♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

[أبومصعب محمود ابراهيم]

النصيحة "دعوة للحوار"

(( النصيحــة ))

مبدأ عظيم من مبادئ الإسلام، للإتلاف بين المسلمين، والاجتماع والتعاون والرقي
في شتى مجالات الحياة، لنكون فعلاً أمة واحدة بقلبٍ واحد!!
قال صلى الله عليه وسلم: [الدين النصيحة قلنا : لمن ؟ قال : لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم .]، صحيح مسلم: صفحة أو رقم:55

جاءت النصيحة:
لتذكر الغافل، وتنبه المتغافل..
والأخذ على يد الظالم، ونصر المظلوم..
والرقي بالمتكاسل، والارتقاء بالمجتهد..

فكانت حقا على كل مسلم، لأخيه المسلم:
قال صلى الله عليه وسلم: [حق المسلم ست: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه
وإذا استنصحك فانصح له وإذا عطس فحمد الله فشمته وإذا مرض فعده وإذا مات فاتبعه] رواه مسلم:5
***

وقد كان الرسل جميعاً "صلوات الله وسلامه عليهم جميعا" ناصحين لأقوامهم من كل قلوبهم باذلين ما بوسعهم لنفعهم وهدايتهم . . ولذا قال نوح لقومه: وأنصح لكم . وقال هود لقومه: وأنا لكم ناصح أمين . وقال صالح: ونصحت لكم ولكن لا تحبون الناصحين . وقال شعيب لقومه بعدما هلكوا: لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم فكيف آسى على قوم كافرين . "

ولقد تبادلت النصيحة "الصادقة" على مدى العصور.. يتقبلها الجميع بل ويفرحون بها، حتى غدت رمزاً وعلماً على صدق الأخوة والوفاء.
قال الشاعر:
فلقد نصحتك إن قبلت نصيحتي . . فالنصح أغلى ما يباع ويوهب
**
ولكن،،

إلى أين سارت النصيحة في زماننا هذا ؟!
ومن عاد يتقبلها بصدرٍ رحب ؟!
كيف تُقدم النصيحة؟
هل تُفهم النصيحة، بالنصح والإرشاد، أم بالغيرة والحقد والحسد !!
هل نحن متسرعون ومنفعلون.. وننصح وندقق على جميع الأخطاء ؟!
لماذا ينصرفون عن نصائحنا، أبسبب قسوتنا وسوء أسلوبنا ؟!
أما عاد هناك أمل من تقبل نصائحنا وإرشاداتنا ؟!
وإن لم يكن هناك تقبل، أليست النصيحة واجبنا جميعا ؟!

هل تقدم النصيحة، لتصحيح أم لتخاذل والتشهير والاستهزاء ؟!
هل النصيحة ذل وإهانة للمنصوح، أم رقي وارتقاء ؟!
هل عيباً أن نقبل النصيحة من الآخرين!! ونتقبلها ممن أقل منا فهما وسناً وعلما!
هل خطئا أن نغير أخطائنا لأجل نصائحهم لنا !؟
هل التصميم والعزم على الأخطاء، يعد ثقة بالنفس وعزة لها !!
هل ننصرف عن نصائحهم كبـــــــرا، وإظهارا لقوة شخصيتنا ومكانتنا ؟!
ماذا لو قلت لناصح: جزاك الله خيرا، فعلا أنا مخطئ،، قمة الإهانة، أم قمة التواضع؟!
كيف نغير الفهم الخاطئ للنصيحة، ليعلم الجميع أننا ننصحهم حباً وخوفاً وحفاظاً عليهم، وليس حقداً وغيرة لهم؟؟!
إذا،،
كيف هي النصيحة ؟ ولمن تقدم، ومتى نتقبلها ونؤمن بها، ونعترف ونصحح أخطائنا..

نرتقي بآرآئكم

[أبوالمعالـي]

رد: ♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

كيف هي النصيحة ؟

لله عز وجل ولرسوله صلى الله عليه وسلم
وتكون عبارة عن كلمات تصيب القلب وتشفيه
ولا تصيبه وتدميه..

ولمن تقدم؟

لكل متخبط
لكل متعجرف
لكل حائر
لكل تائه
لكل جاهل
لكل متعلم
لكل من يطلبها
ولكل من تراه بحاجتها

ومتى نتقبلها ونؤمن بها؟

نتقبلها من كل من نثق به ونحسبه على خير
ونؤمن بها وقت ما نأخذ بها وتنفعنا..

ونعترف ونصحح أخطائنا..

هنا تأتي وتكمن النتيجة
بعد أن نتلقى النصيحة ونعمل بها
إن كانت من الذين نثق بهم ونحسبهم على خير
فإنها سوف تنقلنا من ذات نفسها ( النصيحة )
إلى كل خير
وعكس ذلك صحيح...
وجزاك الله كل خير أخي الحبيب أبو مصعب
على طرحك الحواري الرائع
بارك الله فيك
وعاوز منك في نهاية الموضوع نصيحة؟؟
أحبك في الله

[Ayman_M]

رد: ♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

جزاكم الله خيرا ولى عوده لقراءه والتعقيب فى المساء ان شاء الله لنا البقاء

[Ayman_M]

رد: ♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

جزاكم الله خيرا على الموضوع الهادف


ولكن،،

اهو الخوف كله من بعد لكن دى

إلى أين سارت النصيحة في زماننا هذا ؟!
سارت فى طريق الشيطان الاخرص واصبح الساكتون كتير اوى
الا من رحم ربى
ومن عاد يتقبلها بصدرٍ رحب ؟!
والله يا اخى انا نفسى اتعجب من انى اصبحت اخاف انصح الناس خوفا من رد فعلهم
فالله المستعان لان الغالبيه تتقبلها بدون سماع
وحاضر وطيب و هاه!!!
الا من رحم ربى
كيف تُقدم النصيحة؟
هو كل اسلوب بيختلف من شخص للتانى
كفاعل او مفعول به
يعنى انا لو بنصح حد صاحبى اوى بجبره على الحاجه حبا فيه خصوصا وانه عارف انى بعمل كده حبا فيه وخوف عليه
اما لو شخص غريب عنى ف النصيحه بتكون مختصره وكلامها قليل تصاحبها بابتسامه
----------------------------------------
هل تُفهم النصيحة، بالنصح والإرشاد، أم بالغيرة والحقد والحسد !!
تختلف تباعا لخلق المنصوح
هل نحن متسرعون ومنفعلون.. وننصح وندقق على جميع الأخطاء ؟!
من رأى منكم منكرا فليغيره
لماذا ينصرفون عن نصائحنا، أبسبب قسوتنا وسوء أسلوبنا ؟!
انك لا تهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء
اما عليك فبالنصيحه تنصح والتنبيه تنبه

واما عن الناصح نفسه فيجب ان تكون له مميزات مش اول ما يدخل على شباب ينصحهم يكشر ويقلب حواجبه 88
وجبهته 111
ويقولهم حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااام
لا ابدا ابتسماه خفيفه مع بدايه السلام عليكم كافيه بهدم اى حواجز فى بدايه الكلام
وطبعا الاهم العلم فيما ينصح فيه
أما عاد هناك أمل من تقبل نصائحنا وإرشاداتنا ؟!
هنا باه اسمحلى ارد عليك بسؤال يجاوب على سؤالك؟
هل من مستعين بالله وضيعه الله؟
والله اتحداك انك تجيبلى واحد استعان بالله فعلا ويقينا قولا وعملا وخاب ظنه
وإن لم يكن هناك تقبل، أليست النصيحة واجبنا جميعا ؟!
من راى منكم منكرا فليغيره

هل تقدم النصيحة، لتصحيح أم لتخاذل والتشهير والاستهزاء ؟!
مما تعلمت ان لاتكون النصيحه فى الملأ وتكون من احل النصيحه لا لحبط امر المنصوح
هل النصيحة ذل وإهانة للمنصوح، أم رقي وارتقاء ؟!
الحكم فيها يرجع للمنصوح نفسه
اا فى وجهه نظر الناصح الحق ال1ى لا يبغى بنصحه الا مرضاه الله عز وجل
طبعا رقى وارتقاء
هل عيباً أن نقبل النصيحة من الآخرين!! ونتقبلها ممن أقل منا فهما وسناً وعلما!
طبعا , ده امر مفروغ منه
هل خطئا أن نغير أخطائنا لأجل نصائحهم لنا !؟
ايه اللخبطه دى

اللى فهمته ان اعمل بالنصيحه او لا
طالما ان النصيحه صح وايجابيه ليه ارفضها حتى لو لم اكن على خطأ
لكن الاختلاف من النصيحه او العائد من ورائها اعلى مما سيعود على من تمسكى برايى
هل التصميم والعزم على الأخطاء، يعد ثقة بالنفس وعزة لها !!
لا بل اعتقده غرور
فمن عنده ثقه فى نفسه لا يضيره سماع اراء الاخرين والعمل بها ان كانت هى الاصح
هل ننصرف عن نصائحهم كبـــــــرا، وإظهارا لقوة شخصيتنا ومكانتنا ؟!
اللى يعمل كده انسان مريض بالكبر والغرور
الا من رحم ربى
ماذا لو قلت لناصح: جزاك الله خيرا، فعلا أنا مخطئ،، قمة الإهانة، أم قمة التواضع؟!
بل هو قمه الرقى الفكرى والسمو فى الادب
كيف نغير الفهم الخاطئ للنصيحة، ليعلم الجميع أننا ننصحهم حباً وخوفاً وحفاظاً عليهم، وليس حقداً وغيرة لهم؟؟!
اولا وده فى رايى اهم حاجه الصبـــــــــــــــــــــــــــــــــر الشديـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــد
والاسلوب المتبع فى النصح يكون اسلوب يحبب المنصوحين فى الناصح
إذا،،
كيف هي النصيحة ؟ ولمن تقدم، ومتى نتقبلها ونؤمن بها، ونعترف ونصحح أخطائنا..
طبعا لو قلت لحضرتك كل ما سبق هيبقى كروته
لكن فعلا لو فى اى زياده هتكون ثرثره

نرتقي بآرآئكم

منتظر رجكم ان شاء الله

احبكم فى الله

[أبو عبدالله إبراهيم]

رد: ♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

كيف هي النصيحة

النصيحة هي الدين كله ؛ ذلك أنَّ الدين كله نصح ؛ فالصلاة والصيام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبذل السلام، وإحسان الكلام؛ كل ذلك نصح، قال ابن رجب - رحمه الله - عند شرحه لهذا الحديث جاء في الحديث عن أبي رقية تميمِ بن أوسٍ الدَّاري - رضي الله عنه - أن النبيَّ - صلَّى الله عليه وسلَّم - قال: ((الدِّين النصيحة))، قلنا: لِمَن يا رسول الله؟ قال: ((لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمَّة المسلمين، وعامَّتِهم))؛ رواه مسلم.: (هذا يدل على أنَّ النصيحة تشمل خصالَ الإسلام والإيمان والإحسان التي ذُكِرَت في حديث جبريل - عليه السَّلام - وسمَّى ذلك كلَّه دينًا

؟ ولمن تقدم،

لكل مبتدع
لكل عاص
لكل أحمق
لمن تراه بحاجتها

ومتى نتقبلها ونؤمن بها، ونعترف ونصحح أخطائنا..

نتقبلها وبالتالي نعترف بها ونصحح أخطائنا
عندما يتحق
أولا الإخلاص لله تعالي
ثانيا الرفق واللين كما يقول النبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ما كان الرِّفقُ في شيء إلاَّ زانه، وما نزع من شيء إلاَّ شانه))؛ رواه مسلم.
ثالثا أن تكون النصيحة سرا
وذلك لأن النصيحة علي الملأ فضيحه كما يقولون
وكان سلفنا الصالح يحرصون علي ذلك
وقال الفضيل بن عياض - رحمه الله -: المؤمن يستر وينصح، والفاجر يهتك ويعير.

ولله در الشافعي - رحمه الله - إذا يقول: \"من وعظ أخاه سرًّا فقد نصحه وزانَه، ومن وعظه علانيةً فقد فضحه وشانه\".

وسُئِل ابن عبَّاس - رضي الله عنهما - عن أمر السُّلطان بالمعروف، ونهيه عن المنكر، فقال: إن كنت فاعلا ولا بد، ففيما بينك وبينه.

وقد أنشد الإمام الشافعي شعرًا، فقال:

تَعَمَّدْنِي بِنُصْحِكَ فِي انْفِرَادِي
وَجَنِّبْنِي النَّصِيحَةَ فِي الْجَمَاعَهْ
فَإِنَّ النُّصْحَ بَيْنَ النَّاسِ نَوْعٌ
مِنَ التَّوْبِيخِ لاَ أَرْضَى اسْتِمَاعَهْ
فَإِنْ خَالَفْتَنِي وَعَصَيْتَ قَوْلِي
فَلاَ تَغْضَبْ إِذَا لَمْ تُعْطَ طَاعَهْ
-----------------------------------------
وجزاكم الله خيرا علي طرح هذا الموضوع الرائع
أحبكم في الله

[أبومصعب محمود ابراهيم]

رد: ♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

جزاكم الله خيرا اخوتي ورفع قدركم
وجعل حروفكم شاهداً لكم وأثقل بها موازين حسناتكم


أحبتي هناك مقولة رائعة جداً وهي

(لاتطعم طعامك من لايشتهيه)

أي من لاتجد لديه قبول وإستعداد نفسي للنصيحة فلا تجبره على ذلك
لأنك قد تزيد الأمر سوءاً وتعقيداً وتجعلة يصد ويدير وجهه حتى عن
التفكير في تقبل الآراء الأخرى
:
النصيحة هي قضية بين طرفين وحتى ننجح في إيصالها يجب أن
يكون كلا الطرفين على علم تام ووعي عالي بدورهما
:
الشخص الذي تُقدم له النصيحة ولا يتقبلها على الأغلب أن ذلك بسبب
إحساسة بتعرض حدودة وحريتة ومبادئه للهجوم من قبل الآخر وربما
مانقل إليه هذه الأحاسيس هي طريقة الآخر في النصح والإرشاد والتي دائماً
تعتمد خطة الهجوم والإنقضاض والإرهاب النفسي بدلاً من الترغيب

أما الناصح فعليه المسئولية الكبرى هنا بأن ينتقي اسلوب مناسب وفعال في النصح
وأن يقنع من خلال حديثة أنة ماهو سوى شخص محب للخير وناصح أمين
وأن يقنع الشخص أنه يريد المساعدة فقط ...
وإن شعر أن الآخر غير متقبل لكلامة فعلية أن يقف ويدعوا له بالهداية

وفي الختام:
النصيحة ليست تتبع للزلات ولا تصيد للعيوب ..
النصيحة أسمى من ذلك وأبلغ فهي ركن قويم من أركان المجتمع
يؤخذ بها على أيادي بعضنا كي لا تُخرق السفينة فنهلك جميعنا
لذلك وجب علينا أن نتعلم متى ننصح ومتى نتغاضى ...
فالتغاضي أيضاً فن يجب تعلمه ..كما أنّ النصيحة واجب يجب أداؤه

أحبكم في الله

[الداعي إلى الله تعالى]

رد: ♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

جزاكم الله خيرا

[(محمود صلاح الدين)]

رد: ♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

للرفع

موضوع راااااااااااااائع

بارك الله فيك

وجزاك الله خيرا

[أبومصعب محمود ابراهيم]

رد: ♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

جزاكم الله خيرا

وجزاكم بالمثل
بارك الله فيك يا غالى وفى مرورك العطر

[أحمد عبد الغفور]

رد: ♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

عند النصيحة يجب مراعاة الآتى:
1)العلم:
لا بد من التأكد أن المنصوح ارتكب خطئا ولا بد من العلم بحاله فالعمل لا يكون صالحا إن لم يكن بعلم وفقه
فعن عمران بن حصين صاحب الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلًا (في يده حلقة من صُفرٍ) الصُّفر مَعْدِنٌ أصفر، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: «مَا هَذِه؟» وهذا حقيقةً يُبيِّن منهجًا تربويًّا عظيمًا من النبي -صلى الله عليه وسلم- فيجب على الإنسان أن يسأل عن الشيء قبل أن ينكر على صاحبه فيقول: لماذا فعلت هذا؟ لماذا كتبت هذا؟ ما هذا؟ ولذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم: «مَا هَذِهِ؟».
(قال: من الواهنة) الواهنة مرضٌ يُصيب الجسد، ويُصيب العضد، وقيل يُصيب الجسد كله، فهي أحد الأمراض المعروفة في زمانهم، قال: (من الواهنة). فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: «انْزَعْهَا» يعني بقوَّةٍ «انْزَعْهَا؛ فَإِنَّها لا تَزِيدُكَ إلا وَهَنًا» فإنَّها لا تزيد إلا مرضًا، لماذا؟ لأنَّها ليست سببًا، ولا تنفع، فاعتقد أنَّها سببٌ نافعٌ.«فَإنَّك لَو مُتَّ وَهِيَ عَلَيكَ لَم تُفْلِحْ» لو مات هذا الصحابي وهي عليه، قال النبي -صلى الله عليه وسلم: «لَو مُتَّ وَهِيَ عَلَيكَ لَم تُفْلِحْ» رواه الإمام أحمد بسندٍ لا بأسَ به.
وكما روى عن عمر بن عبد العزيز (من عبد الله بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح )
فإذا علم العبد أن إنكار منكر معين يترتب عليه إزالنة معروف أكبر منه يحرم الإنكار كذلك
فينبغى قياس المصالح والمفاسد المترتبة قبل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
2) الرفق:
لابد من الرفق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إن الله رفيق يحب الرفق فى الأمر كله ويعطى عليه ما لايعطى على العنف " رواه البخارى
3) الصبر :
فلا بد أن تتعرض للأذى .

[(رمضان)]

رد: ♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

فى وجهة نظرى النصيحة لابد ان تكون مع الحكمة.

[طالب للعلم والدين]

رد: ♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك حبيبنا الغالي
جزاكم الله كل خير
معنى النَّصِيحَة لغةً:
النصيحة اسم من نَصَحَه، ونصح له، كمنعه، نُصْحًا ونَصاحَةً ونَصاحِيَةً، يقال: نَصَحَ الشيءُ: خَلَصَ، والناصحُ: الْخَالِصُ من العَسَلِ وغَيْرِهِ، وكلُّ شيءٍ خَلَصَ، فَقَدْ نَصَحَ، فأصل النُّصْح في اللُّغة: الخُلوص، والنُّصْح نقيض الغِشِّ.
معنى النَّصِيحَة اصطلاحًا:
قال الخطابي: (النَّصِيحَة كلمة جامعة معناها حيازة الحظ للمنصوح له
وقال الجرجاني: (النصح: إخلاص العمل عن شوائب الفساد. والنَّصِيحَة: هي الدعاء إلى ما فيه الصلاح، والنهي عما فيه الفساد.
الفرق بين النَّصِيحَة والتعيير:

أن النصيحة والتعيير يشتركان في أن كلًّا منهما ذكر للإنسان بما يكره ذكره، ويفترقان في أنَّ النصيحة فيها مصلحةٌ لعامة المسلمين أو لخاصتهم أو مصلحة المنصوح نفسه، أما التعيير فالمقصود منه مجرد الذم والعيب، وإظهار السوء وإشاعته وإن ظهر في قالب النصح
النصيحة في القرآن الكريم

- قال تعالى حكاية عن نوح عليه السلام: قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي ضَلاَلَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَأَنصَحُ لَكُمْ وَأَعْلَمُ مِنَ اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [الأعراف: 61-62].
(أي: وظيفتي تبليغكم، ببيان توحيده وأوامره ونواهيه، على وجه النَّصِيحَة لكم والشفقة عليكم.
- وقال سبحانه حكاية عن هود عليه السلام: قَالَ يَا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفَاهَةٌ وَلَكِنِّي رَسُولٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ أُبَلِّغُكُمْ رِسَالاتِ رَبِّي وَأَنَاْ لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ [الأعراف: 67-68].
(أي: ناصح لكم فيما أدعوكم إليه، أمين على ما أقول لكم لا أكذب فيه
- وقوله أيضًا حكاية عن صالح عليه السلام: يَا قَوْمِ لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالَةَ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ [الأعراف: 79].
- وكذلك قوله حكاية عن شعيب عليه السلام: لَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ رِسَالاَتِ رَبِّي وَنَصَحْتُ لَكُمْ [الأعراف: 93].
(فهذه النصوص القرآنية تفيد أن النَّصِيحَة من أبلغ ما يوجهها الأنبياء عليهم السلام إلى قومهم، وأنَّها تؤدي ثمارها في حالة السلب والإيجاب بالنسبة للنَّاصح، فإن قبلها القوم، عاد نفعها عليه وعليهم في الدنيا والآخرة، وإن رفضوها، فالنتيجة الحتمية هي العذاب لهم، والأجر للناصح. إذًا فكلُّ ناصح فهو مأجور على نصيحته مهما كانت النتائج، وذلك إذا خلصت نيته، وعمل بتوجيهات الربِّ سبحانه وتعالى.
النَّصِيحَة في السُّنَّة النَّبويَّة:

- عن تميم الداري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((الدين النَّصِيحَة. قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم.
قال الخطابي: (فمعنى النَّصِيحَة لله سبحانه، صحة الاعتقاد في وحدانيته، وإخلاص النية في عبادته، والنَّصِيحَة لكتاب الله، الإيمان به والعمل بما فيه، والنَّصِيحَة لرسوله، التصديق بنبوته، وبذل الطاعة له فيما أمر به ونهى عنه، والنَّصِيحَة لأئمة المؤمنين، أن يطيعهم في الحقِّ، وأن لا يرى الخروج عليهم بالسيف إذا جاروا، والنَّصِيحَة لعامة المسلمين إرشادهم إلى مصالحهم.
- وعن جرير بن عبد الله رضي الله عنه قال: ((بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، والنصح لكلِّ مسلم.
قال العيني: (وقال الخطابي: جعل رسول الله صلى الله عليه وسلم النَّصِيحَة للمسلمين شرطًا في الذي يبايع عليه كالصلاة، والزكاة، فلذلك تراه قرنها بهما.
فوائد النَّصِيحَة:
النَّصِيحَة لبُّ الدين، وجوهر الإيمان.
النصيحة دليل حبِّ الخير للآخرين، وبغض الشرِّ لهم.
صلاح المجتمع؛ إذ تشاع فيه الفضيلة، وتستر فيه الرذيلة.
إحلال الرحمة، والوداد مكان القسوة والشقاق.
من قام بها على وجهها يستحق الإكرام .

تعمدني بنصحك في انفرادي وجنبني النَّصِيحَة في الجماعة
فإن النصح بين الناس نوع من التوبيخ لا أرضى استماعه
وإن خالفتني وعصيت قولي فلا تجزع إذا لم تعط طاعة

جزاك الله خير الجزاء شيخناالكريم على الاختيار الجيد نفعكم الله بما نفعت به

[أبومصعب محمود ابراهيم]

رد: ♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا غالى
كلمات رقيقة رقراقة
جعلها الله فى موازين حسناتكم
وجعلنا وايَّاكم هداةً مهتدين

[أبومصعب محمود ابراهيم]

رد: ♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

عند النصيحة يجب مراعاة الآتى:
1)العلم:
لا بد من التأكد أن المنصوح ارتكب خطئا ولا بد من العلم بحاله فالعمل لا يكون صالحا إن لم يكن بعلم وفقه
فعن عمران بن حصين صاحب الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلًا (في يده حلقة من صُفرٍ) الصُّفر مَعْدِنٌ أصفر، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: «مَا هَذِه؟» وهذا حقيقةً يُبيِّن منهجًا تربويًّا عظيمًا من النبي -صلى الله عليه وسلم- فيجب على الإنسان أن يسأل عن الشيء قبل أن ينكر على صاحبه فيقول: لماذا فعلت هذا؟ لماذا كتبت هذا؟ ما هذا؟ ولذلك قال النبي -صلى الله عليه وسلم: «مَا هَذِهِ؟».
(قال: من الواهنة) الواهنة مرضٌ يُصيب الجسد، ويُصيب العضد، وقيل يُصيب الجسد كله، فهي أحد الأمراض المعروفة في زمانهم، قال: (من الواهنة). فقال النبي -صلى الله عليه وسلم: «انْزَعْهَا» يعني بقوَّةٍ «انْزَعْهَا؛ فَإِنَّها لا تَزِيدُكَ إلا وَهَنًا» فإنَّها لا تزيد إلا مرضًا، لماذا؟ لأنَّها ليست سببًا، ولا تنفع، فاعتقد أنَّها سببٌ نافعٌ.«فَإنَّك لَو مُتَّ وَهِيَ عَلَيكَ لَم تُفْلِحْ» لو مات هذا الصحابي وهي عليه، قال النبي -صلى الله عليه وسلم: «لَو مُتَّ وَهِيَ عَلَيكَ لَم تُفْلِحْ» رواه الإمام أحمد بسندٍ لا بأسَ به.
وكما روى عن عمر بن عبد العزيز (من عبد الله بغير علم كان ما يفسد أكثر مما يصلح )
فإذا علم العبد أن إنكار منكر معين يترتب عليه إزالنة معروف أكبر منه يحرم الإنكار كذلك
فينبغى قياس المصالح والمفاسد المترتبة قبل الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
2) الرفق:
لابد من الرفق
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
"إن الله رفيق يحب الرفق فى الأمر كله ويعطى عليه ما لايعطى على العنف " رواه البخارى
3) الصبر :
فلا بد أن تتعرض للأذى .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك يا غالى
كلمات رقيقة رقراقة
جعلها الله فى موازين حسناتكم
وجعلنا وايَّاكم هداةً مهتدين

[عبدالسلام بيومى]

رد: ♨ النصيحة "بصمة حوارية مميّزة " ♨

المشاركة الاصلية ابومصعب محمود
وفي الختام:
النصيحة ليست تتبع للزلات ولا تصيد للعيوب ..
النصيحة أسمى من ذلك وأبلغ فهي ركن قويم من أركان المجتمع
يؤخذ بها على أيادي بعضنا كي لا تُخرق السفينة فنهلك جميعنا
لذلك وجب علينا أن نتعلم متى ننصح ومتى نتغاضى ...
فالتغاضي أيضاً فن يجب تعلمه ..كما أنّ النصيحة واجب يجب أداؤه

جزاك الله خيرا خلاصة الكلام المفيد