إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نصائح غالية للأخت المسلمة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نصائح غالية للأخت المسلمة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    نصائح غالية للأخت المسلمة

    http://www.youtube.com/watch?v=lZ4Tb9ytYOg
    اختنا الكريمة تمسكــــــــــي بتعاليم دينك.عـــــــودي إلى رحابه الظليلة الوارفة.
    ايتها الدرة الغالية اعتـــــزي بحجابك الساتر ولبسك المحتشم الشرعي البعيد عن التشبه بالكافرات والبعيد عن التميع الذي لا يليق بالمسلمة وارجعي لأحكام الشرع في ذلك وفي كــــــــل أمرك.ففي ذلك سعادتك العظمى وفلاحك.


    أختنا المسلمة أنت أعلــــــــــى من أن يكون جُلَّ همك اللبس والدنيا فأنت حاملـــــــــــة أمانة عظيمة أبت الجبال أن تحملها وأشفقت منها.أنت ينتظر منك دور كبيـــــــر وسط الألـــم الشديـــــــد الذي نعيشه .

    أختنا الكريمة نربــــــأ بك من أن تكوني مطية لأعداء الدين ,يستغلونك لتحقيق مآربهم,فتكونين بذلك سبباً قوياً في هزيمة الأمة.فأملنا فيك عكـــــس ذلك .


    أختنا الكريمة وأنت صاحبة القلب العطوف ليتك تتذكريـــــــــن دائما مآسي أمتك وتعمليـــــــــن بجــــــــــد لإنقاذها. وعشمنا فيك أنك تأبين بشدة أن تكوني سبباً في استمرار ألمها بإصـــرارٍ في ذنب أو بتقصيـــــرٍ في دعــــــــوة.



    أختنا الكريمة لا نريدك صالحة فقـــــــط, فهذا لا يكفي خاصة وسط هذا الواقع المرير, نريدك داعيــة حــــــــــاملة للأمانة, بل وداعية قمة في دعوتها.

    ايتها الدرة المصونة كوني مثل الصالحات من سلف الأمة, وكوني مثل الداعيات العاملات في حياتنا الحاضرة. كوني مثل بنان علي الطنطاوي سليلة الأسرة الطيبة التي عاشت داعية مضحية وتوفيت شهيدة بعد أن اختارها الله كما نحسبها ؛ قال تعالى ( ويتخذ منكم شهداء )الآية (سورة آل عمران:آيه 140).

    أختنا الكريمة اجعلـــــــــي من بيتك الذي تعيشين فيه أختا أو بنتا أو زوجة قلعة من قلاع الدعوة, تحفظ فيه الدعوة وتعاليم الدين وتنشــــر منه إلى الغير .

    اختي الكريمة سيــري على جـــَدَدٍ ولا تتعثــري بين الشبــــاكِ
    والى كمــال النفـــس بالإيمان..فلتصعــد خُــطاكِ


    أختاه ، دونك حاجز وستـــــارُ ولديك من صدق اليقين شعارُ
    عودي إلى الرحمن عَودًا صادقًا فبه يزول الشر والأشرارُ

    أختاه ، ديُنكِ منبع يروى به قلب التقي وتشرق الأنوارُ
    وتلاوةُ القرآن خير وسيلةٍ للنصر , لا دف ولا مزمارُ
    ودعاؤِك الميمون في جنح الدجى سهم تذوب أمامه الأخطارُ


    اختاه في منهج ((الخنساء)) درسُ فضيلةٍ وبـمـثـله يســترشـد الأخــيارُ
    في كفكِ النشء الذين بمثلهم تصفو الحياة وتحفظ الآثارُ
    هزي لهم جذع البطولةِ , ربما أدمى وجوه الظالمين صِغارُ
    غَذي صغارك بالعقيدة , إنها زاد به يتزود الأبرارُ


    اختاه لا تستجيبي للدعاوى , إنها كذب وفيها للظنون مثارُ
    لا ترهبي التيارَ أنتِ قويةٌ بالله مهما استأسد التيارُ
    تبقى صروح الحق شامخةً وإن أرغى وأزبد عندها الإعصارُ

    ***********


    اختي في الله المرأة المسلمة تؤمن بالله عز وجل رباً، وبمحمد صلى الله عليه وسلم نبياً، بالإسلام ديناً، وتظهر آثار الإيمان عليها قولاً وعملاً واعتقاداً، فهي تحاذر غضب الله تخشى أليم عقابه ومغبة مخالفة أمره.



    اختي في الله المرأة المسلمة تحافظ على الصلوات الخمس بوضوئها وخشوعها في وقتها، لا يشغلها عن الصلاة شاغل، ولا يلهيها عن العبادة ملة، فتظهر عليها آثار الصلاة، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وهي الحرز العظيم من المعاصي.



    اختي في الله المرأة المسلمة تحافظ على الحجاب وتتشرف بالتقيد به، فهي لا تخرج إلا متحجبة تطلب ستر الله وتشكره على أن أكرمها بهذا الحجاب وصانها وأراد تزكيتها. قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا} (59) سورة الأحزاب .


    اختي في الله المرأة المسلمة تحرص على طاعة زوجها فتلين معه وترحمه وتدعوه إلى الخير و تناصحه وتقوم براحته ولا ترفع صوتها عليه ولا تغلظ له في الخطاب. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "إذ صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وأطاعت زوجها دخلت جنة ربها".



    اختي في الله المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى، ترضعهم العقيدة الصحيحة، وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق، قال سبحانه: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ} (6) سورة التحريم.


    اختي في الله المرأة المسلمة لا تخلو بأجنبي، وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "ما خلت امرأة برجل إلا كان الشيطان ثالثهما"، وهي لا تسافر بلا محرم ولا تجوب الأسواق والمجامع العامة إلا لضرورة، وهي متحجبة محتشمة متسترة.


    اختي في الله المرأة المسلمة لا تتشبه بالرجال فيما اختصوا به. وقد قال عليه الصلاة والسلام: "لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال " ولا تتشبه بالكافرات فيما انفردن به من أزياء وموضات وهيئات،وقد قال عليه الصلاة والسلام: "من تشبه بقوم فهو منهم " (3). حديث صحيح.



    اختي في الله المرأة المسلمة داعية إلى الله عز وجل في صفوف النساء بالكلمة الطيبة، بزيارة جاراتها، بالاتصال بأخواتها بالهاتف، بالكتيب الإسلامي، بالشريط الإسلامي، وهي تعمل بما تقول وتحرص أن تنقذ نفسها وأخواتها من عذاب الله تعالى، صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم ".

    http://www.youtube.com/user/Way2Sona
    اختي في الله المرأة المسلمة تحفظ قلبها من الشبهات والشهوات، وعينها من الحرام، وأذنها من الغناء و الخنا والفجور، وجوارحها جميعا من المخالفات، وتعلم أن هذا هو التقوى. وقد صح عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: "استحيوا من الله حق الحياء، ومن استحيا من الله حق الحياء حفظ الرأس وما وعى، والبطن وما حوى، ومن تذكر البلى ترك زينة الحياة الدنيا".



    اختي في الله المرأة المسلمة تحفظ وقتها من الضياع، وأيامها ولياليها من التمزق، فلا تكون مغتابة نمامة سبابة لاهية ساهية، قال سبحانه: {وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا } (70) سورة الأنعام ، وقال تعالى عن قوم ضيعوا أعمارهم أنهم يقولون: { يَا حَسْرَتَنَا عَلَى مَا فَرَّطْنَا فِيهَا وَهُمْ يَحْمِلُونَ أَوْزَارَهُمْ عَلَى ظُهُورِهِمْ أَلاَ سَاء مَا يَزِرُونَ} (31) سورة الأنعام .
    ---------------------------------------



  • #2
    رد: نصائح غالية للأخت المسلمة

    جزاكِ الله الجنة رفيقتى الغاليه ونفع بك الأمة ننتظر المزيد
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

    تعليق


    • #3
      رد: نصائح غالية للأخت المسلمة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      جزاك الله خيرا ونفع بك رفيقتي الغالية
      أسأل الله لنا ولكم الاخلاص والقبول

      ثبت عن نبينا صلى الله عليه وسلم ما في شهر شعبان من فضائل ، كالصيام ، ورفع الأعمال ، وغفران الذنوب ، إلى غير ذلك من الفضائل .
      فعن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال:
      قلت يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان؟
      قال:"ذاك شهر يغفل الناس فيه عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، وأحب أن يرفع عملي وأنا صائم".([1])

      لا تنسوا ذكر الله
      والصلاة على رسول الله
      صلى الله عليه وسلم


      تعليق

      يعمل...
      X