إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا مخنوقة اووووووووى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا مخنوقة اووووووووى

    اعانى منذ 26 سن من حرمان عاطفة الابوة فقد انفصل والدى عن والدتى وانا ف الصف الثالث الابتدائى وكان بسافر السعودية ولم ارة كل عام الا ساعتين فقط كبرت ودخلت المرحلة الثانوية وارتبطت باستاذ الثانوى وكنت اطلق علية ابى ثم دخلت الجامعة وتخرجت من الجامعة ودخلت معهد اعداد الدعاة وللاسف لازلت على الاتصال بذلك الاستاذ ولكن انا انادية بأبى وهو يعاملنى كأبنتة
    والله العظيم انا عرفة ان دة حرام بس مش عرفة اعمل اية؟ انا مخنوقة اووووووووووى بسبب الموضوع دة بقالى عشر سنين او اكتر وانا بعتبر انسان مش ابويا اساسا وانا بعتبرة ابويا
    انا والدى الحقيقى الحمدلله ميسور الحال جدا وظلمنا كتير ماديا وانا لما اتخرجت من الجامعة انقطع ف الانفاق علينا وقالى انزلى اشتغلى اصرفى على نفسك بس الحمدلله ربنا كرمنى اووووووووووى واشتغلت وبقيت ماديا الحمدلله واخدت معهد اعداد الدعاة وحفظت نصف القرأن بس للاسف ال خنقنى ومتأكدة انة حرام علاقتى باستاذى
    انا عرفة ان مفيش حاجة اسمها اعتبرة ابويا
    ارجوكم افيدونى انا مخنوقة اووووووووى

    الله تعالى يقول(ولا متخذات اخدان)

  • #2
    رد: انا مخنوقة اووووووووى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
    أهلاً بكم اختنا الكريمة فى بيتكم الثانى الطريق الى الله
    بداية نسأل الله لكم التوفيق والسداد والهداية
    اختنا الحقيقة واضحة ظاهرة كوضوح الشمس
    هذا الرجل ليس من محارمك ولا يجوز لك ان تحدثى رجل أجنبى عنك
    الا بضوابط الشرع وما تفعليه يتنافى مع ذلك لانه يعرف عنك كل كبيرة وصغيرة فى حياتك الشخصية واذا رفعت الكلفة زادت الألفة
    العمل الفاسد لا تصلحه النية الحسنة، والنية الفاسدة لا يصلحها العمل الحسن

    كان يمكن ان تلجأى الى احد من اقاربك وليس رجل غريب عنك نحن نقدر ما عانيته من حرمان
    الاستقرار الاسرى بين ابيك وأمك ولكن اختنا الدنيا لا تعطى الانسان كل شيء لذا يجب علينا التكيف والتعايش مع واقعنا دون الوقوع فى معاصى
    وعليك بأخذ خطوات فعلية فى قطع تلك العلاقة
    فلن تضيعى اختنا الله هو من يراعنا ويحفظنا واهلنا مجرد اسباب فقط
    احسنى الظن بالله
    وفوضى امورك له هو اعلم بك منك وارحم بك من أمك وابيك
    نسأل الله ان يرزقك الزوج الصالح والذرية الصالحة
    ان احتجت اى شيء ابواب الطريق الى الله مفتوحة لك


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: انا مخنوقة اووووووووى

      بسم الله الرحمن الرحيم
      الأخت السائلة الكريمة
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أهلا بك في منتداك وبيتك الثاني، وإن صح أن نقول بيتك الأول، بين إخوتك وأخواتك في الله، وإن كانت فرحتنا كبيرة بثقتك فينا واختيارك لنا لنشاركك أحوالك، ففرحتنا أكبر وأعمق بكونك من حفظة كتاب الله ومن طلبة العلم الشرعي، زادك الله علما وفقها ورزقك حسن التطبيق، فهذا سبيل الخلاص من كل هم وغم، اللهم آمين.


      أختنا الكريمة: نحمد الله أنك على وعي بمشكلتك وعلى دراية بحكمها الشرعي، وهذا يوفر عليك وعلينا الكثير سواء في الشرح أو في التنفيذ، وهذه نعمة من الله تستحق الحمد، فهناك كثيرون رغم وقوعهم في مشاكل وطلبهم الحل والمساعد، تجدينهم يجادلون في الحل ويرفضونه، فالحمد لله الذي مَنَّ عليك بالهداية ورزقك الفهم الصحيح، ولم يبق لك إلا التطبيق الصحيح، فتذهب المشكلة، وهذا ما نحن بصدد الكلام عنه الآن: كيف ننفذ؟

      في علم النفس يقولون إن الاعتراف بالمشكلة هو ثلث الحل، ومعرفة أسبابها هو الثلث الثاني، والثلث الأخير هو الحل وطريقة تطبيقه، وأنت حللت المشكلة جيدا، ووضعتها في قالب (الحرمان العاطفي)، وبررت أيضا أسباب المشكلة، وأيضا أنت من أتى بالحل والذي هو (تعويض عقدة النقص) وأعتذر جدا عن هذا اللفظ القاسي فهو الاصطلاح الدارج، لكنك للأسف وقعت في خطأ الاختيار الصحيح لمن يصلح لهذا التعويض، لذا، ندخل الآن في الحل العملي الصحيح:

      أولا: تبعا لعلم النفس أيضا، فإن من يشعر بحرمان من شيء، فإن علاجه يكون بتعويض هذا الشيء، إن لم يكن بالشيء نفسه، فبشيء يشابهه، وبالتالي فإن أول درجة من درجات الحل هي محاولة التقرب من والدك الحقيقي، وهذا لن يحدث إلا بعد أن تتركي ذكرياتك عنه جانبا، لا أقول لك انسيها الآن، ولكن، تناسيها، ضعيها في مكان ما في عقلك وأغلقي عليها لفترة، وتعاملي معه بعاطفة الابنة التي تحب أباها، وترجو عطفه وتحتاج إلى حنانه ورعايته، قد تقولي هذا صعب، ولكن ليس أعصب من عذاب الله على معصية تقعين فيها وأنت تعملين أنها معصية، فقارني بين الصعوبتين وستجدن أن تحاملك على نفسك قليلا أو حتى كثيرا، أهون بكثير، ولا تنس أن من ترك شيئا لله عوضه الله بخير منه، وهذا يعني أنه ربما كان سبب بعد والدك عنك هو استبدالك له بوالد آخر، فعاقبك الله بأن باعد أكثر وأكثر بينك وبين والدك الحقيقي، ولعلاج ذلك، أولا تقطعي علاقتك مع هذا الرجل الأجنبي عنك لأنها علاقة محرمة لا تجوز حتى لو لم يكن فيها إلا مجرد الكلام الطيب فقط، وأغلقي هذا الباب الذي قد يؤدي بك أو به إلى فتن وشرور كثيرة لا يعلم سوءها إلا الله، ثم حاولي فتح باب وطريق جديد مع والدك الحقيقي، وبما أننا نتكلم عن علم النفس، فاستخدمي معه الأساليب النفسية، كلميه دوما واسألي عن صحته وأحواله، قومي بزيارته كثيرا لو أمكنك ذلك، لا تجعلي كل كلامك معه طلبات أو عتاب، أشعريه بأنك نسيت الماضي وكأنه لم يكن، وأنك تحتاجين منه الأب فقط لا المال، احكي له عن مشاكلك الخاصة، ارتمي في أحضانه، ابكي أمامه، قابليه بلهفة وودعيه بأسى الفراق، ولاشك أنه لو كان حجرا سيلين أمام هذه الوسائل، وأقول لك: إن قدر الله وفشلت في تليين قلب والدك، فلا تتراجعي، استمري في ما أنت عليه ولو من طرفك أنت فقط، استمتعي بمشاعرك معه من جانبك أنت فقط، وأوهمي نفسك أنه يبادلك إياها، فهذا أفضل عند الله من أن تفعلي الشيء نفسه أو أكثر منه مع أجنبي عنك لا يجوز لك، ولا تنس أن في ذلك صلة رحم أيضا برجل من دمك فضلا عن أنه أبوك، فسامحيه، ولا تعاتبيه، ولا تذكري له شيئا مما مضى، وابدئي معه من جديد، وكأنه شخص جديد، واعلمي أنه لو كان جبارا في شبابه، تاركا لك في صغرك، فبمرور الأيام يصبح شيخا عجوزا، تضعف قوته، ويرق قلبه، ويزداد احتياجه إليك وأنت كبيرة، وأنا واثق أنك لا تحتملين عليه كلمة أو ضررا، فقلبك لم يمت وإن ادعيت ذلك، ولو مات أبوك اليوم فسيحترق قلبك عليه ندما وكأنك أنت من كان يظلمه، وستتمنين لو أن الله أعاده للحياة وليفعل فيك أضعاف ما فعل، ولكن يبقى لك أب في الدنيا، فلا تضيعي الفرصة فهي مازالت أمامك، فبادري أنت، وكوني الأكرم والأكثر صفحا، واصفحي صفحا جميلا، ولا تملّي من المحاولات، فكل محاولة تكسبك ثوابا لا تعلمينه قدره عند الله، فهي محاولة بنت للتقرب من أبيها، ومحاولة مظلومة مع من ظلمها لكسب وده، ومحاولة شخص يريد صلة مَن قطع رحمه، وكل هذا أفضل عند الله لك من أن تفعليه في حرام يكون كل فعل وقول فيه ذنبا من الذنوب.

      ثانيا: قلنا أن من علاج الحرمان إما تعوضيه بالشيء نفسه أو بشيء يقوم مقامه، فإن حاولت مع أبيك وحاولت وحاولت وحاولت (شريطة الصبر والدعاء والمحاولة بطريقة سليمة وعدم التسرع أو الملل) ثم بعد ذلك لم يلن قلب والدك، فلنبحث عن بديل، ولكن قبل البديل نشرح بديل عن ماذا؟ البديل هنا بديلان:
      - إما بديل يعوض الحرمان (سواء كان بشكل مباشر أو غير مباشر)
      - أو بديل يعمل على شغل الذهن لعدم الشعور بالحرمان
      فالبديل الأول المباشر: كالذي تفضل به فريق استشارات سرك في بير، أن تبحثي في محارمك، وأقول محارمك وليس أقاربك الأجانب عنك، تبحثي في محارمك عمن يقوم لك مقام الأب، كأخ أو خال أو عم أو جد.
      أما غير المباشر: فهو الصحبة الصالحة، وأنصحك بالاشتراك في منتدانا، فستجدي فيهم الأب الذي ينصحك، والأخ الذي يهتم لأمرك، والأخت التي تُسِرّ إليك وتُسِرِّين إليها، والأم التي تحنو عليك وتوجهك.
      أما البديل الثاني: فهو لن يعوض الحرمان، ولكن سيشغل الذهن عن الشعور بالحرمان، وهو بملئ الفراغ بشيء يشغله، وهذا الشيء لابد وأن يكون كبير وذو أهمية ومستمر، لأن القليل المتقطع غير ذي الأهمية لن يشغل الذهن إلا لأوقات محددة وقليلة، ونحن نريد أن نشغله طويلا وباستمرار، وليس أفضل من الانشغال بطلب العلم والدعوة إلى الله، فهما أمران تتحقق فيهما كل الشروط، ويكفيان لأن ينسيانك الدنيا وما فيها لو أخلصت فيهما، وأيضا أنصحك بالاشتراك في منتدانا، فستجدين أبوابا للخير كثيرة يمكنك العمل فيها، وأنصحك بالاستمرار في طلب العلم حتى لو انتهت فترة المعهد، فالعلم لا يبدأ ولا ينتهي في المعاهد، وثقي أنك لا تجدي وقتا حتى لتفكري هل أكلت أم لا.

      ثالثا: اجتهدي في العبادات والطاعات والنوافل، وأكثري من الاستغفار لنفسك عما وقع منك، وتوبي إلى الله من هذا الذنب، واقطعي هذه العلاقة فورا ولا تعودي إليها لا معه ولا مع غيره، واندمي عليها، فهكذا تكون التوبة، ثم أكثري من الدعاء لله أن يلين لك قلب والدك، ولا تنس أن قلبه بين أصبعي من أصابع الرحمن، واسألي الله أن يكتب لك الخير ويرزقك الخير سواء من والدك أو بعيدا عنه.

      رابعا: حاولي أن تكلمي أحدا ممن لهم كلمة على أبيك وهم يقدرهم ويسمع لهم، ليتدخل ويحاول الإصلاح، ويبين لوالدك الخطر الذي هو عليه بما يفعله فيك، والخطر التي أنت عليه بسبب حرمانك من الأب، وينصحه بنسيان أي شيء فات مهما كان والبداية من جديد.

      خامسا: لم تذكري شيئا لا عن أمك ولا عن إخوتك الرجال ولا عن زوجك، فافترضت أنا أن كل هؤلاء ليس لهم وجود، أو موجودون ولكنهم كوالدك، فكان كلامي لك بعيدا عنهم، لكن لو أن أحدا منهم موجود وهو ليس كوالدك، ففيه الكفاية والغنى ولو بالقليل، أفضل من لا شيء أو من شيء حرام.


      سادسا: ذكرت أن والدك قال لك اعملي، ولم تذكري هل تعملين أم لا، وأقول لك: إن كان لديك مصدرا للرزق دون عم، فلا تعملي، لأنك على خطر كبير، فأي كلمة رقيقة من زميل أو أي عطف من رئيس قد تفجر هذا الشعور بالحرمان من جديد وتوقعك في نفس الخطأ الذي وقعت فيه مع مدرسك من قبل، لذا فإن كان لك مصدر للرزق دون عمل، فابقي في بيتك، أما إذا لم يكن مصدر دخل أو لم يكن هناك من ينفق عليك ويكفيك شر خروج المرأة من بيتها، واضطررت للخروج للعمل، فليكن زادك في هذا الطريق الوعر قول الله تعالى [ فَلاَ تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا ] وهذا سيحتاج منك إلى جهدا كبيرا لصد القائل من ناحيته، ولعدم تأثرك بقوله من ناحيتك أنت، حفظك الله من كل سوء.

      أرجو أن أكون قد وُفِّقت في تقديم شيئا يسيرا يعينك على تجاوز محنتك، وأدعو الله لك بالخير والثبات والهداية، ولا أجمل من أختتم كلامي بأن أدعو لك دعاء النبي: بأن يرزقك الله الهدى والتقى والعفاف والغنى، اللهم آمين.

      وهذا ما أعلم، والله تعالى أعلى أعلم.
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أخيك في الإسلام / محارب الشيطان – مراقب فريق المونتاج بالمنتدى
      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 06-11-2011, 07:10 PM.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X