إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بخل الزوج

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بخل الزوج

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    زوجى شديد الحرص فى التعاملات المادية معى وفى بيته فقط لكن مع عامة الناس خارج المنزل يتصرف الى حد كبير بشكل طبيعى لكن انا احاول الصبر عليه واحاول اقلص متطلباتى بقدر المستطاع فلا اطلب منه الا الضرورى فقط الذى لا يمكن الاستغناء عنه
    وكلمته كثيرا فى الامر وحاولت اشرحله ان ماله هو مالى وانى مسؤلة عن ماله لكن هومش مقتنع ومتصور انى اطمع فيه وفى ماله ولكن ربنا يعلم انا قد ايه حريصة مش عشانه بس لانى بخاف ربنا وعلى يقين ان مال الدنيا لا يغنى عن الاخرة ولانى اتربيت من فلوس حلال وعمرى ما كنت اتخيل انى ممكن ييجى اليوم اللى اوصل فيه لكده
    ولكن انا مش عارفة الحاجات الاساسية اللى مش ممكن الاستغناء عنها اعمل ايه فيها زى مثلا انى مريضة واعانى من النزيف وهو مش عايزنى اذهب للطبيبة وكل ما اتكلم يكون الرد هنروح ان شاء الله هنبقى نروح بكره وبكره ده مش بييجى ابدا من ستة شهور بكرة ده مش بييجى
    طبعا انا تعبانة جدا من تصرفاته غير انى تعبانة جسمانيا يعنى صعب عليا جدا انى الاقيه بيشترى برفان لخطيبة صاحبه ومش عايز انى اروح للدكتورة ده طبعا غير احتياجات تانية كتير كلها حاجات اساسية وربنا اللى يعلم انى مش بتجنى عليه انا اخاف انى اصفه بالبخل فاظلمه بس انا مش عارفة اتعامل معاه ازاى انا حاولت بشتى الطرق باللين وبالهداوة وبالزعل ومفيش اى نتيجة ده طبعا غير انه اذا جاب حاجة يتكلم عليه فترة طويلة جدا انا حاسة بالذل قوى حاسة انى يأست وجالى اكتئاب وكرهت كل الناس
    حاولت اشتغل عشان اكفى نفسى بالرغم من انه مستطيع لكن ان عندى طفل رضيع وحسيت انى هقصر معاه وفى البيت
    انا مش عارفة اتصرف ازاى انا خايفة اطلب من ماما فاكيد هتحس باللى انا فيه وانا مش عايزة اخرب البيت بالرغم من كل التعب اللى انا فيه
    ادعولى بالصبر او بالموت والراحة لان الدنيا ضيقة جدا فى عينى

  • #2
    رد: بخل الزوج

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أختنا الفاضلة
    أسأل الله أن يجعل لكِ من كل ضيق فرجا

    يقول سعد بن أبي وقاص قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاءٌ؟ قال: «الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل؛ يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة» [رواه الترمذي وهو حسن صحيح]

    وطريق الابتلاء معبر شاق، تعب فيه آدم، ورمي في النار الخليل، وأضجِع للذبح إسماعيل، وألقي في بطن الحوت يونس، وقاسى الضر أيوب، وبيع بثمن بخس يوسف، وألقي في الجب إفكاً، وفي السجن ظلماً، وعالج أنواع الأذى نبينا محمد، وأنت على سنة الابتلاء سائر، والدنيا لم تصفُ لأحد، ولو نال منها ما عساه أن ينال، يقول المصطفى: «من يرد الله به خيراً يصب منه» [رواه البخاري]

    قال بعض أهل العلم: "من خلقه الله للجنة لم تزل تأتيه المكاره"،
    والمصيبة حقاً إنما هي المصيبة في الدين، وما سواها من المصائب فهي عافية، فيها رفع الدرجات، وحط السيئات، وكل نعمة لا تُقرّب من الله فهي بلية، والمصاب من حُرِم الثواب، فلا تأس على ما فاتك من الدنيا، فنوازلها أحداث، وأحاديثها غموم، وطوارقها هموم، الناس معذبون فيها على قدر هممهم بها، الفرح بها هو عين المحزون عليه، آلامها متولدة من لذاتها، وأحزانها من أفراحها، يقول أبو الدرداء : "من هوان الدنيا على الله أنه لا يُعصى إلا فيها، ولا ينال ما عنده إلا بتركها"طريق الإسلام

    فاصبرى أختنا فإن ما أنتِ فيه بلاء
    نسأل الله أن يكون سببا لرفعتكِ فى الدنياوالآخرة
    من أخلاق المسلم : الصبر

    ولا تتمنين الموت فقد نهانا النبى - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك

    عن أبي هُريرة رضي الله عنهُ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (( لاَ يتمن أحدُكم الموت، ولا يدعُ به من قبلِ أن يأتيهُ، أنهُ إذا مات انقطع عملهُ، وإنهُ لا يزيدُ المؤمنَ عمرهُ إلا خيراً)) رواه مسلم
    والنهي هنا للتحريم؛ لأن تمني الموت فيه شيء من عدم الرضا بقضاء الله، والمؤمن يجب عليه الصبر، إذا إصابته الضراء يصبر، فإذا صبر على الضراء نال شيئين مهمين:
    الأول :تكفير الخطايا، فإن الإنسان لا يصيبه همٌّ ولا غمُّ ولا أذى ولا شيء إلا كفر عنه حتى الشوكة يشاكها؛ الشوكة إذا يشاكها الإنسان؛ فإنه يكفر بها عنه.
    الثاني :إذا وفّق لاحتساب الأجر من الله وصبر يبتغي بذلك وجه الله؛ فإنه يُثاب، وقد قال الله تعالى : ( إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ)(الزمر: 10).
    أما كونه يتمنى الموت فهذا يدل على أنه غير صابر على ما قضى الله عزّ وجلَّ ولا راضٍ به، وبين الرسول عليه الصلاة والسلام أنه إما أن يكون من المحسنين، فيزداد في بقاء حياته يزداد عملاً صالحاً.اهــ من كلام للشيخ ابن عثيمين


    وبالنسبة لزوجك

    فإن الشرع قد جعل واجبا عليه الانفاق عليكِ
    نفقة الزوج علتى زوجته وأولاده واجبة بالشرع


    فإن كان زوجكِ كما ذكرتِ وكنتِ غير قادرة على الحصول على حاجاتك الأساسية منه بالمعروف فقد أباح الشرع لكِ أخذ ما يكفيكِ وولدكِ بالمعروف
    أمه تأخذ من مال أبيه دون علمه


    لكننا ننصحكِ بمحاولة الحوار مع زوجك وألا تيأسى من محاولتك الإصلاح منه
    فكثيرا من الرجال - خاصة فى أول حياتهم - يكونون عاجزين عن تخيل فكرة تحملهم مسئولية أحد غير أنفسهم
    فيحتاجون للتذكير بذلك واستعينى عليه بوالدته والمقربين منه
    فلعله يكون غافلا فيرتدع


    واصبرى أختنا واحتسبى وأكثرى الدعاء والله جاعل لكِ مخرجا بإذنه سبحانه
    وإليكِ
    كراهية المرأة زوجها داء دواؤه فى الإسلام


    وأخيراً أهديكِ هذه النصيحة من أحد العلماء
    وإن استبطأت الرزق فأكثر من التوبة والاستغفار، فإن الزلل يوجب العقوبة، وإذا لم تر للإجابة أثراً فتفقد أمرك، فربما لم تصدق توبتك فصححها، ثم أقبل على الدعاء، فلا أعظم جوداً ولا أسمح يداً من الجواد، وتفقد ذوي المسكنة، فالصدقة ترفع وتدفع البلاء، وإذا كشفت عنك المحنة فأكثر من الحمد والثناء، واعلم أن الاغترار بالسلامة من أعظم المحن، فإن العقوبة قد تتأخر، والعاقل من تلمَّح العواقب، فأيقن دوماً بقدر الله وخلقه وتدبيره، واصبر على بلائه وحكمه، واستسلم لأمره.


    نسأل الله أن يهدى زوجك ويفرج كربك
    وأن يبلغنا وإياكِ رمضان ويجعلنا به من الفائزين
    اللهم آمين








    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X