إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا لا نعتذر....لماذا لا نغفر....؟؟؟؟؟؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لماذا لا نعتذر....لماذا لا نغفر....؟؟؟؟؟؟؟

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    و الصلاة و السلام علي خير الانام سيدنا محمد صلي الله عليه و علي اهله و صحبه و سلم
    أخواني و اخواتي في الله أحبكم في الله


    لماذا لا نعتذر.............لماذا لا نغفر..............؟؟؟؟؟؟؟

    ان الله سبحانه و تعالي علي كل شئ قدير و لا يحتاج منا عباده ولا تقرب و لا ينقص من ملكه و لا يزيد ما نفعله و هو الغني الملك القادر
    و مع هذا يدخلنا في باب التوبه و الندم و الرجوع و كل ما يطلبه منا أن نعود و نعترف و نعتذر و نكفر عن أعمالنا فيدخلنا من أبواب رحمته و مغفرته
    التي لا تغلق أبدا ويقبلنا و يتجاوز عنا و يغفر لنا و يحسن لنا و يكرمنا و هو الغني عنا و نحن الفقراء له
    فسبحان الله هذا فعل من استغني عن الكل مع الفقراء اليه فلماذا يكون فعل الفقراء فيما بينهم بالكبر و العناد و شح النفس و انانية الذات و قسوة القلب


    أخي و أختي في الله

    لماذا لا نعترف بالخطأ في الأخر...؟
    لماذا لا نعتذر من الخطأ في الأخر....؟
    لماذا لا نطلب الصفح و العفو من الأخر..؟
    لماذا لا نكفر عن الخطأ في الأخر...؟
    لماذا لا نرد الحقوق الي اهلها في الظاهر أو في الباطن المهم أن ترد لماذا ..؟
    لماذا لا نقبل الرؤس و الأيادي للأخر....؟
    ما هو الذل.....؟
    هل أن تعيش ظالم هو العز.....؟
    هل أن تعترف و تعتذر و تكفر عن ذمبك و ترد الحقوق و تقبل الرؤس و الايادي هو الذل...؟
    هل الأعتراف بالحق فضيله....؟
    كيف و لماذا يكون فضيله....؟
    و اذا كان فضيله فماذا تنتظر....؟
    لماذا كل هذه القسوه في القلوب.....؟
    لماذا كل هذا التجبر أمام من رجع و أناب......؟
    لماذا لا نغفر و نصفح .....؟
    لماذا لا نقبل ندم النادمين.....؟
    لماذا نقفل أبواب التوبه و الأنابه و الرجوع.....؟
    هل تتلذذ و أنت ترفض توبة و رجوع من أخطأ فيك.....؟
    لماذا ننسي الأحسان و لا ننسي الأسائه....؟

    الكبر الكبر الكبر

    شر البلايه و رأس كل معصيه و اول معصيه في الكون

    قال الله عز وجل : الكبرياء ردائي ، والعظمة إزاري ، فمن نازعني واحدا منهما ، قذفته في النار
    الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح] - المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4090


    إن الصدقة لا تزيد المال إلا كثرة فتصدقوا يرحمكم الله ، وإن العفو لا يزيد العبد إلا عزا فاعفوا يعزكم الله
    الراوي: عبد الله بن عمر - خلاصة الدرجة: [فيه] الحسن بن عبد الرحمن لا يشبه حديثه حديث أهل الصدق - المحدث: ابن عدي - المصدر: الكامل في الضعفاء - الصفحة أو الرقم: 3/190


    أخي و اختي في الله هل أصابكم ما أصاب رسول الله صلي الله عليه و سلم و أبوبكر الصديق و عائشه
    رضي الله عنهم في حادثة الأفك
    ان كان ماأصابكم مثل ما أصابهم ففعلوا مثلهم و ان كان أقل فلا يستحق كل هذا العناد و الكبر و القسوه


    الحديث
    لما ذكر من شأني الذي ذكر ، وما علمت به ، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا ، فتشهد ، فحمد الله وأثنى عليه بما هو أهله ، ثم قال : ( أما بعد : أشيروا علي في أناس أبنوا أهلي ، وأيم الله ما علمت على أهلي من سوء ، وأبنوهم بمن والله ما علمت عليه من سوء قط ، ولا يدخل بيتي قط إلا وأنا حاضر ، ولا غبت في سفر إلا غاب معي ) . فقام سعد بن معاذ فقال : ائذن لي يا رسول الله أن نضرب ذلك الرجل ، فقال : كذبت ، أما والله أن لو كانوا من الأوس ما أحببت أن تضرب أعناقهم . حتى كاد أن يكون بين الأوس والخزرج شر في المسجد ، وما علمت . فلما كان مساء ذلك اليوم خرجت لبعض حاجتي ومعي أم مسطح ، فعثرت وقالت : تعس مسطح ، فقلت : أي أم تسبين ابنك ، وسكتت ثم عثرت الثانية فقالت : تعس مسطح ، فقلت لها : تسبين ابنك ، ثم عثرت الثالثة فقالت : تعس مسطح ، فانتهزتها ، فقالت : والله ما أسبه إلا فيك ، فقلت : في أي شأني ؟ قالت : فبقرت لي الحديث ، فقلت : وقد كان هذا ؟ قالت : نعم والله ، فرجعت إلى بيتي ، كأن الذي خرجت له لا أجد منه قليلا ولا كثيرا . ووعكت ، فقلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم : أرسلني إلى بيت أبي ، فأرسل معي الغلام ، فدخلت الدار فوجدت أم رومان في السفل وأبا بكر فوق البيت يقرأ ، فقالت أمي : ما جاء بك يا بنية ؟ فأخبرتها وذكرت لها الحديث ، وإذا هو لم يبلغ منها مثل ما بلغ مني ، فقالت : يابنية ، خفضي عليك الشأن ، فإنه - والله - لقلما كانت امرأة حسناء ، عند رجل يحبها ، لها ضرائر إلا حسدنها ، وقيل فيها ، وإذا هو لم يبلغ منها ما بلغ مني ، قلت : وقد علم به أبي ؟ قالت : نعم ، قلت : ورسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قالت : نعم ورسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستعبرت وبكيت ، فسمع أبو بكر صوتي وهو فوق البيت يقرأ فنزل ، فقال لأمي : ما شأنها ؟ قالت : بلغها الذي ذكر من شأنها ، ففاضت عيناه ، قال : أقسمت عليك أي بنية إلا رجعت إلى بيتك ، فرجعت . ولقد جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بيتي فسأل عني خادمتي فقالت : لا والله ما علمت عليها عيبا ، إلا أنها كانت ترقد حتى تدخل الشاة فتأكل خميرها ، أو عجينها ، وانتهرها بعض أصحابه فقال : اصدقي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، حتى أسقطوا لها به ، فقالت : سبحان الله ، والله ماعلمت عليها إلا ما يعلم الصائغ على تبر الذهب الأحمر ، وبلغ الأمر إلى ذلك الرجل الذي قيل له ، فقال : سبحان الله ، والله ما كشفت كنف أنثى قط . قالت عائشة : فقتل شهيدا في سبيل الله . قالت : وأصبح أبواي عندي فلم يزالا حتى دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد صلى العصر ، ثم دخل وقد اكتنفني أبواي عن يميني وعن شمالي ، فحمد الله وأثنى عليه ، ثم قال : ( أما بعد ، يا عائشة إن كنت قارفت سوءا ، أو ظلمت ، فتوبي إلى الله ، فإن الله يقبل التوبة من عباده ) . قالت : وقد جاءت امرأة من الأنصار ، فهي جالسة بالباب ، فقلت : ألا تستحي من هذه المرأة أن تذكر شيئا ، فوعظ رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتفت إلى أبي ، فقلت : أجبه ، قال : فماذا أقول ، فالتفت إلى أمي ، فقلت : أجيبيه ، فقالت : أقول ماذا ، فلما لم يجيباه ، تشهدت ، فحمدت الله وأثنيت عليه بما هو أهله ، ثم قلت : أما بعد ، فو الله لئن قلت لكم إني لم أفعل ، والله عز وجل يشهد إني لصادقة ، ما ذاك بنافعي عندكم ، لقد تكلمتم به وأشربته قلوبكم ، وإن قلت : إني فعلت ، والله يعلم أني لم أفعل ، لتقولن قد باءت به على نفسها ، وإني والله ما أجد لي ولكم مثلا ، والتمست اسم يعقوب فلم أقدر عليه ، إلا أبا يوسف حين قال : { فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون } . وأنزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم من ساعته ، فسكتنا ، فرفع عنه وإني لأتبين السرور في وجهه ، وهو يمسح جبينه ويقول : ( أبشري يا عائشة ، فقد أنزل الله براءتك ) . قالت : وكنت أشد ما كنت غضبا ، فقال لي أبواي : قومي إليه ، فقلت : والله لا أقوم إليه ولا أحمده ولا أحمدكما ، ولكن أحمد الله الذي أنزل براءتي ، لقد سمعتموه فما أنكرتموه ولا غيرتموه . وكانت عائشة تقول : أما زينب بنت جحش فعصمها الله بدينها ، فلم تقل إلا خيرا ، وأما أختها حمنة فهلكت فيمن هلك ، وكان الذي يتكلم فيه مسطح ، وحسان بن ثابت ، والمنافق عبد الله بن أبي ، وهو الذي كان يستوشيه ويجمعه ، وهو الذي تولى كبره منهم هو وحمنة ، قالت : فحلف أبو بكر أن لا ينفع مسطحا بنافعة أبدا ، فأنزل الله عز وجل : { ولا يأتل أولو الفضل منكم - إلى آخر الآية ، يعني أبا بكر - والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين - يعني مسطحا ، إلى قوله - ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم } . حتى قال أبو بكر : بلا والله ياربنا ، إنا لنحب أن تغفر لنا ، وعاد له بما كان يصنع .
    الراوي: عائشة - خلاصة الدرجة: [صحيح] - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 4757


    ماذا بعد كل ما سبق الا لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم و حسبي الله و نعم الوكيل

  • #2
    رد: لماذا لا نعتذر....لماذا لا نغفر....؟؟؟؟؟؟؟

    جزاك الله خيرا و نفع بك
    .................................................. ..

    يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــارب
    انصر المسلمين في كل مكــــــــــــــان

    تعليق


    • #3
      رد: لماذا لا نعتذر....لماذا لا نغفر....؟؟؟؟؟؟؟


      اخونا الجاويش

      تعليق


      • #4
        رد: لماذا لا نعتذر....لماذا لا نغفر....؟؟؟؟؟؟؟


        جزاك ربي خيراونفع بكم ...........

        فعلام يتكبر الناس والجميع من تراب؟‍!
        وعلام يتجبر المتجبّرون والموت مصرعهم؟!‍
        وبماذا يتعالى بعض الناس على بعض والقبور بعد هذه الدار منازلهم؟!
        ‍ كيف يتكبر الإنسان وهو مخلوق ضعيف فقير ناقص من كل وجه؟!
        فأوله نطفة مذرة، وآخره جيفة قذرة، وبين جنبيه يحمل العذرة.

        أخرج مسلم: (2847) في صحيحه سنده عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((احتجت الجنة والنار، فقالت النار: في الجبارون والمتكبرون، وقالت الجنة: في ضعفاء الناس ومساكينهم، فقضى الله بينهما أنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء، وأنك النار عذابي أعذب بك من أشاء، ولكليكما عليّ ملؤها)).

        فانظر – يا أخا الإسلام – إلى أي دار تشتاق وتتمنى.

        اللهم اجعلنا من أهل الجنان، وسلمنا من النار يا رحمن


        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

        تعليق


        • #5
          رد: لماذا لا نعتذر....لماذا لا نغفر....؟؟؟؟؟؟؟

          المشاركة الأصلية بواسطة way2islam مشاهدة المشاركة
          جزاك الله خيرا و نفع بك

          جزاك الله عنا خير ولا حرمنا منك

          تعليق


          • #6
            رد: لماذا لا نعتذر....لماذا لا نغفر....؟؟؟؟؟؟؟

            المشاركة الأصلية بواسطة سراج ابوسعيد مشاهدة المشاركة


            اخونا الجاويش


            جزاك الله عنا خير و لا حرمنا منك

            شكرا علي مرورك العطر

            تعليق


            • #7
              رد: لماذا لا نعتذر....لماذا لا نغفر....؟؟؟؟؟؟؟

              المشاركة الأصلية بواسطة dr_Muslim مشاهدة المشاركة

              جزاك ربي خيراونفع بكم ...........

              فعلام يتكبر الناس والجميع من تراب؟‍!
              وعلام يتجبر المتجبّرون والموت مصرعهم؟!‍
              وبماذا يتعالى بعض الناس على بعض والقبور بعد هذه الدار منازلهم؟!
              ‍ كيف يتكبر الإنسان وهو مخلوق ضعيف فقير ناقص من كل وجه؟!
              فأوله نطفة مذرة، وآخره جيفة قذرة، وبين جنبيه يحمل العذرة.

              أخرج مسلم: (2847) في صحيحه سنده عن أبي سعيد الخدري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((احتجت الجنة والنار، فقالت النار: في الجبارون والمتكبرون، وقالت الجنة: في ضعفاء الناس ومساكينهم، فقضى الله بينهما أنك الجنة رحمتي أرحم بك من أشاء، وأنك النار عذابي أعذب بك من أشاء، ولكليكما عليّ ملؤها)).

              فانظر – يا أخا الإسلام – إلى أي دار تشتاق وتتمنى.

              اللهم اجعلنا من أهل الجنان، وسلمنا من النار يا رحمن


              جزاك الله خير علي مشاركتك القيمه و مرورك العطر

              تعليق

              يعمل...
              X