الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,مرحبا ابنتى الفاضله ,وللرد على سؤالك ,وهذا الرد من منظور شخصى ,أن الفتاه تظل محتفظه ببريقها ولايأخذ منها شىء الا فى بيتها ,ولاداعى للإستعجال فكل آتٍِ قريب ويمكن أن نؤجل مشاعرنا قليلا حتى تكون فى آوانها ,نعلم أنه زوجك بشرع الله ولكن التقاليد والعرف السائد يحرم أن يحدث أى تجاوزات خشية الوقوع فى مفاسد تضر بالأسر وعلاقات الزوجين ,,خاصة وأن هناك زيجات لاقدر الله لاتكتمل فما الحال وقتها بعد أن يأخذ العاقد كل ما يريده من هذه الفتاه المعقود عليها بحجة أنه زوجها أمام الله ,ثم يفترقوا لأى سبب من الأسباب القدريه ,,فالأولى أن تكون الفتاه بكامل حياؤها الى أن يتم هذا الزواج وتصل الى بيت زوجها ,وأما عن سؤالك تحديدا فأنا أعلم أن هذا الفعل محرم شرعا ,وسوف اسأل الشيخ فى هذا الشق وأجيبك من الناحيه الشرعيه ان شاء الله والى أن يأتي رده أرجو أن تتصفحى هذه الموضوعات : أحكام ما قبل الدخول على الزوجة وهل يحرم الجماع بعد العقد ؟.
تعليق