إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ظلم المرأة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظلم المرأة

    حزن المرأة.. يعني انكسارها

    {فناداها من تحتها ألا تحزني} مريم: 24
    {كي تقر عينها ولا تحزن} : القصص: 12
    {أن تقر أعينهن ولا يحزن} الأحزاب: 50
    {ولا تخافي ولا تحزني} القصص: 6

    كانت هذه آيات بينات من القرآن الكريم، دلت دلالة دامغة على أن الله عز وجل لم يرض للمرأة الحزن، لِما له من بالغ الأثر على حالتها النفسية والصحية والعصبية، فقلبها ضعيف، رقيق، لا يتحمل الحزن الشديد، فينكسر انكسارا لا يقدر على جبره إلا الله تعالى..

    ويكون انكسار قلبها شديدا عندما تتعرض لظلم بين، وأذى حسي أو معنوي من جانب زوجها، أو أخيها، أو أبيها، أو ابنها، فهؤلاء المنوط بهم توفير الأمان والاستقرار والعيش الكريم لها، وهم مَن تستمد منهم القوة والطاقة الروحية والنفسية التي تعينها على البذل والعطاء، ومواصلة حياتها بشكل طبيعي، وأداء واجباتها بنجاح..

    فحين يكسر زوجها قلبها، ويحزنها حزنا عميقا بظلمه وإهماله إياها، أو سوء عشرته، وتقاعسه عن أداء واجباته نحوها، أو تخليه عنها في بداية أو منتصف الطريق، يكون بلاؤها عظيما، وانكسارها مُدَمِّرا، فليس مباحًا للمرأة التعدد. والطلاق – وإن كان رخصة عظيمة، وطوق نجاة يعد أصعب قرارا من الممكن أن تتخذه أي زوجة، لِما له من آثار سلبية كثيرة على المستويات كافة، وحتى وإن طُلِقت، وتزوجت من آخر، فلن تكون في حالتها الطبيعية، وستعيش بروح ممزقة، ونفسية مهزومة – إلا إذا استطاع زوجها العبور بها إلى بر الأمان النفسي والعاطفي، وهذا الأمر من النادر حدوثه؛ لأن غالبية المعددين والمُطلِقين – في زماننا هذا – يقبلون على الأبكار، ويعزفون عن المطلقات والأرامل، معتبرين إياهن عبئا ماديا ونفسيا ثقيلا.

    وحين يظلم المرأة أخوها أو أبوها، بحرمانها من ميراثها الشرعي، أو بإجبارها على الزواج ممن لا ترغب فيه، أو بالقسوة عليها والتفريق بينها وبين إخوتها الذكور أو أذاها بأي شكل، ينكسر قلبها، وتشعر بالوحدة والغربة والألم الشديد..

    وعندما يقسو ابنها عليها، ويقاطعها، أو يهينها، ويضربها كما يفعل بعض الأبناء المتحجرة قلوبهم والميتة ضمائرهم في هذا الزمان، تشعر المسكينة بانهيار نفسي وعصبي، وضياع عمرها هباء، وربما تصل إلى حالة من اليأس تجعلها تتمنى الموت للخلاص مما تعاني..
    لذا يجدر بالرجال أن يطبقوا قول الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم – "استوصوا بالنساء خيرا"، و"رفقًا بالقوارير"؛ لأن المرأة مفطورة على الرقة، والحنان، فهي منبع الحب، والرحمة، ومصدر سكن وراحة الرجل، هي نعمة عظيمة ينبغي الحفاظ عليها، ورعايتها، وتقديرها حق قدرها لتستقيم الحياة، وينصلح المجتمع كله.
    هناء المداح
    نشر في موقع رسالة المرأة.
    مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من آلاف الصالحين، لأن المصلح يحمي الله به أمة، والصالح يكتفي بحماية نفسه.

  • #2
    جزاك الله خيرا
    اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت. اللهم إني أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني، أنت الحي الذي لا يموت، والجن والإنس يموتون.

    الداعية مهمته الأساسية أن يربح نفسه أولا.. ويحسن إلى نفسه أولا
    بقية المقال هنا

    تعليق


    • #3
      أحسن الله إليكِ أختنا الكريمة
      عَسَى اللَّهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا

      تعليق

      يعمل...
      X