إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العناد لدى الاطفال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العناد لدى الاطفال

    (1)

    ماذا تفعلين مع طفلك العنيد؟ (أو طفلتك العنيدة؟) الحل الاسهل ورد الفعل التلقائي من اغلب الامهات هو توبيخ الطفل ونهره والرد على صراخه بصراخ، وهذا الحل الذي تتبعه بعض الامهات يعتبره خبراء التربية من الاخطاء الكبيرة التي تقع فيها الأم، فهو يلغي لغة الحوار بينها وبين طفلها أو طفلتها، وقد تجد الأم
    بأن الطفل استجاب، لكنه
    إن فعل فهذا بسبب خوفه وليس بسبب قناعته .

    فما هو افضل وأسرع حل؟

    * الفكرة أم الأسلوب:

    قبل ان نتهم الطفل بأن اقناعه صعب، يجب ان نحاول سؤال انفسنا لماذا تكون عملية اقناعه صعبة؟ هل انه لا يقتنع بطلبات الأم.. التي هي في غالب الاحيان في صالحه؟ ام ان الاسلوب المتبع في الاقناع يفتقر الى المرونة والحكمة في افهامه؟
    يرى معظم خبراء التربية ان الخطأ الاول هو من الاهل والمقارنة شاسعة بين تجربة الطفل وتجربة الاهل وعليهم هنا تفهم نفسيته وعمره الصغير، ورغبته باثبات ما لا يريده وما يريده.
    اغلب المشاكل التي تحدث هي مشادات صغيرة في الحياة اليومية والامثلة كثيرة على ذلك، مثلا:
    عدم القدرة على اقناعه بشرب الدواء وعدم القدرة على اقناعه بلبس القبعة الصوفية والقفازات عند البرد وعناده في ربط حزام الامان في السيارة وغيرها الكثير.
    لكننا اذا توقفنا قليلا لنحاول ان نفهم سبب الرفض فسوف يتغير الكثير وسوف يذوب العناد تلقائيا ويتلاشى.

    * استمعي له:

    لا تحاولي اجباره، بل استمعي له وهنا بالطبع نتفهم مسؤولية الأم نحو طفلها ووجوب مراعاته وللمثال، فليس من الصواب ان تتوقف الأم عن تقديم الدواء لطفلها عند مرضه لانه رفض ذلك، بل يجب اتباع اسلوب شيق لمساعدته وتشجيعه، وقبل هذا وقبل محاولة اسكاته اجلسي معه واستمعي اليه وحاولي ان تقدمي له المواساة واشعريه بتعاطفك معه كي يستعيد الامان ويشعر أنك في صفه ومعه لمواجهة ما لا يحبه ولن يراك وكأنك غير متفهمة لمشاعره وتحاولين ظلمه.
    مواساة الطفل هي البداية الصحيحة والناجحة لتهدئته واعطائه الفرصة لشرح مخاوفه والتعبير عن اسباب رفضه وهي الطريقة الاساسية لاشعار الطفل بأنك معه جنبا الى جنب.


    * المكافأة والتشجيع:

    لا تنسي ان طفلك الصغير لا يزال يفتقر الى ما هو منطقي ومحاولة الشرح له وافهامه قد لن تكون مجدية، لذا تذكري دائما ان طفلك ذا التسعة اعوام مثلا لا يزال طفلك ومكافأته او تشجيعه لن يكون لمن هو اصغر منه سنا فقط.
    الرفض عادة وعدم الرغبة بالامتناع يبدأ منذ سن الطفولة المبكرة وما بين عمر الستة اشهر والعامين يمكن اجبار الطفل على امور كثيرة لصالحه، وذلك لصعوبة الحوار المتبادل وهذه المعاملة ستتغير ما بين عمر الثانية والخامسة، لتبدأ امكانية الحوار مع الطفل وبالطبع كلما كبر كلما ازداد وعيا ومحاولته ستصبح اسهل وان صعبت.
    تذكري دائما كلمتين عند محاولتك اقناعه وهما «التشجيع والمكافأة» فحاولي ان تسانديه وتشجعيه لاقناعه.
    عند نجاح محاولاتك كافئيه وحاولي دائما، كما ينصحك الخبراء ان تكوني ايجابية في تشجيعك كأن تقولي له بأنه يستطيع ان يفعل ذلك.

    اليك بعض الافكار السريعة لاقناع طفلك في حالات مختلفة:

    * شرب دواء لا يحبه:

    بعد ان تشرحي له اهمية تناوله الدواء وفائدته له، دعيه يمسك بحبة حلوى صغيرة واطلبي منه بمجرد ان يبلع الدواء وضع الحلوى لتغيير مذاقه. باستطاعتك ايضا ان تسأليه عما يجب ان يتناوله حال انتهائه من شرب الدواء.
    ابتعدي عن تركيزك على الدواء، بل اشغليه بما سيحدث بعد ذلك.
    * رفضه ارتداء ملابس سميكة عند البرد:
    دعيه يختار ما يحب من ملابس وقدمي الاختيار والبدائل، فإن اصر مثلا على ارتداء التي شيرت الخفيف، فبإمكانه كذلك ان يرتدي فوقه بلوزة صوفية سميكة، لا تجبريه على لبس ملابس معينة، بل دعيه يختار من نفس النوعية.

    * حزام الامان في السيارة:

    افهمي طفلك في حالات كهذه ان هناك قانونا على الآباء ايضا احترامه فإنك لن تفرضي هذا عليه، بل جميعنا نحترم القانون لسلامتنا وستكون هذه فرصة لكي يبدأ طفلك بالانتباه الى ان هناك اشخاصا غير اهله يجب ان يستمع لهم عندما يبدأ تدريجيا بفهم الواجبات ومعاني الحرص ومفاهيم الصح والخطأ —
    ________________________________________


    (2)

    العناد ظاهرة معروفة في سلوك بعض الأطفال، حيث يرفض الطفل ما يؤمر به أو يصر على تصرف ما، ويتميز العناد بالإصرار وعدم التراجع حتى في حالة الإكراه، وهو من اضطرابات السلوك الشائعة، وقد يحدث لمدة وجيزة أو مرحلة عابرة أو يكون نمطاً متواصلاً وصفة ثابتة وسلوكاً وشخصية للطفل.

    * متى يبدأ العناد ؟
    العناد ظاهرة سلوكية تبدأ في مرحلة مبكرة من العمر, فالطفل قبل سنتين من العمر لا تظهر مؤشرات العناد في سلوكه؛ لأنه يعتمد اعتماداً كلياً على الأم أو غيرها ممن يوفرون له حاجاته؛ فيكون موقفه متسماً بالحياد والاتكالية والمرونة والانقياد النسبي.
    وللعناد مرحلة أولى: حينما يتمكن الطفل من المشي والكلام قبل سن الثلاث سنوات من العمر أو بعد السنتين الأوليين؛ وذلك نتيجة لشعوره بالاستقلالية, ونتيجة لنمو تصوراته الذهنية، فيرتبط العناد بما يجول في رأسه من خيال ورغبات.
    أما المرحلة الثانية: فهي العناد في مرحلة المراهقة؛ حيث يأتي العناد تعبيراً للانفصال عن الوالدين، ولكن عموماً وبمرور الوقت يكتشف الطفل أو المراهق أن العناد والتحدي ليسا هما الطريق السوي لتحقيق مطالبه؛ فيتعلم العادات الاجتماعية السوية في الأخذ والعطاء، ويكتشف أن التعاون والتفاهم يفتحان آفاقاً جديدةً في الخبرات والمهارات الجديدة، خصوصاً إذا كان الأبوان يعاملان الطفل بشيء من المرونة والتفاهم وفتح باب الحوار معه، مع وجود الحنان الحازم.

    * وللعناد أشكال كثيرة :
    * عناد التصميم والإرادة:
    وهذا العناد يجب أن يُشجَّع ويُدعَّم؛ لأنه نوع من التصميم، فقد نرى الطفل يُصر على تكرار محاولته، كأن يصر على محاولة إصلاح لعبة، وإذا فشل يصيح مصراً على تكرار محاولته.
    * العناد المفتقد للوعي:
    يكون بتصميم الطفل على رغبته دون النظر إلى العواقب المترتبة على هذا العناد، فهو عناد أرعن, كأن يصر الطفل على استكمال مشاهدة فلم تلفازي بالرغم من محاولة إقناع أمه له بالنوم؛ حتى يتمكن من الاستيقاظ صباحاً للذهاب إلى المدرسة.
    * العناد مع النفس :
    نرى الطفل يحاول أن يعاند نفسه ويعذبها، ويصبح في صراع داخلي مع نفسه، فقد يغتاظ الطفل من أمه؛ فيرفض الطعام وهو جائع، برغم محاولات أمه وطلبها إليه تناول الطعام، وهو يظن بفعله هذا أنه يعذب نفسه بالتَّضوُّر جوعاً.
    * العناد اضطراب سلوكي:
    الطفل يرغب في المعاكسة والمشاكسة ومعارضة الآخرين, فهو يعتاد العناد وسيلةً متواصلة ونمطاً راسخاً وصفة ثابتة في الشخصية, وهنا يحتاج إلى استشارة من متخصص.
    * عناد فسيولوجي:
    بعض الإصابات العضوية للدماغ مثل أنواع التخلف العقلي يمكن أن يظهر الطفل معها في مظهر المعاند السلبي.

    * أسباب العناد
    العناد صفة مستحبة في مواقفها الطبيعية - حينما لا يكون مبالَغاً فيه - ومن شأنها تأكيد الثقة بالنفس لدى الأطفال، ومن أسبابها :
    * أوامر الكبار: التي قد تكون في بعض الأحيان غير مناسبة للواقع، وقد تؤدي إلى عواقب سلبية؛ مما يدفع الطفل إلى العناد ردَّ فعل للقمع الأبوي الذي أرغمه على شيء, كأن تصر الأم على أن يرتدي الطفل معطفاً ثقيلاً يعرقل حركته في أثناء اللعب، وربما يسبب عدم فوزه في السباق مع أصدقائه، أو أن يكون لونه مخالفاً للون الزيِّ المدرسي، وهذا قد يسبب له التأنيب في المدرسة؛ ولذلك يرفض لبسه، والأهل لم يدركوا هذه الأبعاد.
    * التشبه بالكبار: قد يلجأ الطفل إلى التصميم والإصرار على رأيه متشبهاً بأبيه أو أمه، عندما يصممان على أن يفعل الطفل شيئاً أو ينفذ أمراً ما، دون إقناعه بسبب أو جدوى هذا الأمر المطلوب منه تنفيذه.
    * رغبة الطفل في تأكيد ذاته: إن الطفل يمر بمراحل للنمو النفسي، وحينما تبدو عليه علامات العناد غير المبالَغ فيه فإن ذلك يشير إلى مرحلة النمو, وهذه تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وقدرته على التأثير, ومع الوقت سوف يتعلم أن العناد والتحدي ليسا بالطرق السوية لتحقيق المطالب.
    * التدخل بصفة مستمرة من جانب الآباء وعدم المرونة في المعاملة: فالطفل يرفض اللهجة الجافة، ويتقبل الرجاء، ويلجأ إلى العناد مع محاولات تقييد حركته، ومنعه من مزاولة ما يرغب دون محاولة إقناع له.
    * الاتكالية: قد يظهر العناد ردَّ فعل من الطفل ضد الاعتماد الزائد على الأم، أو الاعتماد الزائد على المربية أو الخادمة.
    * الشعور بالعجز: إن معاناة الطفل وشعوره بوطأة خبرات الطفولة, أو مواجهته لصدمات, أو إعاقات مزمنة تجعل العناد وسيلة لمواجهة الشعور بالعجز والقصور والمعاناة.
    * الدعم والاستجابة لسلوك العناد: إن تلبية مطالب الطفل ورغباته نتيجة ممارسته للعناد, تُعلِّمه سلوك العناد وتدعمه، ويصبح أحد الأساليب التي تمكِّنه من تحقيق أغراضه ورغباته.

    * كيف تتعاملين مع الطفل العنيد ؟
    يقول علماء التربية: كثيراً ما يكون الآباء والأمهات هم السبب في تأصيل العناد لدى الأطفال؛ فالطفل يولد ولا يعرف شيئاً عن العناد، فالأم تعامل أطفالها بحب وتتصور أن من التربية عدم تحقيق كل طلبات الطفل، في حين أن الطفل يصر عليها، وهي أيضاً تصر على العكس فيتربى الطفل على العناد وفي هذه الحالة يُفضَّل:
    * البعد عن إرغام الطفل على الطاعة, واللجوء إلى دفء المعاملة اللينة والمرونة في الموقف, فالعناد اليسير يمكن أن نغض الطرف عنه، ونستجيب لما يريد هذا الطفل، ما دام تحقيق رغبته لن يأتي بضرر، وما دامت هذه الرغبة في حدود المقبول.
    * شغل الطفل بشيء آخر والتمويه عليه إذا كان صغيراً, ومناقشته والتفاهم معه إذا كان كبيراً.
    * الحوار الدافئ المقنع غير المؤجل من أنجح الأساليب عند ظهور موقف العناد ؛ حيث إن إرجاء الحوار إلى وقت لاحق يُشعر الطفل أنه قد ربح المعركة دون وجه حق.
    * العقاب عند وقوع العناد مباشرة، بشرط معرفة نوع العقاب الذي يجدي مع هذا الطفل بالذات؛ لأن نوع العقاب يختلف في تأثيره من طفل إلى آخر, فالعقاب بالحرمان أوعدم الخروج أوعدم ممارسة أشياء محببة قد تعطي ثماراً عند طفل ولا تجدي مع طفل آخر، ولكن لا تستخدمي أسلوب الضرب والشتائم؛ فإنها لن تجدي، ولكنها قد تشعره بالمهانة والانكسار.
    * عدم صياغة طلباتنا من الطفل بطريقة تشعره بأننا نتوقع منه الرفض؛ لأن ذلك يفتح أمامه الطريق لعدم الاستجابة والعناد.
    * عدم وصفه بالعناد على مسمع منه, أو مقارنته بأطفال آخرين بقولنا: (إنهم ليسوا عنيدين مثلك).
    * امدحي طفلك عندما يكون جيداً، وعندما يُظهر بادرة حسنة في أي تصرف, وكوني واقعية عند تحديد طلباتك.

    وأخيراً لابد من إدراك أن معاملة الطفل العنيد ليست بالأمر السهل؛ فهي تتطلب الحكمة والصبر، وعدم اليأس أو الاستسلام للأمر الواقع
    __________________________________
    (3)


    •حقائق عن العناد.
    •أسباب عناد الطفلة.
    •أسئلة .. لكِ أن تُجِيبي عنها.
    •روشتة علاج، ومهارات عملية.

    أولا: إن العناد ظاهرة طبيعية يتبعها الطفل –أحيانا- إذا كان في حاجة لشيء معين لم يتحقق له، والعناد من ضمن اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال، وهو نتيجة طبيعية ونفسية يخوض غمارها الطفل دون إعداد مسبق منه، ولكنها قد تكون الظروف فرضتها عليه، ولكن طفلتك ومن في سنها قد تتنازل عن عنادها إذا تجاهلت الأم سلوكها، مع التوجيه.

    وأنتِ أختي وكثير من السيدات المربيات يصفن الحالة بما تمليه عليهن أنفسهن، ولكن دعيني أعرف لك العناد بتعريف نفسي: (موقف وتصرف عملي ونظري تجاه مسألة أو موقف معين، بحيث يكون الشخص المعاند معه في موقف المعارضة والرفض)، والطفلة لا تدرك ذلك، بل هي تمارسه طبيعيا.

    وهنا أطرح سؤالا مهما: لماذا؟
    لأن أي طفل أو طفلة في مرحلة التكوين الذهني وهو صغير يعتبر في رحلة كشف واستكشاف للواقع المحيط به والمجتمع الذي يحيا فيه، وهنا تتخير أي التصرفين تتصرف به مع الآخرين : القبول أم الرفض، فهى تجرب مثلا الرفض والعناد، فكأنها في مرحلة تجارب فإن فلح العناد ثبتت عليه وإن فشل جربت الوجه الآخر. ولذا كان لزاما كما تفضلت مشكورة أن يبحث المربي عن العلاج .

    ثانيا: من أسباب العناد عند الطفل :

    1.قد يكون عندها نقص منكم في الاهتمام، فهي تحاول جلب انتباهك وانتباه والدها، للحصول على ما تفقد، خاصة بعد أن أشرت إلى وجود طفلة جديدة مما يشعرها بما ترى من اهتمامكم بها مع إهمالها أحيان بعد أن تعودت على التدليل.
    2.اختلاط الحقيقة بالخيال في ذهن البنت، مما يجعل العناد عندها حل واقعي.
    3.محاولة إبراز الشخصية الذاتية ، وإعلان الاستقلال عن الوالدين، خاصة إذا دخلت في سن الثالثة من عمرها.
    4.التقليد للكبار من أب أو أخ كبير، خاصة إذا كان لدى الكبار نوع من العناد، فهى تحاول التقليد، وذلك سبب من الأسباب.
    رابعا: روشتة علاج، ومهارات واقعية وعملية : إن بإمكانك أن تتغلبي على هذه المشكلة وبأسلوب بسيط جدا، وهو ما يمكننا أن نعنونه بعنوان: مهارات التغلب على عناد الطفلة :

    1.لأن التعامل مع الطفل العنيد شيء ليس سهلا فالنصيحة الأولى: الهدوء والتحلي بالصبر الجميل في التعامل مع الطفلة دون عناء أو صراخ، مع جذب انتباهها بأنكم مهتمون بها جدا وذلك ولو بإعطائها شيئا تحبه كلعبة جميلة أو ملبس متميز.
    2.التعاون المثمر بين الزوجين في علاج المشكلة ، وذلك بالجلوس للمناقشة ووضع الحلول فذلك أول طريق العلاج، ولا تصدروا للموضوع الإهمال. وعليكم بالدعاء مبدئيا لابنتكما وقولا ربنا إن كنا لا نحسن تربية بنتنا فربيها لنا واستعينوا بالله ولا تعجزوا.
    3.دعي طفلتك وقرارها بنفسها إن كان لا يضرها، حتى لا تشعر بالقسر والإكراه فيدفعها ذلك للتمرد والعناد، وإن كان الأمر الذي تقرره ضارا لها كإصرارها على أكل شيء محرم أو مشاهدة فيلم خليع، فإن عليك حينها أن لا تتراجعي عن الإنكار وليكن لك موقف ثابت وبدون تردد، ويمكنك في هذه الفترة – فترة التشرب من الأهل- أن تدلليها باسم تحبه وتفضله وتهواه ، مع التوازن.
    4.امتدحي طفلتك عندما يظهر منها شيئ حسن أو مستحسن وتشجيعها ودفعها للأمام بالتحفيز.
    5.أظهري عدم حبك لسلوكها بأسلوب حساس يشعر الطفلة معها بالاستهجان من فعلها وبالاستنكار، وبين الحين والآخر إذا نسيت فذكريها حتى ولو وصل الأمر للعظة باليد خفيفا، فهي مرحلة تجارب.
    6.إذا تكرر أسلوب العناد فليكن الحرمان من شيء تحبه تدريجيا، مثل الذهاب للنادي، أو شراء أكلة تهواها، مشاهدة التلفاز، وإن بكت الطفلة أو الطفل فلا تتراجعي عن موقفك حتى لا تهدمي ما تبنينه، .... ومع الحرمان يجب أن تنتبهي أن لا تشتميها ولا تنتقضيها بألفاظ جارحة لأن من شب على شيء شاب عليه.
    7.أوجدي البديل لهذا السلوك وذلك ستحددينه من نظرتك لبيئتك وظروف ابنتك، مع التحذير من انتقاص البنت مع تفضيل غيرها( تقولي مثلا: أنت عتيدة، فلانة متميزة، فلانة طيبة ، فلانة شطورة....).
    8.أنتِ أيتها الأم أكثر طرف يستطيع علاج العناد، فإذا أردت أن تطاعي فأمري بما يستطاع.
    9.ومن المهم جدا: أن تخصصي وقتا لابنتك الصغيرة لحكاية قصة مسلية لها بها قيمة تربوية.
    10.أخيرا: احذري من إظهار الاهتمام الزائد بالبنت الجديدة أمام عين طفلتك المعاندة فذلك يزيدها عنادا، فلا تهمليها.
    لا تنزعجي من حال ابنتك فكما أوضحت لك هذا شيء طبيعي غير مرضي ولا يقلقك وللعلاج والتغلب على المشكلة، فهذه وسائل عشرة يمكنك من خلالها أن تتغلبي على العناد، واعلمي أن العناد هو عدوك وليست ابنتك عدوة لك، فلنتق الله في تربية أبنائنا وبناتنا، ونسأل الله أن تعالى أن يزيدنا حرصا على تربية أولادنا ، وأن يوفقنا لما يحب ويرضى.
    التعديل الأخير تم بواسطة فاطمة سعد; الساعة 30-01-2012, 06:56 AM. سبب آخر: تكبير الخط
    نحن نساء لم تخدعنا الدنيا بزخرفها وجمالها
    نحن نساء أقسمنا أن نجعل الدين نصب أعيننا
    نحن نساء عاهدنا المولى على رفع راية الإسلام
    إننا جواهر مصونة ولآلئ مكنونة
    ظاهرنا السواد وباطننا البياض

  • #2
    رد: العناد لدى الاطفال 3 مواضيع حول ذلك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ماشاء الله موضوع ممتاز جداا
    وهو يمس حال الواقع في كثير من البيوت إلا من رحم الله
    وللأسف كانت عندنا طفلة عنيدة جدا وعندما تناقشنا معها قالت انتم تحبون أختي الصغيرة أكثر مني
    فتربية الأبناء أمانة ومسؤلية ضخمة علي عاتق من لم يوفقه الله تعالى

    بوركتِ لا تحرمينا جديدك
    اللهم احفظ ابنتى واعنا على تربيتها تربية صالحة مصلحة حاملة لكتابك ومطبقة لشرعك
    اللهم احفظ زوجى من كل سوء والف بين قلوبنا واجعله قره عين لى واجعلنى قرة عينا له
    وبارك اللهم في أهلى ورفيقاتى واحفظهم من كل سوء

    تعليق


    • #3
      رد: العناد لدى الاطفال 3 مواضيع حول ذلك


      بارك الله فيك على الطرح

      و على النصائح المفيدة

      و نفع الله بك


      تعليق

      يعمل...
      X