إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القرآن في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القرآن في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم



    لا يوجد مسلم كان أكثر حرصا وحبا وعلما وعملا بالقرآن من شخص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي ملك حب كلام خليله شغاف قلبه فكانت معه وقفات ووقفات وصفتها السيدة عائشة -رضي الله عنها- بقولها الجامع «كان خلقه القرآن» استجابة لدعوة صادقة خرجت من فمه الشريف - صلى الله عليه وسلم-: ( اللهم اجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني وذهاب همي).


    ------------


    حرصه -صلى الله عليه وسلم- على القرآن

    قال تعالى:
    - (وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً ) [طه:114]
    - (لا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ ) [القيامة:16-19]
    - (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى، إلا مَا شَاء اللَّهُ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى ) ( الأعلى:6-7]


    كان النبي -صلى الله عليه وسلم- في ابتداء أمر الوحي إذا لقن القرآن نازع جبريل القراءة ولم يصبر حتى يتمها مسارعة إلى الحفظ لئلا ينفلت منه شيء، فأمر بأن ينصت حتى يقضى إليه وحيه ووعد بأنه آمن من تفلته منه بالنسيان أو غيره .

    يقول سيد قطب -رحمه الله تعالى-: جاءه -صلى الله عليه وسلم- هذا التعليم ليطمئنه إلى أن أمر هذا الوحي، وحفظ هذا القرآن وجمعه وبيان مقاصده .. كل أولئك موكول إلى صاحبه ، ودوره هو هو التلقي والبلاغ فليطمئن بالا وليتلق الوحي كاملا، فيجده في صدره منقوشا ثابتا.. وهكذا كان.. فأما هذا التعليم فقد ثبت في موضعه حيث نزل.. أليس من قول الله؟ وقول الله ثابت في أي غرض كان؟ ولأي أمر أراد؟ والإيحاء الذي تتركه هذه الآيات في النفس هو تكفل الله المطلق بشأن هذا القرآن وحيا وحفظا وجمعا وبيانا وإسناده إليه سبحانه وتعالى بكليته. ليس للرسول -صلى الله عليه وسلم- من أمره إلا حمله وتبليغه. ثم لهفة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وشدة حرصه على استيعاب ما يوحى إليه وأخذه مأخذ الجد الخالص، وخشيته أن ينسى منه عبارة أو كلمة مما كان يدعوه إلى متابعة جبريل عليه السلام في التلاوة آية آية وكلمة كلمة يستوثق منها أن شيئا لم يفته، ويتثبت من حفظه له فيما بعد!*

    ويقول -رحمة الله تعالى-: بعدئذ تجيء البشرى العظيمة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمته من ورائه


    {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى}
    وتبدأ البشرى برفع عناء الحفظ لهذا القرآن والكد في إمساكه عن عاتق الرسول -صلى الله عليه وسلم-


    {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَى}
    فعليه القراءة يتلقاها عن ربه، وربه هو المتكفل بعد ذلك بقلبه، فلا ينسى ما يقرئه ربه. وهي بشرى للنبي -صلى الله عليه وسلم- تريحه وتطمئنه على هذا القرآن العظيم الجميل الحبيب إلى قلبه. الذي كان يندفع بعاطفة الحب له، وبشعور الحرص عليه وبإحساس التبعة العظمى فيه إلى ترديده آية أية وجبريل يحمله إليه، وتحريك لسانه به خفية أن ينسى حرفا منه. حتى جاءته هذه البشائر المطمئنة بأن ربه سيتكفل بهذا الأمر عنه، وهي بشرى لأمته من ورائه تطمئن بها إلى أصل هذه العقيدة فهي من الله والله كافلها وحافظها في قلب نبيها وهذا من رعايته سبحانه ومن كرامة هذا الدين عنده وعظمة هذا الأمر في ميزانه .




    الحب النبوي للقرآن والشغف به

    ما قام أحد بالقرآن قيام رسولنا -صلى الله عليه وسلم- وما تدبره أحد تدبر رسولنا -صلى الله عليه وسلم- وما بكى أحد من تلاوته أو استماعه ما بكى سيد الخائفين، وما اقتدى بهديه أحد اقتداء سيد العالمين، حتى قالت عائشة -رضي الله عنها-: « كان خلقه القرآن»
    فعن حفصة -رضي الله عنها- قالت: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها
    وعن أم هانئ -رضي الله عنها- قالت: كنت أسمع صوت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأ وأنا نائمة على فراشي، يرجع القرآن
    قال الحافظ في الفتح: هو تقارب ضروب الحركات في القراءة وأصله الترديد، وترجيع الصوت: ترديده في الحلق، وقال أيضا والذي يظهر أن في الترجيع قدرا زائدا على الترتيل، وقال الشيخ أبو محمد بن أبي حمزة: معنى الترجيع تحسين التلاوة لا ترجيع الغناء لأن القراءة بترجيع الغناء تنافي الخشوع الذي هو مقصود التلاوة

    وقال المناوي: وذلك ينشأ غالبا على أريحية وانبساط
    ولا شك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يحصل له من ذلك حظ وافر، قال النووي: قال القاضي عياض: أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت بالقراءة وترتيلها. قال أبو عبيد والأحاديث الواردة في ذلك محمولة على التحزين والتشويق.
    قال واختلفوا في القراءة بالألحان فكرهها مالك والجمهور لخروجها عما جاء القرآن له من الخشوع والفهم، وأباحها أبو حنيفة وجماعة من السلف للأحاديث، ولأن ذلك سبب للرقة وإثارة الخشية وإقبال النفوس على استماعه، قلت [أي النووي]: قال الشافعي في موضع: أكره القراءة بالألحان، وقال في موضع: لا أكرهها. قال أصحابنا ليس له فيها خلاف وإنما هو اختلاف حالين فحيث كرهها أراد إذا مطط وأخرج الكلام عن موضعه بزيادة أو نقص أو مد غير ممدود، وإدغام ما لا يجوز إدغامه ونحو ذلك. وحيث أباحها أراد إذا لم يكن فيها تغير لموضوع الكلام والله أعلم

    وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( اقرأ علي ) قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل، قال: ( إني أشتهي أن أسمعه من غيري ) فقرأت النساء حتى إذا بلغت

    {
    فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِن كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَىٰ هَٰؤُلَاءِ شَهِيدًا} آية 41
    قال لي: ( كف أو أمسك ) فرأيت عينيه تذرفان

    الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري

    الصفحة أو الرقم: 5055 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]





    وعن عبد الله بن الشخير -رضي الله عنه- قال: أتيت رسول الله وهو يصلي، وفي صدره أزيز كأزيز المرجل من البكاء

    وقال -صلى الله عليه وسلم-: شيبتني هود وأخواتها قبل المشيب



    الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع

    الصفحة أو الرقم: 3721 | خلاصة حكم المحدث : صحيح









    في جوف الليل

    عن حذيفة -رضي الله عنه- قال: صليت مع النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة، فافتتح البقرة، فقلت: يركع عند المائة ثم مضى، فقلت: يصلي بها في ركعة، فمضى فقلت: يركع بها ثم افتتح النساء فقرأها ثم افتتح آل عمران فقرأها، يقرأ مترسلا إذا مر بآية فيها تسبيح سبح، وإذا مر بسؤال سأل، وإذا مر بتعوذ تعوذ ثم ركع، فجعل يقول: ( سبحان ربي العظيم ) فكان ركوعه نحوا من قيامه ثم قال سمع الله لمن حمده ثم قام طويلا قريبا مما ركع ثم سجد، فقال: ( سبحان ربي الأعلى ) فكان سجوده قريبا من قيامه

    وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: صليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأطال حتى هممت بأمر سوء، قيل وما هممت به، قال هممت أن أجلس وأدعه
    وعن عطاء قال: دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة -رضي الله عنها- فقال عبيد بن عمير: حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ فبكت، وقالت: قام ليلة من الليالي فقال: ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي )، قالت والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك، فقام فتطهر ثم قام يصلي، فلم يزل يبكي حتى بل حجره ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض، وجاء بلال يؤذن بالصلاة فلما رآه يبكي، قال: يا رسول الله تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم وما تأخر؟ قال: ( أفلا أكون عبدا شكورا، لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ})

    وعن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: صلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها {إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} فلما أصبح قلت: يا رسول الله، ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها. قال: ( إني سألت ربي عز وجل الشفاعة لأمتي فأعطانيها، وهي نائلة إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عز وجل شيئا )




    آيات في صحبة الرسول -صلى الله عليه وسلم-

    عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنهما- أنه بات ليلة عند ميمونة زوج النبي -صلى الله عليه وسلم- وهي خالته، فاضطجع في عرض الوسادة، واضطجع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأهله في طولها، فنام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى إذا انتصف الليل أو قبله بقليل أو بعده بقليل، استيقظ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فجلس يمسح النوم عن وجهه بيده ثم قرأ العشر الآيات الخواتم من سورة آل عمران ثم قام إلى شن معلقة فتوضأ منها فأحسن وضوءه ثم قام يصلي... )

    الحديث

    وفي الصباح والمساء كان -صلى الله عليه وسلم- يقرأ آية الكرسي، فمن قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي أجير منهم حتى يصبح


    وعن عبد الله بن خبيب -رضي الله عنه- قال: خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصلي لنا، قال: فأدركته فقال: قل فلم أقل شيئا، ثم قال: ( قل ) فلم أقل شيئا، قال: ( قل ) فقلت: ما أقول ؟ قال: قل “{قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين“ حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء )

    وعن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: أمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة صححه الألباني في صحيح سنن النسائي

    وقال -صلى الله عليه وسلم-: ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت ) صححه بمجموع طرقه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة
    وفيمن أصابه كرب أو حزن قال -صلى الله عليه وسلم-: ( دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت {لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له )

    - كان رسولُ اللهِ إذا أوى إلى فراشه كلَّ ليلةٍ جمع كفَّيه فنفث فيهما ، وقرأ فيهما ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ ) و ( قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ) ، ثم مسح بهما ما استطاع من جسدِه ، يبدأ بهما رأسَه ووجهَه ، وما أقبل من جسده ، يصنعُ ذلك ثلاثَ مراتٍ


    الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل

    الصفحة أو الرقم: 218 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



    وكان -صلى الله عليه وسلم- يقرأ عند النوم أيضا آية الكرسي، فمن قرأها إذا أوى إلى فراشه لا يزال عليه من الله حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح
    وعن أبي مسعود، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه )وكان -صلى الله عليه وسلم- لا ينام حتى يقرأ {الم تَنزِيلُ} السجدة، و{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ}

    د. خالد سعد النجار ( بتصرف )


    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 11-11-2017, 02:32 AM.
    رحمك الله يا أمي
    ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
    وظني بكـَ لايخيبُ

  • #2
    رد: القرآن في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرًا، موضوع شامل ومهم


    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3
      رد: القرآن في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

      جزاكم الله خيرا

      موضوع قيم



      اللهم أرزقني الهداية والثبات حتى الممات

      وأرزق أبو رفيدة من حيث لا يحتسب

      وأرزقني وزوجي وإبنتي حجة في السنة المقبلة يـــــارب









      تعليق


      • #4
        رد: القرآن في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

        اللهم آآمين
        جزاكم الله خيراً على مروركم
        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ
        عن عطاء قال: دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة -رضي الله عنها- فقال عبيد بن عمير: حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ فبكت، وقالت: قام ليلة من الليالي فقال: ( يا عائشة ذريني أتعبد لربي )، قالت والله إني لأحب قربك وأحب ما يسرك، فقام فتطهر ثم قام يصلي، فلم يزل يبكي حتى بل حجره ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بل الأرض، وجاء بلال يؤذن بالصلاة فلما رآه يبكي، قال: يا رسول الله تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم وما تأخر؟ قال: ( أفلا أكون عبدا شكورا، لقد نزلت علي الليلة آيات ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ})
        التعديل الأخير تم بواسطة أبوالدرداء إبراهيم; الساعة 04-05-2015, 05:47 PM.
        رحمك الله يا أمي
        ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
        وظني بكـَ لايخيبُ

        تعليق


        • #5
          رد: القرآن في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم


          تعليق


          • #6
            رد: القرآن في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

            وجزاكم مثله ونفع بكم
            رحمك الله يا أمي
            ألا يستقيم أن نكون إخوانًا وإن لم نتفق!".الشافعي رحمه الله
            وظني بكـَ لايخيبُ

            تعليق


            • #7
              عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
              جزاك الله خيراً أخي الكريم ونفع بك


              تعليق


              • #8
                رد: القرآن في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

                عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                موضوع رائع
                أحسنت النقل وأحسن كاتبه

                بارك الله فيك ونفع بك و
                جزاك كل الخير

                إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                تعليق


                • #9
                  رد: القرآن في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم

                  عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                  جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم

                  تعليق


                  • #10


                    القرآن في حياة الرسول صلى الله عليه وسلم


                    لا يوجد مسلم كان أكثر حرصا وحبا وعلما وعملا بالقرآن من شخص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الذي ملك حب كلام خليله شغاف قلبه فكانت معه وقفات ووقفات وصفتها السيدة عائشة -رضي الله عنها- بقولها الجامع «كان خلقه القرآن» استجابة لدعوة صادقة خرجت من فمه الشريف - صلى الله عليه وسلم-: ( ...أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلبي ، ونورَ صدري ، وجلاءَ حزني ، وذهابَ همِّي...الحديث).خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح

                    حرصه -صلى الله عليه وسلم- على القرآن
                    قال تعالى:
                    - (وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ ۖ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا ) [طه:114)
                    - (لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ (16) إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ (17) فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ (18) ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ(19)) [القيامة)
                    - (سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ (6) إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّهُ يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَىٰ ) ( الأعلى:6-7)

                    كان النبي -صلى الله عليه وسلم- في ابتداء أمر الوحي إذا لقن القرآن نازع جبريل القراءة ولم يصبر حتى يتمها مسارعة إلى الحفظ لئلا ينفلت منه شيء، فأمر بأن ينصت حتى يقضى إليه وحيه ووعد بأنه آمن من تفلته منه بالنسيان أو غيره .
                    يقول سيد قطب -رحمة الله تعالى-: جاءه -صلى الله عليه وسلم- هذا التعليم ليطمئنه إلى أن أمر هذا الوحي، وحفظ هذا القرآن وجمعه وبيان مقاصده .. كل أولئك موكول إلى صاحبه ، ودوره هو هو التلقي والبلاغ فليطمئن بالا وليتلق الوحي كاملا، فيجده في صدره منقوشا ثابتا.. وهكذا كان.. فأما هذا التعليم فقد ثبت في موضعه حيث نزل.. أليس من قول الله؟ وقول الله ثابت في أي غرض كان؟ ولأي أمر أراد؟ والإيحاء الذي تتركه هذه الآيات في النفس هو تكفل الله المطلق بشأن هذا القرآن وحيا وحفظا وجمعا وبيانا وإسناده إليه سبحانه وتعالى بكليته. ليس للرسول -صلى الله عليه وسلم- من أمره إلا حمله وتبليغه. ثم لهفة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وشدة حرصه على استيعاب ما يوحى إليه وأخذه مأخذ الجد الخالص، وخشيته أن ينسى منه عبارة أو كلمة مما كان يدعوه إلى متابعة جبريل عليه السلام في التلاوة آية آية وكلمة كلمة يستوثق منها أن شيئا لم يفته، ويتثبت من حفظه له فيما بعد!*
                    ويقول -رحمة الله تعالى-: بعدئذ تجيء البشرى العظيمة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأمته من ورائه {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ...} وتبدأ البشرى برفع عناء الحفظ لهذا القرآن والكد في إمساكه عن عاتق الرسول -صلى الله عليه وسلم- {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنسَىٰ} فعليه القراءة يتلقاها عن ربه، وربه هو المتكفل بعد ذلك بقلبه، فلا ينسى ما يقرئه ربه. وهي بشرى للنبي -صلى الله عليه وسلم- تريحه وتطمئنه على هذا القرآن العظيم الجميل الحبيب إلى قلبه. الذي كان يندفع بعاطفة الحب له، وبشعور الحرص عليه وبإحساس التبعة العظمى فيه إلى ترديده آية أية وجبريل يحمله إليه، وتحريك لسانه به خفية أن ينسى حرفا منه. حتى جاءته هذه البشائر المطمئنة بأن ربه سيتكفل بهذا الأمر عنه، وهي بشرى لأمته من ورائه تطمئن بها إلى أصل هذه العقيدة فهي من الله والله كافلها وحافظها في قلب نبيها وهذا من رعايته سبحانه ومن كرامة هذا الدين عنده وعظمة هذا الأمر في ميزانه .

                    الحب النبوي للقرآن والشغف به

                    ما قام أحد بالقرآن قيام رسولنا -صلى الله عليه وسلم- وما تدبره أحد تدبر رسولنا -صلى الله عليه وسلم- وما بكى أحد من تلاوته أو استماعه ما بكى سيد الخائفين، وما اقتدى بهديه أحد اقتداء سيد العالمين، حتى قالت عائشة -رضي الله عنها-: « كان خلقه القرآن»
                    (دخلنا على عائشةَ فقلنا : يا أمَّ المؤمنين ! ما كان خُلُقُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم ؟ قالت : كان خُلُقُه القرآنُ)
                    خلاصة حكم المحدث : صحيح لغيره

                    فعن حفصة -رضي الله عنها- قالت: (كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بالسورة فيرتلها حتى تكون أطول من أطول منها)خلاصة حكم المحدث : صحيح
                    وعن أم هانئ -رضي الله عنها- قالت: كنت أسمع صوت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأ وأنا نائمة على فراشي، يرجع القرآن
                    قال الحافظ في الفتح: هو تقارب ضروب الحركات في القراءة وأصله الترديد، وترجيع الصوت: ترديده في الحلق، وقال أيضا والذي يظهر أن في الترجيع قدرا زائدا على الترتيل، وقال الشيخ أبو محمد بن أبي حمزة: معنى الترجيع تحسين التلاوة لا ترجيع الغناء لأن القراءة بترجيع الغناء تنافي الخشوع الذي هو مقصود التلاوة

                    وقال المناوي: وذلك ينشأ غالبا على أريحية وانبساط
                    ولا شك أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يحصل له من ذلك حظ وافر، قال النووي: قال القاضي عياض: أجمع العلماء على استحباب تحسين الصوت بالقراءة وترتيلها. قال أبو عبيد والأحاديث الواردة في ذلك محمولة على التحزين والتشويق.
                    قال واختلفوا في القراءة بالألحان فكرهها مالك والجمهور لخروجها عما جاء القرآن له من الخشوع والفهم، وأباحها أبو حنيفة وجماعة من السلف للأحاديث، ولأن ذلك سبب للرقة وإثارة الخشية وإقبال النفوس على استماعه، قلت [أي النووي]: قال الشافعي في موضع: أكره القراءة بالألحان، وقال في موضع: لا أكرهها. قال أصحابنا ليس له فيها خلاف وإنما هو اختلاف حالين فحيث كرهها أراد إذا مطط وأخرج الكلام عن موضعه بزيادة أو نقص أو مد غير ممدود، وإدغام ما لا يجوز إدغامه ونحو ذلك. وحيث أباحها أراد إذا لم يكن فيها تغير لموضوع الكلام والله أعلم
                    وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ( اقرأ علي ) قلت: أقرأ عليك وعليك أنزل، قال: ( إني أشتهي أن أسمعه من غيري ) فقرأت النساء حتى إذا بلغت {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا} قال لي: ( كف أو أمسك ) فرأيت عينيه تذرفان)خلاصة حكم المحدث : [صحيح]

                    وعن عبد الله بن الشخير -رضي الله عنه- قال: (أتيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم وهو يُصلِّي ، ولجوفِه أزيزٌ كأزيزِ المِرْجَلِ من البكاءِ)خلاصة حكم المحدث : صحيح
                    وقال -صلى الله عليه وسلم-: (شيبتني هودٌ وأخوَاتُها قبل المشيبِ)خلاصة حكم المحدث : صحيح

                    في جوف الليل
                    (صلَّيتُ معَ النَّبيِّ ليلةٍ فافتَتحَ البقَرةَ ، فقُلتُ : يركَعُ عندَ المائةِ فمَضَى ، فقلتُ : يركعُ عند المائتينِ فمضَى فقُلتُ : يصلِّي بِها في رَكْعةٍ فمَضَى ، فافتتحَ النِّساءَ فقرأَها ، ثمَّ افتتحَ آلَ عمرانَ فقَرأَها يقرأُ مُترسِّلًا ، إذا مرَّ بآيةٍ فيها تسبيحٌ سبَّحَ ، وإذا مرَّ بسؤالٍ سألَ ، وإذا مرَّ بتعوُّذٍ تعوَّذَ ، ثمَّ رَكَعَ فقال : سبحانَ ربِّيَ العظيمِ . فَكانَ رُكوعُهُ نحوًا مِن قِيامِهِ ، ثمَّ رفع رأسَهُ فقالَ : سمعَ اللَّهُ لمن حمدَهُ . فَكانَ قيامُهُ قريبًا من رُكوعِهِ ، ثمَّ سجدَ فجعلَ يقولُ : سُبحانَ ربِّيَ الأعلَى . فَكانَ سُجودُهُ قريبًا مِن ركوعِهِ)

                    الراوي : حذيفة بن اليمان | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي
                    الصفحة أو الرقم: 1663 | خلاصة حكم المحدث : صحيح


                    وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال:( صليت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فأطال حتى هممت بأمر سوء، قيل وما هممت به، قال هممت أن أجلس وأدعه)
                    أخرجه الإمام مسلم
                    وعن عطاء قال: دخلت أنا وعبيد بن عمير على عائشة -رضي الله عنها- فقال عبيد بن عمير: حدثينا بأعجب شيء رأيتيه من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ؟ فبكت، وقالت:( قام [ أي رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ] ليلةً من الليالي فقال : يا عائشةُ ذَريني أتعبَّدُ لربي قالت : قلتُ : واللهِ إني لَأُحبُّ قُربَك وأحبُّ أن يُسرَّك قالت : فقام فتطهَّر ثم قام يصلي فلم يزلْ يبكي حتى بلَّ حِجرَه ثم بكى فلم يزلْ يبكي حتى بلَّ الأرضَ وجاء بلالٌ يُؤذِنه بالصلاةِ فلما رآه يبكي قال يا رسولَ اللهِ تبكي وقد غفر اللهُ لك ما تقدَّم من ذنبِك وما تأخَّر قال أفلا أكونُ عبدًا شكورًا ؟ لقد نزلتْ عليَّ الليلةَ آياتٌ ويلٌ لمن قرأها ولم يتفكَّرْ فيها {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} الآية)خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد

                    وعن أبي ذر -رضي الله عنه- قال: (صلَّى النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ ذاتَ ليلةٍ فقرأَ بآيةٍ حتَّى أصبحَ ، يركعُ بِها ويسجدُ بِها :{إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ ۖ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} فلمَّا أصبحَ قلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ، ما زلتَ تقرأُ هذِهِ الآيةَ حتَّى أصبحتَ تركعُ بِها وتسجدُ بِها ؟ قالَ : (إنِّي سألتُ ربِّي ، عزَّ وجلَّ ، الشَّفاعةَ لأمَّتي ، فأعطانيها ، وَهيَ نائلةٌ إن شاءَ اللَّهُ لمن لا يشرِكُ باللَّهِ شيئًا )خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد

                    آيات في صحبة الرسول -صلى الله عليه وسلم-

                    (كنتُ مع رسولِ اللهِ ليلةً فاستاك ثم توضأَ ثم قام يُصلِّي ، فقمتُ معهُ ، فبدأ فاستفتح البقرةَ ، فلا يمرُّ بآيةِ رحمةٍ إلا وقف فسأل ، ولا يمرُّ بآيةِ عذابٍ إلا وقف فتعوَّذَ ، ثم ركع ، فمكث راكعًا بقدْرِ قيامِه ، ويقول في ركوعِه : سبحان ذي الجبروتِ والملكوتِ والكبرياءِ والعظمةِ ، ثم سجد بقدْرِ ركوعِه ، ويقول في سجودِه : سبحان ذي الجبروتِ والملكوتِ والكبرياءِ والعظمةِ ، ثم قرأ ( آلِ عمرانَ ) ثم سورةً سورةً ، يفعلُ مثلَ ذلك )خلاصة حكم المحدث : صحيح

                    وفي الصباح والمساء كان -صلى الله عليه وسلم- يقرأ آية الكرسي، فمن قالها حين يصبح أجير من الجن حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي أجير منهم حتى يصبح
                    الحديث(...قال فما يُنَجِّينَا مِنكُم قال هذه الآيةُ التِي في سورةِ البقرةِ اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هو الْحَيُّ الْقَيُّومُ مَنْ قالَها حِينَ يُمسِي أُجِيرَ مِنَّا حتَى يُصْبِحَ ومَن قالَها حينَ يصبحُ أُجِيرَ مِنَّا حتى يُمسِي فلَمَّا أصبحَ أتَى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليِه وسلَّمَ فذكر ذلكَ له فقال : صَدَقَ الخبيثُ)خلاصة حكم المحدث : صحيح

                    وعن عبد الله بن خبيب -رضي الله عنه- قال:( خرَجنا في ليلةٍ مطيرةٍ وظُلمةٍ شديدةٍ نطلُبُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ يصلِّي لنا قالَ فأدرَكتُهُ فقالَ قلْ فلم أقل شيئًا ثمَّ قالَ قلْ فلم أقُلْ شيئًا قالَ قل فقلتُ ما أقولُ قالَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ والمعوِّذتينِ حينَ تُمسي وتصبحُ ثلاثَ مرَّاتٍ تَكفيكَ من كلِّ شيءٍ )خلاصة حكم المحدث : حسن

                    وعن عقبة بن عامر -رضي الله عنه- قال: أمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة
                    وقال -صلى الله عليه وسلم-: ( من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة مكتوبة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت )خلاصة حكم المحدث : صحيح

                    وفيمن أصابه كرب أو حزن قال -صلى الله عليه وسلم-: ( دعوةُ ذي النُّونِ إذ دعا وهو في بطنِ الحوتِ لا إلهَ إلَّا أنتَ سبحانَك إنِّي كنتُ من الظالمينَ فإنَّه لم يدعُ بها رجلٌ مسلمٌ في شيءٍ قطُّ إلَّا استجاب اللهُ له)خلاصة حكم المحدث : صحيح

                    وعن عائشة -رضي الله عنها-(أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ كانَ إذا أوى إلى فراشِهِ كلَّ ليلةٍ جمعَ كفَّيْهِ ثمَّ نفثَ فيهما فقرأَ فيهما قل هوَ اللَّهُ أحدٌ وقل أعوذُ بربِّ الفلقِ وقل أعوذُ بربِّ النَّاسِ ثمَّ يمسحُ بِهما ما استطاعَ من جسدِهِ يبدأُ بِهما على رأسِهِ ووجْهِهِ وما أقبلَ من جسدِهِ يفعلُ ذلِكَ ثلاثَ مرَّاتٍ)خلاصة حكم المحدث : صحيح

                    (وأن مَن قرأها [يعني : آيةَ الكرسيِّ] عندَ النومِ لا يزالُ عليه من اللهِ حافظٌ , ولا يقربُه شيطانٌ حتى يُصبِحَ)خلاصة حكم المحدث : صحيح

                    وعن أبي مسعود، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ( من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه )خلاصة حكم المحدث : صحيح

                    (وكان -صلى الله عليه وسلم- لا يَنامُ حتى يقرأَ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةُ ، و تَبارَكَ الذي بيدِهِ الملكُ}خلاصة حكم المحدث : صحيح
                    التعديل الأخير تم بواسطة عطر الفجر; الساعة 05-11-2017, 11:34 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم
                      وتم دمج الموضوع مع النسخة الأقدم منه

                      تعليق

                      يعمل...
                      X