إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية






    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
    وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد

    وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية
    المصدر: إسلام ويب


    في ليلة من ليالي الصيف المقمرة .. عاد الفارس المجاهد بعد ثلاثين سنة من الجهاد ..
    وقد ترك زوجه العروس تحمل بين أحشائها جنينًا . تلفّت الفارس يمنًة ويسرًة محاولاً استعادة ذلك البيت الذي يضم زوجه ووليده ، الذين لا يعرف عنهما شيئًا .

    لقد تغيّرت معالم مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذي قبل ، وكَثُر فيها سواد الناس ، لا أحد يحفل به وهو في طريقه إلى داره ، بل لا أحد يهتم لعودته بعد طول غيبته ، ولكن هل يذكره أحد ؟!
    هل يتذكر أحد ذلك الفارس المجاهد الذي ما إن سمع نداء الجهاد حتى أسرع ملبيًا ،
    تاركًا زوجه الحامل ، والتي لا تزال عروسًا لم ينقضِ على عرسها غير أشهر معدودات .

    ثلث قرن والفارس ينتقل مع جيوش المسلمين من فتح إلى فتح ، ومن نصر إلى نصر ، لا يكاد يهزه حنين إلى زوجه وولده ذكرًا كان أم أنثى .
    لقد كان انتظار الزوجة له حتى انقطع في عودته الرجاء ، والناس مختلفون في مصيره ، ومع طول المدة و انقطاع الأخبار ،
    ترجَّح في نفس الزوجة والجميع استشهاد الفارس المجاهد

    مضى الفارس إلى حيث تعَّرف على موضع داره ، ألجمته الدهشة فلم يطرق بابها ، ومن ذا يرده عن داره ؟! دخل الفارس الدار ، فإذا برجل في الثلاثين من عمره ينقض عليه انقضاض الأسد على فريسته ، إذ كيف لهذا الشيخ بسيفه ورمحه أن يلج الدار معتديًا على من فيها من محارم ، احتدم الأمر بين الرجلين ، يدفع الشاب الشيخ ذائدًا عن حرماته المستحلة ،

    والشيخ يقسم أن الدار داره ، يرتفع صوت الرجلين فيفزع الجيران محيطين بالشيخ إحاطة السوار بالمعصم ، مدافعين عن جارهم الشاب ، والشيخ يحاول أن يذكرهم بنفسه ولا أحد يعرفه ، أو يصدّقه ، يصل الضجيج إلى حيث الأم النائمة ، تستيقظ على جلبة بين الرجال ، تنظر من أعلى البيت ، يا لهول ما رأت
    .





    لم تكد تصدق عينيها ، أعادت النظر مرة ثانية لعلها تستوثق مما رأت ، إنه فّروخ زوجها الفارس المجاهد بشحمه ولحمه منذ وقعت عيناها عليه ، آخر مرة منذ ثلاثين عامًا ،
    لقد تذكرت على الفور يوم ودَّعها موصيًا إيّاها خيرًا ، مذكِّرًا إيّاها أنه قد خلَّف لها ثلاثين ألف دينار هي غنائمه من جهاده قبل أن ينال حريته من قائده الصحابي الجليل الربيع ابن زياد الحارثي ،

    لا زالت تذكر كلماته :
    " صونيها - أي الثلاثين ألف دينار- وثمريها ، وأنفقي منها على نفسك ووليدك بالمعروف حتى أعود إليك سالمًا غانمًا ، أو يرزقني الله الشهادة التي أتمناها " ، نزلت الأم ولا يزال رنين كلمات زوجها كما لو كان لتوه ، أمرت الجميع أن يتفرقوا شاكرة لهم حسن صنيعهم ، فإنما الرجل فرّوخ زوجها ووالد جارهم الشاب


    لم يتمالك الرجلان نفسيهما فأكب كل منهما على الآخر معانقًا إياه ، والابن يجثو على يد أبيه يلثمها معتذرًا فرحًا - لقد اختلطت المشاعر عند كليهما ، وتقاطرت الدموع منهما ، فرحًا بلقاء لم يكن في حسبان أحدهما أو كليهما ، جلست الزوجة إلى زوجها يحدثها عن مسيرة ثلث قرن من الجهاد مع جيوش المسلمين ، مبينًا لها سبب غيبته وانقطاعه ،

    ظل الفارس يتحدث ولكن الزوجة كانت في هواجس أخرى ،
    تحاول أن تجد إجابة مرضية لزوجها إذا سألها عن ذلك المبلغ الذي تركه على أن تثمره وتنفق منه بمعروف ، إنها تحاول أن تعثر على إجابة لا تغضبه ، ولكن كيف ؟
    ها هو يسألها وهي تتشاغل عنه ، هل تخبره أنه لم يعد من الثلاثين ألف دينار شيء ، أيقنعه أنها جميعًا أنفقت على تعليم ولده وتأديبه ؟ وأي علم ذلك الذي يستغرق كل هذا المال ؟! ، أيصدق أن ولده سخي النفس كريم الطبع ، لا يكاد ينقطع عن النفقة في كل وجوه الخ
    ير والبر ؟


    وبينما هي في خواطرها المتسارعة ، والتي قطعت عليها فرحتها بشمل جمعه الله بعدما ظنت كل الظن ألا يتلاقيا ، وبينما هي كذلك إذ قطع عليها تفكيرها بقوله :
    " لقد جئتك - يا أم ربيعت - بأربعة آلاف دينار ، فأخرجي المال الذي أودعتك إياه ، نشتري به عقارًا أو بستانًا نعيش من غلته ما بقيت بنا الحياة ، حاولت الزوجة أن تتشاغل عنه ،
    فلم تجبه ولكنه ألحّ في الطلب - إنها تخشى غضبته ، فيما لو عرف الحقيقة ، فماذا تفعل ؟ ردت في حكمة وثبات :
    لقد وضعته حيث يجب أن يوضع ، وسأخرجه لك إن شاء الله

    هنا انطلق صوت المؤذن لصلاة الفجر ، فقطع حديثهما ، وهَمَّ بالخروج إلى المسجد متسائلاً عن ربيعة ، ولكن ربيعة كان قد سبقه إلى مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يخالجه شوق إلى روضة المصطفى صلى الله عليه وسلم ،

    ويدفعه حنين ثلاثين سنة عاشها مجاهدًا ، بعيدًا عن مدينته صلى الله عليه وسلم ، وها هو يؤدي الصلاة ثم يجلس في الروضة الشريفة ، يملأ نفسه وعينه بذكر وصلاة ودعاء طالما اشتاق إليه في هذا المكان ، وها هو يخرج من المسجد ، ولكن ساحة المسجد تغص بالناس ، فلم يعد فيها موطأ لقدم .


    الكل يتحلق حلقة في إثر حلقة حول شيخ مهيب ، لم يتبين ملامحه لبعده عنه ، ولكن بيان الشيخ يأخذ باللبيب ، إذ ينثال على الشفاه علم متدفق يدل على حافظة واعية ، لا تكاد تغيب عنها شاردة ، لقد أدهش الرجل خضوع الناس بين يدي الشيخ ، وتزاحمهم عليه وإحاطتهم به ، واندفاعهم خلفه بعدما ما أنهى حديثه ، دارت برأس فرّوخ أسئلة كثيرة إذ من يكون ذلك الشيخ الشاب الذي عليه كل ذلك الوقار ، والذي يُشيَّعُ ممن حوله بكل ذلك الإجلال ؟

    بادر الفارس العائد إلى رجل يجلس إلى جواره يسأله عن ذلك الشيخ الوقور ، فيعجب الرجل أن أحدًا لا يعرفه ، ويستنكر على رجل من أهل المدينة ، ألا يعرفه ولكنه غياب ثلاثين سنة ، فكيف يتسنى له معرفة شيخ كهذا ، ثم إنه لم يتعرّف ملامحه ، فيعتذر للرجل عن عدم معرفته لطول غيبته عن المدينة ، يعرف الرجل السبب فيعذره لجهله بمثل هذا الشيخ


    ينطلق الرجل معرفًا بالشيخ ، " إن من لا تعرف يا أخي سيد من سادات التابعين ، وعلم من أعلامهم ، وهو محدِّث المدينة ، وفقيهها وإمامها ، رغم حداثة سنه ، ألا ترى مجلسه يضم مالك ابن أنس وأبا حنيفة النعمان ، ويحيى بن سعيد الأنصاري ، والأوزاعي ، والليث بن سعد وغيرهم كثير ، وهو فوق ذلك ذو تواضع جم ، وكف أندى من السحاب ، فما عُرف أسخى منه نفسًا ، ولا أكثر منه عطاء .

    يقاطعه فرّوخ ، ولكنك لم تذكر لي اسمه ، رد الرجل ، إنه ربيعة الرأي ، التفت فرّوخ ربيعة ، ولم يكمل حتى عاجله الرجل إنه سمي بهذا الإسم لرجاحة رأيه فيما أشكل على المسلمين مما لم يرد فيه نص قياسًا على ما ورد فيه نص ، اشتاق فرّوخ ليعرف نسب ربيعة الرأي هذا ، فيرد عليه الرجل
    إن ربيعة الرأي هو ابن فرّوخ المكنى بأبي عبد الرحمن ، وقد ولد بعد أن غادر أبوه المدينة جهادًا في سبيل الله ، فتولت أمه تربيته وتأديبه وتعليمه ، وإن الناس ليقولون إن أباه عاد الليلة الماضية .




    هنا تحدرت من عيني فرّوخ دموعٌ لم يعرف لها سببًا ، ولا تزال عبراته تنحدر على وجهه ، حتى وصل إلى بيته ، فسألته زوجه متهلفة عما به ، فيرد الفارس المجاهد " ما بي إلا الخير ، لقد رأيت ولدي في مقام
    من العلم والشرف والمجد ما رأيته لأحد من قبل "


    هنا تهللت أسارير الزوجة والأم الصالحة الواعية ، فقد حان لها أن تجيب على سؤاله الذي شغلها ، فاغتنمت الفرصة وقالت :
    " أيهما أحب إليك ، ثلاثون ألف دينار أم هذا الذي بلغه ولدك من العلم والشرف ؟
    فيرد المجاهد :
    " بل - والله - هذا أحب إليّ وآثر عندي من مال الدنيا كله " ، قالت : " إذن فلقد أنفقت ما تركته عندي عليه ، فهل طابت نفسك بما فعلت " ؟!
    فيقول : " نعم ، وجُزيت عني وعن المسلمين خير الجزاء " .

    بمثل هذا الوعي في التربية تسود الأمة ، فهل من أمهات كأم ربيعة في زمن عَزَّ فيه أمثالها ؟ .




    ولا تنسونا من صالح دعائكم




    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 01-04-2017, 09:28 PM.

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36


  • #2
    رد: وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرًا اختنا , ونفع الله بنا وبكم

    سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

    قال الامام ابن الجوزي رحمه الله:
    يجب على من لا يدري متى يبغته الموت ان يكون مستعدًا، ولا يغتر بالشباب والصحة
    فان اقل من يموت الاشياخ، واكثر من يموت الشباب، ولهذا يندر من يكبر
    فالحذر الحذر من المعاصي؛ فان عواقبها سيئة، فكم من معصية لا يزال صاحبها في هبوط أبدًا من تعثير اقدامه، وشدة فقره على ما يفوته من الدنيا

    عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا

    تعليق


    • #3
      رد: وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

      تضيقُ بنَا الدّنيَا أو لا تضيقْ؛ سنقُولُ لهَا يومًا وداعًا وينتهِي الطرِيق

      تعليق


      • #4
        رد: وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

        المشاركة الأصلية بواسطة فاستقم كما امرت مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرًا اختنا , ونفع الله بنا وبكم

        سبحان الله وبحمده ... سبحان الله العظيم

        قال الامام ابن الجوزي رحمه الله:
        يجب على من لا يدري متى يبغته الموت ان يكون مستعدًا، ولا يغتر بالشباب والصحة
        فان اقل من يموت الاشياخ، واكثر من يموت الشباب، ولهذا يندر من يكبر
        فالحذر الحذر من المعاصي؛ فان عواقبها سيئة، فكم من معصية لا يزال صاحبها في هبوط أبدًا من تعثير اقدامه، وشدة فقره على ما يفوته من الدنيا

        عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرًا أختنا وبوركتم على مروركم الكريم


        "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
        وتولني فيمن توليت"

        "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

        تعليق


        • #5
          رد: وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

          المشاركة الأصلية بواسطة وداعا لدنيا فانيه مشاهدة المشاركة


          جزاكم الله خيرًا أختنا وبوركتم على مروركم الكريم


          "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
          وتولني فيمن توليت"

          "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

          تعليق


          • #6
            رد: وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم
            وجعله فى موازين حسناتكم

            تعليق


            • #7
              رد: وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

              المشاركة الأصلية بواسطة khadeja مشاهدة المشاركة
              وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم
              وجعله فى موازين حسناتكم
              اللهم آمين وإياكم
              بوركتم على مروركم الطيب


              "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
              وتولني فيمن توليت"

              "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

              تعليق


              • #8
                رد: وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                بارك الله فيكم أختنا ونفع بكم الاسلام والمسلمين
                وجزاك خيرًا
                كلمة الدكتور حازم شومان لفريق التفريغ بشبكة الطريق الى الله

                لا حول ولا قوة إلا بالله

                اللهم بلغنا رمضان

                تعليق


                • #9
                  رد: وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

                  المشاركة الأصلية بواسطة أسـ المعاني ـمى مشاهدة المشاركة
                  وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  بارك الله فيكم أختنا ونفع بكم الاسلام والمسلمين
                  وجزاك خيرًا
                  اللهم آمين وإياكم أختنا الفاضلة
                  بوركتم على مروركم الطيب


                  "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                  وتولني فيمن توليت"

                  "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                  تعليق


                  • #10
                    رد: وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

                    بارك الله فيكم أختنا ونفع بكم الاسلام والمسلمين

                    اسئلكم الدعاء ﻻخي بالشفاء العاجل وان يمده الله بالصحة والعمر الطويل والعمل الصالح

                    تعليق


                    • #11
                      رد: وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

                      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                      أحسنتم الإختيار والنقل،
                      وحقـًا حقـًا

                      بمثل هذا الوعي في التربية تسود الأمة ، فهل من أمهات كأم ربيعة في زمن عَزَّ فيه أمثالها ؟ .
                      بارك الله فيكم ونفع بكم وجزاكم كل الخير
                      إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                      والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                      يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                      الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                      تعليق


                      • #12
                        رد: وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

                        جزاكم الله خيرًا
                        وبوركتم على مروركم الكريم




                        "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                        وتولني فيمن توليت"

                        "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                        تعليق


                        • #13
                          رد: وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

                          جزاكِ الله خيرًا


                          قال الشيخ الألباني رحمه الله: إن هذا الطريق طويل ونحن نمشي فيه مشي السلحفاة لايهمنا أن نصل المهم أن نموت علي الطريق

                          تعليق


                          • #14
                            رد: وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

                            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                            جزاكم الله خيرًا ورفع قدركم
                            وجعله فى موازين حسناتكم
                            المسبحه الإلكترونيه رائعه جدا[/SIZE]
                            اللهم اغفر لأبي وارحمه ونور قبره واجمعنى بيه في جنة الفردوس الأعلي من غير حساب ولا سابقة عذاب

                            تعليق


                            • #15
                              رد: وجزيت خيرًا ... دعوة لأم أحسنت التربية

                              المشاركة الأصلية بواسطة ام نظام مشاهدة المشاركة
                              جزاكِ الله خيرًا
                              اللهم آمين وإياكم
                              بارك الله فيكم أختنا على مروركم الكريم

                              "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
                              وتولني فيمن توليت"

                              "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

                              تعليق

                              يعمل...
                              X