إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جناحا التربية الإيمانية .. الإيمان والعمل الصالح

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جناحا التربية الإيمانية .. الإيمان والعمل الصالح




    جناحا التربية الإيمانبة .. الإيمان والعمل الصالح
    من كتاب نظرات في التربية الإيمانية
    لـد/ مجدي الهلالي


    جناحا التربية الإيمانية
    الفارق بين الحالة الإيمانية وبين الاستقرار الإيماني هو أن الحالة أمر عارض يحدث للقلب عند تعرضه لمؤثر قوي يُثمر انفعالًا وقتيًّا قد يُصاحبه سلوك يُعبر عنه.
    أما الاستقرار الإيماني فهو استقرار الإيمان (بالشيء) في القلب، وتمكنه منه، ومن ثَمَّ التعبير الدائم عنه بالسلوك المناسب له.
    مع الأخذ في الاعتبار بأن الإيمان ليس مكانه مشعرًا واحدًا فقط، بل يتناول جميع المشاعر، ولكي نتعامل مع أحداث الحياة وتقلباتها وأقدارها المفرحة والمؤلمة بتعامل إيماني يُناسبها لابد من وجود إيمان مستقر في جميع المشاعر ويُشكل جزءًا معتبرًا فيها تتجاوز نسبته كل ما تحتويه المشاعر من هوى ..
    ليبقى السؤال: وكيف نبني الإيمان في كل المشاعر بناء مستقرًا يغلب الهوى؟
    هل نُكثر من النوافل؟ هل نطيل المُكث في المسجد؟ هل نُكثر من أداء العُمرات؟
    كل هذا طيب وحسن، ولكننا - كما أسلفنا - نرى أُناسًا يفعلون ذلك، ونجد سلوكياتهم تتناقض - إلى حد كبير - مع عباداتهم، فقد نجدهم جّزِعين عند المصائب، حرصين على تحصيل أكبر قدر من الدنيا، و ... إلخ.
    وليس معنى هذا هو التقليل من شأن هذه الأعمال، فالعبادات كلها أنوار ووسائل قُرب من الله عز وجل، ولكن المقصد هو البحث عن الحلقة المفقودة في منظومة العبادات والسلوك، والتعرف على السبب الذي يُقلل من أثرها في الواقع، وهذا يستدعي التعرف على عبادات القلوب وعبادات الجوارح.



    الإيمان والعمل الصالح:
    التربية الإيمانية لها جناحان لا تكتمل إلا بهما، وهما: أعمال القلوب وأعمال الجوارح، أو بعبارة أخرى: الإيمان والعمل الصالح.
    ولئن كان الإيمان محله القلب (المشاعر)، فإن العمل الصالح محله الجوارح.
    ولكي يُثمر العمل الصالح زيادة في الإيمان لابد وأن ينطلق من حالة إيمانية (استثارة واستجاشة لمشاعر الرغبة تجاه القيام بالعمل)، فالإيمان يُمثِّل البذرة، والعمل الصالح يُمثل الماء، وكما هو معروف أننا إذا سقينا الأرض بالماء دون وجود بذور في تربتها فلن يُثمر هذا الماء - مهما كَثُر - أي إنبات، وفي المقابل لو وضعنا البذور في باطن الأرض ثم لم نسقها ونتعاهدها فلن تُنبت أيضًا.
    كذلك الإيمان والعمل الصالح؛ فهما جناحا التربية الإيمانية .. الإيمان هو البذرة، والعمل الصالح هو الماء .. الإيمان هو الأساس والعمل الصالح هو البناء.
    فلو انصب اهتمامنا على أعمال القلوب، ولم نهتم بالعمل الصالح سيكون الإيمان محدودًا، ولن نستفيد بوجوده الاستفادة الحقيقية {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: 158].
    وفي المقابل، لو قفزنا على العمل الصالح دون وجود الإيمان في المشاعر، ودون استثارة هذا الإيمان قبل العمل فسيكون الناتج ضعيفًا، إن لم يكُن معدومًا.

    وإليك - أخي القارئ - نسوق بعض الأمثلة التي تؤكد هذا المعنى:
    المثال الأول:
    * الاستغفار في حقيقته هو طلب العفو من الله عز وجل، ويعني أننا قد قصَّرنا وأخطأنا في حقه سبحانه، لذلك فنحن نطلب منه العفو، وأهم ما يُعبر عن هذا الطلب هو شعورنا بالندم على ما فعلنا، فإن حدث وقفزنا على الاستغفار باللسان دون استثارة لمشاعر الندم فإننا مهما استغفرنا باللسان فلن يؤدي هذا إلى زيادة إيماننا بالتقصير نحوه سبحانه، ومن ثَمَّ لن يزداد الإيمان باستغفار اللسان فقط، بل هو في الحقيقة استغفار يحتاج إلى استغفار لأننا حين نفعل ذلك نكون كالولد الذي أخطأ خطأ كبيرًا في حق أبويه، ثم ذهب يعتذر لهما بلسانه وهو يضحك وكأنه لم يفعل شيئًا!! ألا يجعل ذلك أبويه يزدادان ضيقًا منه لأنه لم يعتذر اعتذارًا حقيقيًّا، ولم يستشعر حجم خطئه؟
    وإذا بدأنا بتذكر أوجه تقصيرنا في جنب الله، وظللنا نتذكر ونتذكر حتى استُجيشت مشاعر الندم في قلوبنا، وتوقفنا عند ذلك ولم نستغفر باللسان فإن الإيمان سيزداد بهذا الندم، ولكن زيادة محدودة.
    أما إذا أتبعنا هذه الاستجاشة بالاستغفار وطلب العفو من الله عز وجل فإن ذلك من شأنه أن يزيد الإيمان بصورة كبيرة بإذن الله، فالشعور بالندم هو عمل إيماني قلبي، واستغفار اللسان عمل صالح بالجوارح.

    المثال الثاني:
    * التواضع له جناحان، الأول: شعور ينبغي ترسيخه في القلب بأنك صغير، وأنك لا شيء، ولا قيمة لك بدون الله عز وجل، والثاني: القيام بأعمال تؤكد هذه الحقيقة، كالسعي في قضاء حوائج الناس، والجلوس مع المساكين وإعزازهم، والقيام علي خدمة الآخرين، و ... إلخ.
    فإن قفزنا على أعمال التواضع دون وجود معناه في القلب فإن هذه الأعمال لن تزيد المرء تواضعًا، بل قد يكون لها تأثير سلبي على الفرد، بأن يرى نفسه أفضل من غيره بتواضعه وخفض جناحه.
    وإن اجتهدنا في تنمية الشعور الداخلي بأننا لا شيء بدون الله عز وجل، ولم نُتبع ذلك بأعمال المتواضعين؛ فإن الإيمان بهذه الحقيقة سيظل محدودًا في قلوبنا، وقد يضعف أكثر وأكثر لأنه لم يُمارَس عمليًّا على أرض الواقع.

    المثال الثالث:
    * الحب في الله: له جناحان، الأول: شعور متبادل يجتاح اثنين من المؤمنين، يميل كل منهما نحو الآخر لِما يرى فيه من صفات يُحبها الله عز وجل، والثاني: القيام بأعمال تؤكد هذا الأمر، من الطرفين كالتزاور، والتهادي، والسؤال، والسعي في خدمة الآخر.
    فإن لم يحدث الميل القلبي والألفة والمودة في القلوب، فإن أعمال الأخوة مهما أُديت فلن تؤدي إلى الزيادة الحقيقية لمنسوب الحب في المشاعر {لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ} [الأنفال: 63].
    وفي المقابل، فإذا ما أنعم الله عز وجل على قلبين مؤمنين بالحب بينهما ولم يقوما بأعمال الأخوة، فسيظل هذا الحب محدودًا في القلب، وقد يُصيبه ما يُنقص منه ويُقلله.
    فلابد من الأمرين معًا: عمل القلب، وعمل الجوارح .. الإيمان والعمل الصالح.

    والقرآن مليء بالآيات التي تربط بين الاثنين لينتبه المسلم إلى أهميتهما معًا، فلا يهتم بأحدهما ويُهمل الآخر
    :
    {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96].
    {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا} [طه: 112].
    {إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ} [هود: 11].
    {وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلَى} [طه: 75].
    {وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا} [الفرقان: 71].
    {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} [النساء: 66].


    يتبع بإذن الله


    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36


  • #2
    رد: جناحا التربية الإيمانية .. الإيمان والعمل الصالح


    الإيمان أولًا:
    ومع أهمية ارتباط الإيمان بالعمل الصالح، والعمل الصالح بالإيمان إلا أن الأول مقدم على الثاني،
    فالإيمان مقدم على العمل الصالح.
    (فعمل القلب مقدم على عمل الجارحة، وتحصيل الكمال في كليهما مطلوب وإن اختلفت مرتبتا الطلب) (1).
    والمقصد بأعمال القلوب هي حركة المشاعر تجاه الله عز وجل كخشيته، وحبه، وتعظيمه، ومهابته، ورجائه، والاستعانة به، والافتقار إليه، والانكسار بين يديه، والحب فيه، والغضب من أجله.
    والمقصد بأعمال الجوارح: هي الأعمال التي تُؤدَّى بالجوارح ودلتنا عليها نصوص القرآن والسنة كالصلاة، والذكر، والصدقة، والسعي في قضاء حوائج الناس، كما سيأتي بيانه بإذن الله.

    ولقد مرّ علينا سابقًا كيف أن صورة العملين قد تكون واحدة، وما بينهما في الدرجة والفضل ما بين السماء والأرض وذلك لتفاضل ما في القلوب، ومر علينا كذلك كيف أن زيادة أعمال القلب مع قلة أعمال الجوارح أفضل وأفضل من زيادة أعمال الجوارح وقلة أعمال القلب، ومما يؤكد ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: «سبق درهم مائة ألف درهم: رجل له درهمان أخذ أحدهما فتصدق به ورجل له مال كثير فأخذ من عُرضه مائة ألف درهم فتصدق بها» (2)، وقوله: «ما تحاب اثنان في الله تعالى إلا كان أفضلهما أشدهما حبًّا لصاحبه» (3).

    ونفس الأمر ينطبق على معاصي القلوب ومعاصي الجوارح، فمعاصي القلوب من كِبر وغرور،
    وإعجاب بالنفس، ورياء، ونفاق، وحسد، والفرح بمصائب المسلمين، واستعظام النفس، واحتقار الآخرين وازدرائهم ... أشد وأشد في العقاب من معاصي الجوارح كالكذب، والسرقة، والغيبة والنميمة و ... .

    يقول ابن القيم:
    مَن تأمَّل الشريعة في مقاصدها ومواردها عَلِم ارتباط أعمال الجوارح بأعمال القلوب،
    وأنها لا تنفع بدونها، وأن أعمال القلوب أفرض على العبد من أعمال الجوارح، وهل يميَّز المؤمن من المنافق إلَّا بما في قلب كل واحد منهما؟!
    وعبودية القلب أعظم من عبودية الجوارح وأكثر وأدوم، فهي واجبة في كل وقت، ولهذا كان الإيمان واجب القلب على الدوام، والإسلام واجب الجوارح في بعض الأحيان (4).




    الإسلام بدأ مشاعر ثم شعائر ثم شرائع (5):
    من هنا يتضح لنا أهمية الاهتمام ببناء الإيمان الحقيقي الذي يتناول جميع المشاعر، على ألا يُهمل العمل الصالح، بل يُقرن دائمًا بأعمال القلب، ويجتهد المرء في تحسينه وحضور المشاعر معه، فمن فعل ذلك فهو السابق حقًّا.
    فالإيمان أولًا والعمل الصالح ثانيًا، لتكون النتيجة: تحسُّن ملحوظ في الخُلق والسلوك، والمتأمل في التربية الربانية للجيل الأول يجد أنها كانت تُركز على أعمال القلوب، وزيادة الإيمان في القلب قبل تشريع العبادة، فكما قيل بأن الإسلام قد بدأ «مشاعر، ثم شعائر، ثم شرائع».

    إنه لأمر عجيب أن تُفرض الصلاة في رحلة الإسراء والمعراج، ويُفرض الصيام
    وسائر التشريعات في المدينة، وتُفرض الحدود في السنوات الأخيرة من حياة الرسول صلى الله عليه وسلم .. فما الذي كان يفعله المسلمون الأوائل في مكة إذن؟!
    ماذا كان يفعل الواحد منهم عندما يستيقظ من نومه ولم يكن عليه وقتها تكاليف يؤديها أو محظورات يجتنبها؟
    تصوَّر وضع امرأة مسلمة في السنوات الأولى للبعثة في شهر «رمضان»، تستيقظ من النوم في الصباح فتشرب بعضًا من الخمر، وتخرج لحاجتها وهي مكشوفة الشعر.
    ومع ذلك فلم يكن عليها أي حرج شرعي لأن الصيام والحجاب لم يُفرضا، والخمر لم يُحرَّم.
    نعم، كان هذا هو الواقع الذي عاشه المسلمون الأوائل .. فمع عدم وجود تكاليف إلا أنه كان يتم في هذه الفترة أخطر مرحلة من مراحل بناء الفرد المسلم، وهي مرحلة تأسيس القاعدة الإيمانية، وتعبيد المشاعر لله سبحانه، لتأتي الشعائر بعد ذلك فتُحسِن التعبير عن هذه المشاعر.

    تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: أول ما نزل من القرآن سورة من المفصل، فيها ذكر الجنة والنار، حتى إذا ثاب الناس إلى الإسلام نزل الحلال والحرام، ولو نزل أول الأمر: لا تزنوا، لقالوا: لا ندع الزنا أبدًا، ولو نزل أول الأمر: لا تشربوا الخمر، لقالوا: لا نترك الخمر أبدًا .. أُنزل على النبي صلى الله عليه وسلم وأنا جارية ألعب: {بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} [القمر: 46]، وهي من سورة القمر، وما نزلت البقرة والنساء إلا وأنا عنده في المدينة (6).

    وليس معنى هذا أن نترك العبادة، أو نقول: لابد أن نفعل مثل ما فُعل مع الصحابة؛
    فلقد اكتمل التشريع كما قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3].
    فنحن مطالبون بأداء كل ما افترضه الله علينا، ومع ذلك فلابد من التركيز على القلب، وعلى زيادة الإيمان وتعبيد المشاعر لله، وأن نُعطي هذا الأمر القدر الكافي من الاهتمام، وبخاصة في بداية تكوين الفرد المسلم لتُصبح العبادة مؤثرة تزيد الإيمان في القلب، ومن ثَمَّ تُقرب صاحبها إلى الله أكثر وأكثر، ويظهر أثرها في السلوك.


    (1) من كلام الإمام حسن البنا في رسالة التعاليم، من مجموعة رسائل الإمام الشهيد.
    (2) حديث حسن: أخرجه النسائي (5/ 59، رقم 2527)، وابن حبان (8/ 135، رقم 3347)، والحاكم (1/ 576، رقم 1519)، والبيهقي (4/ 181، رقم 7568)، وحسنه الشيخ الألباني في صحيح الجامع، حديث رقم: 3606.
    (3) حديث صحيح: صححه الشيخ الألباني انظر حديث (رقم: 5594) في صحيح الجامع.
    (4) بدائع الفوائد لابن القيم (4/ 287).
    (5) هذه الفقرة تم نقل أغلبها من كتاب «حقيقة العبودية» للمؤلف ببعض التصرف من ص 52 إلى ص 55.
    (6) أخرجه البخاري (4/ 1910، برقم 4707).





    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      رد: جناحا التربية الإيمانية .. الإيمان والعمل الصالح

      سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم

      "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
      وتولني فيمن توليت"

      "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

      تعليق


      • #4
        رد: جناحا التربية الإيمانية .. الإيمان والعمل الصالح

        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرًا ونفع بكم
        اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

        تعليق


        • #5
          رد: جناحا التربية الإيمانية .. الإيمان والعمل الصالح

          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

          وعجلت إليك ربِّ لترضى

          تعليق


          • #6
            رد: جناحا التربية الإيمانية .. الإيمان والعمل الصالح

            المشاركة الأصلية بواسطة لؤلؤة باسلامي مشاهدة المشاركة
            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرًا ونفع بكم
            المشاركة الأصلية بواسطة نور-الإسلام مشاهدة المشاركة
            عليكم السلام ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

            اللهم آمين وإياكم
            بوركتم لمروركم الكريم

            "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
            وتولني فيمن توليت"

            "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

            تعليق


            • #7
              رد: جناحا التربية الإيمانية .. الإيمان والعمل الصالح

              بسم الله الرحمن الرحيم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              بارك الرحمن فيكم وجزاكم كل الخير
              تقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال ...وجعله الله في ميزان حسناتكم

              تعليق


              • #8
                رد: جناحا التربية الإيمانية .. الإيمان والعمل الصالح

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم

                تعليق

                يعمل...
                X