إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اشعر بالحزن والقلق والالم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اشعر بالحزن والقلق والالم

    بعد حوالي 5 شهور التزام بالصلاه منذ ثلاث ايام بدأت امارس العاده السريه حتى الان واغتسل ثم افعلها مره ثانيه أرجوكم اريد حل انا تعبان جدا والله اعلم بحالي :'(

  • #2
    رد: اشعر بالحزن والقلق والالم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    حياكم الله

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن ممارسة العادة السرية أمر محرم، وعلى المسلم أن يبتعد عنه كل الابتعاد، فالله تعالى لم يبح من الاستمتاع الجنسي إلا ما كان عن طريق الزوجة أو ملك اليمين. قال تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ * فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ[المؤمنون:5 - 7 ، المعارج: 29 -31].

    ومما يساعد على التخلص منها أمور، على رأسها:
    1- المبادرة بالزواج عند الإمكان ولو كان بصورة مبسطة لا إسراف فيها ولا تعقيد .
    2- وكذلك الاعتدال في الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة، والرسول صلى الله عليه وسلم في هذا المقام أوصى بالصيام في الحديث الصحيح.
    3- ومنها البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغاني الماجنة والنظر إلى الصور الخليعة، مما يوجد بكثرة في الأفلام بالذات.
    4- توجيه الإحساس بالجمال إلى المجالات المباحة كالرسم للزهور والمناظر الطبيعة غير المثيرة.
    5- ومنها تخير الأصدقاء المستقيمين والانشغال بالعبادة عامة، وعدم الاستسلام للأفكار.
    6- الاندماج في المجتمع بالأعمال التي تشغله عن التفكير في الجنس.
    7- عدم الرفاهية بالملابس الناعمة، والروائح الخاصة التي تفنن فيها من يهمهم إرضاء الغرائز وإثارتها.
    8- عدم النوم في فراش وثير يذكر باللقاء الجنسي.
    9- البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن، ولا تراعى الحدود.
    وبهذا وأمثاله تعتدل الناحية الجنسية ولا تلجأ إلى هذه العادة التي تضر الجسم والعقل، وتغري بالسوء". انتهى . انظر مجلة الأزهر المجلد الثالث، صفحة 91 عدد شهر محرم 1391هـ


    ثم إن حكم صلاة من يمارس العادة السرية تختلف باختلاف ما يحصل له، فإذا كان يمني في ممارسته فإن الوضوء لا يكفيه، بل الواجب أن يغسل جميع بدنه، وإن كان يخرج منه المذي فعليه غسل ذكره مع الوضوء، وإن لم يخرج منه شيء فإن الوضوء يكفيه ويجب أن تغتسل وتصح الصلاة بعد الإغتسال بامر الله وأكثر من الإستغفار والتوبة

    ونوصيك بمواصلة جهاد النفس، والبدار إلى تجديد التوبة، مهما تكرر ذنبك، ففي الحديث المتفق عليه: أن عبداً أصاب ذنباً - وربما قال: أذنب ذنباً - فقال: رب أذنبت - وربما قال: أصبت - فاغفر لي، فقال ربه: عَلِمَ عبدي أن له ربًّا يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أصاب ذنباً، أو أذنب ذنباً، فقال: رب أذنبت - أو أصبت - آخر فاغفره، فقال: علِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذنباً - وربما قال: أصاب ذنباً - قال: قال: رب أصبت - أو قال: أذنبت - آخر فاغفره لي، فقال: علِمَ عبدي أن له رباً يغفر الذنب ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثلاثاً، فليعمل ما شاء.

    قال العلماء: فليعمل ما شاء ـ معناه: ما دام يذنب فيتوب، فإن الله يغفر له.
    قال النووي ـ رحمه الله ـ في شرحه لصحيح مسلم: ولو تكررت مائة مرة، بل ألفاً وأكثر، وتاب في كل مرة قبلت توبته، أو تاب عن الجميع توبة واحدة صحت توبته. انتهى.فعليك بالمحافظة على الصلوات، وخاصة صلاة الفجر وصلاة العشاء، وعليك بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء؛ لأنها خير عاصم لك، وخاصة: (بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير) ثلاث مرات صباحا ومثلها مساء.

    وكذلك: (أعوذ بكلمات التامات من شر ما خلق)، وكذلك: (لا إله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو كل شيء قدير)، إما عشر مرات في الصباح والمساء أو مائة مرة صباحا ومساء.

    وعليك بالدعاء والإلحاح على الله أن يعافيك، وعند التوقف




    أخي الكريم: إن للعادة السرية علاقة بالتغيرات التي تطرأ على صحة الإنسان العضوية والنفسية, حيث تسبب احتقان الجهاز البولي والتناسلي, وخاصة احتقان البروستاتا, والتي تؤدي إلى أعراض مثل: ضعف الأعصاب, والإحساس بضعف الانتصاب والقدف, وعدم الارتياح؛ لأن الممارس لهذه العادة يستعجل اللذة والشهوة التي تصاحب القدف, وبذالك لا يكون هناك إشباع جنسي مما يؤدي إلى احتقان البروستاتا, وظهور تلك الأعراض.

    والعادة السرية -وخاصة الإفراط فيها- يؤدي مع الوقت إلى الإصابة النفسية, والشكوك, والتوهمات, هذه الأمور كلها تحدث مع ممارسة العادة السرية, ولكن لا تأثير لها بعد التوقف عن ممارستها, ولا تؤثر على الزواج مستقبلاً؛ وأنت -والحمد لله والشكر- بدأت في ذلك, ونرجو لك من الله الثبات.

    في البداية نوضح أن العلاج دائما يبدأ بتجنب الأسباب المؤدية للأعراض، لذا أنصحك بالآتي:

    - تجنب المؤثرات الجنسية, إن كانت أفلاما, أو صورا, أو أحاديث جنسية.

    - الحرص على الرياضة المنتظمة المجهدة لتفريغ الطاقة الكامنة بداخلك.

    - تجنب الجلوس لفترات مطولة, وتجنب الملابس الضيقة.

    والأهم من ذلك أن تتجنب ممارسة العادة السرية, وإذا تم ذلك فسوف تزول كل هذه الأعراض الوقتية, وتعود معافى -إن شاء الله- جسديا ونفسيا.

    وينبغي للتائب أن يتخذ تدابير تعينه على الاستقامة والاستمرار على التوبة وعدم النكوص وتنكب الطريق، ومن هذه التدابير:

    1- دعاء الله بذل وإلحاح أن يرزقه الاستقامة وأن يعينه على التمسك بدينه، وخير ما يُدعى به ما كان يدعو به رسول الله صلى الله عيله وسلم: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك. رواه الترمذي.









    2- اجتناب أماكن المعصية وأصدقاء السوء الذين يزينون المعاصي له ويرغبونه فيها، وفي المقابل اتخاذ رفقة صالحة من الشباب المستقيم المتمسك بالدين، فإن صحبتهم من أعظم أسباب الاستقامة والثبات على التوبة بعد الله تعالى، فإن الشيطان مع الواحد وهو من الاثنين أبعد، وإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية، وقد قال الله تعالى: وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا {الكهف:28}، فعلى ذلك التائب أن يفتش عن هؤلاء الشباب، فيعبد الله معهم ويتعاون معهم على فعل الخيرات وطلب العلم النافع،فواصل التوبة, وواصل الاستغفار، وواصل الندم، ولا تتوقف عن ذلك أبدًا، وفي نفس الوقت اجتهد في أخذ القرار القوي والشجاع والجريء، واعلم أنك قادر عليه –ولدي الكريم– صدقني أنت قادر عليه، لأني لو سألتُك سؤالاً: من الذي فعل هذه المعصية أول الأمر، ألست أنتَ؟ أخذت قرارًا بفعلها ففعلتها، فإذن أنت الوحيد القادر على أن تأخذ قرارًا بتركها، وبإذن الله تعالى سوف تتركها.

    حاول أن تحافظ على الصلاة في أوقاتها، وحاول أن تحافظ على أذكار الصباح والمساء، وأكثر من الاستغفار، وأكثر من الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وأكثر من قراءة آية الكرسي، وأبشر بفرج من الله قريب.


    والله أعلم
    اسمع هذا ابنى الكريم

    http://way2allah.com/var-item-9529.htm

    التحكم في أمر الشهوة الجنسية يحتاج لنوع من الإرادة والعزيمة الحقيقية، وليس مجرد الاعتماد فقط على أدوية؛ لأنه بدون الرغبة الحقيقية للتخلص من مشكل الإثارة، لن يستطيع الشخص التخلي عنها.

    لذا في البداية لابد من صدق التوكل على الله، ومن ثم فعل ما يكبح المثيرات الجنسية: من غض للبصر، وتجنب الاختلاط، وتجنب الاستغراق في الأفكار الجنسية، وكذلك تجنب المواقع المثيرة؛ لأن هذا سيكون له أكبر الأثر في مثل تلك الأمور، مع الإقلال من المأكولات البحرية والبهارات والحوارق.

    كذلك عليك بالحرص على الطاعة، وشغل الوقت بالمفيد، وطلب العلم والعمل، وتجنب المكوث بمفردك فترات مطولة، مع الحرص على الصوم، والرياضة المنتظمة المجهدة.

    ننصحك بالاستماع إلي هذه الدروس الجميلة جدا
    استعينى بالله

    http://way2allah.com/khotab-series-6514.htm

    وإلي هذه المقاطع

    http://way2allah.com/var-group-16.htm


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: اشعر بالحزن والقلق والالم

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أخي الحبيب في الله
      أرجو منك أن تتقبل دعوتنا
      وزيارتنا على قسم

      التواصل الإيمانى للشباب



      والإطلاع على هذا الموضوع

      إيمانك ضعيف؟؟ طيب تعال عندنا..

      وفقنا الله وإياك لكل خير

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في


      جباال من الحسنات في انتظارك

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X