إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:..: اللقاء السادس - الأعياد سنن وآداب -- برنامج أفضل أيام الدنيا:..:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • :..: اللقاء السادس - الأعياد سنن وآداب -- برنامج أفضل أيام الدنيا:..:



    قال الله -سبحانه وتعالى-: "لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا" المائدة:٤٨، شِرْعَةً أيْ أعيادًا،
    كما قال بعض أهل التفسير، فكُلّ أُمَّة مِن الأُمَم لها أعيادها اللي بتحتفل بيها وبتفرح فيها، واحنا أُمَّة مُمَيَّزَة، احنا خَيْر أُمَّة أُخْرِجَت للناس، فأعيادنا في الإسلام بتختلف تمامًا عن أعياد غيرنا.

    من أكتر الحاجات اللي بتفْرِق أعيادنا عن أعياد غيرنا إن أعيادنا في الإسلام ربنا -سبحانه وتعالى- جعلها دايمًا مُرْتَبِطَة بأداء الفرائض،
    تكون فرحة العبد في هذه الأيام فرحتين، فرحة أداء العبادة وفرحة قدوم العيد،
    علشان كده ربنا -سبحانه وتعالى- جعل عيد الفطر بالنسبة لنا مقرون دايمًا بالصيام والانتهاء من شهر رمضان، وربنا جعل لينا عيد الأضحى دايمًا مقرون بأداء شعيرة هي من أعظم شعائر الإسلام وهي شعيرة الحج، فعندنا العيد في الإسلام دايمًا مقرون بالعبادة.

    وللتعرف على المزيد من الحكمة في مشروعية الأعياد ومظاهر الفرحة والسرور في الأعياد وسنن العيد وآدابة
    ندعوكم لمتابعة درس بعنوان

    :..: اللقاء السادس - الأعياد سنن وآداب -- برنامج أفضل أيام الدنيا:..:
    لفضيلة الشيخ أحمد جلال





    رابط الدرس على الموقع بجميع الجودات:
    http://way2allah.com/khotab-item-135713.htm

    رابط الجودة العالية HD:
    http://way2allah.com/khotab-mirror-135713-215856.htm

    رابط صوت mp3 :
    http://way2allah.com/khotab-mirror-135713-215857.htm

    رابط ساوند كلاود:
    https://soundcloud.com/way2allahcom/sonan-wa-adab

    رابط المشاهدة على اليوتيوب


    رابط تفريغ بصيغة PDF:
    http://way2allah.com/khotab-pdf-135713.htm

    رابط التفريغ بصيغة Word:
    https://archive.org/download/6SonanW...an-wa-adab.doc

    جميع حلقات البرنامج على الموقع تجدونها على هذا الرابط
    http://way2allah.com/khotab-series-8600.htm

    فهرس برنامج أفضل أيام الدنيا لفضيلة الشيخ أحمد جلال
    https://forums.way2allah.com/forum/%D...86%D9%8A%D8%A7

    ولقراءة التفريغ مكتوب على المنتدى في المشاركة الثانية
    تابعونا


    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36


  • #2
    حياكم الله وبياكم الإخوة الأفاضل والأخوات الفضليات: يسر
    فريق التفريغ بشبكة الطريق إلى الله
    أن يقدم لكم: تفريغ:

    :..: اللقاء السادس - الأعياد سنن وآداب -- برنامج أفضل أيام الدنيا:..:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصَحْبه ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أما بعد:

    الفرق بين أعياد المسلمين وأعياد غيرهم
    قال الله -سبحانه وتعالى-: "لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا" المائدة:٤٨، شِرْعَةً أيْ أعيادًا، كما قال بعض أهل التفسير، فكُلّ أُمَّة مِن الأُمَم لها أعيادها اللي بتحتفل بيها وبتفرح فيها، واحنا أُمَّة مُمَيَّزَة، احنا خَيْر أُمَّة أُخْرِجَت للناس، فأعيادنا في الإسلام بتختلف تمامًا عن أعياد غيرنا.
    • أعياد المسلمين مرتبطة بأداء الفرائض

    من أكتر الحاجات اللي بتفْرِق أعيادنا عن أعياد غيرنا إن أعيادنا في الإسلام ربنا -سبحانه وتعالى- جعلها دايمًا مُرْتَبِطَة بأداء الفرائض، تكون فرحة العبد في هذه الأيام فرحتين، فرحة أداء العبادة وفرحة قدوم العيد، علشان كده ربنا -سبحانه وتعالى- جعل عيد الفطر بالنسبة لنا مقرون دايمًا بالصيام والانتهاء من شهر رمضان، وربنا جعل لينا عيد الأضحى دايمًا مقرون بأداء شعيرة هي من أعظم شعائر الإسلام وهي شعيرة الحج، فعندنا العيد في الإسلام دايمًا مقرون بالعبادة.
    حتى يوم الجمعة اللي ربنا -سبحانه وتعالى- جعله لينا عيد هو مقرون ومُرْتَبِط بصلاة الجمعة، التبكير للمساجد، والاجتماع مع الناس.
    • الفرحة مشروعة في أعياد المسلمين بغير معصية

    من الحاجات دايمًا برضو اللي بيها تختلف الأعياد في الإسلام عن غيرها من الأعياد إن ربنا -سبحانه وتعالى- شرع لينا في الأعياد إن احنا نفرح ونسعد ونحتفل ولكن من غير معصية، غيرنا العيد عندهم مقرون بشُرْب الخَمْر، غيرنا العيد عندهم مقرون -والعياذ بالله- بالزنا والفواحش، غيرنا -والعياذ بالله- العيد مقرون عندهم بالعُرِيّ وغير ذلك، إنما سبحان الله الأعياد عند المسلمين من أعظم ضوابطها ومن أعظم ما يُمَيّزها إن هي لا يتخَلَّلها لا مُنْكَر ولا بِدْعَة ولا شيء حرام.
    • أمرنا الله بإظهار العبادة في الأعياد

    مما يُمَيِّز أيضًا الأعياد عندنا كمسلمين عن غيرنا إنّ ربنا -سبحانه وتعالى- أمرنا في الأعياد بإظهار العبادة، ودا كان من هَدْي النبي -صلى الله عليه وسلم- إنه كان -صلى الله عليه وسلم- في الأعياد كان أول حاجة بيستفتح بيها يوم العيد إنه يذهب إلى الصلاة، ويُظْهِر عبادته وطاعته، علشان كده كان مِن هَدْيه -صلى الله عليه وسلم- إنه كان بيروح صلاة العيد من طريق ويرجع من طريق آخر، وكان بيحثّنا يوم العيد الصبح على ترديد التكبير؛ علشان التكبير يملأ جَنبات الكون في هذا الوقت.

    الحكمة من الأعياد
    • فرصة للترويح عن النفس

    وربنا -سبحانه وتعالى- جعل للأعياد حكمة، على رأس هذه الحِكَم أنها فرصة ما شاء الله لترويح الإنسان مِنَّا عن نفسه من هموم الحياة ومن مشكلات الحياة، فرصة إنك تفرح.
    • لتوطيد العلاقات الاجتماعية ونشر المودة والرحمة بين المسلمين

    الأمر التاني: شُرعَت الأعياد عندنا في الإسلام لتوطيد العلاقات الاجتماعية، ونَشْر المودة والرحمة بين المسلمين، في الأعياد الناس كلها بتتواصل، الولد بيروح يزور والده ووالدته؛ بِرًّا بهما، والإنسان منَّا بيلفّ على عمته وعمه وخاله وخالته وعلى عيلته كلها؛ صلةً للرحم، بنروح نزور جيراننا من باب الإحسان للجار، وبنتقابل كلنا في صلاة العيد من باب التوادّ والتواصل بين المسلمين.
    • لِشُكْر الله تعالى على تمام نعمته وفَضْلِه

    كمان أيضًا شُرعت عندنا الأعياد لكي نشكر الله -سبحانه وتعالى- على تمام نعمته وفَضْلِه وتوفيقه لنا على إتمام العبادات سواء في عيد الفطر أو في عيد الأضحى.
    • حتى تُسْتَكمَل حلقة البر في المجتمع الإسلامي

    كمان ربنا شرع لنا هذه الأعياد بحكمته حتى تُسْتَكمَل حلقة البر في المجتمع الإسلامي، فإذا كان البِرّ وأعمال الخير في الأيام العادية سُنَّة وفِعْل مأمور به إلا أنها في الأعياد أمر مُؤَكَّد عليه.
    علشان كده ربنا شرع لينا في يوم الفطر زكاة الفطر، وشرع لينا في عيد الأضحى ذَبْح الأضاحي؛ علشان حلقة البر تُسْتَكْمَل بين أفراد المجتمع، وفرحة العيد ما تكونش للأغنياء بس، لا، أغنياء وفقراء، سبحان الله.

    من شعائر الإسلام إظهار الفرح والسرور في الأعياد

    شُرعت لنا الأعياد وربنا -سبحانه وتعالى- جعل من أهم الأمور اللي ينبغي علينا إن احنا نُظْهِرها في الأعياد الفرحة
    والسرور
    ، قال أهل العلم: "إظهار السرور في الأعياد من شعائر هذا الدين".

    وشرع النبي -صلى الله عليه وسلم- وقرر وأباح إظهار الفرح وإعلان السرور في الأعياد، أنس -رضي الله عنه- بيقول: "قَدِمَ رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينةَ ولَهُم يومانِ يلعبونَ فيهما.. فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: إن الله قد أبدلكم بهما خيرًا منهما يوم الأضحى ويوم الفطر" صححه الألباني.
    النبي -صلى الله عليه وسلم- ما أنكرش عليهم اللعب وإظهار الفرحة، وإنما أنكر عليهم إنهم بيلعبوا وبيفرحوا في أيام خِلاف أيام العيد بتاعتنا.

    النبي -صلى الله عليه وسلم- لما دخل عليه الصِّدِّيق -رضي الله عنه- وكانت السيدة عائشة في يوم عيد قاعدة هي وبنتين من جواري الأنصار يُغَنّيان بغناء يوم بُعاث.
    لا يخفى عليكم أيضًا إن الحبشة كانت تلعب بالحِرَاب داخل مسجد النبي -صلى الله عليه وسلم-، وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "لِتعلمَ يهودُ أنَّ في دِيننا فُسحةً إني أُرسلتُ بحنيفيةٍ سمحةٍ" حَسَّن الألباني إسناده.


    والمعنى دا إن إظهار الفرحة والسرور من شعائر الإسلام يخلينا نؤكد على خطأ بيقع فيه كتير من الناس في هذه الأيام، على رأس هذه الأمور تخصيص بعض الناس أيام العيد بزيارة القبور وهي بدعة مُنْكَرَة، وهي بدعة مكروهة، وقد تكون حرامًا إذا رافقها الأمور المُنْكَرَة التي نشاهدها في أيامنا:
    خروج النساء المتبرجات إلى القبور، واختلاط النساء بالرجال، وانتهاك حُرُمات الأموات من الجلوس على القبور ووَطْئِها بالأقدام، وغير ذلك من الأمور المخالِفَة للشرع.

    للأسف بعض الناس يوم العيد المفترض إن احنا نفرح فهو تلاقيه يوم العيد الصبح كئيب، أنت كئيب ليه يا ابني؟ يقول لك أصل رُوِي عن بعضهم.. أيوا مين "بعضهم" دول؟ روي عن بعض المتقدمين.. يا سيدي مين المتقدمين؟ رُوِي عن بعض المتقدمين أنه رأى قومًا يضحكون في يوم عيد، فقال: "إن كان هؤلاء تُقُبِّل منهم صيامهم فما هذا بفِعْل الشاكرين، وإن كان لم يُتَقَبَّل منهم، فما هذا بفعل الخائفين".
    يعني حضرتك عايز إيه سيادتك؟ سيادتك عايز الناس تبقى كئيبة في يوم العيد؟ حضرتك عايز الناس تبقى ضاربة بوز يوم العيد؟ ليس هذا أبدًا من هَدْي الإسلام، إنما هَدْي الإسلام إظهار الفرحة والسعادة والسرور في هذا اليوم.


    مظاهر الفرح والسرور في الأعياد
    • تبادُل التهاني

    من إظهار الفرحة والسعادة والسرور اللي كان النبي -صلى الله عليه وسلم- دايمًا بيؤكد عليها والصحابة بيؤكدوا عليها تبادُل التهاني بيننا وبين بعض، التهاني اللي تدل على الفرحة، وتدل على السرور، ودي من أعظم الآداب اللي ينبغي علينا إن احنا نتمسك بيها في يوم العيد، التهنئة الطيبة اللي بيتبادلها الناس فيما بينهم.

    جبير بن نفير -رحمه الله- كان يقول: "كان أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا التقوا يوم العيد، يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم" حَسَّن إسناده الحافظ بن حجر.
    وكان خالد بن معدان -رحمه الله- يقول: "لقيت واثلة بن الأسقع الصحابي الكريم في يوم عيد فقلت له: تقبل الله منا ومنك، فقال: نعم، تقبل الله منا ومنك".
    التهنئة كانت معروفة بين الصحابة، ورَخَّص فيها أهل العلم كالإمام أحمد وغيره، ولا ريب أن هذه التهنئة مِن مكارم الأخلاق، ومِن محاسن المَظْهَر الاجتماعي بين المسلمين.
    محمد بن زياد -رحمه الله- كان يقول: "كنت مع أبي أمامة وغيره من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: تقبل الله منا ومنكم".
    • التَّطَيُّب والخروج لصلاة العيد في أحسن الثياب

    من إظهار الفرحة والسعادة والسرور يوم العيد إن الإنسان يخرج لصلاة العيد مُتَنَظِّف مُتَطَيِّب في أحسن ثيابه، فهذه من أعلى صور الفرحة والسعادة والسرور.
    يقول زاذان: "سألت علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- عن الغُسْل فقال: اغتسل في كل يومٍ إن شئت، قال: لا، الغُسْل الذي هو غُسْل، قال: في يوم عرفة، ويوم الأضحى، وفي يوم الفطر، وفي يوم الجمعة".
    اهتم جدًّا بالأربعة أيام دول.

    وصَحَّ في الموطأ عند الإمام مالك في موطئه عن عبد الله بن عمر أنه كان يغتسل يوم الفطر قبل أن يغدو إلى المُصَلَّى.
    وصَحَّ عن سعيد بن جبير أنه قال: "سُنَّة العيد ثلاث: المَشْي، والاغتسال، والأكل قبل الفطر". وهذا من كلام سعيد بن جبير ولعله أخذه من أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.

    ونقل الإمام النووي -رحمه الله- اتفاق العلماء على استحباب الاغتسال لصلاة العيد وعلى التَّطَيُّب أيضًا لصلاة العيد، وعلى أن يخرج الإنسان في أحسن ثيابٍ موجودة عنده.

    يقول جابر -رضي الله عنه-: "كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- جبَّة يلبسها للعيدَين ويوم الجمعة" صحيح ابن خزيمة، فماينفعش حد يخرج بهدوم مقطّعة أو ريحتها وِحْشَة أو هدوم مكسّرة ويقول: الزُّهْد في الإسلام، نقول له: هذا ليس من الزُّهْد في الإسلام، السُّنَّة عن النبي صلى الله عليه وسلم إنه كان بيلبس أحسن الثياب في يوم العيد.
    عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- بيقول: "أخذ عمر جُبَّةً من إِسْتَبْرَق تُبَاعُ في السُّوق، فأخَذَها فأتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، ابْتَع هذه تَجَمَّل بها.." شوفوا، "تَجَمَّل بها للعيد والوفود" صحيح البخاري، سبحان الله، دي كانت السُّنَّة.
    ابن عمر -رضي الله عنه- كان يلبس في العيد أجمل ثيابه.

    يُسَنُّ الذهاب إلى المُصَلَّى ماشيًا
    من السُّنَّة أيضًا اللي ينبغي علينا إن احنا نتمسك بيها في أيام العيد الذهاب إلى المُصَلَّى ماشيًا، الذهاب إلى مُصَلَّى العيد ماشيًا. ثبت عن ابن عمر -رضي الله عنه- قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرجُ إلى العيدِ ماشيًا ويرجعُ ماشيًا" حسنه الألباني.
    اللهم إلا إذا كان طبعًا المكان بعيد فلا بأس إن الإنسان يركب.
    وعلي بن أبي طالب كان يقول: "من السُّنَّة أن تخرج إلى العيد ماشيًا وأن تأكل شيئًا قبل أن تخرج" دا طبعًا في عيد الفطر. قال الترمذي -رحمه الله-: "والعمل على هذا الحديث عند أكثر أهل العلم يستحبون أن يخرج الرجل إلى العيد ماشيًا ويُسْتَحَبُّ ألا يركب إلا من عُذْر".
    وكان ابن عمر -رضي الله عنه- يخرج إلى العيد ماشيًا ويعود ماشيًا.

    مخالفة الطريق في الذهاب والإياب
    مش كده وبس، دا كان كمان من الأمر المهم جدًّا إنك تُخَالِف بين الطريقين، إنك تروح من طريق وترجع من طريق، دا كله ليه؟ لتكثير الشهود، ولإحياء التكبير في كل شوارع المسلمين.

    يُسْتَحب أن يخرج الجميع لصلاة العيد
    ويُسْتَحَبّ لينا في يوم العيد إن الكل يخرج، رجال ونساء وأطفال وشيوخ، الكل يخرج، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ، قَالَتْ:
    "أُمِرْنَا أَنْ نُخْرِجَ الحُيَّضَ يَوْمَ العِيدَيْنِ، وَذَوَاتِ الخُدُورِ فَيَشْهَدْنَ جَمَاعَةَ المُسْلِمِينَ، وَدَعْوَتَهُمْ وَيَعْتَزِلُ الحُيَّضُ عَنْ مُصَلَّاهُنَّ.." صحيح البخاري.
    وعن ابن عمر أنه كان يُخْرِج إلى العيدين مَن استطاع من أهله، كُلّ مَن يستطيع أن يُخْرِجَه من أهله فليخرج.
    ما أجمل إن الأب والأم والأولاد والأطفال الكل خارج رايح يصلي العيد.

    لا يجوز صيام يوم الفطر ويوم الأضحى
    عايز أؤكد على حاجة مهمة جدًّا، مينفعش نصوم أيام العيد، النبي -صلى الله عليه وسلم- نهى عن ذلك، حَرَّم النبي -صلى الله عليه وسلم- صيام يوم العيد، كما ثبت من حديث أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن صيام يومين يوم الفطر ويوم الأضحى" صححه الألباني، دا يوم الناس فيه بقى رايحين يصلوا وهيلفوا على بعض وهيزوروا، اليوم دا يوم تَفَرُّغ لصلة الأرحام وبر الوالدين والإحسان إلى الجيران وزيارة الأهل والأصحاب، فمهم جدًّا إن احنا نهتم إن في هذين اليومين نكون مُفْطِرِين زي ما النبي -صلى الله عليه وسلم- فَعَل، فحرام علينا إن احنا نصوم هذه الأيام.

    يُسْتَحب خروج الإنسان لصلاة العيد وسماع الخطبة
    من الأخطاء اللي بيقع فيها بعض الناس في أيام العيد إنه ما بيصلّيش صلاة العيد اللي هي سُنَّة مُؤَكَّدة عن رسول الله، وبعضهم إذا صَلَّى ما بيسمعش الخطبة، وإن كان الأفضل والمُسْتَحَبّ إن الإنسان مِنَّا يقعد ويسمع الخطبة، يقول النووي -رحمه الله-:
    "ويُسْتَحَبُّ للناس استماع الخطبة، وليست الخطبة ولا استماعها شرطًا لصِحَّة صلاة العيد..". ولكن من السُّنَّة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يَسْتَحِبّ لنا أن نجتهد في سماع الخطبة وفي صلاة العيد.

    أعيادنا فرحة وطاعة
    من الأشياء المهمة جدًّا اللي ينبغي علينا إن احنا لازم نهتم بيها إن العيد بالنسبة لنا طاعة وعبادة مش معصية وبُعْد عن ربنا -سبحانه وتعالى-، العيد نعمة من ربنا -سبحانه وتعالى- مَنّ بيها علينا فينبغي إن احنا نجتهد في هذا اليوم ونحرص بقَدْر المُسْتَطاع إن احنا نبعد عن المعاصي ونبعد عن الذنوب ونخلّي الأيام دي بالنسبة لنا يوم فرحة وسعادة وسرور في رضا ربنا -سبحانه وتعالى- مش في معصية ربنا -سبحانه وتعالى-، ناخد بالنا من الاختلاط المستهتر اللي بيحصل في مصليات العيد، والاختلاط المستهتر اللي بيحدث في شوارع المسلمين، والتبرج للأسف الذي يغضب الله -سبحانه وتعالى- في هذا الوقت.
    العيد فرحة وسعادة وسرور ولكن في طاعة الله -سبحانه وتعالى-.

    الخاتمة

    أسأل الله -سبحانه وتعالى- أن يجعل أيامكم دائمًا أيام عيد، أيام فرحة، وسعادة، وسرور.
    هذا وصَلَّى الله على نبينا محمد وآله وصَحْبه وسلم.

    تم بحمد الله
    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36

    وللمزيد من تفريغات الفريق تفضلوا:
    هنـــا
    ونتشرف بانضمامكم لفريق عمل التفريغ بالموقع

    فرغ درسًا وانشر خيرًا ونل أجرًا
    رزقنا الله وإياكم الإخلاص والقبول.
    في أمان الله

    "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
    وتولني فيمن توليت"

    "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

    تعليق


    • #3

      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.


      رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

      اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


      ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

      تعليق


      • #4
        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة آمــال الأقصى مشاهدة المشاركة

          وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
          جزاكم الله خيرًا وبارك فيكم.
          اللهم آمين وإياكم

          "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
          وتولني فيمن توليت"

          "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة عطر الفجر مشاهدة المشاركة
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            جزاكم الله خيرًا، وبارك فيكم
            اللهم آمين وإياكم

            "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
            وتولني فيمن توليت"

            "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              جزاك الله خيرا اخيتي وبارك الله فيك
              وتقبل منا ومنك صالح الاعمال
              عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

              تعليق

              يعمل...
              X