إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)



    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
    سيدنا وإمامنا محمد صلى الله عيه وعلى آله وصحبه وسلم
    أمــا بعــد..


    ما أجمل الحديث عن أمنا الغالية وحبيبة قلوبنا أُمُّ المؤمنين، وحبيبة رسول ربِّ العالمين، الصدِّيقة بنت الصدِّيق، الطَّاهرة العفيفة،
    المبرأة من فوق سبع سماوات: عَائِشَة رضي الله عنها وأرضاها


    لا يُذكرُ الطُّهرُ إلا قيلَ عَائِشَة ... رمزٌ لهُ وهوَ نورٌ في مُحيّاها
    نُجِلُّها نُطرِبُ الدنيا بِرَوعتها ... إذا انبرى بكلامِ السوءِ أشقاها
    نُرتِّلُ الوحيَ صفوًا عن طهارتِها ... ولا نُبالي بصوتٍ خاسئٍ تاها
    صدِّيقةٌ وابنةُ الصدِّيقِ ليس لها ... من مُشبِهٍ في الصَّبايا في مزاياها


    رضى الله عنك يا أمنا الحبيبة، وقاتل الله كل كافر تجرأ وتحدث بحديث الإفك قديما وحديثا

    آحبك ياآمنا عائشه

    وإذا كانت حادثة الإفك تدمي القلوب حبا في رسول الله صلى الله عليه وسلم وحبا لأمنا الغالية؛ إلا أن فيها من الفوائد والآثار الإيجابية الكثير، قديما وحديثا،
    بداية، نستعرض معا:
    الفـوائد الإيجـابيـة قـديمـا
    ______________________________________________


    فقد أخبر الله تعالى أن فيها خيرًا للمؤمنين، حيث قال:
    { إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ }
    سورة النور:11

    فاقتضت حكمة الله أن يخرج الخير من ثنايا الشر، وكم من أمور ظاهرها الشر وهي تحمل في طياتها الخير الكثير،
    قال تعالى:
    { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ }
    سورة البقرة:216
    وقال تعالى:
    { فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا }
    سورة النساء:19

    وقد ذكر أهل العلم أمورًا كثيرة ظهرت فيها الخيرية في هذه الحادثة، من أهمها ما يلي:
    أولاً:
    أن حادثة الإفك أظهرت فضل عَائِشَة رضي الله عنها، وذلك بتبرئتها بقرآن يُتلى إلى قيام الساعة، قال تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنْكُمْ}
    النور:11؛
    ولذلك كانت رضي الله عنها تفخر بأن الله برأها من فوق سبع سماوات؛ فلولا هذا الابتلاء ما عرفت الأمة مكانة عَائِشَة رضي الله عنها وأرضاها.

    ثانيًا:
    الابتلاء، حيث ابتلى اللهُ رسولَه صلى الله عليه وآله وسلم كما ابتلى عَائِشَة وابتلى صفوان بن المعطل فخرجوا من البلاء كالذهب الخالص،
    والابتلاء خير؛ لأن فيه رفع درجات، والجزاء والأجر العظيم لأسرتي النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق على صبرهما وقوة تحملهما وصدق إيمانهما.

    ثالثًا:
    أن المؤمنين تعلموا بسبب هذه الحادثة، كثيرًا من الآداب الإسلامية السامية، كالحرص على سمعة المؤمنين، وعلى حسن الظن فيما بينهم، كما في قوله تعالى:
    {
    لَّوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَـٰذَا إِفْكٌ مُّبِينٌ } النور:12
    وأيضًا: وجوب التثبت من الأقوال قبل نشرها، والتأكد من صحتها، كما في قوله تعالى:
    {
    وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُم مَّا يَكُونُ لَنَا أَن نَّتَكَلَّمَ بِهَـٰذَا سُبْحَانَكَ هَـٰذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ}
    النور:16
    وكذلك: النهي عن إشاعة الفاحشة بين المؤمنين، كما في قوله تعالى:
    {
    إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } النور:19
    وأيضًا: الحث على النفقة على الأقارب وإن أساءوا، كما في قوله تعالى:
    {
    وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا
    أَلَا تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ
    }
    النور:22

    رابعًا:
    بيان فضل الله على المؤمنين ورأفته بهم، كما في قوله تعالى:
    {
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ } النور:14
    وأيضًا: غيرته تعالى على عباده المؤمنين الصادقين، ودفاعه عنهم، وتهديده لمن يرميهم بالفحشاء باللعن في الدنيا والآخرة، كما في قوله تعالى:
    {
    إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ } النور: 22

    خامسًا:
    أن حادثة الإفك أثبتت بشرية الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه لا يعلم الغيب،
    حيث عاش الرسول صلى الله عليه وسلم تلك المحنة شهرًا كاملاً وهو لا يعلم شيئًا عن حقيقة الأمر، بل صار يستشير ويسأل أصحابه عن عَائِشَة،
    وصدق الله حيث قال:
    {
    قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} الأعراف:188
    وفي هذا رد على الطوائف المبتدعة التي تقول: إِنَّ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم ليس بشرًا، وتدعي أيضًا أنه يعلم الغيب.

    سادسًا:
    أن هذه المحنة أظهرت المنافقين المندسين في صفوف المؤمنين، فتأتي المحن، وتأتي الفتن؛ لتظهر ما تكنه الصدور من نفاق،
    ولتظهر ما تكنه القلوب من حقد على الإِسلام وأهله، فظهر النفاق، وظهرت عصابة النفاق.

    سابعًا:
    أن دعاة الإسلام - المنتمين لهذا الدين بإخلاص وصدق - مستهدفون ومعرضون للاتهام، ولإشاعة الشائعات، وإلصاق التهم بهم؛
    فالطعن في الأشراف والأطهار، هي سنة الناقمين الحاقدين، فهذه مريم بنت عمران رُمِيَت في عرضها بهتاناً وزوراً، فبرأها الله من ذلك، قال تعالى:
    {
    وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ } التحريم: 12
    وكذلك يوسف عليه السلام فإنه رُمي في عرضه فبرأه الله تعالى من ذلك.

    وكم قرأنا وكم سمعنا أن دعاة صادقين وعلماء أجلاء اتهموا في أعراضهم، ولكن إرادة الله سبحانه وتعالى قاضية أن يمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين،
    فما يدور الزمان إلا ويبرئ الله تعالى ساحة الأبرياء من أوليائه، ويأخذ الذين تولَّوا كِبر الإثم والجريمة أخذ عزيز مقتدر.









    الفـوائد الإيجـابيـة حـديثـا

    ______________________________________________


    إلى يومنا هذا
    نجد أناسًا امتلأت قلوبهم كفرًا، ونفاقًا، وخبثًا يحرّفون الكلم عن مواضعه، ويطعنون في أشرف عرض، وأشرف امرأة!
    يفسدون على الناس دينهم، وعقيدتهم، وإسلامهم.
    وكما أن حادثة الإفك في السابق جاءت وفي طياتها الخير الكثير، فكذلك الإفك الحديث لم يخلُ من فوائد وآثار إيجابية،
    بل حوى الخير والبشرى، والفضل
    والبركة {لاَ تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ}
    فلما ثارت الهجمة على أمنا عَائِشَة رضي الله عنها وتجدد الإفك من جديد، جاءت الفوائد والآثار الطيبة مصاحبة لهذه الفتنة،
    وفي ما يلي ذكر لأهم هذه الفوائد والآثار:
    أولاً:
    من أعظَمِ الخيرِ في هذهِ الحادثة؛ ما تكشّفَ للناسِ جميعًا من حقيقةِ دينِ هؤلاءِ الروافضِ وأخلاقِهم، وما ظهرَ للجميعِ من قُبحِ فعالِهم،
    وسوء ما تخفيهِ قلُوبُهم من الحقدِ السافرِ على أمّهاتِ المؤمنينَ رضيَ اللهُ تعالى عنهُنّ، وبانَ عداؤُهم الذي يُبطنونهُ لأهلِ السُّنة، وظهرت تقيتهم.

    ثانيًا:
    في هذهِ الحادثة رسالةٌ صريحةٌ إلى دعاةِ التقاربِ والتلميعِ لمذهبِ التشيُّع، فقد أتَت على بُنْيانهم من القواعد، وبينت فشل واستحالة ما يدعون إليه،
    وأنَّى لهم أن يجمعوا بين الحق والباطل، وما مثلهم إلا كمثل مَن ينشُدُ في الماءِ جذوةَ نار، أومَن يطلبُ من السّرابِ إرواءً لظمئه.

    ثالثًا:
    من عظيم برَكات هذهِ الحادثة؛ تداعي الكثير من علماءِ أهلِ السُّنة ودُعاتهم إلى تبيانِ خطورةِ التشيُّع وسوءِ آثاره، وتوارُد بعض وسائلِ الإعلامِ الهادفة من مواقع الانترنيت والقنوات المتخصِّصة في فضحِ الرَّافِضَة توارُدًا محمودًا على إنتاج الكثير من البحوثِ والبرامج الوثائقية التي تكشِفُ ضلالَ التشيُّعِ وفسَاده، وشاءَ اللهُ أن يكونَ الحديثُ عن خطَر الرَّافِضَة مثارَ اِهتمامِ الكثيرِ من العامةِ في البيوتاتِ والطرقاتِ والأسواقِ وأماكنِ العمل والاِجتماعات، وهذا - بحمدِ الله - خيرٌ عظيمٌ عميم، سهّل من مهمّةِ المصلِحينَ المختصِّينَ والمنشغلينَ بخطورةِ هذا الجانب،


    ولا يحيقُ المكرُ السيِّئُ إلا بأهلهِ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.

    رابعًا:
    من الجميل في هذهِ الحادثة؛ التأثيرِ الإيجابيّ على كثير من عامّةِ الشيعةِ وعقلاءهم، وإزالة الغشاوة عن عيون كثير من المخدوعين،
    فقد سمِعنا أن كثيرًا منهم رجَعَ إلى منهج أهل السنة، وأدركَ خطورة ما كانَ عليه، وخطورة ما عليهِ الشيعة من الحقدِ على الخلفاءِ الراشدينَ وعلى أمّهاتِ المؤمنينَ، وهذا واللهِ من الخيرِ الذي نشكُرُ الله عليه

    خامسًا:
    قيام أهل السنة بحملة إعلامية قوية تُبيِّن فضائل ومناقب الصحابة رضي الله عنهم، وخصوصًا أمهات المؤمنين رضي الله عنهن، وكان التركيز الأكثر على أُمِّنا عَائِشَة رضي الله عنها، فصارت خطب الجمعة موجهة لذلك الغرض، وكثير من وسائل الإعلام المرئية، والمسموعة والمقروءة، توجهت لنفس الهدف، وحسبك بهذا بركة.

    سادسًا:
    اهتمام بعض العلماء وطلبة العلم - خصوصًا في الآونة الأخيرة -، بجمع الشُّبُهَات المثارة حول أُمّ المؤمنين عَائِشَة رضي الله عنها، وغيرها من أمهات المؤمنين والصحابة الكرام والأئمة الأعلام، وتفنيد هذه الشُّبُهَات، والرد على الأباطيل والافتراءات المكذوبة عليهم، جزاهم الله عنا وعن الإسلام خير الجزاء.

    سابعًا:
    تبني بعض المؤسسات الخيرية، والمنظمات الطوعية، والمواقع الإسلامية، مسابقات في سيرة أمهات المؤمنين وغيرهن من الصحابة -رضي الله عن الجميع-،
    ومن ذلك مؤسسة الدُّرَر السَّنِيَّة التي تبنَّتْ مسابقة عالمية بعنوان:
    "أمنا عَائِشَة
    ملكة العفاف"، وهذا البحث أحد البحوث المقدمة لهذه المسابقة، فجزاهم الله خيرًا.

    ثامنًا:
    تدافع الأدباء والشعراء من كافة أنحاء المعمورة للدفاع عن أُمِّ المؤمنين عَائِشَة رضي الله عنها، وهجاء من سبها،
    وقد وقفت على كثيرٍ من القصائد التي جادت بها قرائحهم، ومن ذلك
    قصيدة طويلة نظمها: أبو سهل طه بن الطيب بن المحجوب الزَّيَّاتي ، جاءت في ثمانين بيتاً، أنقل منها مقتطفات وهذه الأبيات في براءة عَائِشَة رضي الله عنها:

    فَاللهُ بَرَّأَهَا وَعَظَّمَّ شَأْنَهَا ... فِي عَشْرِ آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ
    فِي سُورَةِ النُّورِ الْكَرِيمَةِ مُعْلِنًا ... عَنْ طُهْرِهَا وَعَفَافِهَا الْمُزْدَانِ
    قَدْ صَانَهَا الْمَوْلَى الْكَرِيمُ وَخَصَّهَا ... بِخَصَائِصٍ مَشْدُودَةِ اْلأَرْكَانِ
    فَشَهَادَةُ التَّنْزِيلِ جَاءَ خِطَابُهَا ... فِي اْلآيِيِ نَقْرَؤُهَا بِكُلِّ زَمَانِ
    هِيَ حَبَّةُ الْعِقْدِ الْفَرِيدِ ِلأَنَّهَا ... بِكْرٌ تُفَاخِرُ فِيهِ فِي الْقَمَرَانِ
    وَأَحَبُّ زَوْجٍ لِلنَّبِيِّ بِلاَ مِرَاء ... مَنْ ذَا يُوَازِي الْجَوْهَرَ الرَّنَانِ
    زَوْجُ النَّبِيّ تُحِبُّهُ وَيُحِبُّهَا ... قَدْ غَابَ عَنْهَا يُفِيضُ بِالرِّضْوَانِ
    مَاتَ النَّبِيّ وَرَأْسُهُ فِي سَحْرِهَا ... فِي يَوْمِهَا الْمَعْقُودِ بِالرُّجْحَانِ
    قَدْ كَانَ دَفْنُ رَسُولِنَا فِي بَيْتِهَا ... فَكَفَاهَا فَضْلاً بُقْعَةُ اْلأَكْفَانِ
    رِيقُ النَّبِيّ وَرِيقُهَا امْتَزَجَا مَعًا ... فَالْمُسْتَحِيلُ تَبَاعُدِ الْمَاءَانِ
    حَازَتْ عُلُومًا قَدْ تَقَاصَرَ دُونَهَا ... جُلُّ الرِّجَالِ وَخَاضَتِ الْبَحْرَانِ
    أَمَّا الْفَصَاحَةُ فَهْيَ تَمْلِكُ سِرَّهَا ... قَدْ فَاقَتِ الْعُرْبَ الْقُدَامَى مَعَانِي
    وَرِوَايَةُ اْلآثَارِ أَصْلُ كَلاَمِهَا ... لاَ لَنْ تُدَانِيهَا النِّسَاء لاَءَانِ
    هِيَ خَيْرُ هَذَا الْجَمْعِ مِنْ زَوْجَاتِهِ ... مَنْ مَاتَ عَنْهُنَّ الرَّسُولُ الْحَانِي



    آحبك ياآمنا عائشه

    وفي الختام أقول:
    هذه بعض من الفوائد والآثار الإيجابية لحادثة الإفك، وما هي إلا غيض من فيض وقليل من كثير، إذ المقام لا يتسع لذكر أكثر من ذلك.








    منقول بتصرف من كتاب
    : إجلاء الحقيقة في سيرة عائشة الصِّدِّيقة - الفصل الخامس(الفوائد والآثار الإِيجابِيَّة لحادثة الإفك القديمة والحديثة)
    المؤلف: ياسين الخليفة الطيب المحجوب- الناشر: مؤسسة الدرر السنية



    إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
    والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
    يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

    الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

  • #2
    رد: فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    موضوع ممتاز جداً
    جعله الله في ميزان حسناتك
    بارك الله فيك ونفع بك

    يا من أحب آل بيت محمدا *** يرجو بذلك رحمة الرحمن
    صل أمهات المؤمنين *** ولا تحد عنا فتسلب حلة الإيمان
    إني لصادقة المقال كريمة *** إي والذي زلت له الثقلان
    خذها إليك فإنما هى روضة *** محفوفة بالريح والريحان
    صلى الإله على النبي وآله *** فبهم تشم أزاهر البستان


    رحمك الله يا أمي
    ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
    وظني بكـَ لايخيبُ

    تعليق


    • #3
      رد: فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاك الله خيراً أخي أبا أحمد
      وفقك الله لما يُحِب ويرضى


      قال الحسن البصري - رحمه الله :
      استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
      [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


      تعليق


      • #4
        رد: فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

        وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
        جزاكم الله كل الخير ونفع بكم
        أسأل الله أن يجعلنا جيران النبى وأمهات المؤمنين فى الجنه

        واشوقاه لبيتك ياالله
        علامات محبة الله لك
        "إنا لله إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها فى ذريتى"
        #‏حمله_هقاطع_اللى_هيشغلنى_عن_ربى_فى_رمضان‬

        تعليق


        • #5
          رد: فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

          وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته جزاكم الله خيرا
          ا للهم اجعلنى من سيدات اهل الجنه

          تعليق


          • #6
            رد: فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

            المشاركة الأصلية بواسطة ابوالدرداء ابراهيم السلفى مشاهدة المشاركة
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            موضوع ممتاز جداً
            جعله الله في ميزان حسناتك
            بارك الله فيك ونفع بك

            يا من أحب آل بيت محمدا *** يرجو بذلك رحمة الرحمن
            صل أمهات المؤمنين *** ولا تحد عنا فتسلب حلة الإيمان
            إني لصادقة المقال كريمة *** إي والذي زلت له الثقلان
            خذها إليك فإنما هى روضة *** محفوفة بالريح والريحان
            صلى الإله على النبي وآله *** فبهم تشم أزاهر البستان


            هي الحبيبة التي فاضت دموع العين بمقلتي إذا ما ذكر اسمها

            والقلب يرتجف شوقا وحباً آملاً ورود حوض حبيباً قد أحبها

            صلى عليه الله رسولنا الهادي كانت له أمنّا أقرب من ودَّها


            بارك الله فيك يا ولدي الغالي ونفع بك وجزاك خير الجزاء


            إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
            والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
            يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

            الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

            تعليق


            • #7
              رد: فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

              المشاركة الأصلية بواسطة أبوساجد الشامي مشاهدة المشاركة
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              جزاك الله خيراً أخي أبا أحمد
              وفقك الله لما يُحِب ويرضى


              اللهم آمين آمين، ولك بمثل إن شاء الله يا أخي الفاضل
              بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء

              إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
              والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
              يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

              الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

              تعليق


              • #8
                رد: فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

                المشاركة الأصلية بواسطة fatma22 مشاهدة المشاركة
                وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
                جزاكم الله كل الخير ونفع بكم
                أسأل الله أن يجعلنا جيران النبى وأمهات المؤمنين فى الجنه


                اللهم آمين آمين، ولكم بمثل إن شاء الله
                بارك الله فيكم ورفع قدركم وجزاكم خير الجزاء

                إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                تعليق


                • #9
                  رد: فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

                  المشاركة الأصلية بواسطة مع النقاب حتى التراب مشاهدة المشاركة
                  وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته جزاكم الله خيرا

                  بارك الله فيكم ورفع قدركم وجزاكم خير الجزاء
                  إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                  والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                  يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                  الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                  تعليق


                  • #10
                    رد: فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

                    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
                    جزاكم الله كل الخير ونفع بكم


                    ربِّ خذ من حياتي حتى ترضى، واجعل كل سكنة وكل حركة وكل لحظة طَرْفٍ فيك ولك!

                    تعليق


                    • #11
                      رد: فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

                      المشاركة الأصلية بواسطة رسولى أندى العالمين مشاهدة المشاركة
                      وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
                      جزاكم الله كل الخير ونفع بكم
                      بارك الله فيكم ورفع قدركم وجزاكم خير الجزاء
                      إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                      والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                      يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                      الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                      تعليق


                      • #12
                        رد: فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

                        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        جزاكم الله خيرا
                        ً اخى الفاضل ابو احمد ورفع قدركم
                        وجعله فى موازين حسناتكم


                        فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْراً


                        تعليق


                        • #13
                          رد: فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد معوض مشاهدة المشاركة
                          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                          جزاكم الله خيرا
                          ً اخى الفاضل ابو احمد ورفع قدركم
                          وجعله فى موازين حسناتكم



                          اللهم آمين آمين، ولك بمثل إن شاء الله يا أخي الفاضل محمد
                          بارك الله فيك ونفع بك وجزاك عني خير الجزاء

                          إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                          والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                          يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                          الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                          تعليق


                          • #14
                            رد: فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

                            وعليكم السلام ورحمة الله
                            طرح قيم
                            رضي الله عن امنا ام المؤمنين عائشة وارضاها
                            بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

                            تعليق


                            • #15
                              رد: فوائد وآثار إيجابية لحادثة الإفك... (قديما وحديثا)

                              المشاركة الأصلية بواسطة khadeja مشاهدة المشاركة
                              وعليكم السلام ورحمة الله
                              طرح قيم
                              رضي الله عن امنا ام المؤمنين عائشة وارضاها
                              بارك الله فيكم وجزاكم خيرا

                              وفيكم بارك الله ونفع بكم وجزاكم كل الخير
                              إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                              والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                              يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                              الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X