إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟ // مفهرس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [هام] لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟ // مفهرس





    لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟



    قال ابن المبارك رحمه الله تعالى :

    نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم.


    وما أجمل هذه اللفتة من هذا العالم العابد رحمه الله تعالى ،


    و حين نطبقها على الأدب مع الله عزوجل ، ندرك أن من أسباب عدم ظهورأثر الأدب على كثير منا


    1) الجهل بأصل الأمر


    فربما لم يخطر ببال البعض أن هناك أدب في التعامل مع الله عزوجل


    أو لاتعرف كيف تتحلى بهذا الأدب .



    2) عدم الاهتمام بتطبيق مانتعلمه من الخير


    فالعلم النافع هو ما ترجمناه إلى عمل


    و كم من علم تعلمناه من الكتب وعلى مقاعد الدراسة و من المربين حولنا


    لم نحوله لواقع عملي نسيناه وأضعناه ..



    فأصبحنا نحفظ في - أرشيف - ذاكرتنا علماً مهدراً ..


    فتجدينا حين نسئل عن أدب تعلمناه نشعر أننا لانعرفه فإذا ذكر لنا الحديث الذي يحويه


    تعجبنا لعدم تنبهنا لمعناه ، وعدم فقهنا للتربية النبوية في ذلك الحديث ..


    فمثلاً ،


    لو سألت بعضهن عن الشرك ، هل تقع فيه ؟، لاستعاذت بالله عزوجل ونفت ،


    و إذا سألتها : هل تحلفين بغير الله تعالى ؟ ، لتابعت الاستعاذة بالله من ذلك ،


    وحمدت الله أنها لاتفعل ،


    فإذا قلت لها : اضربي مثالا لذلك لذهب ذهنها إلى غير منطقتها وبلدها ،


    فإذا ضربت لها أمثلة مما قد يصدر منها ، ذهلت أن تلك الألفاظ من الحلف بغير الله تعالى ..


    فإذا سألتها ماحكم ذلك ؟ لربما لم تجب ...


    وقد تستغرب إن ذكرت لها أنه من الشرك ، رغم أنها قد درست قول النبي صلى الله عليه وسلم :

    ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك )
    [ رواه الترمذي وصححه الألباني ]



    وقفة

    من أمثلة الحلف بغير الله : أن يحلف بالذمة / الأمانة / النبي / الكعبة / غلا إنسان عزيز عليه / الشرف وماإلى ذلك ، وكل ماسوى الله مخلوق


    أيها الكرام / أثق أن لديكم من الفوائد والأدب ما أحتاج تعلمه منكم ..

    ولكني أوجه هذا الموضوع لنفسي قبل غيري ..

    فـ : اللهم ارزقني وإياكم حسن الأدب معك ومع نبيك صلى الله عليه وسلم .






    يتبع بإذن الله
    التعديل الأخير تم بواسطة *أمة الرحيم*; الساعة 29-01-2018, 06:36 PM.
    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة


  • #2
    رد: لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟




    خطوات على الطريق



    أيها القلب تأدب .





    تأدب و خذ بجوارح صاحبك للتأدب مع الله العظيم عزوجل


    فإن قلت دلني على الطريق ..


    قلت لك ؛ عظم .. ربك .. عظم ..


    و اعرف قدرك ..

    إنما أنت مضغة في صدر عبد .. أو أمة


    وهل يجرؤ العبد الضعيف أن يرفع رأسه بين يدي سيده القوي القدير ..



    أيها القلب


    أنصت .. وأرعني سمعك ..


    \

    ولاتأخذك العزة و العجب بنفسك ..


    إنما أنت قطعة صغيرة .. تحركها أوردة أصغر منها


    إذا سد منها شريان واحد بت مهدداً بالخطر


    أو غرك أيها القلب أنك تحب وتكره ،


    و أنك تحرك صاحبك فيصلح بسببك أو يفسد ؟






    انتبه /


    فإنما أنت مسكين ..



    لاتملك لنفسك شفاء ولا سقماً ..


    أيها الضعيف أنت و صاحبك الذي يحملك معه أينما سار ..


    اعرف قدر نفسك .. و واجه الحقيقة .. لا تتهرب ..

    تذكر حين يصيبك الهم فلا تملك أن تهجره بلا رجعة .. مهما ملكت و حكمت ..


    تذكر حين تضطرب نبضاتك فيعجز الأطباء عن تنظيمها و تسكينها ..

    أحسبت أنك قوي ؟ ..


    أغفلت أنك عبد .. عبد .. ضعيف .. ذليل ؟



    اعرف قدرك و ضعفك .. لتعظم ربك .. وسيدك .. ومالك أمرك ..


    اعلم أن لك سيداً له أسماء حسنى و صفات متى عقلت شيئا من معناها عرفت


    طعم الذل والخوف والتعظيم ..


    فإن عظمته حقاً ..


    و رجف نبضك من خشية غضبه ..


    و شعرت صدقاً بأنك أصغر من الهباءة


    فهل تراك تجرؤ على عدم الأدب معه ؟


    أيها الجاهل .. أفـق ..



    و ذق طعم العبودية ..

    و حينها يسهل لك طريق الأدب معه ..


    إنه الله عزوجل ..


    إنه الله عزوجل ..


    إنه الله عزوجل ..



    (( مالكم لاترجون لله وقاراً . وقد خلقكم أطواراً )) [ نوح 13-14 ]

    أيها القلب

    تأدب تأدب .. تأدب ..





    يا الله
    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

    تعليق


    • #3
      رد: لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟

      خطوات على الطريق


      (( اللهم إني أسألك حبك ))


      وهل يكون مؤمناً من لم يحب ربه ؟

      لا إيمان بلا حب ..

      ولكن هل كل من أحب ذاق حلاوة المحبة ؟

      وهل كل من أحب ظهرت عليه دلائل المحبة الصحيحة ؟












      إن الحب قد يدفع بعض المحبين إلى الجرأة على محبوبه فلا يراعي الأدب معه ..

      ولا شك أن هذه محبة مذمومة و قد تصدق على مايسمى بالعشق ..

      ولايكون إلا بين المخلوقين الذين كان دافع الحب عندهم شهوة ..

      ومن هنا كان من الأدب مع الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم عدم استخدام هذه اللفظة

      فلا يصح أن يقال عاشق الرسول ، أو عاشقة الله تعالى الله عن ذلك ..






      أما الحب الذي نريد ؛

      فهو الحب الذي قمته وأعلى مراتبه أن يعبد المحب ربه ..

      ومرتبة العبودية هي أعلى مراتب الحب ..

      حب مقترن بالخوف ممن نحب ..

      فإذا صرفت هذه الدرجة لمخلوق كان الشرك بالله تعالى ..







      أما قلب المؤمن فمحتاج إلى أن يصل حبه لربه مرتبة يسجد له فيها بقلبه وروحه مع سجود بدنه

      حتى نقل ابن القيم رحمه الله تعالى عمن سئل : أيسجد القلب ؟

      قال : نعم ، يسجد سجدة لا يرفع رأسه منها إلى يوم القيامة .



      وهذا الحب لله عزوجل يأتي بالتقرب إليه من خلال تدبر كلامه ،

      و تعلم معاني أسمائه الحسنى وصفاته العلى ،

      و تلمس آثار عظمته في حياتنا ،


      وماإلى ذلك من وسائل تعميق الحب التي نعرفها بالعلم النافع ..



      وكلما ازداد حب الله تعالى في القلب على علم وبصيرة ..

      واتباع لنهج القدوة المسددة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ..


      كان الشكر لله تعالى ، وكان الصبر ..

      و هل الشكر والصبر إلا مظهران من مظاهر الأدب مع الله العظيم سبحانه؟












      إن من يحب ربه حب العبد لمولاه وسيده ومالك أمره

      لايجرؤ على سوء الأدب معه ،



      فإن زل و أذنب سارع بالإياب والتوب ، وإعلان الندم على مابدر منه ،



      ثم كان من تمام الأدب ألا يعلن أنه لن يعود لذنبه إلا وهو يطلب العون

      من مولاه ، متعلماً ذلك من آية سورة الفاتحة التي يرددها في كل ركعة يركعها لربه

      (( إياك نعبد )) – لكن لن نصل للتوفيق لذلك إلا بـ (( وإياك نستعين ))


      فاللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك ،

      و ارزقنا حسن الأدب

      ولاحول ولا قوة لنا إلا بك .





      يا الله
      علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

      تعليق


      • #4
        رد: لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟

        ،، بين ذل وعـز ،،



        هناك ..


        حلقي ،


        أيتها الروح الراجية للفردوس ..


        ،


        وحتى تصلي لمبتغاك .. لابد أن تكوني هنــا :


        مـذعنة ..


        متأدبة ..


        خافضة طرف الفؤاد ..


        لا تتقدمين على الكبير المتعال حين يأمر وينهى ..


        لا تعترضين .. لا تجادلين ..


        لسان حالك قبل المقال يعلنها (( سمعنا و أطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير )) - البقرة286-


        ،


        نعم ..


        لا طريق للعزة مثل أدب الذل ..


        إنه ذل العبد الضعيف الفقير العاجـز ، لسـيده القوي .. المتيـن .. الغـني .. القـدير ..


        إنه عـز الجباه الملقاة على التراب ساجـدة لربها العزيز الوهاب ..






        ذل .. له لـذة ..


        ذل .. يورث ضـياء في القلب .. ونـوراً في الوجـه ..


        ،


        فماذا جـنى المتكبرون ؟!!!


        اللهم أعزنا بجميل الذل لك ،


        و زينا بسديد الأدب معك .


        ،







        وقـفـة

        قال ربنا عزوجل في سورة - ص -

        (( وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24) ))



        على طـــــــــــــــريق الأدب







        ما أحوج قلوب المسلمين لنعيم التأدب مع الله سبحانه ..


        وإذا كان لابد لها أن تخاف حتى تلزم الأدب


        وإذا كان لابد لها من استحضار المحبة حتى تستلذ الأدب


        فإن الأدب من أبوابه حسن الرجاء ..


        نعم ؛ رجاء الرحمن الرحيم ..






        و الرجاء ثالث ركائز العبودية الصحيحة لله رب العالمين


        فهل نرجو الله ؟ .. وهل رجاؤنا له على الوجه الذي يرضيه ؟






        فكم من الناس من يقول ويؤكد أن رجاءه في الله


        فإذا نظرت إلى حاله وجدته يفتقر إلى أدب الراجين الموفقين..




        الرجاء ..



        هو الاستبشار بجود الله تعالى وفضله ، والارتياح لمطالعة منته،



        وهو الثقة بجود الرب سبحانه ،



        وهو حاد يحدو القلوب إلى بلاد المحبوب – الجنة –







        الرجاء المشروع يصدق على انتظار محبوب لنا فعلنا أسبابه


        الداخلة تحت اختيارنا



        وهو غير التمني الذي يكون مع الكسل ،


        فمن الناس من يترك بذل الأسباب فلا مذاكرة لعلم ، ولاسهرا لحفظ القرآن ،


        ولا طرق الأبواب المباحة للرزق الحلال ، ثم يقول لقد وضعت رجائي في الله ولم أوفق ..


        ثم هاهو يحول وجهه تجاه الخلق ليحققوا له المراد ويوصلوه إلى مايرجوه ،


        فتجدين تلك المدعية للرجاء تسأل عن الواسطة القوية أو الضعيفة ،


        لايهمها ذلك ، المهم أن يرتاح قلبها أن هناك من البشر من


        تسند إليه رجاءها في تحقيق المرجو ..

        فإن عدمت ذلك سمعت عبارات التسخط على الدنيا ..



        وأنها ستظل عاجزة عن تحصيل الخير وتحقيق النجاح لأنها إنسان لا ظهر له من البشر ،

        فإن ذكرتها بتعليق قلبها بالله الملك القدير تجهمت ،



        وقالت بلسان المقال أو الحال ؛ إنها ترجوه ولكن الواقع لايرضى إلا بتدخل البشر ..



        وهذه صورة واضحة لسوء الأدب مع الله الكبير المتعال ،



        سببها ضعف الرجاء ،







        فهلا رجعنا إلى أنفسنا وتأدبنا بأدب الثقة بالله عزوجل ،

        ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ )) – التكوير 29-





        رســـــــــــــــــالة /




        عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال :كنت خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما
        قال ( يا غلام ، إني أعلمك كلمات :
        احفظ الله يحفظك ،
        احفظ الله تجده تجاهك ، إذا سألت فاسأل الله ، وإذا استعنت فاستعن بالله ،
        واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء ، لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ،
        وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، ( رفعت الأقلام وجفت الصحف ) -
        رواه الترمذي -








        يا الله
        علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

        تعليق


        • #5
          رد: لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟



          ولطالب العــلم
          من أدب موسى عليه السلام



          ذكـر الشـيخ السـعـدي رحمه الله تعالى في تفسـير سورة الكـهف

          بعـد ذكر قصة موسى عليه السلام مع الخـضـر :

          وفي هذه القصة العجيبة الجليلة، من الفوائد والأحكام والقواعد شيء كثير، ننبه على بعضه بعون الله.

          فمنها فضيلة العلم، والرحلة في طلبه، وأنه أهم الأمور،
          فإن موسى عليه السلام رحل مسافة طويلة، ولقي النصب في طلبه،
          وترك القعود عند بني إسرائيل، لتعليمهم وإرشادهم،
          واختار السفر لزيادة العلم على ذلك.



          إلى أن قال :


          ومنها: التأدب مع المعلم،

          وخطاب المتعلم إياه ألطف خطاب،


          لقول موسى عليه السلام:



          (( هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا ))


          فأخرج الكلام بصورة الملاطفة والمشاورة، وأنك هل تأذن لي في ذلك أم لا

          وإقراره بأنه يتعلم منه،

          بخلاف ما عليه أهل الجفاء أو الكبر، الذي لا يظهر للمعلم افتقارهم إلى علمه،

          بل يدعي أنه يتعاون هم وإياه، بل ربما ظن أنه يعلم معلمه، وهو جاهل جدا،


          فالذل للمعلم، وإظهار الحاجة إلى تعليمه، من أنفع شيء للمتعلم.


          ومنها : تواضع الفاضل للتعلم ممن دونه،



          فإن موسى -بلا شك- أفضل من الخضر.



          ومنها: تعلم العالم الفاضل للعلم الذي لم يتمهر فيه، ممن مهر فيه، وإن كان دونه في العلم بدرجات كثيرة.

          فإن موسى عليه السلام من أولي العزم من المرسلين،

          الذين منحهم الله وأعطاهم من العلم ما لم يعط سواهم، ولكن في هذا العلم الخاص كان عند الخضر، ما ليس عنده،

          فلهذا حرص على التعلم منه.




          فعلى هذا، لا ينبغي للفقيه المحدث، إذا كان قاصرا في علم النحو، أو الصرف، أو نحوه من العلوم،

          أن لا يتعلمه ممن مهر فيه، وإن لم يكن محدثا ولا فقيها.



          ومنها: إضافة العلم وغيره من الفضائل لله تعالى، والإقرار بذلك، وشكر الله عليها


          لقوله: (( تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ )) أي: مما علمك الله تعالى..


          *

          اللهم يسـر لنا التأدب بالأدب المقرب إليك .


          يا الله
          علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

          تعليق


          • #6
            رد: لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟



            رســــــــــــــــــالة

            في زمن أراد النفاق أن يخنق أنفاس البشر ..


            و خشي الصالحون على أنفسهم من الذوبان بنار الكذب و الغش و تعظيم الذات ..


            انحنت قلوب العظماء النادرون لتقلع حشائش السوء .. وتزيل التراب الذي قذف على الماس


            و يالله در وجوههم المضيئة بنور الإخلاص و الاتباع ..


            ويالجمال أرواحهم النقية التقية الخفية ..


            إنهم مشاعل الفجر الذي تخفق الأفئدة شوقا إليه ..


            إنهم أصحاب البر .. إنهم أصحاب حسن الخلق ..


            قال صلى الله عليه وسلم ( البر حسن الخلق ) -مسلم - ،،

            و : ( ما من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق ) - أبوداود -


            اللهم حسن أخلاقنا وأهدي لأحسن الأخلاق

            ختاماً
            جزا الله خيراً كاتبة الموضوع
            وغفر الله لها وسترها










            يا الله
            علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

            تعليق


            • #7
              رد: لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟





              .

              تعليق


              • #8
                رد: لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟

                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                ما شاء الله
                زادكم الله أدباً وعلماً
                أنا لم أكمل قراءة الموضوع
                لكن الموضوع ممتع ورااااااااااااااااائع
                جزاكم الله كل خير ابنتنا الفاضلة
                أسعدكم الله ووفقكم لكل خير

                قال الحسن البصري - رحمه الله :
                استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                تعليق


                • #9
                  رد: لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟

                  جزاكم الله خيراً أختنا الفاضله
                  فيديو نافع جداً نسأل الله أن يرزقنا التوحيد الخالص

                  يا الله
                  علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

                  تعليق


                  • #10
                    رد: لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟

                    المشاركة الأصلية بواسطة أبوالمعالـي مشاهدة المشاركة
                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
                    ما شاء الله
                    زادكم الله أدباً وعلماً
                    أنا لم أكمل قراءة الموضوع
                    لكن الموضوع ممتع ورااااااااااااااااائع
                    جزاكم الله كل خير ابنتنا الفاضلة
                    أسعدكم الله ووفقكم لكل خير


                    جزاكم الله خيراً والدنا الفاضل

                    نتمي لكم النفع بهذه الكلمات

                    يا الله
                    علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

                    تعليق


                    • #11
                      رد: لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة كريمه بركات مشاهدة المشاركة


                      جزاكم الله خيراً والدنا الفاضل
                      نتمي لكم النفع بهذه الكلمات


                      أسأل الله أن يعلمني ما ينفعني
                      وأسأله جل في علاه أن يزيدني في الأدب

                      قال الحسن البصري - رحمه الله :
                      استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
                      [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


                      تعليق


                      • #12
                        رد: لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟

                        المشاركة الأصلية بواسطة كريمه بركات مشاهدة المشاركة
                        جزاكم الله خيراً أختنا الفاضله
                        فيديو نافع جداً نسأل الله أن يرزقنا التوحيد الخالص


                        كريمة وجزاكم الله الجنة اختي الكريمة ونفع بكي
                        .

                        تعليق


                        • #13
                          رد: لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟

                          جزاكِ الله خيرا ونفع بكِ
                          ورزقنا الأدب معه الذى يرضيه عنا
                          جعله الله فى ميزان حسناتك
                          جاهد من أجل تحقيق هدفك و لا تقبل أن تصير جزءًا من أهداف الآخرين
                          ♥♥ تــعـــالــى نــحــب ربــنــا ♥♥.. متجدد بإذن الله

                          تعليق


                          • #14
                            رد: لماذا لا نحرص على تحري الأدب ؟

                            جزاكم الله خيرًا ... ونفع الله بكم ،،،

                            تعليق


                            • #15
                              للرفع
                              يا الله
                              علّمني خبيئة الصَّدر حتّى أستقيم بِكَ لك، أستغفر الله مِن كُلِّ مَيلٍ لا يَليق، ومِن كُلّ مسارٍ لا يُوافق رضاك، يا رب ثبِّتني اليومَ وغدًا، إنَّ الخُطى دونَك مائلة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X