إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل الزواج مقدر لا يمكن تغيرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الزواج مقدر لا يمكن تغيرة

    سؤال ؟؟
    لو تقدم لى شخص ووافقت عليه وكان نفسى فى شخص تانى لكن ربنا يقدر ان يتقدم لى شخص تانى
    وانا راضيه بالزوج الى ربنا كاتبهولى ..؟؟فهل لو دعيت بالشخص التانى يكون ظلم للشخص المتقدم لى
    والشخص المتقدم لى انسان اللهم بارك كويس اووى
    فهل الزوج مقدر فى اللوح المحفوظ لا يمكن تغيرة حتى بالدعاء
    من باب لايرد القدر إلا الدعاء ؟؟
    وهل لو دعيت بان يباركلى فى زواجى من الشخص المتقدم اضيع عليا فرصة ان بالدعاء ممكن اتجوز الشخص الذى اتمناه ؟؟
    خلاصة ادعى باية ؟؟وامشى فى الموضوع الحالى ولا ادعى بالزواج من الشخص الذى اتمناه ؟؟
    وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: هل الزواج مقدر لا يمكن تغيرة

    اللهم الهمنى رشدى وقنى شر نفسى
    ياحى يا قيوم برحمتك استغيث اصلح لى شانى كله ولا تكلنى الى نفسى طرفة عين ابداً

    تعليق


    • #3
      رد: هل الزواج مقدر لا يمكن تغيرة

      لو عاوزة تدعي ادعي ، بس خدي بالك إنه لا يُفضل تخصيص شىء معين من أمور الدنيا في الدعاء ..

      يعني واحد عمال يدعي يارب أتجوز فلانة أو يارب أشتغل فى الشركة الفلانية ؛ فيتجوز فلانة وبعدها يندم ويشتغل في الشركة وتحصله مشاكل !
      فلازم نبقى عارفين إننا مش عارفين الغيب ولا عارفين الخير من الشر ..! ولا عارفين إيه اللي ممكن يسعدنا وإيه اللي ممكن يشقينا ؟!



      إحنا ساعات بنحب حاجات وهي مش خير لنا ونكره حاجات وهي فيها كل الخير لنا ..
      قال الله :

      (وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
      البقرة:216
      وقال تعالى :

      (فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا )
      النساء:19
      وعلشان كده إدعى ربنا عموماً إنه يقدرلك وييسرلك الخير حيث كان .. ولو هو خير ، ربنا هيرزقك بيه .. ولو لأ ، ربنا يصرفه عنك ..

      تعليق


      • #4
        رد: هل الزواج مقدر لا يمكن تغيرة

        بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
        الأُخْتُ السَّائِلَةُ الكَرِيمَةُ
        السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ
        نَبْدَأُ مَعًا في تَسَلْسُلِ الأحْدَاث ونَرَى كُلّ مَوْقِفٍ بمُفْرَدِهِ:
        أوَّلاً: يَجُوزُ للمَرْأةِ أنْ تَدْعُو الله بأنْ يُزَوِّجَهَا مِنْ شَخْصٍ مُعَيَّنٍ تَرَى فِيهِ الصَّلاَح والاسْتِقَامَة والكَفَاءَة في الدِّينِ، كَمَا يَجُوزُ لَهَا أنْ تَعْرِضَ نَفْسَهَا عَلَيْهِ عَنْ طَرِيقِ وَسِيطٍ، ولَكِنْ لهذا شَرْطَيْنِ:
        الأوَّلُ: عَدَمُ تَعَلُّقهَا القَلْبِيّ بهذا الشَّخْص بشَكْلٍ مُبَالَغ فِيهِ قَدْ يُوقِعهَا في المَعْصِيَةِ والخَيَالاَت.
        الثَّانِي: أنَّهَا لَمَّا تَدْعُو تَقُول مَثَلاً (اللَّهُمَّ اكْتُب لِي فُلاَنًا زَوْجًا إنْ كَانَ خَيْرًا لِي)، فَقَدْ لا يَكُون هُوَ الخَيْر بالنِّسْبَةِ لَهَا، فَهِيَ تَدْعُو بالخَيْرِ كَمَا في دُعَاءِ الاسْتِخَارَة سَوَاء كَانَ الخَيْرُ في قُرْبِهِ أو بُعْدِهِ.

        ثَانِيًا: لَوْ قَدَّرَ اللهُ وأرْسَلَ لَهَا زَوْجًا صَالِحًا آخَر، تَتَحَقَّقُ فِيهِ كُلّ الشُّرُوط، فَهُنَا يُنْظَر: هَلْ في الأوَّلِ أمْل أمْ لا؟ إنْ كَانَت هُنَاكَ مُبَشِّرَات بقُرْبِ قُدُومه للخِطْبَةِ، كَأنْ عَرَضَت نَفْسَهَا عَلَيْهِ عَنْ طَرِيقِ وَسِيطٍ مَثَلاً ووَافَقَ حَتَّى قَبْلَ أنْ يَعْلَم مَنْ هي العَرُوس مَثَلاً، فَيُمْكِن تَأجِيل القَرَار في شَأنِ الثَّانِي حَتَّى يَأتِي الأوَّل، أمَّا إنْ كَانَ الأمْرُ بَعِيد المَنَال ولا يَتَعَدَّى كَوْنه مُجَرَّد رَغْبَة عِنْدَ الفَتَاة فَقَط، أو كَانَت المُؤَشِّرَات تَقُولُ بصُعُوبَةِ مَجِيئه، فَهُنَا عَلَيْهَا بالمُوَافَقَةِ عَلَى مَنْ تَقَدَّمَ لَهَا وحَقَّقَ الشُّرُوط، إذْ أنَّ تَضْيِيعَ العُمر في انْتِظَارِ الزَّوْج والبَحْث عَنْهُ بمُوَاصَفَاتٍ مُعَيَّنَةٍ خَطَأ كبَيِر (حَتَّى لَوْ كَانَ بَحْثًا عَنِ الزَّوْجِ الصَّالِح)، فَفِي بَعْض الحَالاَت قَدْ تُنْصَح الفَتَاة بقَبُولِ شَخْص مُلْتَزِم بدَرَجَةٍ أقَلّ مِمَّا كَانَت تَتَمَنَّى، وتَسْعَى في حَثِّهِ عَلَى الوُصُولِ لِمَا تَتَمَنَّى، أفْضَل لَهَا مِنْ تَضْيِيعِ عُمْرهَا في البَحْثِ عَنْ مَا تُرِيد، ولَكِنْ لَيْسَ مَعْنَى هذا القَبُول بأيِّ شَخْصٍ، فَقَط مَنْ يُحَقِّق شَرْطَيّ الزَّوَاج مِنْ دِينٍ وخُلُقٍ، ثُمَّ قَبُولٍ عَامٍّ، فَلاَ وَجْهَ لرَفْضِهِ مِنْ أجْلِ آخَر قَدْ يَأتِي وقَدْ لا يَأتِي.

        ثَالِثًا: إذا قَدَّرَ اللهُ لَهَا الزَّوَاج مِنْ شَخْصٍ غَيْر الَّذِي تَتَمَنَّاه، فَلاَ يَحِلّ لَهَا التَّفْكِير في غَيْرِهِ، لأنَّهُ مِنَ الخِيَانَةِ، بَلْ تَسْعَى جَاهِدَة في بِنَاءِ أُسْرَتهَا الجَدِيدَة والرِّضَا بِمَا قَسَمَهُ اللهُ لَهَا.

        رَابِعًا: هُنَا يَأتِي السُّؤَال: هَلْ مَعْنَى زَوَاجهَا مِنْ هذا الشَّخْص أنَّ الآخَر لَيْسَ مِنْ نَصِيبِهَا؟ فَنَقُولُ: هذا أمْرٌ لا يَعْلَمهُ إلاَّ الله، فَقَدْ تَتَزَوَّج وتَسْتَمِرّ حَيَاتهَا مَعَ هذا الزَّوْجِ، وقَدْ تَنْفَصِل عَنْهُ لسَبَبٍ قَدَرِيٍّ ولَيْسَ مِنِ افْتِعَالِهَا ويَجْمَعُ اللهُ بَيْنهَا وبَيْنَ الآخَر وتَتَزَوَّجهُ، وقَدْ تَنْفَصِل بطَلاَقٍ أو وَفَاٍة وتَبْقَى بدُونِ زَوَاج أو تَتَزَوَّج ثَالِثًا، هذه كُلّهَا أُمُور غَيْبِيَّة لا يَسْتَطِيع أحَد أنْ يجْزِمَ فِيهَا بشَيْءٍ، لَكِنَّ الأمْر اليَقِينِيّ أنَّ الشَّخْصَ الَّذِي تَزَوَّجَتْهُ الآن هُوَ قَدَرهَا مِنَ الآن إلى أنْ تُفَارِقَهُ بطَلاَقٍ أو مَوْتِ أحَدهمَا، فَإنْ حَدَثَ طَلاَق أو مَوْت للزَّوْج؛ قَدْ يَكُون قَدَرهَا الزَّوَاج مِنْ جَدِيدٍ، وقَدْ تُقَرِّر البَقَاء بدُونِ زَوَاج، ومَهْمَا كَانَ قَرَارهَا، فَلاَ نجْزِمُ أنَّهُ قَدَرهَا، لأنَّ القَرَارَ قَدْ يَتَغَيَّر بَيْنَ لَحْظَةٍ وأُخْرَى ليُوَافِق قَدَرهَا المَكْتُوب.

        خَامِسًا: الزَّوَاجُ وتَقَدُّمه وتَأخُّره وتَيَسُّره وتَعَسُّره كُلّ ذَلِكَ بقَدَرِ الله، ولا يَعْنِي هذا أنَّ المُسْلِمَ لا يَفْعَل الأسْبَاب الَّتِي جَعَلَهَا اللهُ تَعَالَى مُؤَدِّيَة إلى مُسَبِّبَاتِهَا (والَّتِي مِنْهَا الدُّعَاء والاسْتِخَارَة وسُؤَال الثِّقَات والتَّحَرِّي والأخْذ بالضَّوَابِط ومَا إلى ذَلِكَ)، ولا يَتَنَافَى الأخْذ بالأسْبَابِ مَعَ كَوْنِ الشَّيْء مُقَدَّرًا في الأزَلِ، فَالمَرْءُ لا يَدْرِي مَا كُتِبَ لَهُ، وهُوَ مَأمُورٌ بفِعْلِ الأسْبَاب، وعِنْدَمَا يَفْعَلهَا فهذا مِنْ قَدَرِهِ أيْضًا.
        تأخر الزواج وعلاقته بالقضاء والقدر
        الصبر على تأخر الزواج







        سَادِسًا: بالنِّسْبَةِ للدُّعَاءِ، فَإلَيْكِ جُمْلَة مِنَ الفَتَاوَى في ضَوَابِط الدُّعَاء وكَيْفِيَّة تَحْقِيقه وصَلاَة الاسْتِخَارَة، نَفَعَنَا اللهُ وإيَّاكِ بِهَا، وإنْ أرَدْتِ دُعَاءً مُعَيَّنًا، فَعَلَيْكِ بدُعَاءِ الاسْتِخَارَة وصَلاَتهَا، فَقَد عَلَّمَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّمَ للصَّحَابَةِ للاسْتِخَارَةِ في كُلِّ الأُمُور:

        ما هو شروط الدعاء لكي يكون الدعاء مستجاباً مقبولاً عند الله
        أماكن وأوقات إجابة الدعاء
        جملة من آداب الدعاء
        لا تجزع من عدم إجابة الدعاء
        أخطاء تمنع من قبول الدعاء
        لا يلزم في استجابة الدعاء حصول المطلوب بعينه

        صلاة الاستخارة
        طريقة مبتدعة لطلب الرؤيا بعد الاستخارة
        كيفية صلاة الاستخارة وشرح دعائها
        متى يكون الدعاء في صلاة الاستخارة
        صلّى الاستخارة ولم يحسّ بأيّ شيء
        كيف يمكن الاستفادة من صلاة الاستخارة بشكل صحيح؟
        الاستخارة لا تتعارض مع تحكيم العقل والنظر في الأسباب للترجيح بين الخيارين
        الدعاء بالاستخارة من غير صلاة
        هل تستحب قراءة سورة معينة في صلاة الاستخارة؟
        هل يمكن الجمع بين عدة أمور في صلاة استخارة واحدة؟

        وهذا مَا أعْلَمُ؛ واللهُ تَعَالَى أعْلَى وأعْلَمُ
        والسَّلاَمُ عَلَيْكُمْ ورَحْمَةُ اللهِ وبَرَكَاتُهُ

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X