إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأصحاب في القرآن الكريم>>>>متجدد إن شاء الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأصحاب في القرآن الكريم>>>>متجدد إن شاء الله



    الأصحاب في القرآن الكريم

    "متجدد إن شاء الله"


    1- النبي صلى الله عليه وسلم( صاحب قريش)



    - يقول الله تعالى في القرآن الكريم
    أن محمد صلى الله عليه وسلم هو صاحب من بعث فيهم وهم قريش
    ,

    أي هو الناصح المبين لهم النذير لقريش من عقاب الله تعالى

    إن هم لم يتدبروا آيات الله تعالى بعقولهم
    ولم يؤمنوا بالله تعالى الواحد الأحد الفرد الصمد
    الذي لا شريك له ولا ولد.
    قال الله تعالى :
    {أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُواْ مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلاَّ نَذِيرٌ مُّبِينٌ }
    الأعراف184

    قال الله تعالى :
    {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُم بِوَاحِدَةٍ أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى ثُمَّ تَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِكُم مِّن جِنَّةٍ إِنْ هُوَ إِلَّا نَذِيرٌ لَّكُم بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ }
    سبأ46

    قال الله تعالى :
    {مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى }
    النجم2

    قال الله تعالى :
    {وَمَا صَاحِبُكُم بِمَجْنُونٍ }
    التكوير22





    2- أعظم صحبة في التاريخ


    - إنها لأعظم صحبة في التاريخ بأكمله وإلى أن تقوم الساعة,
    ألا وهي صحبة النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر الصديق رضي الله عنه
    عند هجرته من بلده مكة المكرمة إلى يثرب أو المدينة المنورة ,
    هذه الصحبة كانت بداية لبزوغ نور الإسلام في العالم .

    - حدثنا أحمد بن عمرو الخلال المكي ثنا يعقوب بن حميد ثنا يوسف بن الماجشون عن أبيه عن أسماء بنت أبي بكر قالت:
    كان النبي صلى الله عليه وسلم
    يأتينا بمكة كل يوم مرتين فلما كان يوما من ذلك جاءنا في الظ
    هيرة
    فقلت يا أبه هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم
    فقال بأبي وأمي ما جاء به في هذه الساعة إلا أمر
    فقال له النبي صلى الله عليه وسلم هل شعرت أن الله قد أذن لي في الخ
    روج
    فقال أبو بكر فالصحابة يا رسول الله قال الصحابة
    فقال أبو بكر إن عندي لراحلتين قد علفتهما منذ كذا وكذا انتظارا لهذا اليوم
    فخذ إحداهما فقال بثمنها يا أبا بكر قال بثمنها بأبي أنت وأمي إن شئت

    قالت فهيأنا لهم سفرة ثم قطعت نطاقها فربطتها ببعضه
    فخرجا فمكثا في الغار في جبل ثور فلما انتهيا إليه دخل أبوبكر الغار قبله
    فلم يترك فيه جحرا إلا أدخل فيه أصبعه مخافة أن يكون فيه هامة
    وخرجت قريش حين فقدوهم
    ا في بغائهما وجعلوا في النبي صلى الله عليه وسلم مائة ناقة
    وخرجوا يطوفون في جبال مكة حتى انتهوا إلى الجبل الذي هما فيه

    فقال أبو بكر لرجل يراه مواجه الغار يا رسول الله إنه ليرانا
    فقال كلا إن ملائكة تسترنا بأجنحتها
    فجلس ذلك الرجل فبال مواجه الغار فقال النبي صلى الله عليه وسلم لو كان يرانا ما فعل هذا
    فمكثنا ثلاث ليال يروح علي
    هما عامر بن فهيرة مولى أبي بكر غنما لأبي بكر
    ويدلج من عندهما فيصبح مع الرعاة في مرعاها
    ويروح معهم ويتطأطأ في المشي

    حتى إذا أظلم انصرف بغنمه إليهما
    فيظن الرعاة أنه معهم
    وعبد الله بن أبي بكر يظل بمكة
    يبطش الأخبار ثم يأتيهما إذا أظلم
    فيخبرهما ثم يدلج من عندهما فيصبح بمكة
    كبائت ثم خرجا من الغار فأخذا على الساحل
    فجعل أبو بكر يسير أمامه
    فإذا خشي أن يؤتى من خلفه سار خلفه
    فلم يزل كذلك مسيره
    وكان أبو بكر رجلا معروفا في الناس
    فإذا لقيه لاق قال لأبي بكر
    من هذا معك فيقول هاد يهديني
    يريد الهداية في الدين ويحسبه الآخر دليلا

    حتى إذا كانا بأبيات قديد وكان على طريقهما على الساحل
    جاء إنسان إلى مجلس بني مدلج
    فقال قد رأيت راكبين نحو الساحل
    فإني أرى أحدهما لصاحب قريش الذي يبغون
    فقال سراقة بن مالك ذانك
    راكبان ممن بعثنا في طلبه يواري القوم
    ثم دعا جاريته فسارها فأمرها أن تخرج بفرسه
    وتحط رمحه ولا تنصبه حتى يأتيه
    في قراره بموضع كذا وكذا
    ثم يجيئها فركب فرسه ثم خرج
    في آثارهما فقال سراقة فدنوت منهما حتى أني لأسمع قراءة
    رسول الله صلى الله عليه وسلم
    ثم ركضت الفرس فوقعت بمنخرها
    فأخرجت قداحا في كنانتي فضربت بها أضره أم لا أضره
    فخرج لا تضره فأبت نفسي
    حتى اتبعته فأدركته بمثل ذلك الموضع فوقعت الفرس فاستخرجت يده مرة أخرى
    فضربت بالقداح أضره أم لا أض
    ره
    فخرج لا تضره فأبت نفسي
    حتى إذا كنت بمثل ذلك الموضع
    خشيت أن يصيبني مثل ما أصابني
    فناديته فقلت إني أرى سيكون لك شأنا فقف أكلمك
    فوقف النبي صلى الله عليه وسلم
    فسأله أن يكتب له أمانا
    فأمره أن يكتب له فكتب له قال سراقة
    فلما كان يوم حنين جئت بالكتاب
    فأخرجته وناديت أنا سراقة
    فقال النبي صلى الله
    عليه وسلم يوم وفاء
    قال سراقة فما شبهت ساقه في غرره إلا الجمار
    فذكرت له شيئا أسأله
    فقلت يا رسول الله إني رجل ذو نعم
    وان الحياض تملأ من الماء
    فيشرب فيفضل من الماء في الحياض فيرد الهمل
    فهل لي في ذلك من أجر
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم
    نعم في كل كبد حرى أجر.

    المعجم الكبير ج24/ص106-107

    قال الله تعالى :

    {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ
    إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ
    إِذْ يَقُولُ
    لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا
    فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا
    وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى
    وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا
    وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ
    }

    التوبة40

    -------**------**------**------**-------**-------

    إلى الملتقى إن شاء الله
    مع


    3- أصحاب الكهف


    و

    4- أصحاب الفيل






    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 26-09-2013, 11:43 PM.

  • #2
    رد: الأصحاب في القرآن الكريم>>>>متجدد إن شاء الله

    جزاكم الله خيرا

    متابعون باذن الله
    [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#FF0000][SIZE=36px][FONT=times new roman]مشروع تحفيظ القرآن الكريم للشباب بشبكة الطريق إلى الله[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]
    [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#0000CD][SIZE=36px][FONT=times new roman](القرآن حياتي)[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]

    تعليق


    • #3
      رد: الأصحاب في القرآن الكريم>>>>متجدد إن شاء الله

      جزاكم الله خيرا أخي الفاضل
      شكرا لمتابعتكم

      تعليق


      • #4
        رد: الأصحاب في القرآن الكريم>>>>متجدد إن شاء الله

        3- أصحاب الكهف


        - أصحاب الكهف كانوا فتية شبابا فألهمهم الله رشدهم
        وآتاهم تقواهم فآمنوا بربهم و اعترفوا له بالوحدانية
        وشهدوا أنه لا إله إلا هو , وصبروا على مخالفة قومهم
        ومدينتهم ومفارقة ما كانوا فيه من العيش الرغيد والسعادة
        والنعمة فقد ذكر أنهم كانوا من أبناء ملوك الروم وسادتهم
        وأنهم خرجوا يوما في بعض أعياد قومهم وكان لهم مجتمع في السنة يجتمعون فيه في ظاهر البلد
        وكانوا يعبدون الأصنام والطواغيت ويذبحون لها
        وكان لهم ملك جبار عنيد يقال له دقيانوس
        وكان يأمر الناس بذلك ويحثهم عليه ويدعوهم إليه
        فلما خرج الناس لمجتمعهم ذلك وخرج هؤلاء الفتية مع آبائهم وقومهم ونظروا إلى ما يصنع قومهم بعين بصيرتهم
        عرفوا أن هذا الذي يصنعه قومهم من السجود لأصنامهم

        والذبح لها لا ينبغي إلا لله الذي خلق السماوات والأرض

        فجعل كل واحد منهم يتخلص من قومه وينحاز منهم
        ويتبرز عنهم ناحية فكان أول من جلس منهم وحده أحدهم

        جلس تحت ظل شجرة فجاء الآخر فجلس إليها عنده وجاء الآخر فجلس إليهما وجاء الآخر فجلس إليهم وجاء الآخر
        وجاء الآخر ولا يعرف واحد منهم الآخر
        وإنما جمعهم هناك الذي جمع قلوبهم على الإيمان ,
        وجعل كل أحد منهم يكتم ما هو عليه عن أصحابه خوفا منهم ولا يدري أنهم مثله حتى قال أحدهم تعلمون والله يا قوم
        إنه ما أخرجكم من قومكم وأفردكم عنهم إلا شيء
        فليظهر كل واحد منكم بأمره فقال آخر أما أنا فإني والله رأيت ما قومي عليه

        فعرفت أنه باطل وإنما الذي يستحق أن يعبد وحده ولا يشرك به شيء

        هو الله الذي خلق السماوات والأرض وما بينهما وقال الآخر
        وأنا والله وقع لي كذلك وقال الآخر كذلك

        حتى توافقوا كلهم على كلمة واحدة

        فصاروا يدا واحدة وإخوان صدق فاتخذوا لهم معبدا يعبدون الله فيه
        فعرف بهم قومهم فوشوا بأمرهم إلى ملكهم فأستحضرهم بين يديه
        فسألهم عن أمرهم وما هم عليه فأجابوه بالحق ودعوه إلى الله عز وجل ,
        فلما دعوه إلى الإيمان بالله أبى عليهم وتهددهم وتوعدهم
        وأمر بنزع لباسهم عنهم الذي كان عليهم من زينة قومهم

        وأجلهم لينظروا في أمرهم لعلهم يرجعون عن دينهم الذي كانوا عليه

        وكان هذا من لطف الله بهم فإنهم في تلك النظرة
        توصلوا إلى الهرب منه والفرار بدينهم من الفتنة إلى كهف
        , وهذا هو المشروع عند وقوع الفتن في الناس أن يفر العبد منهم خوفا على دينه .
        تفسير ابن كثير ج3/ص75

        - أصحاب الكهف هم شباب صدَّقوا ربهم وامتثلوا أمره،

        وزِدْناهم هدى وثباتًا على الحق. وقوَّينا قلوبهم بالإيمان،

        وشددنا عزيمتهم به، حين قاموا بين يدي الملك الكافر،
        وهو يلومهم على تَرْكِ عبادة الأصنام فقالوا له:
        ربنا الذي نعبده هو رب السموات والأرض،
        لن نعبد غيره من الآلهة،
        لو قلنا غير هذا لكُنَّا قد قلنا قولا جائرًا بعيدًا عن الحق.
        ثم قال بعضهم لبعض:
        هؤلاء قومنا اتخذوا لهم آلهة غير الله،
        فهلا أتَوْا على عبادتهم لها بدليل واضح،
        فلا أحد أشد ظلمًا ممن اختلق على الله الكذب
        بنسبة الشريك إليه في عبادته.

        وحين فارقتم قومكم بدينكم،

        وتركتم ما يعبدون من الآلهة إلا عبادة الله، فالجؤوا إلى الكهف في الجبل لعبادة ربكم وحده،
        يَبْسطْ لكم ربكم من رحمته ما يستركم به في الدارين، ويسهل لكم من أمركم ما تنتفعون به في حياتكم من أسباب العيش.
        فلما فعلوا ذلك ألقى الله عليهم النوم وحَفِظهم.

        وترى -أيها المشاهد لهم- الشمس إذا طلعت من المشرق
        تميل عن مكانهم إلى جهة اليمين،
        وإذا غربت تتركهم إلى جهة اليسار،

        وهم في متسع من الكهف، فلا تؤذيهم حرارة الشمس ولا ينقطع عنهم الهواء،

        ذلك الذي فعلناه بهؤلاء الفتية من دلائل قدرة الله.
        من يوفقه الله للاهتداء بآياته فهو الموفَّق إلى الحق، ومن لم يوفقه لذلك فلن تجد له معينًا يرشده لإصابة الحق؛
        لأن التوفيق والخِذْلان بيد الله وحده. وتظن -أيها الناظر-
        أهل الكهف أيقاظًا، وهم في الواقع نيام،
        ونتعهدهم بالرعاية، فنُقَلِّبهم حال نومهم مرة للجنب الأيمن ومرة للجنب الأيسر؛ لئلا تأكلهم الأرض،
        وكلبهم الذي صاحَبهم مادٌّ ذراعيه بفناء الكهف،
        لو عاينتهم لأدبرت عنهم هاربًا،
        ولَمُلِئَتْ نفسك منهم فزعًا. وكما أنمناهم وحفظناهم هذه المدة الطويلة
        أيقظناهم مِن نومهم على هيئتهم دون تغيُّر؛
        لكي يسأل بعضهم بعضًا: كم من الوقت مكثنا نائمين هنا؟
        فقال بعضهم: مكثنا يوما أو بعض يوم،
        وقال آخرون التبس عليهم الأمر:

        فَوِّضوا عِلْم ذلك لله، فربكم أعلم بالوقت الذي مكثتموه،
        فأرسِلوا أحدكم بنقودكم الفضية هذه إلى مدينتنا فلينظر:
        أيَّ أهل المدينة أحلُّ وأطيب طعامًا؟ فليأتكم بقوت منه، وليتلطف في شرائه مع البائع حتى لا ننكشف، ويظهر أمرنا، ولا يُعْلِمَنَّ بكم أحدًا من الناس
        إن قومكم إن يطَّلعوا عليكم يرجموكم بالحجارة، فيقتلوكم،
        أو يردوكم إلى دينهم، فتصيروا كفارًا، ولن تفوزوا بمطلبكم مِن دخول الجنة -إن فعلتم ذلك- أبدًا.
        وكما أنمناهم سنين كثيرة، وأيقظناهم بعدها،

        أطْلَعنا عليهم أهل ذلك الزمان،
        بعد أن كشف البائع نوع الدراهم التي جاء بها مبعوثهم؛

        ليعلم الناس أنَّ وَعْدَ الله بالبعث حق،
        وأن القيامة آتية لا شك فيها، إذ يتنازع المطَّلِعون على أصحاب الكهف في أمر القيامة:
        فمِن مُثْبِتٍ لها ومِن مُنْكِر،
        فجعل الله إطْلاعهم على أصحاب الكهف حجة للمؤمنين على الكافرين. وبعد أن انكشف أمرهم،

        وماتوا قال فريق من المطَّلِعين عليهم:
        ابنوا على باب الكهف بناءً يحجبهم،
        واتركوهم وشأنهم، ربهم أعلم بحالهم،
        وقال أصحاب الكلمة والنفوذ فيهم:
        لنتخذنَّ على مكانهم مسجدًا للعبادة.
        وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم
        عن اتخاذ قبور الأنبياء والصالحين مساجد،

        ولعن مَن فَعَلَ ذلك في آخر وصاياه لأمته،
        كما أنه نهى عن البناء على القبور مطلقًا،
        وعن تجصيصها والكتابة عليها؛
        لأن ذلك من الغلو الذي قد يؤدي إلى عبادة مَن فيها..
        سيقول بعض الخائضين في شأنهم من أهل الكتاب:
        هم ثلاثةٌ، رابعهم كلبهم، ويقول فريق آخر:
        هم خمسة، سادسهم كلبهم،

        وكلام الفريقين قول بالظن من غير دليل،
        وتقول جماعة ثالثة:
        هم سبعة، وثامنهم كلبهم، قل -أيها الرسول-:
        ربي هو الأعلم بعددهم، ما يعلم عددهم إلا قليل من خلقه.
        فلا تجادل أهل الكتاب في عددهم إلا جدالا ظاهرًا

        لا عمق فيه، بأن تَقُصَّ عليهم ما أخبرك به الوحي فحسب،
        ولا تسألهم عن عددهم وأحوالهم؛ فإنهم لا يعلمون ذلك.
        التفسير الميسر
        قال الله تعالى :
        {أَمْ حَسِبْتَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ كَانُوا مِنْ آيَاتِنَا عَجَباً }
        الكهف9



        4- أصحاب الفيل

        - هذه قصة أصحاب الفيل على وجه الإيجاز والاختصار والتقريب.
        كان ذا نواس آخر ملوك حمير وكان مشركا
        وهو الذي قتل أصحاب الأخدود وكانوا نصارى
        وكانوا قريبا من عشرين ألفا فلم يفلت منهم إلا دوس ذو ثعلبان
        فذهب فاستغاث بقيصر ملك الشام وكان نصرانيا

        فكتب له إلى النجاشي ملك الحبشة لكونه أقرب إليهم
        فبعث معه أميرين أرياط وأبرهة بن الصباح أبا يكسوم في جيش كثيف

        فدخلوا اليمن فجاسوا خلال الديار واستلبوا الملك من حمير وهلك ذو نواس غريقا في البحر

        واستقل الحبشة بملك اليمن وعليهم هذان الأميران أرياط وأبرهة
        فاختلفا في أمرهما وتصاولا وتقاتلا وتصافا فقال أحدهما للآخر
        إنه لا حاجة بنا إلى اصطدام الجيشين بيننا

        ولكن ابرز إلي وأبرز إليك فأينا قتل الآخر استقل بعده بالملك
        فأجابه إلى ذلك فتبارزا وخلف كل واحد منهما قناة

        فحمل أرياط على أبرهة فضربه بالسيف فشرم أنفه وفمه وشق وجهه

        وحمل عتودة مولى أبرهة على أرياط فقتله
        ورجع أبرهة جريحا فداوى جرحه فبرأ واستقل بتدبير جيش الحبشة باليمن
        فكتب إليه النجاشي يلومه على ما كان منه ويتوعده ويحلف ليطأن بلاده ويجزن ناصيته
        فأرسل إليه أبرهة يترقق له ويصانعه
        وبعث مع رسوله بهدايا وتحف وبجراب فيه من تراب اليمن
        وجز ناصيته فأرسلها معه ويقول في كتابه ليطأ الملك على هذا الجراب فيبر قسمه
        وهذه ناصيتي قد بعثت بها إليك فلما وصل ذلك إليه أعجبه منه ورضي عنه

        وأقره على عمله وأرسل أبرهة يقول للنجاشي
        إني سأبني لك كنيسة بأرض اليمن لم يبن قبلها مثلها
        فشرع في بناء كنيسة هائلة بصنعاء رفيعة البناء عالية الفناء مزخرفة الأرجاء
        سمتها العرب القليس لارتفاعها لأن الناظر إليها تكاد تسقط قلنسوته
        عن رأسه من ارتفاع بنائها وعزم أبرهة الأشرم على أن يصرف حج العرب إليها
        كما يحج إلى الكعبة بمكة ونادى بذلك في مملكته فكرهت العرب العدنانية والقحطانية

        ذلك وغضبت قريش لذلك غضبا شديدا

        حتى قصدها بعضهم وتوصل إلى أن دخلها ليلا فأحدث فيها وكر راجعا فلما رأى السدنة
        ذلك الحدث رفعوا أمره إلى ملكهم أبرهة وقالوا له إنما صنع هذا بعض قريش غضبا لبيتهم


        الذي ضاهيت هذا به فأقسم أبرهة ليسيرن إلى بيت مكة وليخربنه حجرا حجرا
        وذكر مقاتل بن سليمان أن فتية من قريش
        دخلوها فأججوا فيها نارا وكان يوما فيه هواء شديد فاحترقت
        وسقطت إلى الأرض فتأهب أبرهة لذلك وصار في جيش كثيف عرمرم

        لئلا يصده أحد عنه واستصحب معه فيلا عظيما كبير الجثة
        لم ير مثله يقال له محمود

        وكان قد بعثه إليه النجاشي ملك الحبشة لذلك ويقال كان معه أيضا ثمانية أفيال

        وقيل اثنا عشر فيلا غيره فالله أعلم يعني ليهدم به الكعبة
        بأن يجعل السلاسل في الأركان وتوضع في عنق الفيل
        ثم يزجر ليلقي الحائط جملة واحدة

        فلما سمعت العرب بمسيره أعظموا ذلك جدا

        ورأوا أن حقا عليهم المحاجبة دون البيت ورد من أراده بكيد
        فخرج إليه رجل من أشراف أهل اليمن
        وملوكهم يقال له ذو نفر فدعا قومه ومن أجابه من سائر العرب إلى حرب أبرهة

        وجهاده عن بيت الله وما يريده من هدمه وخرابه
        فأجابوه وقاتلوا أبرهة فهزمهم لما يريده الله عز وجل
        من كرامة البيت وتعظيمه وأسر ذو نفر فاستصحبه معه
        ثم مضى لوجهه حتى إذا كان بأرض خثعم
        اعترض له نفيل بن حبيب الخثعمي في قومه شهران وناهس
        فقاتلوه فهزمهم أبرهة وأسر نفيل بن حبيب فأراد قتله
        ثم عفا عنه واستصحبه معه ليدله في بلاد الحجاز
        فلما اقترب من أرض الطائف خرج إليه أهلها ثقيف وصانعوه خيفة على بيتهم الذي عندهم الذي يسمونه اللات
        فأكرمهم وبعثوا معه أبا رغال دليلا
        فلما انتهى أبرهة إلى المغمس وهو قريب من مكة
        نزل به وأغار جيشه على سرح أهل مكة من الإبل وغيرها
        فأخذوه وكان في السرح مائتا بعير
        لعبد المطلب وكان الذي أغار على السرح بأمر أبرهة أمير المقدمة
        وكان يقال له الأسود بن مقصود فهجاه بعض العرب ,
        وبعث أبرهة حناطة الحميري إلى مكة وأمره أن يأتيه بأشرف قريش وأن يخبره أن الملك
        لم يجيء لقتالكم إلا أن تصدوه عن البيت
        فجاء حناطة فدل على عبد المطلب بن هاشم وبلغه عن أبرهة ما قال فقال له عبد المطلب
        والله ما نريد حربه وما لنا بذلك من طاقة
        هذا بيت الله الحرام وبيت خليله إبراهيم فإن يمنعه منه فهو بيته وحرمه
        وإن يخل بينه وبينه فوالله ما عندنا دفع عنه

        فقال له حناطة فاذهب معي إليه فذهب معه فلما رآه أبرهة أجله
        وكان عبد المطلب رجلا جسيما حسن المنظر
        ونزل أبرهة عن سريره وجلس معه على البساط
        وقال لترجمانه قل له ما حاجتك فقال للترجمان إن حاجتي أن يرد علي الملك مائتي بعير أصابها لي

        فقال أبرهة لترجمانه قل له لقد كنت أعجبتني حين رأيتك
        ثم قد زهدت فيك حين كلمتني

        أتكلمني في مائتي بعير أصبتها لك

        وتترك بيتا هو دينك ودين آبائك

        قد جئت لهدمه لا تكلمني فيه فقال له عبد المطلب إني أنا رب الإبل وإن للبيت ربا سيمنعه
        قال ما كان ليمتنع مني قال أنت وذاك
        ويقال إنه ذهب مع عبد المطلب جماعة من أشراف العرب
        فعرضوا على أبرهة ثلث أموال تهامة
        على أن يرجع عن البيت فأبى عليهم

        ورد أبرهة على عبد المطلب إبله ورجع عبد المطلب إلى قريش فأمرهم بالخروج من مكة والتحصن في رؤوس الجبال
        تخوفا عليهم من معرة الجيش ثم قام عبد المطلب

        فأخذ بحلقة باب الكعبة وقام معه نفر من قريش يدعون الله

        ويستنصرون على أبرهة وجنده ,
        ثم خرجوا إلى رؤوس الجبال و تركوا عند البيت مائة بدنة مقلدة
        لعل بعض الجيش ينال منها شيئا بغير حق فينتقم الله منهم
        فلما أصبح أبرهة تهيأ لدخول مكة وهيأ فيله وكان اسمه محمودا
        وعبأ جيشه فلما وجهوا الفيل نحو مكة أقبل نفيل بن حبيب
        حتى قام إلى جنبه
        ثم أخذ بإذنه وقال ابرك محمود

        وارجع راشدا من حيث جئت فإنك في بلد الله الحرام
        ثم أرسل أذنه فبرك الفيل
        وخرج نفيل بن حبيب يشتد حتى أصعد في الجبل
        وضربوا الفيل ليقوم فأبى فضربوا في رأسه بالطبرزين
        وأدخلوا محاجن لهم في مراقه فنزعوه بها

        ليقوم فأبى فوجهوه راجعا إلى اليمن
        فقام يهرول ووجهوه إلى الشام ففعل
        مثل ذلك ووجهوه إلى المشرق ففعل مثل ذلك ووجهوه إلى مكة فبرك
        وأرسل الله عليهم طيرا من البحر أمثال الخطاطيف والبلسان
        مع كل طائر منها ثلاثة أحجار يحملها
        حجر في منقاره وحجران في رجليه أمثال الحمص والعدس لا يصيب منهم أحدا

        إلا هلك وليس كلهم أصابت وخرجوا
        هاربين يبتدرون الطريق
        ويسألون عن نفيل ليدلهم على الطريق هذا ونفيل على رأس الجبل
        مع قريش وعرب الحجاز ينظرون
        ماذا أنزل الله بأصحاب الفيل من النقمة .
        تفسير ابن كثير ج4/ص550 -551


        قال الله تعالى :

        {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ }
        الفيل1

        التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 27-09-2013, 02:11 PM.

        تعليق


        • #5
          رد: الأصحاب في القرآن الكريم>>>>متجدد إن شاء الله

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله خيرا ... موضوع متميز وطرح رائع
          فى انتظار المزيد وفقكم الله

          تعليق


          • #6
            رد: الأصحاب في القرآن الكريم>>>>متجدد إن شاء الله

            جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

            تعليق


            • #7
              رد: الأصحاب في القرآن الكريم>>>>متجدد إن شاء الله

              جزاكم الله خيرا
              وبارك الله فيكم
              ونواصل معا

              الأصحاب في القرآن الكريم

              تعليق


              • #8
                رد: الأصحاب في القرآن الكريم>>>>متجدد إن شاء الله

                5- أصحاب الأخدود




                - هم أناس من بني إسرائيل خدوا أخدودا في الأرض
                ثم أوقدوا فيه نارا ثم أقاموا على ذلك الأخدود رجالا ونساء
                فعرضوا عليها وزعموا أنه دانيال وأصحابه
                وهكذا قال الضحاك بن مزاحم وقيل غير ذلك .

                - وقد قال الإمام أحمد حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة

                عن ثابت عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن صهيب
                أن رسول الله صلى الله تعالى عليه وعلى آله وسلم قال
                كان فيمن كان قبلكم ملك وكان له ساحر
                فلما كبر الساحر قال للملك إني قد كبرت سني وحضر أجلي

                فادفع إلي غلاما لأعلمه السحر فدفع إليه غلاما

                كان يعلمه السحر وكان بين الساحر وبين الملك راهب
                فأتى الغلام على الراهب فسمع من كلامه فأعجبه نحوه وكلامه
                وكان إذا أتى الساحر ضربه وقال ما حبسك

                وإذا أتى أهله ضربوه وقالوا ما حبسك
                فشكا ذلك إلى الراهب فقال إذا أراد الساحر أن يضربك
                فقل حبسني أهلي وإذا أراد أهلك أن يضربوك فقل حبسني الساحر
                قال فبينما هو ذات يوم إذ أتى على دابة فظيعة عظيمة قد حبست الناس فلا يستطيعون أن يجوزوا
                فقال اليوم أعلم أمر الراهب أحب إلى الله أم أمر الساحر
                قال فأخذ حجرا فقال اللهم إن كان أمر الراهب أحب إليك وأرضى من أمر الساحر

                فاقتل هذه الدابة حتى يجوز الناس

                ورماها فقتلها ومضى الناس فأخبر الراهب بذلك

                فقال أي بني أنت أفضل مني وإنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل علي
                فكان الغلام يبرى ء الأكمه والأبرص وسائر الأدواء ويشفيهم
                وكان للملك جليس فعمي فسمع به فأتاه بهدايا كثيرة فقال اشفني ولك ما ها هنا أجمع
                فقال ما أنا أشفي أحدا إنما يشفي الله عز وجل
                فإن آمنت به دعوت الله فشفاك فآمن فدعا الله فشفاه
                ثم أتى الملك فجلس منه نحو ما كان يجلس فقال له الملك
                يا فلان من رد عليك بصرك فقال ربي

                فقال أنا قال لا ربي وربك الله
                قال ولك رب غيري قال نعم ربي وربك الله فلم يزل يعذبه حتى دل على الغلام
                فبعث إليه فقال أي بني بلغ من سحرك أن تبرى ء الأكمه والأبرص

                وهذه الأدواء قال ما أشفي أحدا إنما يشفي الله عز وجل

                قال أنا
                قال لا
                قال أو لك رب غيري
                قال ربي وربك الله
                فأخذه أيضا بالعذاب فلم يزل به حتى دل على الراهب
                فأتي بالراهب فقال ارجع عن دينك فأبى
                فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه

                وقال للأعمى ارجع عن دينك فأبى
                فوضع المنشار في مفرق رأسه حتى وقع شقاه إلى الأرض
                وقال للغلام ارجع عن دينك فأبى
                فبعث به مع نفر إلى جبل كذا وكذا وقال
                إذا بلغتم ذروته فإن رجع عن دينه وإلا فدهدهوه
                فذهبوا به فلما علوا به الجبل قال
                اللهم أكفنيهم بما شئت
                فرجف بهم الجبل فدهدهوا أجمعون وجاء الغلام يتلمس

                حتى دخل على الملك فقال ما فعل أصحابك فقال كفانيهم الله تعالى
                فبعث به مع نفر في قرقور فقال إذا لججتم به البحر

                فإن رجع عن دينه وإلا فغرقوه في البحر فلججوا به البحر
                فقال الغلام اللهم أكفنيهم بما شئت

                فغرقوا أجمعون وجاء الغلام حتى دخل على الملك

                فقال ما فعل أصحابك فقال كفانيهم الله تعالى
                ثم قال للملك إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به
                فإن أنت فعلت ما آمرك به قتلتني
                وإلا فإنك لا تستطيع قتلي

                قال وما هو قال تجمع الناس في صعيد واحد
                ثم تصلبني على جذع وتأخذ سهما من كنانتي

                ثم قل باسم الله رب الغلام

                فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني
                ففعل ووضع السهم في كبد قوسه ثم رماه وقال

                باسم الله رب الغلام

                فوقع السهم في صدغه فوضع الغلام يده على موضع السهم ومات
                فقال الناس
                آمنا برب الغلام
                فقيل للملك أرأيت ما كنت تحذر
                فقد والله نزل بك قد آمن الناس كلهم فأمر بأفواه السكك

                فخدت فيها الأخاديد وأضرمت فيها النيران
                وقال من رجع عن دينه فدعوه وإلا فأقحموه فيها

                قال فكانوا يتعادون فيها ويتدافعون
                فجاءت امرأة بابن لها ترضعه

                فكأنها تقاعست أن تقع في النار
                فقال الصبي
                اصبري يا أماه فإنك على الحق

                وهكذا رواه مسلم في آخر الصحيح
                عن هدبة بن خالد عن حماد بن سلمة به نحوه .
                تفسير ابن كثير ج4/ص494
                قال الله تعالى :
                {قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ }
                البروج4

                تعليق


                • #9
                  رد: الأصحاب في القرآن الكريم>>>>متجدد إن شاء الله

                  جزاكم الله خيرًا ... ونفع الله بكم ،،،

                  تعليق


                  • #10
                    رد: الأصحاب في القرآن الكريم>>>>متجدد إن شاء الله

                    جزاكم الله خيرًا ... ونفع الله بكم ،،،

                    تعليق


                    • #11
                      رد: الأصحاب في القرآن الكريم>>>>متجدد إن شاء الله


                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                      جزاكم الله خيراً ونفع بكم

                      "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                      وتولني فيمن توليت"

                      "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                      تعليق


                      • #12
                        رد: الأصحاب في القرآن الكريم>>>>متجدد إن شاء الله

                        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                        جزاكم الله خيراً ونفع بكم وبارك فيكم


                        تعليق


                        • #13
                          رد: الأصحاب في القرآن الكريم>>>>متجدد إن شاء الله

                          للرفع .. بارك الله فيكم
                          أسألكم الدعاء بظهر الغيب

                          تعليق

                          يعمل...
                          X