إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شبهاات .....

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شبهاات .....

    السلام عليكم ورحمه الله
    دلوقتى انا عندى شبهات كده عن النساء ومكانتهم فى الاسلام ,,, مش عارفه ليه انا حاسه انهم اقل من الرجاله ... يعنى مثلا لما النبى صلى الله عليه وسلم يقول ""لو كنت امرا أحد ان يسجد لاحد لامرت المراه ان تسجد لزوجها ؟؟ طيب ليه ؟؟؟ هو عمل لها ايه ؟؟؟ مش التفضيل ده من عند ربنا زى ما ربنا خلق له القوامه خلقها ايضا هكذا هو مالوش فضل فى كده... ليه بنحس فى بصراحه فى كلام الشيوخ استقلال المراه تحس كانها حاجه ملهاش قيمه فى الدنيا خالص ....بل من الشيوخ بجد طريق كلامه عن المراه تضايق جدااااااا وكلامه خطا خالص وهو من الكبار على فكره من الشيوخ السلفيين .....ليه كده طيب؟؟؟؟؟؟ و بحس انها مجرد مكان للشهوه وبس

    ماهو للاسف اللى خلا الرجاله تتصرف مع زوجاتها بطريقه وحشه رجع لبعض الشيوخ اللى بتحسس الراجل انك احسن منها وخدها على قد عقلها و انها مش عارفه ايه وانت ايه وكذا وكذا ......:(((((((((

    طيب لما النبى صلى الله عليه وسلم قال حديث فيما معناه ان لو كان زوجها به جرح فمسحته بلسانها لم توفى حقه ؟؟؟ طيب مش هى برضه بتتعب وبتستحمل ؟؟؟ ليه ديما احاديث النبى موجهه للنساء ومش للرجاله ؟؟؟ فى حين ان الرجاله فعلا قله الا من رحم الله اللى بتتقى الله فى زوجاتها فعلا لما النبى صلى الله عليه وسلم يقول "" ان الرجل لو دعا زوجته للفراش فابت باتت تلعنها الملائكه"" طيب والراجل اللى بيعمل كده مع زوجته ؟؟؟؟ الراجل اللى بيامرها وبس وانت عليكى التنفيذ
    ومش بيرعاها الراجل اللى عامل فيها سى السيد لان الطاعه الكامله له هو وهى الجاريه اللى عنده هل هو ده الرجل الذى تسجد له المراه لو امر النبى ؟؟؟؟؟
    حتقولى لا الشرع مش كده ..... والنبى مكنش كده بس ليه بحس ان معامله النبى لزوجاته نوع من حسن الخلق مش الزام ؟؟؟؟ زى ما الله تعالى امر المراه فاصبحت ملزمه لكن بحس ان مفيش امر ملزم للراجل يعنى لو حب يعاملها كده ياحبذا ؟؟؟؟....
    على فكره انا عن نفسى مش متزوجه بس بسمع قصص المتزوجين .... ممكن الواحد يتعقد على فكره يعنى واحد يقول لمراته انتوا اكثر اهل النار وواحد تانى يامرها انها تغسل له رجله .... ؟؟؟ وواحد يمنعها من الدعوه والخروج للدعوه ؟؟؟؟ طيب ليه بيعملوا كده .....
    هل هما اللى فاهمين الدين غلط ولا هما صح واحنا النساء نستحمل .... حاسه ديما اننا مجرد شهوه وخلاص ,,,,, انا بحاول اطلع كل اللى جوايا وااتمنى ان اجد رد شافى يريح صدرى ...
    . طيب بالنسبه لمسال التعدد ..... ؟؟؟ انا سمعت الشيخ ياسر بيقول حرام تطلب الطلاق ؟؟؟ طيب ليه افرض هى مش قادره تستحمل اذا كانت امنا عائشه كانت بتغير وقالت كلمه صعبه جدااا لما قالت فيما معناه ان ربنا سبحانه وتعالى بيكفى النبى شهواته او حاجه كده بس كلمه خطا تماما فى حق الله تعالى ..... طبعا حاشاه لله سبحانه وتعالى طيب انا حعمل ايه .......على فكره فيه نساء عادى عندها الزوجه التانيه وعادى تكون زوجه تانيه يعنى مش كل النساء زى مثلا صعب عليها ...
    بس انا سمعت كلام قلقنى وضايقنى جداااا ان فيه فرق انى اكره شرع الله وده كفر اكره ان ربنا شرع التعدد وانى اكره الزوجه ؟؟؟ بس انا شايفاه ان الاثنين واحد ؟؟؟ . انا لما بفكر بحاول اقول لنفسى ده شرع ربنا وكده بس من جوايا كنت اتمنى ان ربنا ميكونش شرعه لانه صعب على نفسى اوى ومش عارفه صح ولا غلط انى اقول انى فعلا مش حاباه.......مش عارفه احب الحكم ده وطبعا خايفه على نفسى من الكفر اكيد بس هى دى الحقيقه انى كنت بتمنى ان ربنا ميكونش شرعه لانه صعب اوىىىىىىىىىىىىىى .... انا عن نفسى لو زوجى تزوج على حطلق منه لانى مش حقدر استحمل بالعكس ممكن يفتنى فى دينى كمان .... الله المستعان .... بس طالما التعدد كسر بخاطر المراه وجرح لمشاعرها زى ما الشيخ وحيد بالى قال طيب ليه ربنا شرعه ؟؟ ..
    . انا شايفه ان الراجل له فى دينا امتيازيات كتير مش لينا مش للنساء حاجات كتير ...اوى ... حتى فى الجنه ... يعنى مثلا لو زوجى تزوج على وانا استحلمت من اجل ان ده شرع الله ...فى مقابل ان فى الجنه حيكون لى زوجى الوحيد برضه بقول طيب ما الراجل فى الجنه له الكثير من الحور العين وله أكثر من زوجه برضه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    طيب مش هو كده ليه حقوق كثيره فى حين انى صبرت على التعدد فى الدنيا ؟؟؟وتمنيت فى الاخره ان يكون لى وحدي ؟؟؟؟؟؟ ليه فى الاخره مش يكون لى زوجى الوحيد حتقولى الجنه فيما متع كثير انت يعنى بصيتى على ده بس ... اه بصيت على ده بس وعايزه اعرف اجابه مش هو كده حتى فى النعيم تفضل علينا النساء ..... ياريت لو تعرف توصل رساله للشيوخ انهم يتكلمو شويه عن الرجاله بدل ما هو شغالين على النساء والطاعه واحاديث النبى صلى الله عليه وسلم مع ان احنا بكلمه واحده خلاص وهو لو اتقى الله فى مراته حيلاقيها زى ماهو عايز .....
    دى واحده بس فى منتدى تانى باعته بتقول زوجها بامرها تبوس ايده ؟؟؟؟ ايه ده استغفر الله العظيم يارب ...

    وليه ديما تلاقى الواحد مش متزوج ونفسسسسسسسسه يتزوج وأول ما يتزوج يجى حد يساله ايه بقه الزواج كويس؟؟؟؟؟
    تلاقيه شال الهم وكأنه عايز يوصيك بلاش منه أحسن صدقنى؟؟؟؟؟ ,,على فكره انا بشوف صديقات لى كده وبيكونوا مخلفين ولا انكر كمان ان اختى ذات نفسها اللى بحبها وهى اللى بدأنا معا الاتزام ولبس النقاب بفضل الله وكانت رفيقه دربى فى الاتلزام .... حتى هى كده ... لدرجه انى انا قولت لها كانك عايزه تقولى مستعجله على الشقا ليه ؟؟؟؟؟ ليه كده طيب؟؟؟؟ هو لو وحش اوى كده كان ربنا قال ""وجعل بينكم موده ورحمه""..... ناش غريبه فعلا ...انا ناويه ان شاء الله لما أتزوج اى حد حيسالنى عن الزواج انى احببه فيه واقوله انه نعمه من ربنا مش زى ما الناس بتعمل ....
    جزاكم الله خيرا لمن استحمل وقرا رسالتى كلها دى
    اتمنى فعلا ان تجد رسالتى اهتمام وتجيب على كل ما فيها من نقاط ... من الفريق او الشيوخ ...بس ياريت جواب شافى
    وهل معنى انى بسال الاسئله دى انى مش مؤمنه لانى مش قلت سمعنا واطعنا وبس ؟؟؟؟؟؟
    انا كنت بفكر اسال معملتى لانى بحبها لكن كل مره بأجل بأجل كل ماشاوفها .....

  • #2
    رد: شبهاات .....

    فى نقطه تانيه ... بالنسبه لموضوع المراه الناشز اخر حل هو ان يضربها زوجها ؟؟؟ انا عايزه اعرف طريقه الضرب دى ازاى .... وعايزه اعرف لو الزوج كان نااشز ايه الحل ؟؟؟؟ .....
    وما معنى حديث النبى ""اذا ابتلى أحد بثلاث بنات فاحسن تربيتهن كن له سترا من النار""فيما معناه هل خلفه البنات ابتلاء ؟؟؟؟؟؟

    تعليق


    • #3
      رد: شبهاات .....

      فى نقطه كمان عايزه اوضحها إننا بنعانى منها فى مجتمعنا للاسف وهى احتواء المذنب او اللى عنده شبهه بنعامله كانه انسان وحش مش فاهم دينه وممكن نرد عليه وحش او ننبذه او نقوله قل "" سمعنا وأطعنا "" بس ....اتقى الله.
      وقد ينسى البعض حديث الشاب الذى اتى للنبى صلى الله عليه وسلم يريد الزنا ...فمسح على صدره الحبيب صلى الله عليه وسلم ودعا له .... الله المستعان .....

      تعليق


      • #4
        رد: شبهاات .....

        معلش في نقطه كمان دعاء الجماع ان يضع الرجل يده على جبينها ويقول ""اللهم انى اسالك خيرها وخير ما جبلت عليه واعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه ؟؟؟ هى يعنى المراه شيطانه ؟؟؟ طيب ليه هى كمان مش تقوله مش هو كمان فيه شر وعيوب ؟؟؟؟

        تعليق


        • #5
          رد: شبهاات .....

          ان شاء الله يتم الرد عليك

          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق


          • #6
            رد: شبهاات .....

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اختنا الكريمة نريد منك سماع هذة السلسلة وسنرد على كل نقطة ان شاء الله

            http://www.youtube.com/watch?v=OVHCm_7pMqE
            http://www.youtube.com/watch?v=F7PKX-yme3k
            http://www.youtube.com/watch?v=O29Y3...feature=relmfu
            http://www.youtube.com/watch?v=CwMhR...feature=relmfu
            http://www.youtube.com/watch?v=xX1uN...feature=relmfu
            http://www.youtube.com/watch?v=vcZxw...feature=relmfu
            http://www.youtube.com/watch?v=Qs8tA...feature=relmfu
            http://www.youtube.com/watch?v=FsC70...feature=relmfu

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق


            • #7
              رد: شبهاات .....

              اختنا الفاضلة ..
              ياريت حضرتك تقرأي الاسئلة هنا

              http://islamqa.info/ar/cat/62

              وهنا

              http://islamqa.info/ar/cat/72

              تجدي فيها الرد الشافي بإذن الله ..


              زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
              كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
              في
              :

              جباال من الحسنات في انتظارك





              تعليق


              • #8
                رد: شبهاات .....

                لقد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه ؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال ، وخير الناس خيرهم لأهله ؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين ، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.

                وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها، ويحوطها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها أيد بسوء، ولا ألسنة بأذى، ولا أعين بخيانة.

                وإذا تزوجت كان ذلك بكلمة الله، وميثاقه الغليظ ؛ فتكون في بيت الزوج بأعز جوار، وأمنع ذمار، وواجب على زوجها إكرامها، والإحسان إليها، وكف الأذى عنها.

                وإذا كانت أماً كان برُّها مقروناً بحق الله-تعالى-وعقوقها والإساءة إليها مقروناً بالشرك بالله، و والفساد في الأرض.

                وإذا كانت أختاً فهي التي أُمر المسلم بصلتها، وإكرامها، والغيرة عليها.

                وإذا كانت بعيدة عن الإنسان لا يدنيها قرابة أو جوار كان له حق الإسلام العام من كف الأذى ، وغض البصر ونحو ذلك .

                وما زالت مجتمعات المسلمين ترعى هذه الحقوق حق الرعاية ، مما جعل للمرأة قيمة واعتباراً لا يوجد لها عند المجتمعات غير المسلمة .

                ثم إن للمرأة في الإسلام حق التملك ، والإجارة، والبيع ، والشراء، وسائر العقود ، ولها حق التعلم ، والتعليم، بما لا يخالف دينها ، بل إن من العلم ما هو فرض عين يأثم تاركه ذكراً أم أنثى .

                بل إن لها ما للرجال إلا بما تختص به من دون الرجال، أو بما يختصون به دونها من الحقوق والأحكام التي تلائم كُلاً منهما .

                ومن إكرام الإسلام للمرأة أن أمرها بما يصونها، ويحفظ كرامتها، ويحميها من الألسنة البذيئة ، والأعين الغادرة ، والأيدي الباطشة ؛ فأمرها بالحجاب والستر، والبعد عن التبرج، وعن الاختلاط بالرجال الأجانب ، وعن كل ما يؤدي إلى فتنتها.

                ومن إكرام الإسلام لها : أن أمر الزوج بالإنفاق عليها، وإحسان معاشرتها، والحذر من ظلمها، والإساءة إليها.

                بل ومن المحاسن-أيضاً-أن أباح للزوجين أن يفترقا إذا لم يكن بينهما وفاق، ولم يستطيعا أن يعيشا عيشة سعيدة؛ فأباح للزوج طلاقها بعد أن تخفق جميع محاولات الإصلاح، وحين تصبح حياتهما جحيماً لا يطاق.

                وأباح للزوجة أن تفارق الزوج إذا كان ظالماً لها، سيئاً في معاشرتها، فلها أن تفارقه على عوض تتفق مع الزوج فيه، فتدفع له شيئاً من المال، أو تصطلح معه على شيء معين ثم تفارقه.

                ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن نهى الزوج أن يضرب زوجته بلا مسوغ، وجعل لها الحق الكامل في أن تشكو حالها إلى أوليائها، أو أن ترفع للحاكم أمرها؛ لأنها إنسان مكرم داخل في قوله-تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنْ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) (1)

                وليس حسن المعاشرة أمراً اختيارياً متروكاً للزوج إن شاء فعله وإن شاء تركه، بل هو تكليف واجب.

                قال النبي- صلى الله عليه و سلم -: " لا يجلد أحدكم امرأته جلد العبد، ثم يضاجعها " (2)

                فهذا الحديث من أبلغ ما يمكن أن يقال في تشنيع ضرب النساء ؛ إذ كيف يليق بالإنسان أن يجعل امرأته - وهي كنفسه - مهانة كمهانة عبده بحيث يضربها بسوطه، مع أنه يعلم أنه لا بد له من الاجتماع والاتصال الخاص بها.

                ولا يفهم مما مضى الاعتراض على مشروعية ضرب الزوجة بضوابطه، ولا يعني أن الضرب مذموم بكل حال؛ فلا

                يطعن في مشروعية الضرب إلا من جهل هداية الدين ، وحكمة تشريعاته و مرونته .

                تعالوا بنا لنرى كيف اتخذ أعداء الإسلام أحكام الدين وسيلة للوصول لغاياتهم الدنيئة ، هؤلاء الذين يتظاهرون بتقديس النساء والدفاع عن حقوقهن ؛ فهم يطعنون في هذا الحكم، ويتأففون منه، ويعدونه إهانة للمرأة .

                وما ندري من الذي أهان المرأة ؟ أهو ربّها الرحيم الكريم الذي يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ؟

                أم هؤلاء الذين يريدونها سلعة تمتهن وتهان ، فإذا انتهت مدة صلاحيتها ضربوا بها وجه الثرى ؟

                والذين يولعون بالغرب، ويولون وجوههم شطره يوحون إلينا أن نساء الغرب ينعمن بالسعادة العظمى مع أزواجهن .

                ولكن الحقيقة الماثلة للعيان تقول غير ذلك ؛ فتعالوا نطالع الإحصاءات التي تدل على وحشية الآخرين الذين يرمون المسلمين بالوحشية.

                أ- نشرت مجلة التايم الأمريكية أن ستة ملايين زوجة في أمريكا يتعرضن لحوادث من جانب الزوج كل عام، وأنه من ألفين إلى أربعة آلاف امرأة يتعرضن لضرب يؤدي إلى الموت، وأن رجال الشرطة يقضون ثلث وقتهم للرد على مكالمات حوادث العنف المنزلي. (3)

                ب- ونشر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي عام 1979م أن 40% من حوادث قتل النساء تحدث بسبب المشكلات الأسرية، وأن 25% من محاولات الانتحار التي تُقْدم عليها الزوجات يسبقها نزاع عائلي. (4)

                ج- دراسة أمريكية جرت في عام 1407هـ-1987م أشارت إلى 79% يقومون بضرب النساء وبخاصة إذا كانوا متزوجين بهن.

                وكانت الدراسة قد اعتمدت على استفتاء أجراه د.جون بيرير الأستاذ المساعد بقسم علم النفس بجامعة كارولينا الجنوبية بين عدد من طلبته .

                وقد أشارت الدراسة إلى أن استعداد الرجال لضرب زوجاتهم عالٍ جداً، فإذا كان هذا بين طلبة الجامعة فكيف بمن هو دونهم تعليماً ؟

                د- وفي دراسة أعدها المكتب الوطني الأمريكي للصحة النفسية جاء أن 17% من النساء اللواتي يدخلن غرف الإسعاف ضحايا ضرب الأزواج أو الأصدقاء، وأن 83% دخلن المستشفيات سابقاً مرة على الأقل للعلاج من جروح وكدمات أصبن بها كان دخولهن نتيجة الضرب.

                وقال إفان ستارك معد هذه الدراسة التي فحصت (1360) سجلاً للنساء: إن ضرب النساء في أمريكا ربما كان أكثر الأسباب شيوعاً للجروح التي تصاب بها النساء، وأنها تفوق ما يلحق بهن من أذى نتيجة حوادث السيارات، والسرقة، والاغتصاب مجتمعة.

                وقالت جانيس مور-وهي منسقة في منظمة الائتلاف الوطني ضد العنف المنزلي ومقرها واشنطن: إن هذه المأساة المرعبة وصلت إلى حد هائل؛ فالأزواج يضربون نسائهم في سائر أنحاء الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى دخول عشرات منهن إلى المستشفيات للعلاج.

                وأشارت إلى أن الأمر المرعب هو أن هناك نساء أكثر يُصبن بجروح وأذى على أيدي أزواجهن ولكنهن لا يذهبن إلى المستشفى طلباً للعلاج، بل يُضمِّدن جراحهن في المنزل.

                وقالت جانيس مور: إننا نقدر بأن عدد النساء اللواتي يُضربن في بيوتهن كل عام يصل إلى ستة ملايين امرأة، وقد جمعنا معلومات من ملفات مكتب التحقيقات الفيدرالية، ومن مئات الملاجئ التي توفر المأوى للنساء الهاربات من عنف وضرب أزواجهن. (5)

                هـ - وجاء في كتاب ماذا يريدون من المرأة لعبد السلام البسيوني ص36-66 ما يلي:

                - ضرب الزوجات في اليابان هو السبب الثاني من أسباب الطلاق.

                - 772 امرأة قتلهن أزواجهن في مدينة ساوباولو البرازيلية وحدها عام1980م.

                - يتعرض ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين من الأمريكيات للإهانة المختلفة من أزواجهن وعشاقهن سنوياً.

                - أشارت دراسة كندية اجتماعية إلى أن ربع النساء هناك-أي أكثر من ثمانية ملايين امرأة- يتعرضن لسوء المعاملة كل عام.

                - في بريطانيا تستقبل شرطة لندن وحدها مائة ألف مكالمة سنوياً من نساء يضربهن أزواجهن على مدار السنين الخمس عشرة الماضية.

                - تتعرض امرأة لسوء المعاملة في أمريكا كل ثمان ثوان.

                - مائة ألف ألمانية يضربهن أزواجهن سنوياً، ومليونا فرنسية.

                -60% من الدعوات الهاتفية التي تتلقاها شرطة النجدة في باريس أثناء الليل-هي نداءات استغاثة من نساء تُساء معاملتهن.

                وبعد فإننا في غنى عن ذكر تلك الإحصاءات؛ لعلمنا بأنه ليس بعد الكفر ذنب.

                ولكن بعض من يسمون أنفسهم بالمثقفين - وهم غير قليل - لا يقع منهم الدليل موقعه إلا إذا نسب إلى الغرب ؛ فها هو الغرب تتعالى صيحاته من ظلم المرأة؛ فهل من مدكر؟

                إذا لم يكن للمرء عين صحيحة *** فلا غرو أن يرتاب والصبح مسفر

                ومن صور تكريم الإسلام للمرأة أن أنقذها من أيدي الذين يزدرون مكانها، وتأخذهم الجفوة في معاشرتها؛ فقرر لها من الحقوق ما يكفل راحتها، وينبه على رفعة منزلتها، ثم جعل للرجل حق رعايتها، وإقامة سياج بينها وبين ما يخدش كرامتها.

                ومن الشاهد على هذا قوله-تعالى-: (وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ) (6)

                أما الحضارة المعاصرة فلا تكاد تعرف شيئاً من تلك المعاني ، وإنما تنظر للمرأة نظرة مادية بحتة ، فترى أن حجابها وعفتها تخلف ورجعية، وأنها لابد أن تكون دمية يعبث بها كل ساقط؛ فذلك سر السعادة عندهم .

                وما علموا أن تبرج المرأة وتهتكها هو سبب شقائها وعذابها.

                وإلا فما علاقة التطور والتعليم بالتبرج والاختلاط وإظهار المفاتن ، وإبداء الزينة، وكشف الصدور، والأفخاذ، وما هو أشد ؟

                وهل من وسائل التعليم والثقافة ارتداء الملابس الضيقة والشفافة والقصيرة ؟

                ثم أي كرامة حين توضع صور الحسناوات في الإعلانات والدعايات ؟

                ولماذا لا تروج عندهم إلا الحسناء الجميلة، فإذا استنفذت السنوات جمالها وزينتها أهملت ورميت كأي آلة انتهت مدة صلاحيتها ؟

                وما نصيب قليلة الجمال من هذه الحضارة ؟ وما نصيب الأم المسنة، والجدة، والعجوز ؟

                إن نصيبها في أحسن الأحوال يكون في الملاجىء، ودور العجزة والمسنين؛ حيث لا تُزار ولا يُسأل عنها.

                أما المرأة في الإسلام فكلما تقدم السن بها زاد احترامها، وعظم حقها، وتنافس أولادها وأقاربها على برها لأنها أدَّت ما عليها، وبقي الذي لها عند أبنائها، وأحفادها، وأهلها، ومجتمعها.

                أما الزعم بأن العفاف والستر تخلف ورجعية-فزعم باطل ، بل إن التبرج والسفور هو الشقاء والعذاب، والتخلف بعينه، وإذا أردت الدليل على أن التبرج هو التخلف فانظر إلى انحطاط خصائص الجنس البشري في الهمج العراة الذين يعيشون في المتاهات والأدغال على حال تقرب من البهيمية ؛ فإنهم لا يأخذون طريقهم في مدارج الحضارة إلا بعد أن يكتسوا .

                ويستطيع المراقب لحالهم في تطورهم أن يلاحظ أنهم كلما تقدموا في الحضارة زادت نسبة المساحة الكاسية من أجسادهم ،كما يلاحظ أن الحضارة الغربية في انتكاسها تعود في هذا الطريق القهقرى درجة درجة حتى تنتهي إلى العري الكامل في مدن العراة التي أخذت في الانتشار بعد الحرب العالمية الأولى، ثم استفحل داؤها في السنوات الأخيرة.

                إن من أعظم النعم التي كرم اللَّه بها عباده المؤمنين أن شرع الله لهم شريعة قويمة وملة حنيفية، تنظم الإنسان والكون والحياة، تخاطب القلب والعقل والروح ، وتحقق رغبات البدن دون تمادي إلى شهوانية حيوانية ، أو دون حرمان الرهبانية ، فهذا الدين هو دين الفطرة قال تعالى " فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ" (7)

                وهكذا تبين لنا عظم منزلة المرأة في الإسلام، ومدى ضياعها وتشردها إذا هي ابتعدت عن الإسلام

                قال تعالى : " وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِِهِِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ" (8)






                الهوامش

                (1) الإسراء / 70 .

                (2) متفق عليه .

                (3) دور المرأة المسلمة فى المجتمع – إعداد لجنة المؤتمر النسائى الأول صـ 45 ، و انظر الرابط : http://www.almokhtsar.com/html/best/5/254.php

                (4) المرجع السابق صـ 46 .

                (5) انظر من أجل تحرير حقيقي ص16-21 وانظر المجتمع العاري بالوثائق والأرقام ص56-57.

                (6) البقرة 188 .

                (7) الروم 30 .

                (8) الأنعام 153 .

                تعليق


                • #9
                  رد: شبهاات .....

                  بخصوص هذه النقطة

                  فى نقطه تانيه ... بالنسبه لموضوع المراه الناشز اخر حل هو ان يضربها زوجها ؟؟؟ انا عايزه اعرف طريقه الضرب دى ازاى .... وعايزه اعرف لو الزوج كان نااشز ايه الحل ؟؟؟؟ .....
                  وما معنى حديث النبى ""اذا ابتلى أحد بثلاث بنات فاحسن تربيتهن كن له سترا من النار""فيما معناه هل خلفه البنات ابتلاء ؟؟؟؟؟؟
                  اسمعي الفيديو ده كويس جدا جدا جدا .... هيوضحلك حاجة مهمة جدا جدا جدا

                  http://www.youtube.com/watch?v=r4OT8...layer_embedded

                  تعليق


                  • #10
                    رد: شبهاات .....

                    الابنة الفاضلة
                    سأجيبك على كل نقطة باذن الله
                    ولكن
                    ان رأيتى احدا ينتقص من زوجتة او يعاملها معاملة سيئة فليس هذا هو الدين وليس هو الشرع بل على العكس ان ديننا يأمرنا بحسن المعاملة والعشرة الطيبة وتقدير الزوجة واحترامها وانما ان حدث غير ذلك فهم بشر واخطأوا فلا نعمم الكلام على ان رجال الدين يفعلون ويفعلون
                    وسأبدأ بأول شبهة :
                    السلام عليكم ورحمه الله
                    دلوقتى انا عندى شبهات كده عن النساء ومكانتهم فى الاسلام ,,, مش عارفه ليه انا حاسه انهم اقل من الرجاله ... يعنى مثلا لما النبى صلى الله عليه وسلم يقول ""لو كنت امرا أحد ان يسجد لاحد لامرت المراه ان تسجد لزوجها ؟؟ طيب ليه ؟؟؟ هو عمل لها ايه ؟؟؟ مش التفضيل ده من عند ربنا زى ما ربنا خلق له القوامه خلقها ايضا هكذا هو مالوش فضل فى كده... ليه بنحس فى بصراحه فى كلام الشيوخ استقلال المراه تحس كانها حاجه ملهاش قيمه فى الدنيا خالص ....بل من الشيوخ بجد طريق كلامه عن المراه تضايق جدااااااا وكلامه خطا خالص وهو من الكبار على فكره من الشيوخ السلفيين .....ليه كده طيب؟؟؟؟؟؟ و بحس انها مجرد مكان للشهوه وبس
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    العلاقة بين الرجل والمرأة أو حق الزوج على زوجته في المجتمعات المسلمة من القضايا التي يتخذها بعض المغرضين وسيلة للنيل من الإسلام والهجوم على قيمه ومنهجه، وترديد الأباطيل حول موقفه من المرأة، فيثيرون الشبهات ويزعمون أن الإسلام ينتقص من المرأة ويجعلها أدنى من الرجل بدليل أن النبي- صلى الله عليه وسلم- يصل بخضوعها لزوجها إلى درجة السجود له.

                    أن الحديث النبوي المذكور صحيح السند ومتواتر وورد بصور عدة، وليس في نصه أو معناه ما يدعيه البعض ، من تدني مكانة المرأة بالنسبة للرجل، بل إن الإسلام دين التوحيد ولا يدعو لعبادة ولا عبودية لغير الله الواحد الأحد، بل إن مناسبة الحديث الشريف الذي يستندون إليه للطعن في الإسلام وموقفه من المرأة، ورواياته كافة تقطع بحظر السجود لغير الخالق وحده الذي لا شريك له.

                    لا جرم أن الكثيرين ممن يسمعون هذا الحديث لأول مرة سيدهشون من أن المصطفى صلى الله عليه وسلم المعصوم يقول كلاماً كهذا بل سنتعجب أكثر حينما نسمع الحديث التالي الذي يصب في نفس المعنى

                    أنه جاء بكتب السنن أن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- رجع من الشام، وعندما التقى بالنبي -صلى الله عليه وسلم- سجد له، فرفض الرسول -صلى الله عليه وسلم- هذا التصرف، وسأل معاذ عن السبب الذي دفعه إلى فعل ذلك، فأخبره معاذ بأنه زار الشام فرأى نصارى الشام يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فنهاه النبي -صلى الله عليه وسلم- عن فعل ذلك مرة أخرى. وقال -عليه الصلاة السلام- في رواية الترمذي والنسائي وابن ماجه: «لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها».

                    وفى رواية ابن حبان بلفظ «لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لغير الله لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها»، وجاءت رواية الحاكم في المستدرك أكثر وضوحاً في نفى جواز السجود لغير الله تعالى: «لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها إذا دخل عليها»، كما أن رواية الإمام أحمد بن حنبل -رضي الله عنه- في مسنده حاسمة في نفي وتحريم السجود لغير الله تعالى، قال الرسول -صلى الله عليه وسلم: «لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر، ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها من عظم حقه عليها».

                    و قال صلى الله عليه و سلم : (( لاَ يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ لأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا والذي نفسي بِيَدِهِ لَوْ كَانَ مِنْ قَدَمِهِ إِلَى مَفْرِقِ رَأْسِهِ قُرْحَةً تَنْبَجِسُ بِالْقَيْحِ وَالصَّدِيدِ ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْهُ فَلَحَسَتْهُ مَا أَدَّتْ حَقَّهُ )).

                    و في هذا الحديث - الأخير - يتبين لنا عظم خطأنا حين استغربنا و أنكرنا على المعصوم هذا الحديث فالحكمة من هذا القول واضحة جلية في قوله (( مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا )) و عظم حقه عليها آتٍ من عظم حقها عليه وإليكم بعض هذه الحقوق :

                    1. النفقة : و هي تأمين كل ما تحتاجه من طعام و شراب و لباس و غيرها من الحاجات الضرورية .... قال سبحانه و تعالى : (( وعلى المولود له رزقهن و كسوتهن بالمعروف))

                    2. المعاشرة بالمعروف ، و عدم الإساءة لها ، و الصبر عليها إن خالفت هواه لقوله تعالى : ((وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا))

                    3. و يجب عليه استشارتها كما فعل الرسول نفسه صلى الله عليه وسلم مع أم المؤمنين أم سلمة ، وكان ذلك في يوم ثقيل الوطأة النفسية على الرسول نفسه صلى الله عليه وسلم وعلى المسلمين .

                    ذلك أن المسلمين ـ بقيادة الرسول الأعظم كانوا قد خرجوا قاصدين البيت الحرام بمكة المكرمة لأداء العمرة .

                    وعندما كانوا على مسافة 23 كيلو مترًا من مكة بمنطقة تسمى " الحديبية " وعلمت قريش بقدومهم فأعلنت أنها ستمنعهم من دخول مكة بقوة السلاح ـ مع أن المسلمين كانوا قد ساقوا معهم " الهدي " -وهو مجموعة من الإبل تنحر عند البيت - دليلاً على أنهم قدموا مسالمين يريدون زيارة البيت ولا يريدون القتال .

                    وأوفد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى مكة زوج ابنته " عثمان بن عفان " . لكي يتفاوض مع أهل مكة ويؤكد لهم أن المسلمين ما جاءوا للقتال ولكن للعمرة بدليل أنهم ساقوا معهم الهدي ولا يحملون أي سلاح .

                    وتأخر عثمان في العودة إلى المسلمين المنتظرين عند الحديبية ثم أُشيع أنه قتل.

                    واشتد الموقف تأزمًا وأخذت الحميّة ببعض الصحابة وقرروا أنهم لا يمكن أن يعودوا من حيث أتوا إلا بعد زيارة البيت الحرام ولو أدى الأمر إلى القتال ، أما الرسول صلى الله عليه وسلم فكان من رأيه أن يعود المسلمون في العام القادم الذي حددته لهم قريش وأهل مكة بأن يسمحوا لهم بالزيارة .

                    وازداد الموقف تأزمًا وصعوبة على نفس الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يرى بعض أصحابه ولأول مرة يخالفون عن أمره ويرون غير ما يرى .

                    وهنا : كان الموقف الكريم الذي سجله التاريخ للمرأة وللإسلام الذي وضعها في مكانة رفيعة .. مكانة أن تدلي برأيها في كيفية إنهاء الأزمة .

                    وهنا كانت المشورة ـ مشورة المرأة - زوج النبي صلى الله عليه وسلم ( السيدة أم سلمة) التي قالت للرسول صلى الله عليه وسلم : إذا أردت أن ينزل المسلمون على رأيك في الرجوع عن زيارة البيت هذا العام فاخرج فتحلل من إحرامك ( تغيير الزي الخاص بالحج والعمرة ) وحين يرى الصحابة أنك قد فعلت شيئًا سيتابعونك جميعًا ، وخرج الرسول وفعل ما أشارت به المرأة (السيدة أم سلمة ) وما أن رآه الصحابة يفعل حتى قاموا جميعًا وتحللوا من إحرامهم حيث وقع في خواطرهم أنه لم يفعل ذلك إلا لأنه قد نزل عليه الوحي وهو أمر لا تجوز مخالفته .

                    وانتهت واحدة من أصعب الأزمات التي عاشها الرسول والمسلمون معه بمشورة " المرأة " ( السيدة أم سلمة ) رضى الله عنها وبقى هذا الموقف في ذاكرة التاريخ يسجل للإسلام أنه الدين الذي أَحَلَّ " المرأة " هذه المكانة الرفيعة التي كان مجتمع الجاهلية قبل الإسلام يعتبر مجرد مولدها عارًا يجب التخلص منه بدفنها في التراب وهى حية .

                    4. كما يجب عليه ملاطفتها و الحديث معها كما كان صلى الله عليه وسلم يسابق السيدة عائشة رضي الله عنها و يحادثها و تحادثه كما في حديث أم زرع

                    5. مساعدتها في أعمال المنزل فَعنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الأَسْوَدِ قَالَ سَأَلْتُ عَائِشَةَ مَا كَانَ النبي - صلى الله عليه وسلم - يَصْنَعُ في بَيْتِهِ قَالَتْ كَانَ يَكُونُ في مِهْنَةِ أَهْلِهِ - تَعْنِى خِدْمَةَ أَهْلِهِ - فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاَةُ خَرَجَ إِلَى الصَّلاَةِ

                    6. الحفاظ على أسرارها و جعل العقوبة الشديدة لمن أفشى سراً أسرته له زوجته ؛ فقد قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (( إِنَّ مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ عِنْدَ اللَّهِ مَنْزِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ الرَّجُلَ يُفْضِى إِلَى امْرَأَتِهِ وتفضي إِلَيْهِ ثُمَّ يَنْشُرُ سِرَّهَا ))

                    7. المحافظة على دينها و سمعتها قال تعالى :(( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ و َأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ ...))
                    وعَنْ جَابِرٍ قَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَنْ يَطْرُقَ الرَّجُلُ أَهْلَهُ لَيْلاً يَتَخَوَّنُهُمْ أَوْ يَلْتَمِسُ عَثَرَاتِهِمْ.

                    8. التزين لها قال ابن عباس (( إنني لأتزين لامرأتي ، كما تتزين لي )) .

                    و الكثير من الحقوق التي يفرضها الإسلام على الزوج تجاه زوجته ،و التي لا يتسع المجال لذكرها ...

                    و قد ركز الإسلام في تشريعاته على موضوع الوفاء بالعهد كثيراً فهذا الرجل الذي يتعب ليطعم زوجته و أولاده ، و يدفع مهراً لزوجته كي تقبل أن تعيش معه ، و يجب عليه أن يكرمها و يلاطفها و يعاشرها بالمعروف لا بد أن يكون له حق عظيم يوازي حق الوالدين ، و لكن إذا كان الرجل مهملا ً لزوجته أو مقصراً في حقوقها فهذا لا يعني أن تقصر هي فكلٌ مأمور ، و كلٌ محاسب
                    اذن
                    قولَهم واعتقادَهم بأن هذا الحديث يُهضم حقَ المرأةِ هذا من الجهلِ البيّنِ ؛ لأن الحديثَ ليس فيه أي هضم لحقوقِ للمرأةِ ؛ بل فيه دعوة للمرأة للوفاءِ بزوجِها ، وتذكيرِها بحقوقِه عليها ، فكم تعب وعانى من أجلِ إرضائِها سواء في النفقةِ..... فهل تذكير المرأة بحقوقِ زوجِها عليها فيه هضمٌ لحقوقِها ؟!
                    وربما يقول البعض : هل وصل احتقارها ( المرأة ) إلى درجةِ السجودِ للزوجِ ...؟!
                    قلتُ :إن الحديثَ ليس فيه أمرٌ أو جواز بأن تسجد المرأةٌ لزوجِها ؛ الحديث يقول: " لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِأَحَدٍ لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا ".
                    وأتساءل: أين في الحديثِ أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم أمر الزوجةِ بالسجود للزوجِ ؟!
                    الجواب : ليس فيه ذلك ؛ بل في شرعنا لا يجوز السجود إلا للهِ ....
                    إن الحديثِ فيه مبالغة من النبيَّ في إطاعةِ المرأة لزوجِها ؛ فالحديث يدلُ على عظمِ حقِ الزوجِ على زوجتِه، وعلى لزومِ طاعتِه ...
                    ثم إن حرف( لو ) المذكور في الحديثِ هو حرف امتناع لامتناع ، ومما يقوي ما سبق بيانه:
                    أن الترمذي - رحمه اللهُ - لما خرّج الحديثَ ذكره في بَاب(مَا جَاءَ فِي حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ) ،
                    وذكره ابنُ ماجةَ - رحمه اللهُ - في بَاب ( حَقِّ الزَّوْجِ عَلَى الْمَرْأَةِ)
                    ولم يذكرا الحديثَ تحت بابِ( وجوب سجود المرأة للزوج) أو ( استحباب سجود المرأة للزوج ) ، فلم يفهما من الحديثِ كما فهم المعترضون.... !

                    ثالثًا : إن هذا الحديثَ يدل على أن اللهَ جل وعلا أعطى لنبيِّنا حق التشريع من عنده ؛ تكريمًا وتعظيمًا له؛ حيث إن صيغة الحديث تدل على أن النبيَّ له الحق أن يأمر هو بنفسه ، لكنه لم يأمر أحدًا بالسجود لبشر.
                    إن قيل: إن السجود يجوز لبعض البشر في شرع المسلمين كما جاء في القرآن عن سجود الملائكةِ لآدمَ :وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
                    وسجود أخوة يوسف ، وأبيه ، وأمه ليوسف : وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّواْ لَهُ سُجَّداً وَقَالَ يَا أَبَتِ هَـذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِن قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقّاً.
                    قلتُ :إن فهم هذه الآيات فهمًا صحيحًا يكون من وجهين:
                    الأول : أن السجودَ المذكور ليس سجود عبادة ؛ بل هو سجود تكريم ، و تعظيم ، وتشريف.
                    وقال بعضُ المفسرين كالجلالين: سجود انحناء لا وضع جبهة .
                    الثاني : أن هذا السجودَ في شرعِ من كان قبلنا ؛ يسجد بعضهم لبعضٍ تكريمًا وتشريفًا... أما في شرعِنا فلا يجوز ، ومن المعلومِ أن شرعَ من كان قبلنا إذا خالف شرعنا فهو ليس بحجةٍ لنا، وبالتالي فهذا ليس حجة علينا ، والأدلة على تحريمِه في شرعِنا كثيرة ؛ منها : قولُ اللهِ :
                    وَمِنْ آَيَاتِهِ اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ لَا تَسْجُدُوا لِلشَّمْسِ وَلَا لِلْقَمَرِ وَاسْجُدُوا لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَهُنَّ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ
                    وعليه
                    لا يوجد إشكال في الحديث، فهو متوافق مع الأحاديث التي وردت في تعظيم حق الزوج على زوجته، ومنها حديث أسماء بنت يزيد الأشهلية الذي أخرجه البيهقي في شعب الإيمان أنها جاءت لرسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أنا وافدة النساء إليك، إن الله عز وجل بعثك إلى الرجال والنساء كافة، فآمنا بك وبإلهك، وإنا معشر النساء محصورات مقصورات، قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم، وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز، والحج بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل، وإن الرجل منكم إذا خرج حاجاً أو مجاهداً حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا أثوابكم، وربينا لكم أولادكم، أفلا نشارككم في الأجر؟ فالتفت النبي -صلى الله عليه وسلم- إلى أصحابه ثم قال: هل سمعتم بمقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه؟ فقالوا يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا، فالتفت النبي -عليه الصلاة والسلام- إليها، ثم قال: انصرفي أيتها المرأة وأعلمي من خلفك من النساء، أن حسن تبعل إحداكن لزوجها وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته، يعدل ذلك كله». فانصرفت أسماء وهي تهلل.
                    اذن مقصود الحديث
                    هو بيان عظيم حق الزوج على زوجته وضرورة احترامه وطاعته، نظراً لمسؤوليته تجاه أسرته ودوره في رعايتها وحمايتها وتوفير كل ما تحتاج إليه من مؤن ومعايش والالتزام نحوها بأوامر الله تعالى وتشريعاته.
                    وأوضح أن وجود أحاديث نبوية كثيرة تتحدث عن قوامة الرجل على المرأة لا تعني أن الإسلام يعطي الحق للرجال بان يظلموا النساء والتسلط عليهن، مضيفاً أن رسالة الإسلام تقوم على العدل والمساواة والإنصاف وترفض الجور على الحقوق أو تحقير مكانة المرأة أو النيل من كرامتها والتعالي عليها تحت أي زعم، ومضمون الروايات وهدفها لا يخرج عن كونها تعطي إرشادات وتوجيهات عن ضرورة طاعة المرأة لزوجها وحدود العلاقة بين الزوجين بما يتفق مع الشرع.
                    إن العلاقة بين الزوج وزوجته في الإسلام تقوم على المودة والرحمة وحسن الطاعة فيما يرضي الله ورسوله، ولا يمكن أن يدعو الدين الحنيف إلى مبادئ تكرس مفاهيم تظلم المرأة وتحقر شأنها وتجعلها في مكانة أدنى من الرجل، والرسول -صلى الله عليه وسلم- نهى عن السجود لغير الله تعالى وليس من المعقول أن يطلب من النساء السجود لأزواجهن بما يتناقض مع عقيدة التوحيد، وذكر السجود حقيقته أنه تأكيد لعظم حق الزوج على زوجته وعلى لزوم طاعته.


                    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                    في
                    :

                    جباال من الحسنات في انتظارك





                    تعليق


                    • #11
                      رد: شبهاات .....

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
                      اختنا الفاضلة ..
                      عايز حضرتك تقرأي هذا الموضوع ضروري جداااااااا..

                      http://www.ebnmaryam.com/vb/t100297.html

                      وبعد الانتهاء من قراءته ..
                      هتعرفي قيمتك كمسلمة ..
                      وهتسجدي شكر لربنا انه أنعم عليكي بنعمة الاسلام ..

                      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                      في
                      :

                      جباال من الحسنات في انتظارك





                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      x
                      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                      x
                      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                      x
                      x
                      يعمل...
                      X