إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انا الفقير إليك - (1)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انا الفقير إليك - (1)

    أنا الفقير إليك

    خالد أبو شادي
    أنا تائه في دروب الحياة..أبحث عن جرعة هداية..معترف بعجزي أمام قدرتك..وبضعفي أمام قوتك..وبفقري أمام غناك..وبهلاكي إن لم تتداركني رحمتك..
    فارحمني يا أرحم الراحمين..

    كيف تصل إلى الفقير؟!


    المحن: الفقر نوعان:
    اضطراري: للمؤمن والكافر والبر والفاجر، فبدون رعاية الله وحفظه للخلقلهلكوا جميعا، فكل الخلق يتقلب في بره وإحسانه، لو حرمنا الهواء ساعة لهلكنا، لو ترك السماوات ولم يمسكها لوقعت على الأرض وهلكنا، لو أمسك عنا المطر لهلكنا، وليس هذا الفقر الذي تعنيه في رسالتنا هذه، فهذا فقر لا ينفعك عنه أحد.

    اختياري: وهو بمعنى الافتقار إلى الله والتذلل إليه والخضوع له، وتفريغ القلب إلا منه، وعدم التوكل إلا عليه، وعدم اللجوء إلا إليه، وعدم الثقة إلا به، وعدم الرضا إلا عنه، وعدم الطلب إلا منه.

    وهذه بعض النماذج:

    محمد صلى الله عليه وسلم: هو سيد الفقراء وانظر إلى ما حدث له في الطائف حين لقي أول ما لقى أبناء عبد ياليل، فقال أحدهم: أما وجد الله رجلا غيرك يبعثه ؟! وقال الثاني: لأشقن أستار الكعبة إن كنت نبيا، وقال الثالث: إن كنت نبيا فأنت أعظم خطرا من أن أحدثك، وإن كنت كاذبا فأنا لا أحدث كاذبا.
    وضرب النبي صلى الله عليه وسلم بالحجارة، وكان يضرب فيقع على الأرض فيحمل من ساعديه، ثم يضرب فيحمل من ساعديه حتى يسقط، والغلمان تجري من ورائه تنعته بالسفه والجنون.
    وفي أوج هذه المحنة ومن جوانب هذه البلية ينطلق الدعاء منه صادقا من القلب امتلأ فقرا إلى رحمة الله وأملاً في رضاه، ليقول:
    «اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، أنت رب المستضعفين وأنت ربي، إلى من تكلني؟! إلى بعيد يتجهمني، أم عدوا ملكته أمري؟! إن لم يكن بك علي غضب فلا أبالي، أعوذ بنور وجهك الذي أضاءت له الظلمات وصلح عليه أمر الدنيا والأخرة من أن تنزل بي غضبك، أو يحل علي سخطك، لك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك»، واستجاب الله دعاءه، فأيده بالبشر والملائكة.
    البشر: كانوا نفرا من يثرب عرض عليهم الإسلام فأسلموا، والملائكة: كان ملك الجبال يستأذنه أن يطبق عليهم الأخشبين، وهما جبلان حول مكة، فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم.


    موسى عليه السلام: حين أحاط به فرعون وجنوده، وضاقت عليه الأرض بما رحبت نادى:﴿وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آَتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالاً فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (88) قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِّ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾[يونس: 88-89].
    وكان هذا الدعاء عند اشتداد المحنة وعلو الطغيان، وكان بين الدعاء وإهلاك فرعون أربعون سنة.

    صاحب بشر بن الحارث: قصد رجل فقير بشر بن الحارث يطلب منه الدعاء، فنصحه بشر بأن يتحين الفرصة حين يخبره أولاده بنفاد الدقيق، ثم يدعو الله في ذلك الوقت، فإن دعائك أفضل من دعائي.
    لماذا؟! لأنه فى هذه الحالة لا يستعين إلا بالله ولن يعتمد إلا عليه.
    حين لقى رجلا يتسول من الخلق ويلتمس الغنى عندهم فإن بشرا ضربه بسوط وعظه قائلا: أما تستحي أن تطلب الدنيا ممن طلب الدنيا... اطلب الدنيا ممن بيده الدنيا.

    يا أخوتي.. الفقر الذي نستجلبه عن طريق المحن يدفعنا إلى الصبر، والصبر باب لدخول الجنة في الآخرة، وباب من أبواب الفرج في الدنيا، وهذا هو عين الغنى.



    الذنوب:
    يارب.. بأي رجل أسعى إليك .. برجلي التي لطالما سعت إلى غضبك وفرت من رحمتك.
    يارب.. بأي عين أنظر إليك .. بعيني التي التذت بالحرام وتطلعت إلى الشهوات.
    يارب.. بأي لسان أناجيك .. بلساني الذي لطخته أقذار الغيبة وآثار النميمة.
    يارب.. بأي قلب أرجوك.. بقلبي الذي ملاءت أرجاءه شواغل الدنيا ولم يعد فيه موضع شبر للآخرة..
    أم بقلبي الذي عرفك ولم يحبك، وذاق طعم نعمتك ولم يعبدك حق عبادتك.

    يارب .. إن لم ترحمني فهل عند غيرك رحمة ألتمسها؟! إن لم تغفر فهل هناك من يغفر الذنوب سواك؟!.

    يا أخي .. اعرض بضاعتك على الله لعله يشتريها.. فقر ودمع .. حزن وقلق.. خوف وإشفاق.. وجل وبكاء.. وتسلم ثمن سلعتك جنة عرضها السماوات والأرض.

    تفرد عبد أسلمته ذنوبه *** إلى قسوة سدت وجوه نجاته
    ففر إلى المولى وأسلم نفسه *** وألقى إلى التقوى عنان حياته
    ينادى إذا ما الليل أسبل ستره *** وظل غريق الطرف فى عبراته
    وهاج لهيب الشوق بين ضلوعه *** فبات حريق الجسم من زفراته
    عسى الملك المولى يمن بعفوه *** على مذنب قد تاب قبل مماته

    ناد ربك بأصدق لهجة: يا من لم يمله الدعاء، ولا يقلقه النداء، ولا يخيب فيه الرجاء، ولا تنفد خزائنه من العطاء .. يا أغنى الأغنياء عن عذابي أنا أفقر الفقراء إلى عفوك.
    تسول وتوسل.. أشهر إفلاسك أولا ليشملك بالمعونة ثانياً.. تشبه بإخوة يوسف ليصدق عليك..

    قد أوبقتني ذنوب لست أحصرها *** فاجعل تغمدها من بعض إحسانك
    وارفق بنفسي يا ذا الجود *** إن جهلت مقدار زلتها مقدار غفرانك

    يا الله يا كريم ..
    أشكو إلى الله كما قد شكى *** أولاد يعقوب إلى يوسف
    قد مسني الضر وأنت الذي *** تعلم حالي وترى موقفي
    بضاعتي المزجاة محتاجة *** إلى وفاء من كريم وفي
    فأوف كيلي وتصدق علي *** حال الفقير البائس المضعف
    لقد أتى المسكين مستمطراً *** جودك فارحم جودك واعطف

    ونوع الفقر الذي نستجلبه من استشعار أثر الذنوب هو الذي دفع إلى التوبة الصادقة، والتوبة الصادقة مقرونة برفع الدرجات وتبديل السيئات حسنات، وهذا هو عين الغنى.

    يا عين فلتبكي ولتذرفي الدمعا *** ذنبا أحاط القلب أصغى له سمعا
    أين الدموع على الخدين كم سالت *** فالنفس للعصيان يا رب قد مالت
    هل يا ترى أصحو من سكرة الشهوة *** أم يا ترى أبقى في هوة الشقوة
    كيف القدوم على الجبار بالزلل *** أم كيف ألقاه من دونما عمل
    قلبي لما قد أن بالشكوى دمعي *** جفا عيني من قلة التقوى
    لكن من أرجو لا يغلق البابا *** التواب يا رحمن فالقلب قد تابا


    مناجاة الفقراء:

    قال عمر بن ذر: اللهم إنا أطعناك فى أحب الأشياء إليك: الإيمان بك والإقرار بك، ولم نعصك في أبغض الأشياء إليك: الكفر والجحود بك، اللهم فاغفر لنا ما بينهما.
    يارب.. إنك قلت:
    ﴿ وَأَقْسَمُواْ بِاللّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لاَ يَبْعَثُ اللّهُ مَن يَمُوتُ

    [النحل: 38]، ونحن نقسم بالله جهد أيماننا ليبعثن من يموت، أفتراك تجمع بين أهل القسمين فى دار واحدة؟!.

    • [*=center]كان يحيى بن معاذ إذا سمع قول الله سبحانه وتعالى: ﴿فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَيِّناً لَعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى ﴾ [طه: 44].
      يقول: إلهي .. إذا كان هذا هو قولك في حق من قال: أنا ربكم الأعلى، فكيف رفقك بمن يشرك بك شيئا، بل يعلم أنك الله لا إله وحدك لا شريك لك.
      وكان يقول: لو لم يكن العفو أحب الأشياء إليك لم تبتل بالذنب أكرم الخلق عليك.

    يا رب أنت رجائي *** وفيك حسنت ظني
    يا رب فاغفر ذنوبي *** وعافني واعف عني
    العفو منك إلهي *** والذنب قد جاء مني
    والظن فيك جميل *** حقق بفضلك ظني

    • [*=center]خرج الناس يستسقون بدمشق وفيهم بلال بن سعد فقال: يا معشر من حضر .. ألستم مقريين بالإساءة؟! قلنا : نعم. قال : اللهم إنك قلت:
      [*=center]﴿ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ [التوبة:91].، وقد أقررنا بالإساءة؛ فاعف عنا واسقنا. قال: فسقينا يومئذ.

    ببابك عبد من عبادك مذنب *** كثير الخطايا جاء يسئل العفوا
    فأنل عليه العفو يامن بمنه *** على قوم موسى أنزل المن والسلوى
    أنا عبدك المسكين فارحم تضرعي *** ولا تجعل النيران يا رب لي مثوى
    وخفف من العصيان ظهري إنني *** بلغت من الأوزار غايتها القصوى


    هل فيكم مثل آق؟!
    آق شمس الدين هو شيخ محمد الفاتح والفاتح المعنوى للقسطنطينية ذلك أنه هو الذي غرس في قلب محمد الفاتح منذ الصغر أنه المعني بالحديث: «لتفتحن القسطنطينية ولنعم الامير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش» (ضعيف كما في ضعيف الجامع رقم 4655)، وأثناء الفتح أراد السلطان أن يكون شيخه بجواره فأرسل إليه يستدعيه فمنع حراس الخيمة رسول السلطان من الدخول، فغضب محمد الفاتح وذهب بنفسه إلى خيمة الشيخ فمنعه الحراس كذلك بناء على أمر الشيخ !! فأخذ الفاتح خنجره وشق جدار الخيمة ودخل، فإذا شيخه مستغرق فى سجدة طويلة وعمامته متحرجة من على رأسه وشعر رأسه الأبيض يتدلى على الأرض، ثم رأى السلطان شيخه يقوم من سجدته والدموع تنحدر على خديه، فقد كان يدعو الله بإنزال النصر ويسأله الفتح القريب وخرج السلطان من الخيمة ونظر إلى الأسوار المحاصرة، فإذا الجنود قد أحدثوا أول ثغرات بالسور بدأوا يتفقدون منه إلى القسطنطينية، ففرح السلطان وقال: ليس فرحي لفتح المدينة!! إنما فرحي لوجود مثل هذا الرجل في زماني.
    أنا تائه في دروب الحياة..
    أبحث عن
    جرعة هداية
    ..الجنة في الآخرة، وباب من أبواب الفرج في الدنيا، وهذا هو عين الغنى.

    وغير الفقراء تائهون: قال المنصور النمري يمدح هارون الرشيد:
    إن أخلف الغيث لم تخلف أنامله *** أو ضاق أمر ذكرناه فيتسغ
    فمر العتابى بالنمري وهو مغموم فقال العتابي: مالك.. أعزك الله؟! قال: امرأتي تلق منذ ثلاث ونحن على يأس منها، فقال له العتابي: إن دوائها منك أقرب إليها من وجهها، قل: هارون الرشيد؛ فإن الولد يخرج !! فقال: شكوت إليك ما بي فأخبرتني بهذا!! فقال: ما أخذت هذا إلا من قولك:
    إن أخلف الغيث لم تخلف أنامله *** أو ضاق أمر ذكرناه فيتسغ

    استغاثة

    أسير الخطايا عند بابك واقف *** على وجل مما به أنت عارف
    يخاف ذنوبا لم يغب عنك غيبها *** ويرجوك فيها فهو راج وخائف
    ومن ذا الذي يرجو سواك ويتقي *** ومالك في فصل القضاء مخالف
    فيا سيدى لا تخزني في صحيفتىي*** إذا نشرت يوم الحساب الصحائف

    لبحث عن قلب: كان بعض الصالحين يطوف وينادي: قلبي .. أين قلبي؟! من وجد قلبي؟! فدخل يوما بعض السكك، فوجد صبيا يبكي وأمه تضربه، ثم أخرجته من
    الدار، وأغلقت الباب دونه، فجعل الصبي يلتفت يمينا ويسارا لا يدري من أين يذهب ولا أين يقصد، فرجع إلى باب الدار، فجعل يبكي ويقول: يا أماه .. من يفتح لي الباب إذا أغلقت عني بابك؟! ومن يقربني إذا طردتيني؟! ومن يرحمني بعد إن غضبت علي؟! فقامت أمه فنظرت من ثقب الباب، وأخذته حتى وضعته في حجرها، وجعلت تقلبه، وتقول: يا قرة عيني، ويا عزيز نفسي، أنت الذي حملتني على نفسك، وأنت الذي تعرضت لما حل بك، لو كنت أطعتني لم تلق مني مكروها، ففرح الفتى برضا أمه وصاح فرحا، فقال الرجل: الحمد لله.. الآن وجدت قلبي .. الآن وجدت قلبي.

    الفقر أوسع الأبواب: قال بن القيم: وأقرب باب دخل منه العبد على الله هو الإفلاس، فلا يرى لنفسه جاها ولا مقاما ولا سببا يتعلق به، ولا وسيلة منه يمن بها، بل يدخل على الله باب الافتقار الصرف والإفلاس المحض، دخول من قد كسر الفقر والمسكنة قلبه، حتى وصلت تلك الكسرة إلى سويدائه فانصدع، وشملته الكسرة من كل جهاته فيشهد ضرورته إليه عز وجل وكمال فاقته وفقره إليه، وأن لكل ذرة من ذراته الظاهرة والباطنة فاقهة تامة، وضرورة كامل إلى الله سبحانه وتعالى، وأنه إن تخلى عنه طرفة عين هلك، وخسر خسارة لا تجبر إلا أن يتوب الله عليه ويتداركه برحمته.


    وحشة القلب: قال ابن القيم:
    إن في القلب شعث لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة لايزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن لا يذهبه إلا السرور لمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه طلب شديد لا يقف دون أن يكون هو وحده مطلوبه، وفيه فاقة لا يسدها إلا محبته ودوام ذكره والإخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبداً.

    يا أخي.. ألم يأتك وقت شعرت فيه بالحزن دون سبب، أو بالألم دون مسبب، وبالغربة وسط الأهل، وبالوحشة بين الأصحاب، وبالملل وسط أسباب النعيم.
    إن كان أصابك شيء من هذا فلكي تعلم أنه لابد منه .. بدونه ستهلك.. من غير رحمته ستموت.. بانقطاع لطفه ستفنى.. بتوقف عطفه ستعاقب.
    وهذا كان من فطرتك السليمة التي أعانك الله بها على شيطانك.. أنت من غير الله كالسمكة إذا خرجت من الماء .. كالمخنوق لا يجد هواء.

    البحث عن قلب: كان بعض الصالحين يطوف وينادي: قلبي .. أين قلبي؟! من وجد قلبي؟! فدخل يوما بعض السكك، فوجد صبيا يبكي وأمه تضربه، ثم أخرجته من الدار، وأغلقت الباب دونه، فجعل الصبي يلتفت يمينا ويسارا لا يدري من أين يذهب ولا أين يقصد، فرجع إلى باب الدار، فجعل يبكي ويقول: يا أماه .. من يفتح لي الباب إذا أغلقت عني بابك؟! ومن يقربني إذا طردتيني؟! ومن يرحمني بعد إن غضبت علي؟! فقامت أمه فنظرت من ثقب الباب، وأخذته حتى وضعته في حجرها، وجعلت تقلبه، وتقول: يا قرة عيني، ويا عزيز نفسىي، أنت الذي حملتني على نفسك، وأنت الذي تعرضت لما حل بك، لو كنت أطعتني لم تلق مني مكروها، ففرح الفتى برضا أمه وصاح فرحا، فقال الرجل: الحمد لله.. الآن وجدت قلبي .. الآن وجدت قلبي.


    والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
    اللهم اغفر لي وللمؤمنين والمؤمنات وللمسلمين والمسلمات الأحياء والأموات

    التعديل الأخير تم بواسطة سلمى أم عمر; الساعة 05-11-2015, 03:42 AM. سبب آخر: تخريج الاحاديث و تصحيح الايات و تعديل الخط

  • #2
    رد: انا الفقير إليك - (1)

    للرفع

    تعليق

    يعمل...
    X