إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دموع على عار الغربة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دموع على عار الغربة

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه


    ثم أما بعد :



    فإخوتي في الله


    أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله




    إخوتاه



    إذا قلبت نظرك في حال المسلمين اليوم تتبين لك غربة الدين واضحة


    تراها في حال المسلمين رغم هذا الضياء لدين الله


    ترى حال الأمة يؤول إلى ما أخبر عنه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم


    عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم أنه قال: ((إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ، وهو يأرز إلى المسجدين كما تأرز ـ أي ترجع ـ الحية إلى جُحرها)) رواه مسلم وغيره.




    استحكمت غربة الدين في مظاهر كثيرة في واقعنا المعاصر وفي مجتمعنا الإسلامي



    منها ما نشاهده في كثير من بلاد الإسلام من انحراف خطير في عقيدتهم في رب العالمين والإيمان به وتوحيده بالعبادة ومن عودةٍ إلى الوثنية وانتشار مظاهر الشرك وعبادة القبور وتقديس الأولياء المزعومين


    عادت الغربة عبر مظاهر مزرية من الانحلال الخلقي في السلوك.


    أصبح ظاهراً ومعلناً ومحمياً من قبل الدول، وترعاه مؤسسات وقنوات، ويدخل إلى الأسر والبيوتات.



    عادت الغربة من خلال تساهل كثير من المسلمين في كبائر الإثم ووقوعٍ في الموبقات والفواحش



    عادت الغربة من خلال التفريط في العبادات وتضييع أوكد المفروضات، وجهل كبير بأحكام الحلال والحرام، وغير ذلك من الآفات والآثام


    وعذرا حتى صار الإسلام في نفوس كثير من المسلمين بالاسم والهوية، ليس إلا عاطفةً باردة، أو فكرةً جميلة، أو عصبيةً أو عرقيةً، أو قصةً عبر التاريخ، لا يبذل لها شيئاً يكلفه، ولا يدافع عنها بشيء يخسره، ولا يضحي لأجل الدين



    وهكذا بقي ما بينه وبين الإسلام إلا اسمه الذي سمي به، أو وطنه الذي يعيش فيه



    التبست لدى كثير من الناس معالم الدين ومكارم الأخلاق، وتداخلت لديهم الحدود بين الحلال والحرام، والمعروف والمنكر.



    إما بسبب غزوٍ فكري خارجي أو تراخٍ علمي، أو تراجع عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حتى رفعَ في هذه الأجواء أهلُ الجهل رؤوسَهم، وشحذ أهل الجاهلية ألسنتهم وأسنتهم، وبرَوا أقلامهم ليتربصوا بالدين وأهله الدوائر.



    إن من أهمِّ أسباب غربة الدين :::



    ما ذكره الله تعالى وحذرنا منه حين قال معاتباً أهل الكتاب: وَلاَ تَلْبِسُواْ ٱلْحَقَّ بِٱلْبَـٰطِلِ وَتَكْتُمُواْ ٱلْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ [البقرة:42]، إن لبس الحق وتزيين الباطل والتغرير بالأمة ومنع الحق وحبسه عن الناس ثم سوق الباطلُ في لباسِ الخيرِ


    كلُّ ذلك سبب لضياع الحق وانتشار الباطل وظهور الفساد في البر والبحر، وهذا ما بليت به الأمة.



    فالحق كتمه أهله من العلماء والمصلحين، إما تواكلاً وفتوراً، وإما جبناً وخوراً، وإما جهلاً بوسائل نشره، وإما خشيةً من ذهاب بعض دنياهم، وإما طمعاً في جاه أو دنيا ينالونها بسكوتهم ويقدمون الثمن بالدين.



    وعذرا فللموضوع بقية بإذن الله


    ولعلي إن قدر الله لي مواصلة الموضوع


    أقول لكم بإذن الله
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: دموع على عار الغربة

    الجميل يا دكتور

    اولا : انك تستمع انك غريب .... لان طوبي ليك لو كنت منهم

    ثانيا : ان تسعى لتبديد هذه الغربة
    سبحان الله وبحمده ::. . .:: سبحان الله العظيم
    الحمد لله عدد ما خلق . الحمد لله ملء ما خلق . الحمد لله عدد ما في السموات و ما في الأرض . الحمد لله عدد ما أحصى كتابه و الحمد لله ملء ما أحصى كتابه . و الحمد لله عدد كل شيئ والحمد لله ملء كل شيئ



    تعليق


    • #3
      رد: دموع على عار الغربة


      د/مسلم

      تعليق


      • #4
        رد: دموع على عار الغربة

        جزاكم ربى خيراً أخى الفاضل
        وبارك ربى فيكم
        .....

        نطلب الفجراً حثيثاً ... علنا يوماً نراه
        __ غرباء __ غير آنا .... خير صناع الحياة
        اللهم عيّش بطيبة فقد بلغ الشوق مداه
        سبحان الله عدد ماكان وعدد مايكون سبحان الله عددالحركات وعددالسكنات
        سبحان الله والحمدلله ولا اله الا الله والله اكبر
        الحياةُ تستمرُّ رغم مَن فقدنا وما فقدنا، ولن تتوقف دورة الأيام ولو لحظة لتنتظرَنا حتى نألف مصابَنا!

        تعليق


        • #5
          رد: دموع على عار الغربة

          وإياكم وبكم نفع الله









          نواصل بإذن الله


          وعذراً فالكلام التالي فيه حقائق مؤلمة



          =


          =


          =


          =


          =


          =




          أليس من العار أن نرى الملايين من المسلمين يطوفون بالقبور ويتمسحون بالأوثان ويعظمون الأولياء ويقدسون الآيات في الحوزات، وقد فقدَ كثيرٌ منهم عقيدةَ الولاء للمؤمنين والبراءة من المشركين، ويشرك بعضهم بالله الشرك الأكبر بكل وسائله، ثم لا يجد هؤلاء من العلماء في بلدانهم نكيراً ولا توجيهاً ولا تعليماً، بل قد يجد بعضهم أعذاراً يتعذرون لهم بها عن هذا الشرك إلا ما قلّ، فهل بعد هذا من غربة؟!








          أليس من العار أن نرى أهل الباطل مكروا كل المكر، وكادوا المكائد، وكان سلاحُهم لبسَ الحق بالباطل وتقديمُ المنكرات في ثياب التغرير والتلبيس على الأمة، وتزعموا منابر لتوجيه في الإعلام والتعليم فإذا هم دعاة على أبواب جهنم سخروا ألسنتهم وأقلامهم، وصحفهم وبرامجهم لهدم الإسلام في نفوس المسلمين، نمقوا الباطل وقدموه بأسماء مختلفة وذرائع شتى، وهذبوه حتى هان في قلوب كثير من المسلمين، أسسوا لفكر مشبوه، وجعلوا من أنفسهم مراجعَ سلوكية، ومصادر معرفية تضخُّ إعلاماً عفناً وعلماً إبليسياً، ويملؤون الساحة صياحاً ونباحاً كلما تصدى متصدٍ وقاوم مقاوم محاولتهم تغريب المسلمين، يكل الوسائل العلمية والفكرية.






          لقد روَّج أهلُ الباطل باطلهم وخلطوا معه شيئاً من الحق حتى تقبَّله الناس وعمَّ وطمَّ وفُرض على الأمة وأصبح واقعاً محتوماً لا ينكر



          أما الحق فقد شككوا فيه وسخروا من أهله ووصفوه بأقبح العبارات ورموا الدعاة إليه بأنواع التهم التي تحول بين المسلمين وبين الاقتداء بهم.



          ثم حاربوا الحق جهاراً لما ضعُف ناصروه وقلّ أعوانه وسلكوا في سبيل ذلك مسالك شيطانية، وصاغوا الباطل في قوالب شتى وشخصيات مختلفة، وإذا ما دعا عالم أو طالب علم إلى تأسيس المعرفة على الإيمان وإقامة الحياة على الإسلام، وإحياء الولاء والبراء معتقداً، وصيانة المرأة عقلاً وقلباً وحجاباً، نعقت تلك الغربان في صحفها وإعلامها، ورفعت عقيرتها بالتعجب تارة والتهكم تاراتٍ والتهجم على تلك الأفكار






          في عالم نحِّي فيه الدين وحكم العقل وعُطلت المبادئ وأعملت المصالح وهمَّش العفاف وقُدِّم السفور والتبذل.






          يقضى على المرء في أيام محنته حتى يرى حسناً ما ليس بالحسن








          تراهم يتهجمون على العلماء في بعض فتاويهم ودعوتهم وهم يعلمون أنهم إنما أفتوا بالإسلام،


          وحكموا بالكتاب والسنة وفهم سلف الأمة، ولكنهم يهاجمون الإسلام ويحاولون نقض أساساته في صورة المفتين والدعاة، تراهم يسمُّون التمسك بالإسلام أصوليةً، واللدغاه عن النفس والعرض إرهاباً، والبراءة من المشركين تشدداً، والتخاذل للأعداء سلاماً، وتعدد الزوجات والحجاب وقوامة الرجل على المرأة عاداتٍ وتقاليد بالية، وباتوا يتحججون بكتاباتهم في الجرائد، بمسمى الحرص والحرية ونبذ الفتنة





          أَلا فِى ٱلْفِتْنَةِ سَقَطُواْ [التوبة:49].







          وهكذا وبفعلهم هذا استحكمت غربة الدين لدى الأفراد والمجتمعات في عالمنا الإسلامي وانقلبت الموازين، المعروف أصبح منكراً، والمنكر معروفاً، وانقلب الإفساد في الأرض إصلاحاً، والإصلاح إفساداً، صار الصدق سذاجة، والكذب دهاء، وأصبحت الوقاحة والتبجح جرأة، وأصبح الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فتنةً وفضولاً وتدخلاً في شؤون الغير، وتُكال الهجمات المبطنة والظاهرة على جهاز الحسبة ورجاله، يريدون إسقاطه، أما المجاهرة بالمعاصي والاستعلان بالمنكر فحرية شخصية، وأما الاستهزاء بالدين والطعن فيه وفي جهاته فهذا من حرية التعبير والفكر التي لا يحاسب قائلها أو كاتبها.







          لكن هذه الحرية تضيق جداً عن الجهر بالحق والدعوة إليه وتوضيح الحق للأمة، وهكذا أصبح وبات المسلمون





          فشباب الأمة أغوتهم أنواع الانحلال وأغرتهم المحرمات من الشهوات


          فإذا نظرت إليهم فإذا هم لاهون عن مصاب أمتهم التي يراق دمها وتدنس مقدساتها وتستباح أراضيها، وهم عكوف على دور اللهو والقنوات الفضائية حيث تذبح الفضيلة ويفْرى الحياء، وكأنهم يرقصون على جراح أمتهم، أو تراهم على مدرجات الملاعب حيث تبديد الطاقات والأوقات والأموال على الكرة.






          أما الربا الذي هو حرب على الله وعلى رسوله من أكبر الكبائر واستحق مرتكبوه ومن شاركوهم فيه لعنة الله، خفّ كل ذلك في قلوب ومعاملة الكثيرين، وصار الربا مجرد فائدة أو عوائد بنكية، وأصبح مالاً حلالاً، له مؤسساته ومبانيه الشاهقة المحمية بقوة الأنظمة، أما المجون والعربدة والفُجر فصار يحاط بكلمة الفن من غناءٍ وتمثيل ورقص وغيرها، ومن ثم يتبجح به أهله وتقام له في بلاد المسلمين الدور والمعاهد لتعليمه للأجيال وتصرف من أجله الطاقات والأموال، لأنه بزعمهم من ضروريات الحياة العصرية، بل وتقام الحفلات والمهرجانات الغنائية الصيفية والشتوية بلا مراعاة لجراح الأمة ونكباتها، ويكرم أهل الفن وتصرف لهم الأوسمة





          فأي غربة للإسلام نعيشها؟‍‍‍‍‍‍‍‍‌‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍







          كان لحـن الحيـاة فيـنا أذاناً يتغنـى بـه الأبـاة والصـيد


          يملؤون الوجـود بـراً ونـوراً حين يصحو على الآذان الوجود


          وإذا اللـحن صيحة مـن رقيع و إذا التـرس في المعامـع عود


          كان أمس الأباة مشـرق مجـدٍ وإذا اليـوم في حمانـا اليهـود


          وأذل العـدو منـا جـباهـاً وتلاشا مــن راحتينا الحديـد


          ذل مـن يزعم الهزيمة نصـراً تتهاوى من راحيتـه البنــود









          إنتظرونا بإذن الله......................
          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

          تعليق


          • #6
            رد: دموع على عار الغربة

            جزاك الله خيرا
            والله فعلا أصبحنا في غربه
            والله أخي كان في المطار لتوديع أحد أقاربنا
            وراجع من المطار محطم نفسيابيقول حاسس اني مش في مصر ولا في بلد اسلامي أصلا
            ولا حول ولا قوة الا بالله
            أصبحت دلوقتي الأخت لما تنتقب أوالأخ لما يلتحي
            يسألوه أويسألوها السؤال اللي حضراتكم عارفينه**عملتي في نفسك كده ليه يابنتي؟**
            كأني أنا بحجابي أنا المذنبه أما المتبرجه ياسلام هى دي المعتدله انما احنا متشددين!!!!!!!!!!!!
            وحسبنا الله ونعم الوكيل
            ربنا قادر يظهر الحق ولكن لازم نتمسك بهذا الحق نحن بكل ماأوتينا من قوه ولا نتخلى عن هذا الحق
            حتى نكون أهلا لهذه النصره بإذن الله
            ولا حول ولا قوة الا بالله

            عايزيــــــــــــــــــــن نتغير ومش عارفيـــــــــــــــــــــــن نعمل ايــــــــــــــــه؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!

            تعالو معانا وتابعونا من خلال
            **يوميــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات ملتـــــــــــــــــــــــزم**
            ومع يوميات أخونا عبد الرحمن

            تعليق


            • #7
              رد: دموع على عار الغربة

              بارك الله فيك د.مسلم
              فالقابض على دينه كالقابض على الجمر

              تعليق


              • #8
                رد: دموع على عار الغربة

                عذرا فلن أكمل ..................
                ولن أبكي على ما آل له حالنا
                فالنصر بإذن الله قريب

                لذا فقد آثرت أن أكتب العلاج بإذن الله

                وهو قواعد هامة لرفع الغمة لكل الأمة بإذن الله
                والله من وراء القصد
                وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                تعليق

                يعمل...
                X