إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في سبيل الله - الشيخ/ عبد المنعم مطاوع - رمضان قرب يلا نقرب 3

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [حصري] في سبيل الله - الشيخ/ عبد المنعم مطاوع - رمضان قرب يلا نقرب 3


    في سبيل الله - الشيخ/ عبد المنعم مطاوع - رمضان قرب يلا نقرب 3


    لما كان الجهاد ذروة سنام الإسلام وقبته، ومنازل أهله أعلى المنازل في الجنة، كما لهم الرفعة في الدنيا فهم الأعلون في الدنيا والآخرة، كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الذروة العليا منه، واستولى على أنواعه كلها، فجاهدَ في الله حق جهاده،
    بالقلبِ والجنان والدعوة والبيان والسيفِ والسَنان، وكانت ساعاته موقوفة على الجهاد بقلبه ولسانه ويده، ولهذا كان أرفع العالمين قدرًا -صلى الله عليه وسلم- وذكرًا وأعظمهم عند الله جهادًا، وقد أمره الله -سبحانه وتعالى- بالجهاد من حين بعثه
    وقال:
    "وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا * فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا" الفرقان 51: 52 .



    للمشاهدة على اليوتيوب:
    https://www.youtube.com/watch?v=uF9rDXRvEu8

    رابط الحلقة بالموقع:
    http://way2allah.com/khotab-item-132311.htm
    رابط الجودة العالية:

    رابط الجودة المتوسطة:
    http://way2allah.com/khotab-download-132311.htm


    رابط تحميل صوتي
    MP3:
    http://ia601507.us.archive.org/30/items/sabil_201705/sabil.mp3


    رابط تحميل صوتي MP3 جودة عالية:
    http://way2allah.com/khotab-mirror-132311-209245.htm

    رابط اللقاء على الساوند كلاود:
    https://soundcloud.com/way2allahcom/fe_sabeel_allah



    ملف التفريغ Pdf:
    http://way2allah.com/khotab-pdf-132311.htm

    ملف التفريغ ورد:
    https://archive.org/download/general...beel_allah.doc





    لقراءة التفريغ في المشاركة الثانية

    التعديل الأخير تم بواسطة آمــال الأقصى; الساعة 19-05-2017, 04:59 PM.

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36


  • #2
    رد: في سبيل الله - الشيخ/ عبد المنعم مطاوع - رمضان قرب يلا نقرب 3



    حياكم الله وبياكم الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات: يسر
    فريق التفريغ بشبكة الطريق إلى الله
    أن يقدم لكم: تفريغ:
    في سبيل الله - الشيخ/ عبد المنعم مطاوع - رمضان قرب يلا نقرب 3
    سائلين الله -عز وجل- أن يجعله في ميزان حسنات كل من شارك فيه
    وأن يبارك في فريق عمل التفريغ



    "الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا"الكهف:1، "تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَىٰ عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا"الفرقان:1. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله الذي أنزل الله -عز وجل- عليه قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ"التحريم:9.

    الجهاد ذروة سنام الإسلام
    فإن لما كان الجهاد ذروة سنام الإسلام وقبته، ومنازل أهله أعلى المنازل في الجنة، كما لهم الرفعة في الدنيا فهم الأعلون في الدنيا والآخرة، كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الذروة العليا منه، واستولى على أنواعه كلها، فجاهدَ في الله حق جهاده، بالقلبِ والجنان والدعوة والبيان والسيفِ والسَنان، وكانت ساعاته موقوفة على الجهاد بقلبه ولسانه ويده، ولهذا كان أرفع العالمين قدرًا -صلى الله عليه وسلم- وذكرًا وأعظمهم عند الله جهادًا، وقد أمره الله -سبحانه وتعالى- بالجهاد من حين بعثه وقال: "وَلَوْ شِئْنَا لَبَعَثْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيرًا * فَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَجَاهِدْهُمْ بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا" الفرقان 51: 52.
    وهذه الكلمة التي يفزع منها كثير من الناس، لا يخفى على حضراتكم أنها شعبة من شعب الإيمان بل هي ذِروة سنام الإسلام كما أخبر النبي -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم-. كم ظُلِمت هذه الكلمة ووُضعت في غير مواضعها سواء من أبناء هذا الدين، فضلًا عن أعداء هذا الدين. ولذلك فإن الجهاد مفهوم عظيم راقٍ سامٍ، شعيرة من شعائر الدين فإنه لا يُتصور أبدًا أن يثبت حق وأن ينتشر في الناس إلا إن كانت هناك قوةٌ تحميه.

    المفهوم الأوسع للجهاد
    ولذلك فإن الجهاد معناه أوسع مما يتصوره الناس، فإن هناك جهادٌ خاص بالعبد وهو جهاد النفس وجهاد الشيطان وجهاد أعداء الله من المنافقين، وجهاد أعداء الله -تبارك وتعالى- من الكافرين، وأن العبد لن يصل إلى جهاد أعداء الله إلا إن قام على نفسه فجاهدها في سبيل الله -تبارك وتعالى-.
    قال الله -عز وجل-:
    "وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ" العنكبوت:69. فجهاد النفسِ مقدَمٌ على جهاد الأعداء، وجهاد الشيطان كذلك وجهاد أهل النفاق وكذلك جهاد الكفار، فهذه أربع مراتب كما ذكر ذلك أهل العلم. ولابد للعبد أن يرتب هذه الأمور، فقد جاء رجل إلى ابن عمر -رضي الله تعالى عنه- فقال: "إني أريد الغزو، قال: لنفسك فاغزو أولًا".


    تعريف الجهاد وحكمه
    الجهاد في اللغة:هو بذل الجهد والطاقة والوُسع.
    وفي الشرع:
    بذل الجهد والوسع في قتال الأعداء من الكفار ومدافعتهم.
    وحكمه:الجهاد بمعناه الخاص هذا هو فرض كفاية، إذا قام به من يكفي سقط الإثم عن الباقيين.

    حالات يكون فيها الجهاد فرض عَين
    لكن هناك حالات يتعين فيها الجهاد فيصير فرض عين على كل مسلمٍ منها:-
    - إذا هاجم الأعداء بلاد المسلمين ونزلوا بها أو حاصروها تَعينَ قتالهم ودفع ضررهم على جميع أفراد المسلمين.
    - كذلك أيضًا إذا حضر المسلم القتال حين يلتقي الجيشان وكذلك حين الزحف فيَحرُمُ عليه حينئذٍ أن ينصرف وواجب عليه أن يقاتل ويتعين عليه القتال.
    - كذلك إذا عينَّ الإمام طائفةٌ من المسلمين فإنهم يتعين عليهم أن يطيعوا الأمير طواعيةً لله ورسوله.


    مقاصد الجهاد
    ومقاصد الجهاد ليست لمآرب دنيوية كما يظن كثير من الناس أو كما يشككون في الإسلام ويذكرون أن مرحلة النبي -صلى الله عليه وسلم- والصحابة كانت مرحلة دماء وغير ذلك، فهؤلاء مرضى القلوب.
    1. فمن مقاصد الجهاد السامية أن يكون الدين كله لله
    وذلك بمحق الشرك، قال تعالى: "وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ" البقرة:193.
    2. وكذلك أيضًا أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى
    3. وكذلك لدفع الفساد في الأرض
    قال الله تعالى: "وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ" البقرة:251.
    4. كذلك لحفظ المساجد وبيوت العبادة
    "وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا .." الحج:40.
    5. كذلك من مقاصد الجهاد نُصرة دين الله -عز وجل-
    "إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ" محمد:7.
    6. لرفع الظلم عن المستضعفين من المؤمنين
    "أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ" الحج:39.
    7. كذلك لهداية الناس
    "إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ* وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا* فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا" الفتح1: 3
    8. كذلك لتمحيص الفئة المؤمنة واختبارها وابتلائها
    "وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ" آلعمران: 141، وقوله سبحانه: "أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ" آل عمران:142.
    9. الجهاد من أعظم السُبل لنيل الشهادة في سبيل الله -عز وجل-
    "وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء" آلعمران:140.
    10. لرفع درجة المجاهدين
    "وَفَضَّلَ اللَّه الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا"
    النساء:95.
    11. للنجاة من عذاب الله والفوز بجنته ورِضوانه
    "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَىٰ تِجَارَةٍ تُنجِيكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ" الصف:10
    12. للرِزق والمغنم
    "وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا"
    الفتح:19.
    13. لنيل حب الله
    "إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ" الصف:4.
    14. كذلك أيضًا إنقاذ النفس من التهلُكة
    " وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ "
    البقرة: 195، هذه بترك الجهاد والخلود إلى الحياة الدنيا.
    15. لدفع البيع إلى مشتريه –سبحانه-
    "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ " التوبة: 111.
    16. لشفاء صدور المؤمنين من المشركين
    "وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ"التوبة 14: 15
    17. وكذلك أيضًا لكف بأس الكافرين
    "وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ عَسَى اللَّهُ أَن يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا" النساء:84.
    18. لإرهاب أعداء الله
    "تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ"
    الأنفال:60.


    فضل الشهداء عند الله -عز وجل-
    - أحياء عند ربهم
    ولذلك فإن فضل من يُقتل في سبيل الله -تبارك وتعالى- عظيم عند الله -سبحانه وتعالى-، فمن ذلك قوله -عز وجل-: "وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ" آل عمران:169.
    وقوله -سبحانه وتعالى-: "وَلَا تَقُولُوا لِمَن يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَٰكِن لَّا تَشْعُرُونَ" البقرة:154.

    - كذلك من فضائل الشهداء: أنهم لا يجدون ألمًا حين يُقتلون إلا شيئًا لا يكاد يُذكَر
    قال -عليه الصلاة والسلام-: "مايجدُ الشَّهيدُ من مسِّ القتلِ إلَّا كما يجدُ أحدُكُم من مَسِّ القرصةِ" حسنه وصححه الألباني.

    - كذلك الشهداء في أعلى المراتب بعد النبيين والصديقين
    قوله -سبحانه وتعالى-: "وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا" النساء: 69. إنه ليس أحدٌ من أهل الجنة يدخلها ويُحب أن يخرج منها ولو أُعطيَّ ما في الدنيا جميعًا إلا الشهيد، قال -عليه الصلاة والسلام-: "ما أحَدٌ يدخلُ الجنَّةَ، يحبُّ أن يرجِعَ إلى الدُّنيا ولَهُما علَى الأرضِ مِن شيءٍ إلَّا الشَّهيدُ يتمنَّى أن يرجعَ إلى الدُّنيا فيُقتلَ عَشرَ مرَّاتٍ، لما يَرى منَ الكَرامةِ"صحيح البخاري.

    -كذلك أيضًا الشهادة تكفر جميع ما على العبد من الذنوب التي بينه وبين الله -سبحانه وتعالى-
    يُغفر للشهيد كل شيءٍ إلا الدَين، الملائكة تُظل الشهيد بأجنحتها، الشهادة الخالصة في سبيل الله توجبُ دخول الجنة قطعًا، كثير من الأحاديث في فضل الشهداء.

    - والشهداء عند ربهم كما قال الله -سبحانه وتعالى-
    وقالت أم حارثة بنت سُراقة أنها: "أتتِ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقالتْ : يانَبيَّ اللَّهِ، ألا تُحدِّثُني عن حارثَةَ_ وكان قُتِلَ يومَ بَدرٍ،أصابَهُ سهمٌ غَرْبٌ_ فإن كان في الجنةِ صَبَرتُ، وإنْ كان غيرَ ذلك، اجتَهَدتُ عليهِ في البُكاءِ؟ قال : (يا أُمَّ حارثَةَ إنها جِنانٌ في الجنَّةِ،وإنَّ ابنَكِ أصابَ الفِردَوسَ الأعْلَى)"صحيح البخاري.


    لا يضرنا من يشوه هذه الشعيرة العظيمة

    ولذلك فلا يضرنا أبدًا أن يأتي أُناسٌ يشوهون هذه الشعيرة العظيمة فلا زال أنبياء الله ورسله من قبلنا يجاهدون لإعلاء كلمة الله، "سُئل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: عن الرجلِ يقاتل شجاعةً، ويقاتل حمِيَّةً، ويقاتل رياءً، أيُّ ذلك في سبيل الله؟ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ (من قاتَل لتكون كلمةُ اللهِ هي العُليا، فهو في سبيل اللهِ)" صحيح مسلم.

    دعاء الخاتمة
    فنسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يوفقنا وإياكم أن نجاهد أنفسنا على طاعة الله وأن نُجاهد شيطاننا وأن نُجاهد أهل النفاق بالبيان وإبلاغ دين الله وأن نجاهد أعداء الله بالحُجةِ والبرهان وبالسيفِ والسنان حتى يُعز الله –سبحانه وتعالى- ديننا. ونسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يفقهنا وإياكم في ديننا وألا نضع الأمور في غير مواضعها،
    وصلِّ اللهمَ وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليمًا كثيرًا.
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

    تم بحمد الله شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا: https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36


    وللمزيد من تفريغات الفريق تفضلوا:
    هنـــا
    ونتشرف بانضمامكم لفريق عمل التفريغ بالموقع
    فرغ درسًا وانشر خيرًا ونل أجرًا
    رزقنا الله وإياكم الإخلاص والقبول.
    في أمان الله

    التعديل الأخير تم بواسطة آمــال الأقصى; الساعة 14-05-2017, 11:36 PM.

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      رد: في سبيل الله - الشيخ/ عبد المنعم مطاوع - رمضان قرب يلا نقرب 3


      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكِ الله خيرًا ونفع بكِ.


      رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

      اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


      ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

      تعليق


      • #4
        رد: في سبيل الله - الشيخ/ عبد المنعم مطاوع - رمضان قرب يلا نقرب 3

        جزاكم الله خيرا

        تعليق


        • #5
          رد: في سبيل الله - الشيخ/ عبد المنعم مطاوع - رمضان قرب يلا نقرب 3

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #6
            رد: في سبيل الله - الشيخ/ عبد المنعم مطاوع - رمضان قرب يلا نقرب 3

            اللهم بارك

            تعليق


            • #7
              رد: في سبيل الله - الشيخ/ عبد المنعم مطاوع - رمضان قرب يلا نقرب 3

              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكِ الله خيرًا ونفع بكِ.
              اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

              تعليق


              • #8
                رد: في سبيل الله - الشيخ/ عبد المنعم مطاوع - رمضان قرب يلا نقرب 3

                جزاكم الله خيرًا

                تعليق

                يعمل...
                X