إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشكلتي ....كثرة الحلف - القسم -

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشكلتي ....كثرة الحلف - القسم -

    السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

    أنا عندي مشكلة و أعتبرها كبيرة حاولت اتخلص منها ......بس ارجع انتكس

    مشكلتي هي كثرة الحلف بالله ...لأنو من صغرنا أهلنا للما تقوليلله أي حاجة يقولك قول و الله ....يعني تعودنا .....و أنا مو حابة لأي شي أحلف ....لأن الله عظيم مو لأي شي تافه بنحلف

    أنا خففت منها بس أهلي .....دايما نفس المشكلة قولي و الله لو ما تقول ما بيصدقو

    و كمان أنا لما بغضب أو بزعل أحلف .....و الله ما أسوي كذا.......و الله ما بروح .........و كذا ...........بس اخلف لاني قلتها بلحظة غضب و زعل

    و أنا كلما أحلف بصوم 3 أيام ...........تعبت من كثر الصيام لهذا السبب .....انا أحب الصوم و لو بقدر اصوم يوم بيوم

    أنا بقالي 5 أيام صوم كلها حلف -يمين -

    و احنا اليوم في نصف شعبان و أنا صايمة اليوم لكن قالولي ما يجوز تصومي الأيام القادمة ‘إلا إذا عندك دين من رمضان

    سؤالي : كيف يمكن أن تخلص من كثرة الحلف ؟
    و هل أستطيع أن أصوم هذه الأيام مع العلم أنو ما عندي دين من رمضان .....بس أيام الحلف ؟ و كمان هل يجوز في هذه الأيام النذر ؟

    و جزااااااااكم الله خيرا

  • #2
    رد: مشكلتي ....كثرة الحلف - القسم -

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
    أهلا ومرحبا بكِ أختنا الفاضلة ونسأل الله سبحانه أن يجعلنا وإياكِ من الذين يحفظوا أيمانهم .. اللهم آمين

    بداية أختنا الفاضلة لا ينبغى الإكثار من الحلف
    وخاصة إذا لم يتأكد الحالف من البر بقسمه، ويدل لذلك قوله تعالى: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ[المائدة: 89].
    كما يدل له ذم المكثرين من الحلف في قوله تعالى: وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ [القلم:10].
    هذا في الحلف بالله، وأما الحلف بغير الله، فقد ثبت النهي عنه في الأحاديث، وتسميته شركا.
    ففي الحديث: من حلف بغير الله فقد أشرك. رواه أحمد والترمذي والحاكم وصححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني .
    وفي الحديث: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت. رواه البخاري ومسلم .


    ثم ينبغى أن نعلم أنواع اليمن

    إن اليمين تنقسم إلى ثلاثة أقسام:
    الأول: يمين لغو: وهي كقول الرجل: لا والله، وبلى والله من غير أن يقصد اليمين، أو أن يحلف على شيء يظنه كما حلف، فتبين أن الأمر على خلاف ما يعتقده، فهذه اليمين لا كفارة فيها عند أكثر أهل العلم كما في المغني لابن قدامة .

    الثاني: يمين منعقدة: وهي أن يحلف أن يفعل شيئاً فلم يفعله، أو لا يفعل شيئاً ففعله، فعليه الكفارة، قال ابن قدامة في المغني: لا خلاف في هذا عند فقهاء الأمصار.

    الثالث: اليمين الغموس: وهي أن يحلف على شيء وهو يعلم أنه كاذب، فهذه لا كفارة فيها عند جمهور العلماء. أخرج البيهقي في السنن تحت: باب في اليمين الغموس.. عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كنا نَعُدُّ من اليمين التي لا كفارة لها: اليمين الغموس.
    وذهب الشافعي إلى وجوب الكفارة فيها، والراجح قول الجمهور.

    وليس معنى أن اليمين الغموس لا كفارة لها أنها شيء هيّن !!
    لا بل اليمين الغموس من الكبااائر وسمّيت غموس لأنها تغمس صاحبها فى النار _إن لم يتب إلى الله_


    وإذا علمت هذا.. فاعلم أن الفرق بين الأمرين المذكورين(اليمين المنعقدة واليمن اللغو) هو أن الإقدام على اليمين المنعقدة جائز ابتداء ولكن قد أمر الله عز وجل بحفظها، وعدم الحنث فيها..

    لكن إذا حنث الشخص فيها بغير اختياره أو رأى أن غيرها خير منها فحنَّث نفسه فإنه تجب عليه الكفارة، وهي إطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيام

    قال الله تبارك وتعالى
    ((
    لاَ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَـكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمْ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُواْ أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ))
    بخلاف الحلف على شيء كذباً فإنه يمين غموس حرام ابتداء لا تكفرها إلا التوبة، ولا تجب فيها الكفارة في مذهب الجمهور.

    وبناء على هذا التفصيل الذى أصّله أهل العلم فعليكِ أن تحفظى لسانك عن كثرة الحلف إلا لضرورة
    قال الله تبارك وتعالى ((
    لاَّ يُؤَاخِذُكُمُ اللّهُ بِاللَّغْوِ فِيَ أَيْمَانِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ ))

    وقد ذكرنا فيما سبق كفّارة اليمين وهى على التخيير والترتيب معا
    فإن كنتِ قادرة على الإطعام أو الكسوة أو العتق فلا يجزءكِ صيام ثلاثة أيام لأن الصيام إنما يكفر به عند العجز

    وهذه الفتوى ستفيدكم كذلك
    http://islamqa.info/ar/ref/34730
    وهذه أيضا
    http://islamqa.info/ar/ref/45676

    ويمكنكم التخلص من كثرة الحلف بالإستعانة بالله أولا ثم مجاهدة النفس ومعرفة عظمة الله سبحانه
    وأما عن سؤالكم

    و هل أستطيع أن أصوم هذه الأيام مع العلم أنو ما عندي دين من رمضان .....بس أيام الحلف ؟ و كمان هل يجوز في هذه الأيام النذر ؟

    فإليكم هذه الفتوى
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...waId&Id=138836

    و
    لا حرج عليك في صيام أيام النذر في النصف الثاني من شعبان؛ لأن الراجح عدم كراهة الصوم فيه، ومن يقول بالكراهة فإنه يستثني من كان له صوم معتاد فيصومه، وكذا يستثني الصوم الواجب كالقضاء والنذر والكفارة.

    وإن المقصود بالسؤال عن حكم النذر فهذا حكم النذر
    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/inde...atwaId&Id=5526

    والله أعلـــم
    بارك الله فيكم .

    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 24-06-2013, 07:28 PM.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X