إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

راية العقاب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • راية العقاب

    السلام عليكم
    اريد معرفة ماهي راية عقاب السوداء و البيضاء و هل لها اصل و هل صحيح كانت راية الرسول و لمادا كل من يرفعها يسمى سلفي و يقولون علمهم و كان ما كتب عليه خاص بهم

  • #2
    رد: راية العقاب

    بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    الأَخُ السَّائِلُ / الأُخْتُ السَّائِلَةُ
    السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    أمَّا بَعْدُ؛
    فَالحَمْدُ للهِ؛
    قَالَ الحَافِظُ ابْنُ حَجَر في فَتْحِ البَارِي (ص147) [ قَوْلُهُ: (بَابُ مَا قِيلَ في لِوَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ): اللِّوَاءُ بِكَسْرِ اللاَّمِ وَالْمَدِّ هِيَ الرَّايَةُ، وَيُسَمَّى أَيْضًا الْعَلَمُ، وَكَانَ الأَصْلُ أَنْ يُمْسِكَهَا رَئِيسُ الْجَيْشِ ثُمَّ صَارَتْ تُحْمَلُ عَلَى رَأْسِهِ، وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الْعَرَبِيِّ (اللِّوَاءُ غَيْرُ الرَّايَةِ، فَاللِّوَاءُ مَا يُعْقَدُ في طَرَفِ الرُّمْحِ وَيُلْوَى عَلَيْهِ، وَالرَّايَةُ مَا يُعْقَدُ فِيهِ وَيُتْرَكُ حَتَّى تَصْفِقَهُ الرِّيَاحُ). وَقِيلَ: اللِّوَاءُ دُونَ الرَّايَةِ، وَقِيلَ: اللِّوَاءُ الْعَلَمُ الضَّخْمُ. وَالْعَلَمُ عَلاَمَةٌ لِمَحِلِّ الأَمِيرِ يَدُورُ مَعَهُ حَيْثُ دَارَ، وَالرَّايَةُ يَتَوَلاَّهَا صَاحِبُ الْحَرْبِ. وَجَنَحَ التِّرْمِذِيُّ إِلَى التَّفْرِقَةِ، فَتَرْجَمَ بِالأَلْوِيَةِ وَأَوْرَدَ حَدِيثَ جَابِرٍ (أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ مَكَّةَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضُ)، ثُمَّ تَرْجَمَ لِلرَّايَاتِ وَأَوْرَدَ حَدِيثَ الْبَرَاءِ (أَنَّ رَايَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ سَوْدَاءَ مُرَبَّعَةً مِنْ نَمِرَةٍ)، وَحَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ (كَانَتْ رَايَتُهُ سَوْدَاءَ وَلِوَاؤُهُ أَبْيَضَ) أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وَأَخْرَجَ الْحَدِيثَ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ أَيْضًا، وَمِثْلُهُ لابْنِ عَدِيٍّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ، وَلأَبِي يَعْلَى مِنْ حَدِيثِ بُرَيْدَةَ، وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ سِمَاكٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ عَنْ آخَرَ مِنْهُمْ (رَأَيْتُ رَايَةَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَفْرَاءَ) وَيُجْمَعُ بَيْنَهَا بِاخْتِلاَفِ الأَوْقَاتِ، وَرَوَى أَبُو يَعْلَى عَنْ أَنَسٍ رَفَعَهُ (أَنَّ اللهَ أَكْرَمَ أُمَّتِي بِالأَلْوِيَةِ) إِسْنَادُهُ ضَعِيفٌ، وَلأَبِي الشَّيْخِ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ (كَانَ مَكْتُوبًا عَلَى رَايَتِهِ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ) وَسَنَدُهُ وَاهٍ. وَقِيلَ: كَانَتْ لَهُ رَايَةٌ تُسَمَّى الْعِقَابَ؛ سَوْدَاءُ مُرَبَّعَةٌ، وَرَايَةٌ تُسَمَّى الرَّايَةَ الْبَيْضَاءَ، وَرُبَّمَا جُعِلَ فِيهَا شَيْءٌ أَسْوَدُ ].

    وبِهَذَا يَتَبَيَّن أَنَّهُ كَانَ لرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ أَكْثَر مِنْ رَايَةٍ، إِلاَّ أَنَّ الحَدِيثَ الخَاصَّ بالكَلاَمِ المَكْتُوب عَلَيْهَا لَمْ يَصِحّ، ومِنْ ثَمَّ فَلاَ بَأْسَ مِنِ اتِّخَاذِ رَايَة تُشْبِهُ رَايَةَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ.

    أَمَّا تَسْمِيَةُ مَنْ يَرْفَعهَا بـ(سَلَفِيّ): فَهَذَا رَاجِعٌ إِلَى أَنَّ السَّلَفِيَّةَ تَعْنِي (فَهْمُ وتَطْبِيقُ الكِتَابِ والسُّنَّةِ بفَهْمِ سَلَفِ الأُمَّةِ)، لِذَا فَالمُنْتَمِي إِلَى السَّلَفِيَّةِ مُطْلِقًا عَلَى نَفْسِهِ لَقَبَ (سَلَفِيّ) تَمْيِيزًا لا تَعَصُّبًا فَهُوَ الشَّخْص الَّذِي يُحَاوِلُ التَّمَسُّكَ بفَهْمِ وتَطْبِيقِ دِينِ اللهِ كَمَا فَعَلَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ وصَاحَبَتُهُ الأَخْيَار، ومِنْ ثَمَّ فَمِنَ الطَّبِيعِيّ أَنْ تَجِدَ مِنْهُمْ مَنْ يَتَّخِذ هَذِهِ الرَّايَة تَأَسِّيًا واقْتِدَاءً.

    راية الرسول صلى الله عليه وسلم وهل يشرع اتخاذ راية مخالفة

    وهَذَا مَا أَعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أَعْلَى وأَعْلَمُ
    إِنْ أَخْطَأْتُ فَمِنْ نَفْسِي، وأَسْتَغْفِرُ اللهَ، وإِنْ أَصَبْتُ فَمِنْ عِنْدِ اللهِ، والحَمْدُ للهِ
    والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 03-09-2012, 10:29 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X