إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحج وقضاء الصيام (تريد الحج وعليها قضاء رمضان، فهل يجوز الحج)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحج وقضاء الصيام (تريد الحج وعليها قضاء رمضان، فهل يجوز الحج)

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    ان شاء الله انا هحج السنه دى بس انا عليا 36 يوم صيام من رمضان الى فات والى قبله 30 يوم كنت حامل فيهم و6 ايام من رمضان الى فات...وانا هطلع فلوس قبل ماروح ان شاء الله
    بس المشكله فى قضاء الصيام مش هلحق اقضى..
    هل يجوز الحج وانا عليا قضاء صيام ولا لازم اقضى الصيام الى عليا وبعدين احج؟؟؟؟
    ارجوكم افيدونى بفتوى ضرورى
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 04-10-2012, 04:04 PM.

  • #2
    رد: الحج وقضاء الصيام

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    يَجُوزُ للمُسْلِمِ أَنْ يَحُجَّ وعَلَيْهِ صِيَامٌ لَمْ يَقْضِهِ.
    سُئِلَ الشَّيْخُ ابْنُ عُثَيْمِين رَحِمَهُ اللهُ (هُنَاكَ امْرَأَة تُرِيدُ أَنْ تَحُجَّ وعَلَيْهَا صِيَامٌ مِنْ رَمَضَانَ؟) فَأَجَابَ فَضِيلَتهُ [ يَجُوزُ للمَرْأَةِ أَوِ الرَّجُلِ أَنْ يَحُجَّ ولَوْ عَلَيْهِ قَضَاء رَمَضَان، ولا مَانِعَ مِنْ ذَلِكَ ] دُرُوسُ وفَتَاوَى: سُؤَالٌ مِنْ حَاجٍّ (4).
    وسُئِلَتِ اللَّجْنَةُ الدَّائِمَةُ للإِفْتَاءِ (أُرِيدُ أَنْ أُؤَدِّيَ فَرِيضَة الحَجِّ هَذِهِ السَّنَة، ولَمْ أَقْضِ قَضَاءَ رَمَضَان هَذَا العَام، حَيْثُ إِنَّنِي كُنْتُ نُفَسَاء، وبَعْدَهَا أُرْضِعُ طِفْلِي ولَمْ أَتَمَكَّنْ مِنْ قَضَائِهِ قَبْلَ مَوْعِدِ الحَجّ) فَأَجَابَتْ [ يَجِبُ عَلَيْكِ أَدَاء فَرِيضَة الحَجّ إِذَا كُنْتِ مُسْتَطِيعَة لذَلِكَ، وتَيَسَّرَ المَحْرَم، وتَقْضِينَ صِيَام رَمَضَانَ بَعْدَ ذَلِكَ إِنْ شَاءَ اللهُ ] فَتَاوَى اللَّجْنَة الدَّائِمَة (السُّؤَالُ التَّاسِعُ مِنَ الفَتْوَى رَقْم 6908).
    وسُئِلَ الشَّيْخُ صَالِحُ بْنُ فَوْزَانِ الفَوْزَانِ (كَانَتْ نُفَسَاء في رَمَضَانَ، وقَدْ نَوَتِ الحَجّ، هَلْ يَجِبُ عَلَيْهَا أَنْ تَصُومَ القَضَاءَ قَبْلَ أَنْ تَبْدَأَ بالحَجِّ؟) فَأَجَابَ فَضِيلَتُهُ [ لَيْسَ بوَاجِبٍ، إِنْ قَدَّمَتِ القَضَاء وبَادَرَتْ بِهِ فَهُوَ أَحْسَن، وإِنْ أَخَّرَتْهُ بَعْدَ الحَجِّ فَلاَ مَانِعَ، الوَقْتُ مُوَسَّعٌ وللهِ الحَمْد ] مَوْقِعُ الشَّيْخِ الفَوْزَان.

    أَمَّا قَوْلُكِ (وانا هطلع فلوس قبل ماروح ان شاء الله) فَإِنْ كَانَ المَقْصُودُ بِهِ إِخْرَاج ثَمَن الإِطْعَام نَقْدًا، فَهَذَا لا يَجُوزُ، بَلِ الإِطْعَام يَتِمّ عَلَى وَجْهِهِ إِطْعَامًا، كَأَنْ تُعْطِي للمِسْكِينِ الطَّعَام أَوْ تَصْنَعِيه وتَدْعِيهِ إِلَيْهِ، لَكِنْ لا يَجُوز إِخْرَاج القِيمَة نَقْدًا.

    وأَمَّا مِنْ نَاحِيَةِ فِكْرَة الإِطْعَام نَفْسهَا، فَقَدِ اخْتَلَفَ العُلَمَاء عَلَى ثَلاَثَةِ أَقْوَالٍ في الحَامِلِ والمُرْضِعِ إِذَا أَفْطَرَتْ، فَهَلْ عَلَيْهَا قَضَاء فَقَطْ أَمْ قَضَاء وإِطْعَام، واخْتَارَتِ اللَّجْنَة الدَّائِمَة للإِفْتَاءِ وكَذَلِكَ الشَّيْخ ابْن عُثَيْمِين التَّرْجِيح بأَنَّ الحَامِلَ والمُرْضِعَ إِذَا أَفْطَرَتْ فَعَلَيْهَا القَضَاء فَقَطْ، ولتَفْصِيلِ ذَلِكَ تُرَاجَع الفَتْوَى التَّالِيَة:
    الحامل والمرضع تفطران وتقضيان ولا يجزئهما الإطعام

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X