إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

-<( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )>-

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: -&lt;( ﻧَـــفّـــحٍـــاٌتْ مِــــن ﻧُــــوِرُ اٌلِــــحٍـــيٌــــاٌةُ ღ )&gt;-


    سمع أحد السلاطين بأن في السوق جارية سعرها يتجاوز سعر 100 جارية !
    فأرسل السلطان يستقدمها ليرى ما يميزها عن سواها ؟!
    فلما جاءت , وقفت أمامه وشموخها لم يعهده من الجواري الأخريات ..
    فسألها السلطان : لماذا سعركِ غالي يا فتاة ؟!
    أجابت لأني اتميز بالذكاء !!!!
    أثار كلامها فضوله وقال سأسألكِ لو أجبتي أعتقتكِ ولو لم تجيبي قتلتكِ ؟!
    فوافقت .. فإعجب السلطان بشجعاتها وسألها :
    ما هو أجمل ثوب وأطيب ريح وأشهى طعام وأنعم فراش وأجمل بلد ؟
    التفتت الجارية إلى الموجودين وقالت : حضروا لي متاع وفرس فإني مغادرةٌ هذا القصر وأنا حُرة بأذن الله !! وردت على اسئلة السلطان قائلة :
    - أما أجمل ثوب فهو قميص الفقير الوحيد الذي لا يملك غيره فأنه يراه مناسباً للشتاء والصيف.
    - أما أطيب ريح هي رائحة الأم حتى لو كانت نافخة النار في حمام السوق.
    - أما أشهى طعام ما كان على جوع فالجائع يرى الخبز اليابس لذيذ.
    - أما أنعم فراش ما نمت عليه وبالك مرتاح فلو كنت ظالم لرأيت فراش الذهب شوك من تحتك.
    ثم سارت نحو الباب .. فناداها السلطان لم تجيبي سؤالي الاخير ؟!
    إلتفتت وقالت : اما أجمل بلد هو الوطن الحر الذي لا يحكمه الجهلة.
    فقال صدقتي واعطاها حريتها.
    نعم صدقتِ أجمل بلد الوطن الذي لا يحكمه الجهلة
    إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
    فإدعوا لي
    راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

    تعليق


    • إذا كنت تريد الـسـعادة فالزم الـقـرآن
      إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
      فإدعوا لي
      راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

      تعليق



      • #_هام
        كثيرا ما نرى المصلين بعد صلاة الفريضة يغيرون المكان لصلاة النافلة والكثير يفعلها تقليدا ولا يعلم حكمها

        فهل تغير المكان بين
        *الصلاتين
        *بدعة ام
        *سنة ام
        *مستحب ام
        *واجب !!!

        _تعالوا لنتعرف على _
        حكم ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ بين الصلاتين !؟

        ﺳﺌﻞ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺍﺑﻦ ﻋﺜﻴﻤﻴﻦ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
        ﻫﻞ ﻭﺭﺩ ﺩﻟﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﻷ‌ﺩﺍﺀ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺑﻌﺪ ﺻﻼ‌ﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻀﺔ ؟؟

        ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ : ﻧﻌﻢ
        ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﻌﺎﻭﻳﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ :
        "ﺇﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﺃﻣﺮﻧﺎ ﺃﻥ ﻻ‌ ﺗﻮﺻﻞ ﺻﻼ‌ﺓ ﺑﺼﻼ‌ﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺘﻜﻠﻢ ، ﺃﻭ ﻧﺨﺮﺝ"
        ﺭﻭﺍﻩ ﻣﺴﻠﻢ
        ﻓﺄﺧﺬ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻳﻨﺒﻐﻲ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻔﺮﺽ ﻭﺳﻨﺘﻪ، ﺇﻣﺎ ﺑﻜﻼ‌ﻡ، ﺃﻭ ﺑﺎﻧﺘﻘﺎﻝ ﻋﻦ ﻣﻜﺎﻧﻪ.

        - ﻋﻦ ﺍﻟْﺄَﺯْﺭَﻕُ ﺑْﻦُ ﻗَﻴْﺲٍ ﺃﻥ ﺭﺟﻠًﺎ ﺻﻠَّﻰ ﻣﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﺛﻢ ﻗﺎﻡ ﻟﻴﺸﻔﻊ،
        ﻓﻮﺛﺐ ﻋﻤﺮ ﻓﺄﺧﺬ ﺑﻤﻨﻜﺒﻪ ﻓﻬﺰﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ :
        ﺍﺟﻠﺲ ﻓﺈﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻬﻠﻚ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﺇﻻ‌ ﺃﻧﻪ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺑﻴﻦ ﺻﻼ‌ﺗﻬﻢ ﻓﺼﻞ ،
        ﻓﺮﻓﻊ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﷺ ﻓﻘﺎﻝ: ﺃﺻﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻚ ﻳﺎ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ .

        رواه أبو داود وصححه الألباني

        *ويكفي في الفصل بينهما الاستغفار ولو ثلاثا...

        *ملاحظة
        *لعل هذا الحكم يهم المرأة أكثر لأن مصلاها واحد في البيت فتصلي الفريضة ثم تقوم وتصلي السنة ولا تفصل بينهما بكلام أو حركة أو انتقال.

        فالخلاصة ان من صلى الفريضة عليه ان يفصل بينها وبين صلاة النافلة بكلام او استغفار او تسبيح او حركة او انتقال
        إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
        فإدعوا لي
        راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

        تعليق



        • - السورة الوحيدة في القرآن، التي تقص قصة كاملة بكل لقطاتها .هي سوره يوسف.

          لذلك قال الله تعالى عنها: أنه سيقص على النبي (صلى الله عليه وسلم) "أحْسنَ القَصَص".
          وهي أحسن القصص بالفعل كما يقول علماء الأدب، وخاصة المتخصصين في علم القصة .. فهي تبدأ بحلم، وتنتهي بتفسير هذا الحلم ..

          من الطريف أن
          قميص يوسف:
          - استُخدم كأداة براءة لإخوته .. فدل على خيانتهم.
          - ثم استُخدم كأداة براءة بعد ذلك ليوسف نفسه مع إمرأة العزيز فبرَّأه.
          - ثم استخدم للبشارة .. فأعاد الله تعالى به بصر والده.

          - نلاحظ أن معاني القصة متجسِّدة .. وكأنك تراها بالصوت والصورة .. وهي من أجمل القصص التي يمكن أن تقرأها ومن أبدع ما تتأثر به ..

          لكنها لم تجيء في القرآن لمجرد رواية القصص .. وهدفها جاء في آخر سطر من القصة وهو:
          (إنَّهُ مَن يتَّقِ ويَصبر، فإنَّ اللهَ لا يُضيعُ أجرَ المُحسِنين)

          فمحور القصة الأساسي هو:
          - ثق في تدبير الله.
          - اصبر.
          - لا تيأَس.

          الملاحظ أن السورة تمشي بوتيرة عجيبة .. مفادها أن الشيء الجميل، قد تكون نهايته سيئة والعكس..!
          - فيوسف أبوه يحبه، وهو شيء جميل، فتكون نتيجة هذا الحب أن يُلقى في البئر!
          - ثم الإلقاء في البئر شيء فظيع .. فتكون نتيجته أن يُكرَم في بيت العزيز.!
          - ثم الإكرام في بيت العزيز شيء رائع .. فتكون نهايته أن يدخل يوسف السجن.!
          - ثم أن دخول السجن شيءٌ بَشِع .. فتكون نتيجته أن يصبح يوسف عزيز مصر.!

          - الهدف من ذلك:
          - أن تنتبه أيها المؤمن، إلى أن تسيير الكون شيءٌ فوق مستوى إدراكك .. فلا تشغل نفسك به ودعه لخالقه يسيِّره كما يشاء .. وفق عِلمه وحِكمته.

          - فإذا رأيت أحداثاً تُصيبُ بالإحباط ولم تفهم الحكمة منها فلا تيأس ولا تتذمَّر .. بل ثِق في تدبير الله، فهو مالك هذا المُلك وهو خير مُدبِّر للأمور ..

          كما يفيد ذلك:
          - أن الإنسان لا يجب أن يفرح بشىء قد يكون ظاهره رحمة لكنه يحمل في طياته العذاب أو العكس !!

          العجيب أنك في هذه السورة، لا تجد ملامح يوسف النبي، بل تجدها في سورة "غافر".

          - أما هنا فقد جاءت ملامح يوسف الإنسان .. الذي واجه حياة شديدة الصعوبة منذ طفولته ولكنه نجح ...

          - ليقول لنا: إن يوسف لم يأتِ بمعجزات .. بل كان إنساناً عاديَّاً ولكنه اتَّقى الله فنجح.!
          - وهي عِظة لكل شاب مُسلم مُبتَلى أو عاطل ويبحث عن عمل.
          - وهي أمل لكل مَن يريد أن ينجح رغم واقعه المرير.

          - هي أكثر السور التي تحدَّثت عن اليأس.
          - قال تعالى:
          فلمَّا استَيأسوا منهُ خَلَصوانَجِيَّا (٨٠).
          ولا تيأسوا مِن رَوحِ الله .. إنَّهُ لا ييأسُ مِن رَوحِ الله إلا القومُ الكافِرون (٨٧).
          حتى إذا استيأس الرسلُ وظَنُّوا أنَّهُم قد كُذِبوا جاءَهُم نَصرُنا (١١٠).

          - وكأنها تقول لك أيُّها المؤمن:
          • إن اللهَ قادر .
          • فلِمَ اليأس؟

          إن يوسف رغم كل ظروفه الصعبة، لم ييأس ولم يفقد الأمل . . فهي قصة نجاح في الدنيا والآخرة:-
          - في الدنيا: حين استطاع بفضل الله ثم بحكمته في التعامل مع الملِك، أن يُصبح عزيز مصر ..
          - وفي الآخرة: حين تصدَّى لامرأة العزيز ورفض الفاحشة ونجح ..

          - لقد نزلت هذه السورة على رسول الله صلى الله عليه و سلم في أشد أوقات الضيق وهو على وشك الهجرة وفراق مكة ..

          هذه السورة كما قال العلماء:
          ما قرأها محزون ٌإلا سُرِّي عنه.
          تولى الله أمر يوسف،
          فأحوج القافلة في الصحراء للماء .. ليخرجه من البئر!
          ثم أحوج عزيز مصر للأولاد .. ليتبناه!
          ثم أحوج الملك لتفسير الرؤيا..ليخرجه من السجن.
          ثم أحوج مصر كلها للطعام .. ليصبح عزيز مصر.

          - إذا تولى الله أمرك .. هيأ لك كل أسباب السعادة
          وأنت لا تشعر فقط قل بصدق
          {وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ} .

          فقط فوّض أمرك لله
          فى كل شئ...
          فى همك.
          فى صحتك
          فى اولادك
          فى احتياجاتك المالية.
          و تأكد ان الله معك.
          طالما انت موفى الله حقه.
          إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
          فإدعوا لي
          راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

          تعليق



          • عجل الله بشفاء صاحب الرسالة
            #مؤثرة

            ( بسم الله الرحمن الرحيم ، والحمد رب العالمين ، وبعد فمن الثوابت المستقرة ، عقلا ومنطقا ، أن الحياة جامعة المدارس ، فلا تكاد تخطو خطوة إلا وفيها عبرة ، ولاتركب طبقا إلا وفيه معلومة ،وقد سجلت سلفا ماعلمنيه البحر ، كما سجلت ماعلمتني الدورات الحفظية المكثفة ، ولعلي اسجل على اختصار وعجل ، ماعلمنييه المستشفى ، فأقول :

            علمني أولا : أن هناك أحبابا في الخفاء ، يبادلونك مشاعر لاتشترى لا بالكنوز الحمر ولا بالكنوز البيض .

            ثانيا :أن الناس في غفلة مخيفة عن مطارق الإبتلاء .

            ثالثا: أن الموت يرى بعيدا وهو أقرب من شراك النعل بل ومن حبل الوريد .

            رابعا : أن الوقت وقتان ، وقت الصحة وله وقت محدد ، ليأتي بعد ذلك وقت المرض ، والكل حاصل لامحالة ،والكيس من يستثمر وقت صحته في الأمور الكبيرة والثقيلة، ووقت مرضه للأمور اليسيرة والخفيفة .

            خامسا : أن الإبتلاء بالشر والخير تتجلى فتنته بوضوح عل أرض المستشفى ، وصدق الله : (وأنه هو أضحك وابكى ) ، فليكن كل لبيب على استعداد .

            سادسا: أن المرض غالبا ،عقوبة معجلة ، إما بسبب ذنب ظاهري من ترك فريضة أو إقتراف منهي ، أو بسبب ذنب باطني ، من عجب أو غرور أو حسد أو حقد .

            سابعا : أن التوكل والصبر يفتضحان بل و ينسيان تماما عند الألم وضرب الإبر ، وبالمقابل تظهر القوة القلبية والتماسك النفسي، وإنهما لكبيرتان إلا على .

            ثامنا : ان المستشفى ، المقبرة الصغرى ، وبينها وبين المقبرة الكبرى من القواسم المشتركة، كما بين النوم والموت .

            تاسعا: أنه (المستشفى) يصحح المسار، ويوقظ القلب ، ويرقق الروح ، ويهيج الرحمة ، ويبعث العدل ، ويلين العواطف، ويقوي التصور .

            عاشرا : يكشف الرحماء كما يكشف الغلاظ، ويجلي الأوفياء كما يجلي العاقين...... ولها بقية....... ومن أراد أن يضيف إليها ، فنحن إليها بالأشواق ....... محبكم الذي قد داوته بعد الله لطائفكم) .

            (عذرا ...... والذي لايحلف إلابه أنني أكتب هذه النفثات والألم يأخذ مني كل مأخذ).
            إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
            فإدعوا لي
            راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

            تعليق



            • بسم الله الرحمن الرحيم

              الفرق بين فرح المؤمن وفرح المنافق - مقال هام - أءسف للأطالة


              * أولا ً: فرح المؤمنين :-

              * بشرى فرح المؤمنين فى القرآن : -

              قال تعالى : ( وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ ) .

              قال تعالى : ( قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا ) .

              قال تعالى : ( وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ ۖ ) .

              قال تعالى : ( فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ ) .


              * بشرى فرح المؤمنين فى السنة:-

              قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم "

              ( للصائم فرحتان يفرحهما ! إذا افطر فرح بفطره . وإذا لقى ربه فرح بصومه ) .


              * ثانيا ً : فرح المنافقين: -

              * فرح المنافقين فى القرآن : -

              قال تعالى : ( فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ) .

              قال تعالى : ( فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ ) .

              قال تعالى : ( وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا ) .

              قال تعالى : ( إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ )

              قال تعالى : ( إِذَا أَذَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا ) .

              قال تعالى : ( بَلْ أَنتُم بِهَدِيَّتِكُمْ تَفْرَحُونَ ) .

              قال تعالى : ( وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ ) .


              * المؤمن فى الدنيا قليل الفرح كثير الحزن و التفكر مشغول بمصيره ومستقبله يوم القيامة .


              * وليس معنى هذا انه لا يفرح ...... كلا ........يفرح ولكن مع الفرق بين فرحه وفرح المنافق لأن المؤمن يفرح بكل ما أعانه الله عليه فى أمور الطاعة وبماوفقه الله فى العبادات. ويسبشر بذلك ويرجى أن يكون هذا التوفيق علامة على القبول.


              * والمؤمن لا يفرح بشىء من الدنيا أقبل ....... ولا يحزن على شىء من الدنيا أدبر . بل يفرح من أجل الدين فقط ..... ومن أجل الحق . ففرحه كله لله . لا ريائا ً ولا لنفسه . يفرح إذا قل الشر والفساد ...... حتى وإن لم يزل بالكلية ...... قال الله تعالى : ( الم (1) غُلِبَتِ الرُّومُ (2) فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ (3) فِي بِضْعِ سِنِينَ ۗ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ ۚ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ (4) بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (5) ) .


              * فعندما نتأمل فى فرح المؤمن المذكور فى هذه الآيات فنجد أنهم يفرحون بأنتصار الروم على الفرس مع أن الروم كفار والفرس كفار .... ولكن كفر الفرس أغلظ من كفر الروم . والفرس ليس لهم كتاب أما الروم فلهم كتاب .... فمعنى انتصار الروم هو تغلب الكتاب وقلة الكفر و الفساد و الشر ...... ومعنى إنتصار الروم هو إنتصار أهل الحق على أهل الباطل ............... وهذا نوع من أنواع الفرح الذى يفرح بها المؤمن فى الدنيا.


              * وهناك نوع آخر من أنواع الفرح الذى يفرح به المؤمن فى الدنيا هو الفرح بكتاب الله تبارك وتعالى ...... الفرح بقراءة وحفظه . قال تعالى : (يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ (57) قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (58) ) . سوره يونس


              * فالمؤمن يفرح بالقرآن يفرح بقراءته ويفرح بتعلمه ويفرح بهدايته ويفرح بسماعه . ويشعر بسعاده وارتياح عندما يسمع القرآن أو يقرأه أو يحفظه .......... ويعتبر أن قراءته لآيتين من كتاب الله أفضل من حصوله على بقرتين وقراءة ثلاث آيات أفضل من حصوله على ثلاث بقرات وهكذا ...... فإن القرآن أفضل من المال وأفضل من الدنيا . والعلم بالقرآن أفضل من إكتساب المال ........ وقد جاءت أحاديث صحيحة فى هذا المعنى . ففرحة المؤمن بالقرآن لا يعادلها فرحة ........... وهى فرحة محموده وفى سبيل الله .


              * النبى ( صلى الله عليه وسلم ) لم يفرح لشىء من الدنيا وإنما كان يفرح لله تعالى ففرح النبى ( صلى الله عليه وسلم ) عندما وفقه الله تعالى إلى فتح خيبر ........ ولما عاد ابن عمه جعفر بن أبى طالب وكان مهاجراً إلى الحبشة فى سبيل الله وطالت هجرته وظل مهاجرا ً حوالى أربعة عشر عاما فى سبيل الله ولما عاد جعفر ثم لقى النبى ( صلى الله عليه وسلم ) . فقال النبى ( صلى الله عليه وسلم ) لا أدرى بأيهما أفرح بفتح خيبر أم بقدوم جعفر .


              * ففتح خيبر نعمة من نعم الله ففيها نتخلص من شرور اليهود الذين كانوا يعادون المسلمين فلما فتح الله خيبر على المسلمين كان ذلك فرح شديد للتخلص من شر اليهود.


              * وعندما عاد جعفر فرح هو ومن معه مع أنه لم يعود بهدايا ولا بأموال طائلة وإنما مؤمن عاد إلى حظيرة المؤمنين وعاد ‘لى إخوانة وجماعته المؤمنة .......... فكان هذا هو الفرح الذى يفرحه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ................ وهكذا .



              * أما المنافقين والكفار ففرحتهم فى الدنيا فيفرحوا إذا حصلوا شيئا ً من طعام الدنيا الحقيرة الرخيصة الفانية ...... ويفرحون بالدنيا إذل أقبلت ......... ولا يفرحون بالآخرة ...... خذ على ذلك مثال : قال الله تعالى : ( فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَن يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لَا تَنفِرُوا فِي الْحَرِّ ۗ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا ۚ لَّوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ (81) ) . سوره التوبة


              * وفرحوا بمقعدهم أى بقعودهم خلاف رسول الله . فرحوا بقعودهم فى المدينة خلاف رسول الله الذى خرج لملاقاة الكفار فى بلاد الشام...... تأمل أخى هذه الآية هذه هى فرح فرحة المنافقين . فرحوا أنهم لن يقتلوا الكفار ولن يتعرضوا للموت ولا للجرحات . فرحوا من أجل الدنيا .... فتأمل أخى الحبيب فى فرحهم الذى ليس له أى معنى ؟؟!!


              * لقد كان المنافقين يفرحون إذا أصاب مصيبة وبلاء .......... شماتة فى المسلمين .... كانول يفرحون لأحزان المسلمين ....... كانوا يشعرون بسعادة لهزيمة المسلمين مع أنهم ضمن جماعة المسلمين فى الظاهر ولكن ..... فى الباطن فهم أعداء للمسلمين ....... فهذه فرحة مذمومة وسعادة وهمية تدل على مرض قلوبهم .......... أهذه هى الفرهة !!........ أهذه هى السعادة !! أهكذا تكون المشاعر و الأحاسيس !!


              * والمؤمن يفرح لأخوانة إذا أصابتهم حسنة . ويخزن عليهم إذا أصابهم مكروه .


              * فالمؤمن يفرح لإخوانه المؤمنين كما يفرح لنفسه ....... أما المنافق فيفرح لإخوانه الكفار.


              تحـــــــــــذ يـــــــــــــــر


              * هناك بعض الناس يفرحون بمعصية الله ويفرحون إذا نجحوا فى معصية الله ويحزنون على فواتها ............ فلم يعلموا حسابها يوم القيامة........ ويفرحون إذا فازوا بما نهى الله عنه ...... ولا يعلموا أن كل هذا الفرح سيكون وبالا ً عليهم يوم القيامة .


              قال الله تعالى : ( لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (188) ) . سوره آل عمران " صدق الله العظيم "


              إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
              فإدعوا لي
              راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

              تعليق


              • ماذا يخسر المسلم اذا ترك قيام الليل؟


                الخسارة الأولى:

                يفقد لقب عباد الرحمن :

                (..... وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ لِرَبِّهِمْ سُجَّدًا وَقِيَامًا)


                الخسارة الثانية:

                يفقد لقب المتقين :

                ( ..... كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)


                الخسارة الثالثة:

                يخسر لقب القانت وأولي الألباب :

                (أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ ۗ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ. يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ)


                الخسارة الرابعة:

                يخسر المقام المميز للقائمين :

                (لَيْسُوا سَوَاءً ۗ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ)


                الخسارة الخامسة:

                يخسر فرصته في اجابة الدعاء كما منحها ربنا لزكريا :

                (فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَىٰ مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ)


                الخسارة السابعة:

                يخسر أن لا تُذهب حسناته سيئاته فمن أحد شروطها أن أقيم الصلاة زلفاً من الليل:

                (وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ ۚ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ ذَٰلِكَ ذِكْرَىٰ لِلذَّاكِرِينَ)


                الخسارة الثامنة:

                يخسر أن لا يبعثه ربي مقاماً محموداً :

                (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَىٰ أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا)


                الخسارة التاسعة:

                يخسر الرضى الذي وعد به ربي عزوجل :

                (... وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ)


                الخسارة العاشرة:

                يخسر عناية الله التي يوليها لمن يراه قائماً بالتوكل عليه:

                (وتوكل على العزيز الرحيم الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ)


                الخسارة الحادية عشر:

                يخسر الصبر لحكم الله ولا يكون ممن يقال لهم (فإنك بأعيننا) :

                (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ * وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ)


                الخسارة الثانية عشر:

                يخسر ما أخفى الله للقائمين من قرة أعين

                (فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ*)


                (إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَىٰ مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِينَ مَعَكَ ۚ وَاللَّهُ يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ۚ ...)



                فهل ياترى بعد كل هذه الخسائر الفادحة سنضيع قيام الليل؟

                قم الليل ولو بركعتين ..

                اللهم اعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ياحي يا قيوم

                اللهم اجعلنا من مقيمين صلاة الليل يارب يامجيب


                إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                فإدعوا لي
                راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                تعليق


                • [CENTER][COLOR=#B22222][SIZE=18px][B]#اللهم_عسلنا
                  إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                  فإدعوا لي
                  راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                  تعليق



                  • - ﻭﺭﺩ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺃﻧﻪ ﻗﺎﻝ : ‏( ﺇﻥ ﻟﻠﻪ ﺗﺴﻌﺔ ﻭﺗﺴﻌﻴﻦ ﺍﺳﻤﺎً ﻣﻦ ﺃﺣﺼﺎﻫﺎ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺠﻨﺔ ‏) ، ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺫﺍ ﺩُﻋﻲ ﺑﻪ ﺃﺟﺎﺏ ﻭﺇﺫﺍ ﺳُﺌﻞ ﺑﻪ ﺃﻋﻄﻰ .

                    ﺳﺆﺍﻟﻲ ﻫﻮ : ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﻋﻈﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﺫﺍ ﺩُﻋﻲ ﺑﻪ ﺃﺟﺎﺏ ﻭﺇﺫﺍ ﺳُﺌﻞ ﺑﻪ ﺃﻋﻄﻰ ؟ ﻭﻛﻴﻒ ﻧﻌﺮﻓﻪ ؟ ﻭﻫﻞ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺮﻓﻪ ؟ ﻫﻞ ﺃﺟﻤﻊ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ؟ . ﺟﺰﺍﻛﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮﺍً .

                    ﺗﻢ ﺍﻟﻨﺸﺮ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ : 22-05-2010

                    ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ :

                    ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ

                    ﺃﻭﻻً :

                    ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺧﺼﻮﺹ " ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻷﻋﻈﻢ " ﻋﺪﺓ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚ ، ﺃﺷﻬﺮﻫﺎ :

                    .1 ﻋﻦ ﺃﺑﻲ ﺃﻣﺎﻣﺔ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﺃﻥ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻗﺎﻝ : ‏( ﺍﺳْﻢُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺍﻷَﻋﻈَﻢُ ﻓِﻲ ﺳُﻮَﺭٍ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻘُﺮﺁﻥِ ﺛَﻠَﺎﺙٍ : ﻓِﻲ " ﺍﻟﺒَﻘَﺮَﺓِ " ﻭَ " ﺁﻝِ ﻋِﻤﺮَﺍﻥَ " ﻭَ " ﻃَﻪَ " ‏) .

                    ﺭﻭﺍﻩ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ‏( 3856 ‏) ﻭﺣﺴَّﻨﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ " ﺻﺤﻴﺢ ﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ " .


                    .2 ﻋَﻦْ ﺃَﻧَﺲٍ ﺃَﻧَّﻪُ ﻛَﺎﻥَ ﻣَﻊَ ﺭَﺳُﻮﻝِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﺟَﺎﻟِﺴًﺎ ﻭَﺭَﺟُﻞٌ ﻳُﺼَﻠِّﻲ ﺛُﻢَّ ﺩَﻋَﺎ " ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺑِﺄَﻥَّ ﻟَﻚَ ﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ ﻟَﺎ ﺇِﻟَﻪَ ﺇِﻟَّﺎ ﺃَﻧْﺖَ ﺍﻟْﻤَﻨَّﺎﻥُ ﺑَﺪِﻳﻊُ ﺍﻟﺴَّﻤَﻮَﺍﺕِ ﻭَﺍﻟْﺄَﺭْﺽِ ﻳَﺎ ﺫَﺍ ﺍﻟْﺠَﻠَﺎﻝِ ﻭَﺍﻟْﺈِﻛْﺮَﺍﻡِ ﻳَﺎ ﺣَﻲُّ ﻳَﺎ ﻗَﻴُّﻮﻡُ " ، ﻓَﻘَﺎﻝَ ﺍﻟﻨَّﺒِﻲُّ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ : ‏( ﻟَﻘَﺪْ ﺩَﻋَﺎ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺑِﺎﺳْﻤِﻪِ ﺍﻟْﻌَﻈِﻴﻢِ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺇِﺫَﺍ ﺩُﻋِﻲَ ﺑِﻪِ ﺃَﺟَﺎﺏَ ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺳُﺌِﻞَ ﺑِﻪِ ﺃَﻋْﻄَﻰ ‏) .

                    ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺘﺮﻣﺬﻱ ‏( 3544 ‏) ﻭﺃﺑﻮ ﺩﺍﻭﺩ ‏( 1495 ‏) ﻭﺍﻟﻨﺴﺎﺋﻲ ‏( 1300 ‏) ﻭﺍﺑﻦ ﻣﺎﺟﻪ ‏( 3858 ‏) ، ﻭﺻﺤﺤﻪ ﺍﻷﻟﺒﺎﻧﻲ ﻓﻲ " ﺻﺤﻴﺢ ﺃﺑﻲ ﺩﺍﻭﺩ " .


                    .3 ﻋﻦ ﺑُﺮَﻳْﺪَﺓَ ﺑﻦِ ﺍﻟﺤُﺼَﻴْﺐ ﺃَﻥَّ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﺳَﻠَّﻢَ ﺳَﻤِﻊَ ﺭَﺟُﻠًﺎ ﻳَﻘُﻮﻝُ " ﺍﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺇِﻧِّﻲ ﺃَﺳْﺄَﻟُﻚَ ﺃَﻧِّﻲ ﺃَﺷْﻬَﺪُ ﺃَﻧَّﻚَ ﺃَﻧْﺖَ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻟَﺎ ﺇِﻟَﻪَ ﺇِﻟَّﺎ ﺃَﻧْﺖَ ﺍﻟْﺄَﺣَﺪُ ﺍﻟﺼَّﻤَﺪُ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﻟَﻢْ ﻳَﻠِﺪْ ﻭَﻟَﻢْ ﻳُﻮﻟَﺪْ ﻭَﻟَﻢْ ﻳَﻜُﻦْ ﻟَﻪُ ﻛُﻔُﻮًﺍ ﺃَﺣَﺪٌ " ، ﻓَﻘَﺎﻝَ : ‏( ﻟَﻘَﺪْ ﺳَﺄَﻟْﺖَ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺑِﺎﻟِﺎﺳْﻢِ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺇِﺫَﺍ ﺳُﺌِﻞَ ﺑِﻪِ ﺃَﻋْﻄَﻰ ﻭَﺇِﺫَﺍ ﺩُﻋِﻲَ ﺑِﻪِ ﺃَﺟَﺎﺏَ ‏).


                    إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                    فإدعوا لي
                    راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                    تعليق


                    • #بصائر_في_الفتن
                      للدكتور محمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم -حفظه الله- الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ "فما أحوجنا في هذا الزمان المملوء بالفتن والأكدار على أن نستبصر بطبائع الفتن، وكيفية النجاة منها، مِن خلال هدي القرآن الكريم والسنة الشريفة، وكذا هدي الصحابة الكرام -رضي الله عنهم-؛ فإن الفتن تترى كالسحب المتراكمة، وتتواتر عمياء صماء مطبقة كقطع الليل المظلم، أو كالأمواج المتلاطمة، تطيش فيها العقول، وتموت فيها القلوب إلا من عصمه الله -عز وجل-". بهذه الكلمات بدأ الشيخ -حفظه الله- مقدمته موضحًا في كلمات طبيعة الفتن، وكيفية النجاة منها.

                      لقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- أمته من الفتن. وقل أن يخلو ديوان من دواوين السنة مِن كتابِ الفتن أو باب الفتن. قال البخاري -رحمه الله- في صحيحه: "بَاب مَا جَاءَ فِي قَوْلِ اللَّهِ -تَعَالَى-: (وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً) (الأنفال:25)، وَمَا كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُحَذِّرُ مِنْ الْفِتَنِ".

                      وعن أسامة بن زيد -رضي الله عنهما- قال: أَشْرَفَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى أُطُمٍ مِنْ آطَامِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ قَالَ: (هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى؟ إِنِّي أَرَى مَوَاقِعَ الْفِتَنِ خِلَالَ بُيُوتِكُمْ كَمَوَاقِعِ الْقَطْرِ) (متفق عليه).
                      قال النووي -رحمه الله-: "والتشبيه بمواقع القطر في الكثرة والعموم، أي إنها كثيرة، وتعم الناس لا تختص بها طائفة".

                      الفتن واقعة لا محالة: الفتن واقعة في هذه الأمة كونًا وقدرًا، ولابد أن يقع ما أخبر به النبي -صلى الله عليه وسلم- كما أخبر، ومِن ثمَّ فلابد من التبصر بها، والاستعداد لها، والحذر منها، بل يجب مضاعفة الحذر منها في عصرنا؛ لأننا صرنا أقرب إلى أشراط الساعة مما كان عليه المسلمون منذ أربعة عشر قرنًا. عن المقداد بن الأسود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، وَلَمَنِ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني).

                      وعن أمير المؤمنين معاوية -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ بَلاَءٌ وَفِتْنَةٌ) (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني).

                      وقال -صلى الله عليه وسلم-: (إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَبْلِي إِلاَّ كَانَ حَقًّا عَلَيْهِ أَنْ يَدُلَّ أُمَّتَهُ عَلَى مَا يَعْلَمُهُ خَيْرًا لَهُمْ، وَيُنْذِرَهُمْ مَا يَعْلَمُهُ شَرًّا لَهُمْ، وَإِنَّ أُمَّتَكُمْ هَذِهِ جُعِلَتْ عَافِيَتُهَا فِي أَوَّلِهَا، وَإِنَّ آخِرَهُمْ يُصِيبُهُمْ بَلاَءٌ، وَأُمُورٌ تُنْكِرُونَهَا، ثُمَّ تَجِيءُ فِتَنٌ يُرَقِّقُ بَعْضُهَا بَعْضًا، فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ: هَذِهِ مُهْلِكَتِي، ثُمَّ تَنْكَشِفُ، ثُمَّ تَجِيءُ فِتْنَةٌ، فَيَقُولُ الْمُؤْمِنُ: هَذِهِ مُهْلِكَتِي، ثُمَّ تَنْكَشِفُ، فَمَنْ سَرَّهُ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ، وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ؛ فَلْتُدْرِكْهُ مَوْتَتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ، وَلْيَأْتِ إِلَى النَّاسِ الَّذِي يُحِبُّ أَنْ يَأْتُوا إِلَيْهِ..) (رواه ابن ماجه، وصححه الألباني).

                      وعن أبي موسى -رضي الله عنه- قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (أُمَّتِي هَذِهِ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ، لَيْسَ عَلَيْهَا عَذَابٌ فِي الآخِرَةِ(2)، عَذَابُهَا فِي الدُّنْيَا: الْفِتَنُ، وَالزَّلاَزِلُ، وَالْقَتْلُ) (رواه أحمد وأبو داود، وصححه الألباني)،

                      وفي التاريخ الكبير للبخاري: "إن أمتي أمة مرحومة جُعل عذابها بأيديها في الدنيا". الحذر من الشر باب من أبواب الخير: قال حذيفة -رضي الله عنه-: "كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ الْخَيْرِ وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنْ الشَّرِّ مَخَافَةَ أَنْ يُدْرِكَنِي.." (متفق عليه)

                      ما أحوجنا في هذا الزمان المملوء بالفتن والأكدار على أن نستبصر بطبائع الفتن، وكيفية النجاة منها، مِن خلال هدي القرآن والسنة، وكذا هدي الصحابة. فـ"الدفع أسهل من الرفع"، و"التخلية مقدمة على التحلية"، و"الوقاية خير من العلاج"، وأحيانًا تكون العلاج الوحيد، والخبرة بالظلام تميزه عن النور، وتعصم من التورط فيه. عرفت الشر لا للشر ولــكـن لـتـوقــيـه ومن لا يعرف الـشر من الخير يقع فيه فحذيفة -رضي الله عنه- أحاط خُبرًا بما سيكون من فتن وسوء ونفاق، حتى احتاج إلى علمه كبار الصحابة، وطفق مثل عمر -رضي الله عنه- يسأله ويستشيره.
                      إلي زُواري الأعِزاء إن قَل تَواجدي مَعكم فأعتذر,وإن غِبت ولم تَجدوني فاذكروني بالخير,فسَأكون وقتها بحاجة للدعاء
                      فإدعوا لي
                      راجيآ من الله أن يَكون مَوعِدي مَعكم حوض النبي مُحمد صلي الله عليه وسلم ثم الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا

                      تعليق

                      يعمل...
                      X