إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما الإعجاز في قولة تعالي ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما الإعجاز في قولة تعالي ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ)

    بسم الله الرحم الرحيم

    أنا كنت أفسر فيما مضي هذا القول ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ (41) )فصلت بأنة ذو فضل كبير و ذو مكانة

    و لكن أضاف لي بعض الأخوة هذا الإعجاز الذي أثّر في نفسي و هو أن كلمة عزيز أي له عزة نفس بمعني أنك إن أهملتة يوماً أهملك 10 أيام و أن أهملتة 10 أيام أهملك 100 (أقصد بالنسبة للحفظ) و أيضاً أن أشركت معه غناء أو شيء أخر , يتركك و يتفلت من ذاكرتك
    و الله أعلم
    التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 31-08-2014, 10:09 AM.

  • #2
    رد: ما الإعجاز في قولة تعالي ( إنه لعزيز حكيم )

    ما معنى اسم الله العزيز ولماذا ترد دائما مع الحكيم أو الجبار؟
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإن الأسماء المذكورة من أسماء الله الحسنى التي تضمنت بعض صفاته العلى، وقد ورد اسم العزيز بالتعريف مقروناً بالحكيم في سبع وعشرين موضعاً من كتاب الله عز وجل أولها في سورة آل عمران وآخرها في سورة التغابن.
    وبالتنكير مرفوعاً عزيز حكيم، في ثلاثة عشر موضعاً أولها في البقرة وآخرها في لقمان، وبه منصوباً: (عزيزاً حكيماً) في خمسة مواضع أولها في النساء وآخرها في الفتح، وأما العزيز الجبار، فقد وردت في القرآن الكريم مرة واحدة في سورة الحشر.
    ومعنى العزيز في اللغة: القوي المنيع من العزة والمنعة التي هي ضد الذل والهوان، ومعنى الحكيم: العالم المدبر للأمور المتقن لها.
    ومعنى الجبار: القوي العظيم الذي جبر الخلائق على ما أراد، أو جبر حالهم بمعنى أصلحهم.
    ويرد ذكر العزيز مقروناً بالحكيم كثيراً في ختام الآيات والتعقيب على سياق يكون التعقيب عليه بالعزة والحكمة مناسباً لمعناه، كما في قوله تعالى حكاية عن إبراهيم وإسماعيل عليهما السلام: رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ [البقرة: 129].
    قال الطبري في تفسيره: العزيز: القوي الذي لا يعجزه شيء أراده، الحكيم: الذي لا يدخل تدبيره خلل ولا زلل.
    ويقول في آيات أخرى: العزيز في انتصاره ممن كفر به إذا شاء والحكيم في عذره وحجته إلى عباده.
    وفي سياق آخر يقول: عزيز في نقمته حكيم في أمره.
    ويقول في موضع آخر: العزيز الذي لا يمتنع عليه شيء أراده ولا ينتصر منه أحد عاقبه أو انتقم منه الحكيم في تدبيره.
    وفي موضع آخر يقول: العزيز في انتقامه من أهل الكفر بأيدي أوليائه وأهل طاعته الحكيم في تدبيره لكم أيها المؤمنون على أعدائكم.
    والله أعلم.
    المصدر اسلام ويب

    إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني
    ، وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فادعولي

    شفاكِ الله أختنا محبة السلف دعواتكم
    لها بالشفاء العاجل

    تعليق


    • #3
      رد: ما الإعجاز في قولة تعالي ( إنه لعزيز حكيم )

      جزاكم الله خيرا
      إن لله عبــادا فـــطــــــنا *** طلقوا الدنيا وخافـوا الفتــنا
      نظــروا فيهـا فلما علموا *** أنـها ليـست لــحي وطنـــــا
      جــعلوها لجــة واتخــذوا *** صالح الأعمـال فيها سـفــنا

      تعليق


      • #4
        رد: ما الإعجاز في قولة تعالي ( وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ)

        بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرًا
        أسألكم الدعاء بظهر الغيب

        تعليق

        يعمل...
        X