السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياكم الله جميعاً إخوة واخوات
نفعنا الله وإياكم بأوقاتنا وأعمارنا
ستبدأ دورة تربوية بإشراف
شيخنا الحبيب
د/أبو عبد الرحمن
مشرف الدورة العلمية
كل خميس التاسعة مساء 9م ابتداء من الخميس 2 مايو
(( دخول الغرفة يكون بالانترنت اكسبلورر internet explorer)
وستكون من خلال دراسة السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام
اهمية دراسة السيرة النبوية
تهتم الأمم قاطبة بتاريخها ، وتعنى بأخبار قادتها وزعمائها ، وهي ترى في ذلك تدعيما لأصالتها ، وحفاظا على تاريخها .. ولا عجب أن يهتم المسلمون بتاريخهم ، إذ لا بد أن تعرف الأجيال اللاحقة ما خلفته القرون السابقة من أخبار الهداة المهتدين .حياكم الله جميعاً إخوة واخوات
نفعنا الله وإياكم بأوقاتنا وأعمارنا
ستبدأ دورة تربوية بإشراف
شيخنا الحبيب
د/أبو عبد الرحمن
مشرف الدورة العلمية
كل خميس التاسعة مساء 9م ابتداء من الخميس 2 مايو
على الغرفة الصوتية
http://www.way2allah.com/chat_room.htm(( دخول الغرفة يكون بالانترنت اكسبلورر internet explorer)
وستكون من خلال دراسة السيرة النبوية على صاحبها افضل الصلاة والسلام
اهمية دراسة السيرة النبوية
أما سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحياته ، ومعرفة أحواله في الحرب والسلم ، فتلك مسألة لم يقتصر الاهتمام بها على المسلمين وحدهم ، بل شملت غير المسلمين ، ممن أعجبتهم سيرته وإن لم يؤمنوا به ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، أو كانت دراستهم للسيرة بداية خير لهم ..
إن معرفة ودراسة سيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمر من الأهمية بمكان ، ولقد كان السلف يقدرون لهذه السيرة قدرها ، وكانوا يحفظونها كما يحفظون السورة من القرآن ، ويتواصون بتعلمها وتعليمها لأبنائهم ، فكان علي بن الحسين ـ رضي الله عنه ـ يقول : " كنا نُعلَّم مغازي النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كما نعلم السورة من القرآن ". .
وكان الزهري يقول : " علم المغازي والسرايا علم الدنيا والآخرة " .
وكان إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ـ رضي الله عنه ـ يقول : " كان أبي يعلمنا المغازي ويعدها علينا " ، ويقول : " يا بني هذه مآثر آبائكم فلا تضيعوها ".
ولا شك أن العلماء ـ قديما وحديثا ـ اهتموا بسيرة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ لأنه بهديه ـ صلى الله عليه وسلم ـ تستقيم الحياة ، ويتضح الطريق ، فقد قال الله ـ عز وجل ـ : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }(الأحزاب:21) ..
فعن خباب بن الأرت ـ رضي الله عنه ـ قال : ( شكونا إلى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهو متوسد بردة له في ظل الكعبة ، فقلنا : ألا تستنصر لنا ؟!، ألا تدعو لنا ؟! ، فقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : قد كان من قبلكم يؤخذ الرجل فيحفر له في الأرض فيجعل فيها ، ثم يؤتى بالمنشار فيوضع على رأسه فيجعل نصفين ، ويمشط بأمشاط الحديد ما دون لحمه وعظمه ما يصده ذلك عن دينه ، والله ليتمن الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضر موت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه لكنكم تستعجلون )(البخاري) .
كما أن السيرة النبوية تفيد الوقوف على كثير من الأحكام الفقهية ، وتوضح للمسلم حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم -، بدقائقها وتفاصيلها ،
والداعية يجد له في سيرة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أساليب الدعوة ومراحلها ، ويتعرف على الوسائل المناسبة لكل مرحلة منها
ويجد المربي في سيرته ـ صلى الله عليه وسلم ـ دروسًا نبوية في التربية من خلال مواقفه مع أصحابه الذين رباهم ، فأخرج منهم جيلاً قرآنيًا فريدًا
ويجد العلماء فيها ما يعينهم على فهم كتاب الله تعالى ، لأنها من العلوم الهامة لتفسير القرآن الكريم ، ففيها أسباب النزول لكثير من الآيات فتعينهم على فهمها ، والاستنباط منها ، ومعايشة أحداثها ، فيستخرجون أحكامها الشرعية ، وأصول السياسة الشرعية ، ويحصلون منها على المعارف الصحيحة في علوم الإسلام المختلفة
ومن أهمية دراسة السيرة النبوية التعرف على حياة الصحابة الكرام الذين جاهدوا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، ومن ثم محبتهم والسير على نهجهم واتباع سبيلهم ..
فإن عرفنا سيرته ونهجه واقتدينا به واتبعناه كانت السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة ، قال الله تعالى : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً }(الأحزاب:21) ، وقال ـ تعالى ـ : { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا }(النور: من الآية54) ..
تعليق