إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

:..: اللقاء الثاني - هَدْي السلف الصالح في عشر ذي الحجة -- برنامج أفضل أيام الدنيا:..:

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • :..: اللقاء الثاني - هَدْي السلف الصالح في عشر ذي الحجة -- برنامج أفضل أيام الدنيا:..:


    هَدْي السلف الصالح في عشر ذي الحجة

    سلفنا الصالح -رضوان الله عليهم- كانوا مِن أحرص الناس على فِعْل الخيرات وعلى عَمَل الخير، وكان الواحد منهم فعلا ما بيصَدّق يأتي موسم من مواسم الطاعات، أو العبادات، إلا ويبذل فيها قصارى جهده، كان مِن هَدْي السلف -رضوان الله عليهم أجمعين- إن هُمَّ بيعظّموا أيام معينة كده اللي دايمًا ورد الدليل بتعظيمها.





    وللتعرف على
    هدي السلف في عشر ذي الحجة

    ندعوكم للاستماع لهذا الدرس

    هدي السلف في عشر ذي الحجة












    لتحميل اللقاء بجميع الجودات
    ولمشاهدة التفريغ

    رابط يوتيوب


    رابط الدرس على الموقع بجميع الجودات:

    http://way2allah.com/khotab-item-135660.htm

    رابط الجودة العالية HD:

    http://way2allah.com/khotab-mirror-135660-215738.htm

    رابط صوت mp3 :
    http://way2allah.com/khotab-mirror-135660-215739.htm






    رابط ساوند كلاود:
    https://soundcloud.com/way2allahcom/hady-alsalaf



    رابط تفريغ بصيغة PDF:
    http://way2allah.com/khotab-pdf-135660.htm

    رابط التفريغ بصيغة Word:
    https://archive.org/download/2HadyAl...dy-alsalaf.doc



    تابعونا في المشاركة التالية بإذن الله مع تفريغ اللقاء.

    وانتظرونا يوميًا في تمام الساعة 9:15 م بإذن الله مع لقاء متجدد من سلسلة:
    يوميًا على الساعة
    9:15 م ( توقيت القاهرة)

    على غرفة الهداية الدعوية بشبكة الطريق إلى الله

    رابط الدخول للغرفة
    http://www.way2allah.com/chat_room.htm



    التعديل الأخير تم بواسطة سهير(بنت فلسطين); الساعة 24-08-2017, 10:21 PM.
    عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

  • #2


    تفريغ درس
    هَدْي السلف الصالح في عشر ذي الحجة





    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد،
    وعلى آله وصَحْبِه ومَن تَبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أما بعد:



    هَدْي السلف الصالح في عشر ذي الحجة
    سلفنا الصالح -رضوان الله عليهم- كانوا مِن أحرص الناس على فِعْل الخيرات وعلى عَمَل الخير، وكان الواحد منهم فعلا ما بيصَدّق يأتي موسم من مواسم الطاعات، أو العبادات، إلا ويبذل فيها قصارى جهده، كان مِن هَدْي السلف -رضوان الله عليهم أجمعين- إن هُمَّ بيعظّموا أيام معينة كده اللي دايمًا ورد الدليل بتعظيمها.




    أبو عثمان النهدي -رحمه الله- كان يقول:

    "أدركت سلف هذه الأمة يُعَظِّمون ثلاثة عشرات من الأيام، العشر الأوائل من ذي الحجة، والعشر الأواخر من رمضان، والعشر الأوائل من شهر الله المحرم"
    التلات أوقات دول كان السلف بيعظّموهم جدًّا.


    قال أبو عثمان: "وكانوا يجتهدون فيها اجتهادًا عظيمًا".

    السلف -رضوان الله عليهم- كانوا فعلًا ما بيصدّقوا يلاقوا موسم جديد من مواسم الطاعات ويبدؤوا يتمسّكوا بيه علشان يزوّدوا من عملهم الصالح ويقرّبوا أكتر من ربنا -سبحانه وتعالى-.

    سعيد بن جبير مثلًا كان إذا دخلت عليه أيام العشر اجتهد اجتهادًا شديدًا حتى ما يكاد يقدر، كان يقوم بالليل ويفْضَل واقف كده على رجليه يصلي قيام ليل لحد ما خلاص رجليه مش قادرة تشيله هيقع، وكان -رضي الله عنه- يسعى لفعل الخيرات على الفقراء والمساكين، لدرجة إنه ماكانش بيقدر يمشي.

    وورد أيضًا عن سعيد بن جبير -رحمه الله رحمةً واسعة- أنه كان يقول في عشر ذي الحجة: "لا تُطفئوا في هذه الليالي سروجكم" تُعجبه العبادة، معنى "لا تُطفئوا سروجكم" هُمَّ كانوا زمان ييجوا يطفّوا السراج كده، نيجي نطَفّي الشمع ده علشان خلاص احنا هننام، فكان سعيد بن جبير بيقول: لأ، هو ماينفعش أصلًا إن احنا ننام في هذه الليالي؛ ليالي عشر ذي الحجة، احنا محتاجين إن احنا نجتهد فيها جدًّا.



    الصيام
    على رأس السلف طبعًا النبي -صلى الله عليه وسلم- كما تقول حفصة -رضي الله عنها- "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصوم تِسْع ذي الحجة، ويوم عاشوراء، وثلاثة أيامٍ من كل شهر"

    صححه الألباني، ورواه أبو داود بإسنادٍ حسن،






    يعني النبي -صلى الله عليه وسلم- نفسه كان حريص جدًّا على هذه الأيام، إنه يجتهد في الصيام، ويجتهد في طاعة ربنا -سبحانه وتعالى-.

    لَمَّا ورد للسلف إن النبي كان بيصوم هذه الأيام، السلف كانوا بيجتهدوا جدًّا جدًّا جدًّا في صيام هذه الأيام،
    الحسن البصري -رحمه الله- مثلًا كان بيَحُث الناس على صيام تِسْع ذي الحجة لأن يوم العاشر طبعًا حرام صيامه؛ لأنه يوم عيد، فكان الحسَن يقول: "صَوْم يومٍ يَعْدِل شهرين"،
    يعني اللي هيصوم يوم واحد بس في ذي الحجة كأنه صام شهرين، ما شاء الله لا قوة إلا بالله.


    ابن عون -رحمه الله- بيحكي عن ابن سيرين أنه كان يصوم تِسْع ذي الحجة ولا يُفطر فيها أبدًا.
    وكان مُجاهد -رحمه الله- يجتهد في صيام هذه الأيام وما أفطر منها يومًا، كانوا حريصين جدًّا على صيام هذه الأيام، شُفتوا تَتَابعهم.



    الذِّكْر





    مش صيام وبس، ده كانوا حريصين أيضًا على طاعة الله أكثر وأكثر، زي الذِّكْر مثلًا، الأيام دي السلف نظروا إلى القرآن فوجدوا أن الله -عز وجل- يقول: "وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ" الحج:٢٨، وَيْ كأن ربنا بيحثُنا حثًّا على الذِّكْر في هذه الأيام.

    أبو هريرة وابن عمر -كما روى البخاري في صحيحه- كانا يخرجان إلى أسواق المسلمين في أيام العشر، أبو هريرة وابن عمر واخدين بإيدين بعض كده ونازلين للسوق ويبدؤوا "الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد" ينزل أبو هريرة وعبد الله بن عمر إلى أسواق المؤمنين والمسلمين ويبدؤوا في التكبير بالطريقة دي؛ فبتكون النتيجة فلا يخرجان من السوق إلا ويُكبِّر كل مَن في السوق بتكبير أبي هريرة.

    مجاهد -رضي الله عنه ورحمه الله - كان يَسْتَحِبّ في هذه الأيام التكبير والتسبيح والتهليل، حتى إن مجاهد -رحمه الله- بيحكي لينا حال السلف في هذه الأيام، مجاهد إمام من أئمة التابعين، بيقول: "أدركتهم.." يعني الصحابة وكبار التابعين، "أدركتهم وإن الرجل ليُكَبّر في المسجد" يخُشّ المسجد "الله أكبر، الله أكبر" ويبدأ في التكبير، "أدركتهم وإن الرجل ليُكَبِّر في المسجد فيرتَجّ بها أهل المسجد"، أهل المسجد كلهم يبدؤوا يكَبّروا بتكبير الرجل اللي دخل المسجد ده، "ثم يخرج الصوت إلى الوادي.." المسجد كله بدأ يكبّر، الوادي المحيط بالمسجد كل مَن في هذا الوادي الناس تبدأ تكبّر، "فيُكبِّرون حتى يبلغ الأبطح، فيرتج بها أهل الأبطح" المدينة كلها كانت عَمَّالة تكبّر.
    ودي من السُّنَن اللي للأسف غابت في زماننا، واحد بس يخُشّ المسجد يكبّر، كل اللي في المسجد يكبّروا، الوادي حوالين المسجد يكبّر، آخر الوادي خلاص الكل بيكبّر بتكبير هذا الرجل.









    العُمْرَة

    صيام، وتكبير، وذِكْر، وعمرة كمان، ابن عمر -رضي الله عنهما- كان يقول: "عمرة في العشر الأُوَل من ذي الحجة أحب إليَّ من أن أعتمر في العشر الأواخر من رمضان"، رغم إن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان بيقول: "عمرة في رمضان تَعْدِلُ حَجَّةً" صححه الألباني، ابن عمر كان بيقول، طبعًا متأوِّلًا لقَوْل النبي -صلى الله عليه وسلم-: "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام" صححه الألباني، فكان بيقول: أنا أعمل عمرة في هذه العشر الأُوَل من ذي الحجة أحب إليَّ من العشر الأواخر من رمضان.






    قال أبو معن: "رأيت جابر بن زيد وأبا العالية -رضي الله عنهما- يعتمران في العشر الأُوَل من ذي الحجة".







    الاعتكاف






    مش كده وبس، مش ذِكْر وصيام وعمرة، الحافظ بن عساكر -رحمه الله- الإمام العَلَم، كان يعتكف في شهر رمضان وفي عشر ذي الحجة، كان حريص على الاعتكاف في هذه الأيام، سبحان الله.




    الأضحية





    وكان من هَدْي السلف أيضًا في هذه الأيام المباركة التَّقَرُّب إلى الله -عز وجل- بعبادةٍ هي من أعظم العبادات عند الله -سبحانه وتعالى-، الأُضحية، الذَّبْح لله -سبحانه وتعالى-.

    يقول ربنا -تبارك وتعالى- في سورة الحج: "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ" الحج:٣٢،

    ابن عباس -رحمه الله -كان يقول: "شعائر الله في هذه الأيام الذَّبْح".
    وكان يقول: "كان السلف -رضوان الله عليهم- يستَسمنون أضاحيهم ويستحسنونها ويستعظمونها في هذه الأيام"،
    عشر ذي الحجة يبدأ كل واحد منهم يدَوَّر على أعظم أضحية ممكن يتقرب بها إلى الله، يخُشّ -أعزكم الله- المكان اللي كان بتجتمع فيه الإبل، والبقر، والغنم، ينقّي أعظم شيء وأحسن شيء وياخدها لبيته يبدأ يسَمّنها علشان تكون عظيمة جدًّا يتقرّب بها إلى الله -سبحانه وتعالى-.


    روى البخاري في صحيحه عن أبي أمامة بن سهل -رحمه الله- يقول: "كنا نُسَمِّن الأضحية بالمدينة في عشر ذي الحجة، وكان المسلمون يفعلون ذلك".
    وكان مجاهد يقول: "ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ" قال: "استعظام البُدُن".

    رحمهم الله، كانوا بيجتهدوا غاية الاجتهاد إن هُمَّ يبصّوا في هذه الأيام على أعظم الأضاحي؛ علشان يتقرّبوا بها إلى الله -سبحانه وتعالى-.


    الصوارف عن الاجتهاد في عشر ذي الحجة





    اوعوا في يوم من الأيام تنشغلوا عن عشر ذي الحجة، علشان كده فيه شوية صوارف كده عايز أؤكد عليها علشان أقول لكم خُدوا بالكم الصوارف دي هتمنعنا كتير عن عشر ذي الحجة.

    أول حاجة: الجهل بفضل هذه الأيام، وعلشان كده إحنا عملنا السلسلة دي.
    الأمر التاني: عدم الاستعداد لهذه الأيام، كتير من الأوقات الناس أصلًا لا تستعد لهذه الأيام، ولا تجتهد لهذه الأيام، ودورنا إن احنا ننقل لكم هَدْي السلف، والأعمال الصالحة اللي وردت عنهم في هذه الأيام علشان نجتهد لها.

    الأمر الذي يَلِي ذلك: انشغال الناس، انشغال الناس بقى بدَخْلة العيد، وانشغال الناس مش عارف بإيه، الانشغال ده بيكون صارف من الصوارف اللي بتمنعنا عن عشر ذي الحجة.
    ومن الصوارف أيضًا اللي بتشغلنا عن عشر ذي الحجة: ذنوبنا ومعاصينا.


    اغتنم العشر تغنم


    فرصة لينا دخول هذه العشر علينا إن احنا نتوب إلى الله -سبحانه وتعالى-، ونُكْثِر من العمل الصالح فيها، صدقوني اللي هيدخل هذه الأيام وهو مجتهد فيها اجتهاد كبير في العمل الصالح، واستعَدّ لها استعداد طيب، هيخرج فعلًا إنسان بلا ذنب، يخرج وقد غفر الله -سبحانه وتعالى- له بهذه الأيام ما تقدم من ذنبه، هيخرج من هذه الأيام ودرجته عند ربنا بَقِتْ عالية جدًّا؛ لأن هذه الأيام هي أعظم الأيام عند الله -سبحانه وتعالى-،

    ألا إن لربكم في أيام دهركم لنفحات، ألا فتعرضوا لها "تَعَرَّضُوا لِنَفَحاتِ رَحْمَةِ اللهِ، فإنَّ للهِ نَفَحاتٍ من رحمتِهِ" حسنه الألباني.
    وإن من أعظم النفحات عشر ذي الحجة.


    أسأل الله -سبحانه وتعالى- إنه يعيننا في هذه الأيام على ذِكْرِه وشُكْرِه وحُسْنِ عبادته.
    هذا وصلى الله على نبينا محمد وآله وصَحْبه وسلم.

    تم بحمد الله
    شاهدوا الدرس للنشر على النت في قسم تفريغ الدروس في منتديات الطريق إلى الله وتفضلوا هنا:
    https://forums.way2allah.com/forumdisplay.php?f=36
    التعديل الأخير تم بواسطة سهير(بنت فلسطين); الساعة 24-08-2017, 05:03 PM.
    عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

    تعليق


    • #3
      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      جزاكم الله خيرًا


      اللهم بارك لى فى اولادى وارزقنى برهم وأحسن لنا الختام وارزقنا الفردوس الأعلى

      تعليق


      • #4

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        جزاكم الله خيرًا ونفع بكم.


        رحمــــةُ الله عليـــكِ أمـــي الغاليــــــــــــة

        اللهــم أعني علي حُسن بِــــر أبــي


        ومَا عِندَ اللهِ خيرٌ وأَبقَىَ.

        تعليق


        • #5
          جزاكم الله خيرا

          تعليق


          • #6
            وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
            بارك الله فيكم أختنا وتقبل منكم

            "اللهم إني أمتك بنت أمتك بنت عبدك فلا تنساني
            وتولني فيمن توليت"

            "وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آَمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ"الشورى:36

            تعليق


            • #7
              شكرا لمروركم وبارك الله فيكم
              وكل عام وانتم بخير
              عامِل الناسَ بِـ جمالِ قَلّبك ، وطيبتِهِ ، ولا تَنتظر رداً جميلاً ، فَـ إن نَسوها لا تَحزن ، فَـ الله لَن ينساك

              تعليق

              يعمل...
              X