إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة أية وتفسير .... متجدد إن شاء الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة أية وتفسير .... متجدد إن شاء الله



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم

    أية وتفسير
    سلسلة طيبة مباركة بإذن الله
    وأهم ما يميزها أنه فى كل يوم أية واحدة فقط بإذن الله
    فالأمر يسير جدااااا
    فقط علينا أن نستعين بالله ونقبل على كتاب الله تلاوة وحفظا وتدبرا
    ولن نتدبر حقا إلا إذا تعلّمنا وعلمنا تفسير آيات الله عز وجل

    ملحوظات قبل البدء ::
    ** السلسلة تُنشر على هواتف الأندرويد عن طريق الواتس أب
    ** للإشتراك فى هذه السلسلة الكريمة _آية وتفسير_ يُرجى اتباع الخطوات الآتية :
    1. قم بإضافة هذا الرقم فى الهاتف لديك 00966569238872
    2. قم بتنشيط قائمة الواتس أب و تأكد من ظهور هذا الرقم في قائمة الواتس أب بعد التنشيط.
    3. قم بإرسال كلمة ''تفسير'' فقط إلى نفس الرقم.
    بعد ذلك ستصلك رسالة تؤكد إضافتك
    ** تفسير الآيات الكريمة من تفسير الإمام عبد الرحمن بن ناصر السعدى رحمه الله كما هو دون زيادة أو نقصان ابتداءا من سورة الفاتحة ثم جزء عم ثم تبارك وهكذا حتى نختم القرآن بإذن المولى عز وجل
    ** ما سأفعله هو النقل نصًا فقط لا غير _جزاهم الله عنا خير الجزاء_
    ** نعتذر إن أول مشاركة سيكون فيها الفاتحة كاملة ثم مشاركة فيها آياتين من سورة الإخلاص وكل مرة بعد ذلك آية واحدة فقط بإذن الله

    نسأل الله سبحانه أن ينفع بهذه السلسلة وأن تكون سبيلا فى تعليمنا مراد الله سبحانه


    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 29-05-2014, 11:40 AM. سبب آخر: تعديل كلمة
    يارب كن لنا ولا تكن علينا

  • #2
    رد: سلسلة أية وتفسير .... متجدد إن شاء الله



    آية وتفسير 1
    من تفسير اﻹمام السعدي
    سورة الفاتحة (1)
    °°°

    (بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ)[1]

    { بِسْمِ اللَّهِ } أي: أبتدئ بكل اسم لله تعالى, لأن لفظ { اسم } مفرد مضاف, فيعم جميع الأسماء [الحسنى].
    { اللَّهِ } هو المألوه المعبود, المستحق لإفراده بالعبادة, لما اتصف به من صفات الألوهية وهي صفات الكمال.
    { الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ }
    اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء, وعمت كل حي, وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله. فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة, ومن عداهم فلهم نصيب منها. واعلم أن من القواعد المتفق عليها بين سلف الأمة وأئمتها, الإيمان بأسماء الله وصفاته, وأحكام الصفات. فيؤمنون مثلا, بأنه رحمن رحيم, ذو الرحمة التي اتصف بها, المتعلقة بالمرحوم. فالنعم كلها, أثر من آثار رحمته, وهكذا في سائر الأسماء.
    يقال في العليم: إنه عليم ذو علم, يعلم [به] كل شيء، قدير: ذو قدرة يقدر على كل شيء.


    آية وتفسير 2
    من تفسير اﻹمام السعدي
    سورة الفاتحة (2)

    °°°

    (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)[2]


    { الْحَمْدُ لِلَّهِ } [هو] الثناء على الله بصفات الكمال, وبأفعاله الدائرة بين الفضل والعدل, فله الحمد الكامل, بجميع الوجوه.
    { رَبِّ الْعَالَمِينَ } الرب, هو المربي جميع العالمين -وهم من سوى الله- بخلقه إياهم, وإعداده لهم الآلات, وإنعامه عليهم بالنعم العظيمة, التي لو فقدوها, لم يمكن لهم البقاء. فما بهم من نعمة, فمنه تعالى.

    وتربيته تعالى لخلقه نوعان:
    عامة وخاصة.
    فالعامة: هي خلقه للمخلوقين, ورزقهم, وهدايتهم لما فيه مصالحهم, التي فيها بقاؤهم في الدنيا.
    والخاصة: تربيته لأوليائه, فيربيهم بالإيمان, ويوفقهم له, ويكمله لهم, ويدفع عنهم الصوارف, والعوائق الحائلة بينهم وبينه, وحقيقتها: تربية التوفيق لكل خير, والعصمة عن كل شر.

    ولعل هذا [المعنى] هو السر في كون أكثر أدعية الأنبياء بلفظ الرب. فإن مطالبهم كلها داخلة تحت ربوبيته الخاصة. فدل قوله { رَبِّ الْعَالَمِينَ } على انفراده بالخلق والتدبير, والنعم, وكمال غناه, وتمام فقر العالمين إليه, بكل وجه واعتبار.



    آية وتفسير 3
    من تفسير اﻹمام السعدي
    سورة الفاتحة (3-4)

    °°°

    (الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ)[3](مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)[4]

    المالك: هو من اتصف بصفة الملك التي من آثارها أنه يأمر وينهى, ويثيب ويعاقب, ويتصرف بمماليكه بجميع أنواع التصرفات, وأضاف الملك ليوم الدين, وهو يوم القيامة, يوم يدان الناس فيه بأعمالهم, خيرها وشرها, لأن في ذلك اليوم, يظهر للخلق تمام الظهور, كمال ملكه وعدله وحكمته, وانقطاع أملاك الخلائق. حتى [إنه] يستوي في ذلك اليوم, الملوك والرعايا والعبيد والأحرار. كلهم مذعنون لعظمته, خاضعون لعزته, منتظرون لمجازاته, راجون ثوابه, خائفون من عقابه, فلذلك خصه بالذكر, وإلا, فهو المالك ليوم الدين ولغيره من الأيام.


    آية وتفسير 4
    من تفسير اﻹمام السعدي
    سورة الفاتحة(5)

    °°°

    (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ)[5]

    وقوله { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } أي: نخصك وحدك بالعبادة والاستعانة, لأن تقديم المعمول يفيد الحصر, وهو إثبات الحكم للمذكور, ونفيه عما عداه. فكأنه يقول: نعبدك, ولا نعبد غيرك, ونستعين بك, ولا نستعين بغيرك. وقدم العبادة على الاستعانة, من باب تقديم العام على الخاص, واهتماما بتقديم حقه تعالى على حق عبده.
    و { العبادة } اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال, والأقوال الظاهرة والباطنة.
    و { الاستعانة } هي الاعتماد على الله تعالى في جلب المنافع, ودفع المضار, مع الثقة به في تحصيل ذلك.
    والقيام بعبادة الله والاستعانة به هو الوسيلة للسعادة الأبدية, والنجاة من جميع الشرور, فلا سبيل إلى النجاة إلا بالقيام بهما.
    وإنما تكون العبادة عبادة, إذا كانت مأخوذة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مقصودا بها وجه الله.
    فبهذين الأمرين تكون عبادة, وذكر
    { الاستعانة } بعد { العبادة } مع دخولها فيها, لاحتياج العبد في جميع عباداته إلى الاستعانة بالله تعالى. فإنه إن لم يعنه الله, لم يحصل له ما يريده من فعل الأوامر, واجتناب النواهي.


    آية وتفسير 5
    من تفسير اﻹمام السعدي
    سورة الفاتحة (6)

    °°°

    (اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ) [6]

    ثم قال تعالى: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } أي: دلنا وأرشدنا, ووفقنا للصراط المستقيم, وهو الطريق الواضح الموصل إلى الله, وإلى جنته, وهو معرفة الحق والعمل به, فاهدنا إلى الصراط واهدنا في الصراط. فالهداية إلى الصراط: لزوم دين الإسلام, وترك ما سواه من الأديان, والهداية في الصراط, تشمل الهداية لجميع التفاصيل الدينية علما وعملا. فهذا الدعاء من أجمع الأدعية وأنفعها للعبد ولهذا وجب على الإنسان أن يدعو الله به في كل ركعة من صلاته, لضرورته إلى ذلك.



    آية وتفسير 6
    من تفسير اﻹمام السعدي
    سورة الفاتحة (7)

    °°°

    (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ)[7]

    وهذا الصراط المستقيم هو: { صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ } من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
    { غَيْرِ }
    صراط { الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ } الذين عرفوا الحق وتركوه كاليهود ونحوهم.
    وغير صراط { الضَّالِّينَ } الذين تركوا الحق على جهل وضلال, كالنصارى ونحوهم.



    آية وتفسير 7
    من تفسير اﻹمام السعدي
    سورة الفاتحة

    °°°

    فهذه السورة على إيجازها, قد احتوت على ما لم تحتو عليه سورة من سور القرآن, فتضمنت أنواع التوحيد الثلاثة: توحيد الربوبية يؤخذ من قوله: { رَبِّ الْعَالَمِينَ }
    وتوحيد الإلهية وهو إفراد الله بالعبادة, يؤخذ من لفظ: { اللَّهِ } ومن قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ }
    وتوحيد الأسماء والصفات, وهو إثبات صفات الكمال لله تعالى, التي أثبتها لنفسه, وأثبتها له رسوله من غير تعطيل ولا تمثيل ولا تشبيه, وقد دل على ذلك لفظ { الْحَمْدُ } كما تقدم.

    وتضمنت إثبات النبوة في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ }
    لأن ذلك ممتنع بدون الرسالة. وإثبات الجزاء على الأعمال في قوله: { مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ } وأن الجزاء يكون بالعدل, لأن الدين معناه الجزاء بالعدل. وتضمنت إثبات القدر, وأن العبد فاعل حقيقة, خلافا للقدرية والجبرية. بل تضمنت الرد على جميع أهل البدع [والضلال] في قوله: { اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ } لأنه معرفة الحق والعمل به. وكل مبتدع [وضال] فهو مخالف لذلك. وتضمنت إخلاص الدين لله تعالى, عبادة واستعانة في قوله: { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ } فالحمد لله رب العالمين.



    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 29-05-2014, 11:44 AM. سبب آخر: حذف الرموز فالقسم مختلط بارك الله فيكم
    يارب كن لنا ولا تكن علينا

    تعليق


    • #3
      رد: سلسلة أية وتفسير .... متجدد إن شاء الله

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرًا أختنا الفاضلة وجعله في ميزان حسناتكم
      متابعون معكم إن شاء الله


      "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
      وتولني فيمن توليت"

      "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

      تعليق


      • #4
        رد: سلسلة أية وتفسير .... متجدد إن شاء الله


        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        رائع جدا التطبيق

        جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
        وكتب الله أجركم

        التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 30-05-2014, 01:18 AM.

        تعليق


        • #5
          رد: سلسلة أية وتفسير .... متجدد إن شاء الله




          تفسير
          سورة الإخلاص
          من تفسير الإمام السعدى

          °°°
          (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)[1]

          أي
          { قُلْ } قولًا جازمًا به، معتقدًا له، عارفًا بمعناه، { هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ } أي: قد انحصرت فيه الأحدية، فهو الأحد المنفرد بالكمال، الذي له الأسماء الحسنى، والصفات الكاملة العليا، والأفعال المقدسة، الذي لا نظير له ولا مثيل.

          °°°
          (اللَّهُ الصَّمَدُ)[2]

          أي: المقصود في جميع الحوائج. فأهل العالم العلوي والسفلي مفتقرون إليه غاية الافتقار، يسألونه حوائجهم، ويرغبون إليه في مهماتهم، لأنه الكامل في أوصافه، العليم الذي قد كمل في علمه، الحليم الذي قد كمل في حلمه، الرحيم الذي [كمل في رحمته الذي] وسعت رحمته كل شيء، وهكذا سائر أوصافه

          °°°
          (لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ)[3]

          ومن كماله أنه
          { لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ } لكمال غناه

          °°°
          (وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ)[4]
          لا في أسمائه ولا في أوصافه، ولا في أفعاله، تبارك وتعالى.فهذه السورة مشتملة على توحيد الأسماء والصفات.


          يارب كن لنا ولا تكن علينا

          تعليق


          • #6
            رد: سلسلة أية وتفسير .... متجدد إن شاء الله

            المشاركة الأصلية بواسطة بذور الزهور مشاهدة المشاركة

            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرًا أختنا الفاضلة وجعله في ميزان حسناتكم
            متابعون معكم إن شاء الله

            المشاركة الأصلية بواسطة عطر الفجر مشاهدة المشاركة

            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            رائع جدا التطبيق

            جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
            وكتب الله أجركم

            وإيااااااكم
            بارك الله فيكم

            يارب كن لنا ولا تكن علينا

            تعليق

            يعمل...
            X