إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بائعة هوى وجدت من يدافع عن شرفها ...!!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بائعة هوى وجدت من يدافع عن شرفها ...!!!!!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    بائعة هوى وجدت من يدافع عن شرفها ...!!!!!

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه ثم أما بعد :
    امبراطورية للشر تأسست أصلاً على جراحات سكانها الأصليين من الهنود الحمر أصّلت للشر تأصيلاً وما تركت من مكان إلا وتركت فيه بصماتها الإجرامية فذكرها يذكّر بالخراب والدمار فما زالت آثار جرائمها ماثلة حتى اليوم في فيتنام واليابان وأفغانستان والعراق وفلسطين وما من مصيبة أو كارثة في العالم إلا وأصابعهم ملوثة ومغموسة فيها إنها أمريكا امبراطورية الشر ومؤسسة الفساد والدمار والتي لا يصح بحال من الأحوال أن ينتطح في أمر فسادها في الأرض وإجرامها عنزان ورغم ذلك وجدت أمريكا من يدافع عنها وممن ؟! من محسوبين زورا وبهتاناً على أمة الإسلام من الذين قلبوا الولاء براء والبراء ولاء فعلى الأمريكان أذلة وعلى المجاهدين الصادقين من أمة التوحيد أشداء وأصحاب ألسنة حداد فكان حالهم كحال من يدافع ويذب بكل قواه عن شرف بائعة هوى لا تخفي رذيلتها بل تعلنه وعلى رؤوس الأشهاد!! فأمريكا أعلنت حربها على الأمة صراحة وأعلنها بوش صراحة بأنها حربا صليبية تماماً كما تعلن بائعات الهوى عن تجارتهن بأجسادهن وشرفهن ففي الجاهلية كانت بائعة الهوى ترفع راية حمراء فوق مسكنها في إعلان صارخ أنها بغي تبيع شرفها وكذلك الأمر نفسه بالنسبة لأمريكا التي رفعت رايتها صراحة ضد أمتنا ومجاهدينا فالمدافع عن أمريكا وشرفها كالمدافع عن شرف بائعة الهوى فمن يقبل بذلك على نفسه إلا من تنكب الطريق وباع دينه بل وشرفه بثمن بخس ؟!!!!
    قد يظن البعض أن دفاعه عن أمريكا سيجلب له العز والرفعة في الدنيا لكن الحقيقة والواقع قد أثبت خلاف ذلك فها هم طواغيت أمريكا حكام الأنظمة العربية ركلتهم أمريكا بحذائها وتخلت عنهم بعد أن ثارت الشعوب المسلمة عليهم فلا قدر للعملاء حتى عند أسيادهم فهم ينظرون إليهم كنظرة الإنجليز للخيل التي أحيلت على التقاعد جزاؤها بعد كل ما قدمته من خدمات طلقة لا تساوي أكثر من دولار هذا على صعيد العميل وسيده فما بالكم بوعيد الله لمن تنكب الطريق وخان الأمة ووقع في عرض خيارها من المجاهدين الصادقين ووصفهم بأبشع الأوصاف لينال رضا الأمريكان واليهود ؟! فمثل هؤلاء كمثل جدهم بلعام بن باعوراء الذي أنزل الله فيه قرآنا يتلى إلى يوم القيامة ليكون له ذلاً في الدنيا قبل الآخرة قال تعالى :
    قال تعالى في سورة الأعراف : (( وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِيَ آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانسَلَخَ مِنْهَا فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطَانُ فَكَانَ مِنَ الْغَاوِينَ *وَلَوْ شِئْنَا لَرَفَعْنَاهُ بِهَا وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَث ذَّلِكَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ))
    إن المدافعين عن أمريكا من المحسوبين على أمتنا إنما يدافعون عن الظلم والعدوان ويؤصلون للقتل والجريمة ويؤصلون لآنتهاك الأعراض واستذلال الناس واستحمارهم هذه هي الحقيقة سواء اعترفوا بها أم لم يعترفوا فلم يعد لأمريكا اليوم ما تستر به عورتها ولن تنفع كل مساحيق الدنيا في تجميل وجهها القبيح فهي شيطان بامتياز .
    وليعلم المدافعون عن أمريكا أن الصادقين من الأمة ماضون في جهادهم لأمريكا وثابتون على مبدئهم ولن يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم والله جل جلاله لا ريب ناصرهم كيف لا وقد نصروا الله القائل في كتابه العزيز :
    ( ولينصرن الله من ينصره ) .
    وهذه أمريكا التي دافعتم وما زال بعضكم يدافع وينافح عنها قد خسرت حربها على ما سمته الإرهاب والذي حقيقته التي تعلمونها أنتم قبل غيركم أنها حرب على الإسلام وها هي تجر أذيال الهزيمة في أفغانستان كما جرته في العراق فالمجاهدون بفضل الله في تقدم وأمريكا التي اتخذها بعضكم رباً يعبده من دون الله في تراجع وتأخر وهي تنزف من كافة أوردتها فأمريكا خسرت حربها على الإسلام وتراجع دورها وأصبحت مضحكة للعالم تجرأ عليها الضعيف قبل القوي وبدأت الكثير من دول العالم تتمرد على سياساتها كل ذلك بفضل الله أولا ثم بفضل المجاهدين الذين طعنتموهم في ظهورهم لكن عناية الله لهم وحفظه ونصرته مكنتهم من الثبات والوقوف في وجه أكبر تحالف للشر عرفته البشرية بل وهزموه وشتتوا شمله وفرقوا جمعه بفضل الله جل جلاله وها هي قاعدة الأمة قاعدة الجهاد تتمدد في الأرض وتكتب تاريخاً ناصعاً للأمة من جديد بعد أن ذاقت الأمة الذل والعار يوم تخلت عن دينها ورأس سنامه الجهاد في سبيل الله فأين أمريكا اليوم؟ وأين القاعدة ؟!
    وسنسأل الأمة كلها اليوم :
    من مع أمريكا ؟! ومن مع القاعدة ومجاهديها ؟! أو لنقل :
    في أي عادية يكون من انتصر لأمريكا وذب عنها ؟! وفي أي عادية يكون من ذب عن المجاهدين وانتصر لهم ؟!!
    أيكون من انتصر لأمريكا وذب عنها مع الله أم مع الشيطان ؟!
    أيكون من نصر الصليب وعبده بوش ومن بعده أوباما في حزب الله أم في حزب الشيطان ؟!
    وبالعودة لمن يحاولون الدفاع عن شرف بائعة الهوى أمريكا ويحاولون تجميل صورتها القبيحة ويزعمون أنها صديق لهم ولشعوبهم كما صرح بذلك بعض ساسة ليبيا ومنهم رئيس المؤتمر الوطني الليبي الذي زعم أن أمريكا ساعدت بلاده في التخلص من الطاغية القذافي في رده على استهداف الأسود للقنصلية الأمريكية في ليبيا وقتل السفير الأمريكي وعدد من موظفي السفارة نقول :
    على من تكذبون على الأمة أم على أنفسكم ؟!
    أنسيتم أم تناسيتم أن أمريكا هي من ثبّت أركان نظام المجرم القذافي وسكت عن قمعه للشعب الليبي المسلم واستهدافه بأعز ما عنده وهو دينه ؟!
    أنسيتم وقوف أمريكا بكامل قوتها مع الممرضات البلغاريات اللاتي كن سبباً في نقل فيروس الإيدز إلى مئات أطفال بنغازي ؟!
    أنسيتم قتل الأمريكان لخيرة رجال ليبيا كأبي الليث الليبي وأبي يحيى الليبي رحمهما الله واللذان يعدان فخراً لا لليبيا وحدها بل للأمة بأسرها ؟!!
    ثم هل أنتم مقتنعون أن أمريكا تدخلت في ليبيا لسواد عيونكم أم للحفاظ على مصالحها بعد أن أيقنت أن عميلها وكلبها القذافي المجرم زائل لا محالة ؟! ألم تسألوا أنفسكم أين كانت أمريكا وطيرانها حين دمّر القذافي ومرتزقته مصراتة وغيرها على رؤوس ساكنيها ؟! ألم يكن بمقدور أمريكا منعه وهي تمتلك كل هذه الترسانة العسكرية والتكنولوجية أم إنها أرادت فرض حال وواقع معين يمكنها من استثماره لصالحها ولو كان من شأن ذلك قتل الآلاف من الليبيين وانتهاك أعراضهم وهو ما حصل فعلاً ؟!
    أمريكا عدو الله وعدو عباده المؤمنين الصادقين حقيقة لا يمكن لأحد من الخلق تجاوزها فقد قررها رب العزة بقوله تعالى :
    ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
    فإذا كان هذا الخطاب موجهاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم فما بالكم بمن هم دونه صلى الله عليه وسلم ؟!!
    سيري قاعدة الجهاد قاعدة الأمة على بركة الله ونحن معك فدين الله منصور شاءت أمريكا وعملاؤها أم أبوا ولن يضرنا قتل أمريكا لقائد من قادتنا فتلك إحدى أغلى أمنياتهم فإن قتل أبو يحيى الليبي فليبيا المسلمة التي خرج منها الأسد أبو يحيى لم تعدم الرجال بعد وقد جاء الرد سريعاً لدرجة أن أمريكا نفسها لم تتوقعه ولم تحسب له حساباً بل لعلها لم تفكر ولو للحظة واحدة أن الرد سيأتي من بلد المختار ليبيا ولإن جاء الرد اليوم من ليبيا فسيأتي الرد غداً من الشام ومصر الكنانة وإن غداً لناظره قريب .
    سلمت أياديكم يا أسود ليبيا فقد رفعتم رؤوس الأمة عالياً ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرسل قبلة نطبعها على رؤوسكم تقديراً لموقفكم البطولي الشجاع لنصرة نبيكم صلى الله عليه وسلم والانتقام لشيخ الأمة وعالمها الأسد الضرغام أبو يحيى الليبي رحمه الله .
    رحم الله قادة المجاهدين وجنودهم وحفظ الله القاعدة وقادتها وجنودها
    وأما أنتم يا من تدافعون عن شرف من لا شرف لها بائعة الهوى أمريكا فنقول لكم :
    موتوا بغيظكم حشركم الله مع من تحبون وتدافعون وحشرنا الله مع من نحب وندافع فإننا والذي فطر السماء نحب ديننا ونبينا ومجاهدينا نحيا ونموت بإذن الله على ذلك .
    والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
    والحمد لله رب العالمين
    وكتبه / ناصر القاعدة

    منقول



    عن عقبة بن الحصين رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين على من ناوأهم حتى يقاتل آخرهم الدجال) رواه أحمد.

    عن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لن يبرح هذا الدين قائماً يقاتل عليه عصبة من المسلمين حتي تقوم الساعة)
    رواه مسلم.

يعمل...
X