إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فضائل شهر رجب في الميزان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضائل شهر رجب في الميزان



    فضائل شهر رجب في الميزان

    فيصل بن علي البعداني

    فضّل الله (تعالى) بعض الأيام والليالي والشهور على بعض، حسبما اقتضته حكمته البالغة؛ ليجدّ العباد في وجوه البر،ويكثروا فيها من الأعمال الصالحة، ولكن شياطين الإنس والجن عملوا على صد الناس عن سواء السبيل، وقعدوا لهم كل مرصد؛ ليحولوا بينهم وبين الخير ، فزينوا لطائفة من الناس أن مواسم الفضل والرحمة مجال للهو والراحة ، وميدان لتعاطي اللذات والشهوات.
    وحرّضوا طوائف أخرى سواء أكانوا ممن قد يملكون نوايا طيبة ولكن غلب عليهم الجهل بأحكام الدين أو من ذوي المصالح والرياسات الدينية أو الدنيوية الخائفين على مصالحهم وزوال مواقعهم من مزاحمة مواسم الخير والسّنّة مواسم مبتدعة ما أنزل الله بها من سلطان ، قال حسان بن عطية: "ما ابتدع قوم بدعة في دينهم إلا نزع الله من سنتهم مثلها ، ولا يعيدها إليهم إلى يوم القيامة" (1) ، بل قال أيوب السختياني: "ما ازداد صاحب بدعة اجتهاداً إلا زاد من الله بعداً"(2).

    ولعل من أبرز تلك المواسم البدعية: ما يقوم به بعض العباد في كثير من البلدان في شهر رجب، ولذا: فسأحرص في هذه المقالة على تناول بعض أعمال الناس فيه ، وعرضها على نصوص الشريعة وكلام أهل العلم ، نصحاً للأمة وتذكيراً لهم؛ لعل في ذلك هداية لقلوب ، وتفتيحاً لعيونٍ وآذانٍ عاشت في ظلمات البدع وتخبطات الجهل.

    هل لـ (رجب) فضل على غيره من الشهور؟:

    قال ابن حجر: "لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه ، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه.. حديث صحيح يصلح للحجة،وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره"(3).
    وقال أيضاً: "وأما الأحاديث الواردة في فضل رجب ، أو في فضل صيامه ، أو صيام شيء منه صريحة: فهي على قسمين: ضعيفة ، وموضوعة ، ونحن نسوق الضعيفة ، ونشير إلى الموضوعة إشارة مفهمة" (4) ، ثم شرع في سوقها.

    صلاة الرغائب:
    أولاً: صفتها: وردت صفتها في حديث موضوع عن أنس عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: "ما من أحد يصوم يوم الخميس (أول خميس من رجب) ثم يصلي فيما بين العشاء والعتمة يعني ليلة الجمعة اثنتي عشرة ركعة ، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و((إنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ القَدْرِ)) ثلاث مرات، و((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)) اثنتي عشرة مرة ، يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ، فإذا فرغ من صلاته صلى عليّ سبعين، فيقول في سجوده سبعين مرة: (سبوح قدوس رب الملائكة والروح) ، ثم يرفع رأسه ويقول سبعين مرة: رب اغفر وارحم وتجاوز عما تعلم ، إنك أنت العزيز الأعظم ، ثم يسجد الثانية فيقول مثل ما قال في السجدة الأولى ، ثم يسأل الله (تعالى) حاجته ، فإنها تقضى".. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "والذي نفسي بيده ، ما من عبد ولا أَمَة صلى هذه الصلاة إلا غفر الله له جميع ذنوبه ، ولو كانت مثل زبد البحر ، وعدد الرمل ، ووزن الجبال ، وورق الأشجار ، ويشفع يوم القيامة في سبعمئة من أهل بيته ممن قد استوجب النار"(5).

    ثانياً: كلام أهل العلم حولها:

    قال النووي: "هي بدعة قبيحة منكرة أشد إنكار ، مشتملة على منكرات ، فيتعين تركها والإعراض عنها ، وإنكارها على فاعلها"(6).
    وقال ابن النحاس: "وهي بدعة ، الحديث الوارد فيها موضوع باتفاق المحدثين"(7).
    وقال ابن تيمية: "وأما صلاة الرغائب: فلا أصل لها ، بل هي محدثة ، فلا تستحب ، لا جماعة ولا فرادى؛ فقد ثبت في صحيح مسلم أن النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى أن تخص ليلة الجمعة بقيام أو يوم الجمعة بصيام ، والأثر الذي ذكر فيها كذب موضوع باتفاق العلماء ، ولم يذكره أحد من السلف والأئمة أصلاً"(8).



    وقد أبان الطرطوشي بداية وضعها ، فقال: "وأخبرني أبو محمد المقدسي ، قال: لم يكن عندنا ببيت المقدس قط صلاة الرغائب هذه التي تصلى في رجب وشعبان ، وأول ما حدثت عندنا في سنة ثمان وأربعين وأربعمئة ، قدم علينا في بيت المقدس رجل من نابلس ، يعرف بابن أبي الحمراء ، وكان حسن التلاوة ، فقام فصلى في المسجد الأقصى ليلة النصف من شعبان... إلى أن قال: وأما صلاة رجب فلم تحدث عندنا في بيت المقدس إلا بعد سنة ثمانين وأربعمئة ، وما كنا رأيناها ولا سمعنا بها قبل ذلك" (9).

    وقد جزم بوضع حديثها: ابن الجوزي في الموضوعات ، والحافظ أبو الخطاب ، وأبو شامة (10) ، كما جزم ببدعيتها: ابن الحاج (11) ، وابن رجب ، وذكر ذلك عن أبي إسماعيل الأنصاري ، وأبي بكر السمعاني ، وأبي الفضل بن ناصر(12).. وآخرون(13).

    ثالثاً: حكم صلاتها جلباً لقلوب العوام:

    قال أبو شامة: "وكم من إمام قال لي: إنه لا يصليها إلا حفظاً لقلوب العوام عليه ، وتمسكاً بمسجده خوفاً من انتزاعه منه (!) ، وفي هذا دخول منهم في الصلاة بغير نية صحيحة ، وامتهان الوقوف بين يدي الله (تعالى) ، ولو لم يكن في هذه البدعة سوى هذا لكفى ، وكل من آمن بهذه الصلاة أو حسنها فهو متسبب في ذلك ، مغرٍ للعوام بما اعتقدوه منها ، كاذبين على الشرع بسببها ، ولو بُصِّروا وعُرِّفوا هذا سَنَةً بعد سَنَةٍ لأقعلوا عن ذلك وألغوه ، لكن تزول رئاسة محبي البدع ومحييها ، والله الموفق.

    وقد كان الرؤساء من أهل الكتاب يمنعهم الإسلام خوف زوال رئاستهم ، وفيهم نزل: ((فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِندِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاًً فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ)) [البقرة: 79]"(14).

    الإسراء والمعراج:

    من أعظم معجزات النبي -صلى الله عليه وسلم-: الإسراء به ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى ، ثم العروج به السماوات السبع فما فوقها ، وقد انتشر في بعض البلدان الاحتفال بذكراها في ليلة السابع والعشرين من رجب ، ولا يصح كون ليلة الإسراء في تلك الليلة ، قال ابن حجر عن ابن دحية: "وذكر بعض القصاص أن الإسراء كان في رجب ، قال: وذلك كذب"(15) ، وقال ابن رجب: "وروي بإسناد لا يصح ، عن القاسم بن محمد ، أن الإسراء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان في سابع وعشرين من رجب ، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره"(16).

    وقال ابن تيمية: "لم يقم دليل معلوم لا على شهرها ، ولا على عشرها ، ولا على عينها ، بل النقول في ذلك منقطعة مختلفة ، ليس فيها ما يقطع به"(17).

    على أنه لو ثبت تعيين ليلة الإسراء والمعراج لما شرع لأحد تخصيصها بشيء؛ لأنه لم يثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أحد من صحابته أو التابعين لهم بإحسان أنهم جعلوا لليلة الإسراء مزية عن غيرها ، فضلاً عن أن يقيموا احتفالاً بذكراها ، بالإضافة إلى ما يتضمنه الاحتفال بها من البدع والمنكرات(18).




    الذبح في رجب وما يشبهه:

    مطلق الذبح لله في رجب ليس بممنوع كالذبح في غيره من الشهور ، لكن كان أهل الجاهلية يذبحون فيه ذبيحة يسمونها: العتيرة ، وقد اختلف أهل العلم في حكمها: فذهب الأكثرون إلى أن الإسلام أبطلها ، مستدلين بقوله كما عند الشيخين عن أبي هريرة (رضي الله عنه): "لا فرع ولا عتيرة"(19).

    وذهب بعضهم كابن سيرين إلى استحبابها ، مستدلين بأحاديث عدة تدل على الجواز ، وأجيب عنها بأن حديث أبي هريرة (رضي الله عنه) أصح منها وأثبت ، فيكون العمل عليه دونها ، بل قال بعضهم كابن المنذر بالنسخ؛ لتأخر إسلام أبي هريرة ، وأن الجواز كان في صدر الإسلام ثم نسخ ، وهذا هو الراجح(20).

    قال الحسن: "ليس في الإسلام عتيرة ، إنما كانت العتيرة في الجاهلية ، كان أحدهم يصوم ويعتر"(21).

    قال ابن رجب: "ويشبه الذبح في رجب: اتخاذه موسماً وعيداً ، كأكل الحلوى ونحوها ، وقد روي عن ابن عباس (رضي الله عنهما) أنه كان يكره أن يتخذ رجب عيداً" (22).

    تخصيص رجب بصيام أو اعتكاف:

    قال ابن رجب: "وأما الصيام: فلم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه"(23).

    وقال ابن تيمية: "وأما صوم رجب بخصوصه: فأحاديثه كلها ضعيفة ، بل موضوعة ، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها ، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل ، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات... وقد روى ابن ماجة في سننه ، عن ابن عباس ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنه نهى عن صوم رجب ، وفي إسناده نظر ، لكن صح أن عمر بن الخطاب كان يضرب أيدي الناس؛ ليضعوا أيديهم في الطعام في رجب ، ويقول: لا تشبهوه برمضان... وأما تخصيصها بالاعتكاف الثلاثة الأشهر: رجب ، وشعبان ، ورمضان فلا أعلم فيه أمراً ، بل كل من صام صوماً مشروعاً وأراد أن يعتكف من صيامه ، كان ذلك جائزاً بلا ريب ، وإن اعتكف بدون الصيام ففيه قولان مشهوران لأهل العلم"(24).

    وكونه لم يرد في فضل صيام رجب بخصوصه شيء لا يعني أنه لا صيام تطوع فيه مما وردت النصوص عامة فيه وفي غيره ، كالإثنين ، والخميس ، وثلاثة أيام من كل شهر ، وصيام يوم وإفطار آخر ، وإنما الذي يكره كما ذكر الطرطوشي (25) صومه على أحد ثلاثة أوجه:

    1- إذا خصه المسلمون في كل عام حسب العوام ومن لا معرفة له بالشريعة ، مع ظهور صيامه أنه فرض كرمضان.

    2- اعتقاد أن صومه سنّة ثابتة خصه الرسول بالصوم كالسنن الراتبة.

    3- اعتقاد أن الصوم فيه مخصوص بفضل ثواب على صيام سائر الشهور ، وأنه جارٍ مجرى عاشوراء ، وفضل آخر الليل على أوله في الصلاة ، فيكون من باب الفضائل لا من باب السنن والفرائض ، ولو كان كذلك لبينه النبي -صلى الله عليه وسلم- أو فعله ولو مرة في العمر ، ولما لم يفعل: بطل كونه مخصوصاً بالفضيلة.




    العمرة في رجب:

    يحرص بعض الناس على الاعتمار في رجب ، اعتقاداً منهم أن للعمرة فيه مزيد مزية ، وهذا لا أصل له ، فقد روى البخاري عن ابن عمر (رضي الله عنهما) ، قال: "إن رسول الله اعتمر أربع عمرات إحداهن في رجب ، قالت (أي عائشة): يرحم الله أبا عبد الرحمن ، ما اعتمر عمرة إلا وهو شاهِدُه ، وما اعتمر في رجب قط" (26).

    قال ابن العطار: "ومما بلغني عن أهل مكة (زادها الله تشريفاً) اعتيادهم كثرة الاعتمار في رجب، وهذا مما لا أعلم له أصلاً" (27).

    وقد نص العلامة "ابن باز"(28) على أن أفضل زمان تؤدى فيه العمرة: شهر رمضان؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: "عمرة في رمضان تعدل حجة" ، ثم بعد ذلك: العمرة في ذي القعدة؛ لأن عُمَرَه كلها وقعت في ذي القعدة ، وقد قال الله (سبحانه وتعالى): ((لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ))[الأحزاب: 21].

    الزكاة في رجب:

    اعتاد بعض أهل البلدان تخصيص رجب بإخراج الزكاة ، قال ابن رجب عن ذلك: "ولا أصل لذلك في السُنّة ، ولا عُرِف عن أحد من السلف... وبكل حال: فإنما تجب الزكاة إذا تم الحول على النصاب ، فكل أحدٍ له حول يخصه بحسب وقت ملكه للنصاب ، فإذا تم حوله وجب عليه إخراج زكاته في أي شهر كان" ، ثم ذكر جواز تعجيل إخراج الزكاة لاغتنام زمان فاضل كرمضان ، أو لاغتنام الصدقة على من لا يوجد مثله في الحاجة عند تمام الحول..ونحو ذلك(29).

    وقال ابن العطار: "وما يفعله الناس في هذه الأزمان من إخراج زكاة أموالهم في رجب دون غيره من الأزمان لا أصل له ، بل حكم الشرع أنه يجب إخراج زكاة الأموال عند حولان حولها بشرطه سواء كان رجباً أو غيره"(30).

    لا حوادث عظيمة في رجب:

    قال ابن رجب: "وقد روي أنه كان في شهر رجب حوادث عظيمة ، ولم يصح شيء من ذلك ، فروي أن النبي ولد في أول ليلة منه ، وأنه بعث في السابع والعشرين منه ، وقيل في الخامس والعشرين ، ولا يصح شيء من ذلك..."(31).

    وقفة مع بعض الدعاة:

    يمارس بعض الدعاة اليوم أنواعاً من البدع الموسمية كبدع رجب مع اقتناعهم بعدم مشروعيتها؛ بحجة الخوف من عدم اشتغال الناس بغير عبادةٍ ، إن هم تركوا ما هم عليه من بدعة.
    ومع أن البدعة أخطر الذنوب بعد الشرك ، إلا أن هذا توجهٌ في الدعوة وطريقة التغيير خطير مخالف لهدي النبي ، والواجب: أن يدعى الناس إلى السنة المحضة التي لا تكون استقامة بدونها ، قال الثوري: "كان الفقهاء يقولون: لا يستقيم قول إلا بعمل ، ولا يستقيم قول وعمل إلا بنية ، ولا يستقيم قول وعمل ونية إلا بموافقة السنة"(32).

    وكان الواجب على هؤلاء أن يتعلموا السنة ، ويعلموها ، ويدعون أنفسهم ومن حولهم إلى تطبيقها؛لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد"، ولله در أبي العالية حين قال لبعض أصحابه: "تعلموا الإسلام ، فإذا تعلمتموه فلا ترغبوا عنه ، وعليكم بالصراط المستقيم ، فإن الصراط المستقيم: الإسلام ، ولا تنحرفوا عن الصراط المستقيم يميناً وشمالاً ، وعليكم بسنة نبيكم ، وإياكم وهذه الأهواء التي تلقي بين أهلها العداوة والبغضاء" (33).
    ومن قبله قال حذيفة (رضي الله عنه): "يا معشر القراء: استقيموا، فقد سبقتم سبقاً بعيداً، ولئن أخذتم يميناً وشمالاً لقد ضللتم ضلالاً بعيداً" (34).

    وأخيراً:
    فإن الدعاة اليوم والأمة معهم مطالَبون بتجريد المتابعة للنبي -صلى الله عليه وسلم- في كل شأن ، تماماً مثل ما هم مطالبون بتجريد الإخلاص لله (عز وجل) ، إن هم أرادوا لأنفسهم نجاةً ، ولدينهم نصراً وإعزازاً ، قال الله (عز وجل): ((فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً)) [الكهف: 110] وقال (سبحانه): ((وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ)) [الحج: 40].
    وفق الله الجميع للخير ، وهو الهادي إلى سبيل الرشاد.
    --------------------------------------------------
    الهوامش :
    1) الحلية ، 6/73.
    2) الحلية ، 3/9.
    3) تبيين العجب فيما ورد في فضل رجب ، لابن حجر ، ص6 ، وانظر: السنن والمبتدعات للشقيري ، ص125.
    4) المصدر السابق ، ص 8.
    5) انظر: إحياء علوم الدين ، للغزالي ، 1/202 ، وتبيين العجب فيما ورد في فضل رجب ، ص 22 24.
    6) فتاوى الإمام النووي ، ص 57.
    7) تنبيه الغافلين ، ص 496.
    8) الفتاوى لابن تيمية ، 23/132 ، وانظر: الفتاوى ، 23/134 135.
    9) الحوادث والبدع ، ص103.
    10) انظر: الباعث على إنكار البدع والحوادث ، ص 61 67.
    11) المدخل ، 1/211.
    12) انظر: لطائف المعارف ، تحقيق الأستاذ / ياسين السواس ، ص 228.
    13) مقدمة مساجلة العز بن عبد السلام وابن الصلاح ، ص 7 8.
    14) الباعث على إنكار البدع والحوادث ، ص 105.
    15) تبيين العجب ، ص 6.
    16) زاد المعاد لابن القيم ، 1/275 ، وقد ذكر ابن حجر في فتح الباري (7/242 243) الخلاف في وقت المعراج ، وأبان أنه قد قيل: إنه كان في رجب ، وقيل: في ربيع الآخر ، وقيل: في رمضان أو شوال ، والأمر كما قال ابن تيمية.
    17) لطائف المعارف ، لابن رجب ، ص 233.
    18) ذكر بعض تلك المنكرات: ابن النحاس في تنبيه الغافلين ، ص 497 ، وابن الحاج في المدخل ، 1/211 212 ، وعلي محفوظ في الإبداع ، ص 272.
    19) البخاري ، ح/ 5473 ، ومسلم ، ح/ 1976.
    20) انظر: لطائف المعارف ، ص 227 ، والاعتبار في الناسخ والمنسوخ من الآثار للحازمي ، ص 388 390.
    21، 22) لطائف المعارف ، ص 227.
    23) لطائف المعارف ، ص 228.
    24) الفتاوى: 25/290 292.
    25) البدع والحوادث ، ص110 111 ، وانظر (تبيين العجب..) لابن حجر ، ص 37 38.
    26) صحيح البخاري ، ح/1776.
    27) المساجلة بين العز بن عبد السلام وابن الصلاح ، ص 56 ، وانظر: فتاوى الشيخ محمد بن إبراهيم ، 6/131.
    28) انظر: فتاوى إسلامية ، جمع الأستاذ/ محمد المسند ، 2/303 304.
    29) لطائف المعارف ، 231 232.
    30) المساجلة بين العز وابن الصلاح ، ص 55.
    31) لطائف المعارف ، ص233.
    32) الإبانة الكبرى ، لابن بطة ، 1/333.
    33) الإبانة الكبرى ، لابن بطة ، 1/338.
    34) البدع والنهي عنها ، لابن وضاح ، ص 10 11.




    التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 07-05-2016, 08:20 PM.

    وعجلت إليك ربِّ لترضى


  • #2
    رد: فضائل شهر رجب في الميزان

    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

    اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

    تعليق


    • #3
      رد: فضائل شهر رجب في الميزان

      أرجو الافادة ... لعدم قدرتي علي قراءة الموضوع كاملا


      وتصحيح الاخطاء مما كتب في موضوع فضائل اعمال ذات ثواب عظيم

      =======================


      شهر رجب : صيام و قيام ليالي ذات فضل عظيم


      عن سهل بن سعد عن رسول الله الا ان رجب من الاشهر الحرم.
      عن رسول الله من صام النصف من رجب عدل له بصيام ثلاثين سنة


      حكاه الشيخ عبد القادر الجيلاني في الغنية :


      وهي ليلة الاسراء والمعراج، ليلة السابع والعشرين منه وقيام ليلها فضيل وصيام نهارها واجب على كل مسلم ومسلمة.
      عن رسول الله من صام يوم السابع والعشرين من رجب كتب الله له ثواب ستين شهراً،


      وعن ابي هريرة وسلمان الفارسي رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله ان في رجب يوماً وليلة من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة كان له من الاجر كمن صام مائة عام وقامها


      =======================

      لا أفهم ماهذا!...هل هذا وجدته في المنتدى هنا؟
      التعديل الأخير تم بواسطة نور-الإسلام; الساعة 07-05-2016, 08:31 PM.
      وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

      إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





      تعليق


      • #4
        رد: فضائل شهر رجب في الميزان

        اما هذه المشاركة ... تعتبر غريبة ... وارجو الافادة للجميع عن اقوال الفتاوي عن حكمها




        ( أول ليلة من رجب وليلة النصف و السبع و العشرين من رجب) وهى ليلة المعراج و فيها صلاة مأثورة و قيل للعامل فى هذه الليلة حسنات مائة عام

        عن سهل بن سعد عن النبي (ص) الا ان رجب من الاشهر الحرم. عن النبي (ص) من صام النصف من رجب عدل له بصيام ثلاثين سنة ويسن الصيام في أوله واوسطه وآخره ويوم الاثنين والخميس كما ورد من الأحاديث وكذلك في أوله، ليلة فضيلة ليلة نزول نطفة النبي (ص) من والده عبد الله الى رحم امّه آمنة وكانت في ليلة السابع من رجب، ليلة الجمعة من اول جمعة منه وتسمّى ليلة الرغائب وصيام نهارها قضيل حيث يعطي الله عز وجل لعبده الصائم ذاك اليوم ما يتمنّى على الله عز وجل ويرغب. عن النبي (ص) لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة من رجب، فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب وذلك لأنه اذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في السموات والأراضين الا ويجتمعون في الكعبة وحولها فيطّلع الله تعالى عليهم فيقول يا ملائكتي سلوني اذا شئتم، فيقولون ربّنا حاجتنا اليك ان تغفرلصوام رجب فيقول الله قد فعلت. وعن أنس قال لقيت معاذاً فقلت له من اين، قال من عند رسول الله (ص) فقلت ما سمعته، يقول من صام يوماً من رجب يبتغي به وجه الله تعالى دخل الجنَّة.
        وفي اواخره ليلة عظيمة وهي ليلة الاسراء والمعراج، ليلة السابع والعشرين منه وقيام ليلها فضيل وصيام نهارها واجب على كل مسلم ومسلمة. عن النبي (ص) من صام يوم السابع والعشرين من رجب كتب الله له ثواب ستين شهراً، وعن ابي هريرة وسلمان الفارسي رضي الله عنهما قالا: قال النبي (ص) ان في رجب يوماً وليلة من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة كان له من الاجر كمن صام مائة عام وقامها وهي لثلاث بقين من رجب حكاه الشيخ عبد القادر الجيلاني في الغنية.



        شهر رجب الأصب الأصم
        رجب شهر الله عز وجل. عن النبي (ص) ألا إنَّ رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر امّتي. فمن صام يوماً من رجب ايماناً واحتساباً استوجب رضوان الله الاكبر واسكنَ الفردوس الأعلى.
        عن النبي (ص) أكرموا رجب يكرمكم الله بالف كرامة يوم القيامة ومن اغتسل اول رجب واوسطه وآخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته امَّه.
        وعنه (ص)، فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام.
        رجب خصَّ بالمغفرةمن الله تعالى وشعبان بالشفاعة ورمضان بتضعيف الحسنات وقيل رجب شهر التوبة وشعبان شهر المحبة ورمضان شهر القربة.
        ورجب ثلاثة حروف، راء وجيم وباء. فالراء رحمة الله، والجيم جول الله، والباء بِرّه.
        رجب اسمه الأصب، لان الرحمة تصب فيه صباً واسمه الاصم لانّه يُرفع الى الله اذا انقضى فيسأله الله تعالى عن عمل عباده فيسكت ثم يسأله ثانياً فيسكت، ثم يسأله ثالثاً فيسكت ثم يقول يا رب أنت امرت عبادك ان يستر بعضهم بعضاً وسماني نبيّك محمد (ص) الاصم لأن الملائكة الكاتبين تصم فيه عن سماع صرير القلم، فأنا الأصم، سمعت طاعتهم دون معصيتهم.
        واسمه رجب المرجم لان الشياطين ترجم فيه لئلا يؤذوا المؤمنين.
        قال النبي (ص) أكثروا من الاستغفار في شهر رجب فان الله تعالى في كل ساعة منه عتقاء من النار وان لله مدائن لا يدخلها الا من صام رجب.


        ===========================
        =========================================


        الموضوع الاتي : لم ادقق فيه : ولا اعلم ان كان هذه مذهب اهل السنة ام اهل الشيعة
        وانا اسف جدا علي جهلي – لاني طبيب
        فأرجو ممن لديه القدرة في علوم الاسلام – علي التصحيح

        شهر رجب الأصب الأصم
        رجب شهر الله عز وجل. عن النبي (ص) ألا إنَّ رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر امّتي. فمن صام يوماً من رجب ايماناً واحتساباً استوجب رضوان الله الاكبر واسكنَ الفردوس الأعلى.
        عن النبي (ص) أكرموا رجب يكرمكم الله بالف كرامة يوم القيامة ومن اغتسل اول رجب واوسطه وآخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته امَّه.
        وعنه (ص)، فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام.
        رجب خصَّ بالمغفرةمن الله تعالى وشعبان بالشفاعة ورمضان بتضعيف الحسنات وقيل رجب شهر التوبة وشعبان شهر المحبة ورمضان شهر القربة.
        ورجب ثلاثة حروف، راء وجيم وباء. فالراء رحمة الله، والجيم جول الله، والباء بِرّه.
        رجب اسمه الأصب، لان الرحمة تصب فيه صباً واسمه الاصم لانّه يُرفع الى الله اذا انقضى فيسأله الله تعالى عن عمل عباده فيسكت ثم يسأله ثانياً فيسكت، ثم يسأله ثالثاً فيسكت ثم يقول يا رب أنت امرت عبادك ان يستر بعضهم بعضاً وسماني نبيّك محمد (ص) الاصم لأن الملائكة الكاتبين تصم فيه عن سماع صرير القلم، فأنا الأصم، سمعت طاعتهم دون معصيتهم.
        واسمه رجب المرجم لان الشياطين ترجم فيه لئلا يؤذوا المؤمنين.
        قال النبي (ص) أكثروا من الاستغفار في شهر رجب فان الله تعالى في كل ساعة منه عتقاء من النار وان لله مدائن لا يدخلها الا من صام رجب.


        =====================================


        اعمال ليالي رجب


        الليلة الاولى
        دعاء عند هلال رجب عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه كان يقول : اللهم أهله علينا بالأمن والايمان والسلامة والاسلام ، ربي وربك الله عز وجل. وروي أنه عليه السلام كان إذا رأى هلال رجب قال : اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا شهر رمضان ، وأعنا على الصيام والقيام ، وحفظ اللسان ، وغض البصر ، ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش . قال : ويستحب أن يقرء عند رؤية الهلال سورة الفاتحة سبع مرات ، فانه من قرأها عند رؤية الهلال عافاه الله من رمد العين في ذلك الشهر .
        وروي أنه عليه السلام كان إذا رأى الهلال كبر ثلاثا وهلل ثلاثا ثم قال : الحمد لله الذي أذهب شهر كذا ، وجاء بشهر ، كذا .

        الليلة الثانية
        عن النبي صلى الله عليه وآله : من صلى في الليلة الثانية من رجب عشر ركعات بفاتحة الكتاب مرة و ( قل يا ايها الكافرون ) مرة ، غفر الله له كل ذنب صغير وكبير ، وكتبه من المصلين الى السنة المقبلة وبرئ من النفاق

        الليلة الثالثة
        عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة الثالثة من رجب عشر ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( إذا جاء نصر الله والفتح ) خمس مرات ، بني الله له قصرا في الجنة ، عرضه وطوله اوسع من الدنيا سبع مرات ، نادى مناد من السماء : بشروا ولي الله بالكرامة العظمى ومرافقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
        واما الصلاة في اليوم الثالث من رجب :فعن النبي صلى الله عليه وآله انه قال : من صلى في اليوم الثالث من رجب اربع ركعات ، يقرء بعد الفاتحة : والهكم اله واحد لا إله إلا هو الرحمان الرحيم * إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس ، وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة ، وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض ، لايات لقوم يعقلون * ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا اشد حبا لله ، ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب. اعطاه الله من الاجر مالا يصفه الواصفون

        الليلة الرابعة
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة الرابعة من رجب مائة ركعة بالحمد مرة و ( قل اعوذ برب الفلق ) مرة ، وفي الثانية الحمد مرة و ( قل اعوذ برب الناس ) مرة ، وهكذا كل الركعات ينزل من كل سماء ملك يكتبون ثوابها له الى يوم القيامة وجاء ووجهه مثل القمر ليلة البدر ، ويعطيه كتابه بيمينه ويحاسبه حسابا يسيرا

        الليلة الخامسة
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة الخامسة من رجب ست ركعات بالحمد مرة وخمسا وعشرين مرة ( قل هو الله احد ) اعطاه الله ثواب اربعين نبيا واربعين صديقا واربعين شهيدا ، ويمر على الصراط كالبرق الا مع على فرس من النور

        الليلة السادسة
        عن النبي صلوات الله عليه قال : ومن صلى في الليلة السادسة من رجب ركعتين بالحمد مرة وآية الكرسي سبع مرات ينادي مناد من السماء : يا عبد الله انت ولي الله حقا حقا ، ولك بكل حرف قرأت في هذه الصلاة شفاعة من المسلمين ، ولك سبعون الف حسنة ، لكل حسنة عند الله افضل من الجبال التي في الدنيا

        الليلة السابعة
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة السابعة من رجب اربع ركعات ، بالحمد مرة و ( قل هو الله احد ) ثلاث مرات و ( قل اعوذ برب الفلق ) و ( قل اعوذ برب الناس ) ويصلى على النبي صلى الله عليه وآله عند الفراغ عشر مرات ، ويقول الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ، عشر مرات ، اظله الله في ظل عرشه ويعطيه ثواب من صام شهر رمضان ، واستغفرت له الملائكة حتى يفرغ من هذه الصلاة ، ويسهل عليه النزع وضغطة القبر ، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة وآمنه الله من الفزع الاكبر

        الليلة الثامنة
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الثامنة من رجب عشرين ركعة بالحمد مرة و ( قل هو الله احد ) و ( قل يا ايها الكافرون ) والفلق والناس ثلاث مرات ، اعطاه الله ثواب الشاكرين والصابرين ورفع اسمه في الصديقين ، وله بكل حرف اجر كل صديق وشهيد وكأنما ختم القرآن في شهر رمضان ، فإذا خرج من قبره تلقاه سبعون ملكا يبشرونه بالجنة ويشيعونه إليها

        الليلة التاسعة
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة التاسعة ركعتين بالحمد مرة و ( الهكم التكاثر ) خمس مرات ، لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ويعطيه ثواب مائة حجة ومائة عمرة وينزل عليه الف الف رحمة ويؤمنه من النار ، وان مات الى ثمانين يوما مات شهيدا

        الليلة العاشرة
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة العاشرة من رجب بعد المغرب اثنتي عشرة ركعة ، بالحمد مرة وثلاث مرات ( قل هو الله احد ) ، يرفع الله له قصرا على عامود من ياقوتة حمراء ، قالوا : يا رسول الله وما ذلك العامود ؟ قال : مثل ما بين المشرق والمغرب ، وفي ذلك العمود سبعمائة غرفة اوسع من الدنيا ، والغرف كلها من ذهب وفضة وياقوت وزبرجد ، وفي ذلك القصر بيوت بعدد نجوم السماء ، وفيه ما لا يقدر بشرا ان يصفه

        الليلة الحادية عشرة
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الحادية عشر من رجب اثنتي عشرة ركعة بالحمد مرة واثنتي عشرة مرة آية الكرسي ، اعطاه الله ثواب من قرء التوراة والانجيل والزبور والفرقان ، وكل كتاب انزله الله تعالى على انبيائه ، ونادى مناد من العرش : استأنف العمل فقد غفر الله لك

        الليلة الثانية عشرة
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة الثانية عشر من رجب ركعتين ، بالحمد مرة و آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ، لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير * لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ، ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو اخطأنا ، ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الدين من قبلنا ، ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) ، عشر مرات ، اعطاه الله ثواب الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وثواب عتق سبعين رقبة من بني اسماعيل ويعطيه الله سبعين رحمة

        الليلة الثالثة عشر
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الثالثة عشر من رجب عشر ركعات في الاولى بالحمد مرة. والعاديات مرة ، وفي الثانية بالحمد و ( الهيكم التكاثر ) مرة والباقي كذلك ، غفر الله له ذنوبه وان كان عاقا لوالديه رضي الله سبحانه عنه ، وان منكرا ونكيرا لا يقر بانه ولا يروعانه ، ويمر على الصراط كالبرق الخاطف ويعطي كتابه بيمينه ويثقل ميزانه واعطى في جنة الفردوس ألف مدينة.

        الليلة الرابعة عشر
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الرابعة عشر من رجب ثلاثين ركعة بالحمد مرة و ( قل هو الله احد ) مرة ، وآخر الكهف : ( قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ) ، والذي نفسي بيده لو كانت ذنوبه اكثر من نجوم السماء لم يخرج من صلاته الا وهو طاهر مطهر ، وكأنما قرء كل كتاب انزله الله تعالى

        الليلة الخامسة عشر
        قال أبو عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام تصلي ليلة النصف من رجب اثنتي عشر ركعة ، تسلم بين كل ركعتين ، تقرأ في كل ركعة أم الكتاب أربع مرات وسورة الاخلاص أربعا وسورة الفلق أربع مرات ، وسورة الناس أربع مرات وآية الكرسي أربع مرات ، و ( إنا انزلناه في ليلة القدر ) أربع مرات ، ثم تشهد وتسلم وتقول بعد الفراغ بعقب التسليم أربع مرات : الله الله ربي لا اشرك به شيئا ولا اتخذ من دونه وليا ، ثم ادع بما احببت. وعن النبي صلى الله عليه وآله بما هذا لفظه ومقاله : روي عن النبي صلى الله عليه وآله قال : إذا كان ليلة النصف من رجب امر الله تعالى خزان ديوان الخلائق وكتبة اعمالهم ، فيقول لهم : انظروا في ديوان عبادي وكل سيئة وجدتموها فامحوها وبدلوها حسنات .

        الليلة السادسة عشر
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة السادسة عشر من شهر رجب ثلاثين ركعة بالحمد و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات ، لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيدا ويجئ يوم القيامة ونوره يضئ لأهل الجمع كما بين مكة والمدينة ، واعطاه الله براءة من النار وبرائة عن النفاق ويرفع عنه عذاب القبر

        الليلة السابعة عشر
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة السابعة عشر من رجب ثلاثين ركعة بالحمد مرة ( قل هو الله احد ) عشر مرات ، لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيدا ويجئ يوم القيامة ونوره يضيئ لأهل الجمع كما بين مكة والمدينة ، واعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق ويرفع عنه عذاب القبر

        الليلة الثامنة عشر
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الثامنة عشر من رجب ركعتين بالحمد مرة ( قل هو الله احد ) والفلق والناس عشرا عشرا ، فإذا فرغ من صلاته قال الله لملائكته : لو كانت ذنوب هذا أكثر من ذنوب العشارين لغفرتها له بهذه الصلاة ، وجعل الله بينه وبين النار ستة خنادق ، بين كل خندق مثل ما بين السماء والأرض

        الليلة التاسعة عشر
        عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال : ومن صلى في الليلة التاسعة عشر من رجب اربع ركعات بالحمد مرة وآية الكرسي خمس عشرة مرة و ( قل هو الله احد ) خمس عشرة مرة ، اعطاه الله من الثواب مثل ما اعطى موسى عليه السلام وكان له بكل حرف ثواب شهيد ، ويبعث الله سبحانه إليه مع الملائكة ثلاث بشارات : الأولى لا يفضحه في الموقف ، الثانية لا يحاسبه ، والثالثة ادخل الجنة بغير حساب ، وإذا وقف بين يدي الله تعالى يسلم الله تعالى عليه ويقول له : يا عبدي لا تخف ولا تحزن فاني عنك راض والجنة لك مباحة

        الليلة العشرون
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى ليلة العشرين من رجب ركعتين بالحمد مرة وخمس مرات ( انا انزلناه في ليلة القدر ) ، يعطيه الله ثواب ابراهيم وموسى ويحيى وعيسى عليهم السلام ، ومن صلى هذه الصلاة لا يصيبه شئ من الجن والإنس وينظر الله إليه بعين رحمته

        الليلة الحادية والعشرون
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الحادية والعشرين من رجب ست ركعات بالحمد مرة وسورة الكوثر عشر مرات و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات ، يأمر الله الملائكة الكرام الكاتبين الا يكتبوا عليه سيئة الى سنة ، ويكتبون له الحسنات الى ان يحول عليه الحول ، والذي نفسي بيده والذي بعثني بالحق نبيا ان من يحبني ويحب الله فصلى بهذه الصلاة وان كان يعجز عن القيام فيصلي قاعدا فان الله يباهي به ملائكته ويقول : اني قد غفرت له

        الليلة الثانية والعشرون
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى الليلة الثانية والعشرين من رجب ثماني ركعات بالحمد مرة و ( قل يا ايها الكافرون ) سبع مرات ، فإذا فرغ من الصلاة صلى على النبي صلى الله عليه وآله عشر مرات واستغفر الله عز وجل عشر مرات ، فإذا فعل ذلك لم يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة ، ويكون موته على الاسلام ويكون له اجر سبعين نبيا

        الليلة الثالثة والعشرون
        عن النبي صلى الله عليه وآله فقال : ومن صلى في الليلة الثالثة والعشرين من رجب ركعتين بالحمد مرة وسورة والضحى خمس مرات ، اعطاه الله بكل حرف وبكل كافر وكافرة درجة في الجنة واعطاه الله ثواب سبعين حجة وثواب من شيع ألف جنازة وثواب من عاد ألف مريض وثواب من قضى ألف حاجة لمسلم

        الليلة الرابعة والعشرون
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الرابعة والعشرين من رجب اربعين ركعة بالحمد مرة و ( آمن الرسول ) مرة وسورة الاخلاص مرة كتب الله تعالى له ألف حسنة ومحى عنه الف سيئة ورفع الف درجة وينزل من السماء ألف ملك رافعي ايديهم يصلون عليه ويرزقه الله تعالى السلامة في الدنيا والآخرة وكأنما أدرك ليلة القدر

        الليلة الخامسة والعشرون
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الخامسة والعشرين من رجب عشرين ركعة بين المغرب والعشاء الآخرة بالحمد مرة و ( آمن الرسول ) مرة و ( قل هو الله احد ) مرة ، حفظه الله في نفسه وأهله ودينه وماله ودنياه وآخرته ولا يقوم من مقامه حتى يغفر له

        الليلة السادسة والعشرون
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة السادسة والعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة بالحمد واربعين مرة ( وفي رواية اربع مرات - ( قل هو الله احد ) ، صافحته الملائكة ، ومن صافحته الملائكة أمن من الوقوف على الصراط والحساب والميزان ، ويبعث الله إليه سبعين ملكا يستغفرون له ويكتبون ثوابه ويهللون لصاحبه ، وكلما تحرك عن مكانه يقولون : اللهم اغفر لهذا العبد ، حتى يصبح

        الليلة السابعة والعشرون
        اعلم ان من افضل الاعمال فيها زيارة مولانا علي امير المؤمنين عليه السلام فيزار فيها زيارة رجب أو بغيرها. عن أبي الحسن عليه السلام انه قال : صل ليلة سبع وعشرين من رجب أي وقت شئت من الليل اثنتي عشر ركعة ، وتقرء في كل ركعة الحمد والمعوذتين و ( قل هو الله احد ) اربع مرات ، فإذا فرغت قلت وانت في مكانك اربع مرات : لا إله إلا الله والله أكبر الحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ثم ادع بما شئت. وعن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة السابعة ، والعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( سبح اسم ) عشر مرات ، و ( انا انزلنا في ليلة القدر ) عشر مرات ، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة ، واستغفر الله تعالى مائة مرة ، كتب الله سبحانه وتعالى له ثواب عبادة الملائكة

        الليلة الثامنة والعشرون
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الثامنة والعشرين من رجب اثنتي عشر ركعة ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( سبح اسم ربك الاعلى ) عشر مرات ، و ( إنا انزلناه ) عشر مرات ، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة واستغفر الله تعالى مائة مرة كتب الله سبحانه كتب الله سبحانه له ثواب عبادة الملائكة

        الليلة التاسعة والعشرون
        عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صلى في الليلة التاسعة والعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( سبح اسم ) عشر مرات ، و ( انا انزلناه في ليلة القدر ) عشر مرات ، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مائة مرة واستغفر الله تعالى مائة مرة ، كتب الله سبحانه له ثواب عبادة الملائكة ، وقد تقدم هذا الثواب

        الليلة الثلاثون
        عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى ليلة الثلاثين من رجب عشر ركعات بالحمد مرة و ( قل هو الله احد ) عشر مرات ، واعطاه الله في جنة الفردوس سبع مدن ويخرج من قبره ووجهه كالبدر ، ويمر على الصراط كالبرق الخاطف وينجو من النار ، والحمد لله


        ===================================

        قال رسول الله (ص) : إنّ الله تعالى نصب في السماء السابعة ملَكاً يقال له الداعي ، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كلّ ليلةٍ منه إلى الصباح : طوبى للذاكرين !.. طوبى للطائعين !.. ويقول الله تعالى : أنا جليس من جالسني ، ومطيع من أطاعني ، وغافر من استغفرني ، الشهر شهري ، والعبد عبدي ، والرحمة رحمتي ، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته ، ومن سألني أعطيته ، ومن استهداني هديته ، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي ، فمن اعتصم به وصل إليّ

        قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رجب شهر الاستغفار لامّتي، فأكثروا فيه الاستغفار فانّه غفورٌ رحيم، ويسمّى الرجب الاصبّ لان الرّحمة على امّتي تصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ

        قال رسول الله (ص): من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله وأوسطه وآخره ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .


        وعنه ص، فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام

        روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) : من صام سبعة أيامٍ من رجب ، أجازه الله على الصراط ، وأجاره من النار ، وأوجب له غرفات الجنان .


        روى عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّ من قرأ في ليلة من ليالي رجب مائة مرّة قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ في ركعتين فكأنّما قد صام مائة سنة في سبيل الله ورزقه الله في الجنّة مائة قصر كلّ قصر في جوار نبيّ من الانبياء (عليهم السلام)

        ===============================







        الأعمال الخاصة
        اللية الأولى
        1- أن تغتسل عن النبي (ص )أنه قال
        من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله وأوسطه وآخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
        2- أن تزور الإمام الحسين (ع)
        3- أن تصلي ركعتين بعد العشاء يقرأ في أول ركعة منها فاتحة الكتاب وألم نشرح مرة وقل هو الله أحد (3)مرات, وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب وألم نشرح وقل هو الله أح والمعوذتين ,فإذا سلم قال (لااله إلا الله 30 مرة يغفر الله له ذنوبه ويخرج منها كيوم ولدته أمه
        اليوم الأول
        1-الصيام
        2-الغسل
        3-زيارة الإمام الحسين(ع)
        اليوم الثالث عشر
        1-الصيام
        2-الغسل
        3-يدعوا بدعاء أم داوود وكذلك في ليلة النصف من رجب
        4-زيارة أمير المؤمنين (ع)
        ليلة النصف من رجب :
        1-الصوم
        2-الغسل
        3-زيارة الإمام الحسين(ع)
        4- إحياؤها بالعبادة وآية الكرسي
        4 مرات بعد ذلك
        سبحان الله والحمد الله ولااله إلا الله والله أكبر
        4 مرات ثم تقول
        الله الله ربي لا أشرك به شيئا وماشاء الله لاقوة إلا باالله العلي العظيم
        وتقول في ليلة سبع وعشرين مثلها
        يوم النصف من رجب :
        1-الصوم
        2-الغسل
        3-صلاة سلمان
        4-زيارة الإمام علي (ع)
        5- تصلي أربع ركعات
        فإذا سلمت بسط يديك وقل
        اللهم يامذل كل جبار ويامعز المؤمنين أنت كهفي حين تعييني المذاهب وأنت بارئ خلقي رحمة وقد كنت عن خلقي غنيا ولولا رحمتك لكنت من الهالكين وأنت مؤيدي بالنصر على اعدائي ولو لا نصرك أياي لكنت من الفضوحين يامرسل الرحمة من معادنها ومنشئ البركة من مواضيعها يامن خص نفسه بالشموخ والرفعة فأولياؤه بعزة يتعززون ويامن وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقهم فهم من سطواته خائفون أسالك بكينونتك التي اشتققتها من كبريائك وأسالك بكبريائك التي اشتققتها من عزك وأسالك بعزتك التي استويت بها على عرشك فخلقت بها جميه خلقك فهم لك مذعنون أن تصلي على محمد وأهل بيته
        6- من بعد صلاة الظهر والعصر استقبل القبلة وقرأ الحمد 100 والأخلاص 100مرة وآية الكرسي 10مرات ثم تقراء الكهف ولقمان ويس والصافات والسجدة والدخان والفتح والواقعة والملك وسورة ن والأنشقاق فإذا فرغت تدعوا بدعاء أم داوود
        ليلة المبعث :
        من قام هذه اللية كان له أجر عمل ستين سنة
        1- أن تصلي في آخر الليل
        اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة خفيفة وتسلم بين كل ركعتين فإذا فرغت من الصلاة جلست بعد السلام وقرأت الحمد 7 والمعوذتين والإخلاص والكافرون والقدر وآية الكرسي 7 وتقول بعد ذلك
        الحمدلله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ,اللهم إني أسالك بمعاقد عزك على أركان عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك ,وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم وذكرك الأعلى الأعلى الأعلى , وبكلماتك التامات أن تصلي على محمد وآله , وأن تفعل بي ماأهله
        ثم ادعوا بماشئت
        2-الغسل
        3- زيارة أمير المؤمنين علي (ع) وهي أفضل الأعمال
        4-الاكثار من قول
        لااله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله
        يوم المبعث:
        1- الغسل
        2-الصيام
        3- الأكثار من الصلاة على محمد وآل محمد
        4- زيارة النبي (ص)وأمير المؤمنين (ع)
        5- أن تصلي اثنتي عشر ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة فإذا فرغت قرأت الحمد وقل هو الله أحد والمعوذتين أربعا وقلت أربعا
        لااله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمدلله ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
        وأربعا
        الله الله ربي لاأشرك به شيئا
        وأربعا
        لاأشرك بربي أحدا
        6- يوجد أدعية كثيرة في مفاتيح الجنان
        اليوم الأخير من الشهر
        1- الغسل
        2- الصوم يوجب غفران الذنوب
        وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

        إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





        تعليق


        • #5
          رد: فضائل شهر رجب في الميزان

          اما هذه المشاركة ... تعتبر غريبة ... وارجو الافادة للجميع عن اقوال الفتاوي عن حكمها




          ( أول ليلة من رجب وليلة النصف و السبع و العشرين من رجب) وهى ليلة المعراج و فيها صلاة مأثورة و قيل للعامل فى هذه الليلة حسنات مائة عام

          عن سهل بن سعد عن النبي (ص) الا ان رجب من الاشهر الحرم. عن النبي (ص) من صام النصف من رجب عدل له بصيام ثلاثين سنة ويسن الصيام في أوله واوسطه وآخره ويوم الاثنين والخميس كما ورد من الأحاديث وكذلك في أوله، ليلة فضيلة ليلة نزول نطفة النبي (ص) من والده عبد الله الى رحم امّه آمنة وكانت في ليلة السابع من رجب، ليلة الجمعة من اول جمعة منه وتسمّى ليلة الرغائب وصيام نهارها قضيل حيث يعطي الله عز وجل لعبده الصائم ذاك اليوم ما يتمنّى على الله عز وجل ويرغب. عن النبي (ص) لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة من رجب، فإنها ليلة تسميها الملائكة ليلة الرغائب وذلك لأنه اذا مضى ثلث الليل لا يبقى ملك في السموات والأراضين الا ويجتمعون في الكعبة وحولها فيطّلع الله تعالى عليهم فيقول يا ملائكتي سلوني اذا شئتم، فيقولون ربّنا حاجتنا اليك ان تغفرلصوام رجب فيقول الله قد فعلت. وعن أنس قال لقيت معاذاً فقلت له من اين، قال من عند رسول الله (ص) فقلت ما سمعته، يقول من صام يوماً من رجب يبتغي به وجه الله تعالى دخل الجنَّة.
          وفي اواخره ليلة عظيمة وهي ليلة الاسراء والمعراج، ليلة السابع والعشرين منه وقيام ليلها فضيل وصيام نهارها واجب على كل مسلم ومسلمة. عن النبي (ص) من صام يوم السابع والعشرين من رجب كتب الله له ثواب ستين شهراً، وعن ابي هريرة وسلمان الفارسي رضي الله عنهما قالا: قال النبي (ص) ان في رجب يوماً وليلة من صام ذلك اليوم وقام تلك الليلة كان له من الاجر كمن صام مائة عام وقامها وهي لثلاث بقين من رجب حكاه الشيخ عبد القادر الجيلاني في الغنية.



          شهر رجب الأصب الأصم
          رجب شهر الله عز وجل. عن النبي (ص) ألا إنَّ رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر امّتي. فمن صام يوماً من رجب ايماناً واحتساباً استوجب رضوان الله الاكبر واسكنَ الفردوس الأعلى.
          عن النبي (ص) أكرموا رجب يكرمكم الله بالف كرامة يوم القيامة ومن اغتسل اول رجب واوسطه وآخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته امَّه.
          وعنه (ص)، فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام.
          رجب خصَّ بالمغفرةمن الله تعالى وشعبان بالشفاعة ورمضان بتضعيف الحسنات وقيل رجب شهر التوبة وشعبان شهر المحبة ورمضان شهر القربة.
          ورجب ثلاثة حروف، راء وجيم وباء. فالراء رحمة الله، والجيم جول الله، والباء بِرّه.
          رجب اسمه الأصب، لان الرحمة تصب فيه صباً واسمه الاصم لانّه يُرفع الى الله اذا انقضى فيسأله الله تعالى عن عمل عباده فيسكت ثم يسأله ثانياً فيسكت، ثم يسأله ثالثاً فيسكت ثم يقول يا رب أنت امرت عبادك ان يستر بعضهم بعضاً وسماني نبيّك محمد (ص) الاصم لأن الملائكة الكاتبين تصم فيه عن سماع صرير القلم، فأنا الأصم، سمعت طاعتهم دون معصيتهم.
          واسمه رجب المرجم لان الشياطين ترجم فيه لئلا يؤذوا المؤمنين.
          قال النبي (ص) أكثروا من الاستغفار في شهر رجب فان الله تعالى في كل ساعة منه عتقاء من النار وان لله مدائن لا يدخلها الا من صام رجب.


          ===========================
          =========================================


          الموضوع الاتي : لم ادقق فيه : ولا اعلم ان كان هذه مذهب اهل السنة ام اهل الشيعة
          وانا اسف جدا علي جهلي – لاني طبيب
          فأرجو ممن لديه القدرة في علوم الاسلام – علي التصحيح

          شهر رجب الأصب الأصم
          رجب شهر الله عز وجل. عن النبي (ص) ألا إنَّ رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر امّتي. فمن صام يوماً من رجب ايماناً واحتساباً استوجب رضوان الله الاكبر واسكنَ الفردوس الأعلى.
          عن النبي (ص) أكرموا رجب يكرمكم الله بالف كرامة يوم القيامة ومن اغتسل اول رجب واوسطه وآخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته امَّه.
          وعنه (ص)، فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام.
          رجب خصَّ بالمغفرةمن الله تعالى وشعبان بالشفاعة ورمضان بتضعيف الحسنات وقيل رجب شهر التوبة وشعبان شهر المحبة ورمضان شهر القربة.
          ورجب ثلاثة حروف، راء وجيم وباء. فالراء رحمة الله، والجيم جول الله، والباء بِرّه.
          رجب اسمه الأصب، لان الرحمة تصب فيه صباً واسمه الاصم لانّه يُرفع الى الله اذا انقضى فيسأله الله تعالى عن عمل عباده فيسكت ثم يسأله ثانياً فيسكت، ثم يسأله ثالثاً فيسكت ثم يقول يا رب أنت امرت عبادك ان يستر بعضهم بعضاً وسماني نبيّك محمد (ص) الاصم لأن الملائكة الكاتبين تصم فيه عن سماع صرير القلم، فأنا الأصم، سمعت طاعتهم دون معصيتهم.
          واسمه رجب المرجم لان الشياطين ترجم فيه لئلا يؤذوا المؤمنين.
          قال النبي (ص) أكثروا من الاستغفار في شهر رجب فان الله تعالى في كل ساعة منه عتقاء من النار وان لله مدائن لا يدخلها الا من صام رجب.


          =====================================


          اعمال ليالي رجب


          الليلة الاولى
          دعاء عند هلال رجب عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه كان يقول : اللهم أهله علينا بالأمن والايمان والسلامة والاسلام ، ربي وربك الله عز وجل. وروي أنه عليه السلام كان إذا رأى هلال رجب قال : اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا شهر رمضان ، وأعنا على الصيام والقيام ، وحفظ اللسان ، وغض البصر ، ولا تجعل حظنا منه الجوع والعطش . قال : ويستحب أن يقرء عند رؤية الهلال سورة الفاتحة سبع مرات ، فانه من قرأها عند رؤية الهلال عافاه الله من رمد العين في ذلك الشهر .
          وروي أنه عليه السلام كان إذا رأى الهلال كبر ثلاثا وهلل ثلاثا ثم قال : الحمد لله الذي أذهب شهر كذا ، وجاء بشهر ، كذا .

          الليلة الثانية
          عن النبي صلى الله عليه وآله : من صلى في الليلة الثانية من رجب عشر ركعات بفاتحة الكتاب مرة و ( قل يا ايها الكافرون ) مرة ، غفر الله له كل ذنب صغير وكبير ، وكتبه من المصلين الى السنة المقبلة وبرئ من النفاق

          الليلة الثالثة
          عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة الثالثة من رجب عشر ركعات ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( إذا جاء نصر الله والفتح ) خمس مرات ، بني الله له قصرا في الجنة ، عرضه وطوله اوسع من الدنيا سبع مرات ، نادى مناد من السماء : بشروا ولي الله بالكرامة العظمى ومرافقة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين.
          واما الصلاة في اليوم الثالث من رجب :فعن النبي صلى الله عليه وآله انه قال : من صلى في اليوم الثالث من رجب اربع ركعات ، يقرء بعد الفاتحة : والهكم اله واحد لا إله إلا هو الرحمان الرحيم * إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس ، وما انزل الله من السماء من ماء فاحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة ، وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والارض ، لايات لقوم يعقلون * ومن الناس من يتخذ من دون الله اندادا يحبونهم كحب الله والذين آمنوا اشد حبا لله ، ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب ان القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب. اعطاه الله من الاجر مالا يصفه الواصفون

          الليلة الرابعة
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة الرابعة من رجب مائة ركعة بالحمد مرة و ( قل اعوذ برب الفلق ) مرة ، وفي الثانية الحمد مرة و ( قل اعوذ برب الناس ) مرة ، وهكذا كل الركعات ينزل من كل سماء ملك يكتبون ثوابها له الى يوم القيامة وجاء ووجهه مثل القمر ليلة البدر ، ويعطيه كتابه بيمينه ويحاسبه حسابا يسيرا

          الليلة الخامسة
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة الخامسة من رجب ست ركعات بالحمد مرة وخمسا وعشرين مرة ( قل هو الله احد ) اعطاه الله ثواب اربعين نبيا واربعين صديقا واربعين شهيدا ، ويمر على الصراط كالبرق الا مع على فرس من النور

          الليلة السادسة
          عن النبي صلوات الله عليه قال : ومن صلى في الليلة السادسة من رجب ركعتين بالحمد مرة وآية الكرسي سبع مرات ينادي مناد من السماء : يا عبد الله انت ولي الله حقا حقا ، ولك بكل حرف قرأت في هذه الصلاة شفاعة من المسلمين ، ولك سبعون الف حسنة ، لكل حسنة عند الله افضل من الجبال التي في الدنيا

          الليلة السابعة
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة السابعة من رجب اربع ركعات ، بالحمد مرة و ( قل هو الله احد ) ثلاث مرات و ( قل اعوذ برب الفلق ) و ( قل اعوذ برب الناس ) ويصلى على النبي صلى الله عليه وآله عند الفراغ عشر مرات ، ويقول الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله اكبر ، عشر مرات ، اظله الله في ظل عرشه ويعطيه ثواب من صام شهر رمضان ، واستغفرت له الملائكة حتى يفرغ من هذه الصلاة ، ويسهل عليه النزع وضغطة القبر ، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة وآمنه الله من الفزع الاكبر

          الليلة الثامنة
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الثامنة من رجب عشرين ركعة بالحمد مرة و ( قل هو الله احد ) و ( قل يا ايها الكافرون ) والفلق والناس ثلاث مرات ، اعطاه الله ثواب الشاكرين والصابرين ورفع اسمه في الصديقين ، وله بكل حرف اجر كل صديق وشهيد وكأنما ختم القرآن في شهر رمضان ، فإذا خرج من قبره تلقاه سبعون ملكا يبشرونه بالجنة ويشيعونه إليها

          الليلة التاسعة
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة التاسعة ركعتين بالحمد مرة و ( الهكم التكاثر ) خمس مرات ، لا يقوم من مقامه حتى يغفر الله له ويعطيه ثواب مائة حجة ومائة عمرة وينزل عليه الف الف رحمة ويؤمنه من النار ، وان مات الى ثمانين يوما مات شهيدا

          الليلة العاشرة
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة العاشرة من رجب بعد المغرب اثنتي عشرة ركعة ، بالحمد مرة وثلاث مرات ( قل هو الله احد ) ، يرفع الله له قصرا على عامود من ياقوتة حمراء ، قالوا : يا رسول الله وما ذلك العامود ؟ قال : مثل ما بين المشرق والمغرب ، وفي ذلك العمود سبعمائة غرفة اوسع من الدنيا ، والغرف كلها من ذهب وفضة وياقوت وزبرجد ، وفي ذلك القصر بيوت بعدد نجوم السماء ، وفيه ما لا يقدر بشرا ان يصفه

          الليلة الحادية عشرة
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الحادية عشر من رجب اثنتي عشرة ركعة بالحمد مرة واثنتي عشرة مرة آية الكرسي ، اعطاه الله ثواب من قرء التوراة والانجيل والزبور والفرقان ، وكل كتاب انزله الله تعالى على انبيائه ، ونادى مناد من العرش : استأنف العمل فقد غفر الله لك

          الليلة الثانية عشرة
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة الثانية عشر من رجب ركعتين ، بالحمد مرة و آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله ، لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير * لا يكلف الله نفسا إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ، ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا أو اخطأنا ، ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الدين من قبلنا ، ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) ، عشر مرات ، اعطاه الله ثواب الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وثواب عتق سبعين رقبة من بني اسماعيل ويعطيه الله سبعين رحمة

          الليلة الثالثة عشر
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الثالثة عشر من رجب عشر ركعات في الاولى بالحمد مرة. والعاديات مرة ، وفي الثانية بالحمد و ( الهيكم التكاثر ) مرة والباقي كذلك ، غفر الله له ذنوبه وان كان عاقا لوالديه رضي الله سبحانه عنه ، وان منكرا ونكيرا لا يقر بانه ولا يروعانه ، ويمر على الصراط كالبرق الخاطف ويعطي كتابه بيمينه ويثقل ميزانه واعطى في جنة الفردوس ألف مدينة.

          الليلة الرابعة عشر
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الرابعة عشر من رجب ثلاثين ركعة بالحمد مرة و ( قل هو الله احد ) مرة ، وآخر الكهف : ( قل انما انا بشر مثلكم يوحى الي انما الهكم اله واحد فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احدا ) ، والذي نفسي بيده لو كانت ذنوبه اكثر من نجوم السماء لم يخرج من صلاته الا وهو طاهر مطهر ، وكأنما قرء كل كتاب انزله الله تعالى

          الليلة الخامسة عشر
          قال أبو عبد الله جعفر بن محمد عليهما السلام تصلي ليلة النصف من رجب اثنتي عشر ركعة ، تسلم بين كل ركعتين ، تقرأ في كل ركعة أم الكتاب أربع مرات وسورة الاخلاص أربعا وسورة الفلق أربع مرات ، وسورة الناس أربع مرات وآية الكرسي أربع مرات ، و ( إنا انزلناه في ليلة القدر ) أربع مرات ، ثم تشهد وتسلم وتقول بعد الفراغ بعقب التسليم أربع مرات : الله الله ربي لا اشرك به شيئا ولا اتخذ من دونه وليا ، ثم ادع بما احببت. وعن النبي صلى الله عليه وآله بما هذا لفظه ومقاله : روي عن النبي صلى الله عليه وآله قال : إذا كان ليلة النصف من رجب امر الله تعالى خزان ديوان الخلائق وكتبة اعمالهم ، فيقول لهم : انظروا في ديوان عبادي وكل سيئة وجدتموها فامحوها وبدلوها حسنات .

          الليلة السادسة عشر
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة السادسة عشر من شهر رجب ثلاثين ركعة بالحمد و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات ، لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيدا ويجئ يوم القيامة ونوره يضئ لأهل الجمع كما بين مكة والمدينة ، واعطاه الله براءة من النار وبرائة عن النفاق ويرفع عنه عذاب القبر

          الليلة السابعة عشر
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة السابعة عشر من رجب ثلاثين ركعة بالحمد مرة ( قل هو الله احد ) عشر مرات ، لم يخرج من صلاته حتى يعطى ثواب سبعين شهيدا ويجئ يوم القيامة ونوره يضيئ لأهل الجمع كما بين مكة والمدينة ، واعطاه الله براءة من النار وبراءة من النفاق ويرفع عنه عذاب القبر

          الليلة الثامنة عشر
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الثامنة عشر من رجب ركعتين بالحمد مرة ( قل هو الله احد ) والفلق والناس عشرا عشرا ، فإذا فرغ من صلاته قال الله لملائكته : لو كانت ذنوب هذا أكثر من ذنوب العشارين لغفرتها له بهذه الصلاة ، وجعل الله بينه وبين النار ستة خنادق ، بين كل خندق مثل ما بين السماء والأرض

          الليلة التاسعة عشر
          عن النبي صلى الله عليه وآله انه قال : ومن صلى في الليلة التاسعة عشر من رجب اربع ركعات بالحمد مرة وآية الكرسي خمس عشرة مرة و ( قل هو الله احد ) خمس عشرة مرة ، اعطاه الله من الثواب مثل ما اعطى موسى عليه السلام وكان له بكل حرف ثواب شهيد ، ويبعث الله سبحانه إليه مع الملائكة ثلاث بشارات : الأولى لا يفضحه في الموقف ، الثانية لا يحاسبه ، والثالثة ادخل الجنة بغير حساب ، وإذا وقف بين يدي الله تعالى يسلم الله تعالى عليه ويقول له : يا عبدي لا تخف ولا تحزن فاني عنك راض والجنة لك مباحة

          الليلة العشرون
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى ليلة العشرين من رجب ركعتين بالحمد مرة وخمس مرات ( انا انزلناه في ليلة القدر ) ، يعطيه الله ثواب ابراهيم وموسى ويحيى وعيسى عليهم السلام ، ومن صلى هذه الصلاة لا يصيبه شئ من الجن والإنس وينظر الله إليه بعين رحمته

          الليلة الحادية والعشرون
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الحادية والعشرين من رجب ست ركعات بالحمد مرة وسورة الكوثر عشر مرات و ( قل هو الله أحد ) عشر مرات ، يأمر الله الملائكة الكرام الكاتبين الا يكتبوا عليه سيئة الى سنة ، ويكتبون له الحسنات الى ان يحول عليه الحول ، والذي نفسي بيده والذي بعثني بالحق نبيا ان من يحبني ويحب الله فصلى بهذه الصلاة وان كان يعجز عن القيام فيصلي قاعدا فان الله يباهي به ملائكته ويقول : اني قد غفرت له

          الليلة الثانية والعشرون
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى الليلة الثانية والعشرين من رجب ثماني ركعات بالحمد مرة و ( قل يا ايها الكافرون ) سبع مرات ، فإذا فرغ من الصلاة صلى على النبي صلى الله عليه وآله عشر مرات واستغفر الله عز وجل عشر مرات ، فإذا فعل ذلك لم يخرج من الدنيا حتى يرى مكانه من الجنة ، ويكون موته على الاسلام ويكون له اجر سبعين نبيا

          الليلة الثالثة والعشرون
          عن النبي صلى الله عليه وآله فقال : ومن صلى في الليلة الثالثة والعشرين من رجب ركعتين بالحمد مرة وسورة والضحى خمس مرات ، اعطاه الله بكل حرف وبكل كافر وكافرة درجة في الجنة واعطاه الله ثواب سبعين حجة وثواب من شيع ألف جنازة وثواب من عاد ألف مريض وثواب من قضى ألف حاجة لمسلم

          الليلة الرابعة والعشرون
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الرابعة والعشرين من رجب اربعين ركعة بالحمد مرة و ( آمن الرسول ) مرة وسورة الاخلاص مرة كتب الله تعالى له ألف حسنة ومحى عنه الف سيئة ورفع الف درجة وينزل من السماء ألف ملك رافعي ايديهم يصلون عليه ويرزقه الله تعالى السلامة في الدنيا والآخرة وكأنما أدرك ليلة القدر

          الليلة الخامسة والعشرون
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الخامسة والعشرين من رجب عشرين ركعة بين المغرب والعشاء الآخرة بالحمد مرة و ( آمن الرسول ) مرة و ( قل هو الله احد ) مرة ، حفظه الله في نفسه وأهله ودينه وماله ودنياه وآخرته ولا يقوم من مقامه حتى يغفر له

          الليلة السادسة والعشرون
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة السادسة والعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة بالحمد واربعين مرة ( وفي رواية اربع مرات - ( قل هو الله احد ) ، صافحته الملائكة ، ومن صافحته الملائكة أمن من الوقوف على الصراط والحساب والميزان ، ويبعث الله إليه سبعين ملكا يستغفرون له ويكتبون ثوابه ويهللون لصاحبه ، وكلما تحرك عن مكانه يقولون : اللهم اغفر لهذا العبد ، حتى يصبح

          الليلة السابعة والعشرون
          اعلم ان من افضل الاعمال فيها زيارة مولانا علي امير المؤمنين عليه السلام فيزار فيها زيارة رجب أو بغيرها. عن أبي الحسن عليه السلام انه قال : صل ليلة سبع وعشرين من رجب أي وقت شئت من الليل اثنتي عشر ركعة ، وتقرء في كل ركعة الحمد والمعوذتين و ( قل هو الله احد ) اربع مرات ، فإذا فرغت قلت وانت في مكانك اربع مرات : لا إله إلا الله والله أكبر الحمد لله وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، ثم ادع بما شئت. وعن النبي صلى الله عليه وآله قال : من صلى في الليلة السابعة ، والعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( سبح اسم ) عشر مرات ، و ( انا انزلنا في ليلة القدر ) عشر مرات ، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة ، واستغفر الله تعالى مائة مرة ، كتب الله سبحانه وتعالى له ثواب عبادة الملائكة

          الليلة الثامنة والعشرون
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى في الليلة الثامنة والعشرين من رجب اثنتي عشر ركعة ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( سبح اسم ربك الاعلى ) عشر مرات ، و ( إنا انزلناه ) عشر مرات ، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وآله مائة مرة واستغفر الله تعالى مائة مرة كتب الله سبحانه كتب الله سبحانه له ثواب عبادة الملائكة

          الليلة التاسعة والعشرون
          عن النبي صلى الله عليه وآله ، قال : ومن صلى في الليلة التاسعة والعشرين من رجب اثنتي عشرة ركعة ، يقرء في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و ( سبح اسم ) عشر مرات ، و ( انا انزلناه في ليلة القدر ) عشر مرات ، فإذا فرغ من صلاته صلى على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مائة مرة واستغفر الله تعالى مائة مرة ، كتب الله سبحانه له ثواب عبادة الملائكة ، وقد تقدم هذا الثواب

          الليلة الثلاثون
          عن النبي صلى الله عليه وآله قال : ومن صلى ليلة الثلاثين من رجب عشر ركعات بالحمد مرة و ( قل هو الله احد ) عشر مرات ، واعطاه الله في جنة الفردوس سبع مدن ويخرج من قبره ووجهه كالبدر ، ويمر على الصراط كالبرق الخاطف وينجو من النار ، والحمد لله


          ===================================

          قال رسول الله (ص) : إنّ الله تعالى نصب في السماء السابعة ملَكاً يقال له الداعي ، فإذا دخل شهر رجب ينادي ذلك الملك كلّ ليلةٍ منه إلى الصباح : طوبى للذاكرين !.. طوبى للطائعين !.. ويقول الله تعالى : أنا جليس من جالسني ، ومطيع من أطاعني ، وغافر من استغفرني ، الشهر شهري ، والعبد عبدي ، والرحمة رحمتي ، فمن دعاني في هذا الشهر أجبته ، ومن سألني أعطيته ، ومن استهداني هديته ، وجعلت هذا الشهر حبلاً بيني وبين عبادي ، فمن اعتصم به وصل إليّ

          قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): رجب شهر الاستغفار لامّتي، فأكثروا فيه الاستغفار فانّه غفورٌ رحيم، ويسمّى الرجب الاصبّ لان الرّحمة على امّتي تصب صبّاً فيه، فاستكثروا من قول اَسْتَغْفِر اللهَ وَاَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ

          قال رسول الله (ص): من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله وأوسطه وآخره ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه .


          وعنه ص، فضل رجب على سائر الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام

          روي عن الإمام الباقر (عليه السلام) : من صام سبعة أيامٍ من رجب ، أجازه الله على الصراط ، وأجاره من النار ، وأوجب له غرفات الجنان .


          روى عن النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) انّ من قرأ في ليلة من ليالي رجب مائة مرّة قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ في ركعتين فكأنّما قد صام مائة سنة في سبيل الله ورزقه الله في الجنّة مائة قصر كلّ قصر في جوار نبيّ من الانبياء (عليهم السلام)

          ===============================







          الأعمال الخاصة
          اللية الأولى
          1- أن تغتسل عن النبي (ص )أنه قال
          من أدرك شهر رجب فاغتسل في أوله وأوسطه وآخره خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه
          2- أن تزور الإمام الحسين (ع)
          3- أن تصلي ركعتين بعد العشاء يقرأ في أول ركعة منها فاتحة الكتاب وألم نشرح مرة وقل هو الله أحد (3)مرات, وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب وألم نشرح وقل هو الله أح والمعوذتين ,فإذا سلم قال (لااله إلا الله 30 مرة يغفر الله له ذنوبه ويخرج منها كيوم ولدته أمه
          اليوم الأول
          1-الصيام
          2-الغسل
          3-زيارة الإمام الحسين(ع)
          اليوم الثالث عشر
          1-الصيام
          2-الغسل
          3-يدعوا بدعاء أم داوود وكذلك في ليلة النصف من رجب
          4-زيارة أمير المؤمنين (ع)
          ليلة النصف من رجب :
          1-الصوم
          2-الغسل
          3-زيارة الإمام الحسين(ع)
          4- إحياؤها بالعبادة وآية الكرسي
          4 مرات بعد ذلك
          سبحان الله والحمد الله ولااله إلا الله والله أكبر
          4 مرات ثم تقول
          الله الله ربي لا أشرك به شيئا وماشاء الله لاقوة إلا باالله العلي العظيم
          وتقول في ليلة سبع وعشرين مثلها
          يوم النصف من رجب :
          1-الصوم
          2-الغسل
          3-صلاة سلمان
          4-زيارة الإمام علي (ع)
          5- تصلي أربع ركعات
          فإذا سلمت بسط يديك وقل
          اللهم يامذل كل جبار ويامعز المؤمنين أنت كهفي حين تعييني المذاهب وأنت بارئ خلقي رحمة وقد كنت عن خلقي غنيا ولولا رحمتك لكنت من الهالكين وأنت مؤيدي بالنصر على اعدائي ولو لا نصرك أياي لكنت من الفضوحين يامرسل الرحمة من معادنها ومنشئ البركة من مواضيعها يامن خص نفسه بالشموخ والرفعة فأولياؤه بعزة يتعززون ويامن وضعت له الملوك نير المذلة على أعناقهم فهم من سطواته خائفون أسالك بكينونتك التي اشتققتها من كبريائك وأسالك بكبريائك التي اشتققتها من عزك وأسالك بعزتك التي استويت بها على عرشك فخلقت بها جميه خلقك فهم لك مذعنون أن تصلي على محمد وأهل بيته
          6- من بعد صلاة الظهر والعصر استقبل القبلة وقرأ الحمد 100 والأخلاص 100مرة وآية الكرسي 10مرات ثم تقراء الكهف ولقمان ويس والصافات والسجدة والدخان والفتح والواقعة والملك وسورة ن والأنشقاق فإذا فرغت تدعوا بدعاء أم داوود
          ليلة المبعث :
          من قام هذه اللية كان له أجر عمل ستين سنة
          1- أن تصلي في آخر الليل
          اثنتي عشرة ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة خفيفة وتسلم بين كل ركعتين فإذا فرغت من الصلاة جلست بعد السلام وقرأت الحمد 7 والمعوذتين والإخلاص والكافرون والقدر وآية الكرسي 7 وتقول بعد ذلك
          الحمدلله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا ,اللهم إني أسالك بمعاقد عزك على أركان عرشك ومنتهى الرحمة من كتابك ,وباسمك الأعظم الأعظم الأعظم وذكرك الأعلى الأعلى الأعلى , وبكلماتك التامات أن تصلي على محمد وآله , وأن تفعل بي ماأهله
          ثم ادعوا بماشئت
          2-الغسل
          3- زيارة أمير المؤمنين علي (ع) وهي أفضل الأعمال
          4-الاكثار من قول
          لااله إلا الله محمد رسول الله علي ولي الله
          يوم المبعث:
          1- الغسل
          2-الصيام
          3- الأكثار من الصلاة على محمد وآل محمد
          4- زيارة النبي (ص)وأمير المؤمنين (ع)
          5- أن تصلي اثنتي عشر ركعة تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة فإذا فرغت قرأت الحمد وقل هو الله أحد والمعوذتين أربعا وقلت أربعا
          لااله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمدلله ولاحول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم
          وأربعا
          الله الله ربي لاأشرك به شيئا
          وأربعا
          لاأشرك بربي أحدا
          6- يوجد أدعية كثيرة في مفاتيح الجنان
          اليوم الأخير من الشهر
          1- الغسل
          2- الصوم يوجب غفران الذنوب
          وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

          إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





          تعليق


          • #6
            رد: فضائل شهر رجب في الميزان

            اعتذر عن خطأ في التكرار
            وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

            إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





            تعليق


            • #7
              رد: فضائل شهر رجب في الميزان

              المشاركة الأصلية بواسطة لؤلؤة باسلامي مشاهدة المشاركة
              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

              آمين وإياكم

              وعجلت إليك ربِّ لترضى

              تعليق


              • #8
                رد: فضائل شهر رجب في الميزان

                عموما:

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة
                السؤال
                حفظكم الله يا شيخ: أود معرفة صحة هذه الأحاديث الأربعة، وحبذا يا شيخنا إعطائي مصدر تضعيفها؛ لكي يتسنى لي البحث فيالأحاديث الموضوعة والضعيفة في شهر رجب.
                الأحاديث هي كالتالي:
                (1) رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي.
                (2) عن علي- رضي الله عنه- : من صام يوماً من رجب كتب الله له صوم ألف سنة، ومن صام منه سبعة أيام أغلقت عنه أبواب جهنم، ومن صام منه خمسة عشر يوماً بدلت سيئاته حسنات، ونادى مناد من السماء: قد غفر لك فاستأنف العمل.
                (3) إن في الجنة نهراً يقال له رجب. من صام يوماً من رجب سقاه الله من ذلك النهر.
                (4) من صام ثلاثة أيام من شهر حرام كتب الله له عبادة تسعمائة سنة .
                وجزاكم الله كل خير يا شيخنا على كل ما بذلتم وماتبذلون.

                الجواب
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اعلم -وفقني الله وإياك- أنه لما كثر اختلاف الناس في هذا الشهر المسمى برجب، وقلَّ العارف به المتكلم فيه بما وجب، حتى قال بعضهم في نهاره بفضيلة صيامه، ونزع بعضهم في ليله إلى الاعتناء بقيامه، وجعله من لا يدري مفضلاً على الشهور، وزاده فضيلة على الأربعة الحرام في المذكور، ولما كثر الخلط في ذلك بين العوام، ولم يكن من الخواص من يعرف ما فيه من الكلام، تعيَّن على أهل العلم(1) بيان الحق في هذا الشهر المذكور.
                فأقول: إن هَدْي النبي – صلى الله عليه وسلم- في الشهور محفوظ منقول، حفظه عنه أصحابه الكرام – رضي الله عنهم- في أحاديث صحيحة كثيرة، جاءت في الصحاح، والسنن، والمسانيد ....إلخ.
                ولم يكن له في ذلك هدي خاص في رجب، ولو كان له فيه هدي لنقله إلينا أصحابه – رضي الله عنهم- كما نقلوه في أشهر أخرى. لكن الوضاعين من الوعَّاظ، والقصَّاص أبوا إلا أن يلصقوا بالسنة ما ليس منها، فألصقوا فيها من الأحاديث الدالة على فضيلة شهر رجب، وفضيلة الصلاة فيه والصيام، وما علموا أن لهذا الفن فرسانه فذبوا عن حياض السنة وحاموا عن حماها، ولكن العجب كل العجب ممن شم رائحة العلم بالسنن أن يغتر بمثل هذه الأحاديث، فيرويها ويعمل بمقتضاها، وما علم أن هذه الأحاديث باطلة منكرة، وأن كل حديث في صوم رجب، وصلاة بعض الليالي فيه كذب مفترى، كما ذكر ذلك غير واحد من أهل العلم.
                قال ابن رجب – رحمه الله- في اللطائف (1/194): (لم يصح في شهر رجب صلاة مخصوصة تختص به، والأحاديث المروية في فضل صلاة الرغائب في أول ليلة جمعة من شهر رجب كذب وباطل لا تصح، وهذه الصلاة بدعة عند جمهور العلماء، وممن ذكر ذلك من أعيان العلماء المتأخرين من الحفاظ أبو إسماعيل الأنصاري، وأبو بكر السمعاني وأبو الفضل بن ناصر، وأبو الفرج ابن الجوزي.
                ولم يصح في فضل صوم رجب بخصوصه شيء عن النبي – صلى الله عليه وسلم- ولا عن أصحابه – رضي الله عنهم-) ا.هـ.
                وقال الإمام أبو العباس ابن تيمية (25/29): (وأما صوم رجب بخصوصه فأحاديثه كلها ضعيفة بل موضوعة، لا يعتمد أهل العلم على شيء منها، وليست من الضعيف الذي يروى في الفضائل، بل عامتها من الموضوعات المكذوبات). ا.هـ.
                وقال ابن القيم في المنار المنيف (96): (وكل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفتري). ثم ساق – رحمه الله- بعض الأحاديث في ذلك.
                وقال ابن حجر في تبيين العجب (23): (لم يرد في فضل شهر رجب -ولا في صيامه، ولا صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه- حديث صحيح يصلح للحجة، وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ).
                وقال في موطن آخر(33): (الأحاديث الواردة في فضل رجب أو فضل صيامه أو صيام شيء منه صريحة، فهي على قسمين ضعيفة وموضوعة).
                وقال: (وورد في فضل رجب من الأحاديث الباطلة أحاديث لا بأس بالتنبيه عليها لئلا يغتر بها) ا.هـ (ص40).
                وممن ذكر أنه لا يصح في الباب شيء: الإمام ابن دحية الكلبي، وأبو الفضل بن ناصر وغيرهم كثير، والأحاديث التي جاء السؤال عنها: كحديث:
                (1) "رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي"، فقد جاء من حديث أبي سعيد الخدري، وأنس بن مالك – رضي الله عنهما- فأما حديث أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه-: فأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (2/576)، وابن عراق في التنزيه (2/151) من طريق محمد بن الحسن النقاش: حدثنا أبو عمرو أحمد بن العباس الطبري: حدثنا الكسائي: حدثنا أبو معاوية: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن علقمة، عن أبي سعيد به، وذكر حديثاً طويلاً في فضل صيام رجب.
                قال ابن الجوزي: (هذا حديث موضوع على رسول الله – صلى الله عليه وسلم- والكسائي لا يعرف والنقاش متَّهم).
                وقال ابن حجر في تبيين العجب (23): ولهو سند مركب… والعهدة في هذا الإسناد على النقاش، والنقاش هذا هو مؤلف كتاب "شفاء الصدور" وقد ملأ أكثره بالكذب والزور.
                قال الخطيب الحافظ أبو بكر بن ثابت البغدادي في تاريخه (2/602): بل هو شقاء الصدور. ثم ذكر كلام الناس في النقاش واتهامهم له بالوضع، ومن ذلك ما قال الخطيب فيه: من أن أحاديثه مناكير بأسانيد مشهورة، وقال طلحة بن محمد بن جعفر الحافظ: كان النقاش يكذب في الحديث والغالب عليه القصص.
                وقال البرقاني: كل حديثه منكر. والكسائي هذا غير معروف قال الحافظ في تبيين العجب: (لا يدرى من هو، وليس هو علي بن حمزة المقدسي، فإنه أقدم من هذه الطبقة بكثير).
                وله طريق آخر: أخرجه السهمي في تاريخ جرجان (225)، فقال: حدثنا أبو علي الحسن بن أحمد بن يحيى الثقفي: حدثنا محمد بن إبراهيم المقري: حدثنا أبو عبد الله سختويه بن الجنيد: حدثنا عبيد الله بن موسى: حدثنا عثمان بن الأسود، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري –رضي الله عنه- به.
                وهو حديث مسلسل بالمجاهيل والضعفاء. وللحديث طرق أخرى واهية ذكرها ابن حجر في تبيين العجب.
                وأما حديث أنس، فأخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (2/436)، وأبو شامة المقدسي في الباعث على إنكار البدع والحوادث، والكناني في فضل رجب، وابن عراق في تنزيه الشريعة، من طريق عبد الرحمن بن محمد بن إسحاق بن منده، عن أبي الحسين علي بن عبد الله بن جهضم، عن علي بن محمد بن سعيد البصري، عن أبيه، عن خلف بن عبد الله -وهو الصغاني - عن حميد الطويل عن أنس به،وفيه ذكر صلاة الرغائب.
                قال ابن الجوزي: هذا حديث موضوع على رسول الله – صلى الله عليه وسلم- وقد اتهموا به ابن جهضم ونسبوه إلى الكذب، وسمعت شيخنا عبد الوهاب الحافظ يقول: رجاله مجهولون، وقد فتشت عليهم جميع الكتب، فما وجدتهم، زاد الذهبي بل لعلهم لم يخلقوا.
                قلت: ابن جهضم هذا متهم بوضع الحديث، قاله الذهبي في الميزان (3/142)، وقد استوفى الحافظ اللكنوي في (الآثار المرفوعة في الأخبار الموضوعة) الكلام على هذا الحديث فعد إليه.
                وله طريق آخر أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (7/396) من طريق نوح بن أبي مريم عن زيد العمي عن يزيد الرقاشي عن أنس به.
                قال البيهقي: (هذا إسناد منكر). وهو حديث مسلسل بالضعفاء والمتروكين.
                (2) وحديث علي – رضي الله عنه- عن النبي – صلى الله عليه وسلم- قال: "إن شهر رجب شهر عظيم من صام فيه يوماً كتب الله له صوم ألف سنة"... الحديث. أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (2/578)، وابن شاهين في الترغيب والترهيب، من طريق إسحاق بن إبراهيم الختلي قال: حدثنا الحسين بن علي بن يزيد الصدائي: حدثنا أبي: حدثنا هارون بن عنترة عن أبيه عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه- به.
                قال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح عن النبي – صلى الله عليه وسلم-.
                قلت: هذا الحديث مسلسل بالمجاهيل الضعفاء والمتروكين. فإسحاق بن إبراهيم الختلي ضعيف الحديث. الميزان (1/180)، وعلى بن يزيد الصدائي قال عنه الذهبي: تالف. وهارون بن عنترة قال عنه ابن حبان: منكر الحديث جداً يروي المناكير الكثيرة، حتى يسبق إلى قلب المستمع لها أنه المتعمد لذلك من كثرة ما يروي مما لا أصل له، ولا يجوز الاحتجاج به بحال. وقد ذكر هذا الخبر ابن حجر في تبيين العجب، واتهم به إسحاق بن إبراهيم الختلي، وقال السيوطي في اللآلي: (لا يصح، وهارون بن عنترة يروي المناكير). وعده الشوكاني في الفوائد المجموعة من المنكرات.
                (3) وحديث: "إن في الجنة نهراً يقال له رجب، من صام يوماً من رجب سقاه الله من ذلك النهر" أخرجه البيهقي في شعب الإيمان (8300)، وابن شاهين في الترغيب والترهيب، ومن طريقه الخلال في فضل رجب (ق: 103/أ)، والديلمي (1/2/281)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/555)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (1847)، والذهبي في الميزان (4/189)، من طريق منصور بن يزيد الأسدي عن موسى بن عمران عن أنس بن مالك – رضي الله عنه- به.
                قال ابن الجوزي: لا يصح وفيه مجاهيل لا ندري من هم. وقال الذهبي: ومنصور لا يعرف والخبر باطل، وقد أورده الألباني – رحمه الله- في الضعيفة رقم(1898)، وقال: (حديث باطل).
                (4) وحديث: "من صام ثلاثة أيام من شهر حرام كتب الله له عبادة تسعمائة سنة".
                أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط (1789)، والبيهقي في فضائل الأوقات (308)، والخطيب في الموضح (1/118)، وابن عساكر في تاريخه (19/116)، وابن الجوزي في العلل المتناهية (2/554) من حديث أنس –رضي الله عنه- بلفظ: "من صام ثلاثة أيام من شهر حرام: الخميس والجمعة والسبت؛ كتب له عبادة تسعمائة عام".
                وعندالطبراني بلفظ: "عبادة سنتين". وروي بألفاظ أخر.
                وفي إسناده مسلمة بن راشد، قال أبو حاتم: مضطرب الحديث. وقال الأزدي: لا يحتج به. وأورده الألباني في الضعيفة (4611). والله أعلم.

                محمد بن ناصر السلمي
                القاضي في وزارة العدل
                المصدر الأسلام اليوم



                أحاديث رجبية غير صحيحة منتشرة في المنتديات
                الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه أجمعين

                أولا : تأمل أخي القارئ ما قاله الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى فيما يخص فضائل شهر رجب فإن كلامه ضابط في هذا الباب .

                قال الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى : لم يرد في فضل شهر رجب، ولا في صيامه ، ولا في صيام شيء منه معين، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه.. حديث صحيح يصلح للحجة،وقد سبقني إلى الجزم بذلك الإمام أبو إسماعيل الهروي الحافظ، رويناه عنه بإسناد صحيح، وكذلك رويناه عن غيره . اهـ .

                و قال أيضاً : و أما الأحاديث الواردة في فضل رجب ، أو في فضل صيامه ، أو صيام شيء منه صريحة: فهي على قسمين: ضعيفة ، وموضوعة ، ونحن نسوق الضعيفة ، ونشير إلى الموضوعة إشارة مفهمة . اهـ .

                انظر : كتاب تبيين العجب فيما ورد في فضل رجب للحافظ ابن حجر ص6 و ص8
                و كتاب السنن والمبتدعات للشقيري ص125 .

                ثانيا : إليك الأحاديث المنتشرة في المنتديات و هي غير صحيحة مع ذكر المصادر التي حكمت عليها بعدم الصحة و هي كما يلي :

                1 ) حديث : (( اللهم بارك لنا في رجب و شعبان و بلغنا رمضان )) رواه أحمد و الطبراني في الأوسط

                قال عنه الهيثمي : رواه البزار وفيه زائدة بن أبي الرقاد قال البخاري منكر الحديث وجهله جماعة
                انظر : كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 2 / 165 طبعة دار الريان لعام 1407هـ

                و ضعفه النووي كما في الأذكار و الذهبي كما في الميزان 3 / 96 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995م .

                2 ) حديث : (( فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام ))
                قال ابن حجر إنه موضوع

                انظر : كتاب كشف الخفاء 2 / 110 للعجلوني طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ
                و كتاب المصنوع لعلي بن سلطان القاري 1 / 128 طبعة مكتبة الرشد لعام 1404هـ

                3 ) حديث : (( رجب شهر الله وشعبان شهري ورمضان شهر أمتي ))
                رواه الديلمي وغيره عن أنس مرفوعا لكن ذكره ابن الجوزي في الموضوعات بطرق عديدة وكذا الحافظ ابن حجر في كتاب تبيين العجب فيما ورد في رجب

                انظر : كتاب فيض القدير للمناوي 4 / 162 و 166 طبعة المكتبة التجارية الكبرى لعام 1356هـ
                و كتاب كشف الخفاء للعجلوني 2 / 13 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ

                4 ) حديث : (( لا تغفلوا عن أول جمعة من رجب فإنها ليلة تسميها الملائكة الرغائب وذكر الحديث المكذوب بطوله ))

                انظر : كتاب كشف الخفاء للعجلوني 1 / 95 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ
                و كتاب نقد المنقول للزرعي 1 / 83 طبعة دار القادري لعام 1411هـ

                5 ) حديث : (( رجب شهر عظيم يضاعف الله فيه الحسنات فمن صام يوما من رجب فكأنما صام سنة ومن صام منه سبعة أيام غلقت عنه سبعة أبواب جهنم ومن صام منه ثمانية أيام حسنة له ثمانية أبواب الجنة ومن صام منه عشر أيام لم يسأل الله إلا أعطاه ومن صام منه خمسة عشر يوما نادى مناد في السماء قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل ومن زاد زاده الله وفي رجب حمل الله نوحا فصام رجب وأمر من معه أن يصوموا فجرت سبعة أشهر أخر ذلك يوم عاشوراء اهبط على الجودي فصام نوح ومن معه والوحش شكرا لله عز وجل وفي يوم عاشوراء فلق الله البحر لبني إسرائيل وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم صلى الله عليه وسلم وعلى مدينة يونس وفيه ولد إبراهيم صلى الله عليه وسلم ))

                قال الإمام الذهبي : هذا باطل و إسناد مظلم
                و قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير وفيه عبدالغفور وهو متروك

                انظر : كتاب الميزان للذهبي 5 / 62 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1995م
                و كتاب مجمع الزوائد للهيثمي 3 / 188 طبعة دار الريان لعام 1407هـ

                6 ) كل أحاديث صلاة الرغائب ليلة أول جمعة من رجب كذب مختلق على رسول الله صلى الله عليه وسلم

                وكل حديث في ذكر صوم رجب وصلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى

                و حديث من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نجاسة

                و حديث من صام يوما من رجب وصلى ركعتين يقرأ في كل ركعة مئة مرة آية الكرسي وفي الثانية مئة مرة قل هو الله أحد لم يمت حتى ير مقعده من الجنة

                و حديث من صام من رجب كذا و كذا .

                قال الإمام أبو عبد الله بن أبي بكر الزرعي المتوفى عام 691 الجميع كذب مختلف كلها

                انظر : كتاب نقد المنقول للزرعي 1 / 83 – 84 طبعة دار القادري لعام 1411هـ

                7 ) حديث : (( من صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ الخميس والجمعة والسبت كتب الله له عبادة تسعمائة سنة). وفي لفظ: (ستين سنة )) .
                رواه الطبراني في الأوسط 2 / 219 طبعة دار الحرمين لعام 1415هـ و قال : لم يرو هذا الحديث عن مسلمة إلا يعقوب تفرد به محمد بن يحيى . اهـ .

                و قال الهيثمي : رواه الطبراني في الأوسط عن يعقوب بن موسى المدني عن مسلمة ويعقوب مجهول ومسلمة هو ابن راشد الحماني قال فيه حاتم مضطرب الحديث وقال الأزدي في الضعفاء لا يحتج به . اهـ .
                انظر : كتاب مجمع الزوائد 3 / 191 طبعة الريان لعام 1407هـ

                و حكم بعدم صحته ابن الجوزي في كتابه العلل المتناهية 2 / 554 طبعة دار الكتب العلمية لعام 1403هـ .

                8 ) حديث : (( صوم أول يوم من رجب كفارة ثلاث سنين، والثاني كفارة سنتين، ثم كلّ يوم شهراً ))

                انظر : كتاب فيض القدير للمناوي 4 / 210 طبعة المكتبة التجارية الكبرى لعام 1356هـ .

                9 ) قال العجلوني رحمه الله تعالى : من الأحاديث الموضوعة ما جاء في فضيلة أول ليلة جمعة من رجب الصلاة الموضوعة فيها التي تسمى صلاة الرغائب لم تثبت في السنة ولا ثم أئمة الحديث

                انظر : كشف الخفاء للعجلوني 2 / 563 طبعة مؤسسة الرسالة لعام 1405هـ

                10 ) قال الحافظ أبو عبد الله محمد بن أبي بكر الدمشقي المتوفى 691هـ :
                وكل حديث في ذكر صوم رجب و صلاة بعض الليالي فيه فهو كذب مفترى كحديث من صلى بعد المغرب أول ليلة من رجب عشرين ركعة جاز على الصراط بلا نجاسة .

                انظر : كتاب المنار المنيف 1 / 96 طبعة مكتبة المطبوعات الإسلامية لعام 1403هـ

                و الله أعلم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيد المرسلين و على آله و صحبه أجمعين

                و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

                المصدر صيد الفوائد

                وعجلت إليك ربِّ لترضى

                تعليق


                • #9
                  رد: فضائل شهر رجب في الميزان

                  عنوان الفتوى : لا يثبت في فضل صيام شيء من رجب حديث
                  السؤال
                  هل يوجد حديث شريف على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يصوم
                  يوم الإسراء والمعراج ( سبعة وعشرون رجب)؟


                  الفتوى

                  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

                  فلم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث في صيام رجب، ولا في صيام شيء معين منه.
                  قال شيخ الإسلام ابن تيمية:( ولم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في رجب حديث؛ بل عامة الأحاديث المأثورة فيه عن النبي صلى الله عليه وسلم كلها كذب ) وقال ابن حجر: ( لم يرد في فضل شهر رجب ولا صيامه ولا في صيام شيء معين منه، ولا في قيام ليلة مخصوصة فيه حديث صحيح يصلح للحجة ). إلا أنه قد رويت أحاديث في فضل صيام الأشهر الحرم -ورجب منها- وقد فصلنا الكلام عن ذلك في الفتوى رقم: 28322 .
                  والله أعلم.
                  المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

                  عنوان الفتوى : مذاهب العلماء في صوم شهر رجب
                  السؤال
                  أنا أسكن ساحل العاج والناس هنا يصومون في شهر رجب هل هذه بدعة حقيقية أم لا؟ وهل تصح العمرة في رجب؟ وهل لهذا الشهر خصوصيات أخر؟


                  الفتوى

                  الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

                  فقد اختلفت أنظار العلماء في صوم شهر رجب، فمنهم من استحبه لأمرين:
                  الأول: ما ورد من الترغيب العام في الصيام، وهذا بابه واسع، وأدلته كثيرة جداً.
                  الثاني: ما ورد من الترغيب الخاص في صيام الأشهر الحرم. ورجب منها بالاتفاق، وكذا ما ورد في فضل صيام رجب بخصوصه. وإلى استحباب صيام الأشهر الحرم عموماً ورجب على وجه الخصوص ذهب الجمهور من العلماء، واستدلوا على ذلك بعدة أحاديث منها:
                  حديث ابي مجيبة الباهلي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: "صم من الحُـرُم واترك، صم من الحرم واترك" والحديث رواه أحمد وأبو داود، واللفظ له، ولفظ أحمد: "فمن الحرم وأفطر" وأخرج الحديث أيضاً البيهقي في السنن، وفي الشعب، وابن سعد.
                  ومنها: حديث أسامة بن زيد قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهراً من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: "ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم" رواه النسائي وأحمد.
                  قال العلامة الشوكاني رحمه الله في نيل الأوطار 4/293: ظاهر قوله في حديث أسامة إن شعبان شهر يغفل عنه الناس بين رجب ورمضان أنه يستحب صوم رجب، لأن الظاهر أن المراد أنهم يغفلون عن تعظيم شعبان بالصوم، كما يعظمون رمضان ورجباً به، ويحتمل أن المراد غفلتهم عن تعظيم شعبان بصومه، كما يعظمون رجباً بنحر النحائر فيه، فإنه كان يعظم بذلك عند الجاهلية، وينحرون فيه العتيرة، كما ثبت في الحديث، والظاهر الأول. والمراد بالناس الصحابة، فإن الشارع قد كان إذ ذاك محا آثار الجاهلية، ولكن غايته التقرير لهم على صومه، وهو لا يفيد زيادة على الجواز، وقد ورد ما يدل على مشروعية صومه على العموم والخصوص.
                  أما العموم، فالأحاديث الواردة في الترغيب في صوم الأشهر الحرم، وهو منها بالإجماع، وكذلك الأحاديث الواردة في مشروعية مطلق الصوم، ثم ذكر أحاديث في فضل صيام رجب أخرجها الطبراني والبيهقي وأبو نعيم وابن عساكر ثم قال:( وحكى ابن السبكي عن محمد بن منصور السمعاني أنه قال لم يرد في استحباب صوم رجب على الخصوص سنة ثابتة، والأحاديث التي تروى فيه واهية لا يفرح بها عالم، وأخرج ابن أبي شيبة في مصنفه أن عمر كان يضرب أكف الناس في رجب حتى يضعوها في الجفان، ويقول: كلوا، فإنما هو شهر كان تعظمه الجاهلية.
                  وأخرج أيضاً من حديث زيد بن أسلم قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صوم رجب؟ فقال: "أين أنتم من شعبان" وأخرج عن ابن عمر رضي الله عنهما ما يدل على أنه كان يكره صوم رجب. وقال: ولا يخفاك أن الخصوصات إذا لم تنتهض للدلالة على استحباب صومها، انتهضت العمومات، ولم يرد ما يدل على الكراهة حتى يكون مخصصاً لها. وأما حديث ابن ماجه بلفظ: "إن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن صيام رجب" ففيه ضعيفان: زيد بن عبد الحميد، وداود بن عطاء. )ا.هـ
                  وقد شنع العز بن عبد السلام على من نهى الناس عن صيام رجب، كما نقل ذلك عنه ابن حجر الهيتمي في الفتاوى الفقهية الكبرى.
                  ومن أهل العلم من كره صوم شهر رجب، ومن أولئك الحنابلة، واستدلوا بحديث ابن عباس رضي الله عنهما، ونهي عمر الناس عن صيامه، وقد سبق ذكر ذلك فيما نقلناه عن الإمام الشوكاني.
                  قال الإمام ابن قدامة في المغني: ( ويكره إفراد رجب بالصوم.
                  )أما الأشهر الحرم، فوافق الحنابلة الجمهور في استحباب صومها، وتزول كراهة إفراد صيام رجب عند الحنابلة بفطر يوم فيه.
                  قال المرداوي في الإنصاف:245/3:( ويكره إفراد رجب بالصوم هذا المذهب، وعليه الأصحاب، وقطع به كثير منهم، وهو من مفردات المذهب.
                  )وحكى الشيخ تقي الدين في تحريم إفراده وجهين قال في الفروع: ( ولعله أخذه من كراهة أحمد .) ثم قال: (مفهوم كلام المصنف أنه لا يكره إفراد غير رجب بالصوم، وهو صحيح لا نزاع فيه، قال المجد: لا نعلم فيه خلافاً.) وقال: (تزول الكراهة بالفطر من رجب ولو يوماً، أو بصوم شهر آخر من السنة قال المجد: وإن لم يله.)
                  ومن خلال هذه النقول يتضح لنا جلياً أن المسألة خلافية بين العلماء، ولا يجوز أن تكون من مسائل النزاع والشقاق بين المسلمين، بل من قال بقول الجمهور من العلماء لم يثرب عليه، ومن قال بقول الحنابلة لم يثرب عليه.
                  وأما صيام بعض رجب، فمتفق على استحبابه عند أهل المذاهب الأربعة لما سبق، وليس بدعة.
                  ثم إن الراجح من الخلاف المتقدم مذهب الجمهور لا مذهب الحنابلة.
                  وأما العمرة في رجب، فلم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه فعل ذلك، وقد استحب بعض السلف ذلك، فكانوا يعتمرون في رجب، أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه عن سعيد بن المسيب قال: كانت عائشة رضي الله عنها تعتمر في آخر ذي الحجة، وتعتمر من المدينة في رجب تهل من ذي الحليفة .
                  وأخرج بسنده عن يعلى بن الحارث قال: سمعنا أبا إسحاق وسئل عن عمرة رمضان، فقال: أدركت أصحاب عبد الله لا يعدلون بعمرة رجب، ثم يستقبلون الحج.
                  وأخرج بسنده عن عبد الرحمن بن حاطب قال: اعتمرت مع عمر وعثمان في رجب.
                  ولم يثبت لشهر رجب من الخصوصيات غير ما ذكرنا. وأما ما ابتدعه الناس في هذا الشهر من البدع المنكرة كصلاة الرغائب، فلا يجوز فعله، ولا مجاراة الناس فيه. والله أعلم.


                  المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه

                  وعجلت إليك ربِّ لترضى

                  تعليق


                  • #10
                    رد: فضائل شهر رجب في الميزان

                    جزاكم الله خيرا
                    وهو من رجال الاسلام ( في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال )

                    إذا رأيتُم الرجلَ يتعاهد المسجدَ، فاشهدوا له بالإيمانِ ,, إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة





                    تعليق


                    • #11
                      رد: فضائل شهر رجب في الميزان

                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      جزاكم الله خيراً ونفع بكم
                      اللهم إن أبي وأمي و عمتي في ذمتك وحبل جوارك، فَقِهِم من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق، اللهم اغفر لهما وارحمهما، فإنك أنت الغفور الرحيم.

                      تعليق


                      • #12
                        جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

                        تعليق


                        • #13
                          للنفع

                          تعليق


                          • #14
                            جزاكم الله خيرا

                            "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                            وتولني فيمن توليت"

                            "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                            تعليق

                            يعمل...
                            X