إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطفل العدواني ... كيف نعدل سلوكه؟ كتبه أمين بن عباس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطفل العدواني ... كيف نعدل سلوكه؟ كتبه أمين بن عباس

    الطفل العدواني ... كيف نعدل سلوكه؟ كتبه أمين بن عباس

    ينبغي على الوالدين أن يستعينا الله ابتداءا وليس هناك أفضل من الدعاء بصلاح الذرية...

    ثم ليسألا نفسيهما :

    من أين (وكيف) اكتسب الطفل هذا السلوك (العدواني)؟

    فلكل سلوك مصادره وأسبابه...
    - هل هو نتيجة تقليد أحد المحيطين (بما في ذلك الأبوين)؟
    - هل هو نتاج إهماله وعدم تلبية حاجاته الأساسية وميوله النفسية؟
    - هل هو نتيجة التلبية المتناهية لكل ما يطلب دون قيد ولا شرط؟
    - هل هو نتيجة الفشل الأسري بين الوالدين أو أحدهما؟
    - هل هو نتيجة القسوة المفرطة من أحد الأبوين؟
    - هل هو نتيجة التفرقة في المعاملة بينه وبين إخوته؟

    العلاج:
    بعد معرفة الأسباب من خلال الإجابة عن الأسئلة السابقة
    علينا أن نشرع فورا في خطوات أولية لتعديل هذا السلوك لدى الطفل:
    - عالج الأسباب السابقة وقم بتعديلها وجَنِّبها طفلك.
    - ليناقشه منكما الأكثر هدوءا.
    - انفرد بطفلك حيث لا يراكما أحد المحيطين.
    - أشعره باهتمامك وحبك لمصلحته.
    - نظم له نشاطه ليفرغ طاقته في عمل نافع (كممارسة الرياضة أو الأعمال اليديوية وما شابه من الهوايات النافعة).
    - ابحث أهم المشاكل التي يتعرض لها وتسبب توتره نفسيا ومن ثم يلجئه للتنفيس عن غضبه
    - علمه كيف يضبط نفسه ويتمالك أعصابه كالكبار ...
    كيف يعيد تفكيره؟ ...
    احك له قصصا توضح مخاطر العدوان على الآخرين.
    - واعظم من ذلك كله ان نعلمه معنى قول الحبيب صلى الله عليه وسلم (لا تغضب) البُخاري" 6116"
    علمه معنى قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلاَ نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [الحجرات: 11]

    أسأل الله أن يصلح ذرياتنا وان يجعلهم لنا قرة أعين إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل.

    وكتبه أمين بن عباس
    التعديل الأخير تم بواسطة جنه الشرقاوى; الساعة 11-04-2014, 06:27 PM. سبب آخر: تصحيح الخطأ النحور وتنسيق بسيط لموضوع

  • #2
    رد: الطفل العدواني ... كيف نعدل سلوكه؟ كتبه أمين بن عباس
    للأسف .
    قد يكون هذا الأمر ناتج عما يراه الطفل أو الشاب عامة من أحد الوالدين .!
    فالوالدين هما السبب الرئيس في هذا الأمر .!
    الله المستعان
    جزاك الله خيرا ياشيخنا

    تعليق


    • #3
      رد: الطفل العدواني ... كيف نعدل سلوكه؟ كتبه أمين بن عباس

      نعم هذا احد الأسباب

      أرجو تصحيح الخطأ النحوي في قولي :
      ثم ليسألا نفساهما :
      إلى ثم ليسألا نفسيهما

      جزاكم الله خيرا

      تعليق


      • #4
        رد: الطفل العدواني ... كيف نعدل سلوكه؟ كتبه أمين بن عباس

        جزاكم الله خيراً
        ونفع الله بكم
        .
        تـم تصحيح الخطأ النحوى بارك الله فيكم

        سنحيــا كرامــاً
        ولن نعطى الدنية
        من ديننا أو شرعيتنا أو وطننا
        ___
        هل صليت على نبيك اليوم ؟؟؟


        تعليق


        • #5
          رد: الطفل العدواني ... كيف نعدل سلوكه؟ كتبه أمين بن عباس


          بارك الله فيكم على الطرح الطيب فالعدوانية لدى الأطفال تعتبر حالة مرضية تستحق العلاج، حتى وإن كانت ملفتة للنظر وتدعو إلى الاهتمام، فاختلاف الطفل عن أقرانه أمر متوقع (غالباً) لتفاوت الأطفال في نموهم العقلي والجسدي والاجتماعي، وإنه إذا ما عبر عن غضبه في صورة سلوك عدواني، فلا يجب النظر إلى ذلك على أنه سلوك تدميري، واسمحوا لي بذكر بعض طرق العلاج إضافة لما ذكرتموه، فمن هذه الطرق:

          1- على الوالدين أو الكبار عموماً ألا يستخدموا العقاب البدني، كوسيلة لإيقاف السلوك العدواني لدى الطفل، فالغضب الذي يتم كبته خوفاً من العقاب لابد وأن يتراكم ويشتد، حتى يصل إلى الانفجار في صورة عدوانية تدميرية، فينصح التوقف عن الضرب فوراً .

          2- علي الآباء ضرورة تفهم الأسباب التي تدفع الطفل إلى العدوانية، فمعالجة الأسباب تؤدي إلى تلاشي هذه العدوانية، أو على الأقل تقليل احتمال حدوثها، فقد يكون السبب نتيجة مرض معين، أو نتيجة لنشاط وطاقة زائدة تحتاج إلى تصريف، أو نتيجة للشعور بالنقص والدونية، أو الإحباط، أو الاكتئاب، أو الكبت، أو حب التملك، أو الرغبة في إظهار القوة، أو بدافع المنافسة، أو تأثراً بعوامل وراثية، أو سلوك تربوي في المنزل، أو ضيق المنزل حتى لا تتاح له فرصة اللعب والحركة والنشاط، وهنا يجب بحث حالته النفسية مستقبلاً إن استمر على هذه الوتيرة.

          3- يجب علي الآباء أن يقوموا بضبط السلوك العدواني، أما بالإثابة (التعزيز) عندما يأتي الطفل بموقف يخلو من العدوانية، يتفاعل فيه الطفل مع صديق أو قريب له بشكل جيد، فتمدحه على حسن تعامله مع صديقه، ونقدم له إثابة ومكافأة كالمديح اللفظي، أو أي شيء آخر يحبه، أما إذا قام بسلوك عدواني يستوجب الحزم، فيمكن استخدام أسلوب العزل لبعض الوقت على أن تكون فترة قصيرة، ويفهم أن هذا بسبب هذا الخطأ، ويكون هذا قدر الاستطاعة وفي حدود فهمه وإدراكه.

          4- عدم مواجهة أي نوع من أنواع العنف والعدوان بالنوع نفسه من السلوك، فلا ينبغي ضربه أو معاقبته بدنياً، وإنما ينبغي مواجهته عن طريق استخدام أساليب التوجيه والإرشاد، وإتاحة الفرصة أمامه لإشباع حاجاته في وقتها المناسب.

          5- أن يستمع الآباء إليه إذا جاء شاكياً من اعتداء أحد عليه، حتى يقوما بعملية التفريغ النفسي؛ لأنه بذلك يشعر براحة نفسية تصرفه عن أي سلوك عدواني .

          6- لابد أن يكون هناك اتفاق بين الوالدين على أسلوب التعامل مع الطفل، وأن تتخذا موقفاً واضحاً ومحدداً من هذه السلوكيات الشاذة أو غيرها؛ لأن التناقض في الأساليب التربوية تخلق مواقف محبطة تؤدي إلى المشكلة.

          7- أي إفراط في عقاب الطفل ذي النزعة العدوانية قد يؤدي إلى ازدياد الدافع لديه للعدوان .

          8- عدم القسوة على الأبناء، أو تدليلهم على نحو مُبَالغ فيه، حيث أن القسوة واللين الزائدتين تفسدانهم، وتنميان عندهم العداوة الزائدة، وسرعة الغضب .

          9- عدم الاستجابة الفورية لتلبية حاجات ورغبات الطفل تحت الصراخ أو البكاء .

          10- عدم الإكثار من التدخل في أعماله، أو تحديد حركاته، أو إرغامه على الطاعة العمياء، أو التعرض لأدوات لعبه، أو حبسها عنه فترة طويلة.

          11- عدم الاستهزاء به، أو السخرية منه، أو تخويفه، وإنما دعوه يعبر عن نفسه بنفسه .

          12- تشجيعه على ممارسة أي نوعٍ من النشاط الحركي، الذي يتفق مع سنه، دون ممارسة أي نوع من الضغط .

          13- عدم تركه وحدة لمشاهد العروض التليفزيونية، التي تتسم بالعنف والعدوان، وإنما لابد من مساعدته؛ لكي يميز بين العنف الواقعي، والعنف الخيالي الذي يشاهده، مع ضرورة العناية باختيار ما تتم مشاهدته قبل عرضه؛ لأنه سيؤدي حتماً مع كثرة المشاهدة إلى تقمص هذا السلوك .

          14- وأخيراً وهو الأهم: الإكثار من الدعاء له بأن يصلح الله أحواله كلها، وأن يخلصه من تلك النزعات العدوانية الغير مرغوبة، وأن يعين والديه على تربيته تربيةً صالحة .



          تعليق

          يعمل...
          X