إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!





    إن الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله. أما بعد:


    أيها الأخوة والاخوات الكِرام: عيد الأم.... سؤال يُطرح كل عام...
    هل يجوز أن نحتفل بعيد الأم؟
    هل يجوز أن نقدِّم الهدايا لأمهاتنا في عيد الأم؟
    هل يجوز للرجل أو للخاطب أو للعاقد أن يقدم الهدايا لأم زوجته وجدتها في عيد الأم؟
    بل هل يجوز للزوجة أن تُقدِّم لأم زوجها في عيد الأم هدايا أم لا؟
    سؤال يطرح نفسه كل عام؛ فليقل قائل: ولِمَ؟ أليس الله عز وجل قد أمرنا ببر الوالدين؟
    الجواب: بلى.
    أليس الله عز وجل قد أمرنا في القرءان بذلك وأمرنا النبي صلى الله عليه وسلم في السنة بذلك؟
    الجواب: بلى؛ فقد ثبت في الصحيحين أن رجلا قال للنبي عليه الصلاة والسلام: من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال:"أمُّك" ، قال: ثم مَن؟ قال:"أمُّك"، قال: ثم مَن؟ قال:"أمُّك" قال: ثم مَن؟ قال: "أبوك".
    إذًا فلماذا لا نحتفل بعيد الأم؟ ولماذا لا نُدخل السرور على الأم؟
    حسبك، حسبك، حسبك، المسألة ليست هكذا.
    المسألة فيها سِرّ، ما هو السِرّ؟
    السرُّ - أيها الأحباب الكرام - أن الغرب هجروا أمهاتهم و آبائهم، غير المسلمين إذا بلغ الوَلَد ترك أُمَّه حتى ولو كانت فقيرة لا يُنفق عليها، والمُحسن منهم يحملها إلى بيت المُسنِّين ويتركها، فلما رأوا هذا الهُجران الكبير، وأن الآباء والأمهات لا يرون أبنائهم إلا كل خمس سنوات أو عشر سنوات مرَّة فاستعطفوهم بهذا اليوم، وأطلقوا عليه اسم "عيد الأم" زُر أمك يومًا في السنة وقدِّم لها هدية لتراك، هكذا غير المسلمين.

    المسلمون يَبَرُّون آبائهم وأمهاتهم كل يوم، ،يُقبِّل يدها، يُقبل رأسها، يقول: ادعي لي يا أمي، يعرف أن بر الوالدين من الأبواب المُوَصِّله إلى الجنة، ليسوا في حاجة إلى عيد الأم ، هكذا هم المسلمون.

    ولكن للأسف انَّ من أعظم المصائب التي ابتلي بها المسلمون في عصورهم المتأخرة تقليد الكافرين، واتباع سبيلهم في كثير من شئون دينهم ودنياهم، وما ذاك إلا للانهزامية والذل والهوان الذي أصاب الأمة الإسلامية، لذا كان على العلماء وطلاب العلم البيان والنصح للأمة فيما يتعلق بهذه الأمور الخطيرة التي تضر بالأمة في عقيدتها ووحدتها، ومن ذلك مشاركة الكفار في أعيادهم.
    فيقول الله جل و علا في محكم التنزيل : {و الَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ و إِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان : 72].

    قال ابن كثيرٍ رحمه الله في تفسيره لهذه الآية الكريمة : قال أبو العالية ، و طاوس، و محمد بن سيرين، ، و الضحاك، و الربيع بن أنس ، و غيرهم : (هي أعيادُ المشركين) .اهـ [تفسير بن كثير ج 3 ص 2097].
    فعباد الرحمن حقاً هم الذين لا يشهدون ولا يحضرون أعياد المشركين فضلاً من أن يفعلوها.






    يقول قائل

    (((غداً عيد امي احترت ماذا اهديها ..)))






    هل تحتاج امكَ الى يوم مُخصص حتى ترضيها !




    اين كلامْ الله والرسول عليه الصلاة والسلامَ عن بر الوالدين ..


    وانهما سبب من اسباب دخول الجنة ..



    عجباً لامرنا نقلد بغيرَ تفكير !

    جميعنا نعلمْ بآن غير اعيادَ المسلمين ( محرم ) الاحتفال بها ..

    ولكن نسمع ونرى من يحتفل بهذه الأعيَاد والأمر عاديَ و طبيعيَ ..

    لم نستنكره ابداً لانها كثرت فى الفتره الاخيّره ..


    هل هو ضعف ديننا !..؟

    او تقليدْ لأعداء الاسلام فقط !...؟

    مِن المفروض ان نحمد العزيز الغفور على ان احيانا سنهَ ..

    ولا نعلم هل سننهي هذه السنه الجديده !





    يا ترى ما حكم عيد الأُم؟

    وما هى أقوال العلماء فيه؟

    وما هو قدر الأُم فى الاسلام؟

    وماذا نفعل فى هذا اليوم؟

    وما هو واجبنا تجاه من أحيا مثل هذه البدعة؟

    --

    ---

    ---


    -

    -

    وللاجابة على هذه التساؤلات

    -

    -

    تابعونا

    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن .; الساعة 20-03-2013, 01:09 AM.

  • #2
    رد: عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!




    حكم الاحتفال بعيد الأم

    { وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا }
    (23) سورة الإسراء






    الشيخ محمد صالح العثيمين رحمه الله
    السؤال :
    عن حكم الاحتفال بما يسمى عيد الأم ؟
    الجواب :



    إن كل الأعياد التي تخالف الأعياد الشرعية
    كلها أعياد بدع حادثة لم تكن معروفة في عهد السلف الصالح
    وربما يكون منشؤها من غير المسلمين أيضًا،
    فيكون فيها مع البدعة مشابهة أعداء الله سبحانه وتعالى ،
    والأعياد الشرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي عيد الفطر،
    وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع "يوم الجمعة"
    وليس في الإسلام أعياد سوى هذه الأعياد الثلاثة،
    وكل أعياد أحدثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها
    وباطلة في شريعة الله سبحانه وتعالى
    لقول النبي صلى الله عليه وسلم :[من أحدث في أمرنا هذا،
    ما ليس منه،فهو رد ]الراوي: عائشة
    المحدث: السيوطي - المصدر: الجامع الصغير
    - الصفحة أو الرقم: 8333
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    وإذا تبين ذلك فإنه لا يجوز في العيد الذي ذكر في السؤال
    والمسمى عيد الأم، لا يجوز فيه إحداث شئ من شعائر العيد؛
    كإظهار الفرح والسرور، وتقديم الهدايا وما أشبه ذلك،
    والواجب على المسلم أن يعتز بدينه ويفتخر به
    وأن يقتصر على ما أمرنا الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
    في هذا الدين القيم الذي ارتضاه الله تعالى لعباده

    فلا يزيد فيه ولا ينقص منه

    والذي ينبغي للمسلم أيضًا ألا يكون إمَّعَةَّ يتبع كل ناعق
    بل ينبغي أن يُكوِّن شخصيته بمقتضى شريعة الله تعالى
    حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أسوة لا متأسيًا؛
    لأن شريعة الله والحمد لله كاملة من جميع الوجوه
    كما قال الله تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
    وَرَضِيتُ لَكُمُ الإسْلامَ دِيناً }
    [المائدة:3].



    والأم أحقُّ من أن يحتفى بها يومًا واحدًا في السنة،
    بل الأم لها الحق على أولادها أن يرعوها، وأن يعتنوا بها،
    وأن يقوموا بطاعتها في غير معصية الله عز وجل في كل زمان ومكان.






    عنوان الفتوى :تقديم الهدية في عيد الأم من مظاهر الاحتفال بتاريخ الفتوى :13 صفر 1425 / 04-04-2004
    السؤال أعلم أن الاحتفال بعيد الأم بدعة، ولكني أعطي لأمي مالاً لها في تلك المناسبة، فهل في ذلك حرمة، كما أنني أعمل مدرساً وقد طلب مني مدير المدرسة نقوداً لعمل احتفال بهذه المناسبة فأعطيته ولكن نيتي كانت الغياب في اليوم التالي فأعطيته النقود ليتم التجاوز عن ذلك بدون أن أخبره، فهل علي من ذنب في ذلك؟
    الفتوى


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فكما علمت أن الاحتفال بعيد الأم بدعة فلتعلم أن تقديم الهدية فيه أو إطعام الطعام وتبادل الزيارات وما أشبه ذلك من مظاهر الاحتفال هو إحياء لهذه البدعة واعتراف بها... وعلى المسلم أن يتجنب ذلك كله في ذلك اليوم سداً للذريعة -على الأقل- حتى لا يكون فعله إحياء لها واعترافاً بها، ويمكنك الاطلاع على المزيد عن الاحتفال بعيد الأم في الفتوى رقم: 2659.
    وأما إعطاؤك المال للمدير ليعمل به احتفالاً بتلك المناسبة فلا ينبغي ولا يجوز إذا كان باختيارك لأنه إما أن يكون مشاركة منك في إحياء هذه المناسبة واعترافاً بها وأنت تعلم أنها بدعة ومنكر، أو يكون ذلك بقصد التخلف عن العمل فيكون من باب الرشوة المحرمة، وقد تقدم حكمها في الفتوى رقم: 1713.
    أما إذا كان قصدك بإعطاء المال ونية الغياب هو الغياب عن مشاهدة الاحتفال بذلك اليوم فهذا مقصد حسن -إن شاء الله تعالى- لأنه من باب المداراة، ولكن لا ينبغي أن تلجأ إلى دفع المال إلا في حال الضرورة، وبإمكانك أن تتجنب ذلك بمصارحة المدير بأنك تعتبر الاحتفال بذلك اليوم بدعة ومنكراً لا تريد المشاركة فيه، وتنصحه هو بتركه إن أمكن له ذلك فهذا نوع من إنكار المنكر والنصيحة للمسلم.
    والله أعلم.


    المفتـــي: مركز الفتوى






    هل يجوز عمل صدقة جارية لامي في عيد الأم
    نقلاً عن

    الشيخ عبد الحي يوسف

    السؤال:


    قدمت لأمي في عيد الأم صدقة جارية في المسجد، هل تجوز وهي على قيد الحياة؟


    الإجابة:

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:


    فما ينبغي للمؤمن أن يحتفل بما يسمى عيد الأم، لأنه من الأعياد المبتدعة التي لم تنبت في أرض الإسلام ولم يعرفها المسلمون في قرونهم المفضلة، وما لم يكن ديناً بالأمس فلن يكون ديناً اليوم، والمسلم مأمور ببر أمه في كل وقت وليس في يوم معيَّن في السنة ثم ينساها في بقية الأيام، أما الصدقة فثوابها يصل إن شاء الله لأمك حية وميتة، والله تعالى أعلم.




    الشيخ صالح بن فوزان الفوزان

    ما حكم الشرع في نظركم بالاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد وهل هي بدعة حسنة أم بدعة سيئة؟


    الاحتفال بالموالد سواء مواليد الأنبياء أو مواليد العلماء أو مواليد الملوك والرؤساء كل هذا من البدع التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان وأعظم مولود هو رسول الله ، ولم يثبت عنه ولا عن خلفائه الراشدين ولا عن صحابته ولا عن التابعين لهم ولا عن القرون المفضلة أنهم أقاموا احتفالاً بمناسبة مولده ، لأن الأنبياء لم يشرعوا لأممهم الاحتفال بموالدهم، وإنما شرعوا لهم الاقتداء بهم وطاعتهم واتباعهم فيما شرع الله ، هذا هو المشروع.

    أما هذه الاحتفالات بالمواليد فهذه كلها من إضاعة الوقت، ومن إضاعة المال، ومن إحياء البدع، وصرف الناس عن السنن، والله المستعان.

    التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن .; الساعة 20-03-2013, 01:07 AM.

    تعليق


    • #3
      رد: عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!




      وقد يستنكر بعض الناس وصف الاحتفال بعيد الأم بالبدعة، وذلك لأنهم لا يعرفون أسباب هذا الوصف،


      فالناس متفقون على وجوب البر بالأم ووجوب تكريمها ورعاية حقوقها؛ لأنه أمر فطري وإن قصّر فيه بعضهم، وهذا هو المعنى الجميل الذي من أجله يتبع كثير من الناس الغرب في الاحتفال بما يُسمى عيد الأم.


      لكن تخصيص يوم محدد في العام للاحتفال بالأم يتعارض مع تحديد الشرع لأعياد المسلمين بعيدين لا ثالث لهما
      في الحديث: عَنْ أَنَسٍ قَالَ قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَدِينَةَ وَلأَهْلِ الْمَدِينَةِ يَوْمَانِ يَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَقَال:َ "قَدِمْتُ عَلَيْكُمْ وَلَكُمْ يَوْمَانِ تَلْعَبُونَ فِيهِمَا، فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ أَبْدَلَكُمْ يَوْمَيْنِ خَيْراً مِنْهُمَا: يَوْمَ الْفِطْرِ وَيَوْمَ النَّحْرِ "، أخرجه أحمد في المسند رقم (13164)، وصححه الألباني في صحيح الجامع 4381





      وهنا نبين أسباب وصفه بالبدعة، وأدلة عدم جواز الاحتفال به:

      أولًا: ليس هناك دليل على تخصيص الأم باحتفال؛ولو كان هذا حقاً لما تركه الرسول _صلى الله عليه وسلم_، ولبيـّنه للناس، كيف لا وهو الذي عرفنا قدر الأم ومنزلتها وحقوقها.





      ثانياً:
      ليس هناك دليل على تخصيص يوم محدد بعينــه لهذا الاحتفال، فالإسلام وصى بتكريم الأم، ورفع من قدرها ومكانتها، ونبه على حقوقها، ومع ذلك لم يأمر بتخصيص يوم معين لتكريمها والاحتفال بها


      ثالثاً : أن في الاحتفال بهذا اليوم موافقة لاحتفال المجوس وغيرهم بعيد النيروز وهو عيد وثني، يحتفلون به في 21 من شهر مارس الشمسي، وهو بدء فصل الربيع.

      رابعاً : أن تعظيم هذا اليوم تحول إلى عقيدة تربت عليها أجيال حتى رأوها من واجبات البر بالأم، فمن جهة الأبناء من لم يشارك في الاحتفال بتقديم هدية ونحو ذلك نُظر إليه بعين التقصير وشعر بالذنب والإثم. واعتقد كثير من الأمهات بوجوب تكريمهم في هذا اليوم، حتى صار كثير منهن يحزنّ إذا لم يقدم لهن الأبناء الهدايا ، وقد يتسبب ذلك في حدوث بعض الإعراض والغضب من إحداهن على لم يحتفل من أبنائها بها في هذا اليوم، حيث تحولت العادة إلى عبادة، وشعر الناس بالإثم والحرج في تركها،وهذا من النتائج التي يُـنهى عن البدع من أجلها.





      قال شيخ الإسلام : "المباحات إنما تكون مباحة إذا جعلت مباحات، فأما إذا اتُخذت واجبات أو مستحبات كان ذلك ديناً لم يشرعه الله... ولا دين إلا ما شرعه الله، ولهذا عظم ذمّ الله في القرآن لمن شرع ديناً لم يأذن الله به... فهذا أصل عظيم تجب معرفته والاعتناء به"، (مجموع الفتاوى، 11/ 450)،

      فإذا كان هذا في المباح؛ فكيف بما أصله بدعة عن اليهود والنصارى؟!



      قال شيخ الإسلام: "فليس النهي عن خصوص أعيادهم، بل كل ما يعظمونه من الأوقات والأمكنة التي لا أصل لها في دين الإسلام، وما يحدثونه فيها من الأعمال يدخل في ذلك"، (مهذب اقتضاء الصراط المستقيم، ص 178)،

      قال _عز وجل_: "وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ" [120: سورة البقرة]

      قال ابن كثير - رحمه الله تعالى-: "فيه تهديد ووعيد شديد للأمة عن اتباع طرائق اليهود والنصارى، بعد ما علموا من القرآن والسنّة، عياذاً بالله من ذلك، فإن الخطاب للرسول والأمر لأمته" (تفسير ابن كثير، 1/ 163).




      المعاني الجميلة والأشياء التي تحتاج إلى تقدير كثيرة، ولا يختلف أحد في أنها تستدعي الذكر والإشادة والاحتفال، ولكن هل يعني ذلك أن نقوم بعمل احتفال خاص لها دون اهتمام بمراعاة حدود الإسلام وضوابطه في الاحتفال والأعياد؟!

      الجواب لا؛ لأن في ديننا ضوابط وأحكاماً يجب أن نسير عليها، والشر كل الشـر في مخالفتها، قال - _عز وجل_ : "ثُمَّ جَعَلْنَاكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ" [ سورة الجاثية:18]
      فمهما كان في هذا الاحتفال من معان جميلة فإنها لا تُخرجه عن كونه بدعة؛ لأنه أولاً وقبل كل شيء ليس من أمر الإسلام
      قال _عليه الصلاة والسلام_: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد" أخرجه أحمد ومسلم.

      وثانياً لأنه من بدع النصارى واليهود، قال شيخ الإسلام: "وما هم عليه من الهدى والعمل هو من سبيل غير المؤمنين، والذين لا يعلمون" (اقتضاء الصراط المستقيم، ص 16).


      عيد الأم ما بين الإسلام والحقيقة حكايات جدو سعد

      التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن .; الساعة 20-03-2013, 01:06 AM.

      تعليق


      • #4
        رد: عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!




        قدر الأُم فى الاسلام


        إن ديننا الحنيف السمح اعتنى بتكريم الأم وحث على برها سائر السنة ولم يخصص ذلك في وقت دون وقت. قال تعالى: " وَوَصَّيْنَا الإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ" لقمان:14

        وثبت في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! من أحق الناس بحسن صحابتي قال: (أمك قال: ثم من قال: أمك قال: ثم من قال أمك قال ثم من قال: أبوك).

        وفي مسند الإمام أحمد عن معاوية بن جاهمة السلمي أنه استأذن الرسول صلى الله عليه وسلم في الجهاد معه، فأمره أن يرجع ويبر أمه، ولما كرر عليه، قال صلى الله عليه وسلم: (ويحك إلزم رجليها فثم الجنة).

        وغير ذلك من النصوص التي دلت على عظم مكانة الأم وفضل برها .
        وكل هذه الحفاوة والتعظيم تدل على أن دين الإسلام اعتنى عناية شديدة بالأم وكرمها حق تكريم .
        ولا شك أنه لا يوجد دين يسامي ويضاهي ديننا في بر الأم.
        ومع ذلك تعجب أشد العجب ممن ترك هدي الإسلام مع كماله وروعته وصار عالة على مائدة الغرب !!!





        بل وحتى الأم المشركة فإن الشرع المطهر الحكيم رغَّب بوصلها :
        فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت : قدمتْ عليَّ أمِّي وهي راغبة أفأصل أمي ؟ قال : نعم صِلِي أمَّك . رواه البخاري ( 2477 ) .


        أفبعد كل هذا في القرآن الكريم، وفي السنة المطهرة يكون هناك يوماً واحداً أهتم فيه بأمي وأدخل عليها أحمل الهدايا وأقول: كل عام وأنتِ بخير أمي؟!!


        إن الأم المسلمة كل يوم هي في فرحة مع ابنائها البررة الكرام الذين يرضونها ويعلمون أن طريق دخولهم الجنة مرهوناً بحسن معاملتها وحسن عشرتها ...


        لم يخصص الاسلام يوما ليبر الناس بأمهاتهم فيه

        بل

        خصص الدهر كله وأمر جميع المسلمين بالبر بهما ليل نهار


        سأل أحد الصحابة اي الاعمال احب الي الله, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : الصلاة على وقتها, قال ثم اي؟قال: بر الوالدين
        ( صحيح البخاري ومسلم ) .



        بر الوالدين الشيخ عبد الرحمن الصاوي



        اخوتي

        دعوة لان نقف هذه الوقفة ونقول للعالم كم يقدر الاسلام الوالدين والام خاصة

        ليس لها يوم عيد

        بل كل يوم لها عيد في الاسلام

        فلنوصلها لمن يقولون ان الاسلام يظلم المراة

        فلنوصل لهم كيف هو يامر اهله بالبر لها اما والاحسان له زوجة و المحافظة عليها اختا

        ولم اسلك مسلك الكثير بالناس في الحديث عن البر بان يذكروا قصص العقوق لا فذكر الجفاء وقت الصفاء جفاء

        بل ان كلنا يمثل قصة للعقوق تمشي على الارض ولكن ذكرت لك قصص البر لعل تخجل من نفسك واعلم اخي في الله ان مرضاه ربك فوق كل شي

        ووالله فلقد تكلمت مع اما فسألتها ايهما احب لك ابن لكي هو لك طائع يفعل ما تريدين منه ولا ينفق عليك ام ابنا ينفق عليك ولكنه فظ بعض الشيء وكانت الصاعقة!!!




        فاجابت الطائع وان لم ينفق شيء

        فهذه هديتها كلمة طيبة تكفيها

        فمرضاه ربك مرضاه ربك لا تحتفل بهذا اليوم الذي يتذكر به العاقين الاجانب امهاتهم

        لهم دينهم ولنا دين

        فنحن لا ننسى امهاتنا كي نتذكرهم في مثل هذا اليوم

        وليس لنا الا عيدين نحتفل بهم




        واليكي خبر من اعترافات هؤلاء كي تعرفي كم انت عندنا ملكة

        يقول أحد الأطباء :كنت أدرس في بريطانيا ..
        وكانت جارتنا عجوزاً يزيد عمرها على السبعين عاماً ..
        كانت تستثير شفقة كل من رآها .. قد احدودب ظهرها .. ورق عظمها .. ويبس جلها ..
        ومع ذلك .. فهي وحيدة بين جدران أربعة ..
        تدخل وتخرج وليس معها من يساعدها من ولد ولا زوج ..
        تطبخ طعامها .. وتغسل لباسها ..
        منزلها كأنه مقبرة .. ليس فيه أحد غيرها .. و لا يقرع أحد بابَها ..
        دعتها زوجتي لزيارتنا ذات يوم ..
        فأخبرتها زوجتي بأن الإسلام يجعل الرجل مسئولاً عن زوجته .. يعمل من أجلها .. يبتاع طعامها ولباسها ..
        يعالجها إذا مرضت .. ويساعدها إذا اشتكت ..
        وهي تجلس في بيتها .. تجب عليه نفقتها ورعايتها .. بل وحماية عرضها ونفسها ..
        فإذا رزقت بأولاد .. وجب عليهم هم أيضاً برها .. والذلة لها ..
        ومن عقها من أولادها نبذه الناس وقاطعوه حتى يبُرّها ..
        فإن لم تكن المرأة ذات زوج وجب على أبيها أو أخيها .. أو وليها .. أن يرعاها ويصونها ..
        كانت هذه العجوز .. تستمع إلى زوجتي .. بكل دهشة وإعجاب ..
        بل كانت تدافع عبراتها وهي تتذكر أولادها وأحفادها الذين لم ترهم منذ سنوات .. ولا يزورها أحد منهم .. بل لا تعرف أين هم ..
        وقد تموت وتدفن أو تحرق وهم لا يعلمون .. لأنها لا قيمة لها عندهم ..
        أنهت زوجتي حديثها .. فبقيت العجوز واجمة قليلاً .. ثم قالت :
        في الحقيقة .. إن المرأة في بلادكم : ملكة .. ملكة ..
        نعم والله .. أيتها الأخت الكريمة أنت عندنا ملكة ..
        نعم ملكة ٌتسفك من أجلك الدماء .. فمن قتل دون عرضه فهو شهيد ..

        من كتاب انها ملكة للشيخ العريفي




        لم تكرم أي ديانة أو شريعة أو قوانين الأم كما أكرمتها شريعة الإسلام الغراء، وأقصى ما وصلت إليه المدنية الغربية الغبراء التي أهانت النساء، والأسرة عندهم في تمزق وتشتت وشقاء، حيث الأبناء الصغار ينفصلون تاركين بيت الآباء، وتنقطع الروابط وأواصر المحبة فلا انتماء
        وليس للأم عندهم أي حق أو وفاء، فإذا مرضت لم تجد من يسأل عنها ويرعاها كأنّها بين الأعداء، ليس لها أحباب
        وعندما أكرموها جعلوا لها عيد الأمهات فيا للجفاء،
        يرمونها طوال العام ويذكروها يوما واحدا فيا لها من مدنية
        عن كل خير بتراء،
        عذرا إنّ الأم لا تستحق هذا العقوق وهذا العناء، فيا إخوتي لا تتبعوا سبيلهم فإنّه طريق الشقاء،
        إنّ البر في الإسلام كل يوم والهدايا بصفة دورية فلا ينقطع العطاء،
        أمّا أن نتذكرها يوما واحدا في العام بالبر والإهداء، فهذا محض القطيعة والعقوق والجفاء،
        فأين المحبة حينئذ والمودة والبر والصفاء
        لو كان البر يوميا والهدايا باستمرار
        لما كان هناك معنى لعيد الأم ولكان الاحتفال به محض الغباء، ولكن لما ضاع الحب والبر وانتشر العقوق وأصبحت الأمة عن دينها صماء، وقتها احتفلت بأعياد الكفار لعلها تقلل من العقوق والجفاء،
        فيا لوعة القلب هل ضاع حق الأم وبرها فلم يعد له بقاء، وهل انقطع عن الدين الانتماء، فأصبحنا نحتفل بأعياد غيرنا من الأعداء أم يا ترى بهرتنا مدنيتهم الغبراء، فتركنا أقوال العلماء في حرمة الاحتفال بأعيادهم الشنعاء، لا يا إخوتي لا،

        إنّ الأم لا تستحق هذا الشقاء، ليس هكذا يكون البر والوفاء،
        إنّما حقها اكثر من هذا بكثير

        انظرو معي

        رأى ابن عمر رجلا يمانيا يطوف بالبيت
        وهو يحمل أمه وراء ظهره

        إنّي لها بعيرُها المذللُ
        إن أذعرت ركابُها لم أذعر

        ثم قال هذا الرجل:
        يا بن عمر، أترى أني جزيتها،
        قال: لا، ولا بزفرة واحدة.



        أمـــــــــــــــــــــاه

        اول من سكن الحرم أم فاعرفي قدرك في دينيك جيدا

        انها

        أم اسماعيل عليه وعلى ابيه السلام


        أمـــــــــــــــــــــاه

        أقرأي خواتم سورة التحريم وأعرفي قدر الصالحات منكن عن الله وكم ضرب الله بهم المثل


        أمـــــــــــــــــــــاه
        للام سورة في القران باسمها

        انها أم عيسى عليه السلام

        مريم عليها السلام


        أمـــــــــــــــــــــاه
        الاسلام يعظمك ويقدرك فلقد اوصى بك الرسول ثلاث مرات أمك ثم أمك ثم أمك

        فلا ترضى بدعاوي الغرب عيد الام وغيره

        بل أرضي بما قسمه الله لك بأن تكوني أما تبني أمة

        بأن ترضي بوصية النبي و قضاء الله فلقد اوصى النبي صلى الله عليه وسلم بك و قضى الله الاحسان اليك فهل ترضي بذلك


        أمـــــــــــــــــــــاه

        لك عندنا كل يوم عيد بل الا ترضى أن يقول النبي موصيا الزم قدمها فثم الجنة


        أمـــــــــــــــــــــاه

        هذا بعض من كل في ذكر قدرك في الاسلام بل هذا اقل ما يذكر والله فهناك الكثير

        وفي الختام اوصي نفسي واخوتي وامهاتي بان نرفض دعاوي الغرب بالاحتفال بالام يوما واحدا في السنة وهذا والله لظلم مبين لها

        وأن نرضى بقدرك في الاسلام بأن جعل لك في كل يوم طاعه وبر وعيد

        واسال الله ان يرزقنا بر الوالدين وان يغفر لهما ويرحمهما


        أمي خالد الراشد

        التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن .; الساعة 20-03-2013, 01:04 AM.

        تعليق


        • #5
          رد: عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!



          قصص مؤلمة لما يترتب عليه الاحتفال بـ عيد الأم من مساوئ




          عـــيد الألـــم

          لا لم تقرأ الكلمة خطأ هى صحيحة ومقصوده !
          فالعيد هو بالفعل عيد الألم وليس عيد الأم !!!


          فالأم ليست فى حاجه إلى عيد لبرها والاحتفاء بها ولو كان فيه خير لفرضه الله سبحانه وتعالى أو أقره رسوله الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام على المسلمين مع أعيادنا فى الإسلام.
          ولكن الذى يحدث أن هذا اليوم هو يوم لإيلام قطاع كبير جداً من الناس فاقدى الأًم أو محرومى الإنجاب .

          أوَ لم يخطر على بال أحدهم كم تؤلم تلك الأغانى التى ُتبَث طوال اليوم والأسابيع السابقه لهذا اليوم فى وجع القلب ؟
          فما شعور إذن من ليس له أم أو من ليس لها أبناء؟! .
          .

          وقد يقول البعض ولكن المحرومين دائماً يذكرون حالهم !!
          أقول نعم ولكنها المبالغة فى الضغط على المشاعر فى كل شيء فى حياتنا سواء التلفاز أو المذياع أو الجرائد والمجلات ...
          وإن قاطع الناس كل هذا ,,, فإن الأمر يطاردهم فى كل شيء حتى تهنئة الناس .. فلماذا كل هذا؟؟؟






          تقول فتاة :

          من صغري وأنا أكره كثيراً هذا اليوم وفى مدرستى كنت أنفطر حزناً على زميلاتى من أعرف أنهن بلا أمهات وأعانى معهم باحتفالية المدرسة ومهرجاناتها المؤلمة لهن ,,
          وأتمنى أن يتوقف كل هذا الصخب وإ راحتهم من عذاب من تصدح فى مذياع المدرسة :
          ((ست الحبايب ياحبيبه))
          فتنزل معها دموع الصغيرات حزناً وألماً على فقدان الأم ولم أكن أسعد أبداً بهدية حملتها اضطراراً لوالدتى أدامها الله لى وأبقاها بصحه وعافيه ..
          فقط كان ذلك لمجرد العادة ولكننى فى قرارة نفسى غير راضيه ولاسعيدة,,


          فتكريم الأم لاُيشترى بهذه البضاعة الهزيلة مهما غلا ثمنها.
          ثم أين برها وتكريمها طوال العام؟!

          إن مظاهر الألم النفسى لهذا اليوم كثيرة جداً ولكننى لن أنسى أبداً ما حييت موقفاً حدث معى منذ عدة أيام والأسواق كلها ُتعلن بإسراف عن الاستعداد لهذا اليوم فقد دخلت أحد المحلات مع والدتى لشراء سلعة ما واستقبلتنا البائعه وعرضت ماطلبنا منها وكانت هادئه وديعه ,,,
          تلاطفنا معها وتجاذبنا أطراف حديث مازح ثم أصرت والدتى على دفع ثمن مااشتريته أنا من بضاعه..
          فداعبت البائعه بقولى أظن أنها المرة الأولى التى ترى أنه فى وقت مناسبة يوم الأم هذه أن الأم هى التى تشترى الهدية لإبنتها وليس العكس فردت بصوت ُمنكسر أن دعت لي بأن ُيبقيها الله لى بخير ..وشعرت أنها طوال الوقت ترُقبنا فى صمت وكأنها فى مكان آخر ذهنها شارد وفكرها بعيد ..

          فأشفقت عليها وشعرت أن هناك مايضايقها ولكن فى نفسى قلت ربما ضغوط العمل ثم و ضعت مااشترينا فى أكياس ودفعت لها والدتى الثمن وقد تركت لها بعض الزيادة على سبيل الهدية لها وقالت لها هذه هدية لك
          فإذا بالفتاة تنفجر ببكاء مر وحين سألناها ماالأمر قالت إن والدتها توفاها الله من قريب وهذا أول (عيد أم ) ُيمر بدونها وهى تشعر بالحزن الشديد لفقدانها وتفتقدها بشدة فى هذا الوقت ومع هذه الإحتفاليات الضخمة.

          فاذا بوالدتى تُشعر بها وتحنو عليها وتتألم لحالها فقالت لها اعتبرينى أنا والدتك وهذه ُقبلة منى لك ففوجئنا بالفتاة وهى ترتمى فى أحضان والدتى وهى تجهش بالبكاء بصوت مرتفع جداً وتحضنها وتعتصرها تكاد تجتر منها اجتراراً حنان الأم وهى تبكى وأمى تبكى وأنا أبكى ولم أتحمل الموقف فخرجت أجري خارج المحل وفى نفسى أتمنى أن ألعن مخترع هذا العيد المؤلم الذى يضغط ويستفز مشاعر المحرومين ..

          قد يقول البعض ولكن الفتاه بهذا اليوم أو بدونه ستشعر بالحزن لفقدان أمها ولكن الواقع إن إلهاب المشاعر والضغط عليها بكل مايصل للأذن هو أغاني الأم وكل ماتقع عينك عليه من بضائع هو للأم أليس فى هذا إثقال وتحميل فوق طاقه البشر ؟
          فهو شيء مؤلم أشد الإيلام وربما لايشعر به إلا من يكابده أو من أعطاه الله رقه القلب التى هي من خير الله لعباده أن يدخل الرفق على قلوبهم..






          فى السطور السابقه كان الحديث عن فاقدي الأم ,,,
          أما من ُحرُموا من نعمة إنجاب الذرية فحدث ولاحرج عن مشاعر هذا اليوم الذى ينغص على كل سيدة لم ترزق بولد إلا من رحم ربى فالله سبحانه وتعالى يعطي ويحرم وهو عز من قائل فى مثل هذا الموقف :


          (( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)) [الشوري : 49-50] .

          فالله تعالى ُيعطى ويمنع ,,, يهب ويحرم ,,, والبعض يتقبل قضاء الله سبحانه بقلب مطمئن ونفس راضية ويعي الحكمة من هذا وله الحمد فى كل شيء



          والبعض الآخر لكثير من الأسباب ليس المجال لذكرها لايتقبل هذا الأمر قبولاً حسناً فيظل ُيعانى ويتألم من الإبتلاء تارة ومن المعاناة الجسديه تارة أخرى ومن نظرات من حوله تارة وربما من الظروف الإجتماعيه تارة أخرى التى قد ُتشتت أسرا بسبب هذا الأمر,, وأسباب أخرى عديدة,,, ثم يأتى هذا العيد لُيكمل على البقية الباقية من أعصاب ومشاعر ووجدان هؤلاء المحرومات من نعمة الإنجاب !!!
          أفلا نرحمهن من المعاناة وُنخفف عنهن بعضاً مما يعانين !!؟

          أم يسعى الجميع سعي محموم لإتعاسهن وجعلهن يبكون وذلك بطعن هذه القلوب الحزينه ؟؟؟

          إننى أدعو الله كثيرا أن يرحم مخترعى هذا اليوم الأليم ,,,
          وأن يمّن على من يتظاهرون ويبالغون بالإحتفال به أن يتذكروا أنه على الجانب الآخر هناك فئات أخرى حزينه كسيره القلب والخاطر تحتاج الرحمة بهم والرفق بمشاعرهم وعدم إيذائهم نفسياً.

          أدعو الله وأتمنى أن ينتهي هذا العيد يوماً ما من حياتنا,, وأن يستبدل به توعية دائمة للأبناء بأن بر الوالدة وإكرامها فى حياتها يكون فى كل لحظة وكل ثانية وليس يوماً واحداً فى العام...

          حق الوالدين الشيخ محمد حسان

          هذه الصورة مصغرة إضغط هنا لعرضها بحجمها الطبيعي .
          التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن .; الساعة 20-03-2013, 01:03 AM.

          تعليق


          • #6
            رد: عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!




            رسائل من أمهات لم ينجبن طفالآ



            عيد الأم.. مناسبة للألم..!

            * عيد الام مناسبة نحتفل بها جميعا، ماذا تعني لكنّ هذه المناسبة؟

            إجاب بعض السيدات





            ـ (ن . ح) في الإحتفال بعيد الأم تكثر الاحزان،

            أما (عيد الام) فهو يوم ماساوي لي، لانه لا يوجد طفل يفكر بي.. بل انني من يقوم بهذا الدور من خلال تقديم الهدية الى امي.. ولكن حتى تصرفي هذا لا يعوضني عن فقدان صوت طفل من البيت.. لا المال ولا الجاه ولا الحياة نفسها ولا أي شيء يمكن ان يعوض عن هذه الخسارة.. كنت اتمنى من كل قلبي ان يكون لي طفل يلعب بين الاطفال، ووفي عيد الام دائما اسأل نفسي: لماذا انا لا املك هذا الطفل من دون كل الناس..؟





            ـ (م . س) قالت بدورها: يصراحة انا اتحسس من مناسبة عيد الام، واشعر بضجر كبير ويتعمق الاحساس بالنقص، لانني ارى بقية النساء الذين يقاربنني في العمر مهتمات بهذه المناسبة اما انا فلا عمل لدي وليس هناك من احد يهتم بي.. انه شعور بالوحدة والالم..






            ـ اما ( و . ج) فقالت: يمثل عيد الام بالنسبة لي مناسبة للفرح وللحزن في آن واحد، والفرح سببه وجود الطفل الذي تبنيته، اما الحزن فمرده لشعوري بالنقص، وحاجتي لطفل حقيقي من لحمي ودمي ويشاركني هذه المناسبة..





            ـ اما ( ن . د) قالت: عيد الام هو اصعب يوم دائما في حياتي، وهو اتعس يوم يمرّ في حياتي، وذلك لانني اتمنى وبألم ان يتقدم طفل ويقدم هدية لي، كما ان شعوري في هذا اليوم بالذات يتعاظم اكثر من غيره من الايام بعدم وجود طفل في حياتي..







            فما بالنا بحال من فقد أمه وهو صغير

            كيف حاله في ذلك اليوم المسمى بعيد الأم

            الذى لا يجوز شرعا الإحتفال به لأن الإسلام حدد لنا عيدين فقط لا ثالث

            هذه حكمة الشارع في عدم تخصيص يوم بحجه تعظيم الأم أو إدخال السرور على قلبها

            وهو الذي ضمن للأم قدرا ومكانا وسعادة وبر مدى الحياة

            وحتى بعد موتها

            دون أن يكسر قلب يتيم فقد حنان أمه

            وهو ينظر فإذا به في هذا اليوم يرى إذا كان طفلا في مدرسه

            الاحتفالات والأعياد وكل طفل يأتي بأمه وذويه

            وهو ييتما حزينا قلبه الغض ينفطر ألما

            وهكذا الحال أيضا إذا كان شابا أو حتى رجلا يافعا

            كلما آتى هذا اليوم يكون يوم حزن وتعاسة

            فلماذا هذا اليوم؟

            أهو حقا لتكريم الامهات

            أم لتجرع الآلام والحسرات
            التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن .; الساعة 20-03-2013, 01:01 AM.

            تعليق


            • #7
              رد: عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!





              كيف وصلت بدعة عيد الأم لديـار المسلمين


              يقول مصطفى أمين في كتابه (أمريكا الضاحكة)

              (ومن الأعياد الجميلة في أمريكا (يوم الأم) و (يوم الأب) وفي هذين اليومين لا تعطل دواوين الحكومة و لا تقفل المدارس أبوابها ولا تطلق المدافع , وإنما اختير للأم يوماً يذكرها فيها أبناؤها فيقدم كل ولد لأمه هدية صغيرة مهما كانت تافهة فهي دليل على أنه يحس نحوها بعاطفة الحب و التقدير فتشعر الأم التي تشقى لأولادها أن لها يوماً.
              ويقيم الأبناء مأدبة لأمهم فتجلس على المائدة , وحولها أبناؤها وللأب يوم أخر مثل يوم الأم . )

              وكم أتمنى أن تنقل هذه العادة إلى بلدنا وأن يخصص يوماً يحتفل به جميعاً الآباء و الأبناء بآبائهم وأمهاتهم.
              ففي يوم 26يونيو مثلاً من كل عام يحتفل كل فرد في الدولة بأمه ويكتفي بأن يقدم لها منديلاً أو صورة أو أي شيء تافه .....
              (إن هذه الأعياد العاطفية لها قيمتها في قلب الأم و الأب .)
              نقلاً عن كتاب أمريكا الضاحكة لمصطفى أمين الفصل التاسع : (الأعياد في أمريكا )
              وهو كتاب يصف الحياة في أمريكا قبل الحرب العالمية الثانية أي منذ ما يقرب من 70 عام , وينسب لهذا الرجل, نقل بدعة عيد الأم من الغرب الكافر الملحد إلي ديار المسلمين ناسياً أو جاهلاً أو ....


              و إذا نظرت لهذا النص المنقول عن ذلك الكاتب ستجد:

              -اسم الكتاب أمريكا الضاحكة
              -يقول ( يوماً يتذكرها فيه أبناؤها )
              أي أنها منسية طوال العام .

              -يقول ( كم يتمنى أن تنقل هذه العادة إلى بلادنا )
              -يقصد بلاد المسلمين فهو مصري-

              يبدو أنه يجهل أن هذا تشبه بالكفار أو أنه يرى أن هذا تقدم حضاري ورُقي , ولكن الحقيقة هو قطيعة للرحم طول العام ثم الذهاب للأم مرة في العام بمنديل أو شيء تافه كما يقول بنفسه ,

              -ويذكر أن ما تمناه هذا أصبح عيد فعلاً في بلده مصر وهو في 21 مارس من كل عام ميلادي حيث يحتفل الجميع ومن لم يفعل فكأنه مجنون وسط الناس..!!!

              -أليس ذلك تشبه و تقليد للكفار في كل كبيرة وصغيرة ؟؟
              ومما لا شك فيه أن تخصيص ذلك اليوم أو العيد بدعة وأكررها بدعة منكرة ومن يفعلها آثم .

              و الحذر الحذر يا مسلم أن تحتفل بهذا اليوم أو تشارك في هذه البدعة بأي شكل فتكون مبتدعاً متشبهاً بالقوم الكافرين .

              معذرة يا أمى ( 23/3/2012 ) فضفض مع الشيخ
              الشيخ أمير خضر

              التعديل الأخير تم بواسطة أم عبد الرحمن .; الساعة 20-03-2013, 12:56 AM.

              تعليق


              • #8
                رد: عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!




                وفي النهااية .


                أترضى لأمك ولنفسك النار ؟

                نعم أخواني وأخواتي .

                قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) .

                كلُّ محدثةٍ بدعةٌ، وكلُّ بدعةٍ ضلالةٌ، وكلُّ ضلالةٍ في النارِ
                الراوي: - المحدث:ابن عثيمين - المصدر: مجموع فتاوى ابن عثيمين - الصفحة أو الرقم: 310/2, خلاصة حكم المحدث: صحيح

                ويسعدنا أن نقدم لكم هذه المطوية الرائعة
                عن حكم الإحتفال بعيد الأم
                جاهزة للطباعة باللون الأبيض والأسود والتوزيع



                هذه الصورة مصغرة إضغط هنا لعرضها بحجمها الطبيعي .

                هذه الصورة مصغرة إضغط هنا لعرضها بحجمها الطبيعي .

                رابط تنزيل pdf نسخة للطبع

                رابط الوجه الاول نسخه للطبع

                رابط الوجه الثاني نسخه للطبع

                وتتم بفتح الصورة ثم الضغط باليمين للماوس
                وحفظ الصورة بـ (save image as) وهي بجودة نسخة الطبع


                وبالوالدين إحسانا (27/3/2012) مدرسة الحياة
                الشيخ أحمد جلال

                التعديل الأخير تم بواسطة بسمة حياتى; الساعة 20-03-2013, 04:41 PM.

                تعليق


                • #9
                  رد: عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!

                  بارك الله فيكم ونفع بكم

                  طرح رائع مميز

                  جزاكم الله كل خير

                  تعليق


                  • #10
                    رد: عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!


                    أسأل الله أن يبارك جهدكم
                    وان لا يحرمنا واياكم من الخير
                    وجزاكم الله كل خير


                    النفس ان لم تشغلها بالحق
                    شغلتك
                    بالباطل

                    تعليق


                    • #11
                      رد: عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!

                      بارك الله فيكم ونفع بكم
                      طرح رائع مميز
                      جزاكم الله كل خير

                      :: وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي ،، وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي ::


                      تعليق


                      • #12
                        رد: عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!

                        بارك الله فيكم ونفع بكم

                        تعليق


                        • #13
                          رد: عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!


                          أسأل الله أن يبارك فى جهدكم وعملكم

                          جزاكم الله كل خير




                          صلي علي حبيبك محمد .. صلى الله عليه وسلم

                          ربى اشرح لى صدرى ويسر لى أمرى




                          تعليق


                          • #14
                            رد: عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!

                            جزاكم الله خيرا علي تقدموة
                            وجعلة في ميزان حسناتكم
                            بارك الله فيكم
                            استغفر الله العظيم وأتوب اليه

                            ثقتي بربي وايماني بعدله ورحمته يجعلني اثق انه سوف يرضيني بما تركته من أجله خوفا منه وتعظيما له ويبارك لي فيه
                            احذر اذا وعدت لا تخلف والا ستكون من المنافقين
                            (نفسي أتوب)

                            تعليق


                            • #15
                              رد: عيد الأم عادة أم عبادة ؟!!

                              بدونكِ يا اميّ يخبُو ضِياءُ الكونِ فاتعثّر
                              لا تشرق الروح إلا من دجى ألم...هل تزهر الأرض إلا إن بكى المطر؟

                              تعليق

                              يعمل...
                              X