّه مالَكْش دَعْوَة بِيَّا سِيبْنِى وخُدْ فلان, الملايكة لونها بمبى (أستغفر الله), دَه بياكل رُز مع الملايكة.. وهل الملائكة تأكل أو تشرب؟

      الاستهزاء بالغيبيات المتعلقة بأمور الآخرة: مثل النكت والأغانى التى بها ذكر عذاب القبر, أو الجنة والنار, ومثل ما يقول البعض: ده لما ينزل القبر هايضّرب بالجزمة, ده هايِتْقَرْمَع على رِجْلِيه قَرْمَعَة, ده هايْخُش النار ويِتْلَسْوَع لَسْوَعَة… إلخ.
      ونقول لكل هؤلاء: اتقوا الله ولا تجعلوا الدين عُرْضَة لاستِخْفافكم, فقد قال العلماء: إن الاستهزاء بالدّين كُفْر. ولا تقولوا إنه ليس استهزاء وإنما هو ضحك، وأسألكم بالله: هل تستطيعون السخرية من كبار الشخصيات, ولو بضحك كما تقولون؟ فإذا كنتم تخافونهم.. أفلا تخافون من رب العالمين؟ قال الله عز وجل: {أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ} [التوبة:13] صحيح أن الآية خاصة بقتال المشركين، ولكنى أردت أن أستشهد بها لمناسبة المعنى, فحاسبوا على أقوالكم, واذكروا قول ربكم: {مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد} [ق:18] وقول رسولكم صلي الله عليه وسلم: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأساً, يهوى بها سبعين خريفاً فى النار)) [سنن الترمذى, مسند أحمد, صحيح الجامع:1618] وقوله: ((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى, ما يَظُنُّ أن تَبْلُغ ما بَلَغَت, فيكتب الله له بها رضوانه إلى يوم القيامة, وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سَخَطِ الله تعالى, ما يَظُنُّ أن تَبْلُغ ما بَلَغَت, فيكتب الله عليه بها سخطه إلى يوم القيامة)) [صحيح الجامع:1619]
      الاستهزاء بالمتدينين: مثل قولهم: ابْقَىَ خُدْنا على ريشة من جناحك يا مولانا, ابقى اشفع لنا يا عَمّ الشيخ, ابقى قُول لهم ده اخويا.. ويقصدون أن المتديّن يقول لملائكة العذاب ده اخويا حتى يتركوه (أستغفر الله.

      وبالمناسبة أُناشد المسلمين أن يتقوا الله فى إخوانهم المتديّنين (وخاصة العلماء, لأن غيبتهم أشد) لأننا نسمع كثيراً: السُّنية دُول كذا وكذا, والمحجبات كذا وكذا.. من السب والشتم، وهذا لا يرضى الله سبحانه وتعالى, فهل إذا أساء طبيب أو محامٍ – مثلاً – أو كما يقولون: (نَصَبَ على أحد) يكون كل الأطباء أو المحامين نصّابين؟ ثم إننا جميعاً مُطالَبون بطاعة ربنا, واتباع هدى نبينا صلي الله عليه وسلم وليسوا هم فقط، ونحن جميعاً أبناء دين واحد, فليس لهم دين ولنا دين, ويكفى أن الاستهزاء بالمؤمنين من صفات المجرمين، قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُواْ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ} [المطففين:29]

      ولكنى أُناشد المتديّنين أيضاً أن يعاملوا الناس بالحسنى, لكى يحببوهم فى الدين, وفى المتدينين, لأن الناس ينظرون للمتديّن على أنه هو الإسلام, مع أن هذا خطأ, فالإسلام لا يؤخذ من أفعال أهله, ولكن يؤخذ من الكتاب والسنَّة, ولكن ماذا نفعل؟ لقد أصبح الأخ أو الأخت مِرآة للدين, فيا أخى.. ويا أختى.. كونوا مِرآة صافية, تعكس جمال الدين, وكماله, وعظمته, ولو على حساب التنازل عن بعض حقوقكم, ابتغاء رضوان الله والدار الآخرة, ولن يضيع الله أجركم {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلاً {30} أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الأنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ وَيَلْبَسُونَ ثِيَاباً خُضْراً مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقا} [الكهف:30-31 هذا والله تعالي أعلم


      إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
      فإدعوا لي
      راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

      تعليق


      • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-



        متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...

        تفضيل حب العبد وخوفه ورجائه على حب الله وخوفه ورجائه

        فمثلاً: ترى المرأة نامصة, أو لا تحتجب, وتقول لك: زوجى عايز كده, وكذلك من يطيع وُلاة الأمور, أو الآباء والأمهات, أو الأصدقاء, فى معصية الله عز وجل, ونقول لهؤلاء: إن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: ((لا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق)) [سنن الترمذى, صحيح الجامع:7520

        وهنا أمر خطير جداً, قد يدخل الإنسان فى الكفر, إذا فضَّل أمر العبد على أمر خالقه سبحانه وتعالى.. كما قال الله عز وجل: {اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّه} [التوبة:31] وكما جاء فى تفسيرها أن عبادتهم إياهم كانت فى طاعتهم فى تحليل الحرام, وتحريم الحلال, ولا يُفهَم منها أنها كانت بالركوع والسجود لهم. فإن ميزان العبودية والحب هو الطاعة, قال الله تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ} [آل عمران:31] أى إن كنتم تحبون الله فاتبعوا رسوله صلي الله عليه وسلم فإن كثيراً من الناس يَدَّعِى حب الله, ويقول: طبعاً أنا بحب ربنا، فاسأله: وما دليل حبك له؟ فإن كان مطيعاً لله ورسوله فهو كما قال, ولا نزكِّى على الله أحداً, وإن كان غير ذلك فاعلم أن ادّعاءه باطل، فإن المحب لمن يحب مطيع (وهذا ليس بآية أو حديث.

        إن العبودية قد تكون للمَنْصِب, أو المال, أو الزوجة, أو الأولاد, أو غير ذلك، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((تَعِسَ عبد الدِّينار, تَعِسَ عبد الدِّرْهَم, تَعِسَ عبد الخميصة, تَعِسَ عبد الخميلة, إن أُعْطِىَ رَضِىَ, وإن لم يُعْطَ سَخِطَ, تَعِسَ وانتكس, وإذا شِيكَ فلا انْتُقِش, طوبى لعبد آخذ بعنان فَرَسَه فى سبيل الله, أشعث رأسه, مُغْبَرَّة قَدَماه, إن كان فى الحراسة كان فى الحراسة, وإن كان فى السّاقة كان فى السّاقة, إن استأذن لم يُؤذن له, وإن شفع لم يُشَفَّع)) [صحيح البخارى] و((تَعِسَ)) معناها هَلَكَ أو شَقِىَ, ((الخميصة)) و((الخميلة)) أنواع من الملابس, ((انتكس)) أى انقلب على وجهه, أو عاوَدَهُ المرض, ((وإذا شيك فلا انْتُقِش)) أى إذا أصابته شوكة فلا خرجت منه.

        ولكن.. لِمَ أصبحَ هذا الإنسان عبداً لهذه الأشياء؟ ولِمَ دعا عليه رسول الله صلي الله عليه وسلم بكل هذا؟ لأنه شغل قلبه بها عن خالقه جل وعلا، فإن جاءته رضى, وإن لم تأته سَخِطَ، كما نسمع البعض إن وَسَّعَ الله عليهم فى المعيشة.. قالوا الحمد لله, دَه كِدَه رضا, ده احنا كوَيّسين قَوِى, وربنا باسطنا آخر انبساط, وإن ضاقت عليهم قالوا: دى عيشه غُلْب, دى عيشة فقر, دى عيشة تقصّر العمر.

        إن العبودية معناها الرِّق, والانقياد, والاستسلام لله بالقلب أولاً, وبالجوارح ثانياً, مع كمال التعظيم والحب لله سبحانه وتعالى, وليس انقياداً عن بغض – والعياذ بالله – أو عدم رضا, قال الله عز وجل: {فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً} [النساء:65] وقال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((ثلاث من كُنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما, وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله, وأن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يُلْقَى فى النار)) [صحيح البخارى] ولكن البعض عَبَّدوا قلوبهم لغير ربهم, وأصبحت الدنيا أكبر همهم، حتى إن منهم من يعمل أعمالاً لا ترضى الله جل وعلا، مثل أماكن الفسق والمجون, والرقص والخلاعة, ومحلات الخمور, والأماكن التى تتعامل بالربا, وبيع التماثيل, وآلات الطَّرَب وغيرها، وإذا نصحت أحدهم.. قال لك: دَه أكْل عِيش, مش حرام انُّه يجرى على وُلاده. وترى المرأة تتعامل مع الرجال وتلاطفهم، والرجل يتعامل مع النساء ويلاطفهن، وإذا وعظْتَه قال لك (أو قالت): إن صاحب العمل عايز كده, والرزق يحب الخفيَّة, ولو ماعَمَلْتِش كِدَه هايطردنى, وإذا قلنا لهم اتقوا الله.. أليس الله بقادر على أن يرزقكم رزقاً حلالاً؟ قالوا لك: منين يا عَم الشيخ, دِى البلد حالها واقف, ومافيش غير كده, وربنا يعذرنا بَقَىَ! ونرد عليهم بقول الله سبحانه وتعالى: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً {2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِب} [الطلاق:2-3] وفى السورة نفسها آية 4{وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً} ونحذرهم: إياكم واتباع الهوى, فإن الإنسان من الممكن أن يصبح عبداً لهواه، قال الله تعالى: {أَرَءَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً} [الفرقان. هذا والله تعالي أعلم
        إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
        فإدعوا لي
        راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

        تعليق


        • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-



          متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...

          الإيمان بالأبراج


          الأبراج هى التى يسمونها: حظك اليوم, أو مُطالعة الحظ والبَخْت, مثل برج الدلو, والعقرب, والسرطان, وغيرها, وهذا كفر, لا ينبغى لأمة سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم أن تعتقده, قال الله عز وجل: {قُل لا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ الْغَيْبَ إِلا اللَّهُ} [النمل:65] فحذارِ حذارِ من قراءة هذه الأبراج, أو التعلُّق بها, أو تصديقها, فهى رجم بالغيب الذى لا يعلمه إلا الله .
          إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
          فإدعوا لي
          راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

          تعليق


          • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


            متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...

            الإيمان بالأنواء

            كما يُقال فى النشرة الجوية: سيكون هناك مطر على منطقة كذا بنَوّة كذا، وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم إثر سماء (أى فى صبيحة ليلة ممطرة): ((هل تدرون ماذا قال ربكم الليلة؟)) قالوا: الله ورسوله أعلم. قال: ((قال: أصبح من عبادى مؤمن بى وكافر, فأما من قال: مُطِرْنا بفضل الله ورحمته, فذلك مؤمن بى كافر بالكواكب, وأما من قال: مُطِرْنا بِنُوء كذا وكذا, فذلك كافر بى ومؤمن بالكواكب)) [متفق عليه] وهذا فيمَنْ ظنَّ أنها فاعلة بذاتها بغير إذن الله, أمّا العلم فلا حرج فيه, بشرط أن يَرُدّ الأمر لله.

            فانظروا يا إخوانى.. كيف أصبح من قال: ((مُطِرنا بنوء كذا)) كافراً؟ فكيف بمن أرْجَعَ كل شىء فى حياته للأسباب, ونسى الله عز وجل, وأنه المدبّر لكل شىء؟ فإن شفاه الله قال: لولا الدكتور فلان, إذا نجَّح الله ابنه قال: لولا الأستاذ فلان, إذا عَمِلَ عند أحد قال: دَه هُوَّ اللى فاتح بيتى, دَه لو طردنى الُوص انا وُوْلادِى, لدرجة أن امرأة قالت: انا لا يُمْكِن أوْلِد إلا عند الدكتور فلان, ده انا لو ماولِدتِشْ عنده امُوت. وسبحان الله يا إخوانى.. يريد السميع العليم أنها تَلِدُ عنده, وتموت فى عيادته بالنزيف! أين التوكل على الله يا عباد الله؟, وكذلك من يُرْجِع الفضل لنفسه إذا حدث له ما يَسُرّه, فيقول: لولا انّى طيّب, وقلبى ابيض, ماكَنْش ربنا ادّانى كذا, أو لولا ان فلان عمله حِلْو, ماكَنْش ربنا نجّاه, يا أحبتى فى الله {وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللّه} [النحل:53] وإذا كنتم طيّبين, أو نيّتكم سليمة, أو مابتعملوش فى حَد حاجه وِحْشَة (على حَدّ قولكم) فإن الفضل فى ذلك كله لله رب العالمين, فلا تقولوا كما قال قارون: {إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي} [القصص:78] هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
            إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
            فإدعوا لي
            راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

            تعليق


            • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


              متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...

              الاعتقاد بأن غير الله ينفع أو يضر

              مثل قولهم: يا شمس يا شمُّوسَة, خُدِى سِنّة الجاموسة, وهاتى سِنّة العروسة, ورَمْى السِّنّ أو الضِّرْس المخلوع تجاه الشمس! وكذلك البُخور, والشبَّة, والفاسُوخَة, وما يصنعونه على شكل عروسة من الورق, ثم يثقبونها, ويحرقونها, لدفع الحسد والسحر, وجلب الرزق, ومَسْك الخشب لدفع الحسد, وقولهم: خَمْسَة وخِميسَة, والنهاردَه الخميس, والتخميس باليد فى وجه البعض, خوفاً من حسدهم, واستعمال عِدَّة الحلاق, أو الحجارة, أو المشيمة (الخلاص) أو المرور على قبر, أو جبل, أو نهر, والتخطية على أشياء معينة سبع مرات لفك المشاهرة (كما يقولون), والشحاذة (الشحاتة) من سبعة مُحَمَّدات, حتى يعيش ولدها، سبحان الله!

              ما كل هذه الجهالات يا أمة التوحيد؟ أليس الأَوْلَى بكم أن تتوكلوا على الله جل وعلا, وأن تتحصَّنوا بذكره سبحانه وتعالى, ودعائه, وقراءة المعوِّذتين؟ {قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ} [آل عمران:154] وإذا رأيتم شيئاً أعجبكم, سواء عندكم أو عند غيركم, فقولوا: {مَا شَاء اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ} الكهف:39
              إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
              فإدعوا لي
              راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

              تعليق


              • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


                متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...

                التنجيم والذهاب للسحرة والمشعوذين

                قراءة الفنجان, وضَرْب الوَدَع, وفتح المنْدَل, وقراءة الكَفّ, وقَلْب الكوتشينة (ولو على سبيل التسلِيَة كما يقولون), والذهاب للسحَرَة والعرّافين, كالذين يمشون فى الشوارع ويقولون: أبَيَّن زِين, أو الذين يقولون: يا عَم افتَح الكتاب!, وسؤالهم عن الغيب, وعَمَّن سرق منهم, وسؤالهم أن يعطوهم حجاباً ييسّر لهم الرزق, أو الزواج, أو غيره, وعمل ما يسمونه الزّار, ليرضوا به الجن، فهؤلاء وغيرهم قال فيهم رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((من أتى عَرّافاً أو كاهناً فصدَّقه بما يقول, فقد كفر بما أُنزِلَ على محمد )) [مسند أحمد, صحيح الجامع:5939] وقال: ((من أتى عَرّافاً فسأله عن شىء, لم تُقْبَل له صلاة أربعين ليلة)) [صحيح مسلم.

                ولا يغرَّنَّكُم ما يفعله بعض السحَرَة من استخدامهم للمصحف, ليوهموا الناس أن عملهم حلال, وأنهم لا يعملون إلا بالقرآن. وكذلك من يشترطون عدم دخول الحائض عليهم, فكل هذا تدليس على المسلمين, لينخدعوا بفعلهم, مع أنهم لا يستطيعون تسخير الجن إلا بما يغضب الله سبحانه وتعالى.

                وهناك أمر خطير أردت التنبيه عليه, وهو تصديق السحرة فيما يقولونه, فمثلاً: إذا ظنَّ إنسان أنه مسحور, وذهب إلى الساحر (وهذا حرام كما ذكرنا) وسأله من سَحَرَ له, فيقول له الساحر: إن الذى سحر لك صفاته الخِلْقِيَّة كذا وكذا, فيظن فى فلان وفلان, ممن تنطبق عليهم نفس المواصفات, وربما حَصَرَ الظن فى واحد فقط, لأن الصفات لا تنطبق على أحد غيره, وهذا ظلم, لأن الساحر كذاب, والجن الذى يستخدمه كذاب, وكثيراً ما وقع هذا الأمر, وحدثت عداوات بين الناس, لدرجة أن بعضهم أخذوا المرأة التى حددها الساحر بأنها سرقت, وضربوها ضرباً مُبَرّحاً لتعترف بالسرقة, وبعد ذلك ظهرت براءتها!

                أهذا يرضى الله يا عباد الله؟ نظلم الناس, لمجرد إخبار من شخص لا يخاف الله, ويستخدم جِنّاً لا يخاف الله؟ حتى لو أن الجِنّىّ نطق على لسان أحد, وذكر أحداً باسمه, وقال إنه الذى سَحَرَ, أو سرق, أو كذا أوكذا, فلا تصدّقوه, فربما يكون كاذباً.

                قد يقول البعض إنه حدثت أشياء بالفعل كما قال السحرة, وللرد على هذا الكلام نورد حديث رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((إذا قضى الله تعالى الأمر فى السماء, ضربت الملائكة بأجنحتها خُضْعاناً لقولِهِ, كأنه سلسلة على صَفْوان, فإذا فُزِّعَ عن قلوبهم قالوا: ماذا قال ربكم؟ قالوا للذى قال: الحق وهو العلى الكبير, فيسمعها مُسْتَرِقُو السمع, ومُسْتَرِقُو السمع هكذا واحد فوق آخر, فربما أدرك الشهابُ المستمعَ قبل أن يرمى بها إلى صاحبه, فيحرقه, وربما لم يدركه حتى يرمى بها إلى الذى يليه, إلى الذى هو أسفل منه, حتى يلقوها إلى الأرض, فتُلْقَى على فَمِ الساحر, فيكذب معها مائة كذبة, فيُصَدَّق, فيقولون: ألم تخبرنا يوم كذا وكذا يكون كذا وكذا, فوجدناه حقاً للكلمة التى سُمِعَت من السماء)) [صحيح الجامع:734] من أراد معرفة معنى الجزء الأول من الحديث فليرجع إلى تفسير الآية 23 من سورة (سبأ) أما ((مُسْتَرِقُو السمع)) فهم الشياطين, كان يركب بعضهم بعضاً, ليستمعوا إلى حديث الملائكة, ثم يلقونه فى أذُن الساحر, فتصدّقه الناس, رغم أنه يكذب معه مائة كذبة. وقد كان ذلك قبل بعثة الرسول صلي الله عليه وسلم أما بعد بعثته.. فإن من فعل ذلك منهم أرسل الله عليه شِهاباً يحرقه {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَن يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَاباً رَّصَداً} [الجن:9] ولكن أحياناً لا يصل الشهاب إلى الشيطان قبل أن يلقيه إلى الذى يليه, ثم الذى يليه, إلى أن يصل إلى الساحر، ولكن هذا لا يحدث إلا بقَدَر الله سبحانه وتعالى.

                وهناك شىء آخر لا يقل خطورة, وهو أمر يحزن له القلب, أن نرى المسلمة تذهب للقساوسة فى الكنائس (أو أى ساحر) لماذا؟ لتؤذى أختها المسلمة.. وإنا لله وإنا إليه راجعون, أو تذهب ليعطوها شيئاً يزعمون أنه يحببها إلى زوجها (تِوَلَة), أو لتجعله يطلّق ضرتها! اللهم تب علينا قبل الموت توبة نصوحاً ترضيك, وتوفنا مسلمين يا رب العالمين.

                وإذا كنتِ يا أختى ممن يذهب إليهم لفك السحر فقط, أو لعلاج المسّ, ولا تؤذين أحداً.. فإن هذا أيضاً لا يصح, واعلمى أن السحر لا يضر إلا بإذن الله {وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ} [البقرة:102] ولن يكشفه عنكِ إلا الله {وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُو} [الأنعام:17] فمن أصيب بشىء من هذا فَلْيصبر وَلْيحتسب, فإنه بلاء مثل المرض وغيره, قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((إن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء, وإن الله تعالى إذا أحب قوماً ابتلاهم, فمن رَضِىَ فله الرضا, ومن سَخِطَ فله السخط)) [صحيح الجامع:2110]* وقال: ((ما من مسلم يصيبه أذى شوكة, فما فوقها, إلا حَطَّ الله له به سيئاته, كما تحطّ الشجرة ورقها)) [صحيح الجامع:5763

                ومن أهم أسباب كشف هذا الضُّر (أو أى ضُر) هو الاستعانة بالله, والاستقامة على أمره سبحانه وتعالى, والتحصُّن الدائم بذكره جل وعلا, ودعاؤه, خاصَّة فى السجود, وفى قيام الليل بالسَّحَر (السَّحَر هو الثلث الأخير من الليل) ولا ييأس من رحمة الله سبحانه وتعالى, ولْيعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه, وما أخطأه لم يكن ليصيبه, وأن {مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً} الشرح:5

                وأنصح من أصيب بشىء من هذا أن يكثر من قراءة آية الكرسى, والمعوِّذتين، ولا يقرأها مرة ويقول: قد قرأت ولم يحدث شىء. وأن يلتزم بالأذكار التى وردت عن الرسول صلي الله عليه وسلم فى نومه ويقظته, وطعامه وشرابِهِ, وكل أفعاله، وأن ينام على وضوء، وإذا عرض لأحد منام مزعج (وهو ما نسميه كابوس) وكان بين اليقظة والمنام, فَلْيُكْثِر من قراءة آية الكرسىّ, ولو بقلْبِه, إذا كان لا يستطيع تحريك شفتيه. وأدلُّكم يا إخوتى على أمْر طيّب ومُجَرَّب: وهو أن تحفظوا سورة (الجن) وترددوها إذا جاءكم هذا الكابوس وأنتم بين اليقظة والمنام (ولو بقلبكم كما قلنا) فإنه سرعان ما ينكشف ما بكم إن شاء الله تعالى, اللهم اكشف الضُّر عنّا وعن المسلمين.

                إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                فإدعوا لي
                راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                تعليق


                • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


                  متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...

                  الذبح على أبواب المحلات

                  الذبح على أبواب المحلات, والمساكن الجديدة, لإرضاء الجن, حتى لا يؤذوهم, وكثير من الناس يذهب للمشعوذين, والدجّالين, ويطلبون منهم ذبح شىء مُعيَّن, إرضاءً للجن أيضاً, وقد سبق أن ذكرنا أن الذبح لغير الله شرك.

                  تحضير الأرواح

                  تحضير الأرواح حرام، وفى الوقت نفسه فإنها ليست أرواحاً, ولكنه نوع من السحر, يحضرون به قرين الميت, ويسألونه عن أحواله, والسحر كفر.

                  سَبُّ الدَّهْر


                  سَبُّ الدَّهْر هو سب لله تعالى, والدَّهْر معناه الزمن, قال رسول الله صلي الله عليه وسلم فى الحديث القدسى عن رب العزة سبحانه وتعالى: ((يؤذينى ابن آدم, يَسُبُّ الدَّهْر وأنا الدَّهْر, بيدى الأمر, أُقَلّبُ الليل والنهار)) [صحيح البخارى] “أنا الدَّهْر” معناها أن الله سبحانه وتعالى هو خالق الدَّهْر, ومدبّر الأمْر، وليس بمعنى أنه سبحانه وتعالى اسمه الدَّهْر.

                  وسَبّ الدَّهْر هو كما نسمع من يقول: دَه زمن اسود, دَه زمن اغْبَر, دَه زمن غدّار, الله يلعن الزمن اللى شُفْتَك فيه, الله يخرب بيت دِى أيام, يخرب بيت سنينك, ده نهار اسود ومنَيّل, وغير ذلك من العبارات. ويَلْحَق بِسَبّ الدهر – أيضاً – سَبّ بعض الشهور, مثل شهر أمشير, أو طوبة, وسَبّ الصيف, أو الشتاء.. وهكذا.

                  وكلمة (الزمان مالُوش أمان) التى يعنون بها تقلُّب أحوال الإنسان بين الغنى والفقر, أو الصحة والمرض, وغير ذلك من تقلُّب الأحوال التى تعترى الإنسان, فالأفضل أن يقولوا ما قاله الرحمن: {وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ} آل عمران:140

                  الركوع لغير الله عز وجل


                  مثل تحية الكفرة الذين ينحنون لبعضهم, وتحية لاعبى الكاراتيه, وتحية الممثلين للجمهور على المسرح.
                  إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                  فإدعوا لي
                  راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                  تعليق


                  • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


                    متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...

                    الموالد

                    من البدع الْمُنكَرَة التى لا ترضى الله ورسوله صلي الله عليه وسلم.. عمل ما يسمونه المولد, مثل مولد الحسين, أو السيدة زينب – رضى الله عنهما – أو السيد البدوى. والذبح لهم فى هذا اليوم, وتفريق النذور, وغير ذلك من البدع والشركيات, واختلاط الرجال بالنساء, والغناء المحرَّم, الذى يحتوى على كلمات شركية, مثل: مَدَد, وغيرها, والتراقص يميناً وشمالاً, وقولهم: (هُو هُو) ويسمونه ذِكراً! ويمشون بالأعلام فى الشوارع, ويطبّلون, ويعتبرون ذلك من الدين!

                    أىّ دين هذا؟ ومن أين جاء؟ أخبرونى يا مسلمون.. أهكذا كان هدى رسول الله صلي الله عليه وسلم {أَمْ عَلَى اللّهِ تَفْتَرُون} [يونس:59]؟ وإذا قلت لأحدهم: إن هذا حرام, والنبى صلي الله عليه وسلم لم يفعله, ولا الصحابة ولا أحد من الصالحين، قالوا لك: إن هذا حب فى أهل الله, وأهل بيت رسول الله, بل ويتهمون من يقول لهم هذا بعدم حبهم.

                    ونقول لهم: إننا نحبهم أكثر منكم, ونُجِلّهم ونُوَقّرهم, رضى الله عنهم وأرضاهم, ولكن حبهم لا يكون بهذه البدع والمحرَّمات, التى لا ترضى الله ورسوله، ولكن باتّباع سِيَرِهم, والتخلُّق بأخلاقهم, ولو أنهم علموا ما تفعلونه من أجلهم لتبرَّأوا منكم, ومن أفعالكم.

                    وبخصوص الدعاء والذِّكْر فقد قال الله عز وجل: {ادْعُواْ رَبَّكُمْ تَضَرُّعاً وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ} [الأعراف:55] وقال: {وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} [الأعراف:205] أى أن الدعاء والذِّكْر لا ينبغى أن يكونا بمثل هذه الصورة, أو غيرها من الصور البِدْعِيَّة, ولكن ينبغى أن يكونا بخشوع, وإخلاص, وتضرُّع لله سبحانه وتعالى. وقد سمع رسول الله صلي الله عليه وسلم بعض أصحابه يرفعون أصواتهم بالذكر, فقال لهم: ((يا أيها الناس! أرْبِعُوا على أنفسِكُم, فإنكم لا تدعون أصَمّ, ولا غائباً, إنكم تدعون سميعاً قريباً, وهو معكم)) [صحيح الجامع:7864] كما أنه لم يَرِد الذِّكْر بلفظ الجلالة (الله) مُجَرَّداً, ولكن لابد من اقترانه بصفة تليق به, كأن نقول: سبحان الله.. الحمد لله.. الله أكبر.. وهكذا.

                    وأخيراً نقول لأصحاب الطرق الصوفية, والحضرة القدسية, والجلسة المحمدية: إنه ليس لنا إلا طريق واحد, وهو طريق رسول الله صلي الله عليه وسلم الذى قال: ((تركتُ فيكم شيئين لن تضلوا بعدهما: كتاب الله وسنتى, ولن يتفرَّقا حتى يَرِدَا علىَّ الحوْض)) [صحيح الجامع:2937] وقال: ((أوصيكم بتقوى الله, والسمع والطاعة, وإن أُمِّر عليكم عبد حبشى, فإنه من يَعِش منكم بعدى فسَيَرَى اختلافاً كثيراً, فعليكم بسُنَّتى, وسُنَّة الخلفاء المهديّين الراشدين, تمسَّكوا بها, وعضُّوا عليها بالنَّواجِذ, وإياكم ومُحْدَثات الأمور, فإن كلَّ مُحْدَثة بدعة, وكلَّ بدعة ضلالة)) [سنن الترمذى وابن ماجه, صحيح الجامع:2549] وقال: ((تفترق أمتى على ثلاث وسبعين مِلَّة, كلهم فى النار, إلا مِلَّة واحدة)) قالوا: ومن هى يا رسول الله؟ قال: “ما أنا عليه وأصحابى” [سنن أبى داود, صحيح الجامع:5343
                    إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                    فإدعوا لي
                    راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                    تعليق


                    • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


                      متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...

                      زيارة الأضرحة

                      زيارة الأضرحة, والتمسُّح بها, والطواف حولها, والدعاء عندها, ولا يجوز الطواف إلا بالكعبة المشرفة, ولا يجوز هذا التمسُّح والتبرُّك, وهو من الشركِيّات. والغريب أن الشيطان يُسَوِّل لهؤلاء حُجَجَاً واهيَة, يقولون لك: إن هذا مكان طاهر, وأنا أدعو الله فيه, عسى أن يستجيب لى. ونقول لهم ولأمثالهم: إن رسول الله صلي الله عليه وسلم دلَّنا على الأوقات والأماكن التى يُرجَىَ استجابة الدعاء فيها, ولم يذكر منها الدعاء عند قبور الصالحين. ومن أراد أن تُستجاب دعوته فَلْيتقِ الله ربَّه, ولْيُطِب مَطعَمَه, أى لا يتكسَّب إلا من الحلال، ولْيَتَحَيَّن أوقات الاستجابة, مثل الوقت بين الأذان والإقامة, وفى السجود, وبخاصَّة فى التهجُّد بالسَّحَر، وعند إفطاره بعد صومه, ويوم عرفة, وعند نزول المطر… إلخ.

                      السفر للمشايخ

                      السفر لزيارة المشايخ مثل السيد البدوى, والمرسى أبى العباس, وغيرهم كثير, وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ((لا تُشَدُّ الرِّحال إلا لثلاثة مساجد, المسجد الحرام, ومسجدى هذا, والمسجد الأقصى)) صحيح الجامع:7332
                      إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                      فإدعوا لي
                      راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                      تعليق


                      • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


                        متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...

                        التشاؤم

                        التشاؤم من بعض الأشخاص.. وقولهم: احنا اصْطَبَحْنا بِوِشّ مين النهاردَه, دَه وِشُّه وِحِش, دَه وِشُّه نَحْس, دَه وِشُّه فيه بَرّيمَة, دَه وِشُّه يقطع الخميرة من البيت, ده شَرارة… إلخ.
                        والتشاؤم من بعض الطيور, مثل البُومَة, والحِدْأة, والغُراب, ومن فِعْلِ بعض الأشياء ليلاً, مثل كَنْس البيت, أو إخراج المنْخُل, أو فتح المقَصّ, أواستعمال الإبرَة, أو قِشْر الثوم.
                        والتشاؤم من اللون الأسود, وقَلْب الحِذاء, وعواء الكلب, ويقولون إن الكلب إذا أصدر هذا الصوت, فلابد أن أحداً سيموت.
                        والتشاؤم من شخص إذا دخل البيت فقُطِعَت الكهرباء, ويقولون دَه وِشُّه وِحِش. وإذا قُطِعَت الكهرباء فى عُرْس, فمعناه أن العَرُوس وجهها وِحِش.
                        والتشاؤم من تسمية أحد بأسماء أولادهم, ويقولون: اسم مزروع واسم مخلوع. ويعتقدون أن الذى يُصَلّى وأمامه إنسان.. أنه يفَوِّل عليه بالموت، وأن الحائض إذا خَطَّت فوق أحد جالس – وخصوصاً الأطفال – أنهم سيصابون بأذى, ويقولون: حرام تِعَدّى عليه.
                        والتشاؤم من بعض الأرقام, مثل رقم 13. وكل هذا ما أنزل الله به من سلطان, وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ((لا عَدْوَى ولا طِيَرَة, ويعجبنى الفَأل الصالح, والفَأل الصالح الكلمة الحسنة)) [سنن أبى داود, صحيح الجامع:7532] والطِّيَرَة معناها التشاؤم, و((لا عدوى)) أى أنها لا تتم تلقائياً بذاتها, ولكن بأمر الله جل وعلا، لأنه حين سُئِل عن الجَرَب الذى يصيب الجِمَال, ويكون مُعْدِياً, قال: ((فمن أجْرَبَ الأوَّل؟)) [سنن الترمذى, صحيح الجامع:7529] أى فمن أصاب الجَمَل الأوَّل بالجرَب؟, وسبحان الله! كم من مُخالِط للمرضى, وقد عافاه الله، وكم من صحيح قد ابتلاه الله، فالأمر كله لله. و((الفأل)) كما جاء فى الحديث, معناه الكلمة الحسنة, وليس بالأشخاص, أو الأماكن, كما يظن البعض.
                        إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                        فإدعوا لي
                        راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                        تعليق


                        • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


                          متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...

                          المشاهَرَة

                          وهى ما يدَّعونه من مُشاهَرَة العَرُوس, والمختون, والنُّفَساء, فإذا دُخِل على أحد من هؤلاء بلحم نيّئ, أو رجل حالق لحيته, أو حائض, أو جُنُب, أو بباذنجان, أو غيره، فإن هذا (بزعمهم) يمنع لبن الرضاعة, ويمنع الحمل, ويقولون: إنها اتكبست, ويعتقدون أن الطفل المصاب بالحصبة لو دخل عليه جُنُب أنها تتكبس فيه, وكل هذا ليس له أساس من الصحة، وكم من حالات حدث فيها هذا الأمر, وهم متوكلون على الله جل وعلا, ولم يحدث لهم أى مكروه, والحمد لله رب العالمين.
                          إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                          فإدعوا لي
                          راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                          تعليق


                          • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


                            متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...

                            السُّبوع

                            السنَّة هى العقيقة, وقد عَلِمَها الكثير, ويفعلونها, ولكنهم – للأسف – يعملون معها السبوع, بما فيه من مخالفات شرعية بَيّنة, مثل إيقاد الشموع قبلها بلَيْلَة, ووضعها فى صينية كبيرة, وحولها الفول, والحبوب, والنقود, وغير ذلك مما يتبرَّكون به, ثم يُدَقّ للمولود دقّات عالية, ويوضع فى مَنْخُل, ويُقال له: اسمع كلام امَّك وماتِسْمَعْش كلام ابوك! ويعلقون فى ذراعه قطعة قماش, بها سبع حبات من الفول, وبعض النقود والملح, أو الجلدة المقطوعة من الختان، وغير ذلك، وكل هذا لحفظه من العين, أو أى مكروه! ويُرَش الملح على الحاضرين لنفس الغرض.

                            ما كل هذا يا أمَّة الإسلام؟ وإلى متى نظل غارقين فى هذه الجهالات؟ ومن يُغيّر إن لم نُغيّر نحن؟ ويا للأسف.. فلقد رأيتُ بعض المتعلمين تعليماً جامعياً يفعلونه, ويقولون: إن آباءنا كانوا يفعلونه! ألم يعلموا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قد نهى عن التميمة, وأعَدَّها شِرْكاً بالله سبحانه وتعالى؟ وهل هذه التعاليق على الأطفال إلا تمائِم؟ فما أشبه قولهم بقول من تمسَّكوا بدين آبائهم, ولم يتَّبعوا رسلهم – صلوات الله وسلامه عليهم – وقالوا: {إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ} [الزخرف:23] اللهم تب علينا أجمعين.
                            إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                            فإدعوا لي
                            راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                            تعليق


                            • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


                              متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...

                              إرضاء الناس بسَخَط الله

                              إرضاء الناس بسَخَطِ الله يحدث كثيراً جداً, ومن أمثلته ما ذكرناه فى شهادة الزور, ومن أمثلته الذهاب للأفراح الساقطة, التى يختلط فيها الرجال بالنساء، ويُعْصَى الله عز وجل فيها, بالأغانى الماجنة, والرقص, وشرب المخدرات, والمسْكِرات, كالبيرة وغيرها، وعُرْى النساء, وإسرافِهِنَّ فى تزيُّنهنَّ, وتعطُّرِهِنَّ, وغير ذلك من الموبقات, ألم يعلموا أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: ((كل عين زانية, والمرأة إذا استعطرت فمرت بالمجلس فهى زانية))؟ [صحيح الجامع:4540]،
                              وقال: ((ليكونن من أمتى أقوام يستحلُّون الحِرَ, والحرير, والخمر, والمعازف))؟ [صحيح البخارى] وقال: ((سيكون فى آخر الزمان خسف, وقذف, ومسخ, إذا ظهرت المعازف, والقَيْنات, واستُحِلَّت الخمر))؟ [صحيح الجامع:3665] ((الحِرَ)) معناه الزنى, و((المعازف)) هى آلات اللَّهو والطَّرَب, و((القينات)) معناها المغنيّات. ومن العلماء من فسَّر المسخ على حقيقته، ومنهم من قال: إنه طَمْس لقلوبهم على هيئة قلوب الحيوانات (والعياذ بالله) والآية الكريمة: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [لقمان:6] فسَّرَها العلماء بأنها الطَّرَب والغناء, كما ورد فى تفسير (ابن كثير) وغيره.

                              ولو رأيتَ هؤلاء أو سمعتهم (عافانا الله وإياكم) لتعجَّبتَ, وقلتَ: أهؤلاء قوم يؤمنون بالله واليوم الآخر, ويؤمنون بالجنة والنار؟, أهكذا يكون الشكر على النعمة يا عباد الله؟ أبَعْدَما مَنَّ الله عليكم بزواج أبنائكم وبناتكم, تقابلون نِعَمَه بمعصيته؟ (سبحانك ربنا ما أحلمك) وأنتِ يا عروسة (أو المعزومة فى الفرح) هل يبيح لك الإسلام أن تخلعى سِتْر ربّكِ, بحجة أنه يوم زفافك (ليلة العمر) أو أنه فرح؟ هل عندك برهان من ربك أنه سيغفر لك ما تصنعينه فى هذا اليوم؟ أين حياؤك؟ تضحكين مع الشباب, وترقصين معهم – أو أمامهم – على أنغام الموسيقى، وكل هذا بحجة أنه فرح, تعملين فيه ما تشائين, وتقولين: {إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} ودِى ليلة!, نعم إن الله سبحانه وتعالى {غَفُورٌ رَّحِيمٌ} ولكنه {َذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ} {اعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [المائدة:98] {نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {49} وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الأَلِيم} [الحجر:49-50] {إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ} [فصلت:43] ولقد مَرَّ بنا كيف أن الكلمة من سَخَطِ الله يهوِى بها العبد فى النار سبعين خريفاً، فكيف بليلة كاملة فى سَخَطِ الله؟

                              لقد كانت الأفراح فيما مضى لا يرقص فيها أحد إلا الراقصة (وهو حرام قطعاً ) وكانوا إذا أرادوا وصف امرأة خليعة قالوا: دى عاملة زَىّ الرقّاصة، أما الآن فالكل يرقص, حتى المحجبات, والرجال, أين أنتم يا أولياء الأمور؟ أذَهَبَت غيرتكم على أعراضكم؟ إنا لله وإنا إليه راجعون.

                              وأنتم يا شباب الإسلام, ويا رِجالَه.. أيُرْضِى ربكم أن تشربوا الخمر (البيرة) لمجرَّد مجاملة العريس؟ أتدرون ما العقوبة؟ اسمعوا قول رسولكم صلي الله عليه وسلم : ((كُلُّ مُسْكِر حرام, وإنَّ على الله لَعَهْداً لمن شَرِبَ المسْكِرَ أن يسقيه من طينة الخبال عرق أهل النار)) [صحيح الجامع:4551] وقوله: ((كُلُّ مُسْكِر خمر, وكُلّ مُسْكِر حرام, ومن شَرِبَ الخمر فى الدنيا, فمات وهو يدمنها, ولم يَتُبْ, لم يشربها فى الآخرة)) [صحيح مسلم] وقوله: ((لا تذهب الأيام والليالى حتى تشرب طائفة من أمتى الخمر, يُسَمُّونها بغير اسمها)) [سنن ابن ماجه, صحيح الجامع:7273] أى أنهم يسمون الخمر بأسماء أخرى, مثل البيرة, والكونياك, والشامبنيا, وغير ذلك.

                              وقد ابْتُلِينا فى هذه الأيام بما يُسَمَّى (الدِّى جى) الذى انتشر فى كل مكان، وترى المسلم لا يستطيع الصلاة, ولا ذِكْر الله, من هذه الأصوات الخليعة الصاخبة إلى قرب الفجر, وإذا قلت: يا جماعة دَه حرام, فى ناس عايزة تصلّى, وناس مريضة, وناس عايزة تِذاكِر, قالوا لك: ربنا يفرَّح الناس, انت عايزهم يعملوا إيه, يعنى يصَوَّتوا! فى حين أنك لو رفعت صوت القرآن – ولا أقول إن هذا صحيح – أو صلَّى الإمام وفتح ميكرفون المسجد, قالوا: هو دَه يرضى ربنا, وهو ربنا قال كِدَه. يا قوم إلى متى هذه الغفلة؟ تاب الله علينا وعليكم {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِراً وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَداً} الكهف:49

                              ولا تقولوا احْنا مابنِعْمِلْش حاجة، احْنا بَس رايحين نِقَضّى واجب عشان مايِزْعَلُوش, معقولة مارُحْش فرح ابن اخويا, معقولة ماحضَرْش فرح اختى. يا قوم اتقوا الله.. هل إخوانكم وأولادهم – أو حتى أولادكم – أحبّ إليكم من الله ورسوله صلي الله عليه وسلم ؟ لقد مَرَّ بنا أن مِقياس حب الله تعالى هو طاعته, وطاعة رسوله صلي الله عليه وسلم . ثم إنها فتنة عظيمة، والإنسان لا يملك نفسه، وعندما يذهب إلى هذه الأفراح تعجبه, ويندمج معها, لأن النفس أمّارَة بالسوء, ويعجبها اتِّباع الهوَى, وهو من المهلكات, وأخطر من ذلك أنه يُصاب بقسوة القلب, واسْألوا كثيراً ممن تابوا إلى الله, وبدأوا فى التقرُّب إليه سبحانه وتعالى, ولكنهم لم يتركوا سماع الأغانى, ورؤية الأفلام, والمسرحيات, والمسلسلات, هل استمروا فى تديّنهم؟ لا والله الذى لا إله غيره.. ما ينشغل قلب بهذه الأشياء, إلا وقد بَعُدَ عن ربه بُعْداً كبيراً. ثم تراهم بعد ذلك يشتكون, ويقولون: ده احْنا كُنّا كُوَيّسين, ومتديّنين, وبنصلّى قيام الليل, وبْنِقْرَأ القرآن, مُشْ عارفين إيه اللّى جَرَى لنا {قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُم} [آل عمران:165] {ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّراً نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنفُسِهِمْ} الأنفال:53

                              وإذا كنتم تريدون قضاء الواجب, فاذهبوا قبل الفرح أو بعده, وإلا- فمتى يكون التغيير, إذا كان كل واحد مِنّا لا يريد أن يبدأ بنفسه, ويعمل ألف حساب للناس, ولا يخاف الله؟ واذكروا قول رسول الله صلي الله عليه وسلم : ((مَن الْتَمَسَ رِضا الله بِسَخِطِ الناس, كَفَاهُ الله مُؤْنَة الناس, ومن الْتَمَسَ رِضا الناس بِسَخِطِ الله, وَكَلَهُ الله إلى الناس)) [سنن الترمذى, صحيح الجامع:6097

                              وقبل أن نترك هذه الفقرة, نريد أن نذكّر إخواننا أن قراءة الفاتحة قبل العقد (وهى لم ترد عن الرسول صلي الله عليه وسلم ) لا تحلل الحرام، فلا تبيح للخاطب أن يخلو بخطيبته, أو يخرج معها بدون محرم, والناس تعلم هذا جيداً, ولكنها المغالطة, واتِّباع الهوَى {وَلا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ} [ص:26] وللأسف يقال إن الفاتحة نصف الكتاب, وإنها تساوى 44 يمين! من أين جئتم بهذا الكلام؟ ألَكُم إله غير الله يُشَرِّع لكم؟ أم لَكُم رسول غير سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم ؟ لا إله إلا الله محمد رسول الله.

                              وعَلامَ كل هذه الأفراح؟ فرح للفاتحة (بالدِّى جى طبعاً) وفرح للشبكة, وآخر للعقد, وآخر للزفاف. وأريد أن أسألكم.. ما للدِّى جى بالفاتحة؟ أم أنها لابد أن تُقرَأ على أنغام الموسيقى؟ (أستغفر الله) ثم أمْر آخر: ألَيسَت كل هذه الأفراح ترهقكم مادياً, بالإضافة لتعنُّتِكُم فى اشتراط المهور, ومُغالاتكم فى الشبكة, ونوع المسكن والأثاث؟ وبعد هذا تشتكون من قِلّة الزواج, وشبابكم يفسد, وبناتكم تعنّس. يَسّرُوا ولا تُعَسّرُوا, ولا يحملنَّكم حُبّ التباهى والتفاخر على أن تعطلوا أولادكم عن الزواج, ويشيع الفساد, وتتحملوا عواقبه الوخيمة.

                              لقد شاع الزواج العرفى بين طلبة المدارس والجامعات، وهو ليس بزواج, بل هو زنى (والعياذ بالله) قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((لا نِكاح إلا بِوَلِىّ)) [صحيح البخارى] وقال: ((لا نِكاح إلا بِوَلِىّ, وشاهِدَىّ عَدْل)) [مصنف ابن أبى شيبة, السنن الكبرى للبيهقى, صحيح الجامع:7557] وقال: ((أيُّما امرأة نُكِحَت بغير إذن ولّيها فَنِكاحُها باطِل, فَنِكاحُها باطِل, فَنِكاحُها باطِل)) [سنن أبى داود والترمذى, صحيح الجامع:2709] فلابد من موافقة وَلِىّ الزوجة (وهو أبوها, أو من يَحِلّ مَحِلّه) والإشهار، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((فَصْلُ ما بين الحلال والحرام, ضَرْب الدُّف, والصَّوْت فى النكاح)) [صحيح الجامع:4206] ولا يُفهَم من الحديث الشريف أن “الصَّوْت” يُقصَد به الزغاريد, أو الأغانى الماجنة, أو الموسيقى, ولكنه الضَّرْب بالدّف فقط, والأغانى العفيفة, بدون تَمَيُّع, أو اختلاط بين الرجال والنساء, قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: ((صوتان ملعونان فى الدنيا والآخرة: مِزْمار عند نِعْمِة, ورَنَّة عند مصيبة)) [صحيح الجامع:3801] ونلاحظ قول ((عند نعمة)) حتى يَعْلَم الذين يُشَغّلُون الدِّى جى والأغانى فى أىّ مناسبة, من نجاح, أو عيد ميلاد, أو افتتاح محل, أو سُبُوع, أو غيره, حتى التنجيد والحِنَّة, يُشَغّلُون فيهما الدِّى جى, وكأن إزعاج الناس ليس له أى اعتبار.

                              وأُناشِدُكُم من قلبى, ومعى الكثير والكثير: (ارحمونا من الدّى جى) هدانا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه.
                              إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                              فإدعوا لي
                              راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                              تعليق


                              • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــﻧَ ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


                                متابعة @@ تصحيح أخطاء المسلمين قبل أن يأتى يوم الدين ...

                                مُوالاة المشركين والكافرين والتشبُّه بهم

                                قال الله عز وجل: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} [المائدة:51] وقال: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَتُرِيدُونَ أَن تَجْعَلُواْ لِلّهِ عَلَيْكُمْ سُلْطَاناً مُّبِينا} النساء:144

                                التشبُّه بهم فى أعيادهم: مثل أعياد الميلاد, وعيد الكريسماس, بما فيه من المعاصى التى لا ترضى الله عز وجل، وما يسمونه بابانويل (مالَنا ببابانويل يا مسلمين؟ هل لنا باباوات يا ناس يا طيّبين؟) وشجرة الكريسماس التى تزيّن بيوت المسلمين فى هذا اليوم. وشمّ النسيم.. حتى لو قيل إنه عيد قديم قبل نزول الديانات، فما لَنا به؟ إن النَّسيم فى كل حِين.. فما الذى جعل له عيداً؟

                                التشبُّه بهم فى لبسهم: مثل ما يُسَمَّى ببنطلون (بارامودا) وهو بنطلون ضيّق قصير, يلبسه الرجال والنساء على السَّواء, ومثل الملابس التى يسمونها (ديرتى) وهى ملابس تبدو كأنها مُتَّسِخَة, لأن كلمة ديرتى معناها قَذِر, أو مُتَّسِخ. وغير ذلك من أنواع الملابس كثير, فإن طوَّلوا ثيابهم طوَّلناها, وإن قصَّروها قصَّرناها، إن ضيَّقوها ضيَّقناها, وإن وسَّعوها وسَّعناها، وبخاصة النساء (الموضة كِدَه(
                                يا أَمَة الله.. أين حِجابُكِ؟ أين طاعة ربّكِ؟ وطاعة رسولِكِ صلي الله عليه وسلم ؟ أليس الأجدر بك أن تقتدى بأمَّهات المؤمنين – رضى الله عنهن – بدلاً من هؤلاء الكفرة؟ أتظنين أن ما تلبسينه من ملابس ضيّقة, مثل البنطلونات الجينز, والاسترتش, والبَدِى, وإيشارب صغير يظهر بعض الشعر, مع وضع المكياج, أن هذا حجاب؟ لا- إن الحجاب الذى يرضى الله عز وجل ليس هكذا, بل له مُواصفات لابد من تَوَفّرِها, وهى أن يكون ساتراً للعَوْرَة (من العلماء من قال إن جسد المرأة كله عورة، مع اختلافات بسيطة يُرجَع إليها فى كتب الفقه) وألا يَصِف (لا يكون ضيّقاً) وألا يَشِفّ (لا يكون شفّافاً) وألا يشبه زِىّ الكفرة، فلا يكون مثلاً مثل زِىّ الراهبات, وألا يكون ذا ألوان مُلفتة للنظر, كالأحمر, أو الفوشيا, أو ذا ألوان صاخبة, أو تَلْمَع (مثل فساتين السهرة) وألا يكون لباس شُهْرَة (يعنى ألا تكون ثياباً باهظة الثمن مثلاً, أو لها صفة غريبة ملفتة للنظر, بحيث تشتهر بها) اتقى الله يا أختى المسلمة, وتوبى إليه, قبل أن يأتىَ يوم لا ينفع فيه الندم {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ} [مريم:39] {وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ} [غافر:18] {وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَاب} [إبراهيم:44] هل يوجد حجاب للسهرة, وآخر لغير السهرة؟ أم أنك ترتدين الحجاب الذى على مزاجك؟ قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ((صِنفان من أهل النار لم أرهما بعد: قوم معهم سياط كأذناب البقر, يضربون بها الناس, ونساء كاسيات عاريات, مميلات مائلات, رءوسهن كأسْنِمَة البُخْتِ المائلة, لا يدخلن الجنة, ولا يَجِدْنَ ريحها, وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا)) [صحيح الجامع:3799] وفى رواية أخرى: ((من مسيرة خمسمائة عام)) قال العلماء إن ((كاسيات عاريات)) معناها أنها تستر جزءاً من جسدها, وتعرّى جزءاً آخر, أو ضيّقة بحيث تَصِف الجسد, أو شفافة, فكأنها عارية (مثل الشيفون) ((أسْنِمَة البُخْتِ)) أى عالية كأسنام الإِبِل, مثل تسريحات الشعر العالية, “مائلات مميلات” أى أنها تميل عن الحق, وتميل غيرها، أو تتمايل فى مشيتها, وتميل غيرها. أرأيتِ يا أختى خطورة الملابس الشفافة, والضيقة, والتى لا تستر العورة, كيف جعلت صاحبتها من أهل النار؟ وكيف جعلتها لا تشم رائحة الجنة؟ أبَعْد هذا تتمسَّكين بالموضة, وتقلّدين الأجانب؟ والله إنى لأخشى عليكِ عقاب الله سبحانه وتعالى, فتوبى إلى ربك واستغفريه, قبل أن تكون الدموع دَماً, والأضراس جَمْراً. وأنصح أختى المحجبة بارتداء سِرْوال (بنطلون) صيفاً وشتاءً (لا أقصد بنطلون بغير شىء يغطيه, ولكن أقصد تحت العباءة) لأنها عند ركوب سيّارة أو ميكروباص أو غيره, ينكشف جزء كبير من ساقيها, وهى لا تدرى. وكذلك فإنها لا تضمن الظروف، فكل إنسان مُعَرَّض للوقوع أو الإغماء أو الموت وهو فى الطريق. وأنصحها أيضاً بعدم التهاون فى الحجاب، فالكثير من المحجبات يتهاونَّ فى حِجابِهِنَّ, عند النظر من الشبّاك, أو البلكونة مثلاً, أو أمام بعض الجيران والضيوف. وتسمع مَن تقول: دَه زَىّ ابنى – دَه زَىّ اخويا – دَه زَىّ ابويا – دَه انا اللّى مِرَبّياه, ده جُوز اختى ومتحرَّم عَليَّه (رغم أنه تحريم مؤقت) وتفعل ذلك أيضاً مع أقاربها, وأقارب زوجها, وكل هذا ما أنزل الله به من سلطان, اللهم استرنا, واستر المسلمين والمسلمات.

                                تقليد كلامهم: فتراهم يقولون عند اللقاء هاى, وعند الفراق باى باى, وعند التعجُّب ياى.. ليه؟ لأنهم ناس هاى! أين تحية الإسلام؟ السلام, والرحمة, والبركة؟ وكلمة آلو (أصلها: هاللو) لا أقول إنها حرام, ولكنها تحية الأجانب, وليست تحيتنا, والسلام عليكم بعشر حسنات, ورحمة الله عشراً, وبركاته عشراً، فهل أنتم مستغنون عن كل هذه الحسنات؟ وقد ورد أن الأم تطلب من ابنها حسنة يوم القيامة فيأبى, لأنه فى حاجة إليها {يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ {34} وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ {35} وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ {36} لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [عبس:34-37] ويقولون: سيّداتى سادَتى, كما يعمل الأجانب بقاعدة لِيدِزْ فِرسْت (أى النساء أولاً) يا أُمَّة القرآن.. ابدأوا بما بدأ به القرآن: {لِّلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبُواْ وَلِلنِّسَاء نَصِيبٌ مِّمَّا اكْتَسَبْنَ} [النساء:32] {وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتَ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى} [النساء:124] {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَات} [الأحزاب:35] وغير ذلك من الآيات كثير. وعند الاعتذار يقولون سُرِى, وعند الشكر يقولون مِرسى، والسنَّة: جزاك الله خيراً.. أرأيتم الفرق؟ ويقولون مامى, وبابى, ويا طَنْت, ويا أنْكِل, ويا أبِيه (خالى وخالتى, وعمى وعمتى, دى بتاعة الناس البلدى!) وإذا تواعدوا أو اتفقوا على فعل شىء يقولون أوكيه.. بدلاً من {إِن شَاء اللّهُ} ويأكلون ويشربون بشمالهم, ويُسَمُّون المحلات بأسماء أجنبية, ويكتبون على الملابس حروفاً وكلمات أجنبية، وربما كان لها معنى فاضح, ويرسمون عليها صوراً أجنبية, ويُصَفّقون للمتكلِّم بعد انتهاء حديثه, وإذا أعجبهم شىء من كلامه صَفَّقوا, ووقفوا له. وكلمة (سيداتى وسادتى) الأفضل أن تقولوا بدلاً منها: إخوانى وأخواتى, لأنه لا يجوز مخاطبة الكافر, والفاسق, والمنافق, بلفظ (سَيّد) لِنَهْىِ الرسول صلي الله عليه وسلم عن ذلك.

                                تقليد تسريحة شعرهم: مثل تسريحة مارادونا وغيره, وتسريحة عُرْف الديك, وتسريحة كابوريا (وهى حلق الجزء الأسفل, وترك الأعلى) وقد نهانا رسول الله صلي الله عليه وسلم عن القَزْع, وهو حلق بعض الرأس, وترك بعضه. وأكادُ أقسم: لو أن أحداً من الكفرة, من مشاهير الممثلين, أو لاعبى الكرة العالميين, أطال لحيته, لأطالها كثير من الشباب المسلم، أمّا لو قلت إنها سنة نبيكم صلي الله عليه وسلم فلا تجد مجيباً إلا قليلاً!

                                يا قوم.. أين هدى نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ؟ ألَيْسَ لنا دين نتَّبعه؟ أليست لنا هَوِيَّة؟ ألم يَقُل ربنا فى كتابه العزيز: {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُوا اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً} [الأحزاب:21]؟ أفيقوا من غفلتكم و{اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَأٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ} [الشورى:47] أتحبون أن تكونوا معهم فى الآخرة؟ فإن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: ((من تشبَّه بقوم فهو منهم)) [سنن أبى داود, صحيح الجامع:6149] وقال: ((المرْءُ مع مَن أحَبَّ)) [متفق عليه.

                                ومن مشابهة الكافرين تسمية المرء بغير اسم أبيه، كتسمية المرأة باسم زوجها, بدلاً من أبيها, فمثلاً لو أن اسمها ليلى, وأباها إبراهيم, وزوجها أحمد, يقولون: ليلى أحمد، وقد قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ((من ادَّعَى إلى غير أبيه, وهو يعلم أنه غير أبيه, فالجنة عليه حرام)) [متفق عليه.

                                التشبُّه بهم فى تهانيهم وتعازيهم: مثل إيقاد الشموع للعروسين, والتصفيق لهم, ورَمْى الحلويات والورود والنقود عليهم, وهذا كله من التبذير, وعدم احترام نعمة الله. وكذلك وَضْع الشموع والورود على المقابر, والنَّصْب التذكارى, والوقوف دقيقة للحداد, ووضع شريط من القماش الأسود على صورة الميت, وغير ذلك.

                                ومن التشبُّه بهم الإشارة بأُصْبُعَى السبّابة والوسطى كَعَلامَة على النصر, وهذه العلامة تعنى حرف V وهو أول حرف من كلمة (Victory) التى معناها النصر, والأفضل من ذلك ما يفعله بعض الإخوة من الإشارة بالسبّابة, كعلامة على التوحيد, يا أُمَّة التوحيد.

                                ومن التشبُّه بهم التقويم الميلادى, وانظروا إلى جمال التقويم الهجرى, كيف أنه مقترن بذكرى هجرة نبينا محمد صلي الله عليه وسلم ثم تغيُّر الشهور فى الصيف والشتاء.. كيف؟ نجد مثلاً رمضان يأتى فى الشتاء وفى الصيف, وكذلك الحج، وبهذا يتم اختبار المسلم فى كل الأوقات, فلو كان رمضان فى الشتاء باستمرار, لم يتم التعبُّد بصوم الصيف, ولو كان العكس, لكان فى ذلك مَشَقَّة, وكذلك الحج. ويكفى أن الله سبحانه وتعالى هو الذى قدَّر الزمن بالشهور القمرية {يَسْئلُونَكَ عَنِ الأهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجّ} [البقرة:189] {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُواْ عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ} [يونس:5] {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ} [التوبة:36

                                وهكذا تقليدهم فى كل شىء! قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : ((لتتبعُنَّ سنن الذين من قبلكم, شبراً بشبر, وذراعاً بذراع, حتى لو سلكوا جُحْر ضَبّ لسلكتموه)) قالوا: اليهود والنصارى؟ قال: ((فَمَن؟)) [صحيح الجامع:6149] وكلمة ((فَمَن)) معناها فَمَن غيرهم؟ والضَّبّ حيوان صغير, أكبر من الفأر, وأصغر من الأرنب, وقد كان معروفاً أيام الرسول صلي الله عليه وسلم والحديث معناه واضح أن المسلمين سيقلّدون اليهود والنصارى فى كل شىء, حتى لو دخلوا جُحْر ضَبّ, لدخله المسلمون، وإنا لله وإنا إليه راجعون. وقد تحقق ما قاله الرسول صلي الله عليه وسلم بالحرف الواحد, حتى إنه قد وصل الأمر لتصديق بعض معتقداتهم التى تخالف عقيدتنا, كما حدث فى فيلم (آلام السيد المسيح) الذى شاهده كثير من المسلمين (رغم صدور فتوى من الأزهر بحرمة رؤيته, لمخالفته لكتاب الله) وخرجت المسلمات من السينيمات يبكين, ويَقُلْن: ياعينى.. دَه المسيح اتعذّب تعذيب! مع أن الله سبحانه وتعالى قال: {وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ} [النساء:157

                                أما كفاكم ما أصابكم من الأجانب؟ أما زلتم تحبونهم, وتحبون التحدث بلغتهم؟ لقد قال الله عز وجل: {هَا أَنتُمْ أُوْلاء تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ} [آل عمران:119] إن تعظيمكم إيّاهم لمجرَّد تفوقهم العلمى, أو جمالهم وأموالهم, خَلَل فى عقيدتكم, فإنهم أعداؤنا, وهم الذين اغتصبوا أرضنا, وسفكوا دماءنا, ونهبوا أموالنا, وهتكوا أعراضنا، واستهزأوا بكتاب ربنا, وبسنة نبينا, وبعد هذا ما زلتم مبهورين بهم, وتنفقون آلاف الجنيهات لتعليم أولادكم فى المدارس الأجنبية, وتفتخرون بذلك؟ وكذلك يفتخر أبناؤكم, وينظرون للمتعلّمين فى المدارس العربية على أنهم متخلّّفين, أو دونهم فى المستوى؟ إن كانت اللغة الأجنبية لغة أهل الحضارة والتقدم العلمى (وهذا صحيح, بغض النظر عن أنهم اقتبسوا حضارة أجدادنا وطوَّروها, وهذا عيبنا) فإن اللغة العربية هى التى أنزل الله بها أعظم كتبه, وأرسل بها خير رسله (صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين) وكانت لغة أهل العلم والحضارة والحكام, حين قوة المسلمين, وهى لغة أهل الجنة. اللهم اجعلنا من أهلها.

                                لقد قال العلماء: إن تفضيل أى لغة على اللغة العربية, وحُبّ التحدُّث بها, يُعَدّ من النفاق, وللأسف.. فقد أصبح هذا دَيْدَن كثير من المسلمين اليوم, وأصبحوا يتنافسون, ويتباهون بمعرفتهم للكلمات الأجنبية, ويستبدلون كثيراً من الكلمات العربية بها, حتى فى أكلهم, وشربهم, وملابسهم, وكأن اللغة العربية أصبحت عاراً عليهم! وإلا- فماذا يعنى قولنا عن الأستاذ إنه مِسْتَر؟ وعن الْمُدَرّسة: مِسْ أو مِسِزْ؟ هل أصبحت كلمة أستاذ أو مُدَرّسة عيباً؟ وماذا يعنى قولنا: كِيه جِى وَنْ, وكِيه جِى تُو؟ هل أصبحت كلمة سَنَة أولى أو سَنَة ثانية حضانة تخلُّفاً؟ وهل كلمة دورة المياه تخدش الحياء, حتى نقول عنها: تواليت, أو دابليوسى؟ وهناك كلمات كثيرة يضيق المقام عن ذكرها, حتى كادت بعض الكلمات تُمحَى من قاموس اللغة العربية, وتحل محلها كلمات أجنبية, مثل كلمة صفر, التى استُبدِلَت فى حديث الناس بكلمة زيرو. فإن كنتم تعتبرون اللغة الأجنبية لغة أهل السعادة الدنيوية, بما اخترعوه لراحة البشرية (بغض النظر عن أخلاقهم, ووحشيتهم) فإن اللغة العربية لغة أهل السعادة الأخروية, فهل يستويان؟

                                ولكن هناك فرقاً بين الْمُحتلّين الغُزاة, والمسالمين الذين لا يؤذوننا, مثل جيراننا, وزملائنا فى العمل, وغيرهم, وأنا أعلم أن هذا ليس موضوعنا، ولكنى ذكرت ذلك لما أجده من خلط الأمور ببعضها, فقد يظن ظانّ – مثلاً – أننا نظلمهم, أو نعتدى عليهم بغير ذنب, وأحياناً نسمع من يقول: دول وُلاد كذا وكذا, وإذا حدثت خصومة بين مسلم وآخر غير مسلم, ينصر المسلم, حتى لو كان هو المخطئ! إن الله عز وجل قال فى كتابه الكريم: {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤدُّواْ الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ} [النساء:58] لقد قال الله: {بَيْنَ النَّاسِ} ولم يَقُل (بين المسلمين) (وقد وردت فى القرآن الكريم قصة تَبْرِئَة الرجل اليهودى من السرقة التى نُسِبَت إليه على عهد الرسول صلي الله عليه وسلم فى الآيات من 105 إلى 113 من سورة النساء, فليرجع إلى تفسيرها من يشاء) وكذلك تجد من لا يرضى أن يأكل من طعامهم, وقد أحله الله لنا {وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلُّ لَّهُمْ} [المائدة:5] بالطبع إذا كان الطعام نفسه حلالاً.هذا والله اعلم
                                إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                                فإدعوا لي
                                راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X