إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اعترافات صاحب عادة سرية..!!!

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    رد: اعترافات صاحب عادة سرية..!!!

    انا تائه والله في هذه العادة و لم اكن لأفكر أن يوما ما ساتخلص منها لقد تعبت كثيرا منها و لم اجد من أشكوا إليه
    كلما عزمة علي تركها و الإستراحة من همومها و آلامها عدت إليها و ظللت علي هذه الحال أغوص كل يوم أكثر وأكثر في أوحالها
    لكن رسالتك هذه و الله بعثت في نفسي الأمل من جديد و من هذه اللحظة ارفع راية التحدي راجيا من الله ان يوفقني و يهديني إلي سراطه المستقيم فاللهم طهر قلبي وحصن فرجي و إغفر ذنبي

    تعليق


    • #47
      رد: اعترافات صاحب عادة سرية..!!!

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      لا ادري ماذا اقول
      الا انني منذ الجمعه الماضيه وحالي مع الله ... يبكيني ... اين البكاء والخشوع ... انه ذهب لقسوة قلبي ... اشتاااق للانس بالله ... فاللهم ردني اليك ردا جميلا عاجلا غير اجلا
      كنت افعلها ولا زلت افعلها
      كل فترة اقوم واقع اقوم واقع اوقات اكون قويه واجاهد نفسي واوقات اضعف بس انا تعبت من الحاله دي
      لن اطيل الكلام
      ولكن بالله عليكي يا امي تكوني بجانبي وتتابعيني لانه ذنب يؤرقني ويؤلمني
      ان شاء الله بعد عشر ايام من اليوم اجي اطمنك واقولك اخباري
      بالله عليكي لا تتركيني
      احتاجك بجانبي
      والله اني ابكي وانا اكتب لكي الان

      تعليق


      • #48
        رد: اعترافات صاحب عادة سرية..!!!

        المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
        انا تائه والله في هذه العادة و لم اكن لأفكر أن يوما ما ساتخلص منها لقد تعبت كثيرا منها و لم اجد من أشكوا إليه
        كلما عزمة علي تركها و الإستراحة من همومها و آلامها عدت إليها و ظللت علي هذه الحال أغوص كل يوم أكثر وأكثر في أوحالها
        لكن رسالتك هذه و الله بعثت في نفسي الأمل من جديد و من هذه اللحظة ارفع راية التحدي راجيا من الله ان يوفقني و يهديني إلي سراطه المستقيم فاللهم طهر قلبي وحصن فرجي و إغفر ذنبي

        ان شاء الله هاتقدرى ياابنتى اخلصي النية لله وراقبي الله فى كل تصرفاتك ,مستحيل ها أقدر أعمل شىء يغضب الله وهو يراني ,,الله يرانى حقا ,الله مطلع علي ,يااااه ,,مستحيل ياابنتى فكرى فى هذه الكلمات وعندما تستشعري معية الله لم ولن تقدمي على أى فعل يغضبه ,أكيد ستستحي منه سبحانه فهو الملك ,,واعلمي ياابنتى أنه من عاش على شىء بعث عليه ,,افيقي يااابنتى وأنا فى انتظارك لتبشريني ,,
        المشاركة الأصلية بواسطة هل لي توبة مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        لا ادري ماذا اقول
        الا انني منذ الجمعه الماضيه وحالي مع الله ... يبكيني ... اين البكاء والخشوع ... انه ذهب لقسوة قلبي ... اشتاااق للانس بالله ... فاللهم ردني اليك ردا جميلا عاجلا غير اجلا
        كنت افعلها ولا زلت افعلها
        كل فترة اقوم واقع اقوم واقع اوقات اكون قويه واجاهد نفسي واوقات اضعف بس انا تعبت من الحاله دي
        لن اطيل الكلام
        ولكن بالله عليكي يا امي تكوني بجانبي وتتابعيني لانه ذنب يؤرقني ويؤلمني
        ان شاء الله بعد عشر ايام من اليوم اجي اطمنك واقولك اخباري
        بالله عليكي لا تتركيني
        احتاجك بجانبي
        والله اني ابكي وانا اكتب لكي الان

        وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
        أنا معكِ ياابنتى وسامحينى على التأخير فى الرد ,,ولكنى معكِ بفضل الله ,,وأنتظرك تبشريني ,,هيا مرت العشرة ايام ,,أود أن أسعد معكِ بإنتصارك على الشيطان وعلى نفسك ,,هيا ياابنتى ,,اين أنتِ ,,؟

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #49
          رد: اعترافات صاحب عادة سرية..!!!

          انا بنت عندي23 سنه وبعمل العادة السرية بشراسه وكمان بمارس السحاق من سنتين حاولت ابطلها ورحت لدكتورة نفسية ولكني مابطلتش بس خفيت جدا وكنت بعملها كل شهرين مره وللاسف دلوقتي رجعت للي كنت فيه بشكل فظيع والمفروض اني هاجوز بعد 8 شهور وخايفه لزوجي يكتشفها مش عارفه اتخلص منها وانا في حالة استسلام الان ساعدوني

          تعليق


          • #50
            رد: اعترافات صاحب عادة سرية..!!!

            الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ,,أما بعد ,,مرحبا ابنتى الفاضلة تأملي معى ياابنتي هذا الحديث :قال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لِكُلِّ بَنِي آدَمَ حَظٌّ مِنْ الزِّنَا ، فَالْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا النَّظَرُ ، وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْبَطْشُ ، وَالرِّجْلانِ يَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْمَشْيُ ، وَالْفَمُ يَزْنِي وَزِنَاهُ الْقُبَلُ ، وَالْقَلْبُ يَهْوَى وَيَتَمَنَّى ، وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ ) رواه البخاري ومسلم وأحمد (8321) واللفظ له . والله تعالى أعلم .
            ثانياً :
            فعلى من ابتليت بهذا البلاء المبادرة بالتوبة إلى الله ، والعمل على معالجة هذا الداء ، ومن طرق معالجته :
            - تقوى الله عز وجل والإخلاص في عبادته ومحبته والإحسان في ذلك قال سبحانه وتعالى عن يوسف ( كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ ) يوسف / 24 .
            ومنها : غض البصر فإنه من أعظم تزكية النفوس فإذا رأى الإنسان ما يستحسنه فلا يعاود النظر.
            ومنها : أن يتذكر الإنسان الموتى الذين حبسوا على أعمالهم فلا يقدرون على محو خطيئة ولا على زيادة حسنة ومنها الاشتغال بما ينفع.
            ومنها : الزواج والتعجيل به ما أمكن .
            ثالثا :
            لا شك أن الوقوع في المعاصي وانتهاك حرمات الله تعالى سبب من أسباب العقوبات التي تنزل بالناس عامة وخاصة وهذه العقوبات نوعان : قدرية بسبب معصيته تصيبه في دينه وفي قلبه وبدنه ، تصيبه في الدنيا وفي القبر وفي الآخرة ، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله : ما يزيد على خمسين نوعاً من أثار الذنوب والمعاصي تناولها بالبيان والتفصيل في كتاب (الداء والدواء) وفي معرض كلامه عن أسباب الصبر عن المعصية في كتاب (طريق الهجرتين) فمن أثار الذنوب : سواد الوجه وظلمة القلب وضيقه وغمه وحزنه وقلقه واضطرابه وقسوته وتخلى الله عنه فلا يتولاه ولا ينصره ومرض القلب الذي إذا استحكم فيه فهو الموت ولا بد فإن الذنوب تميت القلب ، ومنها : أن يصير في ذلة بعد عزة وفي وحشة بعد أُنسٍ بالطاعة وفي طرد وبُعدٍ عن الله بعد الطمأنينة به والسكون إليه ، ومنها : فقره بعد غناه فإنه كان غنياً بما معه من رأس المال وهو الإيمان فإذا سلب رأس ماله أصبح فقيراً معدماً ولا يعود إليه ماله إلا بتوبة نصوح وجِدٍّ وتشمير ومنها نقصان الرزق فإن العبد يحرم الرزق بالذنب يصيبه .
            ومنها الطبع والرين على قلبه فالعبد إذا أذنب نكت في قلبه نكتة سوداء ، فإن تاب منها ذهبت عنه .
            ومنها إعراض الله وملائكته وعباده عنه فإن العبد إذا أعرض عن الطاعة و اشتغل بالمعصية أعرض الله عنه وملائكته .
            وبالجملة فأثار المعصية أكثر من أن يحيط بها العبد علماً ، وآثار الطاعة أكثر من أن يحيط بها العبد علماً فخير الدنيا والآخرة كله في طاعة الله وشر الدنيا والآخرة كله في معصية الله .



            فهيا ياابنتى انفضى عنكِ غبار المعصية واقطعي صلتك بكل علاقتك السابقة وتجهزى واستعدى لزوجك القادم بحلال الله واعلمي ياابنتى أنه لن تنالي رضا الله الا بطاعته وتحقيق الامتثال لأوامره والبعد عن نواهيه ,واعلمي ياابنتي أن من عاش على شىء بُعث عليه ,فهل تقبلين أن تلقى الله وانتِ على هذه الحالة ,,اما تستحي من الخالق ,,؟راجعي نفسك ياابنتي واطلبي التوبة واعزمي على عدم الرجوع الى ما سبق من انتهاك لحرمات الله ,ووقتها ستجدينا بجانبك نفرح بكِ ومعكِ ,,وفقكِ الله وأعانك ويسر لكِ الخير .

            والله تعالى أعلم .

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق


            • #51
              رد: اعترافات صاحب عادة سرية..!!!

              المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
              انتهى شهر رجب وبدأ شهر شعبان
              فياترى كيف حالك أخانا مع الله ؟
              مازلنا ننتظر ردك
              نسأل الله لنا ولك الهدى والتقى والعفاف والغنى
              وأن يبلغنا رمضان ويجعلنا به من الفائزين
              اللهم آمين
              ياااه هل لازلت تذكرني؟!
              لا أدري ماذا أقول هل أبشرك أم سأخذلك
              نصيحتك هزتني جدا
              حتى تبت وثبت لـ 7 شهور ككاملة
              منذ رجب وأنا لم أقربها بل نسيتها تمام وعصمني الله
              كنت ادعو ليل نهار وابتهل حتى عدت للقيام
              وسمعت كثيرا عن المراقبة
              وعن التوبة
              وتبت وثبت


              لكن منذ أسبوع تقريبا او اكثر
              لا أدري كيف حدث ما حدث
              والله والله ، لا أدري كيف
              كنت أشعور بذهول تام بعدها

              لم أدخل لأخبرك لأني كنت اهرب من أي شيء يذكرني بهذا الامر
              وكنت حتى ناسيا لكل شيء
              واجتهدت وفتح الله علي في امور كثيرة لكن لا ادري ما الذي حدث

              حدثت نفسي ليلتها أنه لا بأس، لقد ثثبت 7 شهور ولعلها هفوة عابرة وستثبت وتستمر
              أخذت أؤملها
              لكني الآن
              وسبحان من أدخلني لأقرأ رسالتك الآن فقط منذ كتبت اليكم
              الآن أشعر بضعف شديد
              قمت للمصحف
              وقلت أشغل درس
              ولكن هذه الحالة لما تنتابني لا أثبت عادة
              لا أدري إلام سأصير

              لدي مشكلة نفسية تؤرقني كثيرا
              وهي اني خاطب وأحب خطيبتي وأشتاق لكي أعقد عليها
              لا لشيء والله سوى أن أبث بعض مما بي
              فأنا أعاني حرمانا عاطفيا أسريا شديدا
              وكنت أرى أن في تيسير خطبتي لها فرجا وإرادة توبة من الله وتعجيل بالحلال
              أصل كل مشكلتي عاطفية بحتة
              أشتاق لبيت وأسرة وحنان ودفء
              ربما كثرة تفكيري بها هي التي أوقعتني ثانية
              لا أدري

              أبكي كثيرا بين يدي الله لينجدني
              وييسر عليّ ولا يعاقبني بها

              كثيرا ما اقول ربما رزقتها لأتعذب بها على ذنبي هذا
              فالجزاء من جنس العمل
              ثم أصرف ذلك وأقول، ليس الله، لن يفعل بي ذلك أنا متأكد
              إنه أرحم بي من ذلك
              يؤملني ثم يتركني أسقط على رقبتي؟!!
              لم؟


              لا أدري
              بي حزن شديد يمزقني
              على نفسي وعلى تعسر حالي وعلى ما عاد ينتابني مما كنت فرحت أنه انتهى
              تمنيت لو بشرتك
              سأبشرك ان شاء الله وسأثبت
              إن شاء الله

              ربما لو دعوت لي بالغيب
              أعانني الله بدعائك

              تعليق


              • #52
                رد: اعترافات صاحب عادة سرية..!!!

                السلام عليكم ورحمة الله
                انا شاب ابلغ من العمر 21 عاما بدأت هذه العاده الحقيره فى سن المراهقه ولكن بفضل الله قد من الله عليا بنعمة الالتزام وبداية طريق طلب العلم وبدأت فى حفظ القران ولكن للاسف انتكست ولم اكمل هذا الطريق المضئ طريق الحق وكان سبب من اسباب ابتعادى والله يا اخوتى هى اختلاف اراء مشايخى فى اراء السياسه ف قد اهملونا وسلكو طريق السياسه فلم تتوحد ارائهم وبعد ان تربينا على ان التمكين ياتى من عند الله وان البدايه الصحيحه للتمكين هى قيام الدين حقا فى انفسنا وفى بيوتنا ومن ثم يكون التمكين قد تغيرت هذه الاراء وسلكو طريق الاحزاب وقالو ان هذه فرصه وهذا هو وفقه الواقع وكان هذا مع بدايه الثوره المصريه لم يقدر لى الله ان اكمل الطريق ف انحرفت قليلا ف كثيرا ف سمعت غناء و شاهدة افلام ورجعت للعاده السيئه ولكن ان عزمت انا يمكننى ان اقلع عنها ل شهر او اكثر ولكن اوقات اشعر بغياب عقلى وحضور شهوتى وبعدها اندم على تلك الفعله الحقيره التى والله لا تزدنى الا تعاسه واستحقار ل نفسى وقد عزمت الان واشهد الله العظيم انى قد اقلعت عنها ولا ارجع لها ابدا واسأل الله ان يعيننى على طرق هذا الذنب والعوده الى طريق الحق واسأل الله ان يثبتنى على دينه واسألكم الدعاء اخوتى ولكن اقسم بالله ان الفتره التى اقلعت عن هذا الذنب الحقير كانت بالاستعانه بالله عز وجل لم اشعر بضعف تجاه شهوتى ان استعنت بالله حقا سوف تسطيع عن الاقلاع فقد كانت الصلاة حقا تنهى عن الفحشاء والمنكر ووفقنى الله عز وجل والله
                ولكن انا حقا اندم اندم على كل ما فاتنى ابكى دمااا على هذا البعد عن ربى
                واندم على كل دقيقه وكل ثانيه اضعتها فى البعد عن ربى
                والله يا اخوتى قد شعرت بلذه فى الصلاه اتذكرها فى هذه اللحظه كنت ابكى وشعرت شعور غريب لم اشعر ولم اذوق مثله فى هذه الدنيا
                اسألكم الدعاء اخوتى ان يهدينى الله ويقبل توبتى ويجعلها توبة شامله وينعم عليا بحفظ كتابه الكريم وان يجمعنى واياكم فى الجنة
                واشهد الله انى احبكم فى الله :)

                تعليق


                • #53
                  أحببت لكم الخير

                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  حيا الله هذه القلوب التائبة العائدة لربها , هنيئاً ثم هنيئاً لك , فقد ساق الرحمن لك من يدلك عليه ويأخذ بيدك إليه , فاثبت أخي بالله عليك ولا ترفض عطاء الله لك,,,
                  احمد الله كثيرا أنك بدأت ترى بصيصاً من النور فأول النور (الرغبة في التوبة والرجوع إلى الله عزوجل)....وانظر حولك إلى هذه القلوب الغافلة والعقول الحائرة , لتعلم قر نعم اصطفاء الله لك ,
                  فهذا بريد الحب من ربك جل في علاه , نعم يُحبك {إنّ الله يحب التوابين ويحب المتطهرين}
                  فهل استشعرت نعمة المحبة والاصطفاء لأنه أتى بك هنا إلى رحاب التائبين لتقرأ وتتحرك مشاعرك وتعزم على العودة الصادقة.!
                  الله أكبر وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء....تخيل معي أنّ ربّك هذا الرب العظيم الرحيم الذي يرسل إليك بهداياه على الدوام يدعوك في الجنة ليوم المزيد يوم رؤيته سبحانه ,
                  اجعل مشاعرك تسافر إلى الديار الآخرة عن مزابل هذه الدار الفانية واصنع لنفسك جوا من الخلوة "مختلفا" نظيفا طاهرا عفيفا ,,,
                  تحدث فيه إلى الله ناجيه بصدق , فوالله ثم والله إنه لقريب مجيب , إن ربي رحيم ودود إن ربّي سميع الدعاء...
                  وبعد الدعوات الصادقة في تلك الخلوة الخالصة , غلّف جلستك بالصلاة على النبي العدنان , وتصدق بما تطيب به نفسك ,,
                  وأكثر من ذكر الله عزوجل
                  واملأ مشاعرك وافكارك وعقلك وخيالك بأمور أخرى لا أذكر صاحب هذه العبارة حيث قال لايخرج الشهوة من القلب إلا خوف مزعج أو شوق مقلق....
                  يعني اجعل مشاعرك تتوجه للشوق لله عزوجل ولقائه استدعي محبته في قلبك فكر في نعمه عليك تفكر واخلو بربك حتى يذيقك من كأس هذه المحبة فتشرق بداخلك أنوار الشوق المقلقة فتجعلك في حال غير ماكنت عليه من حال,,أو تفكر في الدار الآخرة في أهوال يوم القيامة , في سكرة الموت ووحشة القبر اقرا واسمع في هذا كثيرا ستجد دواعي الخوف المزعج تملأ فؤادكم فلا محل لما كان فيها مسبقا,.
                  المهم أن تجاهد...واطمئن فأنت ضعيف لا يمكنك الجهاد كثيرا وحدك , ولكنها خطوة صادقة منك وبعدها يبعث الله لك بعنايته وتوفيقه
                  ولي عندك وصفة عجيبة ,
                  إنه لا يراودنى أدنى شك في علاجها الناجع لأي مرض من الذنوب ,,,
                  إنها ختمة تلاوة , فقط اعزم وابدأ مستعينا بالله أن تقوم بعمل تلاوة بنية الشفاء من هذا المرض ومن هذا العذاب ,
                  فوالله إن المبتلى بذنب فهو المعذب ,ألم ترى معي قول الله جل وعلا"وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحبائه قل فلمَ يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق..."
                  فعندما يفتح الله لك أبواب التوبة الصاقة فهو يرسل لك رسائل المحبة فتلقفها بشوق وتقبلها برضا واستسلام.
                  إخواني في الله
                  بالله عليكم , ابدؤوا في ختمة تلاوة بنية الشفاء من هذا المرض ولكن بقلوب موقنة أنّ هذا القرآن فيه شفاء...اقرؤوه بقلوب محبة لربها لأنه هو من دعاها لهذه المأدبة
                  وللعلم والأمانة فقد قرأت هذه الوصفة العلاجية منذ سنوات طويلة وكان كاتبها يقسم على أنه ماعاد لها , لكن المهم أن تتعهد قلبك ونفسك بالتزكية ولا يطول عهد ابتعادك عن كتاب الله
                  وكانت النتائج مبهرة لكن لا أتذكر أين قرأتها , أحببت الخير لكم
                  نسأل الله أن يجمعنا تحت ظل عرشه وعلى منابر من نور , وأن يحشرنا في ركب التائبين الفائزين.اللهم آمين

                  تعليق


                  • #54
                    رد: اعترافات صاحب عادة سرية..!!!

                    المشاركة الأصلية بواسطة غير مسجل مشاهدة المشاركة
                    ياااه هل لازلت تذكرني؟!
                    لا أدري ماذا أقول هل أبشرك أم سأخذلك
                    نصيحتك هزتني جدا
                    حتى تبت وثبت لـ 7 شهور ككاملة
                    منذ رجب وأنا لم أقربها بل نسيتها تمام وعصمني الله
                    كنت ادعو ليل نهار وابتهل حتى عدت للقيام
                    وسمعت كثيرا عن المراقبة
                    وعن التوبة
                    وتبت وثبت


                    لكن منذ أسبوع تقريبا او اكثر
                    لا أدري كيف حدث ما حدث
                    والله والله ، لا أدري كيف
                    كنت أشعور بذهول تام بعدها

                    لم أدخل لأخبرك لأني كنت اهرب من أي شيء يذكرني بهذا الامر
                    وكنت حتى ناسيا لكل شيء
                    واجتهدت وفتح الله علي في امور كثيرة لكن لا ادري ما الذي حدث

                    حدثت نفسي ليلتها أنه لا بأس، لقد ثثبت 7 شهور ولعلها هفوة عابرة وستثبت وتستمر
                    أخذت أؤملها
                    لكني الآن
                    وسبحان من أدخلني لأقرأ رسالتك الآن فقط منذ كتبت اليكم
                    الآن أشعر بضعف شديد
                    قمت للمصحف
                    وقلت أشغل درس
                    ولكن هذه الحالة لما تنتابني لا أثبت عادة
                    لا أدري إلام سأصير

                    لدي مشكلة نفسية تؤرقني كثيرا
                    وهي اني خاطب وأحب خطيبتي وأشتاق لكي أعقد عليها
                    لا لشيء والله سوى أن أبث بعض مما بي
                    فأنا أعاني حرمانا عاطفيا أسريا شديدا
                    وكنت أرى أن في تيسير خطبتي لها فرجا وإرادة توبة من الله وتعجيل بالحلال
                    أصل كل مشكلتي عاطفية بحتة
                    أشتاق لبيت وأسرة وحنان ودفء
                    ربما كثرة تفكيري بها هي التي أوقعتني ثانية
                    لا أدري

                    أبكي كثيرا بين يدي الله لينجدني
                    وييسر عليّ ولا يعاقبني بها

                    كثيرا ما اقول ربما رزقتها لأتعذب بها على ذنبي هذا
                    فالجزاء من جنس العمل
                    ثم أصرف ذلك وأقول، ليس الله، لن يفعل بي ذلك أنا متأكد
                    إنه أرحم بي من ذلك
                    يؤملني ثم يتركني أسقط على رقبتي؟!!
                    لم؟


                    لا أدري
                    بي حزن شديد يمزقني
                    على نفسي وعلى تعسر حالي وعلى ما عاد ينتابني مما كنت فرحت أنه انتهى
                    تمنيت لو بشرتك
                    سأبشرك ان شاء الله وسأثبت
                    إن شاء الله

                    ربما لو دعوت لي بالغيب
                    أعانني الله بدعائك
                    أسأل الله أن يعينك على نفسك
                    ألا يمكنك أخانا أن تتوسل إلى الله بهذا الدعاء
                    اللهم ارزقنى حبك وحب من أحبك وحب عمل يقربنى لحبك اللهم ما رزقنى مما أحب فاجعله قوة لى فيما تحب ومازويت عنى مما أحب فاجعله فراغا لى فيما تحب
                    ومازلنا ننتظر أن تبشرنا بتوبة نصوح
                    وندعو لك كما دعا نبينا صلى الله عليه وسلم لشاب
                    اللهم طهر قلبه وغض بصره وحصن فرجه
                    اللهم آمين


                    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
                    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
                    في
                    :

                    جباال من الحسنات في انتظارك





                    تعليق


                    • #55
                      وسائل معينة على غض البصر ، نسأل الله أن يعينك على تحقيقها :

                      1 - استحضار اطلاع الله عليك ، ومراقبة الله لك ، فإنه يراك وهو محيط بك ، فقد تكون نظرة خائنةً ، جارك لا يعلمها ؛ لكنَّ الله يعلمها . قال تعالى : يعلم خائنة الأعين وما تخفى الصدور غافر / 19 .

                      2- الاستعانة بالله والانطراح بين يديه ودعائه ، قال تعالى : وقال ربكم ادعوني أستجب لكم غافر / 60 .

                      3- أن تعلم أن كل نعمة عندك هي من الله تعالى ، وهي تحتاج منك إلى شكر ، فنعمة البصر من شكرها حفظها عما حرم الله ، وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان ؟ قال تعالى : وما بكم من نعمة فمن الله النحل / 53 .

                      4- مجاهدة النفس وتعويدها على غض البصر والصبر على ذلك ، والبعد عن اليأس ، قال تعالى : والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا العنكبوت / 69 .

                      وقال صلى الله عليه وسلم " … ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله ومن يتصبر يصبره الله … " رواه البخاري ( 1400 ) .

                      5 – اجتناب الأماكن التي يخشى الإنسان فيها من فتنة النظر إذا كان له عنها مندوحة ، ومن ذلك الذهاب إلى الأسواق والجلوس في الطرقات… قال – صلى الله عليه وسلم – " إياكم والجلوس في الطرقات ، قالوا : مالنا بدٌّ ، إنما هي مجالسنا نتحدث فيها ، قال : فإذا أبيتم إلا المجالس ، فأعطوا الطريق حقها ، قالوا : وما حق الطريق ، قال : غض البصر ، وكف الأذى … " رواه البخاري ( 2333 ) ومسلم ( 2121 ) .

                      6 – أن تعلم أنه لا خيار لك في هذا الأمر مهما كانت الظروف والأحوال ، ومهما دعاك داعي السوء ، ومهما تحركت في قلبك العواطف والعواصف ، فإن النظر يجب غضه عن الحرام في جميع الأمكنة والأزمنة ، وليس لك أن تحتج مثلاً بفساد الواقع ولا تبرر خطأك بوجود ما يدعو إلى الفتنة ، قال تعالى : وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمراً أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالاً مبيناً الأحزاب / 36 .

                      7- الإكثار من نوافل العبادات ، فإن الإكثار منها مع المحافظة على القيام بالفرائض ، سببٌ في حفظ جوارح العبد ، قال الله تعالى في الحديث القدسي " … وما يزال عبدي يتقرب إليَّ بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه … " البخاري ( 6137 ) .

                      8– تذكر شهادة الأرض التي تمارس عليها المعصية ، قال تعالى : يومئذ تحدث أخبارها الزلزلة / 4 .

                      9- تذكر الملائكة الذين يحصون عليك أعمالك ، قال تعالى : وإن عليكم لحـافظين . كراماً كاتبين . يعلمون ما تفعلون الانفطار / 10 –12 .

                      10- استحضار بعض النصوص الناهية عن إطلاق البصر ، مثل قوله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم النور / 30 .

                      11– البعد عن فضول النظر ، فلا تنظر إلا إلى ما تحتاج إليه ولا تطلق بصرك يميناً وشمالاً فتقع فيما لا تستطيع سرعة التخلص منه من تأثير النظر إلى ما فيه فتنة .

                      12– الزواج ، وهو من أنفع العلاج ، قال – صلى الله عليه وسلم – " من استطاع الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج ، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " أخرجه البخاري ( 1806 ) ومسلم ( 1400 ) .

                      13– الصوم ، للحديث السابق .

                      14– أداء المأمورات كما أمر الله ، ومنها : الصلاة قال تعالى : إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر .. العنكبوت / 45 .

                      15– تذكر الحور العين ، ليكون حادياً لك على الصبر عن ما حرم الله طلباً لوصال الحور ، قال تعالى وكواعب أترابا النبأ / 33 .

                      وقال – صلى الله عليه وسلم - " … ولو أن امرأة من أهل الجنة اطلعت على أهل الأرض لأضاءت ما بينهما ولملأته ريحاً ، ولنصيفها على رأسها خيرٌ من الدنيا وما فيها " رواه البخاري ( 2643 ) .

                      16– استحضار ما في المنظور إليه من النقص وما يحمله من الأذى والقاذورات في أحشائه …؟!

                      17– العلو بالهمة إلى معالي الأمور .

                      18– محاسبة النفس بين الحين والآخر ، ومجاهدتها على غض البصر ، واعلم أن لكل جوادٍ كبوة .

                      19– تذكر الألم والحسرة التي تعقب هذه النظرة ، وتقدمت آثار إطلاق البصر .

                      20– معرفة ما لغض البصر من فوائد ، وقد تقدمت .

                      21– إثارة هذا الموضوع في المجالس والتجمعات ، وتبيين أخطاره .

                      22- إصلاح الأقارب ، ونصحهم بعدم لبس ما يثير النظر ويظهر المحاسن مثل : طريقة اللبس و الألوان الزاهية و طريقة المشي والتميع في الكلام ونحوه .

                      23– دفع الخواطر والوساوس قبل أن تصير عزماً ، ثم تنتقل إلى مرحلة الفعل ، فمن غض بصره عند أول نظرةٍ سَلِمَ من آفات لا تحصى ، فإذا كرر النظر فلا يأمن أن يُزرعَ في قلبه زرعٌ يصعبُ قلعه .

                      25 – الخوف من سوء الخاتمة ، ومن التأسف عند الموت .

                      26 – صحبة الأخيار ، فإن الطبع يسرق من خصال المخالطين ، والمرء على دين خليله ، والصاحب ساحب .

                      27 – العلم بأن زنا العين النظر ، وكفى بذلك قبحاً .

                      رسالة " غض البصر " لبعض طلبة العلم ، بتصرف .

                      والله أعلم .

                      تعليق


                      • #56
                        الحمد لله
                        أولا :
                        من المعلوم أن الله الذي خلق الإنسان وركب فيه الشهوة ، عليم سبحانه بضعفه أمامها ، لذلك فقد شرع لنا سبحانه وسائل للابتعاد عن الوقوع بسببها في الحرام ، وجعل لنا دواء بعد الوقوع كي لا نمضي في طريق الذنب ، غافلين تائهين ، مستلبين بأوامر الشيطان والنفس الأمارة بالسوء .
                        وأصل الخير والنجاة في ذلك : مجاهدة النفس قبل الوقوع في الذنب ، والابتعاد عن كل ما يهيج العبد على المعصية ، أو يدفعه إليها ، أو يعينه عليها ، أو يزينها له ؛ إن العبد يحتاج في كل حين إلى أن يفر بدينه إلى ربه ؛ يفر به من النفس الأمارة ، ومن رفقاء السوء ، ومن بيئة السوء ، يفر من عذاب الله ، إلى رحمته ورضوانه .
                        فإذا ما وقع في الذنب ، فليس له من علاج سوى التوبة النصوح ، والأوبة إلى ربه ، والعودة إليه ، عاجلا غير آجل ، قبل أن يدركه الموت ، وهو على تلك الحال ، أو تحوطه المعصية ، ويحال بينه وبين التوبة :
                        روى البخاري (7065) ، ومسلم (2758) ، واللفظ له ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فِيمَا يَحْكِي عَنْ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ : ( أَذْنَبَ عَبْدٌ ذَنْبًا ، فَقَالَ : اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي .
                        فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ .
                        ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي .
                        فَقَالَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى : عَبْدِي أَذْنَبَ ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ .
                        ثُمَّ عَادَ فَأَذْنَبَ ، فَقَالَ : أَيْ رَبِّ ، اغْفِرْ لِي ذَنْبِي .
                        فَقَالَ : تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَذْنَبَ عَبْدِي ذَنْبًا ، فَعَلِمَ أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ، وَيَأْخُذُ بِالذَّنْبِ ؛ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَعْمَلْ مَا شَاءَ ) .
                        قال النووي رحمه الله في شرح هذا الحديث ، ونحوه من أحاديث الباب :
                        " وَهَذِهِ الْأَحَادِيثُ ظَاهِرَةٌ فِي الدَّلَالَةِ لَهَا ، وَأَنَّهُ لَوْ تَكَرَّرَ الذَّنْبُ مِائَةَ مَرَّةٍ أَوْ أَلْفَ مَرَّةٍ أَوْ أَكْثَرَ ، وَتَابَ فِي كُلِّ مَرَّةٍ ، قُبِلَتْ تَوْبَتُهُ ، وَسَقَطَتْ ذُنُوبُهُ " انتهى من " شرح مسلم" للنووي (17/230) .
                        وحينئذ ؛ فمدار أمرك في حقيقته على التوبة النصوح : التي هي الإقلاع عن ذنبك كله ، وتوطين النفس ، وشد العزم على عدم العود إليه مرة أخرى ، والأخذ بالأسباب المعينة على ذلك ، مع الندم على ما سلف منك ، والاستغفار منه .
                        وأما أن تفكري في حرق نفسك ، أو قتل نفسك ، أو التمادي في المعصية ، أو ... فهذا كله علاج خطأ بجريمة هي أضعاف ذلك الخطأ ، كمن يؤذيه حر الصيف ، فيرمي نفسه في جحيم النيران ؛ فهل يفعل ذلك عاقل ؟!

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x
                        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
                        x
                        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
                        x
                        x
                        يعمل...
                        X