إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هلا سكتًّ أيها الأنبا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هلا سكتًّ أيها الأنبا



    يبدو أن حلقات استفزاز الأنبا بيشوي قد دخلت مرحلة جديدة غير مسبوقة لم يكن واحد منهم من قبل يجرؤ أن يتطرق إليها وهو داخل مصر وكان المبدأ المعمول به دائما (دارهم مادمت في دارهم) الا أنه من الواضح أن زمن المدارة قد ولي وأن نيافة الأنبا أصبح يري فعلا أنه صاحب الدار الذي لا يحتاج إلى مدارة "الضيوف الثقال" الذين احتملهم طويلا و صبر هو و آباؤه على تكاثرهم الرهيب الذي حولهم بقدرة قادر من خمسة آلاف مجاهد (عاد مايزيد عن نصفهم إلى الحجاز ) إلىست وسبعين مليون مسلم.

    بينما بقي الهنود الحمر أو السكان الاصليون أو أصل البلد كما بلفظه بعد أن أصيب أكثرهم بالعقم فلم يتضاعفوا في أربعة عشر قرن إلا إلى خمسة او ستة أضعاف عددهم أيام الفتح (وقد أوردت هذا الأمر بتفصيله في المقالة السابقة –( لسنا ضيوفا ايها الأنبا).

    ولماذا يحتاج الأنبا إلى مدارة وهو الذي يلوح بالاستشهاد أمام اعلي سلطة في البلاد إذا ماجرؤوا أن يحاولوا مجرد المحاولة أن يفرضوا سلطأنهم علي دور عبادتهم ويقول "كمان عايزين يحكموا كنايسنا أقتلوني أو ضعوني في السجن حتي تصلوا إلى هذا الهدف".

    ومن الواضح أنه لما ألقي هذه القنابل وتلفظ بكلمات تعد مناطق محرمة عند رأسى الدين في هذا البلد -المفتي وشيخ الازهر- فلا يجرؤ أحدهما أن يتلفظ بلفظ الاستشهاد ولو خطأ ثم لم يجد ردة فعل أو حتي استنكار مهذب من حماة الدين بمصر بل وجد صمتا رهيبا فحسب , دعاه ذلك إلى أن يزيد الطين بلة ويخترق كل الخطوط الحمراء التي لم يستطع الجهر باختراقها من قبل إلا نصاري المهجر أو المحتمون بدول اخري امثال زكريا بطرس وزبانيته.

    فبدأ الأنبا حملة من السب والقذف لأعظم مقدسات المسلمين علي الاطلاق والذي يعلو في قداسته عند المسلمين علي الكعبة نفسها وهو كتابنا كلام الله الذي هو صفه من صفاته فشهر الأنبا أسلحة الشبهات وبدأ يشكك في القرآن ويزعم أنه محرف وأن خليفة رسول الله عثمأن بن عفأن رضى الله عنه قد أضاف عليه من عنده آيات تعادي النصاري وتكفرهم وأن هذه الآيات لم تنزل علي عهد رسول الاسلام (وليس رسول الله كما لم يزل ببراعة منقطعة النظير) فهو لم يخطئ مرة فيقول قال الله في القرآن بل يقول دائما " كما يقال عندهم في كتابهم" أو يقول "رسول الله او حتي الرسول" بل رسول الاسلام

    فيالدقتك يأنيافة الأنبا ويالصدعك بما تعتقد وجهرك به ويالذلكم ياحماة الإسلام ويا أساطين الازهر.الرجل يشكك في دينكم ويزعم أن كتابكم الذي تحفظونه وتدرسونه محرف
    § وأن عقيدة التثليث موجودة وثابتة في القرآن
    § وأن المسيح صلب وقتل بنص القرآن
    § وأن كبار علماء الدين المعتدلين يؤيدون المسيحية
    § وأن القول بوجود شبيه للمسيح صلب مكانه إهأنة لله بأن يجعل شخصا يصلب بدلا من الله لأن ذلك يعنى أن الله لا يستطيع أن ينجى نفسه
    § وينسب إليكم اعتقاد أن الله ظلم الشبية إن قلتم أنه شبه لهم
    § وينسب هذا الكلام كذبا وزورا للرازي المفسر المسلم ويوهم أنه يعتقد بألوهية المسيح
    § ويباهي بشرح عقيدة التثليث في اعلي برنامج من حيث نسبة المشاهدة في تلفازكم الرسمى البيت بيتك .
    § ويباهى أيضا بأن وزيرة الإسكان اتصلت به تشكره علي هذا الشرح العظيم وتطالبه بالمزيد لما استفادته من شرحة العظيم الوافى لعقيدة "الثلاثة في واحد" التى يدين بها

    أنا لا ادري ماذا تنتظرون لتزودوا عن حمي دينكم؟؟
    متى تنطقون إلى متى عما يحدث تتغافلون وعلى أى شىء تخافون ؟ ؟

    يا شيخ الأزهر، و يا مفتي الديار، إنطقا، إنطقاااااااا فقد نطق الحجر، إنطقا فلا شيء يستحق، إنطقا فلا نامت أعين الجبناء، أنطقا أو تنحيا واتركا مكانكما لمن يستطيع أن يصدع بالحق، إنطقا أو اصمتا والصمت فى هذه الحالة عار أيضاً لكنه عار أقل، إنطقا فعما قليل تلحقا بالشيخ سيد طنطاوي وتتركا هذه الكراسي التي قتل الخوف عليها الأمة.

    أنظرا إلى (البطل بيشوي) ومفرداته التي وصلت إلى حد الحديث عن الاستشهاد وهي الكلمة التي تخص المسلمين وهي الكلمة التي لا يمكن أن تأتي أبدا - ولو خطئاً - على لسان أحدكما كما سبق وبينت ، ها هو البطل بيشوي يرضي غرور شعبه، ويبعث لهم برسائل تثير العزة والثقة في نفوسهم وتجعل رأس المرء في السماء، بينما بطلينا يبُثا الهزيمة والخنوع والضعف في نفوس المسلمين، أي عار يا رأسا الدين.


    أنا لا أطالب أبدا أن تكون فتنة لكن كذلك لا يرضي صاحب دين أن يقال هذا الكلام عن دينه واعتقاده وكتابه .
    ولقد فصلت في المقالة السابقة وهذا رابطها https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=99940
    أننا لا نعادي أحدا أو نؤذي من لم يقاتلنا في الدين أو يخرجنا من ديارنا كما علمنا ربنا {(لا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ، إِنَّمَا يَنْهَاكُمْ اللَّهُ عَنْ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ) الممتحنة: 60/8-9؟ }

    لكن لكل شئ حدود الرجل يخرج بشبهات علينا وتنشر في واحدة من أوسع الصحف أنتشارا وهي جريدة الدستور اليومية ولا نرد ؟

    أن هذا الاستفزاز في رأيى أصبح مقصودا ومتكررا بشكل دوري وثابت وأظن أن الامر يتعدي مجرد اختبار صبر المسلمين او حتى تخاذلهم بل هو أنما يذكرني بسلوك وطريقة اعتاد المستعمرون واصحاب النوايا السيئة من أعداء الامة التعامل بها
    طريقة يعجبني تسميتها بطريقة مسمار جحا وهي تسمية ناشئة عن قصة رمزية لكن مدلولها ومغزاها خطير وهى باختصار "أن جحا كان يملك داراً أراد أن يبيعها دون أن يفرط فيها تماماً
    فاشترط على
    المشتري أن يترك المسمار الموجود مسبقا في الحائط داخل الدار ولاينزعه.
    فوافق المشتري دون أن يلحظ الغرض الخفي لجحا من وراء هذا
    الشرط
    وبعد أيام ذهب جحا لجاره و دق عليه الباب
    .
    فلما سأله جاره عن سبب
    الزيارة أجاب جحا:جئت لأطمئن على مسماري!!
    فرحب به الرجل، وأجلسه،
    وأطعمه. لكن الزيارة طالت
    والرجل يعانى حرجًا من طول وجود جحا لكنه فوجئ
    بما هو أشد


    إذ خلع جحا جبته وفرشها على الأرض وتهيأ للنوم، فلم يطق المشتري صبرا وسأله:
    ماذا تنوي أن تفعل يا جحا؟
    !
    فأجاب جحا
    بهدوء:سأنام في ظل مسماري
    وظل جحا يذهب يوميا للرجل بحجة مسماره
    العزيز
    وكان جحا يختار أوقات الطعام ليشارك الرجل في طعامه
    فلم يستطع الرجل الاستمرار على هذا الوضع وترك لجحا الدار بما فيها وهرب!!
    ومن هنا
    انتشر مثل مسمار جحا"

    ومسمار جحا هنا هو استفزاز يؤدي إلى تهييج مشاعر العوام من الطرفين ثم يحدث ما لا يحمد عقباه ساعتها يأتي الشيطأن الاكبر بحجة رعاية حقوق الأقليات ويدخل إلى بلادنا ولايخرج منها بعدها إلا بشق الأنفس.

    والمثال الذي ذكرته حدث بحذافيره في قصة العربجي والمالطي التى نسيها كثير من الناس أذكرها أيضا علنا نعتبر جميعا بما مر بهذا البلد المسكين من طامات .

    العربجي والمالطي هما طرفا مشاجرة عادية نشبت بمدينة الإسكندرية الساحلية في يونية سنة 1882، بسبب الخلاف علي أجرة الركوب بين العربجي المصري ، والراكب المالطي ، فما كان من المالطي الأجنبي إلا أن أخرج سكينا كبيرا طعن بها العربجي المصري حتى الموت ، فثارت حمية المسلمين وعدوا ذلك أنتهاكا ليس لحياتهم فقط بل لدينهم أيضا ، واتسع نطاق الشجار حتى طال معظم أحياء المدينة وقتل فيه عشرات الأجأنب والمصريين .
    واتخذت أنجلترا من تلك المشاجرة أو قل المذبحة ذريعة لضرب الإسكندرية بالمدافع ، بدعوي حماية الأقليات القبطية ، وتطورت الأوضاع حتى وصلت لقيام إنجلترا باحتلال مصر كلها بعد ذلك بأسابيع ، وقد اتضح فيما بعد أن الحادثة كانت مدبرة سلفا ، وجري التخطيط لها من قبل إنجلترا وبعض الخونة داخل مصر من المستفيدين من دخول الاحتلال لبلاد مصر .
    الداخل المصري وقتها كان يعاني من الكثير من الأزمات الداخلية والخارجية، بسبب الضغوط الأوروبية علي الحكومة المصرية من جراء السياسات الخرقاء لأسرة محمد علي الحاكمة لبلاد مصر ، والتي ترتب عليها أزمة ديون خانقة أفسحت المجال للتدخل الأوروبي في الشئون المصرية ، بصورة أصبحت فيها مصر شبه محتلة من أنجلترا وفرنسا ، وفي تلك الأثناء قامت حركة وطنية داخل الجيش المصري بقيادة أحمد عرابي والبارودي وعبد العال حلمي ، حاولت الحد من التدخلات الأوروبية ، وبناء جيش مصري قوي بعيدا عن الولاء للقوي الأجنبية ، مما جعل الإنجليز يتخوفون من تنامي نفوذ تلك الحركة الوطنية ، ويعجلون بخططهم الرامية لاحتلال مصر ، وكانت الحجة الأساسية في تبرير ذلك الاحتلال؛ الدفاع عن حقوق الأقباط والأقليات المضطهدة في مصر .

    لذا فمن هذا المنطلق عنونت لهذه المقال هلا سكتًّ أيها الأنبا ؟
    هلا سكتًّ كيلا تكون فتنة ؟
    هلا سكتًّ فملعون من أيقظها ؟
    هلا سكتًّ حرصا علي شعبك الذي تزعم أنك ترعاه ؟
    هلا سكتًّ عن إضرام النيران باستفزازاتك التى لا تحتمل ؟

    أن للمسلمين حدودا ومقدسات لم ولن يرضوا أبدا المساس بها كما زعمت أنت عن نفسك حين قلت في المصري اليوم بتاريخ 15/9/2010 : ( نحن كمسيحين نصل إلى حد الاستشهاد اذا اراد احد أن يمس رسالتنا المسيحية )

    أفتظن أن المسلمين يرضون بمن يمس رسالتهم او قرآنهم أو حتي والله رسالة نبيهم عيسي فالمسلمون هم اتباع عيسي الذي قال الله عنهم ( وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة )

    ثم تعالى أيها الأنبا لنرد علي شبهاتك القديمة موضوعا وأن كانت جديدة بإعلانها ومصدرها

    أنت تزعم أن القرآن ذكر عقيدة التثليث وأصلها بقولك "القرآن ذكر أن المسيح كلمة منه وذكر كذلك الروح القدس فى أكثر من آية"

    وهذا صحيح لاغبار عليه لكن الباطل كل الباطل أن تستدل بذكر متفرق لأمور كلنا نعتقد وجودها
    ثم تقول (فالقرآن بذلك ذكر الآب والكلمة والروح القدس)

    ثم تزيد زيادة مروعه لاأدري من أين جئت بها وأي نسخة من المصحف تلك التى تحتفظ بها و موجود فيها هذه الزيادة (وأنهم "إله واحد")

    الحقيقة أني لا أجد لزوما من تفنيد كلام يفند نفسه ويجعل صاحبه مثار شفقة ولكن فلنرد عل الكلام يصلك أويصل أحدا من أتباعك فأنتم احوج إليه ممن سيرثون لحالكم حين يقرؤن كلامكم.

    اولا: من أخبرك أن الذكر المتفرق للأشياء في آيات بل فىسور مختلفة أحيأنا يجعله واحد فلو ذكرت الصلاة في سورة مثلا ثم ذكر تحريم وطئ المرأة اثناء حيضتها يكون ذلك شيئا واحدا

    لعل ذلك يكون منطقيا لمن يؤمن أن مجموع 1+1+1=1 ولكن في غيرهذه الحالة وتلك العقيدة؟؟ أشك.

    ثانيا: أين كلمة الآب التي ذكرتها في تثليثك المزعوم في القرآن ؟
    المصحف موجود بكل طبعاته من اول طبعة الشمرلي إلى طبعة المدينة هل وجدت من قبل في نسختك التي اظن أنك لم تكلف نفسك بالإطلاع عليها كلمة الآب أبانا الذى فى السماء للدلالة علي الله ؟

    ثالثا: هل معني قوله (كلمة الله القاها إلى مريم) أنه بذلك يكون ابنا له ، أنت تقول الآب والإبن فهل كل كلمة تخرج من المرء تكون ابنا له ؟ (ولله المثل الاعلي) تعالى الله عما تقول علوا كبيرا

    من الممكن هذافى حالة واحدة إن كنت ممن يقدسون اللغة العربية لدرجة أنك تقدس أساليبها وتراكيبها ومجازاتها كقولهم مثلا " لم ينبس ببنت شفة " فظننت أن الكلمة بنت للشفه وأن اللسان هو ابوها مثلا؟

    وأخيرا ماعلاقة ذكر الروح القدس الذي أيد المسيح كما بنص القرآن بالفرية التي اضفتها من خيالك وهي أنهما إله واحد؟

    هذا عن شبهتك الأولي

    أما عن شبهتك الثانية وهي ضرب معتاد لآيات القرآن بعضها ببعض وهذا أسلوب ركيك لا يستعمله إلا من كان جاهلا بالتفسير وباللغة متبعا لما تشابه كما قال ربنا (فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ماتشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله)
    فقد زعمت أن القرآن نقضت آياته بعضها بعضا في مسألة صلب المسيح وهذا حتي من غير المتشابه لكنه الجهل المدقع
    فقلت أن القرآن قال (السلام على يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حيا) وقال (إني متوفيك) ثم نقض المسلمون ذلك بآية (وما قتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم)

    تعالى لننظر في هذا الكلام لغة اولا :

    لو افترضنا جدلا أن الآيتين الاوليين تفيدان موت المسيح منذ الفي عام وهذا ليس بصحيح كما سيأتي فهل يقتضي موته أنه صلب او حتي قتل؟

    وهل الصلب هو الطريقة الوحيدة للموت ؟

    وهل لفظي الموت والوفاة تلزم الاعتقاد بأنها ميته غير طبيعية او صلب ؟

    هذا من حيث المبدأ الذي قام علي اساس هش من الجهل باللغة .

    والتوفي معناه لغة أخذ الشئ بتمامه

    وتأتي في اللغة أيضا بمعني القضاء التام كذلك ، يقال استوفي الدين أي استقضاه

    ثم تعالى بعد ذلك للنماذج القرآنية
    هل التوفي يأتي فقط بمعني الموت في القرآن؟

    لو كنت قرأت القرآن كما تزعم ووصلت لدرجة أن تفسره لمررت علي قول الله (الله يتوفي الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها) او قوله (وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ماجرحتم بالنهار)

    فهنا جاء التوفي بمعني النوم إجماعا وهو استعمال صحيح وارد في كتابنا كما رأينا في أكثر من موضع



    فالعلماء علي عدة اقوال في التوفي منها

    1-أنها وفاة نوم حتي لا يشعر بالرفع وهو قول الحسن ووجمع كبير من أهل العلم

    2- توفى من الدنيا بالروح والبدن بمعنى الإستدعاء بحيث لايكون من أهلها وهذا اختيار بن جرير ومطر الوراق وغيرهما

    3- وفاة بمعنى الموت ولكنه موت مؤقت ثم أحياه الله بعد الرفع وهو قول قلة من أهل العلم.

    وحتي إن كان التوفي بمعني الموت النهائي فى الآية الكريمة التى أوردتها فلا دلالة على ما تقول فهل لم تعلم ايها الأنبا أن الواو في اللغة لايلزم منها الترتيب بمعني أنه لايلزم من الخبر الاول وهو التوفي أن يقع قبل الرفع ونماذج هذا كثيرة في القرآن كقول الله (فكيف كان عذابي ونذر) هل العذاب ياتي اولا ام الأنذار ؟
    وكقوله تعالى (واذ اخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وابراهيم ....الآية)هل اخذ الميثاق من النبى كان قبل اخذه من نوح او ابراهيم أم بعده؟ يقينا كان بعدهما ومع ذلك جاء قبلهما وبينهما واو لم تقتضى ترتيبا .
    فإن أشكل الأنبا علي ذلك بقولهم المعتاد ولماذا قدمه الله فى هذه الآية مع أنه كان من الممكن أن يقدم الرفع لأنه حدث أولا؟

    والجواب على ذلك بسيط كما ذكره الشعراوي رحمة الله عليه فقال:" نرد علي ذلك لأن البعض قد ظن أن الرفع تبرئه من الموت . ولكن عيسى عليه السلام سيموت قطعاً ، فالموت ضربه لازب ، ومسألة يمر بها كل بشر . هذا الكلام من ناحية النص القرآني . فإذا ما ذهبنا إلى الحديث وجدنا أن الله فوض رسوله صلى الله عليه وسلم ليشرح ويبين ، ألم يقل الحق : النحل 44 بسم الله الرحمن الرحيم بِالبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ فالحديث كما رواه البخاري ومسلم : ( كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وإمامكم منكم ) ؟ أي أن النبي صلى الله عليه وسلم بين لنا أن ابن مريم سينزل مرة أخرى . ولنقف الآن وقفة عقلية لنواجه العقلانيين الذين يحاولون التعب في الدنيا فنقول : يا عقلانيون أقبلتم في بداية عيسى عليه السلام أن يوجد من غير أب على غير طريقة الخلق فى الإيجاد والميلاد ؟ سيقولون : نعم . هنا نقول : إذا كنتم قد قبلتم بداية مولده بشيء عجيب خارق للنواميس فكيف تقفون في نهاية حياته إن كانت خارقة للنواميس ؟ إن الذي جعلكم تقبلون العجيبة الأولى يمهد لكم أن تقبلوا العجيبة الثانية ..أ.هـ
    وهذا قول قتادة وكثير من السلف

    وعلي هذا يحمل قول الله الذي استدل به الأنبا (ويوم أموت) فنحن نعتقد أن السلام عليه لاشك يوم يموت لكن ألم يلحظ الأنبا أن الله تكلم عن الموت هنا بصيغة المضارع وليس الماضي والمضارع هنا يفيد المستقبل بلا شك فعيسي قالها وهو حي لم يمت بعد فهل حدد هنا متي يموت او كيف يموت ام أنه مطلق الموت هو الذي يحدث له ويومها السلام عليه كما قال عن نفسه عليه وعلي نبينا افضل الصلاة والسلام



    وكل ماسبق يوضح أن الآيات التي اختارها الأنبا متشابهه تحمل عدة أوجة كلها لا تفيد وقعة الصلب او القتل .

    في حين أن الآيات التي نفت واقعه الصلب او القتل آيات محكمة يقينية مؤكدة بشتي أنواع المؤكدات التي لاتحتمل تأويلا او يشتبه معناها

    كقوله (وما قتلوه وماصلبوه ولكن شبه لهم وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه مالهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه وكان الله عزيزا حكيما)

    وأظن أن الآية واضحة تكرر فيها النفى مرتين الثانية منهما أكدها الله بكلمة يقينا ثم بين بعدها الحقيقة التي تغاير هذا التصور الفاسد بلفظ "بل" الذي يقتضي المغايرة كما اوضحت الاية أن الذين اختلفوا في هذا التصور في شك ومالهم به من علم الا اتباع الظن هل يتساوي الظن الذي رايناه في فهم الأنبا للآيات الإول المتشابهه بتيقن النفي في الاية الاخيرة ؟

    وأكتفي بهذا الرد علي هذه الشبهة وإن شئت أيها الأنبا أو أيا من كان يقرأ هذا الكلام أن تستزيد فارجع إلى كتب اللغة في معني التوفي وأقوال أهل العلم والمفسرين أمثال بن جرير الطبرى رحمة الله عليه وغيره أو خواطر الشعراوي رحمة الله الذي فصل في الرد علي هذه الشبهة جزاه الله خيرا .

    فمن العيب كل العيب إذا ايها الأنبا أن تدعي علي أهل العلم والمفسرين أنهم يؤيدون المسيحية الموجودة الأن بعقائدها التثليثية وإن كان ذلك صحيحا فلتسمي لنا هؤلاء العلماء المثلثين او المقرين بالتثليث تسمية واضحة أو تذكر المواضع التي بينوا فيها إقرارهم وتأييدهم لمسيحيتك
    ولكن بصدق وليس بافتراء كما فعلت مع الرازي حين ادعيت أنه في تفسيره الكبير يعتقد بالوهية المسيح او أن من اعتقد بأن الذي صلب شبيه فقد اتهم الله بالظلم وهذا الكلام إن دل علي شئ ياأيها الأنبا فهو يدل علي قضية في غاية الخطورة
    فإذا كان هذا هو حال أنبا محترم وسكرتير المجمع المقدس والرجل الثأني في الكنيسة المصرية أقدم كنيسة فى العالم كما تزعمون ويأتي في زمن الطباعة وتوحيد النسخ وسهولة الوصول إلى أصول الكتب من المكتبات أو عن طريق الشبكة العنكبوتيه ويجد في نفسه الجرأة علي التدليس والافتراء وادعاء كلام مضاد تماما لما هو موجود فى كتاب الرازى فما بالكم بمن كان قبل عهد التدوين والنسخ والتثبت بآلاف الاعوام

    الرازي حين تعرض لتفسير آية (شبه لهم) عرض كل أقوال المخالفين وشبهاتهم وهؤلاء المخالفون بعضهم من اليهود
    وكانت هذه عادة الرازي في كتابه التفسير الكبير والتي انتقدها عليه كثير من أهل العلم كما قال بن حجر "كان يعاب بإيراد الشبهة الشديدة ويقصر في حلها" حتي قيل أنه لو أراد خصمه تقرير الشبهة لم يقدر علي الزيادة عليه ولكنه عندما يعود لتقرير الحق يقصر أويضعف وقد لا يؤتي الرد حقه لكنه لم يكن يعتقد معظم هذه الشبهات التى يوردها .


    والحقيقة أننا إذا عدنا لتفسير الرازي لهذه الكلمة نجد أن الأنبا حرَّف كلامه أيًّما تحريف فالرجل كان يذكر فى كتابه ما قاله الأنبا علي أنه رأى الرازى من باب الشبهات والرد عليها وإيراد اعتراضات المخالفين ويرد عليها
    و مسألة أن الله ظلم الشبيه كانت عبارة عن استشكال من المخالفين وليست رأي الرازي كما افتري الأنبا بيشوى
    بل إن الرازى قد رد علي هذا الاستشكال أو الشبهة من عدة وجوه
    § مثل القول بأن الشبيه كان من اليهود الذين حاصروا المسيح و حاولوا قتله فكان ماحدث جزاءًا للمصلوب علي نيته لقتل نبي وحرصه علي ذلك . وكما قال نبينا :" شر الناس من قتل نبيا أو قتله نبى "
    § أو أنه كان من أتباع عيسي عليه السلام الذين كانوا معه وسألهم المسيح : من يشتري الجنة بأن يلقى عليه شبهي؟
    فقال واحد منهم أنا.
    § فألقى الله شبه عيسى عليه فأخره اليهود وقتلوه على أنه المسيح ، ورفع الله عيسى عليه السلام
    أو أنه كان رجل يدعي أنه من أصحاب عيسى عليه السلام، وكان منافقاً فذهب إلى اليهود ودلهم عليه، فلما دخل مع اليهود لقتل عيسى ألقى الله تعالى شبهه عليه فقتل وصلب.


    وقد علق الرازى في آخر كلامه على استشكالات المخالفين وشبههم فقال بالنص :

    (وهذه الوجوه متعارضه متدافعه والله اعلم بحقائق الامور)

    اذا فهو يبرأ من هذه الشبه المتناقضه التي مصدرها اعداء القرآن والمشككين فيه أفلا تستحي إذا ايها الأنبا أراحنا الله من استفزازتك وافتراءاتك على علماء المسلمين

    أفبعد هذا التحريف لكلام بشر مخلوق نسخ كتابه بين ايدينا نصدقكم في نفيكم لتحريف كتابكم الذي لايوجد سند متصل واحد إليه ؟

    ثم تأتي بعد ذلك بالطامة الكبرى وأم المصائب ويصدق فيك قول القائل (رمتني بدائها وانسلت) فتتهم القرآن أنه محرف وتزعم أن " عثمان وهو يحوله من شفوي إلى تحريري اضاف إليه آيات من عنده تكفركم"
    وتحاول أن تبث الشك نفس الحاضرين من المسلمين الذين استمعوا لهذا الكلام بأن تطالبهم بالبحث في ميعاد نزول الآية التي فيها كفر الذين زعموا أن المسيح هو الله وتقول باللفظ "ولست ادري أن كانت هذه الآية قد قيلت وقتما قال نبي الإسلام القرآن ام أنها اضيفت بعده في زمن متأخر اثناء تجميع عثمأن للقرآن الشفوي وجعله تحريري لمجرد وضع شئ ضد المسيحية"

    أقول لك لا أيها الأنبا وألف لا قد اجتزت منطقة محرمة باجترائك علي نبينا وازدرائك لديننا فكل شئ يهون الا الدين والعقيدة

    إن نبينا لم يقل القرآن بل نقله إلينا والله هو الذي قاله شئت أم أبيت

    ونبينا نبي اخر الزمأن رسول رحمة للعالمين وليس نبي الاسلام فقط بل لو أن موسي وعيسي وسائر الأنبياء بين ظهرانينا ماوسعهم الا أن يتبعوه
    وقرآننا محفوظ حفظ صدور وحفظ كتب مسند متواتر لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه يتشرف كل مسلم أنه ينتمى الى أمة خصها الله بعلم حفظ به كتابه وسنة رسوله لا تحلمون حتي في الاقتراب من سموه و دقته باعتراف المنصفين ممن هم على دينك وهو علم الاسناد بنقل العدول الضابطين المتواترين عن مثلهم انتهاء بما بلغ به خير البرية صلى الله عليه وسلم عن ربه
    ولكن كيف ستفهم هذا الكلام وقد كتبت أناجيلكم الموجودة الأن باعترافكم بعد عشرات السنين مت موت المسيح والحوارين وأولادهم و أولاد أولادهم حتى قال "فيلسيان شالي" في كتابه "موجز تاريخ الأديان" ص230: "هذه المسألة تثيرصعوبات من كل الأنواع، أما اليوم فإنه ينظر إلى الأناجيل جملة كما لو أنها كتبمجهولة المؤلف". ونسب هذا القول إلى المؤرخ "منتت" في كتابه "تاريخ الكتابالمقدس".
    وقدطلب الشيخ "رحمت الله بورنومو الهندي" مرارًا من علماء النصارى وقد كان هو شخصيا واحدا منهم في مناظراته معهم بيان السند المتصل لأي كتاب من كتبالعهدين، فاعتذروا بأن سبب فقدان السند المتصل هو وقوع المصائب والفتن على النصارىإلى مدة ثلاثمائة وثلاث عشرة سنة.
    فثبت أنهميقولون في أسانيد كتبهم بالظن والتخمين الذي لا يغني شيئًا، ودل امتناعهم عنالإتيان بسند متصل لأي كتاب من كتب العهدين على عدم قدرتهم على ذلك، فلو قدروا ماقصروا، وثبت بالوجه القطعي أن كتبهم فاقدة للسند المتصل،
    وكما قال "عبد الله بن المبارك" -رحمه الله-: "الإسناد من الدين، ولولا الإسناد لقالمن شاء ما شاء".

    أما القرآن عندنا فليس منتدي حواري أو جريدة صحفية يضيف إليها البشر مايشاؤون علي حسب أهوائهم حتي لو كانوا خير البشر بعد الرسل كمثل عثمأن رضي الله عنه

    ثم من أنتم وماذا كنتم تمثلون للأمة أيام جمع القرآن الكريم هل كان هناك موضع منافسة مثلا او كان الناس يهربون من الإسلام إلى النصرأنيه فأراد عثمأن أن يشككهم في دينهم الجديد الذي يقبلون عليه

    إن كان هذا ظنك بدينك التثليثى فإما أنك واهم أو مغالط تحاول إيهام نفسك و أتباعك بذلك

    يأنيافة الأنبا إن ماتفعله هذا سببه الاساسي قى الحقيقة الهزائم المتلاحقة التي وقعت بكل دين يخالف دين الاسلام في المعركة العقدية والفكرية التي دارت بينهم والتي كانت ساحتها قلوب وعقول الناس الذين دخلوا في دين الله أفواجا وارجع إن شئت إلى احصائيات تغيير الدين علي مستوي العالم لتعلم أن هذا الدين الذي تشكك في كتابه ورغم ضعف أتباعه ماديا وقله دعمهم و مواردهم هو أكثر دين يقبل الناس علي اعتناقه دون ضغوط او اغراءات في حين بلغت ميزأنية التنصير في عام واحد 191 مليار دولار تنفق بدأب لحث الناس علي الدخول في النصرانية

    فلماذا إذا تظن هذا الظن العجيب أننا بحاجة لوضع آيات تكفركم

    يا نيافة الأنبا أننا في دعوتنا نبين كتابنا وقرآننا مكتملا لا نخفي منه شيئا ولا نبدل فيه حرفا فليس عندنا نشيد إنشاد نستحي أن تقرأه بناتنا او نصف ربنا بأنه خروف او حواه رحم ونزل من فرج امراة فنحنلا نحتاج اذا أن نزيد او ننقص منه شيئا بل نفخر بكل كلمة جاءت فيه بل كل حرف تكلم به ربنا

    لذلك عليك أن تحذر هذه المنطقة وكما يقولون "من كان بيته من زجاج فلا يرمي الناس بالحجارة" خوفا أن ترتد عليه فيحدث مالايحمد عقباه

    وأذكرك فى النهاية بما تحفظ من كلام المسيح ( إن الحياة الابدية أن يعرفوك أنت الإله الحقيقي وحدك ويسوع المسيح الذي ارسلته) (يوحنا 3:17(

    والذي أوصاك حين سئل " أَيَّةُ وَصِيَّةٍ هِيَ أَوَّلُ الْكُل
    أجاب وقال: «إِنَّ أَوَّلَ كُلِّ الْوَصَايَا هِيَ: اسْمَعْ يَا إِسْرَائِيلُ. الرَّبُّ إِلَهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ. وَتُحِبُّ الرَّبَّ إِلَهَكَ مِنْ كُلِّقَلْبِكَ وَمِنْ كُلِّ نَفْسِكَ وَمِنْ كُلِّ فِكْرِكَ وَمِنْ كُلِّ قُدْرَتِكَ. ".(مرقص 12: 28- 31)

    وأخيرا أدعوك وأرجولك الخير بأن تهتدى إلى دين الله الحق كما أمرني ربي
    "قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَاوَبَيْنَكُمْ أَلَّا نَعْبُدَ إِلَّا اللَّهَ وَلا نُشْرِكَ بِهِ شَيْئًا وَلايَتَّخِذَ بَعْضُنَا بَعْضًا أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَإِنْ تَوَلَّوْافَقُولُوا اشْهَدُوا بِأَنَّا مُسْلِمُونَ"
    وأحذرك بما حذركم به الله((قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيرًا وَضَلُّوا عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ))
    ((يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَلَا تَقُولُوا ثَلَاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ إِنَّمَا اللَّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ ))
    والسلام على من اتبع الهدى.



  • #2
    هلا سكتًّ أيها الأنبا

    (وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَرْجُونَ لِقَاءنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَـذَا أَوْ بَدِّلْهُ قُلْ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أُبَدِّلَهُ مِن تِلْقَاء نَفْسِي إِنْ أَتَّبِعُ إِلاَّ مَا يُوحَى إِلَيَّ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ }يونس15


    تعليق


    • #3
      رد: هلا سكتًّ أيها الأنبا

      https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=100697
      بيشوى و شنودة ...ماذا قالوا ؟؟


      تعليق


      • #4
        رد: هلا سكتًّ أيها الأنبا

        جزااااكم الله خيراااا
        شيخنا الحبيب
        وباااارك الله فيكم ...
        ونسال الله ان يمكن لاهل السنة
        وان يعز الاسلام واهله
        ااااامين
        ... جرِّد الحجة من قائلها، ومن كثرة القائلين وقلّتهم بها، ومن ضغط الواقع وهوى النفس، واخلُ بها والله ثالثكما، تعرف الحق من الباطل . ( الطريفي )




        تعليق


        • #5
          رد: هلا سكتًّ أيها الأنبا

          طرح مميز

          ومجهود راقى ن1

          دمت فى حفظ لله
          حذف صورة ذات ارواح وبها رابط مخالف
          (الإدارة )

          تعليق


          • #6
            رد: هلا سكتًّ أيها الأنبا

            جزاكم الله خيرا
            نفع الله بنا وبكم

            تعليق


            • #7
              رد: هلا سكتًّ أيها الأنبا

              جزاكم الله خير شيخنا

              ونفع بنا وبك
              سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم


              تعليق


              • #8
                رد: هلا سكتًّ أيها الأنبا

                الحمد لله على نعمة الإسلام . . . وكفى بها من نعمة

                فنحن و الحمد لله نؤمن بالله و ملائكته و بجميع رسله لا نفرق بين أحد من رسله

                فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر . . .

                لنا أعمالنا و لهم أعمالهم . . . و يوم القيامة يحكم الله فيما كنتم فيه تختلفون .

                قرأت في أحد الأناجيل القديمة إلى أن وصلت للقول الآتي :


                إحذروا الأنبياء الأدعياء

                وستعرفونهم من ثمارهم

                فالشجر الطيب ينبت ثمارا طيبة

                و الشجر الخبيث ثماره خبيثة

                و ستعرفونهم من ثمارهم . . .

                هنا توقفت للتأمل فقد أوضح لهم أنه سيأتي رسل من بعده

                لم يقل لهم أنه آخر الرسل . . .

                ولن أطيل و أكتفي بذلك و ليتفكروا لعلهم يهتدون .


                شكرا لك أخي و جزاك الله خيرا .


                ************************************************** *****************

                تعليق


                • #9
                  رد: هلا سكتًّ أيها الأنبا

                  تعليق


                  • #10
                    رد: هلا سكتًّ أيها الأنبا

                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    جزاكم الله خير الجزاء

                    اللهمّ صلّ على محمد
                    عدد ما ذكره الذاكرون وغفل عن ذكره الغافلون
                    اللهم اغفر لي ولأبي ولأمي ولجميع المسلمين والمسلمات


                    تعليق


                    • #11
                      رد: هلا سكتًّ أيها الأنبا

                      جزاكم الله خير الجزاء
                      موضوع رائع
                      قال إبليس: أهلكت بني آدم بالذنوب وأهلكوني بالاستغفار

                      تعليق


                      • #12
                        رد: هلا سكتًّ أيها الأنبا

                        تعليق

                        يعمل...
                        X