
التلخيص الصوتي
مسألة لا دين في السياسة و لا سياسة في الدين
و فصل الدين عن السياسة
هذه قاعدة جديدة لا يوجد أحد إطلاقاً من أهل الدين
و أهل العلم الشرعي المعتبرين يمكنه أن يقر هذه المقولة الخبيثة
لا دين في السياسة و لا سياسة في الدين
هذا معناه أن هذا الدين قاصر و ليس هذا ديننا
قد تروق هذه العبارة لبعض الأديان الأخرى فيرضون بها
بل دينهم يأمرهم بهذا أحياناً لطبيعة ذلك الدين
النصرانية مثلاً فيها مال الله لله و مال قيصر لقيصر
ففيها فصل بين السياسة و الدين
لذلك تأمرهم مرجعيتهم و قساوستهم و أحبارهم و رهبانهم بهذا
و لما تدخلوا في السياسة حدث الإشكال الكبير
لذلك قامت الثورة الفرنسية في أوروبا لفصل الدين عن السياسة
و قالوا قولتهم الشهيرة و أصبحت أحد شعارات الثورة الفرنسية
<< اشنقوا آخر ملك بأمعاء آخر قسيس >>
:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛::؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:؛:
درس رائع بعنـوانـ " الحرب الشعواء علي ثوابت الدين "
الشيخ مازن السرساوي
للإستماع / للمشاهدة / للتحميل
اضغط هُنـــا
تعليق