إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

يلا بينا نتوب ....(( راجعلك يارب مهما كان الذنب ))

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • يلا بينا نتوب ....(( راجعلك يارب مهما كان الذنب ))



    اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن

    ولك الحمد أن قيوم السماوات والأرض ومن فيهن

    ولك الحمد أن رب السماوات والأرض ومن فيهن

    اللهم لك الحمد حتى ترضى ، ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا

    الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده ، أما بعد :

    إخوانى فى الله ، إنى أٌحبكم فى الله

    وأسأل الله أن يجمعنا وإياكم فى ظله يوم لا ظل إلا ظله

    حقيقة كنت قد فكرت اليوم فى أن أكتب عن التوبة ، ولكن عندما طالعت مواضيع إخوانى وأحبابى فى الله وجدت أنه من الأفضل لى أن أظل قارئا متعلماً من فيض علمهم وأكتفى بهذا ، ولولا أن أخ من إخوانى قد طلب منى الكتابة ما كتبت .

    أَبدأُ باسـمِ اللهِ مُستعينَا = راضٍ بـه مُـدبرًا مُعِـينَا
    والحمـدُ لله كمـا هَدانـا = إلى سبيـلِ الحقِّ واجتبـانا
    أحمدُه سُبحانَه وأشكُرُهْ = ومِن مَساوي عملي أستغفِرُهْ
    وأستعينُه على نَيْلِ الرِّضَا = وأستَمِدُّ لُطفَه فيما قَضَى
    وبعدُ إني باليقينِ أشهـدُ = شهـادةَ الإخلاصِ ألا يُعـبَدُ
    بالحق مألوهٌ سوى الرحمنِ = مَنْ جَلَّ عن عيبٍ وعن نُقصانِ
    وأنَّ خيرَ خلـقِه محمـدَا = مَن جـاءَنا بالبينـاتِ والهُدى
    رسـولُه إلى جميـعِ الخلقِ = بالنـور والهـدى ودين الحقِ
    صلَّى عليه ربُّنا ومَجَّدَا = والآلِ والصَّحْبِ دَوامًا سَرْمدَا


    كل شخص بيتمنى إنه يبقى قريب من ربنا أوى ويعيش بجد الحياة الطيبة

    (فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً)

    لكن تلاقيه يحاول مرة ويقع ويحاول مرة واتنين وتلاتة لكن تلايه مش عارف أو مش قادر يوصل

    وتلاقيه بيقول : انا كنت قريب من ربنا وفجأة كده قصرت في حقه لغاية مبقيت أعمل ذنوب ومعاصي انا كنت كويس خالص وحاسس بكل حاجة جميلة لكن للأسف فقدت كل ده انا مخنوووووق اوي بس انا بحب ربنا ونفسي أرجع للأيام الحلوة دي نفسي مش أبعد عن ربنا خالص
    بس انا خلاص مش عارف أعمل إيه
    حاسس ان ربنا مش هيقبلني تاني بعد ما عرفته وسبته وبعدت عنه

    أحب أقولك : إياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااك واليأس

    من منا لم يُخطئ ، من منا لم يُذنب ، من من البشر لم يقع فى معصية

    لكن المؤمن الحق هو من إذا أذنب إستغفر وعااااااااد إلى ربه من جديد أقوى مما كان عليه قبل المعصية

    فالإيمان يزيد وينقص - يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية

    يعنى الواحد لما يعمل طاعة يفرح بالطاعة ويستمر عليها

    ولو جه يوم وقع فى معصية ميستسلمش للشيطان ويقول : هو ربنا مش قابلنى ليه ما أنا حاولت ومعرفتش أكمل

    لالالالالالالالالازم ترجع وتُبَادر بالتوبة من جديد

    فخير الخطائين التوابون كما ورد في الحديث

    «كل بني آدم خطاء، وخير الخطائين التوابون »
    حسنه الألبانى



    وقد ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : " لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة , فانفلتت منه , وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فأضطجع في ظلها – قد أيس من راحلته – فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وان ربك – أخطأ من شدة الفرح – "

    سبحان الله ... وما أجمل تلك الحكاية التي ساقها ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين حيث قال : " وهذا موضع الحكاية المشهورة عن بعض العارفين أنه رأى في بعض السكك باب قد فتح وخرج منه صبي يستغيث ويبكي , وأمه خلفه تطرده حتى خرج , فأغلقت الباب في وجهه ودخلت فذهب الصبي غير بعيد ثم وقف متفكرا , فلم يجد له مأوى غير البيت الذي أخرج منه , ولا من يؤويه غير والدته , فرجع مكسور القلب حزينا . فوجد الباب مرتجا فتوسده ووضع خده على عتبة الباب ونام , وخرجت أمه , فلما رأته على تلك الحال لم تملك أن رمت نفسها عليه , والتزمته تقبله وتبكي وتقول : يا ولدي , أين تذهب عني ؟ ومن يؤويك سواي ؟ ألم اقل لك لا تخالفني , ولا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة بك والشفقة عليك . وارادتي الخير لك ؟ ثم أخذته ودخلت .

    فتأمل قول الأم : لا تحملني بمعصيتك لي على خلاف ما جبلت عليه من الرحمة والشفقة .
    وتأمل قوله صلى الله عليه وسلم " الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها " وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟
    فإذا أغضبه العبد بمعصيته فقد أستدعى منه صرف تلك الرحمة عنه , فإذا تاب إليه فقد أستدعى منه ما هو أهله وأولى به .
    فهذه تطلعك على سر فرح الله بتوبة عبده أعظم من فرح الواجد لراحلته في الأرض المهلكة بعد اليأس منها .

    حين تقع في المعصية وتلم بها فبادر بالتوبة وسارع إليها , وإياك والتسويف والتأجيل فالأعمار بيد الله عز وجل , وما يدريك لو دعيت للرحيل وودعت الدنيا وقدمت على مولاك مذنبا عاصي ,ثم أن التسويف والتأجيل قد يكون مدعاة لاستمراء الذنب والرضا بالمعصية , ولئن كنت الآن تملك الدافع للتوبة وتحمل الوازع عن المعصية فقد يأتيك وقت تبحث فيه عن هذا الدافع وتستحث هذا الوازع فلا يجيبك .
    لقد كان العارفون بالله عز وجل يعدون تأخير التوبة ذنبا آخر ينبغي أن يتوبوا منه قال العلامة ابن القيم \" منها أن المبادرة إلى التوبة من الذنب فرض على الفور , ولا يجوز تأخيرها , فمتى أخرها عصى بالتأخير , فإذا تاب من الذنب بقي عليه التوبة من التأخير , وقل أن تخطر هذه ببال التائب , بل عنده انه إذا تاب من الذنب لم يبقى عليه شيء آخر .

    وبإذن الله فى نهاية الموضوع هنوضح شروط التوبة الصحيحة

    لكن الأن نتمنى منكم مشاهدة هذا المقطع :

    http://www.youtube.com/watch?v=iaZdq...eature=related

    http://www.youtube.com/watch?v=EmbJF...eature=related

    www.youtube.com/watch?v=xdQl_0UpZA4&feature=related

    http://www.youtube.com/watch?v=fpt9s...eature=related




    و ياريت يا جماعة نتدبر الايات دى بقلوبنا بجد


    قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

    وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنصَرُونَ

    وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لا تَشْعُرُونَ

    أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتىٰ عَلَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ

    أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ

    أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ

    بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ


    http://www.youtube.com/watch?v=wRy0U...eature=related


    ياااااااااااااالله

    آيات فى غاية الجلال

    يقول العلامة السعدى رحمه الله :

    (لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ) أي: لا تيأسوا منها، فتلقوا بأيديكم إلى التهلكة، وتقولوا قد كثرت ذنوبنا وتراكمت عيوبنا، فليس لها طريق يزيلها ولا سبيل يصرفها، فتبقون بسبب ذلك مصرين على العصيان، متزودين ما يغضب عليكم الرحمن، ولكن اعرفوا ربكم بأسمائه الدالة على كرمه وجوده، واعلموا أنه يغفر الذنوب جميعا من الشرك، والقتل، والزنا، والربا، والظلم، وغير ذلك من الذنوب الكبار والصغار. ( إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ) أي: وصفه المغفرة والرحمة، وصفان لازمان ذاتيان، لا تنفك ذاته عنهما، ولم تزل آثارهما سارية في الوجود، مالئة للموجود، تسح يداه من الخيرات آناء الليل والنهار، ويوالي النعم على العباد والفواضل في السر والجهار، والعطاء أحب إليه من المنع، والرحمة سبقت الغضب وغلبته، .ولكن لمغفرته ورحمته ونيلهما أسباب إن لم يأت بها العبد، فقد أغلق على نفسه باب الرحمة والمغفرة، أعظمها وأجلها، بل لا سبب لها غيره، الإنابة إلى اللّه تعالى بالتوبة النصوح، والدعاء والتضرع والتأله والتعبد، فهلم إلى هذا السبب الأجل، والطريق الأعظم.

    ولهذا أمر تعالى بالإنابة إليه، والمبادرة إليها فقال: ( وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ ) بقلوبكم ( وَأَسْلِمُوا لَهُ ) بجوارحكم، إذا أفردت الإنابة، دخلت فيها أعمال الجوارح، وإذا جمع بينهما، كما في هذا الموضع، كان المعنى ما ذكرنا.

    وفي قوله ( إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ) دليل على الإخلاص، وأنه من دون إخلاص، لا تفيد الأعمال الظاهرة والباطنة شيئا. ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ) مجيئا لا يدفع ( ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ ) فكأنه قيل: ما هي الإنابة والإسلام؟ وما جزئياتها وأعمالها؟

    فأجاب تعالى بقوله: ( وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ) مما أمركم من الأعمال الباطنة، كمحبة اللّه، وخشيته، وخوفه، ورجائه، والنصح لعباده، ومحبة الخير لهم، وترك ما يضاد ذلك.

    ومن الأعمال الظاهرة، كالصلاة ، والزكاة والصيام، والحج، والصدقة، وأنواع الإحسان، ونحو ذلك، مما أمر اللّه به، وهو أحسن ما أنزل إلينا من ربنا، فالمتبع لأوامر ربه في هذه الأمور ونحوها هو المنيب المسلم، ( مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ ) وكل هذا حثٌّ على المبادرة وانتهاز الفرصة.

    يقول ابن القيم رحمه الله :
    ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل .. إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه.




    قال ابن القيم رحمه الله تعالى في مدارج السالكين
    ( ج1/ 155-157) :



    فالتوبة المقبولة الصحيحة لها علامات.

    منها: أن يكون بعد التوبة خيرا مما كان قبلها.

    ومنها: أنه لايزال الخوف مصاحبا له لا يأمن مكر الله طرفة عين فخوفه مستمر إلى أن يسمع قول الرسل لقبض روحه :

    {أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} [ فصلت: 30] فهناك يزول الخوف.


    ومنها: انخلاع قلبه ، وتقطعه ندما وخوفا ، وهذا على قدر عظم الجناية وصغرها . وهذا تأويل ابن عيينة لقوله تعالى :


    {لا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلاَّ أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُم} [ التوبة: 110]




    ، قال: "تقطعها بالتوبة" . ولا ريب أن الخوف الشديد من العقوبة العظيمة يوجب انصداع القلب وانخلاعه ، وهذا هو تقطعه ، وهذا حقيقة التوبة . لأنه يتقطع قلبه حسرة على ما فرط منه ، وخوفا من سوء عاقبته ، فمن لم يتقطع قلبه في الدنيا على ما فرط حسرة وخوفا ، تقطع في الآخرة إذا حقت الحقائق، وعاين ثواب المطيعين ، وعقاب العاصين .

    فلا بد من تقطع القلب إما في الدنيا وإما في الآخرة.


    ومن موجبات التوبة الصحيحة أيضا : كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء . ولا تكون لغير المذنب . لا تحصل بجوع ، ولا رياضة ، ولا حب مجرد . وإنما هي أمر وراء هذا كله . تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة . قد أحاطت به من جميع جهاته، وألقته بين يدي ربه طريحا ذليلا خاشعا ، كحال عبد جان آبق من سيده ، فأخذ فأحضر بين يديه ، ولم يجد من ينجيه من سطوته ، ولم يجد منه بدا ولا عنه غناء ، ولا منه مهربا ، وعلم أن حياته وسعادته وفلاحه ونجاحه في رضاه عنه ، وقد علم إحاطة سيده بتفاصيل جناياته . هذا مع حبه لسيده ، وشدة حاجته إليه ، وعلمه بضعفه وعجزه وقوة سيده ، وذله وعز سيده.



    فيجتمع من هذه الأحوال كسرة وذلة وخضوع ، ما أنفعها للعبد ، وما أجدى عائدتها عليه ! وما أعظم جبره بها . وما أقربه بها من سيده ! فليس شيء أحب إلى سيده من هذه الكسرة ، والخضوع والتذلل ، والإخبات ، والإنطراح بين يديه ، والإستسلام له ، فلله ما أحلى قوله في هذه الحال: "أسألك بعزك وذلي إلا رحمتني أسألك بقوتك وضعفي ، وبغناك عني وفقري إليك . هذه ناصيتي الكاذبة الخاطئة بين يديك ، عبيدك سواي كثير . وليس لي سيد سواك . لا ملجأ ولا منجي منك إلا إليك . أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك ابتهال الخاضع الذليل ، وأدعوك دعاء الخائف الضرير ، سؤال من خضعت لك رقبته ، ورغم لك أنفه ، وفاضت لك عيناه ، وذل لك قلبه".



    يامن ألوذ به فيما أؤمله * ومن أعوذ به مما أحاذره

    لا يجبر الناس عظما أنت كاسره * ولا يهيضون عظما أنت جابره




    فهذا وأمثاله من آثار التوبة المقبولة . فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته وليرجع إلى تصحيحها ، فما أصعب التوبة الصحيحة بالحقيقة . وما أسهلها باللسان والدعوى ! وما عالج الصادق بشيء أشق عليه من التوبة الخالصة الصادقة . ولا حول ولا قوة إلا بالله.


    وأكثر الناس من المتنزهين عن الكبائر الحسية والقاذروات: في الكبائر مثلها أو أعظم منها أو دونها ، ولا يخطر بقلوبهم أنها ذنوب ليتوبوا منها ، فعندهم - من الإزراء على أهل الكبائر واحتقارهم ، وصولة طاعاتهم : ومنتهم على الخلق

    بلسان الحال ، واقتضاء بواطنهم لتعظيم الخلق لهم على طاعاتهم ، اقتضاء لا يخفى على أحد غيرهم وتوابع ذلك - ما هو أبغض إلى الله ، وأبعد لهم عن بابه من كبائر أولئك . فإن تدارك الله أحدهم بقاذورة أو كبيرة يوقعه فيها ، ليكسر بها نفسه ، ويعرفه قدره ، ويذله بها ، ويخرج بها صولة الطاعة من قلبه ، فهي رحمة في حقه ، كما أنه إذا تدارك أصحاب الكبائر بتوبة نصوح ، وإقبال بقلوبهم إليه . فهو رحمة في حقهم ، وإلا فكلاهما على خطر. انتهى

    يتبع بإذن الله .......

    كتبه / أبو مالك محمد المصرى
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو مالك محمد المصرى; الساعة 27-02-2012, 02:36 PM.

  • #2
    رد: يلا بينا نتوب ....(( راجعلك يارب مهما كان الذنب ))

    اللهم تب علينا لنتوب
    اللهم تقبل توبتنا
    واغسل حوبتنا
    واسسل سخيمة قلوبنا


    جزاكم الله خيرا ونفع بكم
    التعديل الأخير تم بواسطة أبومصعب محمود ابراهيم; الساعة 27-02-2012, 11:14 AM.
    [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#FF0000][SIZE=36px][FONT=times new roman]مشروع تحفيظ القرآن الكريم للشباب بشبكة الطريق إلى الله[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]
    [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#0000CD][SIZE=36px][FONT=times new roman](القرآن حياتي)[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]

    تعليق


    • #3
      رد: يلا بينا نتوب ....(( راجعلك يارب مهما كان الذنب ))



      ،،،،،،


      جزاكم الله خير الجزاء

      بارك الله فيكم

      وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه

      اللهم تقبل و اجعل كل حرف نكتبه في هذا المنتدى المبارك حجة لنا لا علينا


      مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية




      تعليق


      • #4
        رد: يلا بينا نتوب ....(( راجعلك يارب مهما كان الذنب ))





        وكذلك من موجبات التوبة الصحيحة : كسرة خاصة تحصل للقلب لا يشبهها شيء ولا تكون لغير المذنب , تكسر القلب بين يدي الرب كسرة تامة , قد أحاطت به من جميع جهاته وألقته بين يدي ربه طريحا ذليلا خاشعا ,
        فمن لم يجد ذلك في قلبه فليتهم توبته . وليرجع إلى تصحيحها , فما أصعب التوبة الصحيح بالحقيقة , وما أسهلها باللسان والدعوى.


        فإذا تكرر الذنب من العبد فليكرر التوبة , ومنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله : أحدنا يذنب , قال يكتب عليه , قال ثم يستغفر منه ويتوب ,قال : يغفر له ويتاب عليه , قال : يكتب عليه , قال :ثم يستغفر ويتوب منه ,قال : يغفر له ويتاب عليه . قال فيعود فيذنب . قال :\"يكتب عليه ولا يمل الله حتى تملوا \"

        وقيل للحسن : ألا يستحي أحدنا من ربه يستغفر من ذنوبه ثم يعود , ثم يستغفر ثم يعود , فقال : ود الشيطان لو ضفر منكم بهذه , فلا تملوا من الاستغفار .

        إن الهلاك كل الهلاك في الإصرار على الذنوب

        قول الربيع بن خيثم: اتدرون ما الداء وما الدواء والشفاء قالو لا قال : الداء الذنوب والدواء الاستغفار والشفاء أن تتوب ثم لا تعود

        قول شقيق البلخي:
        علامة التوبة : البكاء على ما سلف والخوف من الوقوع في الذنب وهجران إخوان السوء وملازمة الأخيار


        قول يحي بن معاذ : الذي حجب الناس من التوبة طول الأمل

        وعلامة التائب: إسبال الدمعة وحب الخلوة والمحاسبة للنفس عند كل همة


        * أما بالنسبة لشروط التوبة :

        http://www.youtube.com/watch?v=To9G4eJFrMA



        وأختم الموضوع بتلك القصة :

        حقاً ما أتعس الإنسان حين تستبد به عاداته وشهواته فينطلق معها إلى آخر مدى...


        لقد استعبدت محمداً الخطيئة والنزوة فأصبح منقاداً لها، لا يملك نفسه، ولا يستطيع تحريرها؛ فحرفته إلى حيث لا يملك لنفسه القياد؛ إلى حيث الهلاك..


        فكان يسارع إلى انتهاك اللذات، ومقارفة المنكرات؛ فوصل إلى حال بلغ فيها الفزع منتهاه، والقلق أقصاه.. يتبدى ذلك واضحاً على قسمات وجهه ومحياه. لم يركع لله ركعةً منذ زمن . ولم يعرف للمسجد طريقاً..


        كم من السنين مضت وهو لم يصلّ.. يحس بالحرج والخجل إذا ما مرّ بجانب مسجد الأنصار -مسجد الحي الذي يقطنه- لكأني بمئذنة المسجد تخاطبه معاتبة:
        متى تزورنا...؟؟


        كيما يفوح القلب بالتقى.. كيما تحس راحةً.. ما لها انتها.. كيما تذوق لذة الرجا.... ليشرق الفؤاد بالسنا.. لتستنير الورح بالهدى... ..متى تتوب؟؟.. متى تؤوب؟؟..



        فما يكون منه إلا أن يطرق رأسه خجلاً وحياءً. شهر رمضان.. حيث تصفد مردة الشياطين، صوت الحق يدوي في الآفاق مالئا الكون رهبةً وخشوعاً.. وصوت ينبعث من مئذنة مسجد الأنصار...

        وصوت حزين يرتل آيات الذكر الحكيم.. إنها الراحة.. إنها الصلاة.. صلاة التراويح وكالعادة؛ يمر محمد بجانب المسجد لا يلوي على شيء. أحد الشباب الطيبين يستوقفه، ويتحدث معه ثم يقول له:




        ما رأيك أن ندرك الصلاة؟ هيّا، هيّا بنا بسرعة.


        أراد محمد الاعتذار لكن الشاب الطيب مضى في حديثه مستعجلاً.. كانت روح محمد تغدو كعصفور صغير ينتشي عند الصباح، أو بلله رقراق الندى.. روحه تريد أن تشق طريقها نحو النور بعد أن أضناها التجوال في أقبية الضلال.


        قال محمد: ولكن لا أعرف لا دعاء الاستفتاح ولا التحيات.. منذ زمن لم اصلِّ، لقد نسيتها ... كلا يا محمد لم تنسها؛ بل أنسيتها بفعل الشيطان وحزبه الخاسرين.. نعم لقد أنسيتها..

        وبعد إصرار من الشاب الطيب، يدلف محمد المسجد بعد فراق طويل. فماذا يجد..؟ عيوناً غسلتها الدموع، وأذبلتها العبادة.. وجوهاً أنارتها التقوى..



        مصلين قد حلّقوا في أجواء الإيمان العبقة.. كانت قراءة الإمام حزينة مترسلة.. في صوته رعشة تهز القلوب، ولأول مرة بعد فراق يقارب السبع سنين، يحلق محمد في ذلك الجو... بيد أنه لم يستطع إكمال الصلاة.. امتلأ قلبه رهبة.. تراجع إلى الخلف، استند إلى سارية قريبة منه.. تنهد بحسرة مخاطباً نفسه:
        بالله كيف يفوتني هذا الأجر العظيم؟



        أين أنا من هذه الطمأنينة وهذه الراحة؟! ثم انخرط في بكاء طويل.. ها هو يبكي.. يبكي بكل قلبه، يبكي نفسه الضائعة.. يبكي حيرته وتيهه في بيداء وقفار موحشة.. يبكي أيامه الماضية.. يبكي مبارزته الجبار بالأوزار...!



        كان قلبه تحترق.. فكأنما جمرة استقرت بين ضلوعه فلا تكاد تخبو إلا لتثور مرة أخرى وتلتهب فتحرقه.. إنها حرقة المعاصي... أنها حرقة الآثام. لك الله أيها المذنب المنيب، كم تقلبت في لظى العصيان، بينما روحك كانت تكتوي يظمأ الشوق إلى سلوك طريق الإيمان




        كان يبكي -كما يقول الإمام- كبكاء الثكلى.. لقد أخذتْه موجة ألمٍ وندمٍ أرجفتْ عقله فطبعتْ في ذهنه أن الله لن يغفر له.. تحلّق الناس حوله..



        سألوه عما دهاه.. فلم يشأ ان يجيبهم.. فقط كان يعيش تلك اللحظات مع نفسه الحزينة.. المتعبة، التي أتعبها التخبط في سراديب الهلاك. في داخله بركان ندمٍ وألمٍ، لم يستطع أحدٌ من المصلين إخماده.. فانصرفوا لإكمال صلاتهم..


        وهنا يأتي عبد الله، وبعد محاولات؛ جاء صوت محمد متهدجاً، ينم عن ثورة مكبوتة: لن يغفر الله لي.. لن يغفر الله لي.. ثم عاد لبكائه الطويل.. أخذ عبد الله يهون عليه قائلا:إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل

        هنا يرفع محمد رأسه وعيناه مخضلتان بالدموع.. ونبرات صوته أصداء عميقة.. عميقة الغور قنوطاً من رحمة الله،

        قائلا: بشهقات كانت تتردد بين الفينة والأخرى: كلا؛ لن يغفر الله لي.. لن يغفر الله لي..



        ثم سكَتَ ليسترد أنفاسه؛ وليخرج من خزانة عمره ماحوت من أخبار.. وعاد الصوت مرة أخرى متحشرجاً يرمي بالأسئلة التائهة الباحثة عن فرار..



        كان صوته ينزف بالحزن.. بالوجع.. ثم أردف قائلا: أنت لا تتصور عظيم جرمي.. وعظم الذنوب التي تراكمتْ على قلبي.. لا ..لا.. لن يغفر الله لي، فأنا لم أصلِّ منذ سبع سنوات

        ويأبى عبد الله إلا أن يقنع محمداً بسعة عفو الله ورحمته، فها هو يعاود نصحه قائلا: يا أخي، احمد الله أنك لم تمت على هذه الحال..


        يا أخي إن الله -سبحانه وتعالى- يقول: (يا ابن آدم، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً؛ لأتيتك بقرابها مغفرة)،



        ثم إن قنوطك من رحمة الله عز وجل أعظم من عصيانك له.. ثم أخذ يتلو عليه آيات الرحمة والرجاء، وأحاديث التوبة، وكرم الله وجوده في قبول التائبين..


        ولكأني به قد أيقظ في نفس محمد بارقة أمل، فيحس محمد أن باب التوبة فد انفرج عن فتحة ضيقة يستطيع الدخول فيها. وهنا تكسرت أمواج قنوط محمد العاتية على شطآن نصائح عبد الله الغالية، فشعر بثقل هائل ينزاح عن كاهله.. فيخف جناحه، وترفرف روحه، تريد التحليق في العالم الجديد.. في عالم الأوبة والتوبة..

        ها هو ذا صدره أرضاً بكراً يستقبل أول غرسة من النصائح المثمرة.. تلك النصائح التي نشرت الأمان والطمأنينة والرجاء في نفس محمد كما ينشر المطر -بإذن الله- الاخضرار على وجه الصحاري المفقرة المجدبة..!




        وها هو ذا عبد الله يعرض عليه أمراً: ما رأيك يا أخي الكريم أن تذهب إلى دورة المياه لتغتسل.. لتريح نفسك.. ولتبدأ حياة جديدة..




        فما كان من محمد إلا أن وافق ناشداً الراحة.. وأخذ يغتسل، ويغسل من قلبه كل أدران الذنوب وقذارتها التي علقت به.. لقد غسل قلبه هذه المرة، وملآه بمعان مادتها من نور.. وسارا نحو المسجد، وما زال الإمام يتلو آيات الله.. تتحرك بها شفتاه، وتهفو لها قلوب المصلين. وأخذا يتحدثان .. وصدرت الكلمات من شفتي عبد الله رصينة تفوح منها رائحة الصدق والحق والأمل، بريئة من كل بهتان.. وهز محمداً الحديث فكأنما عثر على كنز قد طال التنقيب عنه..!


        ثم أخذ يحدث نفسه: أين أنا من هذا الطريق..؟ أين أنا من هذا الطريق..؟..




        الحمد لله غص بها حلقه من جرّاء دموع قد تفجرت من عينيه.. سار والدموع تنساب على وجنتيه، فحاول أن يرسم ابتسامة على شفتيه، بيد أنها ابتسامة مخنوقة قد امتقع لونها؛ فنسيت طريقها إلى وجهه؛ فضاعت..



        قال: عسى الله أن يغفر لي -إن شاء الله- فبادره عبد الله: بل قل اللهم اغفر لي واعزم في المسألة يا رجل واتجها صوب المسجد، ونفس محمد تزداد تطلعاً وطمعاً في عفو الله ورضاه..


        دخل المسجد ولسان حاله يقول: اللهم اغفر لي.. اللهم ارحمني.. يا إلهي قد قضيت حياتي في المنحدر.. وها أنذا اليوم أحاول الصعود، فخذ بيدي يا رب العالمين.. يا أرحم الرحمين.. إن ذنوبي كثيرة .. ولكن رحمتتك أوسع..



        ودخل في الصلاة وما زال يبكي.. الذنوب القديمة تداعى بناؤها.. وخرج من قلب الأنقاض والغبار قلباً ناصعاً مضيئاً بالإيمان..! وأخذ يبكي.. وازداد بكاؤه.. فأبكى من حوله من المصلين..



        توقف الإمام عن القراءة، ولم يتوقف محمد عن البكاء.. قال الإمام: الله أكبر وركع.. فركع المصلون وركع محمد.. ثم رفعوا جميعاً بعد قول الإمام: سمع الله لمن حمده.. لكن الله أراد أن لا يرتفع محمد بجسده.. بل ارتفعتْ روحه إلى بارئها.. فسقط جثة هامدة.. وبعد الصلاة.. حركوه.. قلبوه.. أسعفوه علهم أن يدركوه.. ولكن

        (فإذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون)

        تعليق


        • #5
          رد: يلا بينا نتوب ....(( راجعلك يارب مهما كان الذنب ))

          جزاكم الله خيراً إخوانى على مروركم وتفاعلكم



          تعليق


          • #6
            رد: يلا بينا نتوب ....(( راجعلك يارب مهما كان الذنب ))

            لصدقِ قلبك ، سطرت الكلمات فدخلت مباشرة إلى قلوبنا .
            كلماتك الرقراقة جعلت قلبي ينتفض بين الضلوع كالطير المبتل ،
            وجعلت العيون تبكي حتى احمرت العينان ..

            يا الله
            صدقاً لو أدركنا رحمة الله ومدى عظمة الله والله لن ننام ولن يهنأ لنا بال حتى نلقاه ،
            ولكننا غافلون ، ألهتنا الدنيا عن طاعة الرحمن ، فبئساً لهذه الدنيا الفانية التي نتعلق بها ..


            استوقفتني كثيراً هذه الجملة للإمام ابن القيم رحمه الله :

            ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته وفقره؛ فذلك هو الأصل .. إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف إنعامه، ويتودد إليه بأنواع إحسانه مع غناه عنه .


            سلمت أناملك حبيبي الغالي ..
            وجزاكَ ربي خيراً على هذا الطرح الأكثر من رائع .

            أحبك في الله

            تعليق


            • #7
              رد: يلا بينا نتوب ....(( راجعلك يارب مهما كان الذنب ))

              جزاك الله خيراً أخى وحبيبى فى الله

              جزاك الله خيراً على كلماتك الرقراقة التى أسأل الله أن تكون فى ميزان حسناتك


              تعليق


              • #8
                رد: يلا بينا نتوب ....(( راجعلك يارب مهما كان الذنب ))

                سبحان الله وبحمده

                تعليق


                • #9
                  رد: يلا بينا نتوب ....(( راجعلك يارب مهما كان الذنب ))

                  .............

                  تعليق


                  • #10
                    رد: يلا بينا نتوب ....(( راجعلك يارب مهما كان الذنب ))

                    .............

                    تعليق

                    يعمل...
                    X