إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

    المشاركة الأصلية بواسطة om_anas1 مشاهدة المشاركة
    ليه مفيش رد على الأسئلة؟!!!!!!!!!!!!
    المفروض الي بيسأل بيكون محتاج رد بأسرع وقت مش بعد ما يكون الموقف عدا وهو نسي السؤال أصلا
    بارك الله فيكم ونفع بكم
    أولاً نحن لسنا موقع فتوى ولسنا متخصصين في ذلك
    وغاية ما نقوم به هو مساعدة السائل وليس افتاءه
    وما يقوم بذلك بعض أخواننا من طلبة العلم بارك الله فيهم وقد ينشغلون في بعض الأحيان
    فلو تخصصنا في الفتوى لوجب علينا ان نرد في أسرع وقت كما أشرتم لما له من تعلق بأمور وأحكام شرعية
    ولكننا لسنا كذلك
    ربنا يبارك فيكم وينفع بكم
    اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

    تعليق


    • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

      المشاركة الأصلية بواسطة On mennat allah مشاهدة المشاركة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      كنت اقرأ عن الاحرام ومن محظورات الاحرام الجماع ووجدت ان الرجعه بعد الطلاق اثناء الاحرام علي حسب مافهمت انها تصح لانها ليست ابتداء وانا سؤالي هل ذلك يشمل الرجعه بالجماع ام الرجعه بالقول فقط يعني لو شخص اثناء الاحرام طلق زوجته ثم جامعها فهو هنا فعل محظور من محظورات الاحرام وهو الجماع فهل تصح هذه الرجعه في هذه الحاله وجزاكم الله خيرا
      اين الاجابه ربنا يكرمكم يارب

      تعليق


      • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

        المشاركة الأصلية بواسطة On mennat allah مشاهدة المشاركة
        اين الاجابه ربنا يكرمكم يارب

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        الامر يحتاج إلى مراجعة مفتي إن كنتم تسألون عن واقعة بعينها ووتريدون العل بمقضتى الفتوى ويمكنكم سؤال الشيخ عادل شوشة
        https://www.facebook.com/profile.php...955514&fref=ts
        اما ما هو مةوجود في كتب أهل العلم
        فقد قال شيخ الإسلام بن تيمية في شرح عمدة الفقه
        (وأما ارتجاع زوجته المطلقة قبل الإحرام ، أو في حال الإحرام ففيه روايتان :

        إحداهما : له ذلك ، قالها عبد الله ، وهي اختيار الخرقي ، ... ، وأبي الخطاب وغيرهم ; لأن الرجعية زوجة بدليل ثبوت الإرث بينهما وثبوت الطلاق والخلع بينهما ، وأن الرجعة لا تفتقر إلى ولي ولا مهر ولا رضاء فارتجاعها ليس ابتداء ملك ، وإنما هو إمساك كما قال تعالى : ( فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ) ولأن الرجعة كانت مباحة ، فارتجاعها ليس استحلالا لفرج ، وإن كانت محظورة فمجرد إزالة الحظر ليس ممنوعا منه كتكفير المظاهر ، ولأن الأصل عدم الحظر والمنع ، وإنما حظرت السنة النكاح ، والرجعة ليست نكاحا ولا في معناه فتبقى على الأصل .

        والثانية : لا تجوز الرجعة ، وإن أفضى إلى البينونة في حال الإحرام ، نقلها [ ص: 214 ] أحمد بن أبي عبدة ، والفضل بن زياد وحرب ، وهي اختيار القاضي وأكثر أصحابه مثل الشريف أبي جعفر وابن عقيل وأبي المواهب العكبري وأبي الخطاب في خلافه ... ; لأن المحرم ممنوع من التكلم بالنكاح وهو الرفث ، والارتجاع : تكلم به ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم نهاه أن ينكح أو ينكح أو يخطب ، وارتجاعه أقرب إليه من أن ينكح غيره أو أن يخطب ، فإذا منع من أن يزوج أو يخطب فمنعه من الرجعة أولى ، وهذا لأن المقصود حسم أبواب النكاح ومنع التعلق به بوجه من الوجوه ، والمرتجع متعلق به تعلقا ظاهرا ، ولأن الارتجاع وسيلة إلى الوطء ومقدمة له ، فإن الراغب في الرجعة لا يؤمن عليه أن يرغب في الوطء ، فمنع منها كالطيب ، وعامة المعاني والأشياء المعتبرة في النكاح قد يمكن اعتبارها في الرجعة ، بل ربما كان الارتجاع أشد داعية من ابتداء النكاح ، فإن تشوق النفس إلى امرأة يعرفها أكثر من تشوقها إلى امرأة لا يعرفها ، ولهذا منع في قضاء الحج من الاجتماع بالمرأة ، ولأن المنع من النكاح لم يكن لنقص في ملك التصرف ونقص في المحل ، وإنما كان المعنى يعود إلى ... .

        ولأن الرجعة استحلال مقصود للبضع ، وإثبات لملك النكاح فمنع منه كالعقد المبتدأ ، وذلك لأن الطلاق يوجب التحريم وزوال ملك النكاح ، إما في الحال أو في المآل بعد انقضاء العدة ، والرجعة ترفع هذا التحريم ، وتعيد الملك [ ص: 215 ] تماما ، ولا نسلم أنه ليس بنكاح بل هو نكاح ، ولهذا تصح بلفظه على أحد الوجهين ، وفي الآخر إنما لم يصح بلفظه لكونه لا يدل على خصوص معنى الرجعة ، كالوجهين في صحة الإجارة بلفظ البيع من أن الإجارة معاوضة محضة ، ولأن كل من لا يصح منه النكاح بحال لا يصح الرجعة كالصبي والمجنون والكافر ، ولأن من حظر عليه الإحرام شيئا حظر عليه استصلاحه واستبقاؤه .

        فأما المرأة المطلقة إن كانت هي المحرمة ، فهل للزوج الحلال أن يرتجعها ؟ ... .

        فإن لم يكن له ذلك فهل للرجعية أن تحرم ؟ .... . )
        اللهم ارحم أبي رحمة واسعة وجميع موتانا وموتى المسلمين

        تعليق


        • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

          المشاركة الأصلية بواسطة أبوسلمى المصري مشاهدة المشاركة
          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          الامر يحتاج إلى مراجعة مفتي إن كنتم تسألون عن واقعة بعينها ووتريدون العل بمقضتى الفتوى ويمكنكم سؤال الشيخ عادل شوشة
          https://www.facebook.com/profile.php...955514&fref=ts
          اما ما هو مةوجود في كتب أهل العلم
          فقد قال شيخ الإسلام بن تيمية في شرح عمدة الفقه
          (وأما ارتجاع زوجته المطلقة قبل الإحرام ، أو في حال الإحرام ففيه روايتان :

          إحداهما : له ذلك ، قالها عبد الله ، وهي اختيار الخرقي ، ... ، وأبي الخطاب وغيرهم ; لأن الرجعية زوجة بدليل ثبوت الإرث بينهما وثبوت الطلاق والخلع بينهما ، وأن الرجعة لا تفتقر إلى ولي ولا مهر ولا رضاء فارتجاعها ليس ابتداء ملك ، وإنما هو إمساك كما قال تعالى : ( فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف ) ولأن الرجعة كانت مباحة ، فارتجاعها ليس استحلالا لفرج ، وإن كانت محظورة فمجرد إزالة الحظر ليس ممنوعا منه كتكفير المظاهر ، ولأن الأصل عدم الحظر والمنع ، وإنما حظرت السنة النكاح ، والرجعة ليست نكاحا ولا في معناه فتبقى على الأصل .

          والثانية : لا تجوز الرجعة ، وإن أفضى إلى البينونة في حال الإحرام ، نقلها [ ص: 214 ] أحمد بن أبي عبدة ، والفضل بن زياد وحرب ، وهي اختيار القاضي وأكثر أصحابه مثل الشريف أبي جعفر وابن عقيل وأبي المواهب العكبري وأبي الخطاب في خلافه ... ; لأن المحرم ممنوع من التكلم بالنكاح وهو الرفث ، والارتجاع : تكلم به ، ولأن النبي صلى الله عليه وسلم نهاه أن ينكح أو ينكح أو يخطب ، وارتجاعه أقرب إليه من أن ينكح غيره أو أن يخطب ، فإذا منع من أن يزوج أو يخطب فمنعه من الرجعة أولى ، وهذا لأن المقصود حسم أبواب النكاح ومنع التعلق به بوجه من الوجوه ، والمرتجع متعلق به تعلقا ظاهرا ، ولأن الارتجاع وسيلة إلى الوطء ومقدمة له ، فإن الراغب في الرجعة لا يؤمن عليه أن يرغب في الوطء ، فمنع منها كالطيب ، وعامة المعاني والأشياء المعتبرة في النكاح قد يمكن اعتبارها في الرجعة ، بل ربما كان الارتجاع أشد داعية من ابتداء النكاح ، فإن تشوق النفس إلى امرأة يعرفها أكثر من تشوقها إلى امرأة لا يعرفها ، ولهذا منع في قضاء الحج من الاجتماع بالمرأة ، ولأن المنع من النكاح لم يكن لنقص في ملك التصرف ونقص في المحل ، وإنما كان المعنى يعود إلى ... .

          ولأن الرجعة استحلال مقصود للبضع ، وإثبات لملك النكاح فمنع منه كالعقد المبتدأ ، وذلك لأن الطلاق يوجب التحريم وزوال ملك النكاح ، إما في الحال أو في المآل بعد انقضاء العدة ، والرجعة ترفع هذا التحريم ، وتعيد الملك [ ص: 215 ] تماما ، ولا نسلم أنه ليس بنكاح بل هو نكاح ، ولهذا تصح بلفظه على أحد الوجهين ، وفي الآخر إنما لم يصح بلفظه لكونه لا يدل على خصوص معنى الرجعة ، كالوجهين في صحة الإجارة بلفظ البيع من أن الإجارة معاوضة محضة ، ولأن كل من لا يصح منه النكاح بحال لا يصح الرجعة كالصبي والمجنون والكافر ، ولأن من حظر عليه الإحرام شيئا حظر عليه استصلاحه واستبقاؤه .

          فأما المرأة المطلقة إن كانت هي المحرمة ، فهل للزوج الحلال أن يرتجعها ؟ ... .

          فإن لم يكن له ذلك فهل للرجعية أن تحرم ؟ .... . )
          جزاك الله خيرا
          لكن انا مازلت لا افهم هل ذلك الكلام لابن تيمية يشمل الرجعه بالجماع ام الرجعه بالقول فقط

          تعليق


          • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

            المشاركة الأصلية بواسطة On mennat allah مشاهدة المشاركة
            جزاك الله خيرا
            لكن انا مازلت لا افهم هل ذلك الكلام لابن تيمية يشمل الرجعه بالجماع ام الرجعه بالقول فقط
            هذا الكلام يشمل الرجعة بالقول فقط
            اما الرجعة بالجماع حالة الإحرام فمحرمة بالتأكيد
            لا تدع مصاعب الحياة تسلب منك أجمل ما فيك !
            بل اسلب من آلامها التى تُميتك أمالك التى تُحييك ..}
            فالألم والأمل حروفهما واحدة ,, فقط تحتاج للترتيب !

            تعليق


            • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

              بارك الله فيكم
              يوجد موضوع مثبت في الأقسام الإدارية تحت عنوان ضوابط شرعية(( للاختلاط الجائز)) بين الإخوة والاخوات في المنتديات
              فلو يتم تعديل الاسم إلى ضوابط شرعية ((للتعامل)) بين الأخوة والأخوات
              لأن كلمة الإختلاط نفسها توحي بمعنى زوال الكلفة وزيادة الألفة
              فلو وضعنا الضوابط الشرعية لن يكون اختلاطا بل يصير مجرد تعامل والله اعلم
              لأستسهلنَّ الصّعبَ أو أدركَ المُنى ... فما انقادتِ الآمالُ إلّا لصابرِ ..

              تعليق


              • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

                المشاركة الأصلية بواسطة المشتاقة للفردوس (ريهام) مشاهدة المشاركة
                بارك الله فيكم
                يوجد موضوع مثبت في الأقسام الإدارية تحت عنوان ضوابط شرعية(( للاختلاط الجائز)) بين الإخوة والاخوات في المنتديات
                فلو يتم تعديل الاسم إلى ضوابط شرعية ((للتعامل)) بين الأخوة والأخوات
                لأن كلمة الإختلاط نفسها توحي بمعنى زوال الكلفة وزيادة الألفة
                فلو وضعنا الضوابط الشرعية لن يكون اختلاطا بل يصير مجرد تعامل والله اعلم

                تم نقل اقتراحكم لللجنة العلمية وفي انتظار ردهم
                بارك الله فيكم ونفع بكم

                "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                وتولني فيمن توليت"

                "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                تعليق


                • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

                  صحة هذا
                  *اسمعوا هذه القصة فانها من اجمل ما قرآت......

                  روي أنه أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم

                  عباءة احتفظت بها السيدة عائشة رضي الله عنها ..

                  دق الباب سائل يسأل رسول الله صدقة فقال ياعائشة اعطي السائل العباءة

                  اخذها السائل فرحا وذهب الى السوق وهو ينادي من يشتري

                  عباءة رسول الله ...تجمع الناس حوله كل يريد شراءها.....سمع

                  النداء رجل اعمى فقال لغلامه اذهب واحضر العباءة مهما غلا

                  ثمنها فان فعلت فأنت حر لوجه الله ..احضر الغلام العباءة فأمسكها

                  الأعمى وقال يارب بحق رسول الله عليك وبركة عباءته الطاهرة بين يدي اعد إلي

                  بصري ..فما لبث أن عاد بصره خرج إلى رسول الله فرحاً وهو

                  يقول يارسول الله عاد بصري واليك العباءة هدية مني وقص عليه ماحدث

                  ضحك رسول الله حتى بانت نواجذه ثم قال ..انظري ياعائشة

                  إلى تلك العباءة .فقد أغنت فقيراً وشفت مريضاً واعتقت عبداً ثم

                  عادت الينا...

                  اللـهم صـل وسلم وبارك على سيدنا محمد

                  وعلى اله واصحابه الاطهار وسلم تسليما كثيرا....
                  ما اجمل الحب في الله
                  اسهل الطرق هو الطريق الى الله
                  اللهم تغمدنا برحمتك

                  تعليق


                  • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

                    المشاركة الأصلية بواسطة ابحث عن الامل مشاهدة المشاركة
                    صحة هذا
                    *اسمعوا هذه القصة فانها من اجمل ما قرآت......

                    روي أنه أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم

                    عباءة احتفظت بها السيدة عائشة رضي الله عنها ..

                    دق الباب سائل يسأل رسول الله صدقة فقال ياعائشة اعطي السائل العباءة

                    اخذها السائل فرحا وذهب الى السوق وهو ينادي من يشتري

                    عباءة رسول الله ...تجمع الناس حوله كل يريد شراءها.....سمع

                    النداء رجل اعمى فقال لغلامه اذهب واحضر العباءة مهما غلا

                    ثمنها فان فعلت فأنت حر لوجه الله ..احضر الغلام العباءة فأمسكها

                    الأعمى وقال يارب بحق رسول الله عليك وبركة عباءته الطاهرة بين يدي اعد إلي

                    بصري ..فما لبث أن عاد بصره خرج إلى رسول الله فرحاً وهو

                    يقول يارسول الله عاد بصري واليك العباءة هدية مني وقص عليه ماحدث

                    ضحك رسول الله حتى بانت نواجذه ثم قال ..انظري ياعائشة

                    إلى تلك العباءة .فقد أغنت فقيراً وشفت مريضاً واعتقت عبداً ثم

                    عادت الينا...

                    اللـهم صـل وسلم وبارك على سيدنا محمد

                    وعلى اله واصحابه الاطهار وسلم تسليما كثيرا....
                    حديث موضوع مختلق لا أصل له بكتب أهل السنة ولا وجود.
                    وهو من وضع الرافضة –قاتلهم الله - يتداولونه هم ومن لفّ لفهم.

                    وقد جاءت الرواية في كتابهم بحار الأنوار عن عقد لُفّ بعباءة أو بردة.

                    هذا ولا يشرع نشره ولا تداوله لأنه من الكذب على النبي صلى الله عليه وسلم.

                    قال صلى الله عليه وسلم : "إن كذبا علي ليس ككذب على أحد ، من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار"
                    رواه البخاري (1291).

                    وقال صلى الله عليه وسلم : ( من حدث عني بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبِينَ ) رواه مسلم في مقدمة صحيحه (1/7).


                    والله أعلى وأعلم.

                    ====
                    فتاوى إسلام ويب
                    عنوان الفتوى : رتبة حديث: انظري ياعائشة إلى تلك العباءة، فقد أغنت فقيراً...
                    رقـم الفتوى : 229819
                    تاريخ الفتوى : الإثنين 29 محرم 1435 2-12-2013
                    السؤال: وصلتني رسالة عبر الواتس، وأريد معرفة صحتها. اسمعوا هذه القصة فإنها من أجمل ما سمعت: روي أنه أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عباءة، احتفظت بها السيدة عائشة رضي الله عنها.دق الباب سائل يسأل رسول الله صدقة فقال: يا عائشة أعطي السائل العباءة. أخذها السائل فرحا، وذهب إلى السوق وهو ينادي: من يشتري عباءة رسول الله ...تجمع الناس حوله كل يريد شراءها. سمع النداء رجل أعمى، فقال لغلامه: اذهب وأحضر العباءة مهما غلا ثمنها، فإن فعلت فأنت حر لوجه الله. أحضر الغلام العباءة، فأمسكها الأعمى وقال: يا رب بحق الله عليك وبركة عباءته الطاهرة بين يدي أعد إلي بصري. فما لبث أن عاد بصره. خرج إلى رسول الله فرحاً وهو يقول: يا رسول الله عاد بصري، وإليك العباءة هدية مني، وقص عليه ما حدث. ضحك رسول الله حتى بانت نواجذه ثم قال: انظري ياعائشة إلى تلك العباءة، فقد أغنت فقيراً، وشفت مريضاً، وأعتقت عبداً، ثم عادت إلينا...أأأأأأأأأه ياحبيبي يارسول الله، اللهم صل أشرف الصلاة والتسليم على سيدنا ومولانا محمد الرؤوف الرحيم بحق قدره ومقداره العظيم. بارك الله فيكم، وزادكم الله علما، ونورا وتقى.
                    الفتوى:
                    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
                    فإنا لم نجد هذا الحديث في شيء من كتب السنة، أو حتى كتب السيرة النبوية، ولا نرى إلا أنه موضوع، مكذوب على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
                    والله أعلم.
                    المفتـــي: مركز الفتوى

                    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

                    تعليق


                    • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                      ما حكم شراء سيارة من بنك بالتقسيط
                      وجزاكم الله خيرا

                      أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّ‌اءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّ‌سُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ‌ اللَّـهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ‌ اللَّـهِ قَرِ‌يبٌ






                      تعليق


                      • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

                        المشاركة الأصلية بواسطة طوبى لها مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        ما حكم شراء سيارة من بنك بالتقسيط
                        وجزاكم الله خيرا

                        سنوافيكم بالإجابة بإذن الله

                        "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                        وتولني فيمن توليت"

                        "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                        تعليق


                        • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

                          صحة هذا
                          قال تعالى: {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [سورة يس:65]
                          ****** **
                          عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرو -رضي الله عنه- قال: «رأيتُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - يعقِدُ التَّسبيحَ بيمينِهِ» [صحيح أبي داود (1505)] وعنه أيضًا أنه قال: «رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يعقدُ التَّسبيحَ بيدِهِ» [صحيح الترمذي (3486)]
                          ****** **
                          عن يسيرة بنت ياسر -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «عليكنَّ بالتّسبيحِ والتَّهليلِ والتَّقديسِ واعقِدْنَ بالأناملِ فإنهن مَسئولاتٌ مُستنطَقاتٌ» [صحيح الترمذي (3583)] ومعنى العقد بالأنامل: التسبيح بالأصابع.
                          ****** **
                          بعض مفاسد المسبحة:
                          1- أنها بدعة في الدين؛ فلا دليل عليها من الكتاب ولا من السنة وليست من عمل السلف
                          2- أنها مخالفة لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في التسبيح باليد
                          3- أنها لم يستعملها النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أصحابه ولا التابعين ولا الأئمة الأربعة
                          4- أنها تفتح باب الرياء (الشرك الأصغر) على صاحبها
                          5- أنها مأخوذة من رهبان النصارى والهندوس و البوذيين
                          6- أنها لا تُسئل ولا تَنطق ولا تَشهد لك يوم القيامة
                          7- أنها كادت تقضي على سنة التسبيح بالأصابع
                          8- أنها سبب للغفلة وعدم حضور القلب عند الذكر…إلى غير ذلك من المفاسد الأخرى.
                          ****** **


                          قال الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى-:
                          «قد يقول قائل: إن العد بالأصابع كما ورد في السنة لا يمكن أن يضبط به العدد إذا كان كثيرًا، فالجواب: إنما جاء هذا الإشكال من بدعة أخرى وهي ذكر الله في عدد محصور كثير لم يأت به الشارع الحكيم، فتطلبت هذه البدعة بدعة أخرى وهي السبحة! فإن أكثر ما جاء من العدد في السنة الصحيحة، فيما ثبت لدي إنما هو مئة، وهذا يمكن ضبطه بالأصابع بسهولة لمن كان ذلك عادته». اهـ [«السلسلة الضعيفة» (189/1-192)]
                          ****** **
                          حقائق خطيرة عن أصل المسبحة:

                          المسبحة أو السبحة التي يستخدمها كثير من المسلمين للتسبيح ليست من دين الإسلام في شيء! بل هي من دين الهندوس، انتقلت إلى البوذيين، ثم إلى النصارى. و يعرفها الهندوس باسم «رودراكشا» «Rudraksha»، وعند البوذيين باسم «مالا» «Mala»، وعند النصارى باسم «روساري» «Rosary». انتقلت السبحة من الهند والصين عن طريق المتصوفة.
                          ****** **
                          فيا أيها المسلمون انتبهوا! فاستخدام المسبحة أتى من عباد البقر، وقد قال -صلى الله عليه وسلم- فيما صح عنه: «لتتَّبعنُّ سَننَ الَّذين من قبلِكم، شِبرًا بشبر، وذراعًا بذراعٍ، حتَّى لو دَخلوا في جُحرِ ضبٍّ لاتَّبعتموهم. قُلنا: يا رسولَ اللهِ، اليهودُ والنَّصارَى؟ قال : فمَن؟» [صحيح مسلم (2669)] وقال -صلى الله عليه وسلم-: «منْ تَشَبَّهَ بقومٍ فهوَ منْهم» [صحيح الجامع (6149)]
                          ****** **
                          الخلاصة:
                          ****** **
                          «...أن المسبحة بدعة، لا يجوز استعمالها مطلقا؛ لأنها تتعلق بصفة عبادة، والعبادة توقيفية[1] في أصلها وفي وصفها؛ ولأنها تفوِّت المشروع من عقد التسبيح على الأنامل، وأما الذكر المطلق؛ فمعلوم أنه لا يُحدد فيه عدد، فلا وجه للحرص على ضبطه بعدد أصلا، و النبي -صلى الله عليه وسلم-والسلف -رحمهم الله- كانوا أولى منا بالحرص على هذه المصلحة -لو كانت معتبرة-...». اهـ [2]
                          ****** **
                          «...لأن هذه (يعني المسبحة) من المنكرات ومن البدع والضلالات، لأنها من شعار الهنادك، ومن شعار النصارى. فالرهبان وعباد الهندوك هم الذين يستعملونها، وأخذها منهم الصوفية والروافض، كما أخذوا منهم الكثير من العقائد والمناهج الفاسدة، الرسول كان يعقد التسبيح بيمينه -عليه الصلاة والسلام- أصل اليد، لا تسبح إلا بيمينك، كيف تترك هذه اليد التي تشهد لك يوم القيامة، هذه تشهد لك أو تشهد عليك، فخليها تشهد لك، تسبحوا الله بها وتكبروا وتهللوا وتحمدوا، عُدّ بها، والرسول -صلى الله عليه وسلم- ما أكثر من العدد، أقصاه مائة، كله تستطيعه بيدك، تعدها بيدك، ما فيه داع، إلا التقليد الأعمى -بارك الله فيكم-، فإذا رأيت إنسان يقبل منك النصيحة، [فانصحه]» اهـ [3].
                          ****** **

                          ****** **
                          1- أي: متوقفة على الدليل من الكتاب والسنة. قال الشيخ الفوزان -حفظه الله تعالى- : «والعبادة كما هو معلوم توقيفية في كيفيتها، وفي زمانها ومكانها، ولا مجال للاجتهاد فيها». قال الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى-: «العبادات توقيفية لا يُفعل منها شيء إلا بالدليل، لا مجال للرأي فيها».
                          ****** **
                          2. انتهى بتصرف من فتوى بعنوان «ما القول الفصل في حكم المسبحة؟» من الموقع الرسمي للشيخ محمد بن حسني القاهري -حفظه الله.
                          ****** **
                          3. انتهى بتصرف من فتوى بعنوان «كثر عند الناس استعمال المسبحة حتى صارت عند بعضهم من السنن...»


                          ما اجمل الحب في الله
                          اسهل الطرق هو الطريق الى الله
                          اللهم تغمدنا برحمتك

                          تعليق


                          • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

                            المشاركة الأصلية بواسطة بذور الزهور مشاهدة المشاركة
                            تم نقل اقتراحكم لللجنة العلمية وفي انتظار ردهم
                            بارك الله فيكم ونفع بكم
                            حياكم الله

                            عذراً شديداً جداً على تأخر الرد

                            شكر الله لكم حرصكم ومتابعتكم ونصحكم لكن :: أرى أن العبرة بالمعانى لا بالمبانى ونحن نقصد إستخدام اللفظ بمعتاه اللفظى المتداول فلا حرج من تقييد هذا المعنى بالضوابط الشرعية!!

                            ولا أرى بأساً باقتراحكم بالتعديل فالأمر واسع ولن يُغير من المضمون شيئاً فالخلاف ((لفظى)) ولا حرج إن شاء الله !!!
                            تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                            ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                            لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                            فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                            سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                            _______________________________
                            ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                            __________________________________
                            نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                            أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                            تعليق


                            • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

                              المشاركة الأصلية بواسطة ابحث عن الامل مشاهدة المشاركة
                              صحة هذا
                              قال تعالى: {الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَىٰ أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ} [سورة يس:65]
                              ****** **
                              عن عبدِ اللَّهِ بنِ عمرو -رضي الله عنه- قال: «رأيتُ رسولَ اللَّهِ - صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ - يعقِدُ التَّسبيحَ بيمينِهِ» [صحيح أبي داود (1505)] وعنه أيضًا أنه قال: «رأيتُ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يعقدُ التَّسبيحَ بيدِهِ» [صحيح الترمذي (3486)]
                              ****** **
                              عن يسيرة بنت ياسر -رضي الله عنها- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: «عليكنَّ بالتّسبيحِ والتَّهليلِ والتَّقديسِ واعقِدْنَ بالأناملِ فإنهن مَسئولاتٌ مُستنطَقاتٌ» [صحيح الترمذي (3583)] ومعنى العقد بالأنامل: التسبيح بالأصابع.
                              ****** **
                              بعض مفاسد المسبحة:
                              1- أنها بدعة في الدين؛ فلا دليل عليها من الكتاب ولا من السنة وليست من عمل السلف
                              2- أنها مخالفة لهدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في التسبيح باليد
                              3- أنها لم يستعملها النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا أصحابه ولا التابعين ولا الأئمة الأربعة
                              4- أنها تفتح باب الرياء (الشرك الأصغر) على صاحبها
                              5- أنها مأخوذة من رهبان النصارى والهندوس و البوذيين
                              6- أنها لا تُسئل ولا تَنطق ولا تَشهد لك يوم القيامة
                              7- أنها كادت تقضي على سنة التسبيح بالأصابع
                              8- أنها سبب للغفلة وعدم حضور القلب عند الذكر…إلى غير ذلك من المفاسد الأخرى.
                              ****** **


                              قال الشيخ الألباني -رحمه الله تعالى-:
                              «قد يقول قائل: إن العد بالأصابع كما ورد في السنة لا يمكن أن يضبط به العدد إذا كان كثيرًا، فالجواب: إنما جاء هذا الإشكال من بدعة أخرى وهي ذكر الله في عدد محصور كثير لم يأت به الشارع الحكيم، فتطلبت هذه البدعة بدعة أخرى وهي السبحة! فإن أكثر ما جاء من العدد في السنة الصحيحة، فيما ثبت لدي إنما هو مئة، وهذا يمكن ضبطه بالأصابع بسهولة لمن كان ذلك عادته». اهـ [«السلسلة الضعيفة» (189/1-192)]
                              ****** **
                              حقائق خطيرة عن أصل المسبحة:

                              المسبحة أو السبحة التي يستخدمها كثير من المسلمين للتسبيح ليست من دين الإسلام في شيء! بل هي من دين الهندوس، انتقلت إلى البوذيين، ثم إلى النصارى. و يعرفها الهندوس باسم «رودراكشا» «Rudraksha»، وعند البوذيين باسم «مالا» «Mala»، وعند النصارى باسم «روساري» «Rosary». انتقلت السبحة من الهند والصين عن طريق المتصوفة.
                              ****** **
                              فيا أيها المسلمون انتبهوا! فاستخدام المسبحة أتى من عباد البقر، وقد قال -صلى الله عليه وسلم- فيما صح عنه: «لتتَّبعنُّ سَننَ الَّذين من قبلِكم، شِبرًا بشبر، وذراعًا بذراعٍ، حتَّى لو دَخلوا في جُحرِ ضبٍّ لاتَّبعتموهم. قُلنا: يا رسولَ اللهِ، اليهودُ والنَّصارَى؟ قال : فمَن؟» [صحيح مسلم (2669)] وقال -صلى الله عليه وسلم-: «منْ تَشَبَّهَ بقومٍ فهوَ منْهم» [صحيح الجامع (6149)]
                              ****** **
                              الخلاصة:
                              ****** **
                              «...أن المسبحة بدعة، لا يجوز استعمالها مطلقا؛ لأنها تتعلق بصفة عبادة، والعبادة توقيفية[1] في أصلها وفي وصفها؛ ولأنها تفوِّت المشروع من عقد التسبيح على الأنامل، وأما الذكر المطلق؛ فمعلوم أنه لا يُحدد فيه عدد، فلا وجه للحرص على ضبطه بعدد أصلا، و النبي -صلى الله عليه وسلم-والسلف -رحمهم الله- كانوا أولى منا بالحرص على هذه المصلحة -لو كانت معتبرة-...». اهـ [2]
                              ****** **
                              «...لأن هذه (يعني المسبحة) من المنكرات ومن البدع والضلالات، لأنها من شعار الهنادك، ومن شعار النصارى. فالرهبان وعباد الهندوك هم الذين يستعملونها، وأخذها منهم الصوفية والروافض، كما أخذوا منهم الكثير من العقائد والمناهج الفاسدة، الرسول كان يعقد التسبيح بيمينه -عليه الصلاة والسلام- أصل اليد، لا تسبح إلا بيمينك، كيف تترك هذه اليد التي تشهد لك يوم القيامة، هذه تشهد لك أو تشهد عليك، فخليها تشهد لك، تسبحوا الله بها وتكبروا وتهللوا وتحمدوا، عُدّ بها، والرسول -صلى الله عليه وسلم- ما أكثر من العدد، أقصاه مائة، كله تستطيعه بيدك، تعدها بيدك، ما فيه داع، إلا التقليد الأعمى -بارك الله فيكم-، فإذا رأيت إنسان يقبل منك النصيحة، [فانصحه]» اهـ [3].
                              ****** **

                              ****** **
                              1- أي: متوقفة على الدليل من الكتاب والسنة. قال الشيخ الفوزان -حفظه الله تعالى- : «والعبادة كما هو معلوم توقيفية في كيفيتها، وفي زمانها ومكانها، ولا مجال للاجتهاد فيها». قال الشيخ ابن باز -رحمه الله تعالى-: «العبادات توقيفية لا يُفعل منها شيء إلا بالدليل، لا مجال للرأي فيها».
                              ****** **
                              2. انتهى بتصرف من فتوى بعنوان «ما القول الفصل في حكم المسبحة؟» من الموقع الرسمي للشيخ محمد بن حسني القاهري -حفظه الله.
                              ****** **
                              3. انتهى بتصرف من فتوى بعنوان «كثر عند الناس استعمال المسبحة حتى صارت عند بعضهم من السنن...»


                              حياكم الله

                              بارك الله فيكم وعليكم ومنكم

                              الأصل فى التسبيح ::أن يُعقد على الأنامل كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره صاحب الموضوع وقد اختلف العلماء فى أمر "السُبحة" قديماً وحديثاً وللعلامة الفقيه "بكر أبو زيد رحمه الله تعالى رسالة حول هذا الموضوع فصَل فيه الجانب التاريخى لظهورها واستخدامها بما أشار إليه صاحب الموضوع أيضاً

                              لكن وردت آثار عن السلف فى استخدام العد بالحصى لمن لا يُحسن العدَ

                              الحاصل :: أن الأصل كما قلت هو عقد التسبيح على الأنامل لكن يجوز استخدام "السُبحة:: بالضوابط التالية ::

                              أولاً:: استخدامها فى الذكر المُقيد بعدد لمن لا يُحسن العدَ
                              ثانياً:: الحذر من الرياء والتباهى بها أمام الناس كى يظنون الصلاح بحاملها
                              ثالثاً:: الحرص على عدم الغفلة عند استخدامها لأن الملاحظ على من يستخدمها فى الأذكار المقيدة بعدد أو الذكر المطلق = الملاحظ عليهم العد بها وهم منشغلون بأمر آخر غير الذكر فلا حضور للقلب وقتئذ!!!

                              هذا حاصل وملخص لما أعلمه والله تعالى أعلى وأعلم
                              تالله ما الدعوات تُهزم بالأذى أبداً وفى التاريخ بَرُ يمينى
                              ضع فى يدىَ القيد ألهب أضلعى بالسوط ضع عنقى على السكين
                              لن تستطيع حصار فكرى ساعةً أو نزع إيمانى ونور يقينى
                              فالنور فى قلبى وقلبى فى يدىَ ربىَ وربى حافظى ومعينى
                              سأظل مُعتصماً بحبل عقيدتى وأموت مُبتسماً ليحيا دينى
                              _______________________________
                              ""الدعاة أُجراء عند الله ، أينما وحيثما وكيفما أرادهم أن يعملوا ، عملوا ، وقبضوا الأجر المعلوم !!!..وليس لهم ولا عليهم أن تتجه الدعوة إلى أى مصير ، فذلك شأن صاحب الأمر لا شأن الأجير !!!!...
                              __________________________________
                              نظرتُ إلىَ المناصب كلها.... فلم أجد أشرف من هذا المنصب_أن تكون خادماً لدين الله عزوجل_ لا سيما فى زمن الغربة الثانية!!
                              أيها الشباب ::إنَ علينا مسئولية كبيرة ولن ينتصر هذا الدين إلا إذا رجعنا إلى حقيقته.

                              تعليق


                              • رد: هنـا نستقبـل جميـع أسئلتكـم الفقهيـة ~~ ضعوا سؤالكم وسنوافيكم بالفتوى ..

                                المشاركة الأصلية بواسطة dr_ghieth مشاهدة المشاركة
                                حياكم الله

                                بارك الله فيكم وعليكم ومنكم

                                الأصل فى التسبيح ::أن يُعقد على الأنامل كما ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكره صاحب الموضوع وقد اختلف العلماء فى أمر "السُبحة" قديماً وحديثاً وللعلامة الفقيه "بكر أبو زيد رحمه الله تعالى رسالة حول هذا الموضوع فصَل فيه الجانب التاريخى لظهورها واستخدامها بما أشار إليه صاحب الموضوع أيضاً

                                لكن وردت آثار عن السلف فى استخدام العد بالحصى لمن لا يُحسن العدَ

                                الحاصل :: أن الأصل كما قلت هو عقد التسبيح على الأنامل لكن يجوز استخدام "السُبحة:: بالضوابط التالية ::

                                أولاً:: استخدامها فى الذكر المُقيد بعدد لمن لا يُحسن العدَ
                                ثانياً:: الحذر من الرياء والتباهى بها أمام الناس كى يظنون الصلاح بحاملها
                                ثالثاً:: الحرص على عدم الغفلة عند استخدامها لأن الملاحظ على من يستخدمها فى الأذكار المقيدة بعدد أو الذكر المطلق = الملاحظ عليهم العد بها وهم منشغلون بأمر آخر غير الذكر فلا حضور للقلب وقتئذ!!!

                                هذا حاصل وملخص لما أعلمه والله تعالى أعلى وأعلم

                                جزاكم الله خيرا و كل الشكر لكم
                                التعديل الأخير تم بواسطة بذور الزهور; الساعة 23-04-2017, 01:29 PM.
                                ما اجمل الحب في الله
                                اسهل الطرق هو الطريق الى الله
                                اللهم تغمدنا برحمتك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X