عناد الأطفال ...........
عناد الأطفال مشكلة منتشرة فى كثير من البيوت .....
.....
أسباب العناد ...قد تكون أوامر الكبار ...التشبه بالكبار ...حب الظهور واظهار الذات كأن تصر البنت على مساعدة أمها ....التدخل الدكتاتورى من الآباء ....اهمال الطفل وكثرة تدليله ....
.......
ننتقل الى الحلول العملية للعناد .....
1- الإهتمام بالجانب الروحى للطفل : علاقته بربه صلاته وحفظه لكتاب الله
2- الطفل العنيد لا يتأثر بالتهديد أو الهدايا فهو دائما يشعر نفسه بأنه أكبر من تلك التفاهات فيجب أن نعامله كصديق
3-الإحتواء العاطفى له وأن نشركه فى مشاكلنا ونتركه يضع لها الحلول ونستشيره فى أمور حياتنا ونتركه يختار
لاحظ أن الطفل العنيد ذكى جدا فلا تشعره بعدم المصداقية ...
لاحظ أن الطفل العنيد يبدو كأنه لم يتأثر بالمدح والعطاء والكلمة الحسنة لكنه فى الحقيقة يتأثر جدا لكنه ثابت الجنان
ومن أجمل الطرق فى ذلك مدح الطفل بطريقة عفوية كأن تكون فى حجرتك تتحدث مع أمه فتمدحه وأنت تعلم أنه يسمع
ولكنك أمام الطفل لا تعلم
4- ضبط النفس وعدم الغضب فالغضب والصراخ والضرب لا يزيد الطفل الا عنادا بل هو يشعر بلذة فى ذلك
ينبغى للمربى أن يعلم أن الطفل هذا يحتاج لطريقة خاصة فى المعاملة وأن الغضب لا يؤثر فى الطفل
لكن يصيب المربى بالإحباط والإحساس بالفشل لذا يجب ضبط النفس
من المهم توفير الوقت ل اللعب مع الطفل فهذا هام جدا
5- لا ننسى أمر هام وهو حدوتة قبل النوم وأن نحدثه بذكاء عن عاقبة العناد
لكن بطريقة ذكية وعفوية ...ولا تنس أن قصص الأنبياء هامة جدا فالحدوتة تحبب الطفل وتقربه من الأبوين وتوصل اليه المعلومة بطريقة سهلة ويسيرة ....
ومن أساليب علاج العناد :- أسلوب الحَكَم الثالث:-
وهو أن يجعل المربي بينه وبين الطفل حكما ، وليس المقصود أن يحتكم إلى شخص ثالث بل يتضح الأمر بالمثال:
» يرفض الطفل بشدة أن ينام في الموعد المحدد، ويتجاهل النداء ويقاوم ويفاوض ويحاول أن يحصل على أكبر قسط ممكن من وقت اللعب، إن مجرد الجدال مع الطفل أو تكرار الأمر مرة بعد أخرى يعني أن الطفل انتصر
وحصل بالفعل على ما يبتغي وهو البقاء فترة أطول خارج الفراش،
ولكن عندما نجعل جرس المنبه حكما بين المربي والطفل بحيث ينبه المربي الطفل قبل موعد النوم بوقت كاف (ربع ساعة مثلا) أنه عندما يصدر المنبه صوتا فهذا موعد النوم،
وأنني لو وجدتك قد أنهيت جمع أغراضك قبل الموعد فسوف تحصل
على 10 دقائق من اللعب قبل الذهاب للفراش،
أو سأقص عليك قصة ما قبل النوم. فإذا رفض الطفل عند الموعد أن يذهب للفراش فإن المربي يحمله ويقول بصوت فيه أسف مفتعل، أنه مضطر لذلك لأنه حان الوقت .
الفرق بين مجرد حمل المربي لطفله مباشرة وبين أسلوب الحكم الثالث
هو أن المربي يخرج من دائرة التحدي مع الطفل ولا يحمل له الطفل ضغينة بسبب إجباره على ذلك بشرط ألا يظهر المربي أي نوع من الشماتة
أو الغضب، بل الشعور الذي ينبغي أن يظهره هو الأسف لأنه لايزال في جانب الطفل ولكن المتسبب في حرمان الطفل من وقت اللعب هو المنبه!
.
هناك تقنية أخرى لأسلوب الحكم الثالث وهي التوجيه باستخدام الآيات والأحاديث، ولكن ينبغي ألا يستخدم هذا في سياق الحرمان والمنع خصوصا في السن المبكر ، ونضرب مثالا لذلك.
.
» قبل أن يصدر من الطفل أي تصرف، وفي ساعة من ساعات الصفاء، يتحدث المربي مع الطفل عن حديث معين يشتمل على سلوك مرغوب فيه (آداب الطعام)،
ثم يبدأ المربي في محاولة تطبيقه مع الطفل خلال ساعات اليوم مرددا على الطفل أنهما يفعلان هذا حبا لله ورسوله وطاعة لله ورسوله ورغبه فيما عند الله ورسوله...الخ،
الميزة في هذا الأسلوب أن الطفل يرى بوضوح أن حكم الله ورسوله
يخضع له هو والمربي معاً،
فالحكم لله تعالى والمربي يقف في صف واحد مع المتربي يطيعان أمرا واحدا لرب واحد. فيسهل الانقياد،
وهذا الأسلوب يعد توجيها أيضا للامتثال لله تعالى.
.....
تحمل العواقب
لابد أن يترك المربي مساحة للطفل يتحمل فيها عواقب آرائه وأفعاله
فالطفل الذي يصر على الخروج حافي القدمين ليمشي بها على الأرض ذات الحرارة المرتفعة،
لا تجادل معه كثيرا بل اتركه يفعل ما يريد، وعندما يبكي الطفل بسبب هذا الألم في قدميه،
لا تؤنبه ولا تشمت فيه وتردد على مسامعه :"أرأيت ألم أقل لك ..الخ"
بل تجاوب معه عاطفيا واحتويه بين ذراعيك مظهرا الأسف المفتعل
واسأله في حيرة مفتعلة ماذا نفعل الآن؟؟
من أين نأتي بالحذاء؟؟
هذا الأسف المفتعل يحصر الصراع بين الطفل وبين الألم،
في حين أن الغضب سيجعله يزداد عنادا ويكابر في إظهار شعوره بالألم. وهكذا يتعلم أن يتحمل نتيجة قراراته
فمثل هذا الطفل سيفكر ألف مرة قبل أن يقدم على تلك الأفعال. وهذه العواقب الطبيعية خير معلم للطفل، وهي أفضل من محاضرات الاقناع المملة التي يحاول فيها الأب أو الأم أن يقنعا الطفل بارتداء حذائه،
وأفضل كذلك من إجباره على ارتداء الحذاء حيث أنه سيخلعه عند أول فرصة! ولكن هذا الألم الذي يشعر به في قدمه سيعلمه أن يرتدي الحذاء بكامل إرادته.
»
إن الطفل الذي اعتاد أن يضرب رأسه بالحائط أو يلقي ألعابه الغالية الثمن أرضا، يدرك تماما أن الوالدين لن يحتملا هذا الموقف
وسيسارعان بمحاولة إسكاته بأي ثمن......
في حين أن ترك المربي للمتربي يخبط الأرض كما يشاء
سيجعل الطفل يشعر بالألم من الصدمة بالأرض أو الحائط أو حتى الألم من كثرة البكاء ومن ثم سيسكت وحده!
وكسر الطفل لألعابه لابد أن يتحمله هو وحده ولا يتم استبدال اللعب
التي كسرت عمدا بأخرى،
ولا يصح أن يظهر المربي الغضب أو الضيق أو الشماتة
بل يظهر المربي الأسف على فوات حظ المربي من هذه الألعاب الثمينة !!
..........................
وأختم أنه يجب على الآباء أن يعلموا أن الطفل العنيد ذكى جدا وأنه يعلم رد فعل الأب أو الأم قبل أن يحدث وأنه مستغل فينبغى معاملته بنفس درجة الذكاء وتوجيه هذا الذكاء فيما ينفع
عناد الأطفال مشكلة منتشرة فى كثير من البيوت .....
.....
أسباب العناد ...قد تكون أوامر الكبار ...التشبه بالكبار ...حب الظهور واظهار الذات كأن تصر البنت على مساعدة أمها ....التدخل الدكتاتورى من الآباء ....اهمال الطفل وكثرة تدليله ....
.......
ننتقل الى الحلول العملية للعناد .....
1- الإهتمام بالجانب الروحى للطفل : علاقته بربه صلاته وحفظه لكتاب الله
2- الطفل العنيد لا يتأثر بالتهديد أو الهدايا فهو دائما يشعر نفسه بأنه أكبر من تلك التفاهات فيجب أن نعامله كصديق
3-الإحتواء العاطفى له وأن نشركه فى مشاكلنا ونتركه يضع لها الحلول ونستشيره فى أمور حياتنا ونتركه يختار
لاحظ أن الطفل العنيد ذكى جدا فلا تشعره بعدم المصداقية ...
لاحظ أن الطفل العنيد يبدو كأنه لم يتأثر بالمدح والعطاء والكلمة الحسنة لكنه فى الحقيقة يتأثر جدا لكنه ثابت الجنان
ومن أجمل الطرق فى ذلك مدح الطفل بطريقة عفوية كأن تكون فى حجرتك تتحدث مع أمه فتمدحه وأنت تعلم أنه يسمع
ولكنك أمام الطفل لا تعلم
4- ضبط النفس وعدم الغضب فالغضب والصراخ والضرب لا يزيد الطفل الا عنادا بل هو يشعر بلذة فى ذلك
ينبغى للمربى أن يعلم أن الطفل هذا يحتاج لطريقة خاصة فى المعاملة وأن الغضب لا يؤثر فى الطفل
لكن يصيب المربى بالإحباط والإحساس بالفشل لذا يجب ضبط النفس
من المهم توفير الوقت ل اللعب مع الطفل فهذا هام جدا
5- لا ننسى أمر هام وهو حدوتة قبل النوم وأن نحدثه بذكاء عن عاقبة العناد
لكن بطريقة ذكية وعفوية ...ولا تنس أن قصص الأنبياء هامة جدا فالحدوتة تحبب الطفل وتقربه من الأبوين وتوصل اليه المعلومة بطريقة سهلة ويسيرة ....
ومن أساليب علاج العناد :- أسلوب الحَكَم الثالث:-
وهو أن يجعل المربي بينه وبين الطفل حكما ، وليس المقصود أن يحتكم إلى شخص ثالث بل يتضح الأمر بالمثال:
» يرفض الطفل بشدة أن ينام في الموعد المحدد، ويتجاهل النداء ويقاوم ويفاوض ويحاول أن يحصل على أكبر قسط ممكن من وقت اللعب، إن مجرد الجدال مع الطفل أو تكرار الأمر مرة بعد أخرى يعني أن الطفل انتصر
وحصل بالفعل على ما يبتغي وهو البقاء فترة أطول خارج الفراش،
ولكن عندما نجعل جرس المنبه حكما بين المربي والطفل بحيث ينبه المربي الطفل قبل موعد النوم بوقت كاف (ربع ساعة مثلا) أنه عندما يصدر المنبه صوتا فهذا موعد النوم،
وأنني لو وجدتك قد أنهيت جمع أغراضك قبل الموعد فسوف تحصل
على 10 دقائق من اللعب قبل الذهاب للفراش،
أو سأقص عليك قصة ما قبل النوم. فإذا رفض الطفل عند الموعد أن يذهب للفراش فإن المربي يحمله ويقول بصوت فيه أسف مفتعل، أنه مضطر لذلك لأنه حان الوقت .
الفرق بين مجرد حمل المربي لطفله مباشرة وبين أسلوب الحكم الثالث
هو أن المربي يخرج من دائرة التحدي مع الطفل ولا يحمل له الطفل ضغينة بسبب إجباره على ذلك بشرط ألا يظهر المربي أي نوع من الشماتة
أو الغضب، بل الشعور الذي ينبغي أن يظهره هو الأسف لأنه لايزال في جانب الطفل ولكن المتسبب في حرمان الطفل من وقت اللعب هو المنبه!
.
هناك تقنية أخرى لأسلوب الحكم الثالث وهي التوجيه باستخدام الآيات والأحاديث، ولكن ينبغي ألا يستخدم هذا في سياق الحرمان والمنع خصوصا في السن المبكر ، ونضرب مثالا لذلك.
.
» قبل أن يصدر من الطفل أي تصرف، وفي ساعة من ساعات الصفاء، يتحدث المربي مع الطفل عن حديث معين يشتمل على سلوك مرغوب فيه (آداب الطعام)،
ثم يبدأ المربي في محاولة تطبيقه مع الطفل خلال ساعات اليوم مرددا على الطفل أنهما يفعلان هذا حبا لله ورسوله وطاعة لله ورسوله ورغبه فيما عند الله ورسوله...الخ،
الميزة في هذا الأسلوب أن الطفل يرى بوضوح أن حكم الله ورسوله
يخضع له هو والمربي معاً،
فالحكم لله تعالى والمربي يقف في صف واحد مع المتربي يطيعان أمرا واحدا لرب واحد. فيسهل الانقياد،
وهذا الأسلوب يعد توجيها أيضا للامتثال لله تعالى.
.....
تحمل العواقب
لابد أن يترك المربي مساحة للطفل يتحمل فيها عواقب آرائه وأفعاله
فالطفل الذي يصر على الخروج حافي القدمين ليمشي بها على الأرض ذات الحرارة المرتفعة،
لا تجادل معه كثيرا بل اتركه يفعل ما يريد، وعندما يبكي الطفل بسبب هذا الألم في قدميه،
لا تؤنبه ولا تشمت فيه وتردد على مسامعه :"أرأيت ألم أقل لك ..الخ"
بل تجاوب معه عاطفيا واحتويه بين ذراعيك مظهرا الأسف المفتعل
واسأله في حيرة مفتعلة ماذا نفعل الآن؟؟
من أين نأتي بالحذاء؟؟
هذا الأسف المفتعل يحصر الصراع بين الطفل وبين الألم،
في حين أن الغضب سيجعله يزداد عنادا ويكابر في إظهار شعوره بالألم. وهكذا يتعلم أن يتحمل نتيجة قراراته
فمثل هذا الطفل سيفكر ألف مرة قبل أن يقدم على تلك الأفعال. وهذه العواقب الطبيعية خير معلم للطفل، وهي أفضل من محاضرات الاقناع المملة التي يحاول فيها الأب أو الأم أن يقنعا الطفل بارتداء حذائه،
وأفضل كذلك من إجباره على ارتداء الحذاء حيث أنه سيخلعه عند أول فرصة! ولكن هذا الألم الذي يشعر به في قدمه سيعلمه أن يرتدي الحذاء بكامل إرادته.
»
إن الطفل الذي اعتاد أن يضرب رأسه بالحائط أو يلقي ألعابه الغالية الثمن أرضا، يدرك تماما أن الوالدين لن يحتملا هذا الموقف
وسيسارعان بمحاولة إسكاته بأي ثمن......
في حين أن ترك المربي للمتربي يخبط الأرض كما يشاء
سيجعل الطفل يشعر بالألم من الصدمة بالأرض أو الحائط أو حتى الألم من كثرة البكاء ومن ثم سيسكت وحده!
وكسر الطفل لألعابه لابد أن يتحمله هو وحده ولا يتم استبدال اللعب
التي كسرت عمدا بأخرى،
ولا يصح أن يظهر المربي الغضب أو الضيق أو الشماتة
بل يظهر المربي الأسف على فوات حظ المربي من هذه الألعاب الثمينة !!
..........................
وأختم أنه يجب على الآباء أن يعلموا أن الطفل العنيد ذكى جدا وأنه يعلم رد فعل الأب أو الأم قبل أن يحدث وأنه مستغل فينبغى معاملته بنفس درجة الذكاء وتوجيه هذا الذكاء فيما ينفع
تعليق