إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟






    حياكم الله أهل الاسلام
    لقد علمنا المصطفى الكريم أمور وأمور
    ولكن كثيراً منا غفل عنها
    الإ من رحم ربى
    فبعون الله نذكر منها ما يسره الله لنا
    بندأ بألمهم شئ









    التأني


    بعث النبي صلى الله عليه وسلم الوليد بن عقبة إلى قبيلة بني المصطلق ليجمع منهم الزكاة وأموال الصدقات، فلما أبصروه قادمًا، أقبلوا نحوه لاستقباله؛ فظن الوليد أنهم أقبلوا نحوه ليقتلوه، وأنهم ارتدوا عن الإسلام. ورجع إلى المدينة دون أن يتبين حقيقة الأمر، وأخبر النبي صل الله عليه وسلم بذلك.
    فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد -رضي الله عنه- ومعه جيش من المسلمين، وأمرهم بالتأني، وألا يتسرعوا في قتال بني المصطلق حتى يتبينوا حقيقة الأمر، فأرسل خالد إليهم بعض الرجال، ليعرف أحوالهم قبل أن يهاجمهم؛ فعاد الرجال، وهم يؤكدون أن بني المصطلق لا يزالون متمسكين بالإسلام وتعاليمه، وقد سمعوهم يؤذنون للصلاة ويقيمونها، فعاد خالد إلى النبي صلى الله عليه وسلم دون قتال، ليخبره أن بني المصطلق ما يزالون على إسلامهم.
    ونزل قول الله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات: 6].





    *بعث الرسول صلى الله عليه وسلم أسامة بن زيد إلى أقوام رفضوا دعوة الإسلام، فحاربهم أسامة ومن معه حتى هزمهم، وفرَّ رجل منهم؛ فتبعه أسامة ورجل من الأنصار؛ ولـمَّـا اقتربا من هذا الرجل الفارِّ، وأوشكا على قتله. قال الرجل: لا إله إلا الله، فكف الأنصاري وتركه، أمَّا أسامة فظن أنَّه قال: لا إله إلا الله خوفًا من القتل، فطعنه برمحه، فقتله.
    ولما قدموا المدينة بلغ النبي صلى الله عليه وسلم ما حدث، فقال: (يا أسامة، أقتلتَه بعدما قال: لا إله إلا الله؟!). فأجاب أسامة: يا رسول الله، إنما كان متعوذًا (أي: قالها لينجو بها من القتل)؛ فكرر الرسول صلى الله عليه وسلم قوله: (أقتلتَه بعدما قال لا إله إلا الله؟).
    قال أسامة: فما زال يكررها، حتى تمنيتُ أني لم أكن أسلمتُ قبل ذلك اليوم. [مسلم].



    *وقع سُهَيْل بن عمرو أسيرًا في أيدي المسلمين يوم بدر، وكان خطيبًا مفوَّهًا بليغًا، فأراد عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- أن يقتلع أسنانه الأمامية حتى لا يخطُب في الكفار، ويحرِّض المشركين على القتال، فاستأذن النبي صلى الله عليه وسلم قائلا: دعني أنزع ثنيتي سهيل؛ فلا يقوم علينا خطيبًا؛ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (دعها؛ فلعلها أن تَسُرَّك يومًا).
    وفي فتح مكة أسلم سهيل، وحسن إسلامه، ولما مات النبي صلى الله عليه وسلم أراد بعض أهل مكة أن يرتدوا عن الإسلام، فقام سهيل -رضي الله عنه- يخطب فيهم، ويذكرهم بالله، ويحثهم على الثبات، والتمسك بالدين، فسمعوا له وأطاعوا.





    ما هو التأني؟


    التأني هو التَّثَبُّت والتمهُّل وعدم التعجُّل. والمسلم يحرص على التأني والتمهل في أموره كلها، فهو لا يهمل في عمله، وإنما يؤدي ما عليه بتأنٍّ وإخلاص وإتقان، وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: لا تطلب سرعة العمل، واطلب تجويده، فإن الناس لا يسألون في كم فرغ، وإنما ينظرون إلى إتقانه وجودته.


    والطالب يتأنى في مذاكرته، ويفهم دروسه جيدًا، وقد قال بعض الحكماء: من أسرع في الجواب حاد عن الصواب.



    وقال آخر: من تأنَّى نال ما تمنى.


    والمسلم يخشع في عبادته، ويؤديها بتمهل وتأنٍّ وإتقان؛ فإن كان مصليَّا صلى في خضوع وخشوع لله رب العالمين، وإن كان يدعو ربه دعاه في تضرع وتذلل، يبدأ دعاءه بحمد الله وتمجيده، والصلاة على رسوله، فقد سمع النبي صل الله عليه وسلم رجلا يدعو في صلاته، ولم يمجد الله -سبحانه- ولم يصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له: (عَجِلْتَ أيها المصلي).



    وسمع رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا يصلى فمجَّد الله وحمده، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال له صلى الله عليه وسلم: (ادعُ تُجَبْ، وسل تُعْطَ) [النسائي].
    وعلى المسلم ألا يتعجل إجابة الدعاء،
    فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (يُسْتَجَابُ لأحدكم ما لم يَعْجَل؛ يقول: دعوتُ، فلم يُسْتَجَبْ لي)
    [متفق عليه].



    فضل التأني:


    قال صلى الله عليه وسلم: (السَّمْتُ الحسن والتؤدة والاقتصاد جزء من أربعة وعشرين جزءًا من النبوة) الراوي : عبدالله بن سرجس المحدث : الترمذي المصدر : سنن الترمذي الصفحة أو الرقم: 2010 خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
    وقال صلى الله عليه وسلم لأحد الصحابة: (إنَّ فيك خصلتين يُحِبُّهُما الله: الحـلم، والأناة) [مسلم].





    العجلة:


    أمرنا الله -تعالى- بعدم الاستعجال؛
    فقال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ} [الحجرات 6].




    وقيل: إن المُنْبَتَّ لا أرضًا قطع، ولا ظهرًا أبقى (أي الرجل الذي يستعجل دابته؛ فيضربها لكي يصل سريعًا، فإنه باستعجاله لا يصل إلى مراده، ولا يريح دابته، وقد تهلك منه).


    وقيل: من ركب الْعَجَلَ أدركه الزلل.




    العجلة في الخيرات:


    المسلم إذا أراد أن يفعل خيرًا، فإنه يقدم على فعله، ولا يتأخر، فإذا أراد أن يتصدق بصدقة، فعليه أن يسرع في إخراجها. كذلك إذا فعل طاعة معينة فعليه أن يبادر بها، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (التُّؤدة في كل شيء إلا في عمل الآخرة) [أبو داود].






    كما أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بتعجيل الفطر عند الصيام؛ فقال: (لا يزال الناس بخير ما عَجَّلوُا الفطر) [متفق عليه].
    ويتضح من هذا أنه ليس هناك تأنٍّ في فعل الخيرات، والدخول فيها،
    قال تعالى: {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ}

    [آل عمران: 133].











    وهنا تكون العجلة في سبيل الفوز بالجنة، أما ما سوى ذلك من أمور الدنيا، فالمسلم يتأنى فيها ويتمهل.





    نسأل الله السداد والأخلاص فى القول والعمل




    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 11-02-2017, 11:21 PM. سبب آخر: تعديل الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
    اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
    وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

  • #2
    رد: علمنى رسول الله صل الله عليه وسلم ؟؟

    بارك الله فيكم وأسكنم الجنة . موضوع رائع ومميز.

    هل ان شاء الله سيستمر هذا الموضوع المميز على هيئة سلسلة أم ــــ فقط هيد؟

    تعليق


    • #3
      رد: علمنى رسول الله صل الله عليه وسلم ؟؟

      المشاركة الأصلية بواسطة الأمير قطز مشاهدة المشاركة
      بارك الله فيكم وأسكنم الجنة . موضوع رائع ومميز.

      هل ان شاء الله سيستمر هذا الموضوع المميز على هيئة سلسلة أم ــــ فقط هيد؟
      وبارك فيكم وجزاكم خيرا

      بعون الله سلسلة عن كل اخلاق النبى الكريم
      صل الله عليه وسلم
      اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
      اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
      وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

      تعليق


      • #4
        رد: علمنى رسول الله صل الله عليه وسلم ؟؟

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



        الإخلاص



        يحكى أنه كان في بني إسرائيل رجل عابد، فجاءه قومه، وقالوا له: إن هناك قومًا يعبدون شجرة، ويشركون بالله؛ فغضب العابد غضبًا شديدًا، وأخذ فأسًا؛ ليقطع الشجرة، وفي الطريق، قابله إبليس في صورة شيخ كبير، وقال له: إلى أين أنت ذاهب؟
        فقال العابد: أريد أن أذهب لأقطع الشجرة التي يعبدها الناس من دون الله. فقال إبليس: لن أتركك تقطعها.

        وتشاجر إبليس مع العابد؛ فغلبه العابد، وأوقعه على الأرض. فقال إبليس: إني أعرض عليك أمرًا هو خير لك، فأنت فقير لا مال لك، فارجع عن قطع الشجرة وسوف أعطيك عن كل يوم دينارين، فوافق العابد.

        وفي اليوم الأول، أخذ العابد دينارين، وفي اليوم الثاني أخذ دينارين، ولكن في اليوم الثالث لم يجد الدينارين؛ فغضب العابد، وأخذ فأسه، وقال: لابد أن أقطع الشجرة. فقابله إبليس في صورة الشيخ الكبير، وقال له: إلى أين أنت ذاهب؟ فقال العابد: سوف أقطع الشجرة.
        فقال إبليس: لن تستطيع، وسأمنعك من ذلك، فتقاتلا، فغلب إبليسُ العابدَ، وألقى به على الأرض، فقال العابد: كيف غلبتَني هذه المرة؟! وقد غلبتُك في المرة السابقة! فقال إبليس: لأنك غضبتَ في المرة الأولى لله -تعالى-، وكان عملك خالصًا له؛ فأمَّنك الله مني، أمَّا في هذه المرة؛ فقد غضبت لنفسك لضياع الدينارين،
        فهزمتُك وغلبتُك.



        ***
        هاجرت إحدى الصحابيات من مكة إلى المدينة، وكان اسمها أم قيس، فهاجر رجل إليها ليتزوجها، ولم يهاجر من أجل نُصْرَةِ دين الله،
        فقال صل الله عليه وسلم:
        (إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى؛ فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله؛ فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصِيبُها أو امرأة ينكحها (يتزوجها)؛ فهجرته إلى ما هاجر إليه) [متفق عليه].


        ما هو الإخلاص؟

        الإخلاص هو أن يجعل المسلم كل أعماله لله -سبحانه- ابتغاء مرضاته، وليس طلبًا للرياء والسُّمْعة؛
        فهو لا يعمل ليراه الناس، ويتحدثوا عن أعماله، ويمدحوه، ويثْنُوا عليه.

        الإخلاص واجب في كل الأعمال:

        على المسلم أن يخلص النية في كل عمل يقوم به حتى يتقبله الله منه؛
        لأن

        الله -سبحانه- لا يقبل من الأعمال إلا ما كان خالصًا لوجهه تعالى. قال تعالى في كتابه: {
        وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ } [البينة: 5].
        وقال تعالى: {ألا لله الدين الخالص} [الزمر: 3].
        وقال صلى الله عليه وسلم: (إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان له خالصًا، وابْتُغِي به وجهُه)
        الراوي : أبو أمامة الباهلي المحدث : الألباني المصدر : أحكام الجنائز الصفحة أو الرقم: 70 خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد


        والإخلاص صفة لازمة للمسلم إذا كان عاملا أو تاجرًا أو طالبًا أو غير ذلك؛
        فالعامل يتقن عمله لأن الله أمر بإتقان العمل وإحسانه، والتاجر يتقي الله في تجارته،
        فلا يغالي على الناس، إنما يطلب الربح الحلال دائمًا، والطالب يجتهد في مذاكرته وتحصيل دروسه،
        وهو يبتغي مرضاة الله ونَفْع المسلمين بهذا العلم.

        الإخلاص صفة الأنبياء:
        قال تعالى عن موسى -عليه السلام-:
        {
        وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا} [مريم: 51].
        ووصف الله -عز وجل- إبراهيم وإسحاق ويعقوب -عليهم السلام- بالإخلاص، فقال تعالى:
        {
        وَاذْكُرْ عِبَادَنَا إبْرَاهِيمَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ**إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ**وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الْأَخْيَارِ} [ص: 45-47].


        الإخلاص في النية:

        ذهب قوم إلى رسول الله صل الله عليه وسلم؛ فقالوا: يا رسول الله، نريد أن نخرج معك في غزوة تبوك، وليس معنا متاع ولا سلاح. ولم يكن مع النبي صل الله عليه وسلم شيء يعينهم به، فأمرهم بالرجوع؛ فرجعوا محزونين يبكون لعدم استطاعتهم الجهاد في سبيل الله، فأنزل الله -عز وجل- في حقهم قرآنًا يتلى إلى يوم القيامة: {
        لَيْسَ عَلَى الضُّعَفَاءِ وَلَا عَلَى الْمَرْضَى وَلَا عَلَى الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ مَا يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُوا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ**وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلَّا يَجِدُوا مَا يُنْفِقُونَ )
        [التوبة: 91-92].
        فلما ذهب صل الله عليه وسلم للحرب قال لأصحابه: (إن أقوامًا بالمدينة خلفنا ما سلكنا شِعْبًا ولا واديا إلا وهم معنا فيه (يعني يأخذون من الأجر مثلنا)، حبسهم (منعهم) العذر) [البخاري].

        الإخلاص في العبادة:

        لا يقبل الله -تعالى- من طاعة الإنسان وعبادته إلا ما كان خالصًا له، وقال صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي عن رب العزة: (أنا أغنى الشركاء عن الشرك، من عمل عملا أشرك فيه معي غيري، تركتُه وشركَه) [مسلم].
        فالمسلم يتوجه في صلاته لله رب العالمين، فيؤديها بخشوع وسكينة ووقار، وهو يصوم احتسابًا للأجر من الله، وليس ليقول الناس عنه: إنه مُصَلٍّ أو مُزَكٍّ أو حاج، أو صائم، وإنما يبتغي في كل أعماله وجه ربه.


        الإخلاص في الجهاد:
        إذا جاهد المسلم في سبيل الله؛
        فإنه يجعل نيته هي الدفاع عن دينه، وإعلاء كلمة الله، والدفاع عن بلاده وعن المسلمين،
        ولا يحارب من أجل أن يقول الناس إنه بطل وشجاع، فقد جاء رجل إلى النبي صل الله عليه وسلم وقال
        له: يا نبي الله، إني أقف مواقف أبتغي وجه الله،
        وأحب أن يرَى موطني (أي: يعرف الناس شجاعتي). فلم يرد الرسول صلى الله عليه وسلم حتى نزل قول الله تعالى: {
        قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا}.
        [الكهف: 110].
        وجاء أعرابي إلى النبي صل الله عليه وسلم فقال:
        يا رسول الله، الرجل يقاتل للمغنم، والرجل يقاتل ليذكر (يشتهر بين الناس)،
        والرجل يقاتل ليرَى مكانه (شجاعته)، فمن في سبيل الله؟ فقال صل الله عليه وسلم:
        (مَنْ قاتل لتكون كلمة الله هي العُليا فهو في سبيل الله) [متفق عليه].

        جزاء المخلصين:

        المسلم المخلص يبتعد عنه الشيطان، ولا يوسوس له؛ لأن الله قد حفظ المؤمنين المخلصين من الشيطان،
        ونجد ذلك فيما حكاه القرآن الكريم على لسان الشيطان:
        {
        قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ** إِلَّا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ} [الحجر: 39-40].
        وقد قال الله تعالى في ثواب المخلصين وجزائهم في الآخرة:
        {
        إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَاعْتَصَمُوا بِاللَّهِ وَأَخْلَصُوا دِينَهُمْ لِلَّهِ فَأُولَئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ وَسَوْفَ يُؤْتِ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 146].


        الـريـاء:

        هو أن ينشط المرء في عمل الخيرات إذا كان أمام الناس،
        ويكسل إذا كان وحده، ويجتهد إذا أثنى عليه الناس، وينقص من العمل إذا ذمه أحد،
        وقد ذكر الله صفات هؤلاء المرائين المنافقين، فقال تعالى:
        {
        إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلَا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 142].

        فالرياء صفة من صفات المنافقين، والمسلم أبعد ما يكون عن النفاق، فهو يخلص قلبه ونيته دائمًا لله، قـال النبي صل الله عليه وسلم: (إن الله لا ينظر إلى أجسادكم ولا إلى صوركم، ولكن ينظر إلى قلوبكم) [مسلم].

        الرياء شرك بالله:

        المسلم لا يرائي؛ لأن الرياء شرك بالله -سبحانه-، قال صل الله عليه وسلم: (إن أَخْوَفَ ما أتخوَّف على أمتي الإشراك بالله، أما إني لستُ أقول: يعبدون شمسًا ولا قمرًا ولا وَثَنًا، ولكن أعمالا لغير الله وشهوة خفية) [ابن ماجه].

        وقال صل الله عليه وسلم: (إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر). قالوا: وما الشرك الأصغر يا رسول الله؟ قال صل الله عليه وسلم: (الرياء، يقول

        الله -عز وجل- يوم القيامة -إذا جزي الناس بأعمالهم-: اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون في الدنيا؛ فانظروا هل تجدون عندهم جزاءً؟) [أحمد].

        وهكذا.. لا يأخذ المرائي جزاءً على عمله؛ لأنه أراد بعمله الحصول على رضا الناس ومدحهم والمكانة بينهم، فليس له من أجرٍ يوم القيامة.

        المرائي في النار:

        أخبر النبي صل الله عليه وسلم بعض أصحابه في إحدى الغزوات أن فلانًا سيدخل النار،
        وكان فلان هذا يقاتل مع المسلمين، فتعجب الصحابة، وراقبوا الرجل ليعرفوا حاله؛
        فوجدوه يقاتل قتالا شديدًا؛ فازداد عجب الصحابة،
        ولكن بعد قليل حدث أمر عجيب؛ فقد جُرح هذا الرجل؛
        فأخذ سيفه، وطعن به نفسه؛ فقال له بعض الصحابة: ويلك! أتقتل نفسك، وقد كنت تقاتل قتالا شديدًا؟ فقال الرجل: إنما كنتُ أقاتل حميةً (عزة للنَّفْس)، وليرى الناس شجاعتي، ثم مات الرجل، وصدق فيه قول الرسول صل الله عليه وسلم.

        وقد أخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن المرائين أول الناس عذابًا يوم القيامة؛ فأول ثلاثة يدخلون النار: عالم، وقارئ للقرآن، وشهيد؛ لأنهم كانوا لا يخلصون أعمالهم لله، ولا يبتغون بها وجهه.

        الرياء يبْطِلُ العبادات:

        إذا أدَّى الإنسان عبادته، وليس فيها إخلاص لله، فإنه لا يأخذ عليها أجرًا ولا ثوابًا، بل عليه الوزر والعقاب؛
        لأنه لم يخلص لله رب العالمين.
        قال الله -تعالى-: {
        فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ * الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ *وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ } [الماعون: 4-7].

        والذين يتصدقون، ولكن يمُنُّون بأعمالهم، ولا يخلصون فيها لله، فإنهم لا يأخذون على صدقتهم أجرًا من الله، وتصبح مثل الأرض الصلبة التي لا تخرج زرعًا كما وصف القرآن الكريم المرائي بقوله تعالى: {
        فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} [البقرة: 264].
        كما جعل الله -عز وجل- عبادة المرائين عديمة الفائدة لهم، يقول تعالى: {وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23].
        التعديل الأخير تم بواسطة أول شهيده فى الاسلام; الساعة 15-03-2015, 10:21 PM. سبب آخر: تشكيل الايات
        اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
        اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
        وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

        تعليق


        • #5
          رد: علمنى رسول الله صل الله عليه وسلم ؟؟

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          التواضع


          *ما هو التواضع؟

          التواضع هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه.
          وقد أمرنا الله -تعالى- بالتواضع،
          فقال: {
          وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [الشعراء: 215]،
          أي تواضع للناس جميعًا.

          وقال تعالى: {
          تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ} [القصص: 83].
          وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال: أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه،
          ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته. وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير.

          وكما قيل: تاج المرء التواضع.

          تواضع الرسول صل الله عليه وسلم:


          خير الله -سبحانه- نبيه صل الله عليه وسلم بين أن يكون عبدًا رسولا،
          أو ملكًا رسولا،
          فاختار النبي صل الله عليه وسلم أن يكون عبدًا رسولا؛ تواضعًا

          لله -عز وجل-.

          والتواضع من أبرز أخلاق الرسول صل الله عليه وسلم،

          والنماذج التي تدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم كثيرة، منها:


          أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- سُئِلَتْ: ما كان النبي يصنع في أهله؟ فقالت: كان في مهنة أهله (يساعدهم)، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة. [البخاري].

          وكان يحلب الشاة، ويخيط النعل، ويُرَقِّع الثوب، ويأكل مع خادمه،
          ويشتري الشيء من السوق بنفسه،
          ويحمله بيديه، ويبدأ من يقابله بالسلام ويصافحه،
          ولا يفرق في ذلك بين صغير وكبير أو أسود وأحمر أو حر وعبد، وكان صل الله عليه وسلم لا يتميز على أصحابه،
          بل يشاركهم العمل ما قل منه وما كثر.


          وعندما فتح النبي صل الله عليه وسلم مكة، دخلها صل الله عليه وسلم خافضًا رأسه تواضعًا لله رب العالمين،
          حتى إن رأسه صل الله عليه وسلم كادت أن تمس ظهر ناقته.
          ثم عفا صل الله عليه وسلم عن أهل مكة وسامحهم وقال لهم: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) [سيرة ابن هشام].


          أنواع التواضع:

          والتواضع يكون مع الله ومع رسوله ومع الخلق أجمعين؛
          فالمسلم يتواضع مع الله بأن يتقبل دينه، ويخضع له سبحانه،
          ولا يجادل ولا يعترض على أوامر الله برأيه أو هواه،
          ويتواضع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بأن يتمسك بسنته وهديه، فيقتدي به في أدب وطاعة، ودون مخالفة لأوامره ونواهيه.


          والمسلم يتواضع مع الخلق بألا يتكبر عليهم، وأن يعرف حقوقهم،
          ويؤديها إليهم مهما كانت درجتهم، وأن يعود إلى الحق ويرضى به مهما كان مصدره.


          فضل التواضع:

          التواضع صفة محمودة تدل على طهارة النفس، وتدعو إلى المودة والمحبة والمساواة بين الناس، وينشر الترابط بينهم، ويمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس، وفوق هذا كله فإن التواضع يؤدي إلى رضا المولى -سبحانه-.

          قال الله صل الله عليه وسلم:
          (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله) [مسلم]،
          وقال الله صل الله عليه وسلم:
          (مَنْ تواضع لله رفعه الله) [أبو نعيم].
          وقال الله صل الله عليه وسلم: (إن الله تعالى أوحى إلى أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد) [مسلم].


          وقال الشاعر:

          إذا شــِئْتَ أن تَـزْدَادَ قَـدْرًا ورِفْـــعَــةً
          فَلِنْ وتواضعْ واتْرُكِ الْكِبْـرَ والْعُجْـــبَا




          التكبر:


          لا يجوز لإنسان أن يتكبر أبدًا؛ لأن الكبرياء لله وحده، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي:
          (قال الله -عز وجل-: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار) [مسلم وأبو داود والترمذي].



          فالإنسان المتكبر يشعر بأن منزلته ومكانته أعلى من منزلة غيره؛ مما يجعل الناس يكرهونه ويبغضونه وينصرفون عنه، كما أن الكبر يكسب صاحبه كثيرًا من الرذائل، فلا يُصْغِي لنصح، ولا يقبل رأيا، ويصير من المنبوذين.
          قال الله -تعالى-
          : {
          وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} [لقمان: 18]،
          وتوعد الله المتكبرين بالعذاب الشديد، فقال: {سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ}
          [الأعراف: 146]،
          وقال تعالى: {
          كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ} [غافر: 35].
          والله -تعالى- يبغض المتكبرين ولا يحبهم، ويجعل النار مثواهم وجزاءهم، يقول تعالى: {إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ} [النحل: 23]، ويقول تعالى: {أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ} [الزمر: 60].


          صور التكبر:

          ومن الناس من يتكبر بعلمه، ويحتقر غيره، ويغضب إذا
          ا رده أحد أو نصحه، فيهلك نفسه، ولا ينفعه علمه،
          ومنهم من يتكبر بحسبه ونسبه، فيفتخر بمنزلة آبائه وأجداده، ويرى الناس جميعًا أقل منزلة منه؛ فيكتسب بذلك الذل والهوان من الله.

          ومن الناس من يتكبر بالسلطان والجاه والقوة فيعجب بقوته، ويغتر بها، ويعتدي ويظلم، فيكون في ذلك هلاكه ووباله.

          ومنهم من يتكبر بكثرة ماله، فيبذِّر ويسرف ويتعالى على الناس؛ فيكتسب بذلك الإثم من الله ولا ينفعه ماله.

          جزاء المتكبر:

          حذَّرنا النبي صل الله عليه وسلم من الكبر، وأمرنا بالابتعاد عنه؛
          حتى لا نُحْرَمَ من الجنة فقال: (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر)

          [مسلم وأبو داود والترمذي].

          وقد خسف الله الأرض برجل لتكبره، يقول النبي صل الله عليه وسلم:
          (بينما رجل يمشي في حُلَّة (ثوب) تعجبه نفسه،
          مُرَجِّل جُمَّتَه (صفف شعر رأسه ودهنه)، إذ خسف الله به، فهو يتجلجل إلى يوم القيامة) [متفق عليه].


          ويقول صل الله عليه وسلم: (يُحْشَرُ المتكبرون يـوم القيامة أمثـال الذَّرِّ (النمل الصغير) في صور الرجال، يغشاهم الذل من كل مكان، فيساقون إلى سجن في جهنم يسمى بُولُس، تعلوهم نار الأنيار، يُسقَون عصارة أهل النار طِينَةَ الخبال) [الترمذي]،
          ويقول صل الله عليه وسلم : (حق على الله أن لا يرتفع شيء من الدنيا إلا وضعه) [البخاري].



          فليحرص كل منا أن يكون متواضعًا في معاملته للناس، ولا يتكبر على أحد مهما بلـغ منـصبه أو مالـه أو جاهه؛ فإن التواضع من أخلاق الكرام، والكبر من أخلاق اللئام،


          يقول الشاعر:



          تَوَاضَعْ تَكُنْ كالنَّجْمِ لاح لِنَاظـِـــرِ
          على صفحـات المــاء وَهْوَ رَفِيــعُ
          ولا تَكُ كالدُّخَانِ يَعْلُـــو بَنَفْسـِـــهِ
          على طبقــات الجـوِّ وَهْوَ وَضِيــعُ.


          اللهم وفقنا للمكارم الأخلاق

          التعديل الأخير تم بواسطة أول شهيده فى الاسلام; الساعة 15-03-2015, 11:15 PM. سبب آخر: تشكيل الايات
          اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
          اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
          وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

          تعليق


          • #6
            رد: علمنى رسول الله صل الله عليه وسلم ؟؟

            ما شااااااااء الله اللهم بارك
            جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ونفع بك
            اسال الله العظيم ان ينفعنا بها


            تعليق


            • #7
              رد: علمنى رسول الله صل الله عليه وسلم ؟؟

              المشاركة الأصلية بواسطة شيرين ابراهيم مشاهدة المشاركة
              ما شااااااااء الله اللهم بارك
              جزاك الله خيرا وبارك الله فيك ونفع بك
              اسال الله العظيم ان ينفعنا بها

              اللهم آآآآآآآآآآآآآآآآمين
              مشكورة أخيتى الكريمة

              شيرين إبراهيم
              اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
              اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
              وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

              تعليق


              • #8
                رد: علمنى رسول الله صل الله عليه وسلم ؟؟

                وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

                بوركتِ جهد راااااااااااااااااااااااااااائع

                ولكنه توقف لما

                بانتظارك للتكمله يا اختاه
                اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                تعليق


                • #9
                  رد: علمنى رسول الله صل الله عليه وسلم ؟؟

                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  ما شااء الله اللهم بارك
                  جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ ونفع بكِ
                  جعله الله فى ميزان حسناتك

                  تعليق


                  • #10
                    رد: علمنى رسول الله صل الله عليه وسلم ؟؟

                    المشاركة الأصلية بواسطة راحله من دنيا فانيه مشاهدة المشاركة
                    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته


                    بوركتِ جهد راااااااااااااااااااااااااااائع

                    ولكنه توقف لما


                    بانتظارك للتكمله يا اختاه
                    توقف الموضوع من ان اصبحت مراقبه

                    اعتذر عن التوقف وبعون الله اكمله
                    بوركت لانك نشطى الموضوع


                    المشاركة الأصلية بواسطة يكفينى أنى مسلمة مشاهدة المشاركة
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    ما شااء الله اللهم بارك
                    جزاكِ الله خيرا وبارك الله فيكِ ونفع بكِ
                    جعله الله فى ميزان حسناتك




                    اللهم ااامين اختاه بوركتِ لمتابعتك وتواجدكِ
                    اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                    اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                    وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                    تعليق


                    • #11
                      رد: علمنى رسول الله صل الله عليه وسلم ؟؟

                      أختى يكفينى هل عدلتِ لى المشاركه ذات الخطا الكبير
                      حتى يتسق الموضوع بوركتِ
                      اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                      اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                      وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                      تعليق


                      • #12
                        رد: علمنى رسول الله صل الله عليه وسلم ؟؟



                        سلام الله عليكم ورحمه الله وبركاته

                        اليوم مع خلق جديد من أخلاق النبى الكريم " صل الله عليه وسلم "

                        الشكر .....

                        خلق الشكر شئ رائع ونعمه عظيمه من الله على عباده ، فهنيئا لمن يشكر الله .
                        فالله سبحانه يفرح لشكر العبد له على نعمه وعلى ابتلاءاته له .
                        ما هو الشكر؟
                        الشكر هو المجازاة على الإحسان، والثناء الجميل على من يقدم الخير والإحسان.
                        الْشُّكْر فَهُو : حَمْد الْجَوَارِح وَالْأَرْكَان
                        شكر الأنبياء:
                        كان الشكر خلقًا لازمًا لأنبياء الله -صلوات الله عليهم-، يقول الله -تعالى- عن إبراهيم -عليه السلام-:
                        {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ.
                        شَاكِرًا لِأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}.
                        [النحل: 120-121].
                        ووصف الله -عز وجل- نوحًا -عليه السلام- بأنه شاكر، فقال:
                        {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا}
                        [الإسراء: 3].
                        وقال الله تعالى عن سليمان -عليه السلام-:
                        {قَالَ هَذَا مِنْ فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَنْ شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} [النمل: 40].

                        وكان رسول الله صل الله عليه وسلم كثير الشكر لربه،
                        وقد علَّمنا أن نقول بعد كل صلاة:
                        (اللهم أعنِّي على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)
                        [أبو داود والنسائي].
                        وتحكي السيدة عائشة -رضي الله عنها-
                        أن الرسول صل الله عليه وسلم كان يقوم الليل،
                        ويصلي لله رب العالمين حتى تتشقق قدماه من طول الصلاة والقيام؛
                        فتقول له: لِمَ تصنع هذا يا رسول الله،
                        وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر؟!
                        فيرد عليها النبي صل الله عليه وسلم قائلا:
                        (أفلا أكون عبدًا شَكُورًا)
                        [متفق عليه].
                        أنواع الشكر
                        المسلم يشكر كل من قدم إليه خيرًا، أو صنع إليه معروفًا، ومن أنواع الشكر:
                        شكر الله: المسلم يشكر ربه على نعمه الكثيرة التي أنعم بها عليه، ولا يكفر بنعم الله إلا جاحد، قال تعالى:
                        {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ} [البقرة: 152].
                        ويقول تعالى:
                        {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَاشْكُرُوا لِلَّهِ إِنْ كُنْتُمْ إِيَّاهُ تَعْبُدُونَ} [البقرة: 172].
                        ونعم الله على الإنسان لا تعد ولا تُحْصَى، يقول تعالى:
                        {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا} [إبراهيم: 34].
                        ويقول تعالى:
                        {قُلْ هُوَ الَّذِي أَنْشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ} [الملك: 23].
                        ويقول تعالى: {وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
                        [الأنفال: 26].
                        ويقول تعالى:
                        {وَمِنْ رَحْمَتِهِ جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
                        [القصص: 73].
                        ويتحقق شكر الله بالاعتراف بالنعم، والتحدث بها، واستخدامها في طاعة الله، قال تعالى:
                        {وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ} [الضحى: 11].
                        اللهم أجعلنا من الشاكرين الذاكرين لك يا رب العالمييين

                        اللهم آآآآمين
                        مع خلق جديد بعون الله عما قريب .....
                        التعديل الأخير تم بواسطة أول شهيده فى الاسلام; الساعة 16-03-2015, 01:08 AM.
                        اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
                        اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
                        وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

                        تعليق


                        • #13
                          رد: علمنى رسول الله صل الله عليه وسلم ؟؟

                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          جزاك الله خيرا وتقبل منك
                          ربنا يجعله فى ميزان حسناتك

                          تعليق


                          • #14
                            رد: علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟

                            للنفع
                            اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

                            تعليق


                            • #15
                              رد: علمنى رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟

                              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                              جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم



                              تعليق

                              يعمل...
                              X