إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

    قال الإمام بن تيمية رحمه الله:
    ( وأَصلُ التوبة: عَزْمُ الْقَلْب )

    وقال أيضًا رحمه الله:
    ( ولا يَستغنَي القلب إلا بعبادة الله تعالى، فإنَّ الإنسان خُلِق مُحتاجًا إلى جَلْبِ ما ينفعُه ودَفْعِ ما يَضُرُّه،
    ونفسُهُ مُريدَةً دائمًا، ولابُدَّ لها من مرادٍ يكوَن غايةَ مطلوبهَا، فتسكُن إليه وتطمئنُّ به، وليس ذلك إلا الله وحدَهُ لا شَريكَ لهُ
    ).


    قال أحد السلف:

    مَثلُ القلب مَثلُ الإناء إذا أملأته ثم زِدتَ فيه شيئًا فاضَ، وكذلك القلب إذا امتلأ من حب الدنيا لم تدخله المواعظ!!

    وقال الفضيل بن عياض رحمه الله:

    جُعِلَ الشرّ كُلّه في بيتٍ وجُعِلَ مِفتاحَهُ حُبُّ الدنيا، وجُعِلَ الخير كلّه في بيت وجُعِلَ مِفتاحه:
    الـــزُهــــــد فـــــي الــــدُّنْـيـَـــــــا









    وكما قال شيخ الإسلام رحمه الله:

    إذا كان القلب يحتاج لعبادة الله، والنفس مريدة دائما.. وغاية مطلوبها السكون والاطمئنان في معية العزيز الرحمن؛


    فياتُــــــــرَىَ!!
    كَيْفَ نُعَمِّرُ أَوْقَاتَنَا، وَبِمَ نَمْلَؤُهَا، وَبِمَ سَيُخْتَمُ لَنَا؟

    فهـــلَّا تيقظنا من غفلتنا ،،،

    و هـــلَّا زهدنا في الدنيا ،،،،،،

    أما آن الأوان لعزم القلوب؟!
    وصدق النية في أن نتوب؟!






    اللَّهُمَّ أَيْقِظْنَا مِنَ الْغَفْلَه!

    اللَّهُم لا تَجْعَلْ الدُّنّيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا ولَا مَبْلَغَ عِلْمِنَا
    اللَّهُمَّ أَحْسِنْ خَاتِمَتَنَا، وَأَمِتْنَا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلَامِ غَيْرَ مَفْتُونِيِنَ وَلَا ضَالِّيِن


    بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيِن


    إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
    والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
    يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

    الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

    تعليق


    • #47
      رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


      قال ابن الجوزي في صيد الخاطر (ص/133-134):

      ليس في الدنيا ولا في الآخرة أطيب عيشاً من العارفين بالله عزوجل؛
      فإنَّ العارف به مستأنسٌ به في خلوته.
      فإن عمَّت نعمته علم من أهداها، وإن مُرَّاً حلا مذاقه في فيه؛ لمعرفته بالمبتلي.
      وإن سأل فتعوَّق مقصوده صار مراده ما جرَّ به القدر؛ علماً منه بالمصلحة بعد يقينه بالحكمة، وثقته بحسن التدبير.

      وصفة العارف:
      أنَّ قلبه مراقبٌ لمعروفه، قائمٌ بين يديه، ناظرٌ بعين اليقين إليه؛ فقد سرى من بركة معرفته إلى الجوارح ما هذَّبها.

      فإن نطقتُ فلم أنطق بغيركمُ ... وإنْ سكتُّ فأنتم عقد إضماري

      إذا تسلَّط على العارف أذى أعرض نظره عن السبب، ولم يرى سوى المسبب؛ هو في أطيب عيش معه.


      إن سكت تفكَّر في إقامة حقِّه، وإن نطق تكلَّم بما يرضيه، لا يسكن قلبه إلى زوجةٍ ولا إلى ولد، ولا يتشبَّث بذيل أحد.

      وإنما يعاشر الخلق ببدنه، وروحه عند مالك روحِه.

      فهذا الذي لا همَّ عليه في الدنيا، ولا غمَّ عنده وقت الرحيل عنها، ولا وحشة له في القبر، ولا خوف عليه في المحشر.

      فأما من عدم المعرفة فإنه معثَّرٌ، لا يزال يضجُّ من البلاء؛ لأنه لا يعرف المبتلي.
      ويستوحش لفقد غرضه؛ لأنه لا يعرف المصلحة.
      ويستأنس بجنسه؛ لأنه لا معرفة بينه وبين ربِّه.
      ويخاف من الرحيل؛ لأنه لا زاد له، ولا معرفة بالطرق.


      وكم من عالم وزاهد لم يُرزَقا من المعرفة إلاَّ ما رُزِقَه العامِّي البطَّال، وربَّما زاد عليهما.

      وكم من عامِّيٍ رُزق منها ما لم يُرْزَقاه مع اجتهادهما؟!

      وإنما هي مواهب وأقسام:


      ( ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ)





      إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
      والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
      يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

      الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

      تعليق


      • #48
        رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


        أعجبتني هذه الكلـمــــات المُـعـــــبِّرة وراقت لي، أنقلها لكم:

        ﻫﻞ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ؟


        ﺭﺍﻭﺩﻧﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ !
        ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﺃﻥ ﻣﺤﺒﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻌﺒﺎﺩﻩ ﺗﺄﺗﻲ ﻷﺳﺒﺎﺏ ﻭﺃﻭﺻﺎﻑ ﺫﻛﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﺎﺑﻪ ﺍﻟﻜﺮﻳﻢ ..
        ﻗﻠّﺒﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺫﺍﻛﺮﺗﻲ ﻋﺮﺽ ﻧﻔﺴﻲ ﻋﻠﻴﻬﺎ، ﻋَﻠِّﻲ ﺃﺟﺪ ﻟﺴﺆﺍﻟﻲ ﺟﻮﺍﺑﺎ ..

        ﻓﻮﺟﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺘﻘﻴﻦ
        ﻭﻻ ﺃﺟﺮﺅ ﺃﻥ ﺃﺣﺴﺐ ﻧﻔﺴﻲ ﻣﻨﻬﻢ ..!

        ﻭﻭﺟﺪﺕ ﺃﻧﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﺼﺎﺑﺮﻳﻦ
        ﻓﺘﺬﻛﺮﺕ ﻗﻠﺔ ﺻﺒﺮﻱ ..!

        ﻭﻭﺟﺪﺗﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ
        ﻓﺘﻨﺒﻬﺖ ﻟﻜﺴﻠﻲ ﻭﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺘﻲ ..!

        وﺟﺪﺗﻪ ﻳﺤﺐ ﺍﻟﻤﺤﺴﻨﻴﻦ
        ﻭﻣﺎ ﺃﺑﻌﺪﻧﻲ ﻋﻦ ﻫﺬﻩ ..

        ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﺒﺤﺚ ؛ ﺧﺸِﻴﺖُ ﺃﻻ ﺃﺟﺪ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺷﻴﺌًﺎ ﻳﺤﺒﻨﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻷﺟﻠﻪ !
        ﻭﺗﻔﺤّﺼﺖُ ﺃﻋﻤﺎﻟﻲ …


        ﻓﺈﺫﺍ ﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﻣﻤﺰﻭﺝ ﺑﺎﻟﻔﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﺸﻮﺍﺋﺐ ﻭﺍﻟﺬﻧﻮﺏ؛
        ﻓﺨﻄﺮ ﻟﻲ ﻗﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:
        ( ﺇﻥَّ ﺍﻟﻠﻪَ ﻳُﺤِﺐُّ ﺍﻟﺘَّﻮَّﺍﺑِﻴﻦَ )

        ﻛﺄﻧﻨﻲ ﻟﻠﺘﻮّ ﻓﻬﻤﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻟﻲ ﻭﻷﻣﺜﺎﻟﻲ ﻓﺄﺧﺬﺕ ﺃﺗﻤﺘﻢ :
        ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ
        ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ
        ﺃﺳﺘﻐﻔﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺃﺗﻮﺏ ﺇﻟﻴﻪ

        ﻟـﻌـﻠِّــــﻲ ﺃﺩْﺧُـــــﻞُ ﻓـﻲ ﺃﺣْـﺒـَــﺎﺑـِــــﻪ ..


        _______________________________________________
        كلام منسوب للشيخ علي الطنطاوي رحمه الله،
        نقلا عن أحد المواقع، ولم أجد في بحثي سندا له

        إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
        والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
        يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

        الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

        تعليق


        • #49
          رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة



          تَـفكَـــرتُ
          في كلام شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:

          ( ولا يَستغنَي القلب إلا بعبادة الله تعالى... )


          فتَنـبَهتُ،
          وانتبهت إلى...
          أن القلب الذي لايذكر الله تعالى؛ هو قلب متوقف عن الحياة






          كَيْفَ أَحْيَـا وَنَبْـضُ قَلْبِـى مُتَـوَقِّـفٌ
          عَـنْ ذِكْـرِ مَـنْ أَحْيَـانِى مِـنَ الْعَـدَمِ
          رَبَّـاهُ إِنِّىِ رَاجِيَـًا لِلقُـرْبِ مُتَشَّـغْـفٌ
          فَاصْرِفْ بِفَضْلِكَ مَابِقَلْبِى مِنْ سَقَمِ



          إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
          والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
          يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

          الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

          تعليق


          • #50
            رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


            قال الله تعالى:

            {
            فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا }

            بشارة عظيمة، أنه كلما وجد عسر وصعوبة، فإن اليسر يقارنه ويصاحبه، حتى لو دخل العسر جحر ضب لدخل عليه اليسر، فأخرجه كما قال تعالى:
            { سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا } ،
            وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
            " وإن الفرج مع الكرب، وإن مع العسر يسرا ".
            وتعريف " العسر " في الآيتين، يدل على أنه واحد، وتنكير " اليسر " يدل على تكراره، فلن يغلب عسر يسرين.

            وفي تعريفه بالألف واللام، الدالة على الاستغراق والعموم يدل على أن كل عسر -وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ- ؛ فإنه في آخره التيسير ملازم له.
            [تفسير الإمام السعدي رحمه الله].

            ****************


            والله الذي لا إله غيره؛

            لن يستمر الحال على هذا المِنوال مِن أوغاد !!
            وما تُلاقيه الأمة من غلبة طواغيت باستِبدَاد؛
            لـنْ يظـَـلَّ هـكـــذا حتـَّـى وإن زاااد وازداد
            هـذا حُـكْــمُ اللهِ، حَـكَــمَ بـهِ بين الـعـبــــــاد
            ونصــرُ الله قـريــــبٌ، وعـــدٌ مُـقــدَّرٌ بميعـــاد
            فلا ييأسَ أحدُكُم، ولا يظُنَّ بالنَّصرِ إِبعَاد

            ،،،،،
            ،،،
            ،


            وكما قال الشاعر، أبو الفتح البُسْتِيّ:


            لا تـيـأسَنَّ لـعُـسرَةٍ فـوراءَهـا ... يُسرانِ وَعدًا ليسَ فيهِ خِلافُ
            كم عُسرةٍ قلِقَ الفَتى لنُزولِها ... للهِ فــي إعـسـارِها ألـطـافُ


            إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
            والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
            يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

            الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

            تعليق


            • #51
              رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


              مِـن أكبــر الأخطــــاء؛ نشودك للراحــة في دنيـــا المكابدة والعناء

              وكلما بحثت عن راحة أو استراحة؛ ستزداد تعبا وإرهاقا وإعياء
              ............................................

              هذه مشيئة الله تعالى وحكمته أن جعلنا في كبد، كما قال:
              {لَـقَــدْ خَـلَـقْـنـَــــا الْإِنـسَــــانَ فِي كَـبَـــدٍ}
              ،،،

              والغالب في أقوال المفسرين؛ أن الكبد يعني: المشقة والتعب،
              كما قال الشيخ سيد طنطاوي رحمه الله في (تفسير الوسيط):

              والحق أن تفسير الكبد بالمشقة والتعب، هو الذي تطمئن إليه النفس؛ لأنه لا يوجد في هذه الحياة إنسان إلا وهو مهموم ومشغول بمطالب حياته،
              وفي كبد وتعب للحصول على آماله ورغباته وغاياته، ورحم الله القائل:
              تعب كلها الحياة فما أعجب ... إلا من راغب في ازدياد
              وقال سبـحــانه: فِي كَـبَـــــدٍ؛
              للإشعار بأنه لشدة مقاساته ومكابدته للمشاق والمتاعب، وعدم انفكاكه عنها.. كالظرف بداخل المظروف فهو في محن ومتاعب،
              حتى يصير إلى عالم آخر تغاير أحواله أحوال هذا العالم.
              اهـ
              ...
              ..
              .


              وحتى بحث الإنسان عن الراحة ونشوده إياها؛ يجعله دائما في كبد

              ؛؛؛

              أما بحثك عن الراحة التامة والسعادة في الدنيا؛ فلن تجده أبدًا إلا في معية الله جلَّ وعلا،
              بمداومة العمل الدائم بكل ما لديك من جهد،
              تقربًا إليه سبحانه، وتزودًا من الدنيا للآخرة، بتقواه جلَّ في علاه،
              ولن تنال هذا المبتغى الأسمى إلا بالتعـــب، لا بالـراحـــة.
              ..........

              يقول الإمام ابن القيم رحمه الله:

              وقد أجمع عقلاء كل أمة على أن النعيم لا يُدرك بالنعيم، وأن من آثر الراحة فاتته الراحة،
              وأنَّ بحسب ركوب الأهوال واحتمال المشاق تكون الفرحة واللذة،
              فلا فرحة لمن لا همَّ له، ولا لذة لمن لا صبر له، ولا نعيم لمن لا شقاء له، ولا راحة لمن لا تعب له،
              بل إذا تعب العبد قليلاً استراح طويلاً، وإذا تحمل مشقة الصبر ساعة قاده لحياة الأبد، وكل ما فيه أهل النعيم المقيم فهو صبر ساعة،
              والله المستعان، ولا قوة إلا بالله.
              اهـ
              إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
              والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
              يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

              الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

              تعليق


              • #52
                رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

                لله در القائل:

                واحَسْـرَتَـاهُ تَقْضِي الْعُمُرَ وانْصَرَمَتْ ... سَـاعَـاتُـهُ بَيْنَ ذُلِّ الْعَجْـزِ والْكَسَلِ
                والْقَوْمَ قَدْ أَخَذُوا دَرَبَ النَّجَاةِ وقَدْ ... سَارُوا إِلَى الْمَطْلَبِ الْأَعْلَىَ بِلَاَ مَهْلِ

                ~.~.~.
                ~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~


                اللهم نسألك بركة في العمر وخير زاد الدنيا ، فبارك لنا فيما تبقى من أعمارنا واستعملنا في طاعتك ،
                نعوذ بك اللهم من ذل العجز والكسل ، ونسألك السير إلى المطلب الأعلى والثبات عليه ،
                نسألك يا ربنا منازل الصالحين والدرجات العلا من الجنة ، فلا تحرمنا بفضلك غفرانك ورضاك والفوز بالفردوس الأعلى
                إنك على شيء قدير وبالإجابة جدير يا نعم المولى ونعم النصير،
                وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
                إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                تعليق


                • #53
                  رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

                  يقول الشيخ الحويني حفظه الله:
                  *********************************

                  الابتلاء سبب في تقوية القلوب
                  إن أعظم منافع التعرض للبلاء هو أنه يجعل القلب قوياً؛ لأن القلب إنما يستمد مادة حياته من البلاء؛
                  ولذلك اختار الله عز وجل البلاء لأوليائه وأنبيائه، ترى هل يترك الله عز وجل أولياءه يتخبطون في الأرض؟!
                  لماذا يخرج موسى خائفاً يترقب؟

                  لماذا يخرج نبينا صلى الله عليه وسلم ويختبئ في الغار؟
                  لماذا يدال على دولة المؤمنين كثيراً وهم أولياء الله عز وجل؟!
                  لأن القلب يستمد حياته من المحن، ولذلك تجد أضعف الناس قلوباً هم أهل الترف، إما أهل الابتلاء فهم أقوى الناس قلوباً،
                  والعبد يوم القيامة يوزن عند الله عز وجل بقلبه لا بجسمه:
                  قال إبراهيم عليه السلام:

                  (وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلَّا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ) [الشعراء:87-89].

                  وصعد عبد الله بن مسعود رضي الله عنه يوماً إلى شجرة، فنظر أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إليه وتضاحكوا، فقال عليه الصلاة والسلام:
                  "
                  ما يضحككم؟"
                  قالوا: يا رسول الله! نضحك من دقة ساقيه -
                  وكان ابن مسعود ضعيفاً شديد الضعف، بحيث أن الرياح إذا هبت كانت تكفؤه،
                  فلما صعد إلى الشجرة رأوا دقة ساقيه فتضاحكوا
                  - فقال النبي عليه الصلاة والسلام:
                  "والذي نفسي بيده لهما أثقل في الميزان من أحد" ؛
                  ذلك لأن الله عز وجل يزن العباد يوم القيامة بقلوبهم.
                  إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                  والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                  يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                  الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                  تعليق


                  • #54
                    رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


                    أبوابًا مُغلقة ، وأبوابًا مفتوحة

                    -.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.

                    في بعض الأحيان، أو أغلبها، نقف طويلا أمام أبوابٍ مُغلقة؛
                    آمـلــين أن تـُفـتـــــــحَ لَـنـَـــا،
                    ونتغاضى عن أبواب أخرى يفتحها الله لنا ولا نطرقها !!

                    ،،،

                    فاعلم، بل كن على يقين بـأنـَّــه
                    ما أغلق الله أمامنا بابًا نعتقد فيه خير إلَّا أبدلنا وفتح لنا آخر فيه كل الخير

                    ،،،

                    سبـحــانــه وتعــالــى؛ مـا شــاء كـان ، ومـا لم يشــأ لم يـكُــن
                    سبـحــانــه وتعــالــى؛ يُـدَبـِّـر الأمــر كـلّـه ، ونحن لا نحسن التدبير..

                    ،،،

                    فلنتذكر دائما، ولا نفغل أبدًا عن قوله تعالى:

                    {وَعَسَى أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} البقرة: 216
                    إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                    والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                    يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                    الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                    تعليق


                    • #55
                      رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة



                      لا بؤس ولا شقاء لمن عاش في الحِرْمَانِ؛ إلَّا المحروم من رحمة الله العزيز الرحمن


                      فحقيقة الحرمان تكمُنُ في الإِعْراضِ عن الطريق المستقيم والابتعاد عنه..

                      حرماننا من الطاعات والأعمال الصالحة، والتزود منها والاستمرار عليها؛
                      كل ذلك يجعلنا محرومين حرمانًا حقيقيًا!!

                      فلنراجع أنفسنا جيدًا، ولا نُلقي بالًا لأصناف الحرمان من ملذات الدنيا وزينتها؛
                      لأنَّ الحرمان الحقيقي هو حرمان الإنسان من رحمة أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين.

                      لا حرمنا الله وإياكم من عفوه سبحانه ومغفرته، ورحمته التي وسعت كل شيء.
                      إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                      والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                      يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                      الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                      تعليق


                      • #56
                        رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


                        اللَّـهُـــمَّ أنْـــتَ رَبـَّنـَـــــا .. سُبْـحـَــــــانـَــــــك يــــا اللَّــــــه

                        ~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~~

                        لك الحمد أنت رب السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت العزيز الحكيم؛
                        لك الحمد، أنت الغفور الرحيم؛ لك الحمد، أنت السميع البصير؛
                        لك الحمد، أنت الأول فليس قبلك شيء؛
                        لك الحمد، وأنت الآخر فليس بعدك شيء؛
                        لك الحمد، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء؛
                        لك الحمد، وأنت الباطن فليس دونك شيء؛ فلك الحمد.
                        فلك الحمد كله، وإليك يرجع الأمر كله، وبيدك الخير كله،
                        أنت نور السماوات والأرض، ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض،
                        ولك الحمد أنت الحق، وقولك حق، ووعدك حق، ولقاؤك حق، والجنة حق،
                        والنبيون حق، والنار حق، ومحمد حق. صلى الله عليه وسلم.


                        ~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~~

                        اللَّـهُــــمَّ نـَسْــــــأَلُـــكَـــ يــارَبَّـنَــــا بِرحمَتِكَ يا أَرَّحَم الرَّاحِمين؛ أن تَجعَلَنا مِن عِبادِكَ الصَّالِحين،
                        وَنَـسـأَلُـــكَـــــ يـارَبـَّـنــــا؛ أن تَجعَلَنَا مِمَّن هُم فِى مَعِيتك، بِـعــزَّتِـــكَ يـــا اللهُ وبِـقُـــدرَتِــك



                        ~.~.~.~.~.~.~.~.~.~...سُبْـحـَــــــانـَــــــك يــــا اللَّــــــه ...~.~.~.~.~.~.~.~.~.~

                        أنا لا أُضـامُ وفي رِحَـابِـكَ عِصمَـتي ... أنا لا أخَـافُ وفي حِمــاكَ أمَـانِـي
                        أنا إِن بَكيتُ فَلَن أُلامُ عَلى البُكىَ ... فَلطَـالمَـا استغرَقـتُ في العِصيَـانِ
                        يَـا واحِــدًا في مُلكِــهِ مَـالَــهُ ثَانِي ... يا مَـنْ إِذا قُلـتُ يامَــوْلَايَ لبَّـانِــي
                        أعصَاكَ تَستُرَني، أنسَاكَ تَذكُرَني ... فكيفَ أنساكَ يا مَنْ لَستَ تَنساني



                        ~.~.~.~.~.~.~.~.~.~...يــــا اللَّــــــه ...~.~.~.~.~.~.~.~.~.~


                        يامن قلت -وقولك الحق-:
                        { يَسْأَلُهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ }

                        ويا من قلت وقولك حق:
                        {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}

                        سبحانك أنت الغني بذاتك عن جميع مخلوقاتك؛ أمرتنا بالدعاء، ووعدتنا بالإجابة...
                        سبحانك يا واسع الجود والكرم، وكل الخلق مفتقرون إليك، يسألونك جميع حوائجهم، بحالهم ومقالهم، ولا يستغنون عنك طرفة عين ولا أقل من ذلك..


                        ،،،

                        اللهم أذهبْ عنَّا الحزن، وأزلْ عنا الهمَّ، واطرد من نفوسنِا القلق.
                        نعوذُ بك من الخوْفِ إلا منْك، والركونِ إلا إليك، والتوكلِ إلا عليك، والسؤالِ إلا منك، والاستعانِة إلا بك..
                        أنت وليُّنا، نعم المولى ونعم النصير.


                        اللهم ربَّنا، يامَنْ وعدت بنصرِكَ للمؤمنين، اجعلنا أهلًا لذاكَ النَّصر بصِدْقِ الإيمان في قلوبنا، وزيادةً في الإيمَان بغَيرِ نُقصان
                        اللهم حقِّق فينا تمّام الإيمّان؛ حتَّى نكون أهلًا لنُصرَتِك
                        اللهم حقِّق للأمَّةِ الإسلامية تمَام إيمَانها؛ بالسلوكِ المُستقيم، والأخلاقِ الطَّاهرة، والأعمَال الرَشيدَة
                        فأحسِنِ اللهم بفضلك إيمَاننا، وبغيرِ رُؤيتنا نَصرُك للمُؤمنينَ لا تَقبِضَ رُوحَنا
                        إنَّك وليُّ ذلكَ ومولاه، سُبْحَانَك أنت الوهَّاب، سُبْحَانَك يا الله


                        ،،،


                        سبحانه ربي سبحانه، سبحانه وتعالى { كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ }
                        يغني فقيرا، ويجبر كسيرا، ويعطي قوما، ويمنع آخرين، ويميت ويحيي، ويرفع ويخفض،
                        لا يشغله شأن عن شأن، ولا تغلطه المسائل، ولا يبرمه إلحاح الملحين، ولا طول مسألة السائلين،
                        فسبحان الكريم الوهاب، الذي عمَّت مواهبه أهل الأرض والسماوات، وعمَّ لطفه جميع الخلق في كل الآنات واللحظات، سبحانه وتعالى؛
                        لا يمنعه من الإعطاء معصية العاصين، ولا استغناء الفقراء الجاهلين به وبكرمه..


                        ،،،

                        اللهم إنا فقراء إليك فأغننا بفضلك عمن سواك، ونسألك اللهم يا ربنا لطفك وكرمك بنا، وقبول دعائنا،
                        وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين.
                        إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                        والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                        يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                        الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                        تعليق


                        • #57
                          رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


                          الإخلاص هو حقيقة الدين، وحال جميع المؤمنين


                          فإذا أخلص العبد نيته لله، وحرص على المحافظة على الطاعة؛ أعانه الله وقواه
                          وإن لم يسعفه الوقت أحيانًا لذلك؛ فسيرزقه الله ببركة الوقت لإدراك ما قد يفوته من طاعات يحرص على أدائها.

                          وكذلك إذا أخلص العبد في توبته وإنابته؛ سيتقبلها الله منه برحمته، ويفتح له أبواب خيرات وتقرب وطاعات.


                          ألم يأذن العزيز الغفَّار لقاتل المائة نفس بالتوبة، ثم قبلها برحمته؛ بأن جعل الأرض تتقارب وتتباعد رحمةً بعبده المخلص في توبته!! [1]

                          فالزمان والمكان بيد العزيز الرحمن، وإخلاص العباد لخالقهم جزاؤه توافق كل شيئ مع العباد وانسجامه معهم؛

                          ذلك الفضل من الله الذي يرزق من يشاء بغير حساب، وبتوفيق منه سبحانه يهدي للعمل الصالح، سبحانه المعطي الوهَّاب.




                          .
                          .



                          _________________________________________
                          [1] عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
                          " كَانَ فِيمَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ رَجُلٌ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَسَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَدُلَّ عَلَى رَاهِبٍ فَأَتَاهُ ،
                          فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ نَفْسًا ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ ،
                          فَقَالَ : لَا ، فَقَتَلَهُ ، فَكَمَّلَ بِهِ مِائَةً ، ثُمَّ سَأَلَ عَنْ أَعْلَمِ أَهْلِ الْأَرْضِ ، فَدُلَّ عَلَى رَجُلٍ عَالِمٍ ،
                          فَقَالَ : إِنَّهُ قَتَلَ مِائَةَ نَفْسٍ ، فَهَلْ لَهُ مِنْ تَوْبَةٍ ؟ ،
                          فَقَالَ : نَعَمْ ، وَمَنْ يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التَّوْبَةِ انْطَلِقْ إِلَى أَرْضِ كَذَا وَكَذَا ، فَإِنَّ بِهَا أُنَاسًا يَعْبُدُونَ اللَّهَ فَاعْبُدِ اللَّهَ مَعَهُمْ ، وَلَا تَرْجِعْ إِلَى أَرْضِكَ فَإِنَّهَا أَرْضُ سَوْءٍ ،
                          فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا نَصَفَ الطَّرِيقَ أَتَاهُ الْمَوْتُ ، فَاخْتَصَمَتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ ،
                          فَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ : جَاءَ تَائِبًا مُقْبِلًا بِقَلْبِهِ إِلَى اللَّهِ ، وَقَالَتْ مَلَائِكَةُ الْعَذَابِ : إِنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ خَيْرًا قَطُّ ،
                          فَأَتَاهُمْ مَلَكٌ فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ ، فَجَعَلُوهُ بَيْنَهُمْ ، فَقَالَ : قِيسُوا مَا بَيْنَ الْأَرْضَيْنِ ، فَإِلَى أَيَّتِهِمَا كَانَ أَدْنَى فَهُوَ لَهُ ،
                          فَقَاسُوهُ فَوَجَدُوهُ أَدْنَى إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي أَرَادَ ، فَقَبَضَتْهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ
                          ".
                          رواه الإمام مسلم في صحيحه (كتاب التوبة-باب قبول توبة القاتل...)
                          إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                          والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                          يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                          الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                          تعليق


                          • #58
                            رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة

                            قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

                            "
                            سَيِّدُ الِاسْتِغْفَارِ أَنْ تَقُولَ :
                            ( اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ ، أَبُوءُ لَكَ بِنِعْمَتِكَ عَلَيَّ ،
                            وَأَبُوءُ لَكَ بِذَنْبِي ، فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ ) "
                            قَالَ :
                            " وَمَنْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِنًا بِهَا فَمَاتَ مِنْ يَوْمِهِ قَبْلَ أَنْ يُمْسِيَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ،
                            وَمَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وَهُوَ مُوقِنٌ بِهَا فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يُصْبِحَ، فَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
                            ".

                            ____________________
                            رواه الإمام البخاري







                            يَا مَنْ عَدَا ثُمَّ اعْتَدَىَ ثُمَّ اقْتَرَفْ، ثُمَّ انْتَهَى ثُمَّ اسْتَحَى ثُمَّ اعْتَرَفْ
                            أبْشِـرْ بِقَـوْلِ اللهِ فِي آيَـاتِـهِ: إِنْ يَنْتَهُـوا يُغْفَـرْ لَهُـمْ مَـاقَـدْ سَـلَـفْ
                            إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                            والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                            يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                            الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                            تعليق


                            • #59
                              رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة



                              قد يجد أحدنا أنه على خير، فيتوسَّم في نفسه الخير، ويظنُّ واهمًا أنَّه آمِنْ؛ فيجرُّهُ ذلك إلى غرورٍ يُمَاثِل غرور الشيطان -عياذًا بالله-،
                              ومع الفارق الكبير؛ فالشيطان يعلم أن مثواه النار!!
                              لكنَّ هذا العبد الواهِم قد يطمئن ويُمنّي نفسه بالجنة؛ بلا محاسبة لنفسه، فقد وجد أنها على خير!!
                              ولعله نسي في هذه اللحظات قوله تعالى:

                              {فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى} النجم: 32


                              فما وُفِقَ عبدٌ لعملٍ صالحٍ إلَّا بتوفيقِ الله له، ومازَكتْ نفسٌ إلَّا بإذنِ الله لها


                              كَمَا قَالَ عَــزَّ مِنْ قَائِل:
                              {وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} الأعراف: 43

                              وكَمَا قَالَ سُبْحَانَه:

                              { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا * وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا } الشمس: 7-10



                              إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                              والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                              يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                              الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                              تعليق


                              • #60
                                رد: خواطـر عـابـرة ،،، وكلمات مـعـبرة .. مأثورة ومعاصرة


                                كلمات قرأتها اليوم:

                                [ ﻟﻌﻞَّ ﺍﻟﻀَﻴﻖ ﺍﻟﻤُﻔﺎﺟﻲﺀ ﻫُﻮَ ﺫَﻧﺐٌ ﻳَﻄﻠﺐُ ﻣِﻨَّﺎ اﺳﺘﻐﻔﺎﺭﺍ ! ]

                                فتأثرت بها، وأثارت في نفسي بعض المعاني؛ خلصت منها إلى هذه الكلمات:

                                يفاجئنا في بعض الأوقات شعورًا بالسعادة والسرور، بدون سبب مباشر نعرفه!
                                وقد نشعر بالضيق أيضًا دون سبب واضح نضع أيدينا عليه!!
                                وفي كلتا الحالتين، سواء عرفنا الأسباب أم لم نعرفها، فلا يسعنا إلا أن نلجأ إلى الله تعالى؛
                                بسجدة شكر على شعورنا بالسعادة، أو بالاستغفار والدعاء وتحري الصبر؛ للخروج من دائرة الشعور بالحزن.

                                عملًا بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:

                                "عَجَبًا لِأَمْرِ الْمُؤْمِنِ، إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ، وَلَيْسَ ذَاكَ لِأَحَدٍ إِلَّا لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ، وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ، فَكَانَ خَيْرًا لَهُ
                                "

                                رواه الإمام مسلم في صحيحه


                                إنّ من جملة الهجر أن يهجر المرء الإعتقاد الفاسد إلى الإعتقاد الصحيح،
                                والسلوك الفاسد إلى السلوك الصحيح، والفقه الفاسد إلى الفقه الصحيح،
                                يهجُر البدعة إلى السنة، ويهجر المعصية إلى الطاعة.

                                الشيخ/ أبو اسحق الحويني ، حفظه الله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X