إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تعالو لنحب الله

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تعالو لنحب الله



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    ايام قليلة تفصلنا عن شهر المغفرة والعتق من النار

    قد اثقلتنا الدنوب والمعاصي صغيرها وكبيرها عن السير في مدارج المحبين

    ودالك ببعض ماكسبت ايدينا

    ونعلل النفس بان الله غفورا رحيما

    صدقا وحقا

    ان الملك دي الملكوت والجبروت

    غفورا رحيما

    ولم نعصي سيدنا الى لضعف فينا وغفلة وجهل وهو الدي امهلنا طويلا

    وهده نعمة تحتاج لشكر منا فاللهم اغفر لمن قل شكره يامولانا

    هل تعرف ماسبب قلة شكرنا

    اننا نغفل عن نعم الكريم التي لاتعد ولاتحصى

    تعلمنا من الشيخ حازم بارك الله في علمه وعمله وجهده ونفع به في مشارق الارض ومغاربها

    ورقة النعم

    من اسباب زيادة الحب في القلب والتعلق بالله عزوجل

    واليوم اتوقف معكم بنعمة واحدة اكيد انه كل واحد منا قد نال من حظا

    وهي قد جعلها الله لكافة خلقه

    وهي نعمة استجابة الدعاء

    حتى ان من حبائل عدو الله عزوجل عند استجابة دعوة ان ينسينا كرم الكريم

    ساعتها مع نشوة السعادة حين ترى كرم وعطاء الله عزوجل ساعتها

    اتعلم لما

    حتى لايتعلق العبد بالكريم ويحب ربه ويزداد ايمانا

    من منا في يوم من الايام قد كانت له امنية بل امنيات ولا ابالغ حين اقول مستحيلة في موازين البشر

    ولكن تعلمنا من الحياة لامستحيل مع من بيده مقاليد السموات والارض

    انت اسال الله عزوجل ولا تقول كيف ومتى

    صدقني

    التدبير من فوق

    ولنعم طرق سرية لايعلمه الاهو

    وبعد الحاح منا

    وانت حين تسالها في زحمة الناس ترفض ان تحرك شفتيك مخافة ان يعرف من حولك

    مادا تسال الكريم

    ولكن وماكان ربك نسيا

    ولكن

    يات بها الله عزوجل

    حتى سبحان الله احيانا تشعر انك وحدك في امرك

    فيقيض لك من يدعو لك ويؤزارك

    وهناك من خلقه من افاض عليه من لدنه حنانا

    وياسعادة من رزق حنانا من ارحم الراحمين

    ولكن اسم الله القريب

    واسمه المجيب هي لعامة خلقه

    فترى تلك الامنيات امام عينيك قد اتى بها من عنده

    انزلها من خزائنه التي لاتنفد

    بدون سابقة استحقاق من العباد

    فيرقص القلب فرحا وطربا وتنزل من العيون دمعة حب وفرحة طعمها احلى من العسل

    وكيف لا وقد سقيت بمداق حب غني يتحبب لفقير

    ويالها من سقيا

    قبل شهر التنافس على جمع الزاد لرحلة الخلود

    قف مع نعمة قد غفلنا عنها

    وهي استجابة دعوة او اكثر

    وان خانتك الداكرة عن قديم المن والجود

    تدكر ماحابك به في هدا العام

    وقل صدقا يامولاي

    عبد قد اغدقت عليه واكرمته واعطيته الكثير

    وقل شكره عن الكرم

    وكان جزوعا ادا مسه لفحة ابتلاء

    سيدي ومولاي وقفت على الاعتاب معتدرا

    فاقبل توبتي عن دنوب لايعلمها الا الغفور

    واقبل بضاعتي المزجاة

    وقد قبلها يوسف من قبل ورحم كسرة قلب اخوانه

    وانت الاحق بقبولي وانت الدي قلت انا عند المنكسرة قلوبهم

    وان رددت يدي فمن دا يقبل ويعفو سيدي

    تعالوا لنحب الله















  • #2
    اللهم اعفُ عنا بارك الله فيكِ اختي
    اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا وجلاء احزاننا وذهاب همومنا آمين

    تعليق


    • #3


      اللهم امين واياك غالية

      وفيك بارك







      تعليق


      • #4


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعالوا لنحب الله


        قال الإمام ابن القيم - رحمه الله -

        عن المحبة المنزلة التي فيها تنافس المتنافسون، وإليها شخص العاملون

        وإلى علمها شمَّر السابقون، وعليها تفانى المحبون

        وبروح نسيمها تروح العابدون، وهي قوت القلوب، وغذاء الأرواح

        وقرة العيون وهي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات

        والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات، والشفاء الذي من عدمه حلت بقلبه جميع الأسقام

        واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام، تالله لقد ذهب أهلها بشرف الدنيا والآخرة

        إذ لهم من معية محبوبهم أوفر نصيب

        وليس الشأن أن تحب الله تعالى فأنت في كل نَفَس وفي كل حركة وسكون

        في نومك ويقظتك مغمور

        بنعم الله تعالى : { وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ } ( النحل: 53)

        فالمؤمنون يحبون ربهم تبارك وتعالى: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ } ( البقرة:165)

        ولكن الشأن أن يحبك الله تعالى

        كما قال تبارك وتعالى عن بعض عباده

        {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ } ( المائدة:54)

        لله درك يابن القيم

        وارى الثرى جسدا مباركا لسنون مديدة

        ومازال اكل الكلم الطيب

        ينبت ثمار المعرفة في قلوب من اصطفى من خلقه

        ان وجدت قلبا جيا

        ومادك الا لتركك الرياء وبغية السمعة وسلامة القلب

        ولانزكي على الله احدا

        زاحمت ارباب الملك بملك خالد وحب في القلوب

        واندثر سير قوم كانت تهملج بهم الركاب

        اردوا الدنى

        واردت واحدا في ملكه

        ووجهت وجهة قلبك للواجد الفرد الصمد

        اخلصت في القول والعمل فجزيت بالحسن

        وتبا لملك صار خراب لخراب قلوب اصحابه

        اللهم اعمر قلوبنا بماعمرت به قلوب عبادك الصالحين

        وان عز اخلاصنا فاغمرنا بعفوك ومغفرتك

        ولم نعلمك الاغفارا

        متجدد ان شاء الله












        تعليق


        • #5


          تعالو لنحب الله

          من مراقي الوصول الى مدارج المحبين

          ان تسلك سبل الربانين

          عباد قد جعلو هدفهم في هده الحياة الوصول الى ربهم

          فنصحنا واخلص لنا النصيحة علماؤنا

          فقال ابن القيم رحمه الله

          من اسباب محبة الله للعبد

          قراءة القرآن بتدبر وتفهم لمعانيه، وما أريد به كتدبر الكتاب الذي يحفظه العبد
          ويشرحه ليتفهم مراد صاحبه منه. و ينبغي حين تقرأ القرآن أن تستشعر أن الله تعالى يكلمك
          ويخاطبك وقد أثر عن بعض السلف قوله:من أحب أن يكلمه الله تعالى فليقرأ القرآن
          وتلاوة القرآن هي في حقيقتها مناجاة بين العبد وربه
          قال الإمام النووي رحمه الله
          ( أول ما يجب على القارىء، أن يستحضر في نفسه أنه يناجي الله تعالى )
          فيتدبر العبد كلام الله تعالى وإذا وفق لفهم معانيه حمد الله تعالى على هذه النعمة العظيمة
          قال ابن الجوزي رحمه الله
          ( ينبغي لتالي القرآن العظيم أن ينظر كيف لطف الله تعالى بخلقه في إيصاله
          معاني كلامه إلى أفهامهم وأن يعلم أن ما يقرأه ليس من كلام البشر
          وأن يستحضر عظمة المتكلم سبحانه، بتدبر كلامه )
          إن السابقين من هذه الأمة أنزلزا القرآن منزلته اللائقة به
          كما قال الحسن بن على رضي الله عنهما
          ( إن من كان قبلكم رأوا القرآن رسائل من ربهم فكانوا يتدبرونها بالليل، ويتفقدونها في النهار )
          ولهذا فإن رجلاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم استجلب محبة الله
          بتلاوة سورة واحدة وتدبرها ومحبتها
          هي سورة الإخلاص التي فيها صفة الرحمن جل وعلا فظل يرددها في صلاتة
          فلما سُئل عن ذلك قال: ( لأنها صفة الرحمن، وأنا أحب أن أقرأها )
          فقال النبي صلى الله عليه وسلم"أخبروه أن الله يحبه " (البخاري)
          وليس المقصود من تلاوة القرآن مجرد القراءة بلا فهم ولا تدبر
          إنما المقصود من القراءة هو التدبر، وإن لم يحصل التدبر إلا بترديد الآية فليرددها
          كما فعل النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه
          فقد قام النبي صلى الله عليه وسلم ليلة بآية يرددها
          {إن تُعَذّبهُم فَإِنّهُم عِبَادُكَ وَإن تَغفِر لَهُم فَإنّكَ أنتَ العَزِيز الحَكيمُ }(المائدة:118)
          وقامت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بآية ترددا وتبكي
          وهي قوله تعالى: { فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ} (الطور:27)
          وقام تميم الداري رضي الله عنه بآية وهي قوله تعالى
          {أَم حَسِبَ الّذِينَ اجتَرَحُوا السّيِئَاتِ أن نّجعَلَهُم كَالّذِينَ ءَامَنُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ
          سَوَآءً مّحيَاهُم وَمَمَاتُهُم سَآءَ مَا يَحكُمُون }(الجاثية:21).

          ونحن بعد ايام يهل هلال الخير والرشد

          هلال غرة الشهور

          شهر القران




          حين تفتح ابواب الجنة وينادي منادي

          ياباغي الخير اقبل

          فياسعادة الموفق

          ليجعل له حظا ونصيبا من بركات ورحمات كتاب ربه

          فينال به الحظوة عند ربه

          تاليا لاياته

          ويحعلها من البكرة والاصيل

          زمانا يبارك به يومه وليله



          والله ان كان في الدنيا يغبط صاحب نعمة

          فهو لحامل القران

          اللهم ارزقنا حفظ كتابك

          ووسام المجد الابدي

          ان يقبله ربه

          ويكون من اهل الله



          اسال الله العلي الكريم

          ان يغفرلنا ويرحمنا ويجعلنا من اهل القران الدين هم اهله والصفوة من خلقه

          ولانعدم خيرا من الكريم










          تعليق


          • #6


            تعالوا لنحب الله


            ومازلنا نقتفي خطى المحبين ونحثو الخطى رغم ان الاقدام تتعثر

            من اسباب محبة الله عزوجل

            التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض

            فإنها من أعظم أسباب الفوز بمحبة الرب جل وعلا
            قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن رب العزة سبحانه وتعالى"
            من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشىء أحب إلي مما افترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه "
            وقد بين هذا الحديث صنفين من الناجين الفائزين
            الصنف الأول

            المحب لله وهو مؤد لفرائض الله، وقافٌ عند حدوده

            الصنف الثاني
            المحبوب من الله وهو الذي يتقرب إلى الله بعد الفرائض بالنوافل
            وقد ذكر العلامة ابن القيم رحمه الله
            أن هذا السبب موصل إلى درجة المحبوبية بعد المحبة
            بمعنى أنه يصير بهذا محبوبا لله تعالى
            وقد ذكر العلامة ابن رجب رحمه الله أن أولياء الله المقربين قسمان
            فقال عن القسم الثاني
            من تقرب إلى الله تعالى بعد أداء الفرائض بالنوافل
            وهم أهل درجة السابقين المقربين، لأنهم تقربوا إلى الله بعد الفرائض بالاجتهاد في نوافل الطاعات، والإنكاف عن دقائق المكروهات بالورع
            وذلك يوجب للعبد محبة الله
            كما قال تعالى في الحديث القدسي
            "لا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه
            "فمن أحبه الله رزقه محبته وطاعته والحظوة عنده
            ومع اقتراب شهر البركات والرحمات
            ومضاعفة الاجور
            ذكر أبو بكر بن أبي مريم عن أشياخه أنهم كانوا يقولون
            " إذا حضر شهر رمضان فانبسطوا فيه بالنفقة فإن النفقة فيه مضاعفة كالنفقة في سبيل الله ،
            وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة في غيره "
            .

            وقال النخعي رحمه الله : " صوم يوم من رمضان أفضل من ألف يوم ، وتسبيحة فيه أفضل من ألف تسبيحة
            وركعة فيه أفضل من ألف ركعة " انتهى من "
            لطائف المعارف
            واحب من نتقرب به السجود لولي النعم

            سال معدان ثوبانمَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
            فَقُلْتُ : دُلَّنِي عَلَى عَمَلٍ يَنْفَعُنِي أَوْ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ فَسَكَتَ عَنِّي مَلِيًّا ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ
            عَلَيْكَ بِالسُّجُودِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ


            " مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً

            قَالَ معدان

            ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَسَأَلْتُهُ عَمَّا سَأَلْتُ عَنْهُ ثَوْبَانَ فَقَالَ لِي
            عَلَيْكَ بِالسُّجُودِ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ
            " مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً "


            قيام الليل


            عَنْ عَلِيٍّ قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
            ( إِنَّ فِي الْجَنَّةِ غُرَفًا تُرَى ظُهُورُهَا مِنْ بُطُونِهَا ، وَبُطُونُهَا مِنْ ظُهُورِهَا ، فَقَامَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ : لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟
            قَالَ : لِمَنْ أَطَابَ الْكَلامَ ، وَأَطْعَمَ الطَّعَامَ ، وَأَدَامَ الصِّيَامَ ، وَصَلَّى لِلَّهِ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ )


            قالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

            ( مَنْ قَامَ بِعَشْرِ آيَاتٍ لَمْ يُكْتَبْ مِنْ الْغَافِلِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِمِائَةِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْقَانِتِينَ ، وَمَنْ قَامَ بِأَلْفِ آيَةٍ كُتِبَ مِنْ الْمُقَنْطِرِينَ )

            هناك روشتة وصفة من علمائنا

            من قرا من سورة الملك الى سورة الناس يكون قد قرا الف اية بادن الله

            صلاة الرواتب

            عن أم حبيبة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت
            سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
            ( مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يُصَلِّي لِلَّهِ كُلَّ يَوْمٍ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَطَوُّعًا غَيْرَ فَرِيضَةٍ ، إِلَّا بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ )

            عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ
            قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
            ( مَنْ صَلَّى الْعِشَاءَ فِي جَمَاعَةٍ ، وَصَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ ، كَانَ كَعِدْلِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ ) .
            رواه الطبراني
            دكرت هدا الحديث لان الشيخ محمد حسين قد دكره
            عن أبي هريرة رضي الله عنه
            أن النبي صلى الله عليه وسلم قال
            ( مَنْ صَلَّى بَعْدَ الْمَغْرِبِ سِتَّ رَكَعَاتٍ لَمْ يَتَكَلَّمْ فِيمَا بَيْنَهُنَّ بِسُوءٍ عُدِلْنَ لَهُ بِعِبَادَةِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً )
            رواه الترمذي في " جامعه

            عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ
            ( يُصْبِحُ عَلَى كُلِّ سُلَامَى مِنْ أَحَدِكُمْ صَدَقَةٌ ، فَكُلُّ تَسْبِيحَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَحْمِيدَةٍ صَدَقَةٌ ، وَكُلُّ تَهْلِيلَةٍ صَدَقَةٌ
            وَكُلُّ تَكْبِيرَةٍ صَدَقَةٌ وَأَمْرٌ بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَةٌ ، وَنَهْيٌ عَنْ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ ، وَيُجْزِئُ مِنْ ذَلِكَ رَكْعَتَانِ يَرْكَعُهُمَا مِنْ الضُّحَى )




            والنوافل التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى

            هي الزيادة المشروعة من جنس أنواع الفرائض كالصلاة

            والزكاة والصيام والحج والعمرة

            وقد اقتصرت على دكرالصلاة لفضلها

            لحديث ربيعة بن كعب الأسلمي - رضى الله عنه - قال
            كنت أبيت مع رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم


            فأتيته بوضوئه وحاجته، فقال لي:
            "سَلْ" فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: "أو غير ذلك؟" قلت: هو ذاك، قال
            "فأعني على نفسك بكثرة السجود"

            يتبع

            ان شاء الله







            تعليق


            • #7


              تعالو لنحب الله

              من اسباب نيل محبة الله عزوجل دوام ذكره على كل حال

              (( عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِي اللَّهم عَنْهم قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لَا يَذْكُرُ رَبَّهُ مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ ))

              وكيف لايحي قلبا وسقياه علوية ربانية

              الذكر هو المنزلة الكبرى التي منها يتزود العارفون وفيها يتجرون وإليها دائمـًا يترددون
              وهو منشور الولاية الذي من أعطيه اتصل ومن منعه عزل
              وهو قوت قلوب العارفين التي متى فارقتها صارت الأجساد لها قبورًا
              وعمارة ديارهم التي إذا تعطلت عنه صارت بورًا وهو سلاحهم الذي يقاتلون به قطاع الطريق
              وماؤهم الذي يطفئون به التهاب الطريق ودواء أسقامهم الذي متى فارقهم انتكست منهم القلوب ،
              والسبب الواصل والعلاقة التي كانت بينهم وبين علام الغيوب
              به يستدفعون الآفات ويستكشفون الكربات وتهون عليهم به المصيبات
              إذا أظلَّهم البلاء فإليه ملجؤهم وإذا نزلت بهم النوازل فإليه مفزعهم
              فهو رياض جنتهم التي فيها يتقلبون ورؤوس أموال سعادتهم التي بها يتجرون
              يدع القلب الحزين ضاحكـًا مسرورًا ويوصل الذاكر إلى المذكور بل يدع الذاكر مذكورًا
              وفي كل جارحة من الجوارح عبودية مؤقتة (والذكر) عبودية القلب واللسان
              وهي غير مؤقتة ، بل هم يؤمرون بذكر معبودهم ومحبوبهم في كل حال
              قيامـًا وقعودًا وعلى جنوبهم ، فكما أن الجنة قيعان وهو غراسها
              فكذلك القلوب بور خراب وهو عمارتها وأساسها .

              وهو جلاء القلوب وصقالتها ودواؤها إذا غشيها اعتلالها
              وكلما ازداد الذاكر في ذكره استغراقـًا ازداد محبة إلى لقائه للمذكور واشتياقـًا
              وإذا واطأ في ذكره قلبه للسانه نسى في جنب ذكره كل شيء وحفظ الله عليه كل شيء
              وكان له عوضـًا من كل شيء به يزول الوقر عن الأسماع والبكم عن الألسنة
              وتتقشع الظلمة عن الأبصار.
              زين الله به ألسنة الذاكرين كما زين بالنور أبصار الناظرين فاللسان الغافل كالعين العمياء ،
              والأذن الصماء واليد الشلاء .
              وهو باب الله الأعظم بينه وبين عبده ما لم يغلقه العبد بغفلته
              قال الحسن البصري :
              ” تفقدوا الحلاوة في ثلاثة أشياء : في الصلاة وفي الذكر وقراءة القرآن
              فإن وجدتم وإلا فاعلموا أن الباب مغلق .

              قال الله تعالى

              فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ

              واي شرف للداكر ادا مادكر في الملاء الاعلى من ملك الملك سبحانه

              الله جل جلاله يدكر العبد الغافل المقصر العاصي

              اللهم اغفرلنا دنوبنا وتقصيرنا عن دكرك يارب وهو ببعض ماكسبت ايدينا

              فياترى مانوع هدا الدكر من كريم جواد

              اللهم ان نسالك من الفضل يارب

              قد فاض في تفسيرها علماؤنا نفعنا الله بعلمهم
              ولمس القلب معنى جميل
              يدكرك بعطائه
              الكريم ادا اعطى ادهش
              فكيف لعقول قاصرة عن عد نعمه ان تحيط بعطائه
              ادا من على العبد بنعمة الابتلاء ومن من العباد ليس عنده مادة اختباره وامتحانه
              تجده قد انزل على القلب الطمانينة وبرد الرضا
              فلسان حاله
              الحمد لله
              وانظر الى جزع من ظلت بهم الاهواء ممن ظل عن سواء السبيل
              واتخد من دون الله الهة
              فادا نزل بهم غضب من ربهم
              صاعقة من السماء او طوفان
              تجده جزعا هلوعا
              ويعلقون لغبائهم عن دالك
              غضب الطبيعة
              فالحمد لله على نعمة الاسلام
              الحمد لله
              وقد ندبنا الله عزوجل لااستكثار من هده العبادة

              ولان فضلها عظيم وثوابها جليل

              وهده بعض من بركاته ومنحه

              قال تعالى :" والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لهم مغفرة واجراً عظيماً" الأحزاب

              - عن عبدالله بن بسر رضي الله عنه أن رجلاً قال: يارسول الله ،

              إن شرائع الإسلام قد كثرت علي فأخبرني بشيء أتشبث به

              قال" لا يزال لسانك رطباً بذكر الله "


              ذكر الله تعالى شفاء ورحمة للمؤمنين

              قال تعالى :" وننزل من القران ماهو شفاء ورحمة للمؤمنين" الإسراء

              الذكر غراس الجنة

              عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

              من قال سبحان الله العظيم وبحمده غرسة له نخلة في الجنة " صحيح الترميذي


              الذكر خير الأعمال

              الذكر سبب لرفع البلاء

              قال تعالى :" فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون " الصافات

              الذكر سبب في جلب الخيرات

              قال تعالى:" فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا" نوح

              الذكر يعين على النشاط ويذهب وساوس الشيطان

              الذكر سبب في تفريج الكرب

              قال تعالى :" وذا النون إذ ذهب مغاضباً فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين * فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين"

              الذكر سبب في حفظ الذرية من الشيطان

              عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

              لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان ، وجنب الشيطان ما رزقتنا فقضي بينهما ولد لم يضره" متفق عليه


              الذكر سبب في جلب المغفرة والأجر العظيم

              قال تعالى :" والذاكرين الله كثيراً والذاكرات أعد الله لـــهم مغفرةً وأجراً عظيما" الأحزاب

              ذكر الله تعالى أكبر الأعمال

              قال تعالى:" وأقم الصلاةإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون" العنكبوت

              دوام ذكر الله يؤمن من نسيان الله تعالى للذاكر

              قال تعالى :" ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم" الحشر

              ذكر الله تعالى أمان من النفاق والخسران

              قال تعالى:" ياأيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون"المجادلة

              سمعت كلمة من الشيخ محمد حسين يعقوب حفظه الله

              يقول هل انت مصدق انك ان قلت

              سبحان الله العظيم وبحمده غرسة له نخلة في الجنة

              كم غرست من نخلة اليوم


              اجبت علمنا ولكن هل منادي ينادي حي على ماهو خير لك من كل من الدنيا ومافيها

              قال هناك فرق بين العلم واليقين والعمل

              ووالله انه هناك بون شاسع بين العلم والعمل

              فدكر الله عزوجل زاد العبد في طريق سيره الى ربه

              وكلما استزاد منه نور قلبه وحياته وشرح صدره

              اللهم اعنا على دكرك وشكرك وجسن عبادتك

              ووالله لااقولها دفعا لحسن ظن منكم

              ولكن اعتراف بالتقصير في زمان تشتت بنا شعب الحياة واخدتنا في كل واد

              فعلمت الخير فكتبته ابغي خيره لكل من وصله

              فحتى ان لم اعمل بما اكتبه عساني انال ثواب التبليغ عنه

              وان كان العبد لايكتب الا ما يعمل به ووالله لم اكن لاكتب حرفا واحدا

              فلست اهلا لدالك

              اسال الله الكريم الجواد ان يغفرلنا ويرحمنا ويفتح لنا ابواب فضله وكرمه الدي عودنا



              اللهم اغفرلنا يارب



















              تعليق


              • #8
                جميل جداا بارك الله فيكم ونفع بكم أختنا الفاضلة وتقبل الله منكم
                يا الله
                علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة كريمه بركات مشاهدة المشاركة
                  جميل جداا بارك الله فيكم ونفع بكم أختنا الفاضلة وتقبل الله منكم
                  اللهم امين واياكم

                  وجزاكم الله خيرا ومثله







                  تعليق

                  يعمل...
                  X